- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيْنِ ٱثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۖ فَإِيَّٰىَ فَٱرْهَبُونِ
- عربى - نصوص الآيات : ۞ وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين ۖ إنما هو إله واحد ۖ فإياي فارهبون
- عربى - التفسير الميسر : وقال الله لعباده: لا تعبدوا إلهين اثنين، إنما معبودكم إله واحد، فخافوني دون سواي.
- السعدى : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
يأمر تعالى بعبادته وحده لا شريك له، ويستدل على ذلك بانفراده بالنعم والوحدانية فقال: { لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ } أي: تجعلون له شريكا في إلهيته، وهو { إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ } متوحد في الأوصاف العظيمة متفرد بالأفعال كلها. فكما أنه الواحد في ذاته وأسمائه ونعوته وأفعاله، فلتوحِّدوه في عبادته، ولهذا قال: { فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } أي: خافوني وامتثلوا أمري، واجتنبوا نهيي من غير أن تشركوا بي شيئا من المخلوقات، فإنها كلها لله تعالى مملوكة.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
قال الإِمام الرازى : اعلم أنه - سبحانه - لما بين فى الآيات الأولى ، أن ما سوى الله - تعالى - سواء أكان من عالم الأرواح أم من عالم الأجسام ، منقاد وخاضع لجلاله - تعالى - وكبريائه - أتبعه فى هذه الآية بالنهى عن الشرك ، وببيان أن كل ما سواه واقع فى ملكه وتحت تصرفه ، وأنه غنى عن الكل ، فقال - تعالى - : ( وَقَالَ الله لاَ تَتَّخِذُواْ إلهين اثنين . . . ) .
أى : وقال الله - تعالى - لعباده عن طريق رسله عليهم الصلاة والسلام - لا تتخذوا شركاء معى فى العبادة والطاعة ، بل اجعلوهما لى وحدى ، فأنا الخالق لكل شئ والقادر على كل شئ .
قال الآلوسى : وقوله ( وقال الله . . ) معطوف على قوله - سبحانه - ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض . . ) وإظهار الفاعل ، وتخصيص لفظ الجلالة بالذكر ، للإِيذان بأنه - تعالى - متعين الألوهية والمنهى عنه هو الاشراك به ، لا أن المنهى عنه هو مطلق اتخاذ إلهين . . .
( اثنين ) صفة للفظ إلهين أو مؤكد له . وخص هذا العدد بالذكر ، لأنه الأقل ، فيعلم انتفاء اتخاذ ما فوقه بالطريق الأولى .
وقوله - سبحانه - ( إِنَّمَا هُوَ إله وَاحِدٌ ) بيان وتوكيد لما قبله ، وهو مقول لقوله - سبحانه - ( وقال الله ) .
أى : وقال الله لا تتخذوا معى فى العبادة إلها آخر ، وقال - أيضا - إنما المستحق للعبادة إله واحد ، والقصر فى الجملة الكريمة من قصر الموصوف على الصفة ، أى : الله وحده هو المختص بصفة الوحدانية .
وقد نهى - سبحانه - عن الشرك فى آيات كثيرة ، وأقام الأدلة على بطلانه ومن ذلك قوله - تعالى - ( . . . وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ الله إلها آخَرَ فتلقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً ) وقوله - سبحانه - ( لَوْ كَانَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلاَّ الله لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ الله رَبِّ العرش عَمَّا يَصِفُونَ ) والفاء فى قوله ( فإياى فارهبون ) واقعة فى جواب شرط مقدر و ( إياى ) مفعول به لفعل محذوف يقدر مؤخرا ، يدل عليه قوله ( فارهبون ) .
والرهبة : الخوف المصحوب بالتحرز ، وفعله رهب بزنة طرب .
والمعنى : إن رهبتم شيئا فإياى فارهبوا دون غيرى ، لأنى أنا الذى لا يعجزنى شئ .
وفى الجملة الكريمة التفات من الغيبة إلى الخطاب ، للمبالغة فى التخويف ، إذ تخويف الحاضر أبلغ من تخويف الغائب ، لاسيما بعد أن وصف - سبحانه - ذاته بما وصف من صفات القهر والغلبة والكبرياء .
وقدم المفعول وهو إياى لإِفادة الحصر ، وحذف متعلق الرهبة ، للعموم .
أى : ارهبونى فى جميع ما تأتون وما تذرون .
والمتأمل فى هذه الآية الكريمة يراها قد اشتملت على ألوان من المؤكدات للنهى عن الشرك ، والأمر بإخلاص العبادة لله - تعالى - وحده ، تارة عن طريق التقرير ( وقال الله .
. )
وتارة عن طريق النهى الصريح ، وتارة عن طريق القصر وتارة عن طريق التخصيص .وذلك لكى يقلع الناس عن هذه الرذيلة النكراء ، ويؤمنوا بالله الواحد القهار .
- البغوى : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
قوله تعالى : ( وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون)
- ابن كثير : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
يخبر تعالى أنه لا إله إلا هو وأنه لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له فإنه مالك كل شئ وخالقه وربه.
- القرطبى : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
قوله تعالى : وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون قوله تعالى : وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين قيل : المعنى لا تتخذوا اثنين إلهين . وقيل : جاء قوله اثنين توكيدا . ولما كان الإله الحق لا يتعدد وأن كل من يتعدد فليس بإله ، اقتصر على ذكر الاثنين ; لأنه قصد نفي التعديد .
إنما هو إله واحد يعني ذاته المقدسة . وقد قام الدليل العقلي والشرعي على وحدانيته حسبما تقدم في " البقرة " بيانه وذكرناه في اسمه الواحد في شرح الأسماء والحمد لله .
فإياي فارهبون أي خافون . وقد تقدم في " البقرة "
- الطبرى : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
يقول تعالى ذكره: وقال الله لعباده: لا تتخذوا لي شريكا أيها الناس، ولا تعبدوا معبودين، فإنكم إذا عبدتم معي غيري جعلتم لي شريكا، ولا شريك لي، إنما هو إله واحد ومعبود واحد، وأنا ذلك ، ( فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ) يقول: فإياي فاتقوا وخافوا عقابي بمعصيتكم إياي إن عصيتموني وعبدتم غيري، أو أشركتم في عبادتكم لي شريكا.
- ابن عاشور : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
لما أُشبع القول في إبطال تعدّد الآلهة الشائع في جميع قبائل العرب ، وأتبع بإبطال الاختلاق على الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن ، نُقل الكلام إلى إبطال نوع آخر من الشّرك متّبع عند قبائل من العرب وهو الإشراك بإلهية أصلين للخير والشرّ ، تقلّدته قبائل العرب المجاورة بلاد فارس والساري فيهم سلطان كِسرى وعوائدُهم ، مثلُ بني بكر بن وائل وبني تميم ، فقد دان منهم كثير بالمجوسية ، أي المَزْدكية والمانوية في زمن كِسرى أبرويش وفي زمن كِسرى أنوشروان ، والمجوسية تثبت عقيدةً بإلهين : إلهٍ للخير وهو النّور ، وإلهٍ للشرّ وهو الظلمة ، فإله الخير لا يصدر منه إلا الخير والأنعام ، وإله الشرّ لا يصدر عنه إلا الشرّ والآلام ، وسمّوا إله الخير ( يَزْدَان ) ، وسموا إله الشرّ ( اَهْرُمُنْ ). وزعموا أن يزدان كان منفرداً بالإلهية وكان لا يخلق إلا الخير فلم يكن في العالم إلا الخير ، فخطر في نفسه مرةً خاطرُ شرّ فتولّد عنه إلهٌ آخرُ شريك له هو إلهٌ الشرّ ، وقد حكى هذا المعرّي في لزومياته بقوله :
فَكّرَ يَزْدانُ على غِرة ... فصيغ من تفكيره أهْرُمُنْ
ولم يكونوا يجعلون لهذين الأصلين صُوراً مجسّمة ، فلذلك لم يكن دينهم من عداد عبادة الطاغوت لاختصاص اسم الطاغوت بالصور والأجسام المعبودة . وهذا الدين من هذه الجهة يشبه الأديان التي لا تعبُد صُوَراً محسوسة . وسيأتي الكلام على المجوسيّة عند تفسير قوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هادوا إلى قوله { والمَجوسَ } في سورة الحج ( 170 ).
ويدلّ على أن هذا الدين هو المراد التّعقيب بآية { ما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسّكم الضرّ فإليه تجأرون } [ سورة النحل : 53 ] كما سيأتي .
فقوله تعالى : { وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين } عطف قصّة على قصّة وهو مرتبط بجملة { ولقد بعثنا في كل أمّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } [ سورة النحل : 36 ].
ومعنى { وقال الله لا تتخذوا إلهين } أنه دعا الناس ونَصب الأدلّة على بطلان اعتقاده . وهذا كقوله تعالى : { يريدون أن يبدلوا كلام الله } [ سورة الفتح : 15 ] وقوله : { كذلكم قال الله من قبل } [ سورة الفتح : 15 ].
وصيغة التّثنية من قوله : { إلهين } أكدت بلفظ { اثنين } للدّلالة على أن الإثنينية مقصودة بالنّهي إبطالاً لشرك مخصوص من إشراك المشركين ، وأن لا اكتفاء بالنّهي عن تعدّد الإله بل المقصود النّهي عن التّعدد الخاص وهو قول المجوس بإلهين . ووقع في «الكشاف» توجيه ذكر { اثنين } بأنه لدفع احتمال إرادة الجنس حقيقة لا مجازاً .
وإذ نُهوا عن اتخاذ إلهين فقد دلّ بدلالة الاقتضاء على إبطال اتخاذ آلهة كثيرة .
وجملة { إنما هو إله واحد } يجوز أن تكون بياناً لجملة { لا تتخذوا إلهين اثنين } ، فالجملة مقولة لفعل { وقال الله } لأن عطف البيان تابع للمبيّن كموقع الجملة الثانية في قول الشاعر :
أقول له ارحَلْ لا تَقيمَنّ عندنا ... فلذلك فُصلت ، وبذلك أفيد بالمنطوق ما أفيد قبلُ بدلالة الاقتضاء .
والضمير من قوله تعالى : { إنما هو إله واحد } عائد إلى اسم الجلالة في قوله : { وقال الله } ، أي قال الله إنما الله إله واحد ، وهذا جَريٌ على أحد وجهين في حكاية القول وما في معناه بالمعنى كما هنا ، وقوله تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام { أن اعبدوا الله ربي وربكم } [ سورة المائدة : 117 ] ف { أن اعبدوا الله } مفسرُ «أمَرْتني» ، وفعل «أمَرْتني» فيه معنى القول ، والله قال له : قل لهم اعبُدوا الله ربك وربهم ، فحكاه بالمعنى ، فقال : ربّي .
والقصر في قوله : { إنما هو إله واحد } قصر موصوف على صفة ، أي الله مختصّ بصفة توحّد الإلهية ، وهو قصر قلب لإبطال دعوى تثنية الإله .
ويجوز أن تكون جملة { إنما هو إله واحد } معترضةً واقعة تعليلاً لجملة { لا تتخذوا إلهين اثنين } أي نَهى الله عن اتخاذ إلهين لأن الله واحد ، أي والله هو مسمّى إله فاتّخاذ إلهين اثنين قلب لحقيقة الإلهية .
وحصر صفة الوحدانية في عَلَم الجلالة بالنّظر إلى أن مسمّى ذلك العلم مساوٍ لمسمّى إله ، إذ الإله منحصر في مسمّى ذلك العلَم .
وتفريع { فإياي فارهبون } يجوز أن يكون تفريعاً على جملة { لا تتخذوا إلهين اثنين } فيكون { فإياي فارهبون } من مقول القول ، ويكون في ضمير المتكلم من قوله : { فارهبون } التفات من الغيبة إلى الخطاب .
ويجوز أن يكون تفريعاً على فعل { وقال الله } فلا يكون من مقول القول ، أي قال الله لا تتخذوا إلهين فلا ترهبوا غيري . وليس في الكلام التفات على هذا الوجه .
وتفرّع على ذلك قوله تعالى : { فإياي فارهبون } بصيغة القصر ، أي قصر قلب إضافياً ، أي قصر الرهبة التامة منه عليه فلا اعتداد بقدرة غيره على ضرّ أحد . وهو ردّ على الذين يرهبون إله الشرّ فالمقصود هو المرهوب .
والاقتصار على الأمر بالرّهبة وقصرها على كونها من الله يفهم منه الأمر بقصر الرغبة عليه لدلالة قصر الرهبة على اعتقاد قصر القدرة التامة عليه تعالى فيفيد الردّ على الذين يطمعون في إله الخير بطريق الأولى ، وإنما اقتصر على الرّهبة لأن شأن المزدكية أن تكون عبادتهم عن خوف إله الشرّ لأن إله الخير هم في أمن منه فإنه مطبوع على الخير .
ووقع في ضمير { فإياي } التفات من الغيبة إلى التكلم لمناسبة انتقال الكلام من تقرير دليل وحدانية الله على وجه كلّي إلى تعيين هذا الواحد أنه الله منزل القرآن تحقيقاً لتقرير العقيدة الأصلية . وفي هذا الالتفات اهتمام بالرّهبة لما في الالتفات من هزّ فهم المخاطبين . وتقدّم تركيب نظيره بدون التفات في سورة البقرة .
واقتران فعل { فارهبون } بالفاء ليكون تفريعاً على تفريع فيفيد مفاد التأكيد لأن تعلّق فعل «ارهبون» بالمفعول لفظاً يجعل الضمير المنفصل المذكور قبله في تقدير معمول لفعل آخر ، فيكون التقدير : فإياي ارهبُوا فارهبون ، أي أمرتكم بأن تقصُروا رهبتكم عليّ فارهبون امتثالاً للأمر .
- إعراب القرآن : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
«وَقالَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة «لا تَتَّخِذُوا» لا ناهية ومضارع مجزوم بحذف النون والجملة مقول القول «إِلهَيْنِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى «اثْنَيْنِ» صفة منصوبة بالياء «إِنَّما» كافة ومكفوفة «هُوَ إِلهٌ واحِدٌ» مبتدأ وخبر وواحد صفة للخبر والجملة تعليل لا محل لها «فَإِيَّايَ» الفاء الفصيحة وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل ارهبون «فَارْهَبُونِ» الفاء عاطفة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم للتخفيف
- English - Sahih International : And Allah has said "Do not take for yourselves two deities He is but one God so fear only Me"
- English - Tafheem -Maududi : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ(16:51) Allah has enjoined: "You shall not take to yourselves two gods; *43 for He is the only One God: so fear Me."
- Français - Hamidullah : Allah dit Ne prenez pas deux divinités Il n'est qu'un Dieu unique Donc ne craignez que Moi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Allah hat gesagt Nehmt euch nicht zwei Götter Er ist nur ein Einziger Gott Vor Mir allein sollt ihr Ehrfurcht haben
- Spanish - Cortes : Alá ha dicho ¡No toméis a dos dioses ¡Él es sólo un Dios Uno ¡Temedme pues a Mí y sólo a Mí
- Português - El Hayek : Deus disse Não adoteis dois deuses posto que somos um Único Deus Temei pois a Mim somente
- Россию - Кулиев : Аллах сказал Не поклоняйтесь двум богам ибо есть только один Бог Меня одного бойтесь
- Кулиев -ас-Саади : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
Аллах сказал: «Не поклоняйтесь двум богам, ибо есть только один Бог. Меня одного бойтесь».- Turkish - Diyanet Isleri : Allah "İki tanrı edinmeyin O ancak bir tek Tanrı'dır Yalnız Ben'den korkun" dedi
- Italiano - Piccardo : Allah dice “Non adottate due divinità In verità Egli è il Dio Unico TemeteMi dunque”
- كوردى - برهان محمد أمين : خوا فهرموویهتی ههرگیز نهکهن دوو دانه خوا بۆ خۆتان بڕیار بدهن چونکه ئهو خوایهی که پێویسته ئێوه بیپهرستن بێگومان خوایهکی تاك و تهنهایه کهوابوو بیم و ترستان با ههر له من بێت
- اردو - جالندربرى : اور خدا نے فرمایا ہے کہ دو دو معبود نہ بناو۔ معبود وہی ایک ہے۔ تو مجھ ہی سے ڈرتے رہو
- Bosanski - Korkut : Allah kaže "Dvojici bogova se ne klanjajte – samo je jedan Bog – i samo se Mene bojte"
- Swedish - Bernström : Och Gud har sagt "Dyrka inte två gudomligheter Han är En Gud Mig skall ni frukta [och ingen annan]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Allah berfirman "Janganlah kamu menyembah dua tuhan; sesungguhnya Dialah Tuhan Yang Maha Esa maka hendaklah kepadaKu saja kamu takut"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
(Allah berfirman, "Janganlah kalian menyembah dua tuhan) lafal istnaini berfungsi sebagai taukid atau pengukuhan makna (Sesungguhnya Dialah Tuhan Yang Maha Esa) disebutkannya lafal ilaahun dan waahidun untuk menetapkan sifat uluhiah dan sifat wahdaniah Allah (maka hendaklah kepada-Ku saja kalian takut.") janganlah kalian takut kepada selain Aku. Di dalam ungkapan ini terkandung pengertian iltifat dari dhamir gaib.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ বললেনঃ তোমরা দুই উপাস্য গ্রহণ করো না উপাস্য তো মাত্র একজনই। অতএব আমাকেই ভয় কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அல்லாஹ் கூறுகின்றான்; இரண்டு தெய்வங்களை ஏற்படுத்திக்கொள்ளாதீர்கள்; நிச்சயமாக வணக்கத்திற்குரிய அவன் ஒரே நாயன்தான் என்னையே நீங்கள் அஞ்சங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และอัลลอฮ์ตรัสว่า “พวกเจ้าอย่ายึดถือพระเจ้าสององค์ แท้จริงพระองค์คือพระผู้เป็นเจ้าองค์เดียวเท่านั้น ดังนั้น เฉพาะข้าเท่านั้นที่พวกเจ้าต้องเกรงกลัว"
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ Иккита илоҳ тутмангиз Ҳақиқатда У ёлғиз илоҳдир Бас Мендангина қўрқингиз деди
- 中国语文 - Ma Jian : 真主说:你们不要崇拜两个主宰,应受崇拜的,只是一个主宰。所以你们应当只畏惧我。
- Melayu - Basmeih : Dan Allah berfirman "Janganlah kamu bertuhankan dua tuhan kerana sesungguhnya Tuhan itu hanyalah Tuhan yang satu; maka kepada Akulah sahaja hendaknya kamu gerun gementar
- Somali - Abduh : Wuxuuna Yidhi Eebe ha Yeelanina Ilaahyo Labo ah Eebe waa uun Ilaah kaliya ee Aniga uun iga Cabsada
- Hausa - Gumi : Kuma Allah Ya ce "Kada ku riƙi abũbuwan bautãwa biyu Abin sani kawai wanda ake bautãwa guda ne sa'an nan sai kuji tsõroNa Ni kawai"
- Swahili - Al-Barwani : Na Mwenyezi Mungu amesema Msiwe na miungu wawili Hakika Yeye ni Mungu Mmoja Basi niogopeni Mimi tu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Perëndia ka thënë “Mos adhuroni dy zotëra Perëndia është vetëm një Dhe druajuni vetëm prej Meje”
- فارسى - آیتی : خدا گفت: دو خدا را مپرستيد و جز اين نيست كه اوست خداى يكتا. پس، از من بترسيد.
- tajeki - Оятӣ : Худо гуфт: «Ду худоро мапарастед ва фақат Ӯст Худои якто. Пас аз Ман битарсед?»
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ: «ئىككى ئىلاھقا ئىبادەت قىلماڭلار، ئۇ پەقەت بىرلا ئىلاھتۇر، مەندىنلا قورقۇڭلار» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു കല്പിച്ചിരിക്കുന്നു: രണ്ട് ദൈവങ്ങളെ നിങ്ങള് സ്വീകരിക്കരുത്. ഒരൊറ്റ ദൈവമേയുള്ളൂ. അതിനാല് നിങ്ങള് എന്നെ മാത്രം ഭയപ്പെടുക.
- عربى - التفسير الميسر : وقال الله لعباده لا تعبدوا الهين اثنين انما معبودكم اله واحد فخافوني دون سواي
*43) Negation of two gods by itself negates the existence of more than two gods.