- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَٰهُمْ ۗ تَٱللَّهِ لَتُسْـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم ۗ تالله لتسألن عما كنتم تفترون
- عربى - التفسير الميسر : ومِن قبيح أعمالهم أنهم يجعلون للأصنام التي اتخذوها آلهة، وهي لا تعلم شيئًا ولا تنفع ولا تضر، جزءًا من أموالهم التي رزقهم الله بها تقربًا إليها. تالله لتسألُنَّ يوم القيامة عما كنتم تختلقونه من الكذب على الله.
- السعدى : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
يخبر تعالى عن جهل المشركين وظلمهم وافترائهم على الله الكذب، وأنهم يجعلون لأصنامهم التي لا تعلم ولا تنفع ولا تضر -نصيبا مما رزقهم الله وأنعم به عليهم، فاستعانوا برزقه على الشرك به، وتقربوا به إلى أصنام منحوتة، كما قال تعالى: { وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ }
- الوسيط لطنطاوي : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
وقوله - سبحانه - : ( وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ . . . ) . معطوف على ما سبقه بحسب المعنى ، لتسجيل رذائلهم ، وتعداد جناياتهم .
وضمير الجمع فى قوله ( لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ ) يصح أن يعود إلى الكفار ، كالذى قبله فى ( ويجعلون ) .
فيكون المعنى : إن هؤلاء المشركين يفعلون ما يفعلون من إشراكهم بالله - تعالى - ومن التضرع إليه عند الضر ونسيانه عند الرخاء . . ولا يكتفون بذلك ، بل ويجعلون للأصنام التى لا يعلمون منها ضرا ولا نفعا ، نصيبا مما رزقناهم من الحرث والأنعام وغيرهما .
ويصح أن يعود ضمير الجمع فى قوله ( لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ ) للأصنام ، فيكون المعنى : ويجعلون للأصنام التى لا تعلم شيئا لأنها جماد لا يعقل ولا يسمع ولا يبصر . . يجعلون لها نصيبا مما رزقناهم .
قال الآلوسى : " قوله : ( لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ ) أى لآلهتهم التى لا يعلمون أحوالها وأنها لا تضر ولا تنفع ، على أن " ما " موصولة ، والعائد محذوف؛ وضمير الجمع للكفار ، أو لآلهتهم التى لا علم لها بشئ لأنها جماد . على أن " ما " موصوله - أيضا - عبارة عن الآلهة ، وضمير ( يعلمون ) عائد عليها ومفعول ( يعلمون ) متروك لقصد العموم ، وصيغة جمع العقلاء لوصفهم الآلهة بصفاتهم . . " .
وقال - سبحانه - ( نصيبا ) بالتنكير ، للايماء بأنه نصيب كبير وضعوه فى غير موضعه ووصفه بأنه مما رزقهم - سبحانه - لتهويل جهلهم وظلمهم ، حيث تركوا التقرب إلى الرازق الحقيقى - جل وعلا - ، وتقربوا بجانب كبير مما رزقهم به - سبحانه - إلى جمادات لا تغنى عنهم شيئا .
وما أجملته هذه الآية الكريمة عن جهالتهم ، فصلته آيات أخرى منها قوله - تعالى - فى سورة الأنعام : ( وَجَعَلُواْ للَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الحرث والأنعام نَصِيباً فَقَالُواْ هذا للَّهِ بِزَعْمِهِمْ وهذا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إلى الله وَمَا كَانَ للَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إلى شُرَكَآئِهِمْ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ) وقوله - سبحانه - ( تالله لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ) تهديد ووعيد لهم على سوء أفعالهم . أى : أقسم بذاتى لتسألن - أيها المشركون - سؤال توبيخ وتأنيب فى الآخرة ، عما كنتم تفترونه من أكاذيب فى الدنيا ، ولأعاقبنكم العقاب الذى تستحقونه بسبب افترائكم وكفركم . وصدرت الجملة الكريمة بالقسم ، لتأكيد الوعيد ، ولبيان أن العقاب أمر محقق بالنسبة لهم وجاءت الجملة الكريمة بأسلوب الالتفات من الغيبة إلى الخطاب ، لأن توبيخ الحاضر أشد من توبيخ الغائب .
- البغوى : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
( ويجعلون لما لا يعلمون ) له حقا ، أي الأصنام ، ( نصيبا مما رزقناهم ) من الأموال ، وهو ما جعلوا للأوثان من حروثهم وأنعامهم ، فقالوا : هذا لله بزعمهم ، وهذا لشركائنا .
ثم رجع من الخبر إلى الخطاب فقال : ( تالله لتسألن ) يوم القيامة ، ( عما كنتم تفترون ) في الدنيا .
- ابن كثير : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
يخبر تعالى عن قبائح المشركين الذين عبدوا مع الله غيره من الأصنام والأوثان والأنداد ، وجعلوا لها نصيبا مما رزقهم الله فقالوا : ( هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله [ بغير علم ] وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ) [ الأنعام : 136 ] أي : جعلوا لآلهتهم نصيبا مع الله وفضلوهم أيضا على جانبه ، فأقسم الله تعالى بنفسه الكريمة ليسألنهم عن ذلك الذي افتروه ، وائتفكوه ، وليقابلنهم عليه وليجازينهم أوفر الجزاء في نار جهنم ، فقال : ( تالله لتسألن عما كنتم تفترون )
- القرطبى : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
قوله تعالى : ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون قوله تعالى : ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم ذكر نوعا آخر من جهالتهم ، وأنهم يجعلون لما لا يعلمون أنه يضر وينفع - وهي الأصنام - شيئا من أموالهم يتقربون به إليه ; قاله مجاهد وقتادة وغيرهما . ف يعلمون على هذا للمشركين . وقيل هي للأوثان ، وجرى بالواو والنون مجرى من يعقل ، فهو رد على ما ومفعول يعلم محذوف ، والتقدير : ويجعل هؤلاء الكفار للأصنام التي لا تعلم شيئا نصيبا . وقد مضى في " الأنعام " تفسير هذا المعنى في قوله " فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا "
تالله لتسألن رجع من الخبر إلى الخطاب فقال : تالله لتسئلن وهذا سؤال توبيخ .
عما كنتم تفترون أي تختلقونه من الكذب على الله أنه أمركم بهذا .
- الطبرى : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
يقول تعالى ذكره: ويجعل هؤلاء المشركون من عَبَدة الأوثان، لما لا يعلمون منه ضرا ولا نفعا نصيبا. يقول: حظا وجزاء مما رزقناهم من الأموال، إشراكا منهم له الذي يعلمون أنه خلقهم، وهو الذي ينفعهم ويضرّهم دون غيره.
كالذي حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قوله ( وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ) قال: يعلمون أن الله خلقهم ويضرهم وينفعهم، ثم يجعلون لما لا يعلمون أنه يضرّهم ولا ينفعهم نصيبا مما رزقناهم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ) وهم مشركو العرب، جعلوا لأوثانهم نصيبا مما رزقناهم، وجزءا من أموالهم يجعلونه لأوثانهم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ) قال: جعلوا لآلهتهم التي ليس لها نصيب ولا شيء، جعلوا لها نصيبا مما قال الله من الحرث والأنعام، يسمون عليها أسماءها ويذبحون لها.
وقوله ( تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُون ) يقول تعالى ذكره: والله أيها المشركون الجاعلون الآلهة والأنداد نصيبا فيما رزقناكم شركا بالله وكفرا، ليسألنكم الله يوم القيامة عما كنتم في الدنيا تفترون، يعني: تختلقون من الباطل والإفك على الله بدعواكم له شريكا، وتصييركم لأوثانكم فيما رزقكم نصيبا، ثم ليعاقبنكم عقوبة تكون جزاء لكفرانكم نعمه وافترائكم عليه.
- ابن عاشور : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
عطف حالة من أحوال كفرهم لها مساس بما أنعم الله عليهم من النّعمة ، فهي معطوفة على جملة { وما بكم من نعمة فمن الله } [ سورة النحل : 53 ]. ويجوز أن تكون حالاً من الضمير المجرور في قوله تعالى : { وما بكم من نعمة } على طريق الالتفات . ويجوز أن تكون معطوفة على { يشركون } من قوله تعالى : { إذا فريق منكم بربهم يشركون } [ سورة النحل : 54 ].
وما حكي هنا هو من تفاريع دينهم الناشئة عن إشراكهم والتي هي من تفاريع كفران نعمة ربّهم ، إذ جعلوا في أموالهم حقاً للأصنام التي لم ترزقهم شيئاً . وقد مرّ ذلك في سورة الأنعام عند قوله تعالى : { وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا } [ سورة النحل : 136 ].
إلا أنه اقتصر هنا على ذكر ما جعلوه لشركائهم دون ما جعلوه لله لأن المقام هنا لتفصيل كفرانهم النّعمة ، بخلاف ما في سورة الأنعام فهو مقام تعداد أحوال جاهليتهم وإن كان كل ذلك منكَراً عليهم ، إلا أن بعض الكفر أشدّ من بعض .
والجعل : التصيير والوضع . تقول : جعلت لك في مالي كذا . وجيء هنا بصيغة المضارع للدّلالة على تجدّد ذلك منهم واستمراره ، بخلاف قوله تعالى : { وأقسموا بالله } [ سورة النحل : 38 ] بأنه حكاية قضية مضت من عنادهم وجدالهم في أمر البعث .
ومفعول { يعلمون } محذوف لظهوره ، وهو ضمير ( ما ) ، أي لا يعلمونه . ومثل حذف هذا الضمير كثير في الكلام .
وما صدق صلة { ما لا يعلمون } هو الأصنام ، وإنما عبّر عنها بهذه الصّلة زيادة في تفظيع سخافة آرائهم ، إذ يفرضون في أموالهم عطاءً يعطونه لأشياء لا يعلمون حقائقها بَلْه مبلغغِ ما ينالهم منها ، وتخيّلات يتخيّلونها ليست من الوجود ولا من الإدراك ولا من الصلاحية للانتفاع في شيء ، كما قال تعالى : { إن هي إلا أسماء سميّتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس }. وضمير { تعلمون } [ سورة الحجر : 55 ] عائد إلى معاد ضمير { يجعلون }.
ووصف النصيب بأنه { مما رزقناهم } لتشنيع ظلمهم إذ تركوا المنعم فلم يتقرّبوا إليه بما يرضيه في أموالهم مما أمرهم بالإنفاق فيه كإعطاء المحتاج ، وأنفقوا ذلك في التقرّب إلى أشياء موهومة لم ترزقهم شيئاً .
ثم وجه الخطاب إليهم على طريقة الالتفات لقصد التهديد . ولا مانع من الالتفات هنا لعدم وجود فاء التفريع كما في قوله تعالى : { فتمتعوا } [ سورة النحل : 55 ].
وتصدير جملة التهديد والوعيد بالقسم لتحقيقه ، إذ السؤال الموعود به يكون يوم البعث وهم ينكرونه فناسب أن يؤكّد .
والقسم بالتاء يختصّ بما يكون المقسم عليه أمراً عجيباً ومستغرباً ، كما تقدم في قوله تعالى : { قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض } في سورة يوسف ( 73 ). وسيأتي في قوله تعالى : { وتالله لأكيدن أصنامكم } في سورة الأنبياء ( 57 ). فالإتيان في القسم هنا بحرف التاء مؤذن بأنهم يسألون سؤالاً عجيباً بمقدار غرابة الجُرم المسؤول عنه .
والسؤال كناية عما يترتّب عليه من العقاب ، لأن عقاب العادل يكون في العرف عقب سؤال المجرم عمّا اقترفه إذ لعلّ له ما يدفع به عن نفسه ، فأجرى الله أمر الحساب يوم البعث على ذلك السَنن الشريف . والتعبير عنه { بكنتم تفترون } كناية عن استحقاقهم العقاب لأن الكذب على الله جريمة .
والإتيان بفعل الكون وبالمضارع للدّلالة على أن الافتراء كان من شأنهم ، وكان متجدداً ومستمراً منهم ، فهو أبلغ من أن يقال : عمّا تفترون ، وعمّا افتريتم .
- إعراب القرآن : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
«وَيَجْعَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة «لِما» ما موصولية ومتعلقان بيجعلون «لا يَعْلَمُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون «نَصِيباً» مفعول به والجملة صلة «مِمَّا» ما الموصولية مجرورة بمن ومتعلقان بمحذوف صفة لنصيبا «رَزَقْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة «تَاللَّهِ» التاء تاء القسم ومتعلقان بفعل أقسم المحذوف «لَتُسْئَلُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع وحذفت النون منه لكراهية توالي الأمثال وواو الجماعة المحذوفة فاعل والجملة جواب القسم لا محل لها «عَمَّا» ما موصولية والجار والمجرور متعلقان بتسألن «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة صلة «تَفْتَرُونَ»
مضارع مرفوع الواو فاعل والجملة خبر كان.
- English - Sahih International : And they assign to what they do not know a portion of that which We have provided them By Allah you will surely be questioned about what you used to invent
- English - Tafheem -Maududi : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ(16:56) These people assign shares from Our provisions to those, of whom they know nothing. *48 , *49 By God, you shall most surely be called to account about the falsehood you had forged.
- Français - Hamidullah : Et ils assignent une partie [des biens] que Nous leur avons attribués à [des idoles] qu'ils ne connaissent pas Par Allah Vous serez certes interrogés sur ce que vous inventiez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie bestimmen für das was sie nicht kennen' einen Anteil von dem womit Wir sie versorgt haben Bei Allah ihr werdet ganz gewiß danach befragt werden was ihr zu ersinnen pflegtet
- Spanish - Cortes : Atribuyen a lo que no conocen algunos de los bienes de que les hemos proveído ¡Por Alá que habréis de responder de lo que inventabais
- Português - El Hayek : Atribuem a coisas que desconhecem uma parte daquilo com que os agraciamos Por Deus que rendereis contas arespeito de tudo quanto forjáveis
- Россию - Кулиев : Они отдают долю из того чем Мы их наделили ради того что им неизвестно Клянусь Аллахом вы будете спрошены обо всем что измышляете
- Кулиев -ас-Саади : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
Они отдают долю из того, чем Мы их наделили, ради того, что им неизвестно. Клянусь Аллахом, вы будете спрошены обо всем, что измышляете!Всевышний поведал о невежестве и несправедливости многобожников, которые измышляют ложь о Нем и велят отдавать часть имущества идолам, которые лишены всяческих знаний и не способны принести пользу или причинить вред. Аллах одаряет многобожников земными благами, а они пользуются ими для того, чтобы поклоняться вымышленным богам, и ищут милости высеченных из камней истуканов. Всевышний сказал: «Они предназначают Аллаху долю того, что Он вырастил из посевов и скота, и по своему разумению говорят: “Это - Аллаху, а это - сотоварищам”. То, что предназначено сотоварищам, не попадает Аллаху, а то, что предназначено Аллаху, попадает сотоварищам. Скверно то, что они решают!» (6:136); «Скажи: “Что вы скажете об уделе, который ниспослал вам Аллах и часть которого вы объявили запретной, а часть - дозволенной?” Скажи: “Аллах позволил вам это или же вы возводите навет на Аллаха?” Что думают о Дне воскресения те, которые возводят навет на Аллаха? Воистину, Аллах милостив к людям, но большинство их неблагодарно» (10:59–60). Таковых Аллах подвергнет самому ужасному наказанию.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kendilerine verdiğimiz rızıktan onların ne olduğunu bilmeyen putlara pay ayırırlar Allah'a and olsun ki uydurup durduğunuz şeylerden elbette sorguya çekileceksiniz
- Italiano - Piccardo : Attribuiscono parte di quello che abbiamo dato loro a esseri che neanche conoscono Per Allah certamente vi sarà chiesto conto di ciò che avrete inventato
- كوردى - برهان محمد أمين : خوا نهناسان ههندێك لهو شتانهی که ئێمه پێمان بهخشیوون دادهنێن و بڕیار دهدهن بۆ ئهوانهی که نهزان و نهفام و بێ دهسهڵاتن که بتهکانن سوێند به خوا بێگومان پرسیارتان لێدهکرێت دهربارهی ههموو ئهو درۆو پڕو پاگهندهیهی که ههڵتان دهبهست
- اردو - جالندربرى : اور ہمارے دیئے ہوئے مال میں سے ایسی چیزوں کا حصہ مقرر کرتے ہیں جن کو جانتے ہی نہیں۔ کافرو خدا کی قسم کہ جو تم افتراء کرتے ہو اس کی تم سے ضرور پرسش ہوگی
- Bosanski - Korkut : Mnogobošci onima koji ništa ne znaju ostavljaju dio hrane koju im Mi dajemo Allaha mi bićete sigurno pitani zato što stalno laži izmišljate
- Swedish - Bernström : Och de vill ge en andel av det som Vi skänker dem för deras försörjning till [företeelser] som de inte kan veta något om Vid Gud Ni skall ställas till svars för allt som ni diktar ihop
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka sediakan untuk berhalaberhala yang mereka tiada mengetahui kekuasaannya satu bahagian dari rezeki yang telah Kami berikan kepada mereka Demi Allah sesungguhnya kamu akan ditanyai tentang apa yang telah kamu adaadakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ
(Dan mereka menyediakan) yakni orang-orang musyrik itu (untuk apa-apa yang mereka tiada mengetahui) bahwa hal itu mendatangkan mudarat dan tidak bermanfaat sama sekali; yang dimaksud adalah untuk berhala-berhala (satu bagian dari rezeki yang telah Kami berikan kepada mereka) berupa ladang dan ternak, yaitu melalui perkataan mereka, ini adalah untuk Allah dan ini adalah untuk sekutu-sekutu kami. (Demi Allah sesungguhnya kalian akan ditanya) dengan pertanyaan yang bernada mencela; di dalam ungkapan ini iltifat dari ghaibah (tentang apa yang telah kalian ada-adakan) terhadap Allah di mana kalian telah mengatakan bahwa Allah telah memerintahkan kalian untuk berbuat hal itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা আমার দেয়া জীবনোপকরণ থেকে তাদের জন্যে একটি অংশ নির্ধারিত করে যাদের কোন খবরই তারা রাখে না। আল্লাহর কসম তোমরা যে অপবাদ আরোপ করছ সে সম্পর্কে অবশ্যই জিজ্ঞাসিত হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அவர்கள் நாம் அவர்களுக்கு அளித்துள்ளதில் ஒரு பாகத்தைத் தாம் அறியாத பொய் தெய்வங்களுக்காக குறிப்பிட்டு வைக்கிறார்கள்; அல்லாஹ்வின் மேல் ஆணையாக நீங்கள் இட்டுக் கட்டிக்கொண்டிருந்த இவை பற்றி நிச்சயமாக கேட்கப்படுவீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาตั้งสิ่งที่พวกเขาไม่รู้ ให้เป็นเจว็ด อันเป็นส่วนได้จากสิ่งที่เราได้ให้ปัจจัยยังชีพแก่พวกเขา ขอสาบานต่ออัลลอฮ์พวกเจ้าจะถูกสอบสวนอย่างแน่นอน เกี่ยวกับสิ่งที่พวกเจ้ากุขึ้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва улар ўзлари моҳиятини билмаган нарсага Биз уларга берган ризқдан насиба ажратурлар Аллоҳга қасамки ўзингиз уйдирган ёлғон нарса ҳақида албатта сўралурсиз Яъни мушриклар ўзлари асл моҳиятини билмайдиган бутларига Биз берган ризқдан насиба ажратадилар Жоҳилият пайтида мушриклар баъзи ҳайвонларни маълум бир бутларга атаб қўяр эдилар Ўша ҳайвон аталгандан сўнг бу фалон худонинг насибаси деб унга алоҳида эҳтиром ила муомала қилинарди Ўша ҳайвон минилмас устига юк юкланмас сути ичилмас гўшти ҳам ейилмас эди
- 中国语文 - Ma Jian : 我所供给他们的财产,他们以其中的一部分去供奉那些无知的(偶像)。指真主发誓,关于你们所捏造的(事物),你们必受审问。
- Melayu - Basmeih : Dan mereka yang musyrik itu menentukan untuk keperluan bendabenda yang mereka tidak mengetahui hal keadaannya sebahagian dari hartabenda yang kami kurniakan kepada mereka Demi Allah Sesungguhnya kamu akan ditanya kelak tentang apa yang kamu adaadakan secara dusta itu
- Somali - Abduh : Waxay u yeelaan waxayna ogayn Qayb waxaan ku Arzaaqnay ka mida Dhaar Eebee waa laydin warsan Gaaloy waxaad Been Abuuranaysaan
- Hausa - Gumi : Kuma sunã sanya rabõ ga abin da ba su sani ba daga abin da Muka azurtã su Ranstuwa da Allah Lalle ne zã a tambaye ku daga abin da kuka kasance kunã ƙirƙirãwa
- Swahili - Al-Barwani : Na hao ambao hata hawawajui wanawawekea sehemu ya tunavyo waruzuku Wallahi Bila ya shaka mtasailiwa kwa hayo mliyo kuwa mnayazua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe qëllimojnë për ata që nuk dijnë gjë për idhujtë e tyre një pjesë prej furnizimit Tonë Pasha Perëndinë ju me siguri do të pyeteni për atë që keni trilluar për Zotin
- فارسى - آیتی : آنگاه از آنچه روزيشان دادهايم نصيبى براى بتانى كه هيچ نمىدانند معين مىكنند. به خدا سوگند به سبب دروغى كه مىبنديد بازخواست مىشويد.
- tajeki - Оятӣ : Он гоҳ аз он чӣ рӯзиашон додаем, насибе барои бутоне, ки ҳеҷ намедонанд, муъайян мекунанд. Ба Худо савганд ба сабаби дурӯғе, ки мебандед, бозхост мешавед!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار بىز ئۆزلىرىگە بەرگەن مال - مۈلۈكتىن بىلىمسىز (بۇتلارغا) نېسىۋە قالدۇرىدۇ، (ئى مۇشرىكلار!) اﷲ نىڭ نامى بىلەن قەسەمكى، سىلەر ئۆزۈڭلار ئويدۇرۇپ چىقارغان نەرسەڭلار ئۈچۈن چوقۇم سوراققا تارتىلىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം അവര്ക്കു നല്കിയതില്നിന്ന് ഒരു വിഹിതം അവര്ക്കുതന്നെ അറിയാത്ത ചിലതിന്നായി അവര് നീക്കിവെക്കുന്നു. അല്ലാഹുവാണ് സത്യം. നിങ്ങള് കൃത്രിമമായി കെട്ടിച്ചമക്കുന്നതിനെ സംബന്ധിച്ച് നിങ്ങള് ചോദ്യം ചെയ്യപ്പെടുകതന്നെ ചെയ്യും.
- عربى - التفسير الميسر : ومن قبيح اعمالهم انهم يجعلون للاصنام التي اتخذوها الهه وهي لا تعلم شيئا ولا تنفع ولا تضر جزءا من اموالهم التي رزقهم الله بها تقربا اليها تالله لتسالن يوم القيامه عما كنتم تختلقونه من الكذب على الله
*48) They assign shares to those patrons about whom they have no authentic knowledge that God has made them His partners and allotted some duties of Godhead to them and made them governors of some territories in His Kingdom.
*49) That is, "They set apart a portion of their incomes and land products to make offerings of this to their patron. "