- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى ٱلطَّيْرِ مُسَخَّرَٰتٍۢ فِى جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله ۗ إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
- عربى - التفسير الميسر : ألم ينظر المشركون إلى الطير مذللات للطيران في الهواء بين السماء والأرض بأمر الله؟ ما يمسكهن عن الوقوع إلا هو سبحانه بما خَلَقه لها، وأقدرها عليه. إن في ذلك التذليل والإمساك لَدلالات لقوم يؤمنون بما يرونه من الأدلة على قدرة الله.
- السعدى : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
أي: لأنهم المنتفعون بآيات الله المتفكرون فيما جعلت آية عليه، وأما غيرهم فإن نظرهم نظر لهو وغفلة، ووجه الآية فيها أن الله تعالى خلقها بخلقة تصلح للطيران، ثم سخر لها هذا الهواء اللطيف ثم أودع فيها من قوة الحركة وما قدرت به على ذلك، وذلك دليل على كمال حكمته وعلمه الواسع وعنايته الربانية بجميع مخلوقاته وكمال اقتداره، تبارك الله رب العالمين.
- الوسيط لطنطاوي : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
ثم حض - سبحانه - عباده على التفكر فى مظاهر قدرته فقال - تعالى - : ( أَلَمْ يَرَوْاْ إلى الطير مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السمآء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الله .
. )
.والطير : جمع طائر كركب وراكب . و ( مسخرات ) من التسخير بمعنى التذليل والانقياد أى : ألم ينظر هؤلاء الذين أشركوا مع الله آلهة أخرى فى العبادة ، إلى الطيور وهن يسبحن فى الهواء المتباعد بين الأرض والسماء ، ما يمسكهن فى حال قبضهن وبسطهن لأجنحتهن إلا الله - تعالى - ، بقدرته الباهرة ، وبنواميسه التى أودعها فى فطرة الطير .
إنهم لو نظروا نظر تأمل وتعقل ، لعلموا أن المسخر لهن هو الله الذى لا معبود بحق سواه وفى قوله - تعالى - ( مسخرات ) إشارة إلى أن طيرانها فى الجو ليس بمقتضى طبعها ، وإنما هو بتسخير الله تعالى لها وبسبب ما أوجد لها من حواس ساعدتها على ذلك ، كالأجنحة وغيرها . وأضاف - سبحانه - الجو إلى السماء لارتفاعه عن الأرض ، ولإظهار كمال قدرته - سبحانه - .
ثم ختم - سبحانه - الآية الكريمة بقوله : ( إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) .
أى : إن فى ذلك التسخير والتذليل للطير على هذه الصفة ( لآيات ) بينات على قدرة الله - تعالى - ووحدانيته ، ( لقوم يؤمنون ) بالحق ، ويفتحون قلوبهم له ويسمون بأنفسهم عن التقليد الباطل .
- البغوى : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
( ألم يروا ) قرأ ابن عامر ، وحمزة ، ويعقوب : بالتاء ، والباقون بالياء لقوله : " ويعبدون " . ( إلى الطير مسخرات ) مذللات ، ( في جو السماء ) وهو الهواء بين السماء والأرض . عن كعب الأحبار أن الطير ترتفع اثني عشر ميلا ولا يرتفع فوق هذا ، وفوق الجو السكاك ، وفوق السكاك السماء ( ما يمسكهن ) في الهواء ( إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون)
- ابن كثير : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
ثم نبه تعالى عباده إلى النظر إلى الطير المسخر بين السماء والأرض ، كيف جعله يطير بجناحيه بين السماء والأرض ، في جو السماء ما يمسكه هناك إلا الله بقدرته تعالى ، الذي جعل فيها قوى تفعل ذلك ، وسخر الهواء يحملها ويسر الطير لذلك ، كما قال تعالى في سورة الملك : ( أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير ) [ الملك : 19 ] . وقال هاهنا : ( إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون )
- القرطبى : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
قوله تعالى : ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون قوله تعالى : ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله قرأ يحيى بن وثاب والأعمش وابن عامر وحمزة ويعقوب " تروا " بالتاء على الخطاب ، واختاره أبو عبيد . الباقون بالياء على الخبر . مسخرات مذللات لأمر الله - تعالى - ; قاله الكلبي . وقيل : مسخرات مذللات لمنافعكم . وفي قوله مسخرات دليل على مسخر سخرها ومدبر مكنها من التصرف .
في جو السماء الجو ما بين السماء والأرض ; وأضاف الجو إلى السماء لارتفاعه عن الأرض .
ما يمسكهن إلا الله في حال القبض والبسط والاصطفاف . بين لهم كيف يعتبرون بها على وحدانيته .
إن في ذلك لآيات أي علامات وعبرا ودلالات .
لقوم يؤمنون بالله وبما جاءت به رسلهم .
- الطبرى : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين: ألم تَرَوا أيُّها المشركون بالله إلى الطير مسخرات في جوّ السماء، يعني: في هواء السماء بينها وبين الأرض، كما قال إبراهيم بن عمران الأنصاريّ:
وَيْـلُ امِّهـا مِـنْ هَـوَاءِ الجَـوّ طَالِبَةً
وَلا كَهـذا الَّـذِي فـي الأرْضِ مَطْلُوبُ (1)
يعني: في هواء السماء.( مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ ) يقول: ما طيرانها في الجوّ إلا بالله ، وبتسخيره إياها بذلك، ولو سلبها ما أعطاها من الطيران لم تقدر على النهوض ارتفاعا. وقوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يقول: إن في تسخير الله الطير ، وتمكينه لها الطيران في جوّ السماء، لعلامات ودلالات على أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنه لاحظ للأصنام والأوثان في الألوهة ( لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يعني: لقوم يقرّون بوجدان ما تعاينه أبصارهم ، وتحسه حواسهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ ) : أي في كبد السماء.
------------------------
الهوامش:
(1) البيت نسبه المؤلف إلى إبراهيم بن عمران الأنصاري. ونسبه البغدادي في الخزانة (2: 112) لامرئ القيس بن حجر الكندي. وعزى في الكتاب لسيبويه مرة إلى امرئ القيس (1 : 353) ومرة (2 : 272) إلى النعمان بن بشير الأنصاري. وذكر البغدادي المقطوعة التي منها البيت، وهي عشرة أبيات، ونسبها لامرئ القيس، ومطلعها:
الخـير مـا طلعـت شمس وما غربت
مطلـب بنواحـي الخـيل معصـوب
وبيت الشاهد هو الثامن في المقطوعة، وأوله: "لا كالتي في هواء" ... الخ. وقال ابن رشيق في العمدة: هذا البيت عند دعبل، أشعر بيت قالته العرب، وبه قدمه على الشعراء. وقوله: ويلمها: هذا في صورة الدعاء على الشيء والمراد به التعجب. والضمير المؤنث يراد به العقاب. والجو: ما بين السماء والأرض، وأراد بالمطلوب الذئب، لأنه وصف عقابا تبعت ذئبا لتصيده، فتعجب منها في شدة طلبها، وتعجب من الذئب أيضاً في سرعته وشدة هربه منها.
واستشهد المؤلف بالبيت عند تفسير قوله تعالى: (ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء) أي في هواء السماء، بينها وبين الأرض كما استشهد أبو عبيدة من قبله في مجاز القرآن (1: 365) على أن جو السماء: أي الهواء.
- ابن عاشور : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
موقع هذه الجملة موقع التّعليل والتّدليل على عظيم قدرة الله وبديع صنعه وعلى لطفه بالمخلوقات ، فإنه لما ذكر موهبة العقل والحواس التي بها تحصيل المنافع ودفع الأضرار نبّه الناس إلى لطف يشاهدونه أجلَى مشاهدةً لأضعف الحيوان ، بأن تسخير الجوّ للطير وخلْقَها صالحة لأن ترفرف فيه بدون تعليم هو لطف بها اقتضاه ضعف بنيّاتها ، إذ كانت عادمة وسائل الدفاع عن حياتها ، فجعل الله لها سرعة الانتقال مع الابتعاد عن تناول ما يعدو عليها من البشر والدوابّ .
فلأجل هذا الموقع لم تعطف الجملة على التي قبلها لأنها ليس في مضمونها نعمةٌ على البشر ، ولكنها آية على قدرة الله تعالى وعلمه ، بخلاف نظيرتها في سورة المُلك ( 19 ) { أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافّات } فإنها عُطفت على آيات دالّة على قدرة الله تعالى من قوله : { ولقد زيّنا السماء الدنيا بمصابيح } [ الملك : 5 ] ، ثم قال : { وللذين كفروا بربّهم عذاب جهنّم وبئس المصير } [ الملك : 6 ] ثم قال : { أأمنتم من السماء أن يخسف بكم الأرض } [ سورة الملك : 16 ] ثم قال : أو لم يروا إلى الطير الآية . ولذلك المعنى عقبت هذه وحدها بجملة إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون .
والتّسخير : التّذليل للعمل . وقد تقدّم عند قوله تعالى : { والشمس والقمر والنجوم مسخّرات بأمره } في سورة الأعراف ( 54 ).
والجوّ : الفضاء الذي بين الأرض والسماء ، وإضافته إلى السماء لأنه يبدو متّصلاً بالقبّة الزرقاء في ما يخال النّاظر .
والإمساك : الشدّ عن التفّلّت . وتقدم في قوله تعالى : { فإمساك بمعروف } في سورة البقرة ( 229 ).
والمراد هنا : ما يمسكهنّ عن السقوط إلى الأرض من دون إرادتها ، وإمساك الله إيّاها خلقه الأجنحة لها والأذنَاب ، وجعله الأجنحة والأذناب قابلة للبسط ، وخلق عظامها أخفّ من عظام الدوابّ بحيث إذا بسطت أجنحتها وأذنابها ونهضت بأعصابها خفّتْ خفّة شديدة فسبحت في الهواء فلا يصلح ثقلها لأن يخرق ما تحتها من الهواء إلا إذا قبضت من أجنحتها وأذنابها وقوّست أعصاب أصلابها عند إرادتها النّزول إلى الأرض أو الانخفاضَ في الهواء . فهي تحوم في الهواء كيف شاءت ثم تقع متى شاءت أو عييت . فلولا أن الله خلقها على تلك الحالة لما استمسكت ، فسُمّي ذلك إمساكاً على وجه الاستعارة ، وهو لطف بها .
والرؤية : بصرية . وفعلها يتعدّى بنفسه ، فتعديته بحرف إلى لتضمين الفعل معنى ( ينظروا ).
ومسخرات } حال . وجملة { ما يمسكهن إلا الله } حال ثانية .
وقرأ الجمهور { ألم يروا } بياء الغائب على طريقة الالتفات عن خطاب المشركين في قوله تعالى : { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم } [ سورة النحل : 78 ].
وقرأ ابن عامر وحمزة ويعقوب وخلف { ألم تَرَوْا } بتاء الخطاب تبعاً للخطاب المذكور .
والاستفهام إنكاري . معناه : إنكار انتفاء رؤيتهم الطير مسخّرات في الجوّ بتنزيل رؤيتهم إيّاها منزلة عدم الرؤية ، لانعدام فائدة الرؤية من إدراك ما يدلّ عليه المرئيّ من انفراد الله تعالى بالإلهية .
وجملة { إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } مستأنفة استئنافاً بيانياً ، لأن الإنكار على المشركين عدم الانتفاع بما يرونه من الدلائل يثير سؤالاً في نفس السامع : أكان عدم الانتفاع بدلالة رؤية الطير عاماً في البشر ، فيجاب بأن المؤمنين يستدلّون من ذلك بدلالات كثيرة .
والتأكيد ب { إنّ } مناسب لاستفهام الإنكار على الذين لم يروا تلك الآيات ، فأكّدت الجملة الدّالة على انتفاع المؤمنين بتلك الدّلالة ، لأن الكلام موجّه للذين لم يهتدوا بتلك الدّلالة ، فهم بمنزلة من ينكر أن في ذلك دلالة للمؤمنين لأن المشركين ينظرون بمرآة أنفسهم .
وبين الإنكار عليهم عدم رؤيتهم تسخير الطير وبين إثبات رؤية المؤمنين لذلك محسّن الطباق . وبين نفي عدم رؤية المشركين وتأكيد إثبات رؤية المؤمنين لذلك محسّن الطباق أيضاً . وبين ضمير { يروا } وقوله : «قوم يؤمنون» التضادّ أيضاً ، فحصل الطباق ثلاث مرّات . وهذا أبلغ طباق جاء محوياً للبيان .
وجمع الآيات لأن في الطير دلائل مختلفة : من خلقة الهواء ، وخلقة أجساد الطير مناسبة للطيران في الهواء ، وخلق الإلهام للطير بأن يسبح في الجو ، وبأن لا يسقط إلى الأرض إلا بإرادته . وخصّت الآيات بالمؤمنين لأنهم بخلُق الإيمان قد ألفوا إعمال تفكيرهم في الاستدلال على حقائق الأشياء ، بخلاف أهل الكفر فإن خلق الكفر مطبوع على النفرة من الاقتداء بالنّاصحين وعلى مكابرة الحقّ .
- إعراب القرآن : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
«أَلَمْ» الهمزة للاستفهام ولم جازمة «يَرَوْا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة «إِلَى الطَّيْرِ» متعلقان بيروا «مُسَخَّراتٍ» حال منصوبة بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «فِي جَوِّ» متعلقان بمسخرات «السَّماءِ» مضاف إليه «ما» نافية «يُمْسِكُهُنَّ» مضارع مرفوع ومفعوله «إِلَّا» أداة حصر «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل والجملة حالية «إِنَّ» إن حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» ذا اسم إشارة واللام للبعد والكاف للخطاب ومتعلقان بالخبر المقدم «لَآياتٍ» اللام المزحلقة وآيات اسم إن «لِقَوْمٍ» متعلقان بمحذوف صفة لآيات «يُؤْمِنُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : Do they not see the birds controlled in the atmosphere of the sky None holds them up except Allah Indeed in that are signs for a people who believe
- English - Tafheem -Maududi : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(16:79) Have they never observed how the birds are poised in the vault of heaven? Who holds them up but Allah ? There are many Signs in this for those people who believe.
- Français - Hamidullah : N'ont-ils pas vu les oiseaux assujettis [au vol] dans l'atmosphère du ciel sans que rien ne les retienne en dehors d'Allah Il y a vraiment là des preuves pour des gens qui croient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Haben sie nicht auf die Vögel gesehen die im Luftraum des Himmels dienstbar gemacht worden sind Nur Allah hält sie oben Darin sind wahrlich Zeichen für Leute die glauben
- Spanish - Cortes : ¿No han visto las aves sujetas en el aire del cielo Sólo Alá las sostiene Ciertamente hay en ello signos para gente que cree
- Português - El Hayek : Não reparam acaso nos pássaros dóceis que podem voar através do espaço Ninguém senão Deus é capaz desustentálos ali Nisto há sinal para os fiéis
- Россию - Кулиев : Неужели они не видели птиц покорно летающих в небе Никто не удерживает их кроме Аллаха Воистину в этом - знамения для людей верующих
- Кулиев -ас-Саади : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
Неужели они не видели птиц, покорно летающих в небе? Никто не удерживает их, кроме Аллаха. Воистину, в этом - знамения для людей верующих.Только правоверные извлекают пользу из Божьих знамений и размышляют над тем, ради чего людям показано столько знамений. Что же касается остальных людей, то они беспечно наблюдают за Божьими знамениями, не извлекая из этого никакой пользы. Почему же полет птиц является одним из знамений Аллаха? Всевышний сотворил их тело пригодным для полета, подчинил им легкий воздух и наделил их достаточной силой для того, чтобы летать в небе. Все это свидетельствует о безграничной мудрости и всеобъемлющем знании Аллаха, Его совершенном могуществе и божественной заботе о Своих творениях. Благословен же Аллах, Господь миров!
- Turkish - Diyanet Isleri : Göğün boşluğunda Allah'ın buyruğuna boyun eğerek uçan kuşlara bakmıyorlar mı Onları Allah'tan başka tutan kimse yoktur İnanan millet için bunda dersler vardır
- Italiano - Piccardo : Non hanno visto gli uccelli sottomessi [ad Allah] nello spazio del cielo dove solo Allah li sostiene In ciò sono segni per coloro che credono
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا باڵندهکانیان نهبینیوهو سهرنجیان نهداون چۆن له ههوای ئاسماندا بارهێنراون بۆ فڕین کێ دهتوانێت ڕایانبگرێت بهئاسمانهوه جگه له خوای گهوره ههوا چرکهیهکی زۆر کهمه کهچی ئهم ههموو جۆره باڵه فڕه تیایدا به سهربهستی دهفڕێت بێگومان ئهم ڕهحمهتهی خوا ههموو فڕۆکهو باڵه فڕێکی دهست کردی ئادهمیزادیشی گرتۆتهوه که له بنهڕهتدا دهستکاری خوای باڵادهستن بهڕاستی ئا لهوهدا بهڵگهو نیشانهی زۆر ههن بۆ کهسانێك باوهڕ دههێنن
- اردو - جالندربرى : کیا ان لوگوں نے پرندوں کو نہیں دیکھا کہ اسمان کی ہوا میں گھرے ہوئے اڑتے رہتے ہیں۔ ان کو خدا ہی تھامے رکھتا ہے۔ ایمان والوں کے لیے اس میں بہت سی نشانیاں ہیں
- Bosanski - Korkut : Zar oni ne vide kako ptice u prostranstvu nebeskom bez muke lete njih samo Allah drži To su zaista dokazi ljudima koji budu vjerovali
- Swedish - Bernström : Har de inte sett hur fåglarna svävar genom luften [i enlighet med Guds lagar] Ingen annan än Gud håller dem uppe I detta ligger sannerligen budskap till människor som vill tro
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tidakkah mereka memperhatikan burungburung yang dimudahkan terbang diangkasa bebas Tidak ada yang menahannya selain daripada Allah Sesungguhnya pada yang demikian itu benarbenar terdapat tandatanda kebesaran Tuhan bagi orangorang yang beriman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(Tidakkah mereka memperhatikan burung-burung yang dimudahkan) terbang (di angkasa bebas) di udara antara langit dan bumi. (Tidak ada yang menahannya) sewaktu ia melipat sayap atau mengembangkannya sehingga ia tidak jatuh ke bawah (selain daripada Allah) yakni dengan kekuasaan-Nya. (Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-benar terdapat tanda-tanda kekuasaan Allah bagi orang-orang yang beriman) yaitu penciptaan burung itu sehingga dapat terbang dan penciptaan udara sehingga dapat memungkinkan bagi burung untuk terbang mengarunginya dan menahan burung untuk tidak jatuh ke tanah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা কি উড়ন্ত পাখীকে দেখে না এগুলো আকাশের অন্তরীক্ষে আজ্ঞাধীন রয়েছে। আল্লাহ ছাড়া কেউ এগুলোকে আগলে রাখে না। নিশ্চয় এতে বিশ্বাসীদের জন্যে নিদর্শনবলী রয়েছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வானமண்டலத்தின் காற்று வெளியில் இறை கட்டளைக்குக் கட்டுப்பட்டு பறக்கும் பறவைகளை இவர்கள் பார்க்கவில்லையா அவற்றை ஆகாயத்தில் தாங்கி நிற்பவன் அல்லாஹ்வைத் தவிர வேறு எவருமில்லை நிச்சயமாக இதில் ஈமான் கொண்ட மக்களுக்குத் தக்க அத்தாட்சிகள் இருக்கின்றன
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาไม่เห็นฝูงนกดอกหรือว่า พวกมันได้รับความสะดวกในห้วงอากาศแห่งชั้นฟ้า ไม่มีผู้ใดดึงพวกมันไว้ได้นอกจากอัลลอฮ์ แท้จริงในการนั้น แน่นอนย่อมเป็นสัญญาณมากหลายสำหรับกลุ่มชนผู้ศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Осмон бўшлиғидаги беминнат бўйсундирилган қушларга қарамайдиларми Уларни фақатгина Аллоҳ ушлаб туради холос Албатта бунда иймон келтирадиган қавмлар учун оятбелгилар бордир
- 中国语文 - Ma Jian : 难道他们没有看见在空中被制服的群鸟吗?只有真主维持他们;对于信道的民众,此中确有许多迹象。
- Melayu - Basmeih : Tidakkah mereka memperhatikan burungburung yang dimudahkan terbang melayanglayang di angkasa Tiada yang menahan mereka dari jatuh melainkan Allah; sesungguhnya pada yang demikian itu ada tandatanda yang membuktikan kekuasaan Allah bagi kaum yang beriman
- Somali - Abduh : Miyayna arkayn Shinbiraha loo Sakhiray Hawada samaa Waxaana Eebe ahayna haynin taasina Calaamooyin yaa ugu Sugan Cidii rumayn Xaqa
- Hausa - Gumi : Shin ba su ga tsuntsãye ba sunã hõrarru cikin sararin sama bãbu abin da yake riƙe su fãce Allah Lalle ne a cikin wancan haƙĩƙa akwai ãyõyi ga mutãne waɗanda suke yin ĩmãni
- Swahili - Al-Barwani : Je Hawawaoni ndege walivyo wat'iifu katika anga la mbingu Hapana mwenye kuwashika isipo kuwa Mwenyezi Mungu Hakika katika haya zipo ishara kwa watu wanao amini
- Shqiptar - Efendi Nahi : A nuk shohin ata se si shpendët pa mundim fluturojnë në hapësirat qiellore Ato i mban vetëm Perëndia që i ka krijuar për atë aftësi Kjo me të vërtetë është argument për popullin që beson
- فارسى - آیتی : آيا آن پرندگان رامشده در جو آسمان را نمىبينند؟ هيچ كس جز خدا آنها را در هوا نگاه نتواند داشت. و در اين براى مردمى كه ايمان مىآورند عبرتهاست.
- tajeki - Оятӣ : Оё он паррандагони ромшуда дар ҷавви (фазои) осмонро намебинанд? Ҳеҷ кас ҷуз Худо онҳоро дар ҳаво нигоҳ натавонад дошт. Ва дар ин барои мардуме, ки имон меоваранд, ибратҳост.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار قۇشلارنىڭ ھاۋادا ئۇچۇشقا بويسۇندۇرۇلغانلىقىنى كۆرمىدىمۇ؟ ئۇلارنى (ھاۋادىن چۈشۈپ كېتىشتىن) پەقەت اﷲ تۇتۇپ تۇرىدۇ، بۇنىڭدا ئىمان ئېيتىدىغان قەۋم ئۈچۈن (اﷲ نىڭ بىرلىكىنى كۆرسىتىدىغان) نۇرغۇن ئالامەتلەر بار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇവര് പറവകളെ കാണുന്നില്ലേ? അന്തരീക്ഷത്തില് അവ എവ്വിധം അധീനമാക്കപ്പെട്ടിരിക്കുന്നുവെന്ന്. അല്ലാഹുവല്ലാതെ ആരും അവയെ താങ്ങിനിര്ത്തുന്നില്ല. വിശ്വസിക്കുന്ന ജനത്തിന് ഇതില് ധാരാളം ദൃഷ്ടാന്തങ്ങളുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : الم ينظر المشركون الى الطير مذللات للطيران في الهواء بين السماء والارض بامر الله ما يمسكهن عن الوقوع الا هو سبحانه بما خلقه لها واقدرها عليه ان في ذلك التذليل والامساك لدلالات لقوم يومنون بما يرونه من الادله على قدره الله