- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْكَٰفِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون
- عربى - التفسير الميسر : يعرف هؤلاء المشركون نعمة الله عليهم بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم إليهم، ثم يجحدون نبوته، وأكثر قومه الجاحدون لنبوته، لا المقرون بها.
- السعدى : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
تفسير الآيتين 82 و83 :ـ
{ فَإِنْ تَوَلَّوْا } عن الله وعن طاعته بعد ما ذُكِّروا بنعمه وآياته، { فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } أي: ليس عليك من هدايتهم وتوفيقهم شيء بل أنت مطالب بالوعظ والتذكير والإنذار والتحذير، فإذا أديت ما عليك، فحسابهم على الله فإنهم يرون الإحسان، ويعرفون نعمة الله، ولكنهم ينكرونها ويجحدونها، { وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ } لا خير فيهم، وما ينفعهم توالي الآيات، لفساد مشاعرهم وسوء قصودهم وسيرون جزاء الله لكل جبار عنيد كفور للنعم متمرد على الله وعلى رسله.
- الوسيط لطنطاوي : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
وقوله - سبحانه - : ( يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ الله ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الكافرون ) استئناف مسوق لبيان الموقف الجحودى الذى وقفه المشركون من نعم الله - تعالى - .
والمراد بالكفر فى قوله - تعالى - : ( وأكثرهم الكافرون ) الستر لنعم الله عن معرفة لها ، وغمطها عن تعمد وإصرار .
أى : إن هؤلاء المشركين ، يعرفون نعم الله التى عددها فى هذه السورة ، كما أنهم يعترفون بأن خالقهم وخالق السموات والأرض هو الله ، ولكنهم ينكرون هذه النعم بأفعالهم القبيحة ، وأقوالهم الباطلة ، كقولهم هذه النعم من الله ولكنها بشفاعة آلهتنا الأصنام ، أو كقولهم : هذه النعم ورثناها عن آبائنا .
وجاء التعبير بثم لاستبعاد الإِنكار بعد المعرفة بالنعم ، فإن من شأن العالم بالنعمة أن يؤدى الشكر لمسديها ، وأن يستعملها فيما خلقت له .
وقوله ( وأكثرهم الكافرون ) أى : وأكثر هؤلاء الضالين . جاحدون لنعم الله عن علم بها لا عن جهل ، وعن تذكر لا عن نسيان .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( وَجَحَدُواْ بِهَا واستيقنتهآ أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً . . ) قال صاحب فتح البيان : وعبر هنا بالأكثر فى قوله - تعالى - : ( وأكثرهم الكافرون ) والمراد الكل ، لأنه قد يذكر الأكثر ويراد به الجميع ، أو أراد بالاكثر العقلاء دون الأطفال ونحوهم ، أو أراد كفر الجحود ، ولم يكن كفر كلهم كذلك ، بل كان كفر أقلهم عن جهل ، وكفر أكثرهم بسبب تكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم عنادا أو حسدا .
- البغوى : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
( يعرفون نعمة الله ) قال السدي يعني : محمدا صلى الله عليه وسلم ، ( ثم ينكرونها ) يكذبون به .
وقال قوم : هي الإسلام .
وقال مجاهد ، وقتادة : يعني ما عد لهم من النعم في هذه السورة ، يقرون أنها من الله ، ثم إذا قيل لهم : تصدقوا وامتثلوا أمر الله فيها ، ينكرونها فيقولون : ورثناها من آبائنا .
وقال الكلبي : هو أنه لما ذكر لهم هذه النعم قالوا : نعم ، هذه كلها من الله ، ولكنها بشفاعة آلهتنا .
وقال عوف بن عبد الله : هو قول الرجل لولا فلان لكان كذا ، ولولا فلان لما كان كذا . ( وأكثرهم الكافرون ) الجاحدون .
- ابن كثير : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ) أي : يعرفون أن الله تعالى هو المسدي إليهم ذلك ، وهو المتفضل به عليهم ، ومع هذا ينكرون ذلك ، ويعبدون معه غيره ، ويسندون النصر والرزق إلى غيره ، ( وأكثرهم الكافرون ) - كما قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا صفوان ، حدثنا الوليد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن مجاهد أن أعرابيا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله ، فقرأ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ) قال الأعرابي : نعم . قال : ( وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ) قال الأعرابي : نعم . ثم قرأ عليه كل ذلك يقول الأعرابي : نعم ، حتى بلغ : ( كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون ) فولى الأعرابي ، فأنزل الله : ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون ) .
- القرطبى : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
قوله تعالى : يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون قوله تعالى : يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال السدي : يعني محمدا - صلى الله عليه وسلم - ، أي يعرفون نبوته ثم ينكرونها ويكذبونه . وقال مجاهد : يريد ما عدد الله عليهم في هذه السورة من النعم ; أي يعرفون أنها من عند الله وينكرونها بقولهم إنهم ورثوا ذلك عن آبائهم . وبمثله قال قتادة . وقال عون بن عبد الله : هو قول الرجل لولا فلان لكان كذا ، ولولا فلان ما أصبت كذا ، وهم يعرفون النفع والضر من عند الله . وقالالكلبي : هو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما عرفهم بهذه النعم كلها عرفوها وقالوا : نعم ، هي كلها نعم من الله ، ولكنها بشفاعة آلهتنا . وقيل : يعرفون نعمة الله بتقلبهم فيها ، وينكرونها بترك الشكر عليها . ويحتمل سادسا : يعرفونها في الشدة وينكرونها في الرخاء . ويحتمل سابعا : يعرفونها بأقوالهم وينكرونها بأفعالهم . ويحتمل ثامنا : يعرفونها بقلوبهم ويجحدونها بألسنتهم ; نظيرها وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم
وأكثرهم الكافرون يعني جميعهم ; حسبما تقدم .
- الطبرى : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن السديّ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) قال: محمد صلى الله عليه وسلم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن السديّ، مثله.
وقال آخرون: بل معنى ذلك أنهم يعرفون أن ما عدد الله تعالى ذكره في هذه السورة من النعم من عند الله، وأن الله هو المنعم بذلك عليهم، ولكنهم يُنْكرون ذلك، فيزعمون أنهم ورثوه عن آبائهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنا المثنى، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) قال: هي المساكن والأنعام وما يرزقون منها، والسرابيل من الحديد والثياب، تعرف هذا كفار قريش، ثم تنكره بأن تقول: هذا كان لآبائنا، فروّحونا (3) إياه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، بنحوه، إلا أنه قال: فورّثونا إياها. وزاد في الحديث عن ابن جريج، قال ابن جريج: قال عبد الله بن كثير: يعلمون أن الله خلقهم وأعطاهم ما أعطاهم، فهو معرفتهم نعمته ثم إنكارهم إياها كفرهم بعد.
وقال آخرون في ذلك، ما حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا معاوية، عن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن ليث، عن عون بن عبد الله بن عتبة ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) قال: إنكارهم إياها، أن يقول الرجل: لولا فلان ما كان كذا وكذا، ولولا فلان ما أصبت كذا وكذا.
وقال آخرون: معنى ذلك أن الكفار إذا قيل لهم: من رزقكم؟ أقرّوا بأن الله هو الذي رزقهم، ثم يُنْكرون ذلك بقولهم: رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب وأشبهها بتأويل الآية، قول من قال: عني بالنعمة التي ذكرها الله في قوله ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ) النعمة عليهم بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم إليهم داعيًا إلى ما بعثه بدعائهم إليه ، وذلك أن هذه الآية بين آيتين كلتاهما خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعما بعث به، فأولى ما بينهما أن يكون في معنى ما قبله وما بعده، إذ لم يكن معنى يدلّ على انصرافه عما قبله وعما بعده فالذي قبل هذه الآية قوله ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ * يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) وما بعده وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا وهو رسولها. فإذا كان ذلك كذلك، فمعنى الآية: يعرف هؤلاء المشركون بالله نعمة الله عليهم يا محمد بك، ثم ينكرونك ويجحدون نبوّتك ( وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ) يقول: وأكثر قومك الجاحدون نبوّتك، لا المقرّون بها.
- ابن عاشور : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
استئناف بياني لأن تولّيهم عن الإسلام مع وفرة أسباب اتّباعه يثير سؤالاً في نفس السامع : كيف خفيت عليهم دلائل الإسلام ، فيجاب بأنهم عرفوا نعمة الله ولكنهم أعرضوا عنها إنكاراً ومكابرة . ويجوز أن تجعلها حالاً من ضمير { تولوا } [ سورة النحل : 82 ]. ويجوز أن تكون بدل اشتمال لجملة { تولوا }.
وهذه الوجوه كلها تقتضي عدم عطفها على ما قبلها . والمعنى : هم يعلمون نعمة الله المعدودة عليهم فإنهم منتفعون بها ، ومع تحقّقهم أنها نعمة من الله ينكرونها ، أي ينكرون شكرها فإن النّعمة تقتضي أن يشكُر المنعَمُ عليه بها من أنعم عليه؛ فلما عبدوا ما لا ينعم عليهم فكأنهم أنكروها ، فقد أطلق فعل «ينكرون» بمعنى إنكار حقّ النّعمة ، فإسناد إنكار النّعمة إليهم مجاز لغوي ، أو هو مجاز عقلي ، أي ينكرون مُلابسها وهو الشكر .
و { ثمّ } للتراخي الرتبي ، كما هو شأنها في عطف الجمل ، فهو عطف على جملة { يعرفون نعمت الله } ، وكأنه قيل : وينكرونها ، لأن { ثمّ } لما كانت للعطف اقتضت التّشريك في الحكم ، ولما كانت للتراخي الرتبي زال عنها معنى المهلة الزمانية الموضوعة هي له فبقي لها معنى التّشريك وصارت المهلة مهلة رتبية لأن إنكار نعمة الله أمر غريب .
وإنكار النّعمة يستوي فيه جميع المشركين أيّمتهم ودهماؤهم ، ففريق من المشركين وهم أيّمة الكفر شأنهم التعقّل والتأمّل فإنهم عرفوا النّعمة بإقرارهم بالمنعِم وبما سمعوا من دلائل القرآن حتى تردّدوا وشكّوا في دين الشّرك ثم ركبوا رؤوسهم وصمّموا على الشّرك . ولهذا عبّر عن ذلك بالإنكار المقابل للإقرار .
وأما قوله تعالى : { وأكثرهم الكافرون } فظاهر كلمة «أكثر» وكلمة { الكافرون } أن الذين وصفوا بأنهم الكافرون هم غالب المشركين لا جميعهم ، فيحمل المراد بالغالب على دهماء المشركين . فإن معظمهم بسطاء العقول بعداء عن النّظر فهم لا يشعرون بنعمة الله ، فإن نعمة الله تقتضي إفراده بالعبادة . فكان إشراكهم راسخاً ، بخلاف عقلائهم وأهل النظر فإن لهم تردّداً في نفوسهم ولكن يحملهم على الكفر حبّ السيادة في قومهم . وقد تقدم قوله تعالى فيهم : { ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون } في سورة العقود ( 103 ). وهم الذين قال الله تعالى فيهم في الآية الأخرى { فإنهم لا يكذّبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون } [ سورة الأنعام : 33 ].
- إعراب القرآن : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
«يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله ونعمة مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «ثُمَّ» عاطفة «يُنْكِرُونَها» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة معطوفة «وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ» مبتدأ وخبر والجملة حالية
- English - Sahih International : They recognize the favor of Allah; then they deny it And most of them are disbelievers
- English - Tafheem -Maududi : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ(16:83) They recognise the blessing of Allah, yet they deny it, *79 for the majority of them are not inclined to accept the Truth.
- Français - Hamidullah : Ils reconnaissent le bienfait d'Allah; puis ils le renient Et la plupart d'entre eux sont des ingrats
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie erkennen die Gunst Allahs und sie erkennen sie hierauf nicht an Die meisten von ihnen sind undankbar
- Spanish - Cortes : Conocen la gracia de Alá pero la niegan La mayoría son unos desagradecidos
- Português - El Hayek : Muitos tomam conhecimento da graça de Deus e em seguida a negam porque a sua maioria é iníqua
- Россию - Кулиев : Они узнают милость Аллаха а затем отрицают ее поскольку большинство из них - неверующие
- Кулиев -ас-Саади : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
Они узнают милость Аллаха, а затем отрицают ее, поскольку большинство из них - неверующие.О Мухаммад! Если они отвернутся от Аллаха и откажутся повиноваться Ему после того, как им напомнят о Его милостях и знамениях, то ты не будешь нести ответственность за их неверие. Помещать веру в сердца людей - это не твоя обязанность. Ты обязан проповедовать истину, давать наставления, увещевать и предостерегать от ослушания, и если ты выполнил свои обязанности, то они будут держать ответ только перед Аллахом. Они увидели много хорошего и узнали о милостях Аллаха, но предпочли отвергнуть их, потому что большинство из них являются людьми неверующими. В них нет никакого блага, и многочисленные знамения Господа не приносят им пользы, потому что их представления испорчены, а намерения зловредны. Они непременно увидят воздаяние, приготовленное Аллахом для каждого, кто упорствует в неверии и притесняет других, кто неблагодарностью отвечает на благодеяние и осмеливается бунтовать против Аллаха и Его посланников.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ın nimetini hem bilirler hem de inkar ederler Zaten çoğu kafir kimselerdir
- Italiano - Piccardo : Conoscono la benevolenza di Allah e poi la rinnegano La maggior parte di loro sono miscredenti
- كوردى - برهان محمد أمين : بێ سهلیقهو نهفامان نازو نیعمهتهکانی خوا دهناسن و بههرهی لێ دهبهن پاشان ئینکاری دهکهن و قهدری نازانن بهدنمهك و سپڵهن زۆربهیان بێ دین و بێ باوهڕن
- اردو - جالندربرى : یہ خدا کی نعمتوں سے واقف ہیں۔ مگر واقف ہو کر ان سے انکار کرتے ہیں اور یہ اکثر ناشکرے ہیں
- Bosanski - Korkut : Oni priznaju da je blagodat od Allaha pa je poslije poriču – većina njih su nevjernici
- Swedish - Bernström : De är medvetna om Guds välsignelser men de vill inte erkänna dem de flesta av dem är de otacksamma som framhärdar i förnekelse och synd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka mengetahui nikmat Allah kemudian mereka mengingkarinya dan kebanyakan mereka adalah orangorang yang kafir
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ
(Mereka mengetahui nikmat Allah) artinya mereka mengakui bahwa semua nikmat itu dari sisi-Nya (kemudian mereka mengingkarinya) karena ternyata mereka menyekutukan-Nya (dan kebanyakan mereka adalah orang-orang yang kafir).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা আল্লাহর অনুগ্রহ চিনে এরপর অস্বীকার করে এবং তাদের অধিকাংশই অকৃতজ্ঞ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ்வின் அருட்கொடைகளை அவர்கள் நன்றாக அறிகிறார்கள் பின்னர் அதனை அவர்கள் நிராகரிக்கின்றனர் அவர்களில் பெரும்பாலோர் காஃபிர் நன்றி கெட்டவர்களாகவே இருக்கின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาตระหนักดีในความโปรดปรานของอัลลอฮ์ แต่แล้วพวกเขาปฏิเสธมัน และส่วนมากของพวกเขาเป็นผู้ปฏิเสธศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Аллоҳнинг неъматини танирлар кейин эса инкор қилурлар Уларнинг кўплари кофирлардир Аллоҳнинг неъматини била туриб инкор қилган киши аниқ кофир бўлади
- 中国语文 - Ma Jian : 他们认识真主的恩惠,但加以否认,他们大半是忘恩负义的。
- Melayu - Basmeih : Mereka mengetahui nikmat Allah yang melimpahlimpah itu kemudian mereka tergamak mengingkarinya; dan kebanyakan mereka pula ialah orangorang yang kufur ingkar
- Somali - Abduh : way garan Nicmada Eebe wayna dafiri badankooduna waa Gaalo
- Hausa - Gumi : Suna sanin ni'imar Allah sa'an nan kuma sunã musunta kuma mafi yawansu kãfirai ne
- Swahili - Al-Barwani : Wanazijua neema za Mwenyezi Mungu kisha wanazikanusha; na wengi wao ni makafiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata e dinë dhuntinë e Perëndisë por pastaj e mohojnë e shumica e tyre janë mohues
- فارسى - آیتی : نعمتهاى خدا را مىشناسند، باز هم منكر آن مىشوند، زيرا بيشترشان كافرانند.
- tajeki - Оятӣ : Неъматҳои Худоро мешиносанд, без ҳам мункири он мешаванд, зеро бештарашон кофиронанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار اﷲ نىڭ نېمىتىنى تونۇيدۇ، ئاندىن (اﷲ تىن بۆلەك غەيرىيگە ئىبادەت قىلىش بىلەن) ئۇ نېمەتلەرنى ئىنكار قىلىدۇ، ئۇلارنىڭ تولىسى كاپىردۇر (يەنى كاپىر پېتىچە ئۆلىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവിന്റെ അളവറ്റ അനുഗ്രഹങ്ങള് അവരറിയുന്നുണ്ട്. എന്നിട്ടും അവരതിനെ തള്ളിപ്പറയുകയാണ്. അവരിലേറെപ്പേരും നന്ദികെട്ടവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : يعرف هولاء المشركون نعمه الله عليهم بارسال محمد صلى الله عليه وسلم اليهم ثم يجحدون نبوته واكثر قومه الجاحدون لنبوته لا المقرون بها
*79) Here the denial of the blessings of Allah refers to practical denial by the disbelievers of Makkah. For they did not deny that all these blessings were from AIIah but along with this they believed that their saints and gods also had contributed towards them. This is why they associated their intercessors in their gratitude to Allah for these blessings. Nay, they were even more grateful to them than to Allah. Allah regards this association as denial of His blessings, ingratitude and forgetfulness of His favours.