- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ شُرَكَآءَهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدْعُواْ مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْاْ إِلَيْهِمُ ٱلْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَٰذِبُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك ۖ فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون
- عربى - التفسير الميسر : وإذا أبصر المشركون يوم القيامة آلهتهم التي عبدوها مع الله، قالوا: ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا نعبدهم مِن دونك، فنطقَتِ الآلهة بتكذيب مَن عبدوها، وقالت: إنكم -أيها المشركون- لَكاذبون، حين جعلتمونا شركاء لله وعبدتمونا معه، فلم نأمركم بذلك، ولا زعمنا أننا مستحقون للألوهية، فاللوم عليكم.
- السعدى : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
{ وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ } يوم القيامة وعلموا بطلانها ولم يمكنهم الإنكار.
{ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ } ليس عندها نفع ولا شفع، فنوَّهوا بأنفسهم ببطلانها، وكفروا بها، وبدت البغضاء والعداوة بينهم وبينها، { فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ } أي: ردت عليهم شركاؤهم قولهم، فقالت لهم: { إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ } حيث جعلتمونا شركاء لله، وعبدتمونا معه فلم نأمركم بذلك، ولا زعمنا أن فينا استحقاقا للألوهية فاللوم عليكم.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
ثم حكى سبحانه بعض ما يدور بينهم وبين معبوداتهم الباطلة يوم القيامة ، فقال - تعالى - : ( وَإِذَا رَأى الذين أَشْرَكُواْ شُرَكَآءَهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هؤلاءآء شُرَكَآؤُنَا الذين كُنَّا نَدْعُوْا مِن دُونِكَ . . ) .
قال القرطبى : " قوله - تعالى - : ( وَإِذَا رَأى الذين أَشْرَكُواْ شُرَكَآءَهُمْ ) أى : أصنامهم وأوثانهم التى عبدوها ، وذلك أن الله يبعث معبوديهم فيتبعونهم حتى يوردوهم النار . وفى صحيح مسلم : " من كان يعبد شيئا فليتبعه " فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت . . . " .
وقال الآلوسى : " والمراد بشركائهم : كل من اتخذوه شريكا له - عز وجل - من صنم ، ووثن ، وشيطان ، وآدمى ، وملك . . وإضافتهم إلى ضمير المشركين لهذا الاتخاذ - أى لاتخاذهم إياهم شركاء لله فى العبادة - أو لأنهم جعلوا لهم نصيبا من أموالهم وأنعامهم " .
أى : وإذا أبصر المشركون يوم القيامة شركاءهم الذين أشركوهم مع الله - تعالى - فى العبادة ، ( قالوا ) أى المشركون على سبيل التحسر والتفجع ياربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا فى الدنيا نعبدهم من دونك ، ونتقرب بهم إليك ، فلا تجعل ياربنا العذاب علينا وحدنا بل خففه أو ارفعه عنا فهؤلاء الشركاء هم الذين أضلونا .
قال أبو مسلم : ومقصود المشركين بهذا القول إحالة الذنب على تلك الأصنام تعللا بذلك واسترواحا ، مع كونهم يعلمون أن العذاب واقع بهم لا محالة ، ولكن الغريق يتعلق بكل ما تقع يده عليه .
وقوله - تعالى - : ( فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ القول إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ) حكاية لما رد به الشركاء على المشركين . أى : فرد أولئك الشركاء من الأصنام وغيرها على المشركين بقولهم : إنكم لكاذبون - أيها المشركون - فى إحالتكم الذنب علينا ، فإننا ما دعوناكم لعبادتنا ، ولا أجبرناكم على الإِشراك بالله - تعالى - ، ولكنكم أنتم الذين اخترتم هذا الطريق المعوج ، تقليدا لآبائكم واستجابة لأهوائكم وشهواتكم ، وإيثارا للباطل على الحق وما رد به الشركاء على المشركين هنا ، قد جاء ما يشبهه فى آيات كثيرة ، منها قوله - تعالى - :
( واتخذوا مِن دُونِ الله آلِهَةً لِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزّاً كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً ) وقوله - تعالى - : ( وَقَالَ الشيطان لَمَّا قُضِيَ الأمر إِنَّ الله وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحق وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فاستجبتم لِي فَلاَ تَلُومُونِي ولوموا أَنفُسَكُمْ . . ) قال القرطبى : وقوله - تعالى - : ( فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ القول . . . ) أى : ألقت إليهم الآلهة القول ، أى : نطقت بتكذيب من عبدها . بأنها لم تكن آلهة ، ولا أمرتهم بعبادتها ، فينطق الله الأصنام حتى تظهر عند ذلك فضيحة الكفار .
وقال الجمل : فإن قلت : كيف أثبت للأصنام نطقا هنا ، ونفاه عنها فى قوله - تعالى - فى سورة الكهف : ( وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآئِيَ الذين زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ . . ) فالجواب : أن المثبت لهم هنا النطق بتكذيب المشركين فى دعوى عبادتهم لها ، والمنفى عنهم فى الكهف النطق بالإِجابة إلى الشفاعة لهم ودفع العذاب عنهم فلا تنافى .
والتعبير بقوله - تعالى - : ( فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ القول . . . ) يشعر بأن الشركاء قد ردوا على المشركين قولهم بسرعة وبدون إبطاء حيث أتى - سبحانه - بالفاء فى قوله ( فألقوا ) واشتملت جملة ( إنكم لكاذبون ) على جملة من المؤكدات ، لإِفحام المشركين ، وتكذيبهم فى قولهم تكذيبا قاطعا لا يحتمل التأويل .
- البغوى : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
وإذا رأى الذين أشركوا ) يوم القيامة ، ( شركاءهم ) أوثانهم ، ( قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك ) أربابا ونعبدهم ، ( فألقوا ) يعني الأوثان ، ( إليهم القول ) أي : قالوا لهم ، ( إنكم لكاذبون ) في تسميتنا آلهة ما دعوناكم إلى عبادتنا .
- ابن كثير : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
ثم أخبر تعالى عن تبرئ آلهتهم منهم أحوج ما يكونون إليها ، فقال : ( وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم ) أي : الذين كانوا يعبدونهم في الدنيا ، ( قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون ) أي : قالت لهم الآلهة : كذبتم ، ما نحن أمرناكم بعبادتنا . كما قال تعالى : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) [ الأحقاف : 5 ، 6 ] وقال تعالى : ( واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) [ مريم : 81 ، 82 ] . وقال الخليل عليه الصلاة والسلام : ( ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ) [ العنكبوت : 25 ] وقال تعالى : ( ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا ) [ الكهف : 52 ] والآيات في هذا كثيرة .
- القرطبى : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
قوله : وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون
قوله تعالى : وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم أي أصنامهم وأوثانهم التي عبدوها وذلك أن الله يبعث معبوديهم فيتبعونهم حتى يوردوهم النار . وفي صحيح مسلم : من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت . . . الحديث ، خرجه من حديث أنس ، والترمذي من حديث أبي هريرة ، وفيه : فيمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره ولصاحب النار ناره فيتبعون ما كانوا يعبدون . . . وذكر الحديث .
قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك أي الذين جعلناهم لك شركاء .
فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون أي ألقت إليهم الآلهة القول ، أي نطقت بتكذيب من عبدها بأنها لم تكن آلهة ، ولا أمرتهم بعبادتها ، فينطق الله الأصنام حتى تظهر عند ذلك فضيحة الكفار . وقيل : المراد بذلك الملائكة الذين عبدوهم .
- الطبرى : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
يقول تعالى ذكره: وإذا رأى المشركون بالله يوم القيامة ما كانوا يعبدون من دون الله من الآلهة والأوثان وغير ذلك، قالوا: ربنا هؤلاء شركاؤنا في الكفر بك، والشركاء الذين كنا ندعوهم آلهة من دونك ، قال الله تعالى ذكره ( فألْقَوْا ) يعني: شركاءهم الذين كانوا يعبدونهم من دون الله ، القول ، يقول: قالوا لهم: إنكم لكاذبون أيها المشركين، ما كنا ندعوكم إلى عبادتنا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ؛ وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ ) قال: حدّثوهم.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
- ابن عاشور : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
{ الذين أشركوا } هم الذين ظلموا الذين يرون العذاب ، وهم الذين كفروا الذين لا يؤذن لهم . وإجراء هذه الصّلات الثلاث عليهم لزيادة التسجيل عليهم بأنواع إجرامهم الراجعة إلى تكذيب ما دعاهم الله إليه ، وهو نكتة الإظهار في مقام الإضمار هنا ، كما تقدّم في قوله تعالى : { وإذا رءا الذين ظلموا العذاب } [ سورة النحل : 85 ].
فالإشراك المقصود هنا هو إشراكهم الأصنام في صفة الإلهية مع الله تعالى ، فيتعيّن أن يكون المراد بالشركاء الأصنام ، أي الشركاء لله حسب اعتقادهم . وبهذا الاعتبار أضيف لفظ شركاء إلى ضمير الذين ظلموا } في قوله تعالى : { شركاءهم } ، كقول خالد بن الصقعب النهدي لعمرو بن معديكرب وقد تحدّث عَمْرو في مجلس قوم بأنه أغار على بني نهد وقتل خالداً ، وكان خالد حاضراً في ذلك المجلس فناداه : مهلاً أبا ثور قتيلُك يسمع ، أي قتيلك المزعوم ، فالإضافة للتهكّم . والمعنى : إذا رأى الذين أشركوا الشركاء عندهم ، أي في ظنّهم .
ولك أن تجعل لفظ «شركاء» لقباً زال منه معنى الوصف بالشركة وصار لقباً للأصنام ، فتكون الإضافة على أصلها .
والمعنى : أنهم يرون الأصنام حين تقذف معهم في النار ، قال تعالى : { وقودها الناس والحجارة } [ سورة البقرة : 24 ].
وقولهم : { ربنا هؤلاء شركاؤنا } إما من قبيل الاعتراف عن غير إرادة فضحاً لهم ، كقوله تعالى : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم } [ سورة النور : 24 ] ، وإما من قبيل التنصّل وإلقاء التّبعة على المعبودات كأنهم يقولون هؤلاء أغروَنا بعبادتهم من قبيل قوله تعالى : { وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرّة فنتبرّأ منهم كما تبرّأوا منا } [ سورة البقرة : 167 ].
والفاء في { فألقوا } للتّعقيب للدّلالة على المبادرة بتكذيب ما تضمّنه مقالهم ، أنطق الله تلك الأصنام فكذّبت ما تضمّنه مقالهم من كون الأصنام شركاء لله ، أو من كون عبادتهم بإغراء منها تفضيحاً لهم وحسرة عليهم .
والجمع في اسم الإشارة واسم الموصول جمعُ العقلاء جرياً على اعتقادهم إلهية الأصنام .
ولما كان نطق الأصنام غير جار على المتعارف عبّر عنه بالإلقاء المؤذن بكون القول أجراه الله على أفواه الأصنام من دون أن يكونوا ناطقين فكأنه سقط منها .
وإسناد الإلقاء إلى ضمير الشركاء مجاز عقلي لأنها مَظهره .
وأجرى عليهم ضمير جمع العقلاء في فعل «ألقوا» مُشاكلةً لاسم الإشارة واسم الموصول للعقلاء .
ووصفهم بالكذب متعلّق بما تضمّنه كلامهم أن أولئك آلهة يُدعون من دون الله على نحو ما وقع في الحديث : " فيقال للنّصارى : ما كنتم تعبدون ، فيقولون : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال لهم : كذبتم ما اتّخذَ الله من ولد " . وأما صريح كلامهم وهو قولهم : { هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك } فهم صادقون فيه .
وجملة { إنكم لكاذبون } بدل من { القول }.
- إعراب القرآن : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
«وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا» إعرابها كسابقتها والجملة معطوفة مثلها «شُرَكاءَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه «قالُوا» ماض وفاعله والجملة جواب إذا لا محل لها من الإعراب «رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب على النداء ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا» الها للتنبيه وأولاء اسم إشارة مبتدأ وشركاء خبر ونا مضاف إليه والجملة مقول القول «الَّذِينَ» اسم موصول صفة «كُنَّا» كان واسمها والجملة صلة «نَدْعُوا» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة خبر «مِنْ دُونِكَ» متعلقان بحال محذوفة والكاف مضاف إليه «فَأَلْقَوْا» الفاء عاطفة
- English - Sahih International : And when those who associated others with Allah see their "partners" they will say" Our Lord these are our partners [to You] whom we used to invoke besides You" But they will throw at them the statement "Indeed you are liars"
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ(16:86) When the people, who had committed shirk in this world, will see those whom they had made associates with Allah, they will say, "Our Lord! here are those associate-deities whom we used to invoke beside Thee". At this their deities will retort, "You are liars. " *83
- Français - Hamidullah : Quand les associateurs verront ceux qu'ils associaient à Allah ils diront O notre Seigneur voilà nos divinités que nous invoquions en dehors de Toi Mais [leurs associés] leur adresseront la parole Vous êtes assurément des menteurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn diejenigen die Allah andere beigesellten ihre Teilhaber sehen sagen sie "Unser Herr das sind unsere Teilhaber die wir anstatt Deiner anzurufen pflegten" Sie aber richteten an sie das Wort "Ihr seid fürwahr Lügner"
- Spanish - Cortes : Y cuando los asociadores vean a los que ellos asociaron a Alá dirán ¡Señor ¡Éstos son los que Te habíamos asociado a quienes invocábamos en lugar de invocarte a Tí Y esos asociados les rebatirán ¡Mentís ciertamente
- Português - El Hayek : E quando os idólatras virem os seus ídolos dirão Ó Senhor nosso eis os nossos ídolos aos quais implorávamos emvez de a Ti E os ídolos contestarão Sois uns mentirosos
- Россию - Кулиев : Когда многобожники увидят своих сотоварищей они скажут Господь наш Вот сотоварищи к которым мы взывали вместо Тебя Но они отбросят их слова и скажут Воистину вы - лжецы
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
Когда многобожники увидят своих сотоварищей, они скажут: «Господь наш! Вот сотоварищи, к которым мы взывали вместо Тебя». Но они отбросят их слова и скажут: «Воистину, вы - лжецы!»- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'a ortak koşanlar koştukları ortakları gördüklerinde "Rabbimiz Seni bırakıp yalvardığımız ortaklarımız bunlardır" derler Koştukları ortaklar "Doğrusu siz yalancısınız" diye söz atarlar
- Italiano - Piccardo : Quando coloro che erano associatori vedranno quello che associavano [ad Allah] diranno “O Signor nostro ecco le divinità che invocavamo all'infuori di Te” E questi replicheranno “In verità siete bugiardi”
- كوردى - برهان محمد أمين : لهناو دۆزهخدا کاتێکیش ئهوانهی که هاوهڵیان داناوه بتهکان و ئهو کهس و شتانه دهبینن که جاران دهیانپهرست ئهوه دهڵێن پهروهردگارا ئا ئهوانه ئهو شتانهن که له جیاتی تۆ هاناو هاوارمان بۆ دهبردن لهجیاتی تۆ ئهوانیش قسهکه دهدهنهوه بهسهریانداو دهڵێن بهڕاستی ئێوه درۆ دهکهن و ڕاست ناکهن
- اردو - جالندربرى : اور جب مشرک اپنے بنائے ہوئے شریکوں کو دیکھیں گے تو کہیں گے کہ پروردگار یہ وہی ہمارے شریک ہیں جن کو ہم تیرے سوا پکارا کرتے تھے۔ تو وہ ان کے کلام کو مسترد کردیں گے اور ان سے کہیں گے کہ تم تو جھوٹے ہو
- Bosanski - Korkut : A kad oni koji su Njemu druge ravnim smatrali – božanstva svoja ugledaju i reknu "Gospodaru naš ovo su božanstva naša; njima smo se klanjali a ne Tebi" – božanstva će im dobaciti "Vi ste uistinu lažljivci"
- Swedish - Bernström : Och när de som satte medhjälpare vid Guds sida ser dessa medhjälpare skall de säga "Herre Det var dem som vi satte vid Din sida och som vi anropade i Ditt ställe" Men [medhjälparna] skall ge dem svar på tal "Ni är sannerligen lögnare"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan apabila orangorang yang mempersekutukan Allah melihat sekutusekutu mereka mereka berkata "Ya Tuhan kami mereka inilah sekutusekutu kami yang dahulu kami sembah selain dari Engkau" Lalu sekutusekutu mereka mengatakan kepada mereka "Sesungguhnya kamu benarbenar orangorang yang dusta"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ
(Dan apabila orang-orang yang mempersekutukan Allah melihat sekutu-sekutu mereka) yang terdiri daripada setan-setan dan lain-lainnya (mereka berkata, "Ya Rabb kami! Mereka inilah sekutu-sekutu kami yang dahulu kami seru) kami sembah (selain dari Engkau." Lalu sekutu-sekutu mereka mengatakan kepada mereka) artinya para sekutu mereka itu berkata kepada mereka ("Sesungguhnya kalian benar-benar orang-orang yang dusta.") di dalam pengakuan kalian itu, yang mengatakan bahwa kalian telah menyembah kami, sebagaimana yang telah dijelaskan di dalam ayat yang lain, yaitu melalui firman-Nya, "Mereka sekali-kali tidak menyembah kami." (Al-Qashash 63). Sekutu-sekutu itu pasti akan mengingkari penyembahan mereka terhadap dirinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মুশরিকরা যখন ঐ সব বস্তুকে দেখবে যেসবকে তারা আল্লাহর সাথে শরীক সাব্যস্ত করেছিল তখন বলবেঃ হে আমাদের পালনকর্তা এরাই তারা যারা আমাদের শেরেকীর উপাদান তোমাকে ছেড়ে আমরা যাদেরকে ডাকতাম। তখন ওরা তাদেরকে বলবেঃ তোমরা মিথ্যাবাদী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் இணை வைத்தவர்கள் தாங்கள் இணைவைத்தவர்களை மறுமை நாளில் பார்த்தார்களாயின் "எங்கள் இறைவனே நாங்கள் இணைவைத்துக் கொண்டிருந்தவர்கள் இவர்கள்தான் உன்னையன்றி நாங்கள் இவர்களைத் தான் அழைத்துக் கொண்டிருந்தோம்" என்று அவர்கள் கூறுவார்கள்; அதற்கு அந்தத் தெய்வங்கள் "நாங்கள் தெய்வங்களல்ல நிச்சயமாக நீங்கள் பொய்யர்களோ" என்னும் சொல்லை அவர்கள் மீது வீசும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเมื่อบรรดาผู้ตั้งภาคีได้มองเห็นเจว็ดของพวกเขา พวกเขากล่าวว่า “โอ้พระเจ้าของเราเหล่านี้คือเจว็ดของพวกเรา ซึ่งพวกเราได้เรียกร้องให้บูชา อื่นจากพระองค์” ดังนั้น พวกมันได้กล่าวตอบว่า “แท้จริงพวกท่านนั้นเป็นผู้โกหก”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва ширк келтирганлар ўзларининг шерикларини кўрган чоғларида Эй Роббимиз анавилар бизнинг Сендан ўзга ибодат қилган шерикларимиз дерлар Бас ушериклар буларга Албатта сизлар ёлғончидирсизлар деб сўз ташларлар Бу дунёда Аллоҳни тан олмасдан қиёматга келиб Аллоҳга Эй Роббимиз деб мурожаат илтижо қиладиган бўлиб қолибдилар Авваллар бошқани Роббимиз деб юрганлар энди ўша Роббиларини анавилар дейдиган бўлиб қолишибди Ўша анавилар уларни адаштириб ўзига ибодат қилдирганлигини юзларига солдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 当以物配主者看见他们的配主的时候,他们将要说:我们的主啊!这些是我们的配主,我们曾舍你而祈祷他们。那些配主将回答他们说:你们确是说谎的。
- Melayu - Basmeih : Dan apabila orangorang musyrik melihat makhlukmakhluk dan bendabenda yang mereka jadikan sekutusekutu Allah mereka berkata "Wahai Tuhan kami inilah dia yang kami jadikan sekutusekutu bagiMu yang kami sembah mereka dengan meninggalkanMu" Maka dengan sertamerta makhlukmakhluk yang puja itu menolak dakwaan mereka dengan berkata "Sesungguhnya kamu adalah berdusta"
- Somali - Abduh : Markay arkaan kuwii Gaaloobay shurakadooda waxay dhahaan Eebow kuwaasu waa Shurakadannadii aannu Caabudi jirray Eebe ka sokow markaasay ku soo tuureen Hadal ah idinku Been baad sheegaysaan
- Hausa - Gumi : Kuma idan waɗanda suka yi shirka suka ga abũbuwan shirkarsu sai su ce "Yã Ubangijinmu Waɗannan ne abũbuwanshirkarmu waɗanda muka kasance munã kira baicinKa" Sai su jẽfamagana zuwa gare su "Lalle ne ku haƙĩƙa maƙaryata ne"
- Swahili - Al-Barwani : Na walio shirikisha watakapo waona hao walio washirikisha na Mwenyezi Mungu watasema Mola wetu Mlezi Hawa ndio washirikishwa wetu ambao tulikuwa tukiwaabudu badala yako Ndipo wale watakapo watupia kauli Hakika nyinyi ni waongo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kur të shohin ata që i kanë bërë shok Perëndisë – ato gjëra që i kanë bërë shok Atij thonë “O Zoti ynë këta janë ata shokët tonë që ne iu kemi lutur përpos Teje” Ata shokët e tyre të adhuruar do t’u drejtojnë këto fjalë “Ju me të vërtetë jeni gënjeshtarë”
- فارسى - آیتی : و چون مشركان آنان را كه شريك خدا مىساختند، ببينند، مىگويند: اى پروردگار ما، اينان شريكانى هستند كه ما به جاى تو آنها را مىخوانديم. آنان پاسخ مىگويند كه شما دروغ مىگوييد.
- tajeki - Оятӣ : Ва чун мушрикон ононро, ки шарики Худо месохтанд, бубинанд, мегӯянд: «Эй Парвардигори мо, инҳо шариконе ҳастанд, ки мо ба ҷои Ту онҳоро мехондем». Онон посух мегӯянд, ки шумо дурӯғ мегӯед!
- Uyghur - محمد صالح : مۇشرىكلار (دۇنيادا چوقۇنغان) بۇتلىرىنى كۆرگەن چاغدا: «ئى پەرۋەردىگارىمىز! بۇلار بولسا بىزنىڭ سېنى قويۇپ ئىبادەت قىلغان بۇتلىرىمىزدۇر» دەيدۇ، بۇتلىرى ئۇلارغا جاۋاب بېرىپ؛ «شۈبھىسىزكى، سىلەر ھەقىقەتەن يالغانچىسىلەر» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ബഹുദൈവ വിശ്വാസികള് തങ്ങള് അല്ലാഹുവില് പങ്കാളികളാക്കിയിരുന്നവരെ കാണുമ്പോള് പറയും: "ഞങ്ങളുടെ നാഥാ! നിന്നെക്കൂടാതെ ഞങ്ങള് വിളിച്ചു പ്രാര്ഥിക്കാറുണ്ടായിരുന്ന ഞങ്ങളുടെ പങ്കാളികളാണിവര്.” അപ്പോള് ആ പങ്കാളികള് അവരോടിങ്ങനെ പറയും: "നിങ്ങള് കള്ളം പറയുന്നവരാണ്.”
- عربى - التفسير الميسر : واذا ابصر المشركون يوم القيامه الهتهم التي عبدوها مع الله قالوا ربنا هولاء شركاونا الذين كنا نعبدهم من دونك فنطقت الالهه بتكذيب من عبدوها وقالت انكم ايها المشركون لكاذبون حين جعلتمونا شركاء لله وعبدتمونا معه فلم نامركم بذلك ولا زعمنا اننا مستحقون للالوهيه فاللوم عليكم
*83) It does not mean that they would deny the fact that the mushriks used to invoke their help. They will call them liars in the sense that they had made them deities without their knowledge, information and permission, as if to say, "We never told you to leave Allah aside and pray to us for help. As a matter of fact, we never approved of this, nay, we were utterly unaware of this that you were invoking us. It was an utter lie that you considered us to be able to hear your prayers, answer them and help you out of your difficulties. As you yourselves were responsible for this shirk, why arc you involving us in its consequences ?"