- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَلَتُسْـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ۚ ولتسألن عما كنتم تعملون
- عربى - التفسير الميسر : ولو شاء الله لوفَّقكم كلكم، فجعلكم على ملة واحدة، وهي الإسلام والإيمان، وألزمكم به، ولكنه سبحانه يُضلُّ مَن يشاء ممن علم منه إيثار الضلال، فلا يهديه عدلا منه، ويهدي مَن يشاء مِمَّن علم منه إيثار الحق، فيوفقه فضلا منه، وليسألنَّكم الله جميعًا يوم القيامة عما كنتم تعملون في الدنيا فيما أمركم به، ونهاكم عنه، وسيجازيكم على ذلك.
- السعدى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
أي: { لَوْ شَاءَ اللَّهُ } لجمع الناس على الهدى وجعلهم { أُمَّةً وَاحِدَةً } ولكنه تعالى المنفرد بالهداية والإضلال، وهدايته وإضلاله من أفعاله التابعة لعلمه وحكمته، يعطي الهداية من يستحقها فضلا، ويمنعها من لا يستحقها عدلا. { وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } من خير وشر فيجازيكم عليها أتم الجزاء وأعدله.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
ثم بين- سبحانه- أن قدرته لا يعجزها شيء فقال- تعالى-: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أيها الناس أُمَّةً واحِدَةً متفقة على الحق وَلكِنْ لحكم يعلمها ولا تعلمونها، ولسنن وضعها في خلقه يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ إضلاله لاستحبابه العمى على الهدى، وإيثاره الغي على الرشد وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ هدايته لحسن استعداده، وسلامة اختياره، ونهيه النفس عن الهوى.
وَلَتُسْئَلُنَّ أيها الناس يوم القيامة سؤال محاسبة ومجازاة عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ في الدنيا، فيثيب الطائعين بفضله، ويعاقب العصاة بعدله.
وبعد أن أمر- سبحانه- بالوفاء بالعهود ونهى عن نقضها بصفة عامة، أتبع ذلك بالنهى عن الحنث في الإيمان بصفة خاصة، فقال تعالى:
- البغوى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) على ملة واحدة ، وهي الإسلام ، ( ولكن يضل من يشاء ) بخذلانه إياهم ، عدلا منه ، ( ويهدي من يشاء ) بتوفيقه إياهم ، فضلا منه ، ( ولتسألن عما كنتم تعملون ) يوم القيامة .
- ابن كثير : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
قول تعالى : ( ولو شاء الله لجعلكم ) أيها الناس ( أمة واحدة ) ، كما قال تعالى : ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ) [ يونس : 99 ] أي : لوفق بينكم . ولما جعل اختلافا ولا تباغض ولا شحناء ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) [ هود : 118 ، 119 ] وهكذا قال هاهنا : ( ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ) ثم يسألكم يوم القيامة عن جميع أعمالكم ، فيجازيكم عليها على الفتيل والنقير والقطمير .
- القرطبى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
قوله تعالى : ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة أي على ملة واحدة .
ولكن يضل من يشاء بخذلانه إياهم ; عدلا منه فيهم .
ويهدي من يشاء بتوفيقه إياهم ; فضلا منه عليهم ، ولا يسأل عما يفعل بل تسألون أنتم . والآية ترد على أهل القدر كما تقدم .
واللام في وليبينن ولتسئلن مع النون المشددة يدلان على قسم مضمر ، أي والله ليبينن لكم ولتسئلن .
- الطبرى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
يقول تعالى ذكره: ولو شاء ربكم أيها الناس للطف بكم بتوفية من عنده، فصرتم جميعًا جماعة واحدة ، وأهل ملة واحدة لا تختلفون ولا تفترقون ، ولكنه تعالى ذكره خالف بينكم ، فجعلكم أهل ملل شتى، بأن وفَّق هؤلاء للإيمان به ، والعمل بطاعته ، فكانوا مؤمنين، وخذل هؤلاء فحَرَمهم توفيقه فكانوا كافرين، وليسألنكم الله جميعا يوم القيامة عما كنتم تعملون في الدنيا فيما أمركم ونهاكم، ثم ليجازينكم جزاء المطيع منكم بطاعته ، والعاصي له بمعصيته.
--------------------------------------------------------------------------------
الهوامش:
(1) البخت: هي الإبل الخراسانية، وهي جمال طوال الأعناق، الواحد حتى (اللسان).
(2) (البيت في اللسان: قسب) قال: القسب: التمر اليابس. يتفتت في الفم، صلب النواة قال الشاعر يصف رمحا: "وأسمر خطيا ... إلى آخر البيت" ... قال ابن بري: هذا البيت يذكر أنه لحاتم الطائي، ولم أجده في شعره. وأربى وأرمى: لغتان. ونوى القسب أصلب النوى. والخطى نسبة إلى الخط: بلد عند البحرين، مشهور بصنع الرماح. واستشهد المؤلف هنا بالبيت على أن معنى أربى: أكثر. وكذلك قال أبو عبيدة في مجاز القرآن (1: 367).
(3) أي مثله، وكثيراً ما يأتي بالسند ويترك المتن إذا تقدم، ولا يأتي بلفظ نحوه أو مثله، وتقدمت الإشارة إلى بعض ذلك في مواضعه.
(4) في الأصل: هو، ولعله تحريف من الناسخ.
- ابن عاشور : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
لما أحال البيان إلى يوم القيامة زادهم إعلاماً بحكمة هذا التأخير فأعلمهم أنه قادر على أن يبيّن لهم الحقّ من هذه الدار فيجعلهم أمّة واحدة . ولكنه أضلّ من شاء ، أي خلق فيه داعية الضلال ، وهدى من شاء ، أي خلق فيه داعية الهُدى . وأحال الأمر هنا على المشيئة إجمالاً ، لتعذّر نشر مطاوي الحكمة من ذلك .
ومرجعها إلى مشيئة الله تعالى أن يخلق الناس على هذا الاختلاف الناشىء عن اختلاف أحوال التفكير ومراتب المدارك والعقول ، وذلك يتولّد من تطوّرات عظيمة تعرض للإنسان في تناسله وحضارته وغير ذلك مما أجمله قوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون } [ سورة الانشقاق : 25 ]. وهذه المشيئة لا يطّلع على كنهها إلا الله تعالى وتظهر آثارها في فرقة المهتدين وفرقة الضالين .
ولما كان قوله : { ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء } قد يغترّ به قصّار الأنظار فيحسبون أن الضالين والمهتدين سواء عند الله وأن الضالين معذورون في ضلالهم إذ كان من أثر مشيئة الله فعقّب ذلك بقوله : { ولتسألن عما كنتم تعملون } مؤكّداً بتأكيدين كما تقدم نظيره آنفاً ، أي عما تعملون من عللِ ضلالٍ أو عمل هدى .
والسؤال : كنية عن المحاسبة ، لأنه سؤال حكيم تترتّب عليه الإنارة وليس سؤال استطلاع .
- إعراب القرآن : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
«وَلَوْ» الواو استئنافية ولو شرطية غير جازمة «شاءَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة ابتدائية «لَجَعَلَكُمْ» اللام واقعة في جواب لو وماض ومفعوله وفاعله مستتر «أُمَّةً» مفعول به «واحِدَةً» صفة والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «وَلكِنْ» الواو حالية ولكن حرف استدراك «يُضِلُّ» مضارع مرفوع «مَنْ» موصول مفعول به والجملة حالية «يَشاءُ» مضارع وفاعله مستتر والجملة صلة «وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ» الجملة معطوفة على ما سبق وإعرابها كإعرابها «وَلَتُسْئَلُنَّ» والواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون وحذفت النون لكراهية توالي الأمثال وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والواو نائب فاعل والجملة لا محل لها من الإعراب والقسم وجوابه مستأنفة «عَمَّا» مؤلفة من عن وما الموصولية ومتعلقان بلتسألن «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة صلة «تَعْمَلُونَ» مضارع والواو فاعل والجملة خبر
- English - Sahih International : And if Allah had willed He could have made you [of] one religion but He causes to stray whom He wills and guides whom He wills And you will surely be questioned about what you used to do
- English - Tafheem -Maududi : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(16:93) Had Allah so willed (that you may not have any differences,) He would have made you all a single community, *93 but He leads astray whom He will and shows guidance to whom He will. *94 And be sure that He will take you to account for all your doings.
- Français - Hamidullah : Si Allah avait voulu Il aurait certes fait de vous une seule communauté Mais Il laisse s'égarer qui Il veut et guide qui Il veut Et vous serez certes interrogés sur ce que vous faisiez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn Allah gewollt hätte hätte Er euch wahrlich zu einer einzigen Gemeinschaft gemacht Aber Er läßt in die Irre gehen wen Er will und Er leitet recht wen Er will und ihr werdet ganz gewiß danach befragt werden was ihr zu tun pflegtet
- Spanish - Cortes : Alá si hubiera querido habría hecho de vosotros una sola comunidad Pero extravía a quien Él quiere y dirige a quien Él quiere Tendréis que responder de lo que hacíais
- Português - El Hayek : Se Deus quisesse tervosia constituído em um só povo; porém desvia quem quer e encaminha quem Lhe apraz Porcerto que sereis interrogados sobre tudo quanto tiverdes feito
- Россию - Кулиев : Если бы Аллах пожелал то Он сделал бы вас единой общиной Однако Он вводит в заблуждение кого пожелает и ведет прямым путем кого пожелает и вы непременно будете спрошены о том что вы совершали
- Кулиев -ас-Саади : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
Если бы Аллах пожелал, то Он сделал бы вас единой общиной. Однако Он вводит в заблуждение, кого пожелает, и ведет прямым путем, кого пожелает, и вы непременно будете спрошены о том, что вы совершали.Если бы Всевышний Аллах пожелал, то собрал бы всех людей на прямом пути. Он один решает, кого наставлять на прямой путь, а кого вводить в заблуждение. Он поступает в соответствии со своим знанием и божественной мудростью. И если Он наставляет людей на прямой путь, то оказывает им милость. Если же Он лишает их верного руководства, то поступает с ними справедливо. Люди непременно будут призваны к ответу за совершенные ими добрые и злые деяния, и тогда каждый человек получит самое полное и самое справедливое возмездие за совершенные деяния.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah dileseydi sizi tek bir ümmet yapardı Ama O istediğini saptırır istediğini doğru yola eriştirir İşlediklerinizden and olsun ki sorumlu tutulacaksınız
- Italiano - Piccardo : Se Allah avesse voluto avrebbe fatto di voi una sola comunità Invece Egli travia chi vuole e guida chi vuole Certamente sarete interrogati sul vostro agire
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر خوا بیویستایه دهیکردن بهیهك ئوممهت بهڵکو ڕێزی بۆ داناون و مۆڵهتی داون و سهربهستی کردوون بهڵام ئهوهی خوا بیهوێت گومڕای دهکات و ئهوهی بیهوێت ڕێنموویی دهکات ئهڵبهته ویستی خوا دژایهتی ویستی ئادهمیزاد ناکات ئهوهی بیهوێت ڕێبازی هیدایهت بگرێت ڕێنموویی دهکات ئهوهش ڕێبازی گومڕایی بگرێته بهر مۆڵهتی دهدات و زۆری لێ ناکات بێگومان پرسیارتان لێ دهکرێت دهربارهی ئهو کارو کردهوانهی که ئهنجامتان دهدا
- اردو - جالندربرى : اور اگر خدا چاہتا تو تم سب کو ایک ہی جماعت بنا دیتا۔ لیکن وہ جسے چاہتا ہے گمراہ کرتا ہے اور جسے چاہتا ہے ہدایت دیتا ہے۔ اور جو عمل تم کرتے ہو اس دن ان کے بارے میں تم سے ضرور پوچھا جائے گا
- Bosanski - Korkut : Da Allah hoće učinio bi vas sljedbenicima jedne vjere ali On u zabludi ostavlja onoga koga hoće a na Pravi put ukazuje onome kome On hoće; i vi ćete doista odgovarati za ono što ste radili
- Swedish - Bernström : Om Gud hade velat hade Han gjort er till ett enda samfund men Han låter den gå vilse som vill [gå vilse] och Han vägleder den som vill [vägledas]; ni kommer helt visst att få stå till svars för era handlingar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kalau Allah menghendaki niscaya Dia menjadikan kamu satu umat saja tetapi Allah menyesatkan siapa yang dikehendakiNya dan memberi petunjuk kepada siapa yang dikehendakiNya Dan sesungguhnya kamu akan ditanya tentang apa yang telah kamu kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
(Dan kalau Allah menghendaki, niscaya Dia menjadikan kalian satu umat) menjadi pemeluk satu agama (tetapi Allah menyesatkan siapa yang dikehendaki-Nya dan memberi petunjuk kepada siapa yang dikehendaki-Nya. Dan sesungguhnya kalian akan ditanya) kelak di hari kiamat dengan pertanyaan yang keras (tentang apa yang telah kalian kerjakan) kemudian kalian mendapatkan balasannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ ইচ্ছা করলে তোমাদের সবাইকে এক জাতি করে দিতে পারতেন কিন্তু তিনি যাকে ইচ্ছা বিপথগামী করেন এবং যাকে ইচ্ছা পথ প্রদর্শন করেন। তোমরা যা কর সে বিষয়ে অবশ্যই জিজ্ঞাসিত হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அல்லாஹ் நாடியிருந்தால் உங்களை ஒரே சமுதாயத்தவராய் ஆக்கியிருப்பான்; என்றாலும் தான் நாடியவர்களை வழி கேட்டிலே விட்டு வைக்கிறான் இன்னும் தான் நாடியவர்களை நேர் வழியில் சேர்ப்பான்; நீங்கள் செய்து கொண்டிருந்தவை பற்றி நிச்சயமாக மறுமையில் நீங்கள் கேட்கப்படுவீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากอัลลอฮ์ทรงประสงค์ แน่นอนพระองค์จะทรงทำให้พวกเจ้าเป็นประชาชาติเดียวกัน แต่พระองค์จะให้ผู้ที่พระองค์ประสงค์หลงทาง และจะทรงชี้แนะทางแก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ และแน่นอน พวกเจ้าจะถูกสอบสวนถึงสิ่งที่พวกเจ้าได้กระทำไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар Аллоҳ хоҳласа сизларни бир уммат қилар эди Лекин хоҳлаган кимсани залолатга кетказади ва хоҳлаган кимсани ҳидоят қилади Ва албатта қилиб юрган амалларингиздан сўралурсизлар
- 中国语文 - Ma Jian : 假若真主意欲,他必使你们成为一个民族;但他使他所意欲者误入迷途,使他所意欲者遵循正路。你们势必要为你们的行为而受审问。
- Melayu - Basmeih : Dan jika Allah menghendaki tentulah Dia menjadikan kamu satu umat yang bersatu dalam ugama Allah yang satu; akan tetapi Allah menyesatkan sesiapa yang dikehendakiNya menurut undangundang peraturanNya dan memberi petunjuk kepada sesiapa yang dikehendakiNya menurut undangundang peraturanNya; dan sesungguhnya kamu akan ditanya kelak tentang apa yang kamu telah kerjakan
- Somali - Abduh : hadduu doono Eebe wuxuu idinka yeeli lahaa umad kaliya wuxuuse dhumiyaa cidduu doono wuuna hanuuniyaa cidduu doono waana laydin warsan waxaad camal falayseen
- Hausa - Gumi : Kuma dã Allah Ya so haƙĩ ƙa dã Ya sanya ku al'umma gudã kuma Yanã ɓatar da wanda Ya so kuma Yanã shiryar da wanda Ya so Lalle ne anã tambayarku abin da kuka kasance kunã aikatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Na Mwenyezi Mungu angeli taka kwa yakini angeli kufanyeni umma mmoja Lakini anamwachia kupotea anaye mtaka na anamwongoa amtakaye Na hakika mtaulizwa kwa yale mliyo kuwa mkiyafanya
- Shqiptar - Efendi Nahi : Sikur të kishte dashur Perëndia do t’ju kishte bërë juve një popull por Ai e lë në humbje kë të dojë e kë të dojë e udhëzon në rrugën e drejtë; e ju gjithsesi do të përgjigjeni për atë që punoni
- فارسى - آیتی : اگر خدا مىخواست، همه شما را يك امت كرده بود، ولى هر كه را بخواهد گمراه مىسازد و هر كه را بخواهد هدايت مىكند و از هر كارى كه مىكنيد بازخواست مىشويد.
- tajeki - Оятӣ : Агар Худо мехост, ҳамаи шуморо як уммат карда буд, вале ҳар киро бихоҳад, гумроҳ месозад ва ҳар киро бихоҳад, ҳидоят мекунад ва аз ҳар коре, ки мекунед, бозхост мешавед.
- Uyghur - محمد صالح : مۇبادا اﷲ خالىغان بولسا ئىدى، سىلەرنى (يەنى پۇتۇن ئىنسانلارنى) ئەلۋەتتە بىر ئۈممەت (يەنى بىر دىندا) قىلاتتى، لېكىن (اﷲ نىڭ ھېكمىتى ئۇلارنى ئۆز ئىختىيارىغا قويۇۋېتىشنى تەقەززا قىلدى)، اﷲ خالىغان ئادەمنى گۇمراھ قىلىدۇ، خالىغان ئادەمنى ھىدايەت قىلىدۇ، (قىيامەت كۈنى) پۈتۈن قىلمىشلار ئۈستىدە سوراق قىلىنىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു ഇച്ഛിച്ചിരുന്നെങ്കില് നിങ്ങളെ അവന് ഒരൊറ്റ സമുദായമാക്കുമായിരുന്നു. എന്നാല് അവനിച്ഛിക്കുന്നവരെ അവന് വഴികേടിലാക്കുന്നു. അവനിച്ഛിക്കുന്നവരെ നേര്വഴിയിലാക്കുകയും ചെയ്യുന്നു. നിങ്ങള് പ്രവര്ത്തിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കുന്നതിനെപ്പറ്റി തീര്ച്ചയായും നിങ്ങള് ചോദിക്കപ്പെടും.
- عربى - التفسير الميسر : ولو شاء الله لوفقكم كلكم فجعلكم على مله واحده وهي الاسلام والايمان والزمكم به ولكنه سبحانه يضل من يشاء ممن علم منه ايثار الضلال فلا يهديه عدلا منه ويهدي من يشاء ممن علم منه ايثار الحق فيوفقه فضلا منه وليسالنكم الله جميعا يوم القيامه عما كنتم تعملون في الدنيا فيما امركم به ونهاكم عنه وسيجازيكم على ذلك
*93) This further supports the previous warning. It means that it would be wrong for any champion of Allah's religion to arrogate to himself the use of every sort of method and means irrespective of whether they are right or wrong to propagate his own religion (considering it to be Allah's Religion) and try to destroy opposite religions. For this would be utterly against the will of AIlah: if Allah had willed that there should be no religious differences, He could have deprived mankind of the freedom of choice. In that case, there would have been no need for Allah to get help of any such up-holder of His Religion, who uses disgraceful means for this purpose. Allah could have created all mankind to be inherent believers and obedient servants by depriving them of the power and option of disbelief and sin. Then there would have been none who could have dared to deviate from belief and obedience.
*94) This is to show that Allah Himself has given man the power and freedom to follow any out of the many ways. That is why Allah makes arrangements for the guidance of the one who intends to follow the right way, and lets go astray the one who desires to deviate.