- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
- عربى - نصوص الآيات : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
- عربى - التفسير الميسر : إن إبراهيم كان إمامًا في الخير، وكان طائعا خاضعًا لله، لا يميل عن دين الإسلام موحِّدًا لله غير مشرك به، وكان شاكرًا لنعم الله عليه، اختاره الله لرسالته، وأرشده إلى الطريق المستقيم، وهو الإسلام، وآتيناه في الدنيا نعمة حسنة من الثناء عليه في الآخِرين والقدوة به، والولد الصالح، وإنه عند الله في الآخرة لمن الصالحين أصحاب المنازل العالية.
- السعدى : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
يخبر تعالى عما فضل به خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وخصه به من الفضائل العالية والمناقب الكاملة فقال:
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً } أي: إماما جامعا لخصال الخير هاديا مهتديا. { قَانِتًا لِلَّهِ } أي: مديما لطاعة ربه مخلصا له الدين، { حَنِيفًا } مقبلا على الله بالمحبة، والإنابة والعبودية معرضا عمن سواه. { وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } في قوله وعمله، وجميع أحواله لأنه إمام الموحدين الحنفاء.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
فأنت ترى أن الله - تعالى - قد وصف خليله ابراهيم - عليه السلام - بجملة من الصفات الفاضلة . والمناقب الحميدة .
وصفه أولا - بأنه ( كان أمة ) .
ولفظ ( أمة ) يطلق فى اللغة بإطلاقات متعددة ، منها : الجماعة ، كما فى قوله - تعالى - : ( وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ الناس يَسْقُونَ ) أى : جماعة من الناس . . .
ومنها : الدين والملة ، كما فى قوله - تعالى - ( إِنَّا وَجَدْنَآ آبَآءَنَا على أُمَّةٍ . . ) أى : على دين وملة .
ومنها : الحين والزمان كما فى قوله - سبحانه - : ( وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ العذاب إلى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ ) أى : إلى زمان معين .
والمراد بقوله - سبحانه - : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً . . ) أى : كان عنده من الخير ما كان عند أمة ، أى جماعة كثيرة من الناس ، وهذا التفسير مروى عن ابن عباس .
وقال مجاهد : سمى - عليه السلام - أمة لانفراده بالإِيمان فى وقته مدة ما .
وفى صحيح البخارى أنه قال لزوجته سارة : ليس على الأرض اليوم مؤمن غيرى وغيرك .
ويصح أن يكون المراد بقوله - تعالى - : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً . . ) أى : كان إماما يقتدى به فى وجوه الطاعات . وفى ألوان الخيرات ، وفى الأعمال الصالحات ، وفى إرشاد الناس إلى أنواع البر ، قال - تعالى - : ( وَإِذِ ابتلى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً . . ) ووصفه ثانيا - بأنه كان ( قانتا لله ) أى مطيعا لله ، خاضعا لأوامره ونواهيه ، من القنوت وهو الطاعة مع الخضوع .
ووصفه - ثالثا - بأنه كان ، حنيفا ، أى : مائلا عن الأديان الباطلة إلى الدين الحق . من الحنف بمعنى الميل والاعوجاج ، يقال : فلان برجله حنف أى اعوجاج وميل .
ومنه قول أم الأحنف بن قيس وهى تداعبه :
والله لولا حنف برجله ... ما كان فى فتيانكم من مثله
ووصفه - رابعا - بأنه منزه عن الإِشراك بالله - تعالى - فقال : ( وَلَمْ يَكُ مِنَ المشركين ) .
أى : ولم يكن ابراهيم - عليه السلام - من الذين أشركوا مع الله - تعالى - آلهة أخرى فى العبادة أو الطاعة ، أو فى أى من الأمور ، بل أخلص عبادته لخالقه - عز وجل - .
وقال - كما حكى القرآن عنه - : ( إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السماوات والأرض حَنِيفاً وَمَآ أَنَاْ مِنَ المشركين ) ووصفه - خامسا - بقوله - سبحانه - : ( شاكرا لأنعمه ).
- البغوى : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قوله تعالى " ( إن إبراهيم كان أمة ) قال ابن مسعود : الأمة ، معلم الخير ، أي : كان معلما للخير ، يأتم به أهل الدنيا ، وقد اجتمع فيه من الخصال الحميدة ما يجتمع في أمة .
قال مجاهد : كان مؤمنا وحده والناس كلهم كفار .
قال قتادة : ليس من أهل دين إلا يتولونه ويرضونه .
( قانتا لله ) مطيعا له ، وقيل : قائما بأوامر الله تعالى ، ( حنيفا ) مسلما مستقيما على دين الإسلام . وقيل : مخلصا . ( ولم يك من المشركين )
- ابن كثير : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
يمدح [ تبارك و ] تعالى عبده ورسوله وخليله إبراهيم ، إمام الحنفاء ووالد الأنبياء ، ويبرئه من المشركين ، ومن اليهودية والنصرانية فقال : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ) فأما " الأمة " فهو الإمام الذي يقتدى به . والقانت : هو الخاشع المطيع . والحنيف : المنحرف قصدا عن الشرك إلى التوحيد ; ولهذا قال : ( ولم يك من المشركين )
قال سفيان الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن مسلم البطين ، عن أبي العبيدين : أنه سأل عبد الله بن مسعود عن الأمة القانت ، فقال : الأمة : معلم الخير ، والقانت : المطيع لله ورسوله .
وعن مالك قال : قال ابن عمر : الأمة الذي يعلم الناس دينهم .
وقال الأعمش ، [ عن الحكم ] عن يحيى بن الجزار ، عن أبي العبيدين أنه جاء إلى عبد الله فقال : من نسأل إذا لم نسألك ؟ فكأن ابن مسعود رق له ، فقال : أخبرني عن الأمة فقال : الذي يعلم الناس الخير .
وقال الشعبي : حدثني فروة بن نوفل الأشجعي قال : قال ابن مسعود : إن معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا ، فقلت في نفسي : غلط أبو عبد الرحمن ، إنما قال الله : ( إن إبراهيم كان أمة ) فقال : أتدري ما الأمة وما القانت ؟ قلت : الله [ ورسوله ] أعلم ، قال : الأمة الذي يعلم [ الناس ] الخير . والقانت : المطيع لله ورسوله ، وكذلك كان معاذ معلم الخير ، وكان مطيعا لله ورسوله .
وقد روي من غير وجه ، عن ابن مسعود حرره ابن جرير .
وقال مجاهد : ( أمة ) أي : أمة وحده ، والقانت : المطيع . وقال مجاهد أيضا : كان إبراهيم أمة ، أي : مؤمنا وحده ، والناس كلهم إذ ذاك كفار .
وقال قتادة : كان إمام هدى ، والقانت : المطيع لله .
- القرطبى : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين قوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا دعا - عليه السلام - مشركي العرب إلى ملة إبراهيم ; إذ كان أباهم وباني البيت الذي به عزهم ; والأمة : الرجل الجامع للخير ، وقد تقدم محامله . وقال ابن وهب وابن القاسم عن مالك قال : بلغني أن عبد الله بن مسعود قال : يرحم الله معاذا ! كان أمة قانتا . فقيل له : يا أبا عبد الرحمن ، إنما ذكر الله - عز وجل - بهذا إبراهيم - عليه السلام - . فقال ابن مسعود : إن الأمة الذي يعلم الناس الخير ، وإن القانت هو المطيع . وقد تقدم القنوت في البقرة وحنيفا في الأنعام
- الطبرى : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
يقول تعالى ذكره: إن إبراهيم خليل الله كان مُعَلِّم خَيْر ، يأتمّ به أهل الهدى قانتا ، يقول: مطيعًا لله حنيفا: يقول: مستقيما على دين الإسلام ( وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يقول: ولم يك يُشرك بالله شيئا، فيكون من أولياء أهل الشرك به ، وهذا إعلام من الله تعالى أهل الشرك به من قريش أن إبراهيم منهم بريء وأنهم منه برآء.
- ابن عاشور : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
استئناف ابتدائي للانتقال إلى غرض التّنويه بدين الإسلام بمناسبة قوله : { ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا } [ سورة النحل : 119 ] المقصودِ به أنّهم كانوا في الجاهلية ثم اتّبعوا الإسلام ، فبعد أن بشرهم بأنه غفر لهم ما عملوه من قبل زادهم فضلاً ببيان فضل الدين الذي اتّبعوه .
وجُعل الثناء على إبراهيم عليه السلام مقدّمة لذلك لِبيان أن فضل الإسلام فضْل زائد على جميع الأديان بأن مبدأه برسول ومنتهاه برسول . وهذا فضل لم يحظ به دين آخر .
فالمقصود بعد هذا التمهيد وهاته المقدّمة هو الإفضاء إلى قوله : { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً } [ سورة النحل : 123 ] ، وقد قال تعالى في الآية الأخرى : { ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل } [ سورة الحج : 78 ].
والأصل الأصيل الذي تفرّع عنه وعن فروعه هذا الانتقالُ ما ذكر في الآية قبلها من تحريم أهل الجاهلية على أنفسهم كثيراً مما أنعم الله به على الناس .
ونظّرهم باليهود إذ حرّم الله عليهم أشياء ، تشديداً عليهم ، فجاء بهذا الانتقال لإفادة أن كلا الفريقين قد حادوا عن الحنيفية التي يزعمون أنهم متابعوها ، وأن الحنيفية هي ما جاء به الإسلام من إباحة ما في الأرض جميعاً من الطيّبات ، إلا ما بيّن الله تحريمه في آية { قل لا أجد في ما أوحي إلي محرماً } [ سورة الأنعام : 145 ] الآية .
وقد وُصف إبراهيم عليه السلام بأنه كان أمّة . والأمّة : الطائفة العظيمة من الناس التي تجمعها جهة جامعة . وتقدم في قوله تعالى { كان الناس أمّة واحدة } في سورة البقرة ( 213 ). ووصفُ إبراهيم عليه السلام بذلك وصفٌ بديع جامع لمعنيين :
أحدهما : أنه كان في الفضل والفتوة والكمال بمنزلة أمّة كاملة . وهذا كقولهم : أنت الرجل كل الرجل ، وقول البحْتري :
ولم أر أمثال الرجال تفاوتاً ... لدى الفضل حتى عُدّ ألفٌ بواحد
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " مَعاذٌ أمّة قانتٌ لله " . والثاني : أنه كان أمّة وحده في الدين لأنه لم يكن في وقت بعثته ، موحّدٌ لله غيره . فهو الذي أحيا الله به التوحيد ، وبثّه في الأمم والأقطار ، وبنَى له معلماً عظيماً ، وهو الكعبة ، ودعا الناس إلى حجّه لإشاعة ذكره بين الأمم ، ولم يزل باقياً على العصور . وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم في خَطر بن مالك الكاهن : " وأنه يبعث يوم القيامة أمّةً وحدَه " رواه السهيلي في «الروض الأنف» . ورأيت رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه المقالة في زيد بن عَمرو بن نُفيل .
والقانت : المطيع . وقد تقدم في قوله تعالى { وقوموا لله قانتين } في سورة البقرة ( 238 ).
واللام لام التقوية لأن العامل فرع في العمل .
والحنيف : المجانب للباطل . وقد تقدم عند قوله : { قل بل ملّة إبراهيم حنيفاً } في سورة البقرة ( 135 ) ، والأسماء الثلاثة أخبار { كان } وهي فضائل .
{ ولم يك من المشركين } اعتراض لإبطال مزاعم المشركين أن ما هم عليه هو دين إبراهيم عليه السلام . وقد صوّروا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يستقسمان بالأزلام ووضعوا الصورة في جوف الكعبة ، كما جاء في حديث غزوة الفتح ، فليس قوله : { ولم يك من المشركين } مسوقاً مساق الثناء على إبراهيم ولكنه تنزيه له عمّا اختلقه عليه المبطلون . فوزانه وزان قوله : { وما صاحبكم بمجنون } [ سورة التكوير : 22 ]. وهو كالتأكيد لوصف الحنيف بنفي ضدّه مثل { وأضلّ فرعون قومه وما هدى } [ سورة طه : 79 ].
ونُفي كونه من المشركين بحرف لم } لأن { لم } تقلب زمن الفعل المضارع إلى الماضي ، فتفيد انتفاء مادة الفعل في الزمن الماضي ، وتفيد تجدّد ذلك المنفي الذي هو من خصائص الفعل المضارع فيحصل معنيان : انتفاءُ مدلول الفعل بمادته ، وتجدّد الانتفاء بصيغته ، فيفيد أن إبراهيم عليه السلام لم يتلبّس بالإشراك قط ، فإن إبراهيم عليه السلام لم يشرك بالله منذ صار مميّزاً ، وأنه لا يتلبّس بالإشراك أبداً .
- إعراب القرآن : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
«إِنَّ إِبْراهِيمَ» إن واسمها والجملة مستأنفة «كانَ أُمَّةً» كان واسمها ضمير مستتر وأمة خبر والجملة خبر إن «قانِتاً» خبر ثان «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بقانتا «حَنِيفاً» خبر ثالث لكان «وَلَمْ» الواو عاطفة ولم جازمة «يَكُ» مضارع ناقص مجزوم وحذفت النون للتخفيف واسم يكن محذوف والجملة معطوفة «مِنَ الْمُشْرِكِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف
- English - Sahih International : Indeed Abraham was a [comprehensive] leader devoutly obedient to Allah inclining toward truth and he was not of those who associate others with Allah
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(16:120) The fact is that Abraham was a community in himself : *119 he was obedient to Allah and had turned to Him exclusively. He was never a mushrik.
- Français - Hamidullah : Abraham était un guide 'Umma parfait Il était soumis à Allah voué exclusivement à Lui et il n'était point du nombre des associateurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ibrahim war eine Gemeinschaft Allah demütig ergeben und einer der Anhänger des rechten Glaubens war und er gehörte nicht zu den Götzendienern;
- Spanish - Cortes : Abraham fue una comunidad devoto de Alá hanif y no asociador
- Português - El Hayek : Abraão era Imam e monoteísta consagrado a Deus e jamais se contou entre os idólatras
- Россию - Кулиев : Воистину Ибрахим Авраам был вождем покорным Аллаху и ханифом Он не был одним из многобожников
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
Воистину, Ибрахим (Авраам) был вождем, покорным Аллаху. Он был ханифом и не был из числа многобожников.Всевышний поведал о превосходстве своего возлюбленного Ибрахима, который был наделен возвышенными качествами и удивительными достоинствами. Он был образцом для подражания, в котором были воплощены самые замечательные качества. Он следовал прямым путем и наставлял на него людей. Он усердно поклонялся Аллаху, искренне служа Ему одному. Он устремлялся к Аллаху с любовью и раскаянием и отворачивался от всего остального. Он не был из числа многобожников и не приобщал к Аллаху сотоварищей ни словом, ни делом. И благодаря этому он считается вождем всех преданных сторонников единобожия.
- Turkish - Diyanet Isleri : İbrahim şüphesiz Allah'a boyun eğen ve O'na yönelen bir önderdi; puta tapanlardan değildi
- Italiano - Piccardo : In verità Abramo fu un modello obbediente ad Allah e sincero egli non era affatto un politeista
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئیبراهیم علیه السلام ههر خۆی ئومهتێك بوو ههر خۆی پێشهوایهك بوو ملکهچ و فهرمانبهرداری خوا بوو و له ههموو بیرو باوهڕێکی چهوت بهدوور بوو له موشریك و هاوهڵگهرانیش نهبوو
- اردو - جالندربرى : بےشک ابراہیم لوگوں کے امام اور خدا کے فرمانبردار تھے۔ جو ایک طرف کے ہو رہے تھے اور مشرکوں میں سے نہ تھے
- Bosanski - Korkut : Ibrahim je bio primjer čestitosti pokoran Allahu pravi vjernik nije druge smatrao Allahu ravnim
- Swedish - Bernström : ABRAHAM var en föregångsman och i sin rena ursprungliga tro ett exempel Han böjde sig under Guds vilja och var inte en sådan som ger avgudar sin dyrkan
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Ibrahim adalah seorang imam yang dapat dijadikan teladan lagi patuh kepada Allah dan hanif Dan sekalikali bukanlah dia termasuk orangorang yang mempersekutukan Tuhan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(Sesungguhnya Ibrahim adalah seorang imam) seorang penghulu yang menjadi panutan dan di dalam dirinya terkandung semua akhlak yang baik (lagi patuh) sangat taat (kepada Allah dan hanif) cenderung kepada agama yang lurus. (Dan sekali-kali dia bukanlah termasuk orang-orang yang mempersekutukan Tuhan.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় ইব্রাহীম ছিলেন এক সম্প্রদায়ের প্রতীক সবকিছু থেকে মুখ ফিরিয়ে এক আল্লাহরই অনুগত এবং তিনি শেরককারীদের অন্তর্ভুক্ত ছিলেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக இப்றாஹீம் ஒரு வழிகாட்டியாகவும் அல்லாஹ்வுக்கு அடிபணிந்தவராகவும் நேரான பாதையில் சார்ந்தவராகவும் இருந்தார் மேலும் அவர் முஷ்ரிக்குகளில் இணை வைப்போரில் ஒருவராக இருக்கவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง อิบรอฮีมนั้นเป็นแบบอย่างอันดีเลิศ เป็นผู้ภักดีต่ออัลลอฮ์ เป็นผู้เที่ยงธรรม และเขามิได้อยู่ในหมู่ผู้ตั้งภาคี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Иброҳим Аллоҳнинг итоат қилгувчи ҳаққа мойил уммати эди Мушриклардан бўлган эмас
- 中国语文 - Ma Jian : 易卜拉欣原来是一个表率,他服从真主,信奉正教,而且不是以物配主的。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Nabi Ibrahim adalah merupakan "satu umat" walaupun Ia seorang diri; ia takat bulatbulat kepada Allah lagi berdiri teguh di atas dasar tauhid; dan ia tidak pernah menjadi dari orangorang yang musyrik
- Somali - Abduh : Nabi Ibraahim wuxuu ahaa Umad Khayr Fare Eebe adeece Xaqa u iishe mana ka mid ahayn Mushrikiinta
- Hausa - Gumi : Lalle ne Ibrãhĩm ya kasance shũgaba mai ƙasƙantar da kai ga Allah mai karkatã zuwa ga gaskiya kuma bai kasance daga mãsu shirki ba
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Ibrahim alikuwa mfano mwema mnyenyekevu kwa Mwenyezi Mungu mwongofu wala hakuwa miongoni mwa washirikina
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë Ibrahimi ka qenë përkah virtytet e tij sa një popull i përulur Perëndisë i prirur kah e mira dhe nuk ka qenë nga idhujtarët
- فارسى - آیتی : ابراهيم بزرگوار مردى بود. به فرمان خدا بر پاى ايستاد و صاحب دين حنيف بود. و از مشركان نبود،
- tajeki - Оятӣ : Иброҳим бузургвор марде буд. Ба фармони Худо бар пой истод ва соҳиби дини холис буд. Ва аз мушрикон набуд,
- Uyghur - محمد صالح : ئىبراھىم ھەقىقەتەن (ياخشى خىسلەتلەرنى ئۆزلەشتۈرگۈچى) پېشىۋا، اﷲ قا ئىتائەتمەن (باتىل دىنلاردىن ھەق دىنغا بۇرالغۇچى يەنى ھەق دىنغا ئېتىقاد قىلغۇچى) ئىدى. ئۇ اﷲ قا شېرىك كەلتۈرگۈچىلەردىن ئەمەس ئىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇബ്റാഹീം സ്വയം ഒരു സമുദായമായിരുന്നു. അദ്ദേഹം അല്ലാഹുവിന് വഴങ്ങി ജീവിക്കുന്നവനായിരുന്നു. ചൊവ്വായ പാതയില് ഉറച്ചുനില്ക്കുന്നവനും. അദ്ദേഹം ബഹുദൈവവിശ്വാസികളില് പെട്ടവനായിരുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ان ابراهيم كان اماما في الخير وكان طائعا خاضعا لله لا يميل عن دين الاسلام موحدا لله غير مشرك به وكان شاكرا لنعم الله عليه اختاره الله لرسالته وارشده الى الطريق المستقيم وهو الاسلام واتيناه في الدنيا نعمه حسنه من الثناء عليه في الاخرين والقدوه به والولد الصالح وانه عند الله في الاخره لمن الصالحين اصحاب المنازل العاليه
*119) "Abraham was a community in himself" for at that time he was the only Muslim in the whole world who was upholding the banner of Islam, while the rest of the world was upholding the banner of unbelief. As that servant of Allah performed the Mission which is ordinarily carried out by a whole community, he was not one person but an institution in himself.