- عربي - نصوص الآيات عثماني : ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ۖ وما كان من المشركين
- عربى - التفسير الميسر : ثم أوحينا إليك -أيها الرسول- أن اتبع دين الإسلام كما اتبعه إبراهيم، وأن استقم عليه، ولا تَحِدْ عنه، فإن إبراهيم لم يكن من المشركين مع الله غيره.
- السعدى : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ومن أعظم فضائله أن الله أوحى لسيد الخلق وأكملهم أن يتبع ملة إبراهيم، ويقتدي به هو وأمته.
- الوسيط لطنطاوي : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ثم ختم - سبحانه - هذه النعم التى منحها لخليله إبراهيم ، بأمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يتبع ملة إبراهيم - عليه السلام - فقال - تعالى - : ( ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ اتبع مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ المشركين ) .
والمراد بملة إبراهيم : شريعته التى أمره الله - تعالى - باتباعها فى عقيدته وعبادته ومعاملاته ، وهى شريعة الإِسلام ، التى عبر عنها آنفا بالصراط المستقيم فى قوله - تعالى - : ( اجتباه وَهَدَاهُ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) .
والمراد باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم له فى ذلك : الاقتداء به فى التوحيد وفى أصول الدين ، الثابتة فى كل الشرائع ، لا الفروع الشرعية التى تختلف من شريعة إلى أخرى ، بحسب المصالح التى يريدها الله - تعالى - لعباده .
أى : ثم أوحينا إليك - أيها الرسول الكريم - بأن تتبع فى عقيدتك وشريعتك ( مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً ) أى : شريعته التى هى شريعة الإِسلام .
قال صاحب الكشاف : قوله - تعالى - : ( ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ . . ) : فى " ثم " هذه ما فيها من تعظيم منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإجلال محله ، والإِيذان بأن أشرف ما أوتى خليل الله إبراهيم من الكرامة ، وأجل ما أوتى من النعمة ، اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم لملته ، من جهة أنها دلت على تباعد هذا النعت فى المرتبة ، من بين سائر النعوت التى أثنى الله عليه بها .
وقال القرطبى : وفى هذه الآية دليل على جواز اتباع الأفضل للمفضول فيما يؤدى إلى الصواب ، ولا درك على الفاضل فى هذا ، فإن النبى صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء ، وقد أمر بالاقتداء بهم ، قال - تعالى - :
( أولئك الذين هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقتده . . ) وقال - سبحانه - هنا : ( ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ اتبع مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً . . ) .
وقوله : ( حنيفا ) حال من إبراهيم ، أى : من المضاف إليه ، وصح ذلك لأن المضاف هنا وهو ( ملة ) كالجزء من المضاف إليه وهو إبراهيم من حيث صحة الاستغناء بالثانى عن الأول ، لأن قولك : أن اتبع إبراهيم حنيفا كلام تام . .
وقد أشار ابن مالك - رحمه الله - إلى هذا المعنى بقوله :
ولا تجز حالا من المضاف له ... إلا إذا اقتضى المضاف عمله
أو كان جزء ماله أضيفا ... أو مثل جزئه فلا تحيفا
وقوله - سبحانه - : ( وَمَا كَانَ مِنَ المشركين ) تنزيه لإِبراهيم - عليه السلام - عن أى لون من ألوان الإِشراك بالله - تعالى - .
أى : وما كان إبراهيم - عليه السلام - من المشركين مع الله - تعالى - آلهة أخرى لا فى عقيدته ولا فى عبادته ولا فى أى شأن من شئونه .
وفى ذلك رد على المشركين الذين زعموا أنهم على ملة ابراهيم ، ورد - أيضا - على اليهود والنصارى الذين زعموا أن إبراهيم - عليه السلام - كان على ملتهم .
قال - تعالى - : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المشركين ) وبعد أن بين - سبحانه - حقيقة عقيدة إبراهيم ، ومدحه بجملة من الصفات الجليلة ، وبين جانبا من مظاهر فضله - سبحانه - عليه ، أتبع ذلك ببيان أن تحريم العمل فى يوم السبت أمر خاص باليهود ، ولا علاقة له بشريعة إبراهيم أو بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فقال - تعالى - : ( إِنَّمَا جُعِلَ السبت على الذين اختلفوا فِيهِ . . . ) .
- البغوى : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
( ثم أوحينا إليك ) يا محمد ، ( أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ) حاجا مسلما ، ( وما كان من المشركين )
وقال أهل الأصول : كان النبي صلى الله عليه وسلم مأمورا بشريعة إبراهيم إلا ما نسخ في شريعته ، وما لم ينسخ صار شرعا له .
- ابن كثير : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وقوله : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ) أي : ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه أنا أوحينا إليك - يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء - : ( أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) كما قال : في " الأنعام " : ( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) [ الأنعام : 161 ] ثم قال تعالى منكرا على اليهود .
- القرطبى : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قوله تعالى : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين قال ابن عمر : أمر باتباعه في مناسك الحج كما علم إبراهيم جبريل - عليهما السلام - . وقال الطبري : أمر باتباعه في التبرؤ من الأوثان والتزين بالإسلام . وقيل : أمر باتباعه في جميع ملته إلا ما أمر بتركه ; قاله بعض أصحاب الشافعي على ما حكاه الماوردي . والصحيح الاتباع في عقائد الشرع دون الفروع ; لقوله - تعالى - : لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا .
مسألة : في هذه الآية دليل على جواز اتباع الأفضل للمفضول - لما تقدم في الأصول - والعمل به ، ولا درك على الفاضل في ذلك ; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفضل الأنبياء - عليهم السلام - ، وقد أمر بالاقتداء بهم فقال : فبهداهم اقتده . وقال هنا : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم .
- الطبرى : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ثم أوحينا إليك يا محمد وقلنا لك: اتبع ملة إبراهيم الحنيفية المسلمة ( حَنِيفًا ) يقول: مسلما على الدين الذي كان عليه إبراهيم، بريئًا من الأوثان والأنداد التي يعبدها قومك، كما كان إبراهيم تبرأ منها.
- ابن عاشور : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
{ ثُمّ } للترتيب الرتبي المشير إلى أن مضمون الجملة المعطوفة متباعد في رتبة الرفعة على مضمون ما قبلها تنويهاً جليلاً بشأن النبي صلى الله عليه وسلم وبشريعة الإسلام ، وزيادة في التّنويه بإبراهيم عليه السلام ، أي جعلناك متّبعاً ملّة إبراهيم ، وذلك أجلّ ما أوليناكما من الكرامة . وقد بيّنت آنفاً أن هذه الجملة هي المقصود ، وأن جملة { إن إبراهيم كان أمة } [ سورة النحل : 120 ] الخ . تمهيد لها .
وزيد { أوحينا إليك } للتّنبيه على أن اتّباع محمد ملّة إبراهيم كان بوحي من الله وإرشاد صادق ، تعريضاً بأن الذين زعموا اتباعهم ملّة إبراهيم من العرب من قبلُ قد أخطأوها بشبهة مثل أميّةَ بن أبي الصَلت ، وزيد بن عمرو بن نُفيل ، أو بغير شبهة مثل مزاعم قريش في دينهم .
و { أن } تفسيرية لفعل { أوحينا } لأن فيه معنى القول دون حروفه ، فاحتيج إلى تفسيره بحرف التفسير .
والاتّباع : اقتفاء السير على سَير آخر . وهو هنا مستعار للعمل بمثل عمل الآخر .
وانتصب { حنيفاً } على الحال من { إبراهيم } فيكون زيادة تأكيد لمماثله قبله أو حالاً من ضمير { إليك } أو من ضمير { اتبع } ، أي كن يا محمد حنيفاً كما كان إبراهيم حنيفاً . ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم « بعثت بالحنيفية السمحة » . وتفسير فعل { أوحينا } بجملة { أن اتبع ملة إبراهيم } تفسير بكلام جامع لما أوحَى الله به إلى محمد عليه الصلاة والسلام من شرائع الإسلام مع الإعلام بأنها مقامة على أصول ملّة إبراهيم . وليس المراد أوحينا إليك كلمة { اتبع ملة إبراهيم حنيفاً } لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم تفاصيل ملّة إبراهيم ، فتعيّن أن المراد أن الموحى به إليه منبجس من شريعة إبراهيم عليه السلام .
وقوله : { وما كان من المشركين } هو مما أوحاه الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم المحكي بقوله : { ثم أوحينا إليك } ، وهو عطف على { حنيفاً } على كلا الوجهين في صاحب ذلك الحال ، فعلى الوجه الأول يكون الحال زيادة تأكيد لقوله قبله : { ولم يك من المشركين } [ سورة النحل : 120 ] ، وعلى الوجه الثاني يكون تنزيهاً لشريعة الإسلام المتبعَة لملّة إبراهيم من أن يخالطها شيء من الشرك .
ونُفي كونه من المشركين هنا بحرف ما } النافية لأن { ما } إذا نفت فعل { كان } أفادت قوّة النفي ومباعدة المنفي . وحسبك أنها يبنى عليها الجحود في نحو : ما كان ليفعل كذا .
فحصل من قوله السابق { ولم يك من المشركين } [ النحل : 120 ] ومن قوله هنا : { وما كان من المشركين } ثلاث فوائد : نفي الإشراك عن إبراهيم في جميع أزمنة الماضي ، وتجدّد نفي الإشراك تجدّداً مستمرّاً ، وبراءته من الإشراك براءة تامة .
وقد علم من هذا أن دين الإسلام منزّه عن أن تتعلّق به شوائب الإشراك لأنه جاء كما جاء إبراهيم معلناً توحيداً لله بالإلهية ومجتثّاً لوشيج الشرك .
والشرائعُ الإلهية كلها وإن كانت تحذّر من الإشراك فقد امتاز القرآن من بينها بسدّ المنافذ التي يتسلّل منها الإشراك بصراحة أقواله وفصاحة بيانه ، وأنه لم يترك في ذلك كلاماً متشابهاً كما قد يوجد في بعض الكتب الأخرى ، مثل ما جاء في التوراة من وصف اليهود بأبناء الله ، وما في الأناجيل من موهم بنوّة عيسى عليه السلام لله سبحانه عما يصفون .
وقد أشار إلى هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة حجّة الوداع : « أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يُعبد في أرضكم هذه ( أي أرض الإسلام ) أبداً ، ولكنه قد رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تَحْقِرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم » . ومعنى اتّباع محمد ملّة إبراهيم الواقع في كثير من آيات القرآن أن دين الإسلام بُني على أصول ملّة إبراهيم ، وهي أصول الفطرة ، والتوسّط بين الشدّة واللّين ، كما قال تعالى : { وما جعل عليكم في الدين من حرج ملّة أبيكم إبراهيم } [ سورة الحج : 78 ].
وفي قضية أمر إبراهيم بذبح ولده عليهما السلام ، ثم فدائه بذبح شاة رمز إلى الانتقال من شدّة الأديان الأخرى في قرابينها إلى سماحة دين الله الحنيف في القربان بالحيوان دون الآدمي . ولذلك قال تعالى : { وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنّا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم } [ سورة الصافات : 107 ].
فالشريعة التي تبنى تفاصيلها وتفاريعها على أصول شريعة تعتبر كأنها تلك الشريعة . ولذلك قال المحققون من علمائنا : إن الحكم الثابت بالقياس في الإسلام يصح أن يقال إنه دين الله وإن كان لا يصح أن يقال : قالَه الله . وليس المراد أن جميع ما جاء به الإسلام قد جاء به إبراهيم عليه السلام إذ لا يخطر ذلك بالبال ، فإن الإسلام شريعة قانونية سلطانية ، وشرع إبراهيم شريعة قبائلية خاصة بقوم ، ولا أن المراد أن الله أمر النبي محمداً باتّباع ملّة إبراهيم ابتداءً قبل أن يوحي إليه بشرائع دين الإسلام ، لأن ذلك وإن كان صحيحاً من جهة المعنى وتحتمله ألفاظ الآية لكنه لا يستقيم إذ لم يرد في شيء من التشريع الإسلامي ما يشير إلى أنه نَسْخ لما كان عليه النبي من قبلُ .
فاتّباع النبي ملّة إبراهيم كان بالقول والعمل في أصول الشريعة من إثبات التوحيد والمحاجّة له واتّباع ما تقتضيه الفطرة . وفي فروعها مما أوحى الله إليه من الحنيفية مثل الختان وخصال الفطرة والإحسان .
- إعراب القرآن : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
«ثُمَّ» عاطفة «أَوْحَيْنا» ماض فاعله مستتر «إِلَيْكَ» متعلقان بأوحينا «أَنِ» مصدرية «اتَّبِعْ» أمر فاعله مستتر والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به «مِلَّةَ» مفعول به «إِبْراهِيمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف «حَنِيفاً» حال «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» كان واسمها محذوف تقديره هو ومن المشركين متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : Then We revealed to you [O Muhammad] to follow the religion of Abraham inclining toward truth; and he was not of those who associate with Allah
- English - Tafheem -Maududi : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(16:123) Then We sent down this Revelation to you: "Follow the way of Abraham exclusively" and he was not one of the mushriks. *120
- Français - Hamidullah : Puis Nous t'avons révélé Suis la religion d'Abraham qui était voué exclusivement à Allah et n'était point du nombre des associateurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und hierauf haben Wir dir als Offenbarung eingegeben "Folge dem Glaubensbekenntnis Ibrahims als Anhänger des rechten Glaubens und er gehörte nicht zu den Götzendienern"
- Spanish - Cortes : Luego te hemos revelado Sigue la religión de Abraham que fue hanif y no asociador
- Português - El Hayek : E revelamoste isto para que adotes o credo de Abraão o monoteísta que jamais se contou entre os idólatras
- Россию - Кулиев : Затем Мы внушили тебе Исповедуй религию Ибрахима Авраама ведь он был ханифом и не был из числа многобожников
- Кулиев -ас-Саади : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
Затем Мы внушили тебе: «Исповедуй религию Ибрахима (Авраама), ведь он был ханифом и не был из числа многобожников».Ибрахим благодарил Аллаха за мирские прелести, а также дарованные ему зримые и незримые блага. Он исправно выполнял свой долг, и поэтому Аллах сделал его Своим возлюбленным избранником и одним из пречистых творений и приближенных рабов. Аллах одарил его полезными знаниями и праведными деяниями, благодаря которым он встал на прямой путь, познал истину и отдал ей предпочтение перед всем остальным. В мирской жизни Аллах одарил его щедрым мирским уделом, прекрасной женой, праведным потомством и богоугодным нравом. А в Последней жизни ему уготованы высокие горницы в непосредственной близости от Всевышнего Аллаха. А одним из величайших достоинств пророка Ибрахима стало повеление следовать его путем и брать с него пример, обращенное к господину всего человечества и самому совершенному из посланников - Пророку Мухаммаду - и его последователям.
- Turkish - Diyanet Isleri : Şimdi sana "Doğruya yönelen puta tapanlardan olmayan İbrahim'in dinine uy" diye vahyettik
- Italiano - Piccardo : Quindi ti rivelammo “Segui con sincerità la religione di Abramo egli non era affatto un associatore”
- كوردى - برهان محمد أمين : لهوهودوا دوای چهندهها سهده وهحی و نیگامان بۆ تۆ ئهی محمد صلی الله علیه وسلم نارد که شوێنی ئاین و بهرنامهی ئیبراهیم بکهویت که به دوور بووه له ههموو بیرو باوهڕێکی چهوت ئهو له دهستهی موشریك و هاوهڵگهران نهبووه
- اردو - جالندربرى : پھر ہم نے تمہاری طرف وحی بھیجی کہ دین ابراہیم کی پیروی اختیار کرو جو ایک طرف کے ہو رہے تھے اور مشرکوں میں سے نہ تھے
- Bosanski - Korkut : Poslije smo tebi objavili "Slijedi vjeru Ibrahimovu vjeru pravu on nije Allahu druge smatrao ravnim"
- Swedish - Bernström : Och tiden kom då Vi gav dig [Muhammad ingivelsen] att följa Abraham i hans rena ursprungliga tro han som inte var en sådan som ger avgudar sin dyrkan
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kemudian Kami wahyukan kepadamu Muhammad "Ikutilah agama Ibrahim seorang yang hanif" dan bukanlah dia termasuk orangorang yang mempersekutukan Tuhan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(Kemudian Kami wahyukan kepadamu) hai Muhammad (ikutilah millah) yakni agama (Ibrahim seorang yang hanif. Dan bukanlah dia termasuk orang-orang yang mempersekutukan Tuhan) Allah swt. mengulangi ayat ini untuk menyanggah anggapan orang-orang Yahudi dan orang-orang Nasrani yang mengakui bahwa Nabi Ibrahim adalah pemeluk agama mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর আপনার প্রতি প্রত্যাদেশ প্রেরণ করেছি যে ইব্রাহীমের দ্বীন অনুসরণ করুন যিনি একনিষ্ঠ ছিলেন এবং শিরককারীদের অন্তর্ভূক্ত ছিলেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே பின்னர் "நேர்மையாளரான இப்றாஹீமின் சன்மார்க்கத்தை நீர் பின்பற்ற வேண்டும்" என்று நாம் உமக்கு வஹீ அறிவித்தோம்; அவர் முஷ்ரிக்குகளில் இணை வைப்போரில் ஒருவராக இருந்ததில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วเราได้วะฮีแก่เจ้าว่า “จงปฏิบัติตามศาสนาของอิบรอฮีมผู้เที่ยงธรรม และเขามิได้อยู่ในมหู่ผู้ตั้งภาคี”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сўнгра сенга Иброҳимнинг ҳаққа мойил миллатига эргаш У мушриклардан бўлмаган эди деб ваҳий қилдик
- 中国语文 - Ma Jian : 然后,我启示你说:你应当遵守信奉正教的易卜拉欣的宗教,他不是以物配主的。
- Melayu - Basmeih : Kemudian Kami wahyukan kepadamu wahai Muhammad Hendaklah engkau menurut ugama Nabi Ibrahim yang berdiri teguh di atas jalan yang benar; dan tiadalah ia dari orangorang musyrik
- Somali - Abduh : markaas waxaan kuu waxyoonay Nabiyow raac Diinta Nabi Ibraahim ee Toosan kama mid ahayn Mushriikiinta
- Hausa - Gumi : Sa'an nan kuma Muka yi wahayi zuwa gare ka cẽwa "Ka bi aƙĩdar Ibrahĩm mai karkatã zuwa ga gaskiya kuma bai kasance daga mãsu shirki ba'
- Swahili - Al-Barwani : Kisha tukakufunulia ya kwamba ufuate mila ya Ibrahim mwongofu wala hakuwa miongoni mwa washirikina
- Shqiptar - Efendi Nahi : Pastaj ty të kemi porositur “Paso fenë e Ibrahimit – të prirur kah e mira” Ai nuk ka qenë prej idhujtarëve
- فارسى - آیتی : به تو نيز وحى كرديم كه: از آيين حنيف ابراهيم پيروى كن كه او از مشركان نبود.
- tajeki - Оятӣ : Ба ту низ ваҳй кардем, ки аз дини поки Иброҳим пайравӣ кун, ки ӯ аз мушрикон набуд.
- Uyghur - محمد صالح : ئاندىن ساڭا: «باتىل دىنلاردىن ھەق دىنغا بۇرالغۇچى (يەنى ھەق دىنغا ئېتىقاد قىلغۇچى) ئىبراھىمنىڭ دىنىغا ئەگەشكىن، ئىبراھىم مۇشرىكلاردىن ئەمەس ئىدى» دەپ ۋەھيى قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പിന്നീട് നിനക്കു നാം ബോധനം നല്കി, ഏറ്റം ചൊവ്വായപാതയില് നിലയുറപ്പിച്ച ഇബ്റാഹീമിന്റെ മാര്ഗം പിന്തുടരണമെന്ന്. അദ്ദേഹം ബഹുദൈവവിശ്വാസികളില് പെട്ടവനായിരുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ثم اوحينا اليك ايها الرسول ان اتبع دين الاسلام كما اتبعه ابراهيم وان استقم عليه ولا تحد عنه فان ابراهيم لم يكن من المشركين مع الله غيره
*120) This is the complete answer to the first objection (E.N. 117) raised by the disbelievers. This has two parts:
(1) There is no contradiction in the Divine Law as you seem to presume on the apparent variance in the Jewish and the Islamic Law. As a matter of fact a few things had been made unlawful especially for the Jews as punishment to them because of their disobedience; therefore, there was no reason why others should be deprived of those good things.
(2) Prophet Muhammad (Allah's peace be upon him) was commanded to follow the way of Abraham and not the way of the Jews, and they themselves knew than these things were not unlawful in the law of Abraham. For instance, the Jews did not eat the flesh of camel but this was lawful according to Abraham. Likewise, ostrich, hare, duck, etc. , were unlawful in the Jewish law, but they were lawful according to Abraham. Incidentally the disbelievers of Makkah have been warned that neither they nor the Jews had any relationship with Prophet Abraham for he was not a mushrik while both of them were practising shirk. Prophet Muhammad and his followers were the only true followers of Prophet Abraham (Allah's peace be upon them) for there was no tinge of shirk in their creed or in their practice.