- عربي - نصوص الآيات عثماني : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ ٱلْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَٰكُم بِأَمْوَٰلٍۢ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَٰكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا
- عربى - التفسير الميسر : ثم رَدَدْنا لكم -يا بني إسرائيل- الغلبة والظهور على أعدائكم الذين سُلِّطوا عليكم، وأكثرنا أرزاقكم وأولادكم، وقَوَّيناكم وجعلناكم أكثر عددًا من عدوكم؛ وذلك بسبب إحسانكم وخضوعكم لله.
- السعدى : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
{ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ } أي: على هؤلاء الذين سلطوا عليكم فأجليتموهم من دياركم. { وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ } أي: أكثرنا أرزاقكم وكثرناكم وقويناكم عليهم، { وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا } منهم وذلك بسبب إحسانكم وخضوعكم لله.
- الوسيط لطنطاوي : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
تستطيع أن تسترد مجدها ، متى أصلحت من شأن أنفسها ، ومتى استقامت على أمر الله - تعالى - فقال - سبحانه - : ( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكرة عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ) .
ففى هذه الآية الكريمة تذكير لبنى إسرائيل بجملة من نعم الله عليهم ، بعد أن أصابهم ما أصابهم من أعدائهم .
أما النعمة الأولى فقد عبر عنها - سبحانه - بقوله : ( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكرة عَلَيْهِمْ ) .
والكَرَّة : المرة من الشئ : وأصلها من الكَرِّ وهو الرجوع ، مصدر كريكر - من باب قتل - ، يقال : كرَّ الفارس كَرًّا ، إذا فر للجولان ثم عاد للقتال .
والمراد بالكرة هنا : الدولة والغلبة على سبيل المجاز .
أى : ثم أعدنا لكم - يابنى إسرائيل - الدولة والغلبة علىأعدائكم الذين قهروكم وأذلوكم ، بعد أن أحسنتم العمل ، ورجعتم إلى الله - تعالى - واتبعتم ماجاءكم به رسلكم .
والتعبير بثم لإِفادة الفرق الشاسع بين ما كانوا فيه من ذل وهوان ، وما أفاءه الله عليهم بعد ذلك من نصر وظفر .
قال أبو حيان : وجعل - سبحانه - ( رددنا ) موضع نرد - إذ وقت إخبارهم لم يقع الأمر بعد - لأنه لما كان وعد الله فى غاية الثقة فى كونه سيقع ، عبر عن المستقبل بالماضى .
وأما النعمة الثانية فقد عبر عنها - سبحانه - بقوله : ( وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) .
أى : لم نكتف بأن جعلنا النصر لكم على أعدائكم ، بل فضلا عن ذلك ، أمددناكم بالكثير من الأموال والأولاد ، بعد أن نهب أعداؤكم أموالكم ، وقتلوا الكثيرين من أبنائكم .
وأما النعمة الثالثة فتتجلى فى قوله - تعالى - : ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ) .
والنفير : من ينفر مع الرجل من قومه لنصرته ومؤازرته ، وهو منصوب على التمييز . والمفضل عليه محذوف ، والتقدير : وجعلناكم أكثر عددا وقوة من أعدائكم الذين جاسوا خلال دياركم . .
فمن الواجب عليكم أن تقدروا هذه النعم ، وأن تحسنوا الاستفادة منها ، بأن تشكروا الله - تعالى - وتخلصوا له العبادة والطاعة ، فقد نصركم بعد هزيمتكم ، وأغناكم بعد فقركم ، وكثّركم بعد قتلكم .
- البغوى : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
( ثم رددنا لكم الكرة ( يعني : الرجعة والدولة ، ( عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ( عددا ، أي من ينفر معهم وعاد البلد أحسن مما كان .
- ابن كثير : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
ولهذا قال : ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا )
وعن سعيد بن جبير : أنه ملك الموصل سنجاريب وجنوده . وعنه أيضا ، وعن غيره : أنه بختنصر ملك بابل .
وقد ذكر ابن أبي حاتم له قصة عجيبة في كيفية ترقيه من حال إلى حال ، إلى أن ملك البلاد ، وأنه كان فقيرا مقعدا ضعيفا يستعطي الناس ويستطعمهم ، ثم آل به الحال إلى ما آل ، وأنه سار إلى بلاد بيت المقدس ، فقتل بها خلقا كثيرا من بني إسرائيل .
وقد روى ابن جرير في هذا المكان حديثا أسنده عن حذيفة مرفوعا مطولا وهو حديث موضوع لا محالة ، لا يستريب في ذلك من عنده أدنى معرفة بالحديث! والعجب كل العجب كيف راج عليه مع إمامته وجلالة قدره! وقد صرح شيخنا الحافظ العلامة أبو الحجاج المزي ، رحمه الله ، بأنه موضوع مكذوب ، وكتب ذلك على حاشية الكتاب .
وقد وردت في هذا آثار كثيرة إسرائيلية لم أر تطويل الكتاب بذكرها ؛ لأن منها ما هو موضوع ، من وضع [ بعض ] زنادقتهم ، ومنها ما قد يحتمل أن يكون صحيحا ، ونحن في غنية عنها ، ولله الحمد . وفيما قص الله تعالى علينا في كتابه غنية عما سواه من بقية الكتب قبله ، ولم يحوجنا الله ولا رسوله إليهم . وقد أخبر الله تعالى أنهم لما بغوا وطغوا سلط الله عليهم عدوهم ، فاستباح بيضتهم ، وسلك خلال بيوتهم وأذلهم وقهرهم ، جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد ؛ فإنهم كانوا قد تمردوا وقتلوا خلقا من الأنبياء والعلماء .
وقد روى ابن جرير : حدثني يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد قال : سمعت سعيد بن المسيب يقول : ظهر بختنصر على الشام ، فخرب بيت المقدس وقتلهم ، ثم أتى دمشق فوجد بها دما يغلي على كبا ، فسألهم : ما هذا الدم ؟ فقالوا أدركنا آباءنا على هذا ، وكلما ظهر عليه الكبا ظهر . قال : فقتل على ذلك الدم سبعين ألفا من المسلمين وغيرهم ، فسكن .
وهذا صحيح إلى سعيد بن المسيب ، وهذا هو المشهور ، وأنه قتل أشرافهم وعلماءهم ، حتى إنه لم يبق من يحفظ التوراة ، وأخذ معه خلقا منهم أسرى من أبناء الأنبياء وغيرهم ، وجرت أمور وكوائن يطول ذكرها . ولو وجدنا ما هو صحيح أو ما يقاربه ، لجاز كتابته وروايته ، والله أعلم .
- القرطبى : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
قوله تعالى : ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا قوله تعالى : ثم رددنا لكم الكرة عليهم أي الدولة والرجعة ; وذلك لما تبتم وأطعتم . ثم قيل : ذلك بقتل داود جالوت أو بقتل غيره ، على الخلاف في من قتلهم .
وأمددناكم بأموال وبنين حتى عاد أمركم كما كان .
وجعلناكم أكثر نفيرا أي أكثر عددا ورجالا من عدوكم . والنفير من نفر مع الرجل من عشيرته ; يقال : نفير ونافر مثل قدير وقادر ويجوز أن يكون النفير جمع نفر كالكليب والمعيز والعبيد ; قال الشاعر :
فأكرم بقحطان من والد وحمير أكرم بقوم نفيرا
والمعنى : أنهم صاروا بعد هذه الوقعة الأولى أكثر انضماما وأصلح أحوالا ; جزاء من الله - تعالى - لهم على عودهم إلى الطاعة .
- الطبرى : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
يقول تعالى ذكره: ثم أدلناكم يا بني إسرائيل على هؤلاء القوم الذين وصفهم جلّ ثناؤه أنه يبعثهم عليهم، وكانت تلك الإدالة والكرّة لهم عليهم، فيما ذكر السديّ في خبره أن بني إسرائيل غزوهم، وأصابوا منهم، واستنقذوا ما في أيديهم منهم. وفي قول آخرين: إطلاق الملك الذي غزاهم ما في يديه من أسراهم، ورد ما كان أصاب من أموالهم عليهم من غير قتال، وفي قول ابن عباس الذي رواه عطية عنه هي إدالة الله إياهم من عدوّهم جالوت حتى قتلوه، وقد ذكرنا كلّ ذلك بأسانيده فيما مضى
( وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) يقول: وزدنا فيما أعطيناكم من الأموال والبنين.
وقوله ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) يقول: وصيرناكم أكثر عدَدَ نافرٍ منهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ، قوله ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) : أي عددا، وذلك في زمن داود.
حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) يقول: عددا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قالا قال ابن زيد، في قوله ( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ) لبني إسرائيل، بعد أن كانت الهزيمة، وانصرف الآخرون عنهم ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) قال: جعلناكم بعد هذا أكثر عددا.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر، عن قتادة ( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ) ثم رددت الكرة لبني إسرائيل.
حدثني محمد بن سنان القزّاز، قال: ثنا أبو عاصم، عن سفيان، في قوله ( وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) قال: أربعة آلاف.
- ابن عاشور : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
عطف جملة { فجاسوا } [ الإسراء : ( 5 ] فهو من تمام جواب ( إذَا ) من قوله : { فإذا جاء وعد أولاهما } [ الإسراء : 5 ] ، ومن بقية المقضي في الكتاب ، وهو ماض لفظاً مستقبل معنًى ، لأن ( إذا ) ظرف لِما يستقبل . وجيء به في صيغة الماضي لتحقيق وقوع ذلك . والمعنى : نبعث عليكم عباداً لنا فيجوسون ونرد لكم الكرة عليهم ونمددكم بأموال وبنين ونجعلكم أكثر نفيراً .
و ( ثم ) تفيد التراخي الرتبي والتراخي الزمني معاً .
والردّ : الإرجاع . وجيء بفعل { رددنا } ماضياً جَرياً على الغالب في جواب ( إذا ) كما جاء شرطها فعلاً ماضياً في قوله : { فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا } [ الإسراء : 5 ] أي إذا يجيء يبعث .
والكرة : الرجعة إلى المكان الذي ذهب منه .
فقوله : { عليهم } ظرف مستقر هو حال من { الكرة } ، لأن رجوع بني إسرائيل إلى أورشليم كان بتغلب ملك فارس على ملك بابل .
وذلك أن بني إسرائيل بعد أن قضوا نيفاً وأربعين سنة في أسر البابليين وتابوا إلى الله وندموا على ما فرط منهم سَلط الله ملوكَ فارس على ملوك بابل الأشوريين؛ فإن الملك ( كُورش ) ملك فارس حارب البابليين وهزمهم فضعُف سلطانهم ، ثم نزل بهم ( دَاريوس ) ملك فارس وفتح بابل سنة 538 قبل المسيح ، وأذن لليهود في سنة 530 قبل المسيح أن يرجعوا إلى أورشليم ويجددوا دولتهم . وذلك نصر انتصروه على البابليين إذ كانوا أعواناً للفرس عليهم .
والوعد بهذا النصر ورد أيضاً في كتاب أشعياء في الإصحاحات : العاشر ، والحادي عشر ، والثاني عشر ، وغيرها ، وفي كتاب أرميا في الإصحاح الثامن والعشرين والإصحاح التاسع والعشرين .
وقوله : { وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً } هو من جملة المقضي الموعود به . ووقع في الإصحاح التاسع والعشرين من كتاب أرميا «هكذا قال الرب إلهُ إسرائيل لكل السبي الذي سبيتهُ من أورشليم إلى بابل : ابنوا بيوتاً واسكنوا ، واغرسوا جنات ، وكلوا ثمرها ، خُذوا نساء ولِدُوا بنين وبناتتٍ ، واكثروا هناك ولا تقِلُّوا» .
و { نفيراً } تمييز «لأكثر» فهو تبيين لجهة الأكثرية ، والنفير . اسم جمع للجماعة التي تنفر مع المرء من قومه وعشيرته ، ومنه قول أبي جهل : «لا في العير ولا في النفير» .
والتفضيل في ( أكثر ) تفضيل على أنفسهم ، أي جعلناكم أكثر مما كنتم قبل الجَلاء ، وهو المناسب لمقام الامتنان . وقال جمع من المفسرين : أكثرَ نفيراً من أعدائكم الذين أخرجوكم من دياركم ، أي أفنى معظم البابليين في الحروب مع الفرس حتى صار عدد بني إسرائيل في بلاد الأسر أكثر من عدد البابليين .
- إعراب القرآن : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
«ثُمَّ» عاطفة «رَدَدْنا» ماض وفاعله «لَكُمُ» متعلقان برددنا «الْكَرَّةَ» مفعول به «عَلَيْهِمْ» متعلقان برددنا «وَأَمْدَدْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «بِأَمْوالٍ» متعلقان بأمددناكم «وَبَنِينَ» معطوف على أموال مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ» ماض وفاعله ومفعوله وأكثر مفعوله الثاني «نَفِيراً» تمييز
- English - Sahih International : Then We gave back to you a return victory over them And We reinforced you with wealth and sons and made you more numerous in manpower
- English - Tafheem -Maududi : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا(17:6) Then after this We afforded you an opportunity to over-power them and helped you with abundance of riches and children and increased you far more in numbers than before. *8
- Français - Hamidullah : Ensuite Nous vous donnâmes la revanche sur eux; et Nous vous renforçâmes en biens et en enfants Et Nous vous fîmes [un peuple] plus nombreux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Hierauf geben Wir euch wiederum die Oberhand über sie und Wir unterstützen euch mit Besitz und Söhnen und machen euch zahlreicher
- Spanish - Cortes : Más tarde os permitimos desquitaros de ellos Os dimos más hacienda e hijos varones e hicimos de vosotros un pueblo numeroso
- Português - El Hayek : Logo vos concedemos a vitória sobre eles e vos agraciamos com bens e filhos e vos tornamos mais numerosos
- Россию - Кулиев : Затем Мы вновь даровали вам победу над ними Мы поддержали вас богатством и сыновьями и сделали вас более многочисленными
- Кулиев -ас-Саади : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
Затем Мы вновь даровали вам победу над ними. Мы поддержали вас богатством и сыновьями и сделали вас более многочисленными.Впоследствии Аллах помог сынам Исраила одолеть врагов и изгнать неверующих со своих земель. А наряду с этим Аллах одарил сынов Исраила богатством, детьми и могуществом. Он умножил их ряды, и это было результатом их праведности и покорности Аллаху. Но вскоре они начали бесчинствовать на земле во второй раз, и тогда Аллах вновь позволил врагам одолеть их.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Bunun ardından sizi onlara galip getireceğiz; mallar ve oğullarla size yardım edecek ve sizin sayınızı artıracağız"
- Italiano - Piccardo : Vi demmo quindi il sopravvento su di loro e vi corroborammo con ricchezze e progenie e facemmo di voi un popolo numeroso
- كوردى - برهان محمد أمين : له دوای ئهو لاوازیهتان ئهی جووهکان له غهفڵهت و دواکهوتنی جیهانی ئیسلامدا نۆرهتان دهدهینهوهو دهسهڵاتمان بهسهر وڵاتی ئیامانداراندا پێدهدهین و ماڵ و سامان و کوڕی زۆرتان پێدهبهخشین و واتان لێدهکردن که زۆر ئاماده بن بۆ هێرش بردن و پهلاماردان و پڕو پاگهنده کردن
- اردو - جالندربرى : پھر ہم نے دوسری بات تم کو ان پر غلبہ دیا اور مال اور بیٹوں سے تمہاری مدد کی۔ اور تم کو جماعت کثیر بنا دیا
- Bosanski - Korkut : Zatim ćemo vam dati pobjedu protiv njih i pomoći ćemo vas imecima i sinovima i učinićemo vas brojnijim –
- Swedish - Bernström : Därefter [återupprättade] Vi [ert rike och] gav er på nytt makt över dem och skänkte er rikedom och talrika söner och gav er ökad [militär] styrka
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kemudian Kami berikan kepadamu giliran untuk mengalahkan mereka kembali dan Kami membantumu dengan harta kekayaan dan anakanak dan Kami jadikan kamu kelompok yang lebih besar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
(Kemudian Kami berikan kepada kalian giliran) kesempatan dan kemenangan (untuk mengalahkan mereka kembali) sesudah selang seratus tahun yang terakhir dengan terbunuhnya Jalut (dan Kami membantu kalian dengan harta kekayaan dan anak-anak dan Kami jadikan kalian kelompok yang lebih besar) keluarga yang besar.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর আমি তোমাদের জন্যে তাদের বিরুদ্ধে পালা ঘুয়িয়ে দিলাম তোমাদেরকে ধনসম্পদ ও পুত্রসন্তান দ্বারা সাহায্য করলাম এবং তোমাদেরকে জনসংখ্যার দিক দিয়ে একটা বিরাট বাহিনীতে পরিণত করলাম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பின்னர் அவர்கள் மீது வெற்றியடையும் வாய்ப்பை உங்கள்பால் திருப்பினோம்; ஏராளமான பொருள்களையும் புதல்வர்களையும் தந்தது கொண்டு உங்களுக்கு உதவி செய்து உங்களைத் திரளான கூட்டத்தினராகவும் ஆக்கினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้ให้พวกเจ้ากลับมีอำนาจเหนือพวกเขา และเราได้ให้พวกเจ้ามีทรัพย์สินและบุตรหลาน และเราได้ทำให้พวกเจ้ามีรี้พลมากมาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сўнгра сизга улар устидан ғалабани қайтардик ва сизга молу дунё ва фарзандлар ила мадад бердик Ва сизларнинг нафарингизни кўп қилиб қўйдик
- 中国语文 - Ma Jian : 然后,我为你们恢复了对他们的优势,我以财富和子孙资助你们,我使你们更加富庶。
- Melayu - Basmeih : Kemudian setelah kamu bertaubat Kami kembalikan kepada kamu kekuasaan untuk mengalahkan mereka dan Kami beri kepada kamu dengan banyaknya harta kekayaan dan anak pinak serta Kami jadikan kamu kaum yang lebih ramai pasukannya
- Somali - Abduh : Markaasaan idinku soo Celinaa Dawladnimada idinkuna Xoogaynaa Xoolo iyo Caruur idinkana yeellaa kuwa Tiro badan
- Hausa - Gumi : Sa'an nan kuma Mu nwayar da ɗauki a gare ku a kansu kuma Mu taimake ku da dũkiyõyi da ɗiya kuma Mu sanya ku mafiya yawan mãsu fita yãƙi
- Swahili - Al-Barwani : Kisha tukakurudishieni nguvu zenu dhidi yao na tukakusaidieni kwa mali na wana na tukakujaalieni mkawa wengi zaidi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Pastaj ua kthyem sërish juve fuqinë e sulmit kundër tyre dhe u ndihmuam juve me pasuri dhe djem dhe u bëmë në numër më të madh ushtarësh –
- فارسى - آیتی : بار ديگر شما را بر آنها غلبه داديم و به مال و فرزند مدد كرديم و بر شمارتان افزوديم.
- tajeki - Оятӣ : Бори дигар шуморо бар онҳо ғалаба додем ва ба молу фарзанд мадад кардем ва бар шуморатон афзудем.
- Uyghur - محمد صالح : ئاندىن (يەنى تەۋبە قىلغىنىڭلاردىن) كېيىن سىلەرنىڭ ئۇلاردىن ئۈستۈنلۈكۈڭلارنى ئەسلىگە كەلتۈردۇق (يەنى دۈشمىنىڭلارنى ھالاك قىلدۇق، سىلەرنى ئۇنىڭ ئۈستىدىن غالىب قىلدۇق)، سىلەرگە نۇرغۇن مال ۋە ئەۋلادلار ئاتا قىلدۇق، سانىڭلارنى كۆپ قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പിന്നീട് നിങ്ങള്ക്കു നാം അവരുടെമേല് വീണ്ടും വിജയം നല്കി. സമ്പത്തും സന്താനങ്ങളും നല്കി സഹായിച്ചു. നിങ്ങളെ കൂടുതല് അംഗബലമുള്ളവരാക്കുകയും ചെയ്തു.
- عربى - التفسير الميسر : ثم رددنا لكم يا بني اسرائيل الغلبه والظهور على اعدائكم الذين سلطوا عليكم واكثرنا ارزاقكم واولادكم وقويناكم وجعلناكم اكثر عددا من عدوكم وذلك بسبب احسانكم وخضوعكم لله
*8) This refers to the lease of time that the Israelites (That is the people of Judah) got after their release from the captivity of Babylon. As for the people of Israel and Samaria, they did not rise again after their moral and spiritual degeneration. But among the people of Judah there still were some people who practised the truth and invited others also to follow it. They carried on their work of invitation to the truth among the remaining Israelites in Judah and exhorted those also to repent and follow the truth who had been driven out into Babylon and other lands. At last the mercy of AIIah came to their help. The downfall of Babylon started. The Persian king, Cyrus, took Babylon in 539 B.C.and in the following year issued a decree allowing the Israelites to return to and re-settle in their homeland. The Israelites began to return home in caravan after caravan, and ties continued for along time. Cyrus also allowed the Israelites to rebuild the Temple of Solomon but the neighbouring communities who had settled in this land resisted it. At last Darfius I appointed Zerubbabel, a grandson of the last king of Judah, governor of Judah in 522 B.C.who got the Temple rebuilt under the care of Prophet Haggai, Prophet Zechariah and Joshua. In 458 B.C. Ezra arrived in Judah along with an exiled group and the persian king Artaxerxes made the following decree.
"And thou, Ezra, after the wisdom of thy God that is in thine hand, set magistrates and judges, which may judge aII the people that are beyond the river, aII such as know the laws of thy God; and teach ye them that know them not.
And whosoever will not do the law of thy God and the law of the king let judgment be executed speedily upon him whether it be unto death, or to banishment, or to confiscation of goods, or to imprisonment. "(Ezra, 7:25-26).
Taking advantage of this decree, Ezra carried out the revival of the religion of Prophet Moses. He gathered together all the righteous and good people from the Israelites and set up a strong organisation. He compiled and spread the Pentateuch which contained the Torah, made arrangements for the religious education of the Israelites, enforced the law and started purging the people of moral and ideological weaknesses which the had adopted by intermixing with the other communities. He compelled they Jews to divorce the idolatrous wives they had married, and took a covenant from them that they would worship God alone and follow His Law only.
In 455 B.C.an exiled group came back to Judah under Nehemiah whom the Persian king appointed as the ruler of Jerusalem and ordered him to build the wall round the city. Thus, after 150 years the Holy city was fully restored and became the centre of Jewish religion and culture, But the Israelites of northern Palestine, and Samaria did not benefit by the work of revival done by Ezra.They built a rival sanctuary on Mount Gerizim, and tried to make it the religious centre for the people of the Book. This caused a further, and perhaps the final, split Between the Jews and the Samaritans.
The Jews suffered a set-back for a while with the fall of the Persian Empire and the conquests of Alexander the Great and the rise of the Greeks. After the death of Alexander, his kingdom was subdivided into three empires. Syria tell to the lot of the Seleucide empire, with Antioch as its capital, whose ruler Antiochus III incorporated Palestine into his dominions in 198 B.C. These Greek conquerors who were idolatrous by precept and freelance morally felt greatly ill at ease with the Jewish religion and culture. So, they began to propagate the rival Greek way of life and culture by political and economic pressure, and were able to win over a strong section of the Israelites who became their helpers. This external interference caused a split in the Jewish nation. One group among them readily adopted the Greek dress, the Greek language, the Greek way of life and the Greek sports, while the other persistently stuck to their own culture and way of life.
In 175 B.C. when Antiochus IV (who was called Epiphanes, that is, the manifestation of God) came to the throne, he used all his power and authority to stamp out the Jewish religion and culture. He got idols installed in the Holy Temple at Jerusalem and forced the Jews to prostrate themselves before them. He strictly forbade the rite of offering the sacrifices at the altar, and commanded the Jews to offer sacrifices to idolatrous deities instead. He proposed death penalty for those who would keep the Torah in their houses, or observe the Sabbath or perform circumcision of their children. But the Jews did not yield to this coercion, and started a powerful resistance movement, known in history as the revolt of the Maccabees. Though in this struggle the sympathies of the Greece-oriented Jews were with the Greeks, and they fully cooperated with the despots of Antioch to crush the Maccabean revolt, the common Jews who still retained the religious fervour of the days of Ezra sided with the Maccabees, who were ultimately able to drive out the Greeks and establish a free religious state which remained in power till 67 B.C This state prospered and in time extended to alI those territories which had once been under the control the kingdoms of Judah and Israel. It was able to annex a part of the land of the Philistines which had remained unconquered even in the days of Prophets David and Solomon (Peace be upon them).
This is the historical background of the verse of the Qur'an under commentary.