- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَنْ أَرَادَ ٱلْءَاخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
- عربى - نصوص الآيات : ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
- عربى - التفسير الميسر : ومَن قصد بعمله الصالح ثواب الدار الآخرة الباقية، وسعى لها بطاعة الله تعالى، وهو مؤمن بالله وثوابه وعظيم جزائه، فأولئك كان عملهم مقبولا مُدَّخرًا لهم عند ربهم، وسيثابون عليه.
- السعدى : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
{ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ } فرضيها وآثرها على الدنيا { وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا } الذي دعت إليه الكتب السماوية والآثار النبوية فعمل بذلك على قدر إمكانه { وَهُوَ مُؤْمِنٌ } بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
{ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا } أي: مقبولا منمى مدخرا لهم أجرهم وثوابهم عند ربهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
وقوله - سبحانه - : ( وَمَنْ أَرَادَ الآخرة وسعى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً ) بيان لحسن عاقبة المؤمنين الصادقين بعد بيان سوء عاقبة المؤثرين لمتع الدنيا وشهواتها .
أى : ومن أراد بقوله وعمله ثواب الدار الآخرة ، وما فيها من عطاء غير مقطوع ، وسعى لهذه الدار سعيها الذى يوصله إلى مرضاة الله - تعالى - حالة كونه مؤمنا بالله - تعالى - وبكل ما يجب الإِيمان به ، ( فأولئك ) الذى فعلوا ذلك ، ( كان سعيهم ) للدار الآخرة سعيا ( مشكورا ) : من الله - تعالى - ، حيث يقبله - سبحانه - منهم ، ويكافئهم عليه بما يستحقون من ثواب لا يعلم مقداره إلا هو - سبحانه - وعبر - عز وجل - بالسعى عن أعمالهم الصالحة ، للإِشعار بجدهم وحرصهم على أداء ما يرضيه - تعالى - بدون إبطاء أو تأخير ، إذ السعى يطلق على المشى الذى تصاحبه السرعة . وأشار - سبحانه - إليهم بأولئك ، للإِشعار بعلو درجاتهم وسمو مراتبهم .
قال بعض العلماء ما ملخصه : وفى الآية الدليل الواضح على أن الأعمال الصالحة لا تنفع إلا مع الإِيمان بالله - تعالى - لأن الكفر سيئة لا تنفع معها حسنة .
ولذا قال - سبحانه - : ( وَمَنْ أَرَادَ الآخرة وسعى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ . . ) .
وقد أوضح - سبحانه - هذا فى آيات كثيرة ، منها قوله - تعالى - : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أنثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) ومفهوم هذه الآية وأمثالها ، أن غير المؤمن إذا قدم عملا صالحا فى الدنيا لا ينفعه فى الآخرة لفقد شرط الإِيمان ، قال - تعالى - : ( وَقَدِمْنَآ إلى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً ) " وروى الإِمام مسلم فى صحيحه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها فى الدنيا ، ويجزى بها فى الآخرة . وأما الكافر فيطعم بحسناته ما عمل بها لله فى الدنيا ، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها " " .
- البغوى : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها ( عمل عملها ، ( وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ( مقبولا .
- ابن كثير : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
وقوله : ( ومن أراد الآخرة ) أي : أراد الدار الآخرة وما فيها من النعيم والسرور ( وسعى لها سعيها ) أي : طلب ذلك من طريقه وهو متابعة الرسول ) وهو مؤمن ) أي : وقلبه مؤمن ، أي : مصدق بالثواب والجزاء ( فأولئك كان سعيهم مشكورا )
- القرطبى : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
ومن أراد الآخرة أي الدار الآخرة .
وسعى لها سعيها أي عمل لها عملها من الطاعات .
وهو مؤمن لأن الطاعات لا تقبل إلا من مؤمن .
فأولئك كان سعيهم مشكورا أي مقبولا غير مردود . وقيل : مضاعفا ; أي تضاعف لهم الحسنات إلى عشر ، وإلى سبعين وإلى سبعمائة ضعف ، وإلى أضعاف كثيرة ; كما روي عن أبي هريرة وقد قيل له : أسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألف ألف حسنة ؟ فقال سمعته يقول : إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة .
- الطبرى : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
يقول تعالى ذكره: من أراد الآخرة وإياها طلب، ولها عمل عملها، الذي هو طاعة الله وما يرضيه عنه، وأضاف السعي إلى الهاء والألف، وهي كناية عن الآخرة، فقال: وسعى للآخرة سعي الآخرة، ومعناه:
وعمل لها عملها لمعرفة السامعين بمعنى ذلك، وأن معناه: وسعى لها سعيه لها وهو مؤمن، يقول: هو مؤمن مصدّق بثواب الله، وعظم جزائه على سعيه لها، غير مكذّب به تكذيب من أراد العاجلة، يقول الله جلّ ثناؤه (فَأُولَئِكَ) يعني: فمن فعل ذلك (كانَ سَعْيُهُمْ) يعني عملهم بطاعة الله (مَشْكُورًا) وشكر الله إياهم على سعيهم ذلك حسن جزائه لهم على أعمالهم الصالحة، وتجاوزه لهم عن سيئها برحمته.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ) شكر الله لهم حسناتهم، وتجاوز عن سيئاتهم.
- ابن عاشور : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
والاختلاف بين جملة { من كان يريد العاجلة } وجملة { ومن أراد الآخرة } بجعل الفعل مضارعاً في الأولى وماضياً في الثانية للإيماء إلى أن إرادة الناس العاجلة متكررة متجددة . وفيه تنبيه على أن أمور العاجلة متقضية زائلة ، وجعل فعل إرادة الآخرة ، ماضياً لدلالة المضي على الرسوخ تنبيهاً على أن خير الآخرة أولى بالإرادة ، ولذلك جردت الجملة من ( كان ) ومن المضارع ، وما شرط في ذلك إلا أن يسعى للآخرة سعيها وأن يكون مؤمناً .
وحقيقة السعي المشي دون العَدْوِ ، فسعي الآخرة هو الأعمال الصالحة لأنها سبب الحصول على نعيم الآخرة ، فالعامل للصالحات كأنه يسير سيراً سريعاً إلى الآخرة ليصل إلى مرغوبه منها . وإضافته إلى ضمير الآخرة من إضافة المصدر إلى مفعوله في المعنى ، أي السعي لها ، وهو مفعول مطلق لبيان النوع .
وفي الآية تنبيه على أن إرادة خير الآخرة من غير سعي غرور وأن إرادة كل شيء لا بد لنجاحِها من السعي في أسباب حصوله . قال عبد الله بن المبارك:
تَرجو النجاة ولم تَسلُك مسالكها...
إن السفينة لا تجري على اليَبَس ... وجملة { وهو مؤمن } حال من ضمير { وسعى }. وجيء بجملة { وهو مؤمن } اسمية لدلالتها على الثبات والدوام ، أي وقد كان راسخ الإيمان ، وهو في معنى قوله : { ثم كان من الذين آمنوا } [ البلد : 17 ] لما في ( كان ) من الدلالة على كون الإيمان ملكة له .
والإتيان باسم الإشارة في فأولئك كان سعيهم مشكوراً } للتنبيه على أن المشار إليهم جديرون بما سيخبر به عنهم لأجل ما وُصفوا به قبل ذِكر اسم الإشارة .
والسعي المشكور هو المشكور ساعيه ، فوصفه به مجاز عقلي ، إذ المشكور المرضي عنه ، وإذ المقصود الإخبار عن جزاء عمل من أراد الآخرة وسعى لها سعيها لا عن حسن عمله لأنه قسيم لجزاء من أراد العاجلة وأعرض عن الآخرة ، ولكن جعل الوصف للعمل لأنه أبلغ في الإخبار عن عامله بأنه مرضي عنه لأنه في معنى الكناية الراجعة إلى إثبات الشيء بواسطة إثبات ملزومه .
والتعبير ب { كان } في { كان سعيهم مشكوراً } للدلالة على أن الوصف تحقق فيه من قبل ، أي من الدنيا لأن الطاعة تقتضي ترتب الشكر عاجلاً والثواب آجلاً . وقد جمع كونه مشكوراً خيرات كثيرة يطول تفصيلها لو أريد تفصيله .
- إعراب القرآن : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
- English - Sahih International : But whoever desires the Hereafter and exerts the effort due to it while he is a believer - it is those whose effort is ever appreciated [by Allah]
- English - Tafheem -Maududi : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا(17:19) On the other hand, whoso desires the life of the Hereafter and strives for it as best as one should strive, and is a believer, the endeavour of every such person will be appreciated. *21
- Français - Hamidullah : Et ceux qui recherchent l'au-delà et fournissent les efforts qui y mènent tout en étant croyants alors l'effort de ceux-là sera reconnu
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer das Jenseits will und sich darum bemüht wie es ihm zusteht wobei er gläubig ist - denen wird für ihr Bemühen gedankt
- Spanish - Cortes : Al creyente que desee la otra vida y se esfuerce por alcanzarla se le reconocerá su esfuerzo
- Português - El Hayek : Aqueles que anelarem a outra vida e se esforçarem para obtêla e forem fiéis terão os seus esforços retribuídos
- Россию - Кулиев : А если кто возлюбит Последнюю жизнь и устремится к ней надлежащим образом будучи верующим то его старания будут отблагодарены
- Кулиев -ас-Саади : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
А если кто возлюбит Последнюю жизнь и устремится к ней надлежащим образом, будучи верующим, то его старания будут отблагодарены.- Turkish - Diyanet Isleri : Ahireti isteyip inanmış olarak onun için gerekli çalışmada bulunan kimselerin işte onların çalışmaları şükre değer
- Italiano - Piccardo : Quanto invece a chi vuole l'altra vita sforzandosi a tal fine ed è credente il loro sforzo sarà accetto
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڵام ئهوهش مهبهستی بهشی ئهو جیهان بێت و ههوڵ و کۆششی چاکی بۆ بدات له ههمان کاتیشدا ئیماندار بێت ههوڵ و کۆششی ئهو جۆره کهسانه جێگهی ڕێزو سوپاسه و سوپاسکراون
- اردو - جالندربرى : اور جو شخص اخرت کا خواستگار ہوا اور اس میں اتنی کوشش کرے جتنی اسے لائق ہے اور وہ مومن بھی ہو تو ایسے ہی لوگوں کی کوشش ٹھکانے لگتی ہے
- Bosanski - Korkut : A onaj ko želi onaj svijet i trudi se da ga zasluži a vjernik je trud će mu hvale vrijedan biti
- Swedish - Bernström : Men den som har det eviga livet för ögonen och som riktar hela sin strävan mot detta [mål] och som har trons [visshet] sådana [som han skall se] sin strävan uppskattad [till dess fulla värde]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan barangsiapa yang menghendaki kehidupan akhirat dan berusaha ke arah itu dengan sungguhsungguh sedang ia adalah mukmin maka mereka itu adalah orangorang yang usahanya dibalasi dengan baik
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
(Dan barang siapa yang menghendaki kehidupan akhirat dan berusaha ke arah itu dengan sungguh-sungguh) yakni ia beramal dengan amal yang dengannya ia berhak untuk mendapatkan kehidupan akhirat (sedangkan ia adalah mukmin) kalimat ini berkedudukan menjadi hal (maka mereka itu adalah orang-orang yang usahanya dibalas dengan baik) di sisi Allah; artinya amalnya diterima oleh-Nya dan mendapat pahala dari-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যারা পরকাল কামনা করে এবং মুমিন অবস্থায় তার জন্য যথাযথ চেষ্টাসাধনা করে এমন লোকদের চেষ্টা স্বীকৃত হয়ে থাকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் எவர் மறுமையை நாடி அதற்காகத் தக்க பிரயாசையுடன் முஃமினாகவும் இருந்து முயல்கின்றாரோ அத்தகையவர்களின் முயற்சி அல்லாஹ்விடத்தில் நற்கூலிக்குரியதாக ஏற்றுக் கொள்ளப்படும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดปรารถนาปรโลก และขวนขวายเพื่อมันอย่างจริงจัง โดยที่เขาเป็นผู้ศรัทธาชนเหล่านั้น การขวนขวายของพวกเขาจะได้รับการชมเชย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким охиратни истаса ва унга эришиш учун мўмин бўлган ҳолида керакли ҳаракатини қилса бас ана ўшаларнинг ҳаракатлари мақбулдир Яъни одам охиратда яхши натижага эриштирадиган ишларни қилиши охиратда жаҳаннамга дучор этадиган ишларнинг яқинига йўламаслиги лозим бўлади
- 中国语文 - Ma Jian : 凡欲获得后世,并为此而尽了努力的信道者,这等人的努力是有报酬的。
- Melayu - Basmeih : Dan sesiapa yang menghendaki akhirat dan berusaha mengerjakan amalamal yang baik untuk akhirat dengan usaha yang layak baginya sedang ia beriman maka mereka yang demikian keadaannya diberi pahala akan amal usahanya
- Somali - Abduh : Ciddiise Doonta Aakhiro oo u fala camalkeedii isagoo Mu'mina kuwaas Camalkoodu wuxuu Noqon mid la Mahdiyo
- Hausa - Gumi : Kuma wanda ya nufi Lãhira kuma ya yi aiki sabõda ita irin aikinta alhãli kuwa yanã mũmĩni to waɗannan aikinsu ya kasance gõdadde
- Swahili - Al-Barwani : Na anaye itaka Akhera na akazifanyia juhudi a'mali zake naye ni Muumini basi hao juhudi yao itakuwa ni ya kushukuriwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kush dëshiron botën tjetër dhe përpiqet për të e është besimtar përpjekja e tyre është e falenderuar
- فارسى - آیتی : و هر كه خواهان آخرت باشد و در طلب آن سعى كند و مؤمن باشد، جزاى سعيش داده خواهد شد.
- tajeki - Оятӣ : Ва ҳар кӣ хоҳони охират бошад ва дар талаби он саъй кунад ва мӯъмин бошад, ҷазои саъйаш дода хоҳад шуд.
- Uyghur - محمد صالح : كىمكى ئاخىرەتنى كۆزلەيدىكەن ۋە مۆمىن بولۇپ ئاخىرەتكە لايىق ئەمەللەرنى قىلىدىكەن، مۇنداق ئادەملەرنىڭ قىلغان ئەمەلى (اﷲ نىڭ دەرگاھىدا) قوبۇل بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് ആരെങ്കിലും സത്യവിശ്വാസം സ്വീകരിക്കുകയും പരലോകമാഗ്രഹിക്കുകയും അതിനായി ശ്രമിക്കുകയുമാണെങ്കില് അറിയുക: അത്തരക്കാരുടെ പരിശ്രമം ഏറെ നന്ദിയര്ഹിക്കുന്നതുതന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : ومن قصد بعمله الصالح ثواب الدار الاخره الباقيه وسعى لها بطاعه الله تعالى وهو مومن بالله وثوابه وعظيم جزائه فاولئك كان عملهم مقبولا مدخرا لهم عند ربهم وسيثابون عليه
*21) "His endeavours will be appreciated": he will be rewarded for the efforts he had made for success in the Hereafter.