- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرًۢا بَصِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ۚ إنه كان بعباده خبيرا بصيرا
- عربى - التفسير الميسر : إن ربك يوسِّع الرزق على بعض الناس، ويضيِّقه على بعضهم، وَفْق علمه وحكمته سبحانه وتعالى. إنه هو المطَّلِع على خفايا عباده، لا يغيب عن علمه شيء من أحوالهم.
- السعدى : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
ثم أخبر تعالى أنه يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدره ويضيقه على من يشاء حكمة منه، { إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } فيجزيهم على ما يعلمه صالحا لهم ويدبرهم بلطفه وكرمه.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
ثم بين- سبحانه- أن مرجع الأمور كلها اليه، فهو المعطى وهو المانع، فقال- تعالى-: إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ، إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً.
أى: إن ربك- أيها الإنسان- العاقل- يبسط الرزق ويوسعه لمن يشاء أن يبسطه له ويمسك الرزق ويضيقه ويقدره على من يشاء من خلقه. إذ كل شيء في هذا الكون يسير على حسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته، وهو- سبحانه- العليم ببواطن الناس وبظواهرهم، لا يخفى عليه شيء من أحوالهم، ولا يعطى أو يمنع، إلا لحكمة هو يعلمها.
قال- تعالى-: ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها، وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وبذلك نرى الآيات الكريمة، قد حضت على إيتاء ذوى القربى والمساكين وابن السبيل حقوقهم. وعلى الاعتدال في إنفاق المال، ونهت عن الشح والتبذير، وأسندت العطاء والمنع إلى الله- تعالى- الخبير البصير بالظواهر والبواطن.
ثم يسوق- سبحانه- جملة من النواهي التي يؤدى الوقوع فيها إلى فساد أحوال الأفراد والجماعات، وإلى شيوع الفاحشة في الأمم، مما يؤدى إلى اضمحلالها وذهاب ريحها، فقال- تعالى-:
- البغوى : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
( إن ربك يبسط ( يوسع ( الرزق لمن يشاء ويقدر ( أي : يقتر ويضيق ( إنه كان بعباده خبيرا بصيرا )
- ابن كثير : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
وقوله تعالى ] ( إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) إخبار أنه تعالى هو الرزاق القابض الباسط المتصرف في خلقه بما يشاء فيغني من يشاء ويفقر من يشاء بما له في ذلك من الحكمة ولهذا قال : ( إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ) أي خبير بصير بمن يستحق الغنى ومن يستحق الفقر ، كما جاء في الحديث إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه وإن من عبادي لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسدت عليه دينه
وقد يكون الغنى في حق بعض الناس استدراجا والفقر عقوبة عياذا بالله من هذا وهذا
- القرطبى : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
لما ذكر عاقبة البخيل والمنفق بين أنه تعالى الذي يبسط الرزق ويقدر في الدنيا , لأنها دار امتحان ; " ويقدر " أي يضيق ; ومنه " ومن قدر عليه رزقه " [ الطلاق : 7 ] أي ضيق .
وقيل : " يقدر " يعطي بقدر الكفاية .
- الطبرى : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: إن ربك يا محمد يبسط رزقه لمن يشاء من عباده، فيوسع عليه، ويقدر على من يشاء، يقول: ويُقَتِّر على من يشاء منهم، فيضيِّق عليه ( إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا ): يقول: إن ربك ذو خبرة بعباده، ومن الذي تصلحه السعة في الرزق وتفسده؛ ومن الذي يصلحه الإقتار والضيق ويهلكه (بصيرا) : يقول: هو ذو بصر بتدبيرهم وسياستهم، يقول: فانته يا محمد إلى أمرنا فيما أمرناك ونهيناك من بسط يدك فيما تبسطها فيه، وفيمن تبسطها له، ومن كفها عمن تكفها عنه، وتكفها فيه، فنحن أعلم بمصالح العباد منك، ومن جميع الخلق وأبصر بتدبيرهم.
كالذي حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، ثم أخبرنا تبارك وتعالى كيف يصنع، فقال ( إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ) قال: يقدر: يقلّ، وكل شيء في القرآن يَقْدِر كذلك؛ ثم أخبر عباده أنه لا يرزَؤُه ولا يئُوده أن لو بسط عليهم، ولكن نظرا لهم منه، فقال وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَـزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ بَصِيْرٌ قال: والعرب إذا كان الخصب وبُسِط عليهم أُشِروا، وقتل بعضهم بعضا، وجاء الفساد، فإذا كان السنة شُغِلوا عن ذلك.
- ابن عاشور : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
موقع هذه الجملة موقع اعتراض بالتعليل لما تقدم من الأمر بإيتاء ذي القربى والمساكين ، والنهي عن التبذير ، وعن الإمساك المفيد الأمرَ بالقصد ، بأن هذا واجب الناس في أموالهم وواجبهم نحو قرابتهم وضعفاء عشائرهم ، فعليهم أن يمتثلوا ما أمرهم الله من ذلك . وليس الشح بمبق مال الشحيح لنفسه ، ولا التبذير بمغننٍ من يبذر فيهم المال فإن الله قدر لكل نفس رزقها .
فيجوز أن يكون الكلام جارياً على سنن الخطاب السابق لغير معين . ويجوز أن يكون قد حُول الكلام إلى خطاب النبي صلى الله عليه وسلم فَوُجّه بالخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه الأولى بعلم هذه الحقائق العالية ، وإن كانت أمته مقصودة بالخطاب تبعاً له ، فتكون هذه الوصايا مخللة بالإقبال على خطاب النبي صلى الله عليه وسلم
{ ويقدر } ضد { يبسط }. وقد تقدم عند قوله تعالى : { الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر } في سورة [ الرعد : 26 ].
وجملة { إنه كان بعباده خبيرا بصيرا تعليل لجملة إن ربك يبسط الرزق } إلى آخرها ، أي هو يفعل ذلك لأنه عليم بأحوال عباده وما يليق بكل منهم بحسب ما جبلت عليه نفوسهم ، وما يحف بهم من أحوال النظم العالمية التي اقتضتها الحكمة الإلهية المودعة في هذا العالم .
والخبير : العالم بالأخبار . والبصير : العالم بالمبصرات . وهذان الاسمان الجليلان يرجعان إلى معنى بعض تعلق العلم الإلهي .
- إعراب القرآن : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
«إِنَّ رَبَّكَ» إن واسمها والكاف في محل جر بالإضافة والجملة مستأنفة «يَبْسُطُ» مضارع فاعله محذوف والجملة خبر «الرِّزْقَ» مفعول به «لِمَنْ» من اسم موصول ومتعلقان بيبسط «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَيَقْدِرُ» معطوف على يشاء وإعرابه مثله «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها «كانَ» فعل ماض ناقص واسمها محذوف «بِعِبادِهِ» متعلقان بخبيرا «خَبِيراً بَصِيراً» خبران لكان
- English - Sahih International : Indeed your Lord extends provision for whom He wills and restricts [it] Indeed He is ever concerning His servants Acquainted and Seeing
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا(17:30) Your Lord provides plentifully to whom He wills and withholds His provisions from anyone He pleases, for He is fully aware of the condition of His servants and observes them closely. *30
- Français - Hamidullah : En vérité ton Seigneur étend Ses dons largement à qu'Il veut ou les accorde avec parcimonie Il est sur Ses serviteurs Parfaitement Connaisseur et Clairvoyant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß dein Herr gewährt die Versorgung großzügig wem Er will und bemißt auch Gewiß Er kennt und sieht Seine Diener wohl
- Spanish - Cortes : Tu Señor dispensa el sustento a quien Él quiere a unos con largueza a otros con mesura Está bien informado de Sus siervos les ve bien
- Português - El Hayek : Teu Senhor prodigaliza e provê na medida exata a Sua mercê a quem Lhe apraz porque está bem inteirado e éObservador dos Seus servos
- Россию - Кулиев : Воистину твой Господь увеличивает или ограничивает удел тому кому пожелает Он видит и знает Своих рабов
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
Воистину, твой Господь увеличивает или ограничивает удел тому, кому пожелает. Он видит и знает Своих рабов.Всевышний поведал о том, что Он дарует Своим рабам щедрый или скудный удел, руководствуясь Своей божественной мудростью. Ему доподлинно известно все о творениях, и поэтому Он вознаграждает их так, как они того заслуживают, и управляет ими в соответствии со Своей милостью и Своим великодушием.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu senin Rabbin dilediği kimsenin rızkını genişletir ve bir ölçüye göre verir O kullarını gören ve haberdar olandır
- Italiano - Piccardo : In verità il tuo Signore concede con larghezza o parsimonia la Sua provvidenza a chi vuole In verità Egli osserva i Suoi servi ed è ben Informato
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی پهروهردگارت به ههر کهس که بیهوێت ڕزق و ڕۆزی فراوان دهبهخشێت یاخود کهم و سنوورداری دهکات بێگومان ئهو زاته ئاگادارو بینایه بهبهندهکانی بهخشین و نهبهخشینی ههڕهمهکی نیه
- اردو - جالندربرى : بےشک تمہارا پروردگار جس کی روزی چاہتا ہے فراخ کردیتا ہے اور جس کی روزی چاہتا ہے تنگ کردیتا ہے وہ اپنے بندوں سے خبردار ہے اور ان کو دیکھ رہا ہے
- Bosanski - Korkut : Gospodar tvoj pruža obilnu opskrbu onome kome hoće a i ograničava je jer zna i vidi robove Svoje
- Swedish - Bernström : Din Herre ger den Han vill riklig och [den Han vill] knappare utkomst; Han är underrättad om Sina tjänares [behov] och förlorar dem inte ur sikte
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Tuhanmu melapangkan rezeki kepada siapa yang Dia kehendaki dan menyempitkannya; sesungguhnya Dia Maha Mengetahui lagi Maha Melihat akan hambahambaNya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
(Sesungguhnya Rabbmu melapangkan rezeki) meluaskannya (kepada siapa yang Dia kehendaki dan membatasinya) menyempitkannya kepada siapa yang Dia kehendaki (sesungguhnya Dia Maha Mengetahui lagi Maha Melihat akan hamba-hamba-Nya) mengetahui apa yang tersembunyi dan apa yang terlahirkan tentang diri mereka karena itu Dia memberi rezeki kepada mereka sesuai dengan kebutuhan-kebutuhan mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় তোমার পালকর্তা যাকে ইচ্ছা অধিক জীবনোপকরণ দান করেন এবং তিনিই তা সংকুচিতও করে দেন। তিনিই তাঁর বান্দাদের সম্পর্কে ভালোভাবে অবহিতসব কিছু দেখছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக உம்முடைய இறைவன் தான் நாடியவருக்கு விசாலமாக உணவு சம்பத்துகளை வழங்குகிறான்; தான் நாடியவருக்கு அளவாகவும் கொடுக்கிறான் நிச்சயமாக அவன் தன் அடியார்களின் இரகசிய பரகசியங்களை நன்கு அறிந்தவனாகவும் பார்ப்பவனாகவும் இருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง พระเจ้าของเจ้าทรงเพิ่มพูนปัจจัยยังชีพแก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ และทรงให้คับแคบ แท้จริงพระองค์เป็นผู้ทรงรอบรู้ เป็นผู้ทรงเห็นปวงบ่าวของพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Роббинг ризқни кимга хоҳласа кенг қилур ёки тор қилур Албатта у бандаларидан хабардор ва уларни кўргувчи зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 你的主必为他所意欲者而使给养富裕,必为他所意欲者而使给养窘迫。你的主对于他的众仆,确是彻知的,确是明察的。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Tuhanmu lah yang meluaskan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya menurut undangundang peraturanNya dan Ia juga yang menyempitkannya menurut yang demikian Sesungguhnya Ia Maha Mendalam pengetahuanNya lagi Maha Melihat akan hambahambaNya
- Somali - Abduh : Eebahaa wuu u fidiya Risqiga cidduu doono wuuna u qaddaraa cidhiidhyaa cidduu doono illeen Eebe Addoomadiisa waa oge arkee
- Hausa - Gumi : Lalle ne Ubangijinka Yanã shimfiɗa arzĩki ga wanda Yake so kuma Yanã ƙuƙuntãwa Lalle Shi Yã kasance Mai sani ga bãyinSa Mai gani
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Mola wako Mlezi humkunjulia riziki amtakaye na humpimia amtakaye Hakika Yeye kwa waja wake ni Mwenye kuwajua na kuwaona
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë Zoti yt i jep me bollëk furnizim kujt të dojë e ia kufizon kujt të dojë; Ai me të vërtetë i di dhe i sheh robërit e vet
- فارسى - آیتی : پروردگار تو در رزق هر كس كه بخواهد گشايش مىدهد، يا تنگ مىگيرد، زيرا او به بندگانش آگاه و بيناست.
- tajeki - Оятӣ : Парвардигори ту дар ризқи ҳар кас, ки бихоҳад, кушоиш медиҳад ё танг мегирад, зеро Ӯ ба бандагонаш огоҳу биност!
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، سېنىڭ پەرۋەردىگارىڭ خالىغان ئادەمنىڭ رىزقىنى كەڭ قىلىدۇ، خالىغان ئادەمنىڭ رىزقىنى تار قىلىدۇ، اﷲ ھەقىقەتەن بەندىلىرىنىڭ (ئەھۋالىنى، مەنپەئىتىنى) بىلىپ تۇرغۇچىدۇر، كۆرۈپ تۇرغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ നാഥന് അവനിച്ഛിക്കുന്നവര്ക്ക് ജീവിതവിഭവം ധാരാളമായി നല്കുന്നു. മറ്റു ചിലര്ക്ക് അതില് കുറവ് വരുത്തുകയും ചെയ്യുന്നു. അവന് തന്റെ ദാസന്മാരെ നന്നായറിയുന്നവനും കാണുന്നവനുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ان ربك يوسع الرزق على بعض الناس ويضيقه على بعضهم وفق علمه وحكمته سبحانه وتعالى انه هو المطلع على خفايا عباده لا يغيب عن علمه شيء من احوالهم
*30) That is, "Man cannot realize the wisdom of the disparity of wealth among the people" : therefore, man should not try to interfere by artificial means with the natural distribution of wealth. It is wrong to level down natural inequality or to aggravate it by artificial means so as to make it unjust. Both the extremes are wrong. The best economic system is that which is established on the Divine Way of the division of wealth.
As a result of the realization of the wisdom of economic disparity, no such problems arose which might have made that disparity an evil in itself so as to demand the creation of a classless society. On the contrary, in the righteous society established at AI-Madinah on these Divine principles which are akin to human nature, the economic differences were not artificially disturbed. But by means of moral and legal reforms these became the means of many moral, spiritual and cultural blessings and benefits instead of becoming the means of injustice. Thus, the wisdom of the disparity created by the Creator of the Universe was practically demonstrated at Al-Madinah.