- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
- عربى - نصوص الآيات : ۞ قل كونوا حجارة أو حديدا
- عربى - التفسير الميسر : قل لهم -أيها الرسول- على جهة التعجيز: كونوا حجارة أو حديدًا في الشدة والقوة -إن قَدَرْتم على ذلك- فإن الله يُعيدكم كما بدأكم، وذلك هيِّن عليه يسير.
- السعدى : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
تفسير الآيتين 50 و51 :ـ
ولهذا أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول لهؤلاء المنكرين للبعث استبعادا: { قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ } أي: يعظم { فِي صُدُورِكُمْ } لتسلموا بذلك على زعمكم من أن تنالكم قدرة الله أو تنفذ فيكم مشيئته، فإنكم غير معجزي الله في أي حالة تكونون وعلى أي وصف تتحولون، وليس لكم في أنفسكم تدبير في حالة الحياة وبعد الممات.
فدعوا التدبير والتصريف لمن هو على كل شيء قدير وبكل شيء محيط.
{ فَسَيَقُولُونَ } حين تقيم عليهم الحجة في البعث: { مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } فكما فطركم ولم تكونوا شيئا مذكورا فإنه سيعيدكم خلقا جديدا { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ } { فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ } أي: يهزونها إنكارا وتعجبا مما قلت، { وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ } أي: متى وقت البعث الذي تزعمه على قولك؟ لا إقرار منهم لأصل البعث بل ذلك سفه منهم وتعجيز. { قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا } فليس في تعيين وقته فائدة، وإنما الفائدة والمدار على تقريره والإقرار به وإثباته وإلا فكل ما هو آت فإنه قريب.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
وقوله- سبحانه-: قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ أمر من الله- تعالى- لرسوله صلى الله عليه وسلم بالرد عليهم فيما استبعدوه وأنكروه من إعادتهم الى الحياة بعد موتهم.
أى: قل لهم- أيها الرسول الكريم- على سبيل الرد على استبعادهم، والتحقير من شأنهم، والتعجيز لهم: «كونوا» - إن استطعتم- حِجارَةً كالتي تعبدونها من دون الله، أَوْ حَدِيداً كالذي تستعملونه في شئون حياتكم،
- البغوى : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
( قل ) لهم يا محمد : ( كونوا حجارة أو حديدا ( في الشدة والقوة وليس هذا بأمر إلزام بل هو أمر تعجيز أي : استشعروا في قلوبكم أنكم حجارة أو حديد في القوة .
- ابن كثير : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
وهكذا أمر رسوله ههنا أن يجيبهم فقال ( قل كونوا حجارة أو حديدا ) وهما أشد امتناعا من العظام والرفات
- القرطبى : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
قوله تعالى : قل كونوا حجارة أو حديدا
قوله تعالى : قل كونوا حجارة أو حديدا أي قل لهم يا محمد كونوا على جهة التعجيز حجارة أو حديدا في الشدة والقوة . قال الطبري : أي إن عجبتم من إنشاء الله لكم عظاما ولحما فكونوا أنتم حجارة أو حديدا إن قدرتم . وقال علي بن عيسى : معناه أنكم لو كنتم حجارة أو حديدا لم تفوتوا الله - عز وجل - إذا أرادكم ; إلا أنه خرج مخرج الأمر ، لأنه أبلغ في الإلزام . وقيل : معناه لو كنتم حجارة أو حديدا لأعادكم كما بدأكم ، ولأماتكم ثم أحياكم . وقال مجاهد : المعنى كونوا ما شئتم فستعادون . النحاس : وهذا قول حسن ; لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا حجارة ، وإنما المعنى أنهم قد أقروا بخالقهم وأنكروا البعث فقيل لهم استشعروا أن تكونوا ما شئتم ، فلو كنتم حجارة أو حديدا لبعثتم كما خلقتم أول مرة .
- الطبرى : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للمكذّبين بالبعث بعد الممات من قومك القائلين أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا كونوا إن عجبتم من إنشاء الله إياكم، وإعادته أجسامكم، خلقا جديدا بعد بِلاكم في التراب، ومصيركم رُفاتا، وأنكرتم ذلك من قُدرته حجارة أو حديدا، أو خلقا مما يكبر في صدوركم إن قدرتم على ذلك، فإني أحييكم وأبعثكم خلقا جديدا بعد مصيركم كذلك كما بدأتكم أوّل مرّة.
- ابن عاشور : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
جواب عن قولهم : { أئذا كنا عظاماً ورفاتاً أئنا لمبعوثون خلقاً جديداً } [ الإسراء : 49 ]. أمر الله رسوله بأن يجيبهم بذلك .
وقرينة ذلك مقابلةُ فعل { كنا } [ الإسراء : 49 ] في مقالهم بقوله : { كونوا } ، ومقابلة { عظاماً ورفاتاً } في مقالهم بقوله : { حجارة أو حديداً } الخ ، مقابلة أجسام واهية بأجسام صُلبة . ومعنى الجواب أن وهن الجسم مساوٍ لصلابته بالنسبة إلى قدرة الله تعالى على تكييفه كيف يشاء .
لهذا كانت جملة { قل كونوا حجارة } الخ غير معطوفة ، جرْياً على طريقة المحاورات التي بينتُها عند قوله تعالى : { قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها } في سورة [ البقرة : 30 ].
وإن كان قوله : { قل } ليسَ مبدأ محاورة بل المحاورة بالمقول الذي بعده؛ ولكن الأمر بالجواب أعطي حكم الجواب فلذلك فصلت جملة { قل }.
واعلم أن ارتباطَ رد مقالتهم بقوله : { كونوا حجارة } الخ غامض ، لأنهم إنما استبعدوا أو أحالوا إرجاعَ الحياة إلى أجسام تَفرّقت أجزاؤُها وانخرم هيكلها ، ولم يعللوا الإحالة بأنها صارت أجساماً ضعيفة ، فيرد عليهم بأنها لو كانت من أقوى الأجسام لأعيدت لها الحياة .
فبنا أن نبين وجه الارتباط بين الرد على مقالتهم وبين مقالتهم المردودة ، وفي ذلك ثلاثة وجوه :
أحدها : أن تكون صيغة الأمر في قوله : { كونوا } مستعملة في معنى التسوية ، ويكون دليلاً على جواببٍ محذوف تقديره : إنكم مبعوثون سَواء كنتم عظاماً ورُفاتاً أو كنتم حجارة أو حديداً ، تنبيهاً على أن قدرة الله تعالى لا يتعاصى عليها شيء . وذلك إدماج يجعل الجملة في معنى التذييل .
الوجه الثاني : أن تكون صيغة الأمر في قوله : { كونوا } مستعملة في الفرض ، أي لو فُرض أن يكون الأجساد من الأجسام الصلبة وقيل لكم : إنكم مبعوثون بعد الموت لأحلتم ذلك واستبعدتم إعادة الحياة فيها . وعلى كلا الوجهين يكون قوله : { مما يكبر في صدوركم } نهايةَ الكلام ، ويكون قوله : { فسيقولون من يعيدنا } مفرعاً على جملة { وقالوا أئذا كنا } [ الإسراء : 49 ] الخ تفريعاً على الاستئناف . وتكون الفاء للاستئناف وهي بمعنى الواو على خلاف في مجيئها للاستئناف ، والكلام انتقال لحكاية تكذيب آخر من تكذيباتهم .
الوجه الثالث : أن يكون قوله : { قل كونوا حجارة } كلاماً مستأنفاً ليس جواباً على قولهم : { أئذا كنا عظاماً ورفاتاً } [ الإسراء : 49 ] الخ وتكون صيغة الأمر مستعملة في التسوية . وفي هذا الوجه يكون قوله : { فسيقولون من يعيدنا } متصلاً بقوله : { كونوا حجارة أو حديداً } الخ ، ومفرعا على كلام محذوف يدل عليْه قوله : { كونوا حجارة } ، أي فلو كانوا كذلك لقالوا : من يعيدنا ، أي لانْتقلوا في مدارج السفسطة من إحالة الإعادة إلى ادعاء عدم وجود قادر على إعادة الحياة لهم لصلابة أجسادهم .
وبهذه الوجوه يلتئم نظم الآية وينكشف ما فيه من غموض .
والحديد : تراب معدني ، أي لا يوجد إلا في مغاور الأرض ، وهو تراب غليظ مُختلف الغلظ ، ثقيل أدكن اللون ، وهو إما محتت الأجزاء وإما مورّقُها ، أي مثل الورَق .
وأصنافه ثمانية عشر باعتبار اختلاف تركيب أجزائه ، وتتفاوت ألوان هذه الأصناف ، وأشرف أصنافه الخالصُ ، وهو السالم في جميع أجزائه من المواد الغريبة . وهذا نادر الوجود وأشهر ألوانه الأحمر ، ويقسم باعتبار صلابته إلى صنفين أصليين يسميان الذكر والأنثى ، فالصلب هو الذكر واللين الأنثى . وكان العرب يصفون السيف الصلب القاطع بالذكر . وإذا صهر الحديد بالنار تمازجت أجزاؤه وتميع وصار كالحلواء فمنه ما يكون حديدَ صب ومنه ما يكون حديدَ تطريق ، ومنه فُولاذ . وكل صنف من أصنافه صالح لما يناسب سبكه منه على اختلاف الحاجة فيها إلى شدة الصلابة مثل السيوف والدروع . ومن خصائص الحديد أن يعلوَه الصدأُ ، وهو كالوسخ أخضرُ ثم يستحيل تدريجاً إلى أكسيد ( كلمة كيمياوية تدل على تعلق أجزاء الأكسجين بجسم فتفسده ) وإذا لم يتعهد الحديد بالصقل والزيت أخذ الصدأ في نخر سطحه ، وهذا المعدن يوجد في غالب البلاد . وأكثر وجوده في بلاد الحبشة وفي صحراء مصر . ووجدت في البلاد التونسية معادن من الحديد . وكان استعمال الحديد من العصور القديمة؛ فإن الطور الثاني من أطور التاريخ يعرف بالعصر الحديدي ، أي الذي كان البشر يستعمل فيه آلات متخذة من الحديد ، وذلك من أثر صنعة الحديد ، وذلك قبل عصر تدوين التاريخ . والعصر الذي قبله يعرف بالعصر الحجري .
وقد اتصلت بتعيين الزمن الذي ابتدىء فيه صنع الحديد أساطير واهية لا ينضبط بها تاريخه . والمقطوع به أن الحديد مستعمل عند البشر قبل ابتداء كتابة التاريخ ولكونه يأكله الصدأ عند تعرضه للهواء والرطوبة لم يَبق من آلاته القديمة إلا شيء قليل .
وقد وُجدتُ في ( طيبَة ) : ومَدافن الفراعنة في ( منفيس ) بمصر صور على الآثار مرسوم عليها : صور خزائن شاحذين مداهم وقد صبغوها في الصور باللون الأزرق لون الفولاذ ، وذلك في القرن الحادي والعشرين قبل التاريخ المسيحي . وقد ذكر في التوراة وفي الحديث قصة الذبيح ، وقصة اختتان إبراهيم بالقدوم . ولم يذكر أن السكين ولالقدوم كانتا من حجر الصوان ، فالأظهر أنه بآلة الحديد ، ومن الحديد تتخذ السلاسل للقيد ، والمقامع للضرب ، وسيأتي قوله تعالى : { ولهم مقامع من حديد } في سورة [ الحج : 21 ].
- إعراب القرآن : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «كُونُوا» أمر ناقص والواو اسمه «حِجارَةً» خبر كانوا والجملة مقول القول «أَوْ حَدِيداً» معطوف على حجارة
- English - Sahih International : Say "Be you stones or iron
- English - Tafheem -Maududi : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا(17:50) Say to them, ("yes, most certainly you shall be brought back to life,) even if you be stone or iron
- Français - Hamidullah : Dis Soyez pierre ou fer
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag "Seid Steine oder Eisen
- Spanish - Cortes : Di Aunque seáis piedra hierro
- Português - El Hayek : Dizelhes Ainda que fôsseis pedras ou ferro
- Россию - Кулиев : Скажи Даже если вы станете камнями или железом
- Кулиев -ас-Саади : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
Скажи: «Даже если вы станете камнями, или железом,- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "İster taş veya demir ya da kalbinizde büyüttüğünüz başka bir yaratık olun yine de dirileceksiniz" "Bizi tekrar kim diriltir" derler; de ki "Sizi ilk defa yaratan" Sana başlarını sallayarak "Ne zamandır bu" derler "Yakında olması mümkündür" de
- Italiano - Piccardo : Di' “Foste anche pietra o ferro
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی محمد صلی الله علیه وسلم پێیان بڵێ ببنه بهرد یان ئاسن
- اردو - جالندربرى : کہہ دو کہ خواہ تم پتھر ہوجاو یا لوہا
- Bosanski - Korkut : Reci "Hoćete i da ste kamenje ili gvožđe
- Swedish - Bernström : Säg "[Visst] Även om era [kroppar] hade varit av sten eller av järn
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Jadilah kamu sekalian batu atau besi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
(Katakanlah) kepada mereka ("Jadilah kamu sekalian batu atau besi).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বলুনঃ তোমরা পাথর হয়ে যাও কিংবা লোহা।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நீர் கூறும்; "நீங்கள் கல்லாகவோ இரும்பாகவோ ஆகுங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด “หากพวกท่านเป็นหินหรือเหล็ก”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Тош ёки темир бўлиб олинглар
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:尽管你们变成石头,或铁块,
- Melayu - Basmeih : Katakanlah wahai Muhammad" Jadilah kamu batu atau besi
- Somali - Abduh : waxaad dhahdaa noqda dhagax ama bir
- Hausa - Gumi : Ka ce "Ku kasance duwãtsu ko kuwa baƙin ƙarfe"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Kuweni hata mawe na chuma
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj “Bëhuni gurë apo hekur
- فارسى - آیتی : بگو: سنگ باشيد يا آهن.
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Санг бошед ё охан,
- Uyghur - محمد صالح : سىلەر تاش ياكى تۆمۈر ياكى ھاياتلىقنى تەسەۋۋۇر قىلىش تېخىمۇ قىيىن بولغان بىر نەرسە بولۇپ كەتسەڭلارمۇ (اﷲ سىلەرنى تىرىلدۈرىدۇ) ئۇلار: ‹‹بىزنى كىم تىرىلدۈرىدۇ؟» دېگىن، ئۇلار ساڭا باشلىرىنى لىڭشىتىپ: ‹‹ئۇ قاچان بولىدۇ؟ ›› دېيىشىدۇ، (سەن) ‹‹ئۈمىدكى، ئۇ يېقىندا بولىدۇ›› دېگىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പറയുക: "നിങ്ങള് കല്ലോ ഇരുമ്പോ ആയിക്കൊള്ളുക.
- عربى - التفسير الميسر : قل لهم ايها الرسول على جهه التعجيز كونوا حجاره او حديدا في الشده والقوه ان قدرتم على ذلك فان الله يعيدكم كما بداكم وذلك هين عليه يسير