- عربي - نصوص الآيات عثماني : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : ربكم أعلم بكم ۖ إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم ۚ وما أرسلناك عليهم وكيلا
- عربى - التفسير الميسر : ربكم أعلم بكم -أيها الناس- إن يشأ يرحمكم، فيوفقكم للإيمان، أو إن يشأ يمتكم على الكفر، فيعذبكم، وما أرسلناك -أيها الرسول- عليهم وكيلا تدبِّر أمرهم وتجازيهم على أفعالهم، وإنما مهمتك تبليغ ما أُرْسلتَ به، وبيان الصراط المستقيم.
- السعدى : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ } من أنفسكم فلذلك لا يريد لكم إلا ما هو الخير ولا يأمركم إلا بما فيه مصلحة لكم وقد تريدون شيئا والخير في عكسه.
{ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ } فيوفق من شاء لأسباب الرحمة ويخذل من شاء فيضل عنها فيستحق العذاب.
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا } تدبر أمرهم وتقوم بمجازاتهم وإنما الله هو الوكيل وأنت مبلغ هاد إلى صراط مستقيم.
- الوسيط لطنطاوي : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
ثم بين- سبحانه- أن مصير جميع الخلائق إليه، وأنه محيط بأحوالهم فقال. رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ، إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ، أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ...
أى: ربكم- أيها الناس- أعلم بكم من أنفسكم، وهو- سبحانه- إن يشأ بفضله يرحمكم، بأن يوفقكم لطاعته وتقواه، وإن يشأ بعدله يعذبكم، بسبب معاصيكم وفسوقكم عن أمره، لا يسأل- عز وجل- عما يفعل، أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ.
وقوله- تعالى-: وَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا بيان لوظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أى: وما أرسلناك- أيها الرسول الكريم- إلى الناس، لتكون حفيظا ورقيبا. وموكولا إليك أمرهم في إجبارهم وإكراههم على الدخول في الإسلام، وإنما أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا.
- البغوى : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
( ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم ( يوفقكم فتؤمنوا ( أو إن يشأ يعذبكم ( يميتكم على الشرك فتعذبوا قاله ابن جريج .
وقال الكلبي : إن يشأ يرحمكم فينجيكم من أهل مكة ، وإن يشأ يعذبكم فيسلطهم عليكم . ( وما أرسلناك عليهم وكيلا ( حفيظا وكفيلا قيل : نسختها آية القتال .
- ابن كثير : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
يقول الله تعالى ( ربكم أعلم بكم ) أيها الناس من يستحق منكم الهداية ومن لا يستحق ( إن يشأ يرحمكم ) بأن يوفقكم لطاعته والإنابة إليه ( أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك ) يا محمد ( عليهم وكيلا ) أي إنما أرسلناك نذيرا فمن أطاعك دخل الجنة ومن عصاك دخل النار
- القرطبى : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
قوله تعالى : ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا قوله تعالى : ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم هذا خطاب للمشركين ، والمعنى : إن يشأ يوفقكم للإسلام فيرحمكم ، أو يمتكم على الشرك فيعذبكم ; قاله ابن جريج . وأعلم بمعنى عليم ; نحو قولهم : الله أكبر ، بمعنى كبير . وقيل : الخطاب للمؤمنين ; أي إن يشأ يرحمكم بأن يحفظكم من كفار مكة ، أو إن يشأ يعذبكم بتسليطهم عليكم ; قاله الكلبي .
وما أرسلناك عليهم وكيلا أي وما وكلناك في منعهم من الكفر ولا جعلنا إليك إيمانهم . وقيل : ما جعلناك كفيلا لهم تؤخذ بهم ; قاله الكلبي . وقال الشاعر :
ذكرت أبا أروى فبت كأنني برد الأمور الماضيات وكيل
أي كفيل .
- الطبرى : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين من قريش الذين قالوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا -(رَبُّكُمْ) أيها القوم ( أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ ) فيتوب عليكم برحمته، حتى تنيبوا عما أنتم عليه من الكفر به وباليوم الآخر ( إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ) بأن يخذلكم عن الإيمان، فتموتوا على شرككم، فيعذّبكم يوم القيامة بكفركم به.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن عبد الملك بن جريج قوله ( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ ) قال: فتؤمنوا(أو إنْ يَشَأْ يُعَذّبْكُمْ) فتموتوا على الشرك كما أنتم.
وقوله ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلا ) يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أرسلناك يا محمد على من أرسلناك إليه لتدعوه إلى طاعتنا ربا ولا رقيبا، إنما أرسلناك إليهم لتبلغهم رسالاتنا، وبأيدينا صرفهم وتدبيرهم، فإن شئنا رحمناهم، وإن شئنا عذّبناهم.
- ابن عاشور : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
هذا الكلام متصل بقوله : { نحن أعلم بما يستمعون به } إلى قوله : { فلا يستطيعون سبيلا } [ الإسراء : 47 ، 48 ]. فإن ذلك ينطوي على ما هو شأن نجواهم من التصميم على العناد والإصرار على الكفر . وذلك يسوء النبي ويحزنه أن لا يهتدوا ، فوُجه هذا الكلام إليه تسلية له . ويدل لذلك تعقيبه بقوله : { وما أرسلناك عليهم وكيلا }.
ومعنى { إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم } على هذا الكنايةُ عن مشيئة هديْه إياهم الذي هو سبب الرحمة ، أو مشيئة تركهم وشأنَهم . وهذا أحسن ما تفسر به هذه الآية ويبين موقعها ، وما قيل غيره أراه لا يلتئم .
وأوتي بالمسند إليه بلفظ الرب مضافاً إلى ضمير المؤمنين الشامل للرسول تذكيراً بأن الاصطفاء للخير شأن من معنى الربوبية التي هي تدبير شؤون المربوبين بما يليق بحالهم ، ليكون لإيقاع المسند على المسند إليه بعد ذلك بقوله : { أعلم بكم } وقعٌ بديع ، لأن الذي هو الرب هو الذي يكون أعلم بدخائل النفوس وقابليتها للاصطفاء .
وهذه الجملة بمنزلة المقدمة لما بعدها وهي جملة { إن يشأ يرحمكم } الآية ، أي هو أعلم بما يناسب حال كل أحد من استحقاق الرحمة واستحقاق العذاب .
ومعنى { أعلم بكم } أعلم بحالكم ، لأن الحالة هي المناسبة لتعلق العلم .
فجملة { إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم } مبينة للمقصود من جملة { ربكم أعلم بكم }.
والرحمة والتعذيب مكنًى بهما عن الاهتداء والضلال ، بقرينة مقارنته لقوله : { ربكم أعلم بكم } الذي هو كالمقدمة . وسلك سبيل الكناية بهما لإفادة فائدتين : صريحهما وكنايتهما ، ولإظهار أنه لا يسأل عما يَفعل ، لأنه أعلم بما يليق بأحوال مخلوقاته . فلما ناط الرحمة بأسبابها والعذابَ بأسبابه ، بحكمته وعدله ، عُلم أن معنى مشيئته الرحمة أو التعذيب هو مشيئة إيجاد أسبابهما ، وفعل الشرط محذوف . والتقدير : إن يشأ رحمتَكم يرحمْكم أو إن يشأ تعذيبَكم يعذبْكم ، على حكم حذف مفعول فعل المشيئة في الاستعمال .
وجيء بالعطف بحرف ( أو ) الدالة على أحد الشيئين لأن الرحمة والتعذيب لا يجتمعان ف ( أو ) للتقسيم .
وذكر شرط المشيئة هنا فائدته التعليم بأنه تعالى لا مكره له ، فجمعت الآية الإشارة إلى صفة العلم والحكمة وإلى صفة الإرادة والاختيار .
وإعادةُ شرط المشيئة في الجملة المعطوفة لتأكيد تسلط المشيئة على الحالتين .
وجملة { وما أرسلناك عليهم وكيلاً } زيادة لبيان أن الهداية والضلال من جعل الله تعالى ، وأن النبي غير مسؤول عن استمرار من استمر في الضلالة . إزالة للحرج عنه فيما يجده من عدم اهتداء من يدعوهم ، أي ما أرسلناك لتجبرهم على الإيمان وإنما أرسلناك داعياً .
والوكيل على الشيء : هو المسؤول به . والمعنى : أرسلناك نذيراً وداعياً لهم وما أرسلناك عليهم وكيلاً ، فيفيد معنى القصر لأن كونه داعياً ونذيراً معلوم بالمُشاهدة فإذا نفي عنه أن يكون وكيلاً وملجئاً آل إلى معنى : ما أنت إلا نذير .
وضمير { عليهم } عائد إلى المشركين ، كما عادت إليهم ضمائر { على قلوبهم } [ الإسراء : 46 ] وما بعده من الضمائر اللائقة بهم .
وعليهم } متعلق ب { وكيلا }. وقدم على متعلقه للاهتمام وللرعاية على الفاصلة .
- إعراب القرآن : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
«رَبُّكُمْ أَعْلَمُ» مبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه «بِكُمْ» متعلقان بأعلم «إِنْ يَشَأْ» إن شرطية ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب «يَرْحَمْكُمْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وفاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء «أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ» معطوف على سابقه «وَما» الواو استئنافية وما نافية «أَرْسَلْناكَ» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة استئنافية «عَلَيْهِمْ» متعلقان بوكيلا «وَكِيلًا» مفعول به ثان.
- English - Sahih International : Your Lord is most knowing of you If He wills He will have mercy upon you; or if He wills He will punish you And We have not sent you [O Muhammad] over them as a manager
- English - Tafheem -Maududi : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا(17:54) Your Lord is fully aware of everything concerning you. If He will, He may show mercy to you, and if He will, He may give you severe chastisement. " *60 And, O Prophet, We have not sent you to be the guardian over people *61 .
- Français - Hamidullah : Votre Seigneur vous connaît mieux S'Il veut Il vous fera miséricorde et s'Il veut Il vous châtiera Et Nous ne t'avons pas envoyé pour que tu sois leur protecteur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Euer Herr kennt euch sehr wohl; wenn Er will erbarmt Er Sich eurer oder wenn Er will straft Er euch Und Wir haben dich nicht als Sachwalter über sie gesandt
- Spanish - Cortes : Vuestro Señor os conoce bien Si quiere se apiadará de vosotros y si quiere os castigará No te hemos enviado para que seas su protector
- Português - El Hayek : Vosso Senhor vos conhece melhor do que ninguém Se Lhe apraz apiadaSe de vós e se quer castigavos Não teenviamos como guardião deles
- Россию - Кулиев : Вашему Господу лучше знать вас Если Он пожелает то смилостивится над вами а если пожелает то подвергнет вас мучениям Мы не посылали тебя их попечителем и хранителем
- Кулиев -ас-Саади : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
Вашему Господу лучше знать вас. Если Он пожелает, то смилостивится над вами, а если пожелает, то подвергнет вас мучениям. Мы не посылали тебя их попечителем и хранителем.Аллах знает о людях больше, чем они знают о самих себе. Он желает им только добра и приказывает им совершать деяния, которые приносят им одну только пользу. Однако сами люди зачастую хотят одного, тогда как добро таится в совершенно противоположном. Одним людям Аллах помогает воспользоваться путями Божьей милости, а других людей Он оставляет без Своей поддержки, и они впадают в заблуждение и заслуживают наказание. А что касается Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, то Аллах не приказывал ему управлять судьбами людей и воздавать им за совершенные деяния. Аллах Сам вершит судьбы творений и является поручителем за них, а миссия Пророка - это наставление на прямой путь.
- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbiniz sizi daha iyi bilir Dilerse size merhamet eder veya dilerse size azabeder Biz seni onlara vekil olarak göndermedik
- Italiano - Piccardo : Il vostro Signore vi conosce bene Se vorrà vi userà misericordia altrimenti vi castigherà Non ti inviammo per essere responsabile di loro
- كوردى - برهان محمد أمين : پهروهردگارتان چاکتان دهناسێت خۆ ئهگهر بیهوێت ڕهحمتان پێ دهکات کاتێك ڕێبازی چاکه دهگرنه بهر یان ئهگهر بیهوێت سزاتان دهدات کاتێك ڕێبازی خراپه دهگرنه بهرو ئێمه تۆمان بۆ ئهوه ڕهوانه نهکردووه که چاودێرو پارێزهری ئهوان بیت تا ئهوان به ناچاریی باوهڕ بهێنن
- اردو - جالندربرى : تمہارا پروردگار تم سے خوب واقف ہے۔ اگر چاہے تو تم پر رحم کرے یا اگر چاہے تو تمہیں عذاب دے۔ اور ہم نے تم کو ان پر داروغہ بنا کر نہیں بھیجا
- Bosanski - Korkut : "Gospodar vaš dobro vas poznaje ako hoće On će vam se smilovati ili će vas ako hoće na muke staviti" – A Mi tebi nismo dali vlast nad njima
- Swedish - Bernström : Er Herre känner er väl; om Han vill förbarmar Han sig över er och om Han vill straffar Han er Men Vi har inte sänt dig [Muhammad] för att vaka över människorna och deras handlingar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tuhanmu lebih mengetahui tentang kamu Dia akan memberi rahmat kepadamu jika Dia menghendaki dan Dia akan mengazabmu jika Dia menghendaki Dan Kami tidaklah mengutusmu untuk menjadi penjaga bagi mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
(Rabb kalian lebih mengetahui tentang kalian. Dia akan memberi rahmat kepada kalian jika Dia menghendaki) sehingga kalian mau bertobat dan beriman (atau jika Dia menghendaki) untuk mengazab kalian (akan mengazab kalian) dengan mematikan kalian dalam keadaan kafir. (Dan Kami tidaklah mengutusmu untuk menjadi penjaga bagi mereka.) oleh karenanya kamu memaksa mereka untuk beriman. Ayat ini diturunkan sebelum ada perintah berperang.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমাদের পালনকর্তা তোমাদের সম্পর্কে ভালভাবে জ্ঞাত আছেন। তিনি যদি চান তোমাদের প্রতি রহমত করবেন কিংবা যদি চান তোমাদের আযাব দিবেন। আমি আপনাকে ওদের সবার তত্ত্বাবধায়ক রূপে প্রেরণ করিনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உங்களுடைய இறைவன் உங்களைப் பற்றி நன்கறிவான்; அவன் நாடினால் உங்களுக்கு கிருபை செய்வான்; அல்லது அவன் நாடினால் உங்களை வேதனை செய்வான்; நாம் உம்மை அவர்களுக்கு வகீலாக பொறுப்பாளியாக அனுப்பவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระเจ้าของพวกเจ้าทรงรู้จักพวกเจ้าดียิ่ง หากพระองค์ทรงประสงค์พระองค์ก็จะทรงเมตตาพวกเจ้า หรือหากพระองค์ทรงประสงค์พระองค์ก็จะทรงลงโทษพวกเจ้า และเรามิได้ส่งเจ้ามาเป็นผู้คุ้มครองพวกเขาแต่ประการใด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Роббингиз сизларни яхши билгувчи зотдир Хоҳласа сизга раҳм қилар хоҳласа сизни азоблар Ва Биз сени улар устидан қўриқчи қилиб юборганимиз йўқ Қиёмат куни ҳамма бир хил бўлиб титрабқақшаб фақат Аллоҳга ҳамд айтишдан бошқа нарсага тили бормай тургани билан Аллоҳ ҳар бир банданинг кимлигини нима қилганини ипиданигнасигача яхши билади Ҳа бу дунёдаги ишларни ҳисобкитоб қилиш уларга яраша мукофот ёки жазо бериш Аллоҳ таолонинг ишидир Пайғамбарга эса Аллоҳнинг таълимотини бандаларга етказиш топширилган холос
- 中国语文 - Ma Jian : 你们的主是最知道你们的,他要怜悯你们就怜悯你们;他要惩罚你们就惩罚你们。我没派遣你做他们的监护者。
- Melayu - Basmeih : Tuhan kamu lebih mengetahui akan keadaan kamu; jika Ia kehendaki Ia akan memberi rahmat kepada kamu; atau jika Ia kehendaki Ia akan menyeksa kamu Dan Kami tidak mengutusmu kepada mereka wahai Muhammad sebagai wakil yang menguasai urusan mereka
- Somali - Abduh : Eebihiinna idin og waxaad tihiin hadduu doono wuu idiin Naxariisan hadduu doonana wuu idin Cadaabi kuugumana aanaan dirin inaad wakiil Ilaaliye u Noqoto
- Hausa - Gumi : Ubangijinku ne Mafi sani game da ku Idan Ya so zai yi muku rahama kõ kuwa idan Yã so zai azabtãku Kuma ba Mu aika ka kanã wakĩli a kansu ba
- Swahili - Al-Barwani : Mola wenu Mlezi anakujueni vilivyo Akipenda atakurehemuni na akipenda atakuadhibuni Na hatukukutuma ili uwe mlinzi juu yao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Zoti juaj ju njeh më së miri Nëse don Ai do t’ju mëshirojë juve ose nëse don ju dënon Na ty nuk të kemi dërguar përfaqësues tek ata
- فارسى - آیتی : پروردگارتان به شما آگاهتر است. اگر بخواهد بر شما رحمت مىآورد و اگر بخواهد عذابتان مىكند، و ما تو را به كارگزاريشان نفرستادهايم.
- tajeki - Оятӣ : Парвардигоратон ба шумо огоҳтар аст. Агар бихоҳад, бар шумо раҳмат меоварад ва агар бихоҳад, азобатон мекунад ва мо туро ба коргузорияшон нафиристодаем.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ سىلەرنى ئوبدان بىلىدۇ، اﷲ سىلەرگە رەھىم قىلىدۇ، خالىسا سىلەرنى ئازابلايدۇ، سېنى ئۇلار (يەنى كاپىرلار) غا ھامىي قىلىپ ئەۋەتكىنىمىز يوق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളുടെ നാഥന് നിങ്ങളെപ്പറ്റി നന്നായറിയുന്നവനാണ്. അവനിച്ഛിക്കുന്നുവെങ്കില് അവന് നിങ്ങളോട് കരുണകാണിക്കും. അവനിച്ഛിക്കുന്നുവെങ്കില് നിങ്ങളെ ശിക്ഷിക്കുകയും ചെയ്യും. നാം നിന്നെ അവരുടെ കൈകാര്യകര്ത്താവായി നിയോഗിച്ചിട്ടില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ربكم اعلم بكم ايها الناس ان يشا يرحمكم فيوفقكم للايمان او ان يشا يمتكم على الكفر فيعذبكم وما ارسلناك ايها الرسول عليهم وكيلا تدبر امرهم وتجازيهم على افعالهم وانما مهمتك تبليغ ما ارسلت به وبيان الصراط المستقيم
*60) This is to warn the believers to refrain from making claims of piety so as to assign Paradise to themselves and Hell to their opponents. It is Allah alone Who has the power to decide these things because He is fully aware of the known and secret and the present and future things about all human beings. It is He Who will decide whether to show mercy to anyone or give chastisement. However, a man may say in the light of the Divine Book that a certain kind of human beings deserve mercy and another kind of people incur chastisement but none has any right to say specifically that a particular man will be given chastisement and another will get salvation.
*61) This is to declare that a Prophet is sent to convey the Message and not to decide whether a person will receive mercy or get chastisement. It does not, however, mean that, God forbid, the Holy Prophet himself did such a thing and Allah had to warn him. In fact, this is to warn the Muslims that when the Prophet himself is not .in a position as to decide the fates of the people, they should never think of such a thing as to assign Paradise and Hell to anyone.