- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَوْلَآ أَن ثَبَّتْنَٰكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْـًٔا قَلِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا
- عربى - التفسير الميسر : ولولا أن ثبَّتناك على الحق، وعصمناك عن موافقتهم، لَقاربْتَ أن تميل إليهم ميلا قليلا من كثرة المعالجة ورغبتك في هدايتهم.
- السعدى : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
{ وَ } مع هذا فـ { لَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ } على الحق، وامتننا عليك بعدم الإجابة لداعيهم، { لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا } من كثرة المعالجة، ومحبتك لهدايتهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
ثم بين - سبحانه - بعض مظاهر فضله على نبيه صلى الله عليه وسلم فقال : ( وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ) .
أى : ولولا تثبيتنا إياك - أيها الرسول الكريم - على ما أنت عليه من الحق والصدق ، بأن عصمناك من كيدهم لقاربت أن تميل ميلاً قليلاً ، بسبب شدة احتيالهم وخداعهم .
قال بعض العلماء : وهذه الآية أوضحت غاية الإِيضاح ، براءة نبينا صلى الله عليه وسلم من مقاربة الركون إلى الكفار ، فضلاً عن نفس الركون؛ لأن ( لولا ) حرف امتناع لوجود ، فمقاربة الركون منعتها ( لولا ) الامتناعية لوجود التثبيت من الله - تعالى - لأكرم خلقه صلى الله عليه وسلم فاتضح يقينًا انتفاء مقاربة الركون - أى الميل - ، فضلاً عن الركون نفسه .
وهذه الآية تبين ما قبلها ، وأنه صلى الله عليه وسلم لم يقارب الركون إليهم مطلقاً . لأن قوله : ( لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ) أى : قاربت تركن إليهم ، هو عين الممنوع بلولا الامتناعية .
ومما يشهد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقارب الركون من مقترحات الكافرين ، قول ابن عباس - رضى الله عنهما - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معصومًا ، ولكن هذا تعريف للأمة ، لئلا يركن أحد منهم إلى المشركين فى شئ من أحكام الله - تعالى - وشرائعه .
وعن قتادة أنه قال : " لما نزلت هذه الآية ، قال النبى صلى الله عليه وسلم " اللهم لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين " " .
- البغوى : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
( ولولا أن ثبتناك ) على الحق بعصمتنا ( لقد كدت تركن ) أي : تميل ( إليهم شيئا قليلا ) أي : قريبا من الفعل .
فإن قيل : كان النبي صلى الله عليه وسلم معصوما فكيف يجوز أن يقرب مما طلبوه وما طلبوه كفر؟
قيل : كان ذلك خاطر قلب ولم يكن عزما وقد غفر الله عز وجل عن حديث النفس .
قال قتادة : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد ذلك : " اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين " .
والجواب الصحيح هو أن الله تعالى قال : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) وقد ثبته الله ولم يركن وهذا مثل قوله تعالى : " ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا " ( النساء - 83 ) [ وقد تفضل فلم يتبعوا ] .
- ابن كثير : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
يخبر تعالى عن تأييد رسوله - صلوات الله عليه وسلامه - وتثبيته ، وعصمته وسلامته من شر الأشرار وكيد الفجار ، وأنه تعالى هو المتولي أمره ونصره ، وأنه لا يكله إلى أحد من خلقه ، بل هو وليه وحافظه وناصره ومؤيده ومظفره ، ومظهر دينه على من عاداه وخالفه وناوأه ، في مشارق الأرض ومغاربها ، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .
- القرطبى : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
قوله تعالى : ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا
قوله تعالى : ولولا أن ثبتناك أي على الحق وعصمناك من موافقتهم .
لقد كدت تركن إليهم أي تميل . شيئا قليلا أي ركونا قليلا .
قال قتادة : لما نزلت هذه الآية قال - عليه السلام - : اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين . وقيل : ظاهر الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - وباطنه إخبار عن ثقيف . والمعنى : وإن كادوا ليركنونك ، أي كادوا يخبرون عنك بأنك ملت إلى قولهم ; فنسب فعلهم إليه مجازا واتساعا ; كما تقول لرجل : كدت تقتل نفسك ، أي كاد الناس يقتلونك بسبب ما فعلت ; ذكره المهدوي . وقيل ما كان منه هم بالركون إليهم ، بل المعنى : ولولا فضل الله عليك لكان منك ميل إلى موافقتهم ، ولكن تم فضل الله عليك فلم تفعل ; ذكره القشيري . وقال ابن عباس : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معصوما ، ولكن هذا تعريف للأمة لئلا يركن أحد منهم إلى المشركين في شيء من أحكام الله - تعالى - وشرائعه .
- الطبرى : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
يقول تعالى ذكره: ولولا أن ثبَّتناك يا محمد بعصمتنا إياك عما دعاك إليه هؤلاء المشركون من الفتنة ( لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا ) يقول: لقد كدت تميل إليهم وتطمئنّ شيئا قليلا وذلك ما كان صلى الله عليه وسلم همّ به من أن يفعل بعض الذي كانوا سألوه فعله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر حين نزلت هذه الآية، ما حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة، في قوله (وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكلني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ .
- ابن عاشور : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
يجوز أن يكون هذا كلاماً مستقلاً غير متصل بقوله : { وإن كادوا ليفتنونك } [ الإسراء : 73 ] بناءً على ما نحوناه في تفسير الآية السابقة . وهذه منّة أخرى ومقام آخر من مقام رسول الله تجاه المشركين . ويجوز أن يكون من تكملة ما قبله فيكون الركون إليهم ركوناً فيما سألوه منه على نحو ما ساقه المفسرون من الأخبار المتقدمة .
و ( لولا ) حرف امتناع لوجود ، أي يقتضي امتناعاً لوجود ، أي يقتضي امتناع جوابه لوجود شرطه ، أي بسبب وجود شرطه .
والتثبيت : جعل الشيء ثابتاً ، أي متمكناً من مكانه غير مقلقل ولا مقلوع ، وهو مستعار للبقاء على حاله غير متغير . وتقدم عند قوله تعالى : { وتثبيتاً من أنفسهم } في سورة [ البقرة : 265 ].
وعدي التثبيت إلى ضمير النبي الدال على ذاته . والمراد تثبيت فهمه ورأيه ، وهذا من الحكم على الذات . والمراد بعض أحوالها بحسب دلالة المقام ، مثل { حرمت عليكم أمهاتكم } [ النساء : 23 ]. فالمعنى : ولولا أن ثبتنا رأيك فأقررناه على ما كان عليه في معاملة المشركين لقاربت أن تركن إليهم .
واللام في لقد كدت تركن إليهم } يجوز أن تكون لام جواب ( لولا ) ، وهي ملازمة لجوابها لتحقيق الربط بينه وبين الشرط .
والمعنى على الوجه الأول في موقع هذه الآية : أن الركون مجمل في أشياء هي مظنة الركون ولكن الركونَ منتف من أصله لأجل التثبيت بالعصمة كما انتفى أن يفتنه المشركون عن الذي أوحي إليه بصرف الله إياهم عن تنفيذ فتنتهم .
والمعنى على الوجه الثاني : ولولا أن عصمناك من الخطأ في الاجتهاد وأريناك أن مصلحة الشدة في الدين والتنويه بأتباعه ، ولو كانوا من ضعفاء أهل الدنيا ، لا تعارضها مصلحة تأليف قلوب المشركين ، ولو كان المسلمون راضين بالغضاضة من أنفسهم استئلافاً للمشركين ، فإن إظهار الهوادة في أمر الدين تُطمع المشركين في الترقي إلى سؤال ما هو أبعد مدى مما سألوه ، فمصلحة ملازمة موقف الحزم معهم أرجح من مصلحة ملاينتهم وموافقتهم ، أي فلا فائدة من ذلك . ولولا ذلك كله لقد كدت تركن إليهم قليلاً ، أي تميل إليهم ، أي توَعدتهم بالإجابة إلى بعض ما سألوك استناداً لدليل مصلحة مرجوحة واضحة وغفلة عن مصلحة راجحة خفية اغتراراً بخفة بعض ما سألوه في جانب عِظم ما وعدوا به من إيمانهم .
والركون : الميل بالرُكن ، أي بالجانب من الجسد واستعمل في الموافقة بعلاقة القرب . وتقدم في قوله : { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } في سورة [ هود : 113 ] ، كما استعمل ضده في المخالفة في قوله تعالى : { وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه } في هذه السورة [ الإسراء : 83 ].
وانتصب شيئاً } على المفعول المطلق ل { تركن } ، أي شيئاً من الركون . ووجه العدول عن مصدر { تركن } طلب الخفة لأن مصدر { تركن } وهو الركون فيه ثقل فتركه أفصح ، وإنما لم يقتصر على { قليلاً } لأن تنكير { شيئاً } مفيد التقليل ، فكان في ذكره تهيئة لتوكيد معنى التقليل ، فإن كلمة ( شيء ) لتوغلها في إبهام جنس ما تضاف إليه أو جنس الموجود مطلقاً مفيدةٌ للتقليل غالباً كقوله تعالى :{ فلا تأخذوا منه شيئاً } [ النساء : 20 ].
و ( إذن ) الثانية جَزَاءً لـ { كدت تركن } ، ولكونها جزاء فصلت عن العطف إذ لا مقتضى له . فركون النبي صلى الله عليه وسلم إليهم غير واقع ولا مقارب الوقوع لأن الآية قد نفته بأربعة أمور ، وهي : ( لولا ) الامتناعية . وفعل المقاربة المقتضي أنه ما كان يقع الركون ولكن يقع الاقتراب منه ، والتحقير المستفاد من { شيئاً } ، والتقليل المستفاد من { قليلاً }.
أي لولا إفهامنا إياك وجه الحق لخشي أن تقترب من ركون ضعيف قليل ولكن ذلك لم يقع . ودخلت ( قد ) في حيز الامتناع فأصبح تحقيقها معدوماً ، أي لولا أن ثبتناك لتحقق قرب ميلك القليل ولكن ذلك لم يقع لأنا ثبتناك .
- إعراب القرآن : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
«وَلَوْ لا» الواو استئنافية ولو لا حرف شرط غير جازم «أَنْ» حرف مصدري للاستقبال «ثَبَّتْناكَ» ماض وفاعله ومفعوله وأن وما بعدها في محل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره ولو لا تثبيتك «لَقَدْ» اللام واقعة في جواب قسم وقد حرف تحقيق «كِدْتَ» ماض ناقص من أفعال المقاربة والتاء اسمها والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم «تَرْكَنُ» مضارع مرفوع والجملة خبر كدت «إِلَيْهِمْ» متعلقان
بتركن «شَيْئاً» نائب مفعول مطلق «قَلِيلًا» صفة
- English - Sahih International : And if We had not strengthened you you would have almost inclined to them a little
- English - Tafheem -Maududi : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا(17:74) It was just possible that you might have inclined a little towards them, if We had not given you strength.
- Français - Hamidullah : Et si Nous ne t'avions pas raffermi tu aurais bien failli t'incliner quelque peu vers eux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn Wir dich nicht gefestigt hätten hättest du wohl beinahe bei ihnen ein wenig Stütze gesucht
- Spanish - Cortes : Si no te hubiéramos confirmado casi te habrías arrimado algún poco hacia ellos
- Português - El Hayek : E se não te tivéssemos firmado terteias inclinado um pouco para eles
- Россию - Кулиев : Мы поддержали тебя когда ты готов был уже немного склониться на их сторону
- Кулиев -ас-Саади : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
Мы поддержали тебя, когда ты готов был уже немного склониться на их сторону.- Turkish - Diyanet Isleri : Sana sebat vermemiş olsaydık and olsun ki az da olsa onlara meyledecektin
- Italiano - Piccardo : E se non ti avessimo rafforzato avresti inclinato un po' verso di loro
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر ئێمه تۆمان پایهدارو دامهزراو نهکردایه ئهوه بهڕاستی نزیك بوویت بهمهزهندهی خۆت بۆ بهرژهوهندیی بانگهوازهکهت کهمێك به لایاندا مهیل بکهیت و بهدڵی ئهوان بکهیت
- اردو - جالندربرى : اور اگر تم کو ثابت قدم نہ رہنے دیتے تو تم کسی قدر ان کی طرف مائل ہونے ہی لگے تھے
- Bosanski - Korkut : A da te nismo učinili čvrstim gotovo da bi im se malo priklonio
- Swedish - Bernström : Och om Vi inte hade gjort dig stark i tron hade du kunnat gå dem litet till mötes
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kalau Kami tidak memperkuat hatimu niscaya kamu hampirhampir condong sedikit kepada mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا
(Dan kalau Kami tidak memperkuat kamu) dalam perkara yang hak dengan pemeliharaan-Ku (niscaya kamu hampir-hampir) sedikit lagi (condong) cenderung (kepada mereka barang) dengan kecenderungan yang (sedikit) karena gencarnya tipu muslihat yang dipakai oleh mereka dan permintaan mereka yang terus-menerus; ayat ini jelas menunjukkan kepada pengertian bahwa Nabi saw. tidak cenderung dan tidak pula hampir cenderung terhadap tawaran mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি আপনাকে দৃঢ়পদ না রাখলে আপনি তাদের প্রতি কিছুটা ঝুঁকেই পড়তেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் நாம் உம்மை ஹக்கான பாதையில் உறுதிப்படுத்தி வைத்திருக்க வில்லையெனின் நீர் கொஞ்சம் அவர்கள் பக்கம் சாய்ந்து போயிருத்தல் கூடும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากว่าเรามิได้ให้เจ้าตั้งมั่นอยู่บนความจริงแล้ว โดยแน่นอนยิ่ง เจ้าอาจจะโน้มเอียงไปทางพวกเขาบ้างเล็กน้อย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар Биз сени собит қилмаганимизда батаҳқиқ уларга бир оз бўлсада мойил бўлишингга оз қолар эди
- 中国语文 - Ma Jian : 要不是我使你坚定,你几乎已倾向于他们了。
- Melayu - Basmeih : Dan kalaulah tidak Kami menetapkan engkau berpegang teguh kepada kebenaran tentulah engkau sudah mendekati dengan menyetujui sedikit kepada kehendak mereka
- Somali - Abduh : Hadaanan ku sugin waxaad u dhawaan lahayd inaad u iilato xagooda wax yar
- Hausa - Gumi : Kuma bã dõmin Mun tabbatar da kai ba lalle ne haƙĩƙa dã kã yi kusa ka karkata zuwa gare su ta wani abu kaɗan
- Swahili - Al-Barwani : Na lau kuwa hatukukuweka imara ungeli karibia kuwaelekea kidogo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe sikur mos të kishim forcuar Na ty në drejtim gati do të kishe anuar pak kah ata
- فارسى - آیتی : و اگر نه آن بود كه پايداريت داده بوديم، نزديك بود كه اندكى به آنان ميل كنى.
- tajeki - Оятӣ : Ва агар ба ту пойдорӣ намедодем, наздик буд, ки андаке ба онон майл кунӣ.
- Uyghur - محمد صالح : سېنى بىز (ھەقتە تۇرۇشتا) مۇستەھكەم قىلمىغان بولساق، ئۇلارغا مايىل بولۇپ كەتكىلى ھەقىقەتەن تاس قالغان ئىدىڭ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്നെ നാം ഉറപ്പിച്ചു നിര്ത്തിയില്ലായിരുന്നെങ്കില് നീ അവരുടെ പക്ഷത്തേക്ക് അല്പസ്വല്പം ചാഞ്ഞുപോകുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ولولا ان ثبتناك على الحق وعصمناك عن موافقتهم لقاربت ان تميل اليهم ميلا قليلا من كثره المعالجه ورغبتك في هدايتهم