- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
- عربى - نصوص الآيات : وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا
- عربى - التفسير الميسر : وإنَّا لجاعلون ما على الأرض من تلك الزينة عند انقضاء الدنيا ترابًا، لا نبات فيه.
- السعدى : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
وستعود الأرض صعيدا جرزا قد ذهبت لذاتها، وانقطعت أنهارها، واندرست أثارها، وزال نعيمها، هذه حقيقة الدنيا، قد جلاها الله لنا كأنها رأي عين، وحذرنا من الاغترار بها، ورغبنا في دار يدوم نعيمها، ويسعد مقيمها، كل ذلك رحمة بنا، فاغتر بزخرف الدنيا وزينتها، من نظر إلى ظاهر الدنيا، دون باطنها، فصحبوا الدنيا صحبة البهائم، وتمتعوا بها تمتع السوائم، لا ينظرون في حق ربهم، ولا يهتمون لمعرفته، بل همهم تناول الشهوات، من أي وجه حصلت، وعلى أي حالة اتفقت، فهؤلاء إذا حضر أحدهم الموت، قلق لخراب ذاته، وفوات لذاته، لا لما قدمت يداه من التفريط والسيئات.
وأما من نظر إلى باطن الدنيا، وعلم المقصود منها ومنه، فإنه يتناول منها، ما يستعين به على ما خلق له، وانتهز الفرصة في عمره الشريف، فجعل الدنيا منزل عبور، لا محل حبور، وشقة سفر، لا منزل إقامة، فبذل جهده في معرفة ربه، وتنفيذ أوامره، وإحسان العمل، فهذا بأحسن المنازل عند الله، وهو حقيق منه بكل كرامة ونعيم، وسرور وتكريم، فنظر إلى باطن الدنيا، حين نظر المغتر إلى ظاهرها، وعمل لآخرته، حين عمل البطال لدنياه، فشتان ما بين الفريقين، وما أبعد الفرق بين الطائفتين"
- الوسيط لطنطاوي : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
وإنا - أيضا - بمقتضى حكمتنا ، لجاعلون ما عليهم من هذه الزينة فى الوقت الذى نريده لنهاية هذه الدنيا ، ( صعيدا ) ، أى : ترابا ( جرزا ) أى : لا نبات فيه ، يقال أرض جرز ، أى : لا تنبت ، أو كان بها نبات ثم زال .
ويقال : جُرِزَت الأرض : إذا ذهب نباتها بسبب القحط ، أو الجراد الذى أتى على نباتها قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَسُوقُ المآء إِلَى الأرض الجرز فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلاَ يُبْصِرُونَ ) والمقصود من الآيتين : الزيادة فى تثبيت قلب النبى - صلى الله عليه وسلم - وفى تسليته عما لحقه من حزن بسبب إصرار الكافرين على كفرهم .
فكأنه- سبحانه- يقول له: امض أيها الرسول الكريم في تبليغ ما أوحيناه إليك، ولا تبال بإصرار الكافرين على كفرهم، ولا تذهب نفسك عليهم حسرات، فإن حكمتنا قد اقتضت أن نجعل ما على الأرض من كل ما يصلح أن يكون زينة لها ولهم موضع ابتلاء واختبار للناس، ليتميز المحسن من المسيء، كما اقتضت حكمتنا- أيضا أن نصير ما على هذه الأرض عند انقضاء عمر الدنيا ترابا قاحلا لا نبات فيه، ويعقب ذلك الجزاء على الأعمال، وسننتقم لك من أعدائك فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا. إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَراهُ قَرِيباً.
وفي التعبير عما على الأرض بالزينة، إشارة إلى أن ما عليها مهما حسن شكله، وعظم ثمنه.. فهو إلى زوال، شأنه في ذلك شأن ما يتزين به الرجال والنساء من ملابس وغيرها، يتزينون بها لوقت ما ثم يتركونها وتتركهم.
وقوله لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا تعليل لما اقتضته حكمته من جعل ما على الأرض زينة لها.
أى: فعلنا ذلك لنختبر الناس على ألسنة رسلنا، أيهم أحسن عملا، بحيث يكون عمله مطابقا لما جئت به- أيها الرسول الكريم-، وخالصا لوجهنا، ومبنيا على أساس الإيمان والعقيدة الصحيحة.
قال تعالى: بارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا.
وفي الحديث الشريف: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، واتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء» .
وقوله- سبحانه-: وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً زيادة في التزهيد في زينتها، حيث إن مصيرها إلى الزوال، وحض على التزود من العمل الصالح الذي يؤدى بالإنسان إلى السعادة الباقية الدائمة.
وبذلك نرى الآيات الكريمة، قد قررت أن الثناء الكامل إنما هو لله- عز وجل-، وأن الكتاب الذي أنزله على عبده ونبيه صلى الله عليه وسلم لا عوج فيه ولا ميل، وأن وظيفة هذا الكتاب إنذار الكافرين بالعقاب، وتبشير المؤمنين بالثواب، كما أن من وظيفته تثبيت قلبه صلى الله عليه وسلم وتسليته عما أصابه من أعدائه، ببيان أن الله- تعالى- قد جعل هذه الدنيا بما فيها من زينة، دار اختبار وامتحان ليتبين المحسن من المسيء، وليجازى- سبحانه- الذين أساءوا بما عملوا، ويجازى الذين أحسنوا بالحسنى.
ثم ساق- سبحانه- بعد ذلك قصة أصحاب الكهف، وبين أن قصتهم ليست عجيبة بالنسبة لقدرته- عز وجل- فقد أوجد- سبحانه- ما هو أعجب وأعظم من ذلك، فقال- تعالى-:
- البغوى : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) فالصعيد وجه الأرض . وقيل : هو التراب " جرزا " يابسا أملس لا ينبت شيئا . يقال : جرزت الأرض إذا أكل نباتها .
- ابن كثير : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
ثم أخبر تعالى بزوالها وفنائها ، وفراغها وانقضائها ، وذهابها وخرابها ، فقال : ( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) أي : وإنا لمصيروها بعد الزينة إلى الخراب والدمار ، فنجعل كل شيء عليها هالكا ) صعيدا جرزا ) : لا ينبت ولا ينتفع به ، كما قال العوفي ، عن ابن عباس في قوله تعالى ( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) يقول : يهلك كل شيء عليها ويبيد . وقال مجاهد : ( صعيدا جرزا ) بلقعا .
وقال قتادة : الصعيد : الأرض التي ليس فيها شجر ولا نبات .
وقال ابن زيد : الصعيد : الأرض التي ليس فيها شيء ، ألا ترى إلى قوله تعالى : ( أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ) [ السجدة : 27 ] .
وقال محمد بن إسحاق : ( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) يعني الأرض ، إن ما عليها لفان وبائد ، وإن المرجع لإلى الله فلا تأس ولا يحزنك ما تسمع وترى .
- القرطبى : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
قوله تعالى : وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا تقدم بيانه . وقال أبو سهل : ترابا لا نبات به ; كأنه قطع نباته . والجرز : القطع ; ومنه سنة جرز . قال الراجز :
قد جرفتهن السنون الأجراز
والأرض الجرز التي لا نبات فيها ولا شيء من عمارة وغيرها ; كأنه قطع وأزيل . يعني يوم القيامة ; فإن الأرض تكون مستوية لا مستتر فيها . النحاس : والجرز في اللغة الأرض التي لا نبات بها . قال الكسائي : يقال جرزت الأرض تجرز ، وجرزها القوم يجرزونها إذا أكلوا كل ما جاء فيها من النبات والزرع فهي مجروزة وجرز .
- الطبرى : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
القول في تأويل قوله : ( وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ) يقول عز ذكره: وإنا لمخرّبوها بعد عمارتناها بما جعلنا عليها من الزينة، فمصيروها صعيدا جرزا لا نبات عليها ولا زرع ولا غرس، وقد قيل: إنه أريد بالصعيد في هذا الموضع: المستوي بوجه الأرض، وذلك هو شبيه بمعنى قولنا في ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، وبمعنى الجرز، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، فال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ) يقول: يهلك كلّ شيء عليها ويبيد.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( صَعِيدًا جُرُزًا ) قال: بلقعا.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
القول في تأويل حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال : ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ) والصعيد: الأرض التي ليس فيها شجر ولا نبات.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق ( وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ) يعني: الأرض إن ما عليها لفان وبائد، وإن المرجع لإليّ، فلا تأس، ولا يحزنك ما تسمع وترى فيها.
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله ( صَعِيدًا جُرُزًا ) قال: الجرز: الأرض التي ليس فيها شيء، ألا ترى أنه يقول: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا قال: والجرز: لا شيء فيها، لا نبات ولا منفعة، والصعيد: المستوي. وقرأ: لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا قال: مستوية: يقال: جُرِزت الأرض فهي مجروزة، وجرزها الجراد والنعم، وأرَضُون أجراز: إذا كانت لا شيء فيها ، ويقال للسنة المجدبة: جُرُز وسنون أجراز لجدوبها ويبسها وقلة أمطارها، قال الراجز:
قَدْ جَرَفَتْهُنَّ السُّنُونَ الأجْرَازْ (3)
يقال: أجرز القوم: إذا صارت أرضهم جُرُزا، وجَرَزوا هم أرضهم: إذا أكلوا نباتها كله.
- ابن عاشور : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
- إعراب القرآن : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
«وَإِنَّا لَجاعِلُونَ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة والجملة معطوفة «ما» ما موصولية مفعول به لجاعلون «عَلَيْها» متعلقان بمحذوف صلة «صَعِيداً» مفعول به ثان «جُرُزاً» صفة
- English - Sahih International : And indeed We will make that which is upon it [into] a barren ground
- English - Tafheem -Maududi : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا(18:8) In the end, We will turn all that is in it into a bare plain. *5
- Français - Hamidullah : Puis Nous allons sûrement transformer sa surface en un sol aride
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir werden das was auf ihr ist wahrlich zu unfruchtbarem Erdboden machen
- Spanish - Cortes : Y ciertamente haremos de su superficie un sequeral
- Português - El Hayek : Em verdade tudo quanto existe sobre ela reduziloemos a cinza e solo seco
- Россию - Кулиев : Воистину все что есть на земле Мы превратим в безжизненный песок
- Кулиев -ас-Саади : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
Воистину, все, что есть на земле, Мы превратим в безжизненный песок.Такова сущность мирской жизни, и Всевышний Аллах разъяснил ее самым убедительным образом. Он велел нам не обольщаться этим тленным миром и устремиться к вечному блаженству и бесконечному счастью в Последней жизни. И все это свидетельствует о милости Аллаха по отношению к Своим рабам. Если человек рассматривает только внешнюю сторону жизни на земле и не придает значения сущности происходящего вокруг, то он обольщается мирскими благами и наслаждается жизнью, уподобляясь скотине. Он не задумывается над своими обязанностями перед Господом и не стремится познать Его, а делает все возможное для того, чтобы любыми способами удовлетворить свои животные потребности. Когда же такой человек оказывается перед лицом смерти, он начинает переживать от того, что расстается с земными удовольствиями, но при этом совершенно не печалится из-за допущенных упущений и совершенных злодеяний. Если же человек задумывается над истинной сущностью земной жизни и постигает смысл своего существования, то он начинает пользоваться мирскими благами исключительно для достижения той цели, ради которой он был сотворен. Он извлекает выгоду из предоставленного ему жизненного срока и ведет себя подобно путнику, который странствует по свету. Он не ликует и не считает земной мир обителью вечного местопребывания, а стремится познать своего Господа, исправно выполнять Его предписания и творить добро. Такой человек займет высокое положение перед Аллахом и будет удостоен самых славных почестей и самых прекрасных наград. Он задумывается над сущностью земной жизни и не похож на тех, кто обольщается мирскими благами и думает только о внешней стороне жизни. Он трудится ради жизни после смерти, тогда как праздные глупцы заботятся только о мирском благополучии. Как же непохожи интересы этих людей и как велика разница между ними!!
- Turkish - Diyanet Isleri : Şüphesiz Biz yeryüzünde olanları kupkuru bir toprak haline getirebiliriz
- Italiano - Piccardo : e in verità poi ridurremo tutto quanto in suolo arido
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ئێمه سهرئهنجام ههرچی لهسهر ئهم زهویهدا ههیه تهختی دهکهین و دهیکهینه گۆڕهپانێکی وشك و برنگ و ساف
- اردو - جالندربرى : اور جو چیز زمین پر ہے ہم اس کو نابود کرکے بنجر میدان کردیں گے
- Bosanski - Korkut : a Mi ćemo nju i golom ledinom učiniti
- Swedish - Bernström : men [till sist] skall Vi förvandla allt detta till öde slätter
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Kami benarbenar akan menjadikan pula apa yang di atasnya menjadi tanah rata lagi tandus
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
(Dan sesungguhnya Kami benar-benar akan menjadikan pula apa yang di atasnya menjadi tanah rata) merata dengan tanah (lagi tandus) kering tidak subur.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তার উপর যাকিছু রয়েছে অবশ্যই তা আমি উদ্ভিদশূন্য মাটিতে পরিণত করে দেব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நிச்சயமாக நாம் அதன் மீது உள்ளவற்றை ஒரு நாள் அழித்துப் புற்பூண்டில்லாப் பாலைநிலமாக்கி விடுவோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแท้จริง แน่นอนเราเป็นผู้ทำให้สิ่งที่อยู่บนพื้นดินเป็นผุยผงแห้งแล้ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Биз унинг юзидаги нарсаларни қупқуруқ тупроққа айлантиргувчимиз
- 中国语文 - Ma Jian : 我必毁灭大地上的一切事物,而使大地变为荒凉的。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya Kami akan jadikan apa yang ada di bumi itu punahranah sebagai tanah yang tandus
- Somali - Abduh : Waxaana ka yeelaynaa waxa korkeeda ah Bannaan aan wax ka soo Bixin
- Hausa - Gumi : Kuma lalle Mũ Mãsu sanya abin da ke a kanta ya zama turɓãya ƙeƙasasshiya ne
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika Sisi tutavifanya vyote vilio juu ya ardhi kuwa kama nchi ilio pigwa na ukame
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Na do të bëjmë atë që gjendet në të Tokë – sipërfaqe të thatë
- فارسى - آیتی : و نيز ما هستيم كه روى زمين را چون بيابانى خشك خواهيم كرد.
- tajeki - Оятӣ : Ва низ мо растем, ки рӯи заминро чун биёбоне хушк хоҳем кард.
- Uyghur - محمد صالح : بىز چوقۇم يەر يۈزىدىكى (دەل - دەرەخ، تاغ ۋە بىنا قاتارلىق) نەرسىلەرنىڭ ھەممىسىنى يوق قىلىپ، يەر يۈزىنى تۈپتۈز باياۋانغا ئايلاندۇرىمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവസാനം നാം അതിലുള്ളതൊക്കെയും നശിപ്പിച്ച് അതിനെ തരിശായ പ്രദേശമാക്കും; ഉറപ്പ്.
- عربى - التفسير الميسر : وانا لجاعلون ما على الارض من تلك الزينه عند انقضاء الدنيا ترابا لا نبات فيه
*5) V. 6 was addressed to the Holy Prophet, but vv. 7-8 have been directed to the disbelievers indirectly, as if to say, "You must understand it clearly that all the things that you see in the world and which allure you, are a transitory adornment which has been arranged merely to test you, but it is a pity that you have been involved in the misunderstanding that all these things have been created to cater for your pleasure and enjoyment. That is why the only aim and object of life you have set before you is: "Eat, drink and be merry.." As a result of this you do not pay any attention to your true and real well-wisher. You must understand it well that these things have not been provided for pleasure but are actually a means of testing you. You have been placed among them to see which of you is allured by these from the real aim of life and which of you keeps steadfast in the worship of Allah, for which you have been sent to the world. All these things and means of pleasure shall come to an end on the Day your examination is over and nothing will remain on the earth because it will be turned into a bare plain."