- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَدًا
- عربى - نصوص الآيات : واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك ۖ لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا
- عربى - التفسير الميسر : واتل -أيها الرسول- ما أوحاه الله إليك من القرآن، فإنه الكتاب الذي لا مبدِّل لكلماته لصدقها وعدلها، ولن تجد من دون ربك ملجأً تلجأ إليه، ولا معاذًا تعوذ به.
- السعدى : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
التلاوة: هي الاتباع، أي: اتبع ما أوحى الله إليك بمعرفة معانيه وفهمها، وتصديق أخباره، وامتثال أوامره ونواهيه، فإنه الكتاب الجليل، الذي لا مبدل لكلماته، أي: لا تغير ولا تبدل لصدقها وعدلها، وبلوغها من الحسن فوق كل غاية { وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا } فلتمامها، استحال عليها التغيير والتبديل، فلو كانت ناقصة، لعرض لها ذلك أو شيء منه، وفي هذا تعظيم للقرآن، في ضمنه الترغيب على الإقبال عليه.
{ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا } أي: لن تجد من دون ربك، ملجأ تلجأ إليه، ولا معاذا تعوذ به، فإذا تعين أنه وحده الملجأ في كل الأمور، تعين أن يكون هو المألوه المرغوب إليه، في السراء والضراء، المفتقر إليه في جميع الأحوال، المسئول في جميع المطالب.
- الوسيط لطنطاوي : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
قال الإِمام الرازى ما ملخصه : قوله - تعالى - : ( واتل مَآ أُوْحِيَ إِلَيْكَ . . ) اعلم أن من هذه الآية إلى قصة موسى - عليه السلام - والخضر ، كلام واحد فى قصة واحدة وذلك أن أكابر كفار قريش احتجبوا وقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أردت أن نؤمن بك فاطرد هؤلاء الفقراء . . فنهاه الله عن طردهم لأنه مطلوب فاسد . . ثم إنه - سبحانه - أمره بالمواظبة على تلاوة كتابه ، وأن لا يلتفت إلى اقتراح المقترحين ، وتعنت المتعنتين .
قوله - سبحانه - : ( واتل ) . . . فعل أمر من التلاوة بمعنى القراءة .
أى : وعليك أيها الرسول الكريم - أن تواظب وتداوم على قراءة ما أوحيناه إليك من هذا القرآن الكريم ، وأن تتبع إرشاداته وتوجيهاته ، فإن فى ذلك ما يهديك إلى الطريق الحق ، وما يغنيك عن السؤال والاستفتاء ، قال - تعالى - : ( إِنَّ الذين يَتْلُونَ كِتَابَ الله وَأَقَامُواْ الصلاة وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ) وصيغة الأمر فى قوله - سبحانه - : ( واتل . . ) لإِبقاء الفعل لا لإِيجاده ، كما فى قوله - تعالى - : ( اهدنا الصراط المستقيم ) و " من " فى قوله ( مِن كِتَابِ رَبِّكَ ) بيانية .
وقوله : ( لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ) أى ليس فى هذا الكون أحد فى إمكانه أن يغير أو يبدل شيئا من الكلمات التى أوحاها الله - تعالى - إليك - أيها الرسول الكريم - ، لأننا قد تكفلنا بحفظ هذا الكتاب الذى أوحيناه إليك .
قال - تعالى - : ( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السميع العليم ) وقال - سبحانه - ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) فالجملة الكريمة وهى قوله - سبحانه - ( لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ ) نفت قدرة أحد على تبديل كلمات الله ، لأن أخبارها صدق ، وأحكامها عدل ، وإنما الذى يقدر على التغيير والتبديل هو الله - تعالى - وحده .
والضمير فى ( كلماته ) يعود على الله - تعالى - ، أو على الكتاب .
ثم ختم - سبحانه - الآية الكريمة بقوله : ( وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ) .
وأصل الملتحد : مكان الالتحاد وهو افتعال من اللحد بمعنى الميل . ومنه اللحد فى القبر ، لأنه ميل فى الحفر . ومنه قوله - تعالى - : ( إِنَّ الذين يُلْحِدُونَ في آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ . . ) أى : يميلون فى آياتنا .
فالمراد بالملتحد : المكان الذى يميل فيه إلى ملجأ للنجاة .
والمعنى : وداوم أيها الرسول الكريم على تلاوة ما أوحيناه إليك من كتابنا الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، واعلم أنك إن خالفت ذلك لن تجد غير الله - تعالى - ملجأ تلجأ إليه ، أو مأوى تأوى إليه ، لكى تنجو مما يريده بك .
فالجملة الكريمة تذييل قصد به التحذير الشديد - فى شخص الرسول صلى الله عليه وسلم لكل من يقصر فى تلاوة كتاب الله ، أو يحاول التبديل فى ألفاظه ومعانيه .
- البغوى : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
قوله عز وجل : ( واتل ) واقرأ يا محمد ( ما أوحي إليك من كتاب ربك ) يعني القرآن واتبع ما فيه ( لا مبدل لكلماته ) قال الكلبي : لا مغير للقرآن . وقيل : لا مغير لما أوعد بكلماته أهل معاصيه . ( ولن تجد ) أنت ( من دونه ) إن لم تتبع القرآن ( ملتحدا ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : حرزا . وقال الحسن : مدخلا . وقال مجاهد : ملجأ . وقيل : معدلا . وقيل : مهربا . وأصله من الميل .
- ابن كثير : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
يقول تعالى آمرا رسوله [ عليه الصلاة والسلام ] بتلاوة كتابه العزيز وإبلاغه إلى الناس : ( لا مبدل لكلماته ) أي : لا مغير لها ولا محرف ولا مؤول .
وقوله : ( ولن تجد من دونه ملتحدا ) [ عن مجاهد : ( ملتحدا ) قال : ملجأ . وعن قتادة : وليا ولا مولى ] قال ابن جرير : يقول إن أنت يا محمد لم تتل ما أوحي إليك من كتاب ربك ، فإنه لا ملجأ لك من الله " . كما قال تعالى : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) [ المائدة : 67 ] ، وقال تعالى ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) [ القصص : 85 ] أي : سائلك عما فرض عليك من إبلاغ الرسالة .
- القرطبى : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
قوله تعالى : واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا
قوله تعالى : واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته قيل : هو من تمام قصة أصحاب الكهف ; أي اتبع القرآن فلا مبدل لكلمات الله ولا خلف فيما أخبر به من قصة أصحاب الكهف . وقال الطبري : لا مغير لما أوعد بكلماته أهل معاصيه والمخالفين لكتابه .
ولن تجد أنت .
من دونه إن لم تتبع القرآن وخالفته .
ملتحدا أي ملجأ وقيل موئلا وأصله الميل ومن لجأت إليه فقد ملت إليه . قال القشيري أبو نصر عبد الرحيم : وهذا آخر قصة أصحاب الكهف . ولما غزا معاوية غزوة المضيق نحو الروم وكان معه ابن عباس فانتهى إلى الكهف الذي فيه أصحاب الكهف ; فقال معاوية : لو كشف لنا عن هؤلاء فننظر إليهم ; فقال ابن عباس : قد منع الله من هو خير منك عن ذلك ، فقال : لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا فقال : لا أنتهي حتى أعلم علمهم ، وبعث قوما لذلك ، فلما دخلوا الكهف بعث الله عليهم ريحا فأخرجتهم ; ذكره الثعلبي أيضا . وذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأل الله أن يريه إياهم ، فقال إنك لن تراهم في دار الدنيا ولكن ابعث إليهم أربعة من خيار أصحابك ليبلغوهم رسالتك ويدعوهم إلى الإيمان ; فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لجبريل - عليه السلام - : كيف أبعثهم ؟ فقال : ابسط كساءك وأجلس على طرف من أطرافه أبا بكر وعلى الطرف الآخر عمر وعلى الثالث عثمان وعلى الرابع علي بن أبي طالب ، ثم ادع الريح الرخاء المسخرة لسليمان فإن الله - تعالى - يأمرها أن تطيعك ; ففعل فحملتهم الريح إلى باب الكهف ، فقلعوا منه حجرا ، فحمل الكلب عليهم فلما رآهم حرك رأسه وبصبص بذنبه وأومأ إليهم برأسه أن ادخلوا فدخلوا الكهف فقالوا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ; فرد الله على الفتية أرواحهم فقاموا بأجمعهم وقالوا : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ; فقالوا لهم : معشر الفتية ، إن النبي محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليكم السلام ; فقالوا : وعلى محمد رسول الله السلام ما دامت السماوات والأرض ، وعليكم بما أبلغتم ، وقبلوا دينه وأسلموا ، ثم قالوا : أقرئوا محمدا رسول الله منا السلام ، وأخذوا مضاجعهم وصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدي . فيقال : إن المهدي يسلم عليهم فيحييهم الله ثم يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون حتى تقوم الساعة ، فأخبر جبريل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما كان منهم ، ثم ردتهم الريح فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : كيف وجدتموهم ؟ . فأخبروه الخبر ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : اللهم لا تفرق بيني وبين أصحابي وأصهاري واغفر لمن أحبني وأحب أهل بيتي وخاصتي وأصحابي . وقيل : إن أصحاب الكهف دخلوا الكهف قبل المسيح ; فأخبر الله - تعالى - المسيح بخبرهم ثم بعثوا في الفترة بين عيسى ومحمد - صلى الله عليه وسلم - . وقيل : كانوا قبل موسى - عليه السلام - وأن موسى ذكرهم في التوراة ; ولهذا سألت اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وقيل : دخلوا الكهف بعد المسيح ; فالله أعلم أي ذلك كان .
- الطبرى : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
القول في تأويل قوله تعالى : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: واتبع يا محمد ما أنـزل إليك من كتاب ربك هذا، ولا تتركنّ تلاوته، واتباع ما فيه من أمر الله ونهيه، والعمل بحلاله وحرامه، فتكون من الهالكين ، وذلك أن مصير من خالفه، وترك اتباعه يوم القيامة إلى جهنم ( لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ) يقول: لا مغير لما أوعد بكلماته التي أنـزلها عليك أهل معاصيه، والعاملين بخلاف هذا الكتاب الذي أوحيناه إليك.
وقوله: ( وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) يقول: وإن أنت يا محمد لم تتل ما أوحي إليك من كتاب ربك فتتبعه وتأتمّ به، فنالك وعيد الله الذي أوعد فيه المخالفين حدوده، لن تجد من دون الله موئلا تئل إليه ومعدلا تعدل عنه إليه، لأن قدرة الله محيطة بك وبجميع خلقه، لا يقدر أحد منهم على الهرب من أمر أراد به.
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: (مُلْتَحَدًا) قال أهل التأويل، وإن اختلفت ألفاظهم في البيان عنه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان ، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: (مُلْتَحَدًا) قال: مَلْجَأ.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (مُلْتَحَدًا) قال: ملجأ.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) قال: موئلا.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة، في قوله: (مُلْتَحَدًا) قال: ملجأ ولا موئلا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) قال: لا يجدون ملتحدا يلتحدونه، ولا يجدون من دونه ملجأ ولا أحدا يمنعهم ، والملتحد: إنما هو المفتعل من اللحد، يقال منه: لحدت إلى كذا: إذا ملت إليه ، ومنه قيل للحد: لحد، لأنه في ناحية من القبر، وليس بالشق الذي في وسطه، ومنه الإلحاد في الدين، وهو المعاندة بالعدول عنه ، والترك له.
- ابن عاشور : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
- إعراب القرآن : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
«وَاتْلُ» الواو عاطفة وأمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر والجملة معطوفة «ما» موصولية في محل نصب مفعول به «أُوحِيَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «إِلَيْكَ» متعلقان بأوحي «مِنْ كِتابِ» متعلقان بحال محذوفة «رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه «لا» نافية للجنس تعمل عمل إن «مُبَدِّلَ» اسمها «لِكَلِماتِهِ» متعلقان بالخبر المحذوف والهاء مضاف إليه والجملة حالية «وَلَنْ» الواو استئنافية ولن حرف ناصب «تَجِدَ» مضارع منصوب وفاعله مستتر «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بتجد والهاء مضاف إليه «مُلْتَحَداً» مفعول به والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : And recite [O Muhammad] what has been revealed to you of the Book of your Lord There is no changer of His words and never will you find in other than Him a refuge
- English - Tafheem -Maududi : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا(18:27) (O Prophet), *26 recite (the very same) that has been revealed to you in the Book of your Lord, for no one is authorised to make any change whatsoever in the Word of your Lord and (if you will make any change to please any one) you will find no place of refuge to protect you from Him. *27
- Français - Hamidullah : Et récite ce qui t'a été révélé du Livre de ton Seigneur Nul ne peut changer Ses paroles Et tu ne trouveras en dehors de Lui aucun refuge
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und verlies was dir vom Buch deines Herrn als Offenbarung eingegeben worden ist Es gibt niemanden der Seine Worte abändern könnte und du wirst außer bei Ihm keine Zuflucht finden
- Spanish - Cortes : Recita lo que se te ha revelado de la Escritura de tu Señor No hay quien pueda cambiar Sus palabras y no encontrarás asilo fuera de Él
- Português - El Hayek : Recita pois o que te foi revelado do Livro de teu Senhor cujas palavras são imutáveis; nunca acharás amparo forad'Ele
- Россию - Кулиев : Читай Писание твоего Господа ниспосланное тебе в откровении Нет замены Его Словам и тебе не найти помимо Него прибежища
- Кулиев -ас-Саади : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
Читай Писание твоего Господа, ниспосланное тебе в откровении. Нет замены Его Словам, и тебе не найти помимо Него прибежища.Повеление читать Писание подразумевает выполнение всех ниспосланных в нем предписаний, а для этого каждый мусульманин должен понять подлинный смысл коранических откровений, верить во все повествования Священного Корана, выполнять содержащиеся в нем повеления и не нарушать ниспосланных в нем запретов. Только так следует относиться к этому Славному Писанию, слова которого не подлежат замене, потому что они правдивы, справедливы и совершенны. Всевышний сказал: «Слово твоего Господа исполнилось правдиво и справедливо!» (6:115). Коран невозможно исказить, и это свидетельствует о его совершенстве и неповторимости. А если бы он имел недостатки или изъяны, то люди исказили бы его целиком или хотя бы частично. Все это подчеркивает величие Священного Корана и необходимость обращения к нему во всех вопросах. Что же касается убежища и спасения, то найти его можно только у Всевышнего Господа, Который способен защитить и приютить Своих рабов. Если же человеку становится ясно, что только Аллах может покровительствовать ему во всех начинаниях, то это обязывает его поклоняться только одному Аллаху и стремиться только к Нему одному как в беде, так и в радости. Воистину, люди каждый миг испытывают нужду в Его покровительстве и обращаются к Нему за помощью.
- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbinin Kitap'ından sana vahyolunanı oku; O'nun sözlerini değiştirecek yoktur O'ndan başka bir sığınılacak da bulamazsın
- Italiano - Piccardo : Recita quello che ti è stato rivelato del Libro del tuo Signore Nessuno può cambiare le Sue parole e non troverai all'infuori di Lui alcun rifugio
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم ئهوهی بهوهحی ڕهوانه کراوه بۆ تۆ له قورئانی پهروهردگارت دهوری بکهرهوه هیچ کهس نی یه فهرموودهو گوفتاری ئهو زاته بگۆڕێت دڵنیاش به که ههرگیز پهناگاو یاریدهدهرێکی وهکو ئهو زاتهت دهست ناکهوێت
- اردو - جالندربرى : اور اپنے پروردگار کی کتاب جو تمہارے پاس بھیجی جاتی ہے پڑھتے رہا کرو۔ اس کی باتوں کو کوئی بدلنے والا نہیں۔ اور اس کے سوا تم کہیں پناہ کی جگہ بھی نہیں پاو گے
- Bosanski - Korkut : Kazuj iz Knjige Gospodara svoga ono što ti se objavljuje niko ne može izmijeniti riječi Njegove pa ni ti; osim kod Njega nećeš naći utočišta nikakva
- Swedish - Bernström : OCH FÖRKUNNA [för dem] det som har uppenbarats för dig av din Herres Skrift Ingen kan rubba eller tumma på Hans ord och hos ingen finner du en tillflykt utom hos Honom
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan bacakanlah apa yang diwahyukan kepadamu yaitu kitab Tuhanmu Al Quran Tidak ada seorangpun yang dapat merubah kalimatkalimatNya Dan kamu tidak akan dapat menemukan tempat berlindung selain dari padaNya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
(Dan bacakanlah apa yang diwahyukan kepadamu, yaitu Kitab Rabb-Mu. Tidak ada seorang pun yang dapat mengubah kalimat-kalimat-Nya. Dan engkau tidak akan mendapatkan perlindungan selain perlindungan-Nya).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনার প্রতি আপনার পালনকর্তার যে কিতাব প্রত্যাদিষ্ট করা হয়েছে তা পাঠ করুন। তাঁর বাক্য পরিবর্তন করার কেউ নাই। তাঁকে ব্যতীত আপনি কখনই কোন আশ্রয় স্থল পাবেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நபியே உம்முடைய இறைவனின் வேதத்திலிருந்து உமக்கு வஹீ மூலம் அருளப்பட்டதை நீர் ஓதி வருவீராக அவனுடைய வார்த்தைகளை மாற்றக் கூடியவர் எவருமில்லை இன்னும் அவனையன்றி புகலிடம் எதையும் நீர் காணமாட்டீர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงอ่านสิ่งที่ถูกวะฮีแก่เจ้า จากคัมภีร์ของพระผู้เป็นเจ้าของเจ้า ไม่มีผู้ใดเปลี่ยนแปลงคำกล่าวของพระองค์ และเจ้าจะไม่พบที่พึ่งใด ๆ เลยนอกจากพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сенга Роббинг китобидан ваҳий қилинганини тиловат қил Унинг калималарини алмаштиргувчи йўқ Ундан ўзга ҳеч қандай паноҳни топа олмассан
- 中国语文 - Ma Jian : 你应当宣读你的主所启示你的经典,他的言辞,决不是任何人所能变更的。你绝不能发现一个隐避所。
- Melayu - Basmeih : Dan baca serta turutlah apa yang diwahyukan kepadamu dari kitab Tuhanmu; tiada sesiapa yang dapat mengubah kalimahkalimahNya; dan engkau tidak sekalikali akan mendapat tempat perlindungan selain daripadaNya
- Somali - Abduh : akhri oo raac waxa laguu waxyooday oo kitaabka Eebahaa ah wax baddali kalimooyinkiisana ma jiro mana helaysid wax ka sokeeya ood magangashid
- Hausa - Gumi : Ka karanta abin da aka yi wahayi zuwa gare ka na littãfin Ubangijinka Bãbu mai musanyãwa ga kalmõminSa kuma bã zã kã sãmi wata madõgara ba daga waninsa
- Swahili - Al-Barwani : Na soma uliyo funuliwa katika Kitabu cha Mola wako Mlezi Hapana wa kubadilisha maneno yake Wala nawe hutapata makimbilio isipo kuwa kwake
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe lexo atë që të është shpallur ty nga Libri Kur’ani i Zotit tënd Askush nuk mund të ndryshojë fjalët e Tij – dhe ti nuk do të gjesh kurrfarë strehimi përpos tek Ai
- فارسى - آیتی : از كتاب پروردگارت هر چه بر تو وحى شده است تلاوت كن. سخنان او را تغييردهندهاى نيست. و تو جز او پناهگاهى نمىيابى.
- tajeki - Оятӣ : Аз китоби Парвардигорат ҳар чӣ бар ту ваҳй шудааст, тиловат кун. Сухани Ӯро тағйирдиҳандае нест, Ва ту ғайри Ӯ паноҳгоҳе намеёбӣ.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) سەن پەرۋەردىگارىڭنىڭ كىتابىدىن ساڭا ۋەھيى قىلىنغاننى ئوقۇغىن، اﷲ نىڭ سۆزلىرىنى ھېچ كىشى ئۆزگەرتەلمەيدۇ، سەن ھەرگىزمۇ اﷲ تىن بۆلەك ئىلتىجاگاھ تاپالمايسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിനക്കു ബോധനമായി ലഭിച്ച നിന്റെ നാഥന്റെ വേദപുസ്തകം നീ വായിച്ചുകേള്പ്പിക്കുക. അവന്റെ വചനങ്ങളില് ഭേദഗതി വരുത്തുന്ന ആരുമില്ല. അവനല്ലാത്ത ഒരഭയകേന്ദ്രം കണ്ടെത്താനും നിനക്കാവില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : واتل ايها الرسول ما اوحاه الله اليك من القران فانه الكتاب الذي لا مبدل لكلماته لصدقها وعدلها ولن تجد من دون ربك ملجا تلجا اليه ولا معاذا تعوذ به
*26) After relating the story of the Sleepers of the Cave, the Qur'an begins to review the condition of the Muslims of Makkah at the time of the revelation of the Surah.
*27) This does not mean at alI that, God forbid, the Holy Prophet was inclined to make any changes in the Qur'an to please the disbelievers of Makkah and was thinking of some formula of compromise with the chiefs of the Quraish which necessitated a warning that he was not authorised to do so. As a matter of tact, though this was apparently addressed to the Holy Prophet, it was really meant for the disbelievers that they should not entertain any hope whatsoever for anything like this, as if to say, "You must understand it once for all that Our Messenger is nut authorised to make any changes in Our Revelation, for he has to precisely just as it is sent down to him. If you want to accept it, you will have to accept it in its entirety as it is being sent by the Lord of the Universe: and if you want to reject it, you may do so but you must understand it well that no modification even in the least, will be made in it to please you. " This was the answer to the repeated demand of the disbelievers. "If you do insist, O Muhammad (Allah's peace be upon him), that we should accept your Message in its entirety, then make certain modifications in it to accommodate some creeds and customs of our forefathers, and we will accept your Message. This is our offer for a compromise and this will save our people from dis-union. " This demand of the disbelievers has been cited in the Qur'an at several places and the same answer has been given, e.g. "When Our clear Revelations are recited to them, those who do not expect to meet Us, say, `Bring an other Qur'an in its stead or make some amendments in it' ...." (X: 15)