- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدًا
- عربى - نصوص الآيات : ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا
- عربى - التفسير الميسر : ودخل حديقته، وهو ظالم لنفسه بالكفر بالبعث، وشكه في قيام الساعة، فأعجبته ثمارها وقال: ما أعتقد أن تَهْلِك هذه الحديقة مدى الحياة، وما أعتقد أن القيامة واقعة، وإن فُرِضَ وقوعها -كما تزعم أيها المؤمن- ورُجعتُ إلى ربي لأجدنَّ عنده أفضل من هذه الحديقة مرجعًا ومردًا؛ لكرامتي ومنزلتي عنده.
- السعدى : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
تفسير الآيات من 34 حتى 36 :ـ
أي: فقال صاحب الجنتين لصاحبه المؤمن، وهما يتحاوران، أي: يتراجعان بينهما في بعض الماجريات المعتادة، مفتخرا عليه: { أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا } فخر بكثرة ماله، وعزة أنصاره من عبيد، وخدم، وأقارب، وهذا جهل منه، وإلا فأي: افتخار بأمر خارجي ليس فيه فضيلة نفسية، ولا صفة معنوية، وإنما هو بمنزله فخر الصبي بالأماني، التي لا حقائق تحتها، ثم لم يكفه هذا الافتخار على صاحبه، حتى حكم، بجهله وظلمه، وظن لما دخل جنته، فـ { قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ } أي: تنقطع وتضمحل { هَذِهِ أَبَدًا } فاطمأن إلى هذه الدنيا، ورضى بها، وأنكر البعث، فقال: { وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي } على ضرب المثل { لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا } أي ليعطيني خيرا من هاتين الجنتين، وهذا لا يخلو من أمرين: إما أن يكون عالما بحقيقة الحال، فيكون كلامه هذا على وجه التهكم والاستهزاء فيكون زيادة كفر إلى كفره، وإما أن يكون هذا ظنه في الحقيقة، فيكون من أجهل الناس، وأبخسهم حظا من العقل، فأي: تلازم بين عطاء الدنيا وعطاء الآخرة، حتى يظن بجهله أن من أعطي في الدنيا أعطي في الآخرة، بل الغالب، أن الله تعالى يزوي الدنيا عن أوليائه وأصفيائه، ويوسعها على أعدائه الذين ليس لهم في الآخرة نصيب، والظاهر أنه يعلم حقيقة الحال، ولكنه قال هذا الكلام، على وجه التهكم والاستهزاء، بدليل قوله: { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ } فإثبات أن وصفه الظلم، في حال دخوله، الذي جرى منه، من القول ما جرى، يدل على تمرده وعناده.
- الوسيط لطنطاوي : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
ثم انتقل صاحب الجنتين من غروره هذا إلى غرور أشد . حكاه القرآن فى قوله : ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هذه أَبَداً وَمَآ أَظُنُّ الساعة قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إلى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباً ) .
أى : أن هذا الكافر لم يكتف بتطاوله على صاحبه المؤمن ، بل سار به نحو جنته حتى دخلها وهو ظالم لنفسه بسبب كفره وجحوده وغروره .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : فلم أفرد الجنة بعد التثنية؟ قلتُ : معناه ودخل ما هو جنته ، ماله جنة غيرها : يعنى أنه لا نصيب له فى الجنة التى وعدها الله للمؤمنين ، فما ملكه فى الدنيا هو جنته لا غير ، ولم يقصد الجنتين ولا واحدة منهما .
وقوله ( وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ) أى : وهو معجب بما أوتى مفتخر به ، كافر لنعمة ربه ، معرض بذلك نفسه لسخط الله ، وهو أفحش الظلم . . .
وقوله : ( قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هذه أَبَداً ) أى : قال هذا الكافر لصاحبه : ما أظن أن هذه الجنة تفنى أو تهلك أبدا .
يقال : باد الشئ يبِيدُ بَيْدا وبُيُودًا : إذا هلك وفنى .
- البغوى : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
ودخل جنته ) يعني : الكافر أخذ بيد أخيه المسلم يطوف به فيها ويريه أثمارها ( وهو ظالم لنفسه ) بكفره ( قال ما أظن أن تبيد ) تهلك ( هذه أبدا ) قال أهل المعاني : راقه حسنها وغرته زهرتها فتوهم أنها لا تفنى أبدا وأنكر البعث .
- ابن كثير : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
وقوله : ( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه ) أي : بكفره وتمرده وتكبره وتجبره وإنكاره المعاد ( قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ) وذلك اغترار منه ، لما رأى فيها من الزروع والثمار والأشجار والأنهار المطردة في جوانبها وأرجائها ، ظن أنها لا تفنى ولا تفرغ ولا تهلك ولا تتلف وذلك لقلة عقله ، وضعف يقينه بالله ، وإعجابه بالحياة الدنيا وزينتها ، وكفره بالآخرة ؛
- القرطبى : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
قوله تعالى : ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا
فقوله تعالى : ودخل جنته قيل : أخذ بيد أخيه المؤمن يطيف به فيها ويريه إياها .
وهو ظالم لنفسه أي بكفره ، وهو جملة في موضع الحال . ومن أدخل نفسه النار بكفره فهو ظالم لنفسه .
قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا أنكر فناء الدار .
- الطبرى : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
القول في تأويل قوله تعالى : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35)
يقول تعالى ذكره: هذا الذي جعلنا له جنتين من أعناب ( دَخَلَ جَنَّتَهُ ) وهي بستانه (وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ) وظلمه نفسه: كفره بالبعث، وشكه في قيام الساعة، ونسيانه المعاد إلى الله تعالى، فأوجب لها بذلك سخط الله وأليم عقابه ، وقوله : (قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا) يقول جلّ ثناؤه: قال لما عاين جنته، ورآها وما فيها من الأشجار والثمار والزروع والأنهار المطردة شكا في المعاد إلى الله: ما أظنّ أن تبيد هذه الجنة أبدا، ولا تفنى ولا تَخْرب ، وما أظنّ الساعة التي وعد الله خلقه الحشر فيها تقوم فتحدث، ثم تمنى أمنية أخرى على شكّ منه، فقال: ( وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي ) فرجعت إليه، وهو غير موقن أنه راجع إليه ( لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ) يقول: لأجدنّ خيرا من جنتي هذه عند الله إن رددت إليه مرجعا ومردًا، يقول: لم يعطني هذه الجنة في الدنيا إلا ولي عنده أفضل منها في المعاد إن رددت إليه.
- ابن عاشور : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
- إعراب القرآن : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
«وَدَخَلَ» الواو عاطفة ودخل ماض فاعله مستتر «جَنَّتَهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «وَهُوَ ظالِمٌ» مبتدأ وخبر والجملة حالية «لِنَفْسِهِ» متعلقان بظالم «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «ما» نافية «أَظُنُّ» مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول «أَنْ» ناصبة «تَبِيدَ» مضارع منصوب بأن وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي ظن «هذِهِ» اسم إشارة في محل رفع فاعل والها للتنبيه «أَبَداً» ظرف زمان متعلق بتبيد.
- English - Sahih International : And he entered his garden while he was unjust to himself He said "I do not think that this will perish - ever
- English - Tafheem -Maududi : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا(18:35) Then he entered his "Paradise", *37 while he was unjust to himself, and said, "I don't think that this wealth of mine will ever perish,
- Français - Hamidullah : Il entra dans son jardin coupable envers lui-même [par sa mécréance]; il dit Je ne pense pas que ceci puisse jamais périr
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und er betrat seinen Garten während er sich selbst Unrecht tat Er sagte "Ich glaube nicht daß dieser Garten jemals zugrunde gehen wird
- Spanish - Cortes : Y entró en su viñedo injusto consigo mismo Dijo No creo que éste perezca nunca
- Português - El Hayek : Entrou em seu parreiral num estado mental injusto para com a sua alma Disse Não creio que este parreiral jamaispereça
- Россию - Кулиев : Он вошел в свой сад поступая несправедливо по отношению к себе и сказал Я не думаю что он когда-нибудь исчезнет
- Кулиев -ас-Саади : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
Он вошел в свой сад, поступая несправедливо по отношению к себе, и сказал: «Я не думаю, что он когда-нибудь исчезнет.- Turkish - Diyanet Isleri : Kendisine böylece yazık ederek bahçesine girerken "Bu bahçenin batacağını hiç zannetmem Kıyametin kopacağını da sanmıyorum Eğer Rabbime döndürülürsem and olsun ki orada bundan daha iyisini bulurum" dedi
- Italiano - Piccardo : Entrò nel suo giardino e ingiusto nei suoi stessi confronti disse “Non credo che tutto questo possa giammai perire;
- كوردى - برهان محمد أمين : ڕۆژێك چوو بۆ سهردانی یهکێك له باخهکانی لهگهڵ هاوهڵهکهیدا لهکاتێکدا که ستهمکار بوو له خۆی بههۆی له خۆبایی بوونیهوه بۆیه لهبهرخۆیهوه وتی گومان نابهم که ئهم باخ و باخاته ههرگیز لهناو بچێت
- اردو - جالندربرى : اور ایسی شیخیوں سے اپنے حق میں ظلم کرتا ہوا اپنے باغ میں داخل ہوا۔ کہنے لگا کہ میں نہیں خیال کرتا کہ یہ باغ کبھی تباہ ہو
- Bosanski - Korkut : I uđe u vrt svoj nezahvalan Gospodaru svome na blagodatima govoreći "Ne mislim da će ovaj ikada propasti
- Swedish - Bernström : [Med sitt övermodiga skryt] hade han redan vållat sig själv skada men så gick han runt [med sin vän] i vingården och fortsatte "Jag tror inte att denna [vingård] någonsin kommer att förtorka;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan dia memasuki kebunnya sedang dia zalim terhadap dirinya sendiri; ia berkata "Aku kira kebun ini tidak akan binasa selamalamanya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
(Dan dia memasuki kebunnya) dengan membawa temannya yang Mukmin itu, seraya membawanya ke sekeliling kebun serta memperlihatkan kepadanya hasil buah-buahannya. Di sini tidak diungkapkan dengan memakai lafal Jannataihi dalam bentuk Tatsniyah karena pengertian yang dimaksud adalah tamannya. Menurut pendapat yang lain disebutkan, bahwa cukup hanya dengan menyebutkan satu saja (sedang dia lalim terhadap dirinya sendiri) dengan melakukan kekafiran (ia berkata, "Aku kira tidak akan binasa) tidak akan lenyap (kebun ini untuk selama-lamanya).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিজের প্রতি জুলুম করে সে তার বাগানে প্রবেশ করল। সে বললঃ আমার মনে হয় না যে এ বাগান কখনও ধ্বংস হয়ে যাবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பெருமையினால் தன் ஆத்மாவுக்குத் தீங்கிழைத்தவனாக தன் தோட்டத்திற்குள் நுழைந்தான்; அவன் "இந்தத் தோட்டம் எப்பொழுதாவது அழிந்துவிடும் என்று நான் எண்ணவில்லை" என்றும் கூறிக் கொண்டான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เขาได้เข้าไปในสวนของเขาโดยที่เขาเป็นผู้อธรรมแก่ตัวเขาเอง เขากล่าวว่า “ฉันไม่คิดว่าสวนนี้จะพินาศไปได้เลย”
- Uzbek - Мухаммад Содик : У ўз боғига кирар экан ўзига зулм қилган ҳолида Мен буни ҳеч қачон йўқ бўлмар деб ўйлайман
- 中国语文 - Ma Jian : 他自负地走进自己的园圃,说:我想这个园圃永不荒芜,
- Melayu - Basmeih : Dan ia pun masuk ke kebunnya bersamasama rakannya sedang ia berlaku zalim kepada dirinya sendiri dengan sebab kufurnya sambil ia berkata "Aku tidak fikir kebun ini akan binasa selamalamanya
- Somali - Abduh : Wuxuu galay Beertiisii isagoo dulmiyey Naftiisa wuxuu yidhi uma malaynayo inay Halaagsami Waligeed
- Hausa - Gumi : Kuma ya shiga gõnarsa alhãli yanã mai zãlunci ga kansa ya ce "Bã ni zaton wannan zã ta halaka har abada"
- Swahili - Al-Barwani : Na akaingia kitaluni kwake naye hali anajidhulumu nafsi yake Akasema Sidhani kabisa kuwa haya yataharibika
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe hyri në kopshtin e vet duke i bërë vetes dëm zullum me mendjemadhësi e tha “Unë nuk mendoj se do të humbë kjo ndonjëherë
- فارسى - آیتی : و آن مرد ستم بر خويشتن كرده به باغ خود درآمد و گفت: نپندارم كه اين باغ هرگز از ميان برود.
- tajeki - Оятӣ : Ва он мард ситам бар хештан карда ба боғи худ даромад ва гуфт: «Напиндорам, ки ин бор ҳаргиз аз миён биравад.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ (مۆمىن بۇرادىرىنى يېتىلەپ) بېغىغا كىرىپ (كۇفرىلىق قىلىش بىلەن) ئۆزىگە زۇلۇم قىلغان ھالدا ئېيتتى: «بۇ باغ مەڭگۈ يوقالمايدۇ دەپ ئويلايمەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അങ്ങനെ തന്നോടുതന്നെ അതിക്രമം ചെയ്തവനായി അയാള് തന്റെ തോട്ടത്തില് പ്രവേശിച്ചു. അയാള് പറഞ്ഞു: "ഇതൊന്നും ഒരിക്കലും നശിച്ചുപോകുമെന്ന് ഞാന് കരുതുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ودخل حديقته وهو ظالم لنفسه بالكفر بالبعث وشكه في قيام الساعه فاعجبته ثمارها وقال ما اعتقد ان تهلك هذه الحديقه مدى الحياه وما اعتقد ان القيامه واقعه وان فرض وقوعها كما تزعم ايها المومن ورجعت الى ربي لاجدن عنده افضل من هذه الحديقه مرجعا ومردا لكرامتي ومنزلتي عنده
*37) He considered his gardens to be "Paradise". Thus he behaved like those mean persons, who, when rise to power and wealth, are always involved in the misunderstanding that they are enjoying "Paradise" in this world; therefore they do not stand in need of any other Paradise.