- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَرَءَا ٱلْمُجْرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُواْ عَنْهَا مَصْرِفًا
- عربى - نصوص الآيات : ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا
- عربى - التفسير الميسر : وشاهد المجرمون النار، فأيقنوا أنهم واقعون فيها لا محالة، ولم يجدوا عنها معدلا للانصراف عنها إلى غيرها.
- السعدى : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
أي: لما كان يوم القيامة وحصل من الحساب ما حصل، وتميز كل فريق من الخلق بأعمالهم، وحقت كلمة العذاب على المجرمين، فرأوا جهنم قبل دخولها، فانزعجوا واشتد قلقهم لظنهم أنهم مواقعوها، وهذا الظن قال المفسرون: إنه بمعنى اليقين، فأيقنوا أنهم داخلوها { وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا } أي: معدلا يعدلون إليه، ولا شافع لهم من دون إذنه، وفي هذا من التخويف والترهيب، ما ترعد له الأفئدة والقلوب.
- الوسيط لطنطاوي : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
وقال - سبحانه - ( ورأى المجرمون ) فوضع المظهر موضع المضمر ، لتسجيل الإِجرام عليهم ، ولزيادة الذم لهم .
وقد ذكر - سبحانه - هنا أن المجرمين يرون النار ، وذكر فى آية أخرى أنها تراهم - أيضا - قال - تعالى - : ( إِذَا رَأَتْهُمْ مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً )
وبذلك نرى الآيات الكريمة قد حكت لنا فسوق إبليس عن أمر ربه، وحذرتنا من اتخاذه وليا، ومن الانقياد لوسوسته وإغراءاته، كما حكت لنا جانبا من أحوال المشركين وشركائهم، وكيف أن الشركاء قد تخلوا عن عابديهم في هذا اليوم العصيب، بعد أن أحاطت النار بالجميع، وأيقن المجرمون أنه لا فكاك لهم منها، ولا نجاة لهم من لهيبها.
نسأل الله- تعالى- بفضله وكرمه أن ينجينا من هذا الموقف الرهيب.
ثم مدحت السورة الكريمة القرآن، فوصفته بأن الله- تعالى- قد أكثر فيه من ضرب الأمثال، ونوعها لتشمل جميع الأحوال، وبينت سنة الله- تعالى- في الأمم السابقة، كما بينت وظيفة الرسل- عليهم الصلاة والسلام- وسوء عاقبة المكذبين لهم، ومظاهر رحمة الله- تعالى- بالناس.
استمع إلى السورة الكريمة وهي تحكى كل هذه المعاني بأسلوبها البليغ المؤثر فتقول:
- البغوى : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
( ورأى المجرمون النار ) أي المشركون ( فظنوا ) أيقنوا ( أنهم مواقعوها ) داخلوها وواقعون فيها ( ولم يجدوا عنها مصرفا ) معدلا لأنها أحاطت بهم من كل جانب .
- ابن كثير : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
وقوله : ( ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ) أي : إنهم لما عاينوا جهنم حين جيء بها تقاد بسبعين ألف زمام ، مع كل زمام سبعون ألف ملك ، فإذا رأى المجرمون النار ، تحققوا لا محالة أنهم مواقعوها ؛ ليكون ذلك من باب تعجيل الهم والحزن لهم ، فإن توقع العذاب والخوف منه قبل وقوعه ، عذاب ناجز .
( ولم يجدوا عنها مصرفا ) أي : ليس لهم طريق يعدل بهم عنها ولا بد لهم منها .
قال ابن جرير : حدثني يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الكافر يرى جهنم ، فيظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة "
وقال الإمام أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينصب الكافر مقدار خمسين ألف سنة ، كما لم يعمل في الدنيا ، وإن الكافر ليرى جهنم ، ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة " .
- القرطبى : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
قوله تعالى : ورأى المجرمون النار رأى أصله رأي ; قلبت الياء ألفا لانفتاحها وانفتاح ما قبلها ; ولهذا زعم الكوفيون أن رأى يكتب بالياء ، وتابعهم على هذا القول بعض البصريين . فأما البصريون الحذاق ، منهم محمد بن يزيد فإنهم يكتبونه بالألف . قال النحاس : سمعت علي ابن سليمان يقول سمعت محمد بن يزيد يقول : لا يجوز أن يكتب مضى ورمى وكل ما كان من ذوات الياء إلا بالألف ، ولا فرق بين ذوات الياء وبين ذوات الواو في الخط ، كما أنه لا فرق بينهما في اللفظ ، ولو وجب أن يكتب ذوات الياء بالياء لوجب أن يكتب ذوات الواو بالواو ، وهم مع هذا يناقضون فيكتبون رمى بالياء ورماه بالألف ، فإن كانت العلة أنه من ذوات الياء وجب أن يكتبوا رماه بالياء ، ثم يكتبون ضحا جمع ضحوة ، وكسا جمع كسوة ، وهما من ذوات الواو بالياء ، وهذا ما لا يحصل ولا يثبت على أصل .
فظنوا أنهم مواقعوها فظنوا هنا بمعنى اليقين والعلم كما قال :
فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج
أي أيقنوا ; وقد تقدم . قال ابن عباس : أيقنوا أنهم مواقعوها . وقيل : رأوها من مكان بعيد فتوهموا أنهم مواقعوها ، وظنوا أنها تأخذهم في الحال . وفي الخبر : إن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة . والمواقعة ملابسة الشيء بشدة . وعن علقمة أنه قرأ " فظنوا أنهم ملافوها " أي مجتمعون فيها ، واللفف الجمع .
ولم يجدوا عنها مصرفا أي مهربا لإحاطتها بهم من كل جانب . وقال القتبي : معدلا ينصرفون إليه . وقيل : ملجأ يلجئون إليه ، والمعنى واحد . وقيل : ولم تجد الأصنام مصرفا للنار عن المشركين .
- الطبرى : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
القول في تأويل قوله : ( وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ ) يقول: وعاين المشركون النار يومئذ ( فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ) يقول: فعلموا أنهم داخلوها.
كما حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله : ( فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ) قال: علموا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إنَّ الكافرَ يَرَى جَهَنَّمَ فَيَظُنُّ أنَّها مُوَاقعَتُهُ منْ مَسيرَةِ أرْبَعينَ سَنَة ".
وقوله: ( وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ) يقول:
ولم يجدوا عن النار التي رأوا معدلا يعدلون عنها إليه. يقول: لم يجدوا من مواقعتها بدّا، لأن الله قد حتم عليهم ذلك ، ومن المصرف بمعنى المعدل قول أبي كبير الهذليّ:
أزُهَـيْرُ هَـلْ عَـنْ شَيْبَةٍ مِنْ مَصْرِفِ
أمْ لا خُـــلُودَ لبـــاذِلٍ مُتَكَــلِّفِ (5)
------------------------
الهوامش:
(5) البيت لأبي كبير الهذلي ، وهو في القسم الثاني من ديوان الهذليين طبعة دار الكتب ص 104 مطلع قصيدة له . وهو من شواهد أبي عبيدة في ( مجاز القرآن : 1 : 407 ) قال في تفسير قوله تعالى : " ولم يجدوا عنها مصرفا" : أي معدلا . وقال أبو كبر الهذلي : أزهير . . . إلخ البيت .
- ابن عاشور : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
- إعراب القرآن : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
«وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ» الواو استئنافية وماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «فَظَنُّوا» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «أَنَّهُمْ مُواقِعُوها» أن واسمها وخبرها والهاء مضاف إليه والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي ظن «وَلَمْ» الواو عاطفة ولم جازمة «يَجِدُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة «عَنْها» متعلقان بيجدوا «مَصْرِفاً» مفعول به
- English - Sahih International : And the criminals will see the Fire and will be certain that they are to fall therein And they will not find from it a way elsewhere
- English - Tafheem -Maududi : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا(18:53) All the criminals will see the Fire on that Day and will have a foreboding that they are going to fall into it, but will not find any place of escape.
- Français - Hamidullah : Et les criminels verront le Feu Ils seront alors convaincus qu'ils y tomberont et n'en trouveront pas d'échappatoire
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und die Übeltäter werden das Höllenfeuer sehen und überzeugt sein daß sie hineinfallen und kein Mittel finden es abzuwenden
- Spanish - Cortes : Los pecadores verán el Fuego y creerán que se precipitan en él sin encontrar modo de escapar
- Português - El Hayek : Os pecadores divisarão o fogo estarão cientes de que cairão nele porém não acharão escapatória
- Россию - Кулиев : Грешники увидят Огонь и им станет ясно что они будут брошены в него Они не найдут от него спасения
- Кулиев -ас-Саади : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
Грешники увидят Огонь, и им станет ясно, что они будут брошены в него. Они не найдут от него спасения!Когда наступит День воскресения и люди отчитаются за совершенные деяния, каждый человек займет свое место среди себе подобных. Преступники и грешники будут обречены на наказание. Они увидят огненную Геенну до того, как попадут в нее, и тогда их охватит неописуемое волнение. Они догадаются, что очень скоро окажутся в Адском Пламени. Комментаторы отмечали, что арабский глагол занна ‘думать, предполагать’ в этом аяте свидетельствует о том, что грешники будут твердо убеждены в том, что будут ввергнуты в Геенну. Не будет им спасения от огненной Преисподней, потому что они не смогут избежать суровой участи, и никто не станет заступаться за них перед Аллахом вопреки Его воле. Этими словами Господь устрашает и предупреждает Своих рабов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Suçlular ateşi görürler ve ona düşeceklerini anlarlar fakat ondan kaçacak yer bulamazlar
- Italiano - Piccardo : Gli iniqui vedranno il fuoco Allora capiranno di stare per cadervi e non avranno nessuno scampo
- كوردى - برهان محمد أمين : ئا لهو گیر خواردنهدا تاوانباران دۆزهخ دهبینن و دڵنیان بێگومان دهچنه ناوی و تێکهڵی دهبن هیچ پهناگاو کهلێنێکیش نیه که لێی دهربازبن
- اردو - جالندربرى : اور گنہگار لوگ دوزخ کو دیکھیں گے تو یقین کرلیں گے کہ وہ اس میں پڑنے والے ہیں۔ اور اس سے بچنے کا کوئی رستہ نہ پائیں گے
- Bosanski - Korkut : i grješnici će ugledati vatru i uvjeriće se da će u nju pasti i da im iz nje neće povratka biti
- Swedish - Bernström : De trotsiga syndarna kommer att se Elden och veta att de skall bli [lågornas] rov men de kommer inte att finna en väg att fly undan
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang yang berdosa melihat neraka maka mereka meyakini bahwa mereka akan jatuh ke dalamnya dan mereka tidak menemukan tempat berpaling dari padanya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
(Dan orang-orang yang berdosa melihat neraka, maka mereka meyakini) merasa yakin (bahwa mereka akan jatuh ke dalamnya) akan dicampakkan ke dalamnya (dan mereka tidak menemukan tempat berpaling daripadanya) tidak menemui jalan untuk menyelamatkan diri daripadanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অপরাধীরা আগুন দেখে বোঝে নেবে যে তাদেরকে তাতে পতিত হতে হবে এবং তারা তা থেকে রাস্তা পরিবর্তন করতে পারবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் குற்றவாளிகள்; நரக நெருப்பைப் பார்ப்பார்கள்; தாங்கள் அதில் விழப்போகிறவர்களே என்பதைத் தெரிந்து கொள்வார்கள்; அதிலிருந்து தப்ப மாற்றிடம் எதையும் காண மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกกระทำผิดมองเห็นไฟนรกพวกเขาก็รู้ว่า แน่นอนพวกตนจะตกลงไปในนั้นและพวกเขาจะไม่พบทางรอดจากมันไปได้เลย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Жиноятчилар дўзахни кўрурлар ва албатта унга тушувчи эканларига ишонарлар ва ундан қочар жой топмаслар Аллоҳнинг тайёрлаб қўйган дўзахидан қочиб бўладими Бу жойдан қочиш фурсатини у дунёда бой берганлар Ёруғ дунёда иймон ва Исломда яшаганларида бу жойдан нажот топардилар Ёруғ дунёда Қуръонга эргашганларида дўзахдан сақланган бўлардилар
- 中国语文 - Ma Jian : 罪犯们将看见火狱,必堕其中,无处逃避。
- Melayu - Basmeih : Dan orangorang yang berdosa itu tetap akan melihat neraka maka yakinlah mereka bahawa mereka akan jatuh ke dalamnya dan mereka tidak akan mendapati sebarang jalan untuk mengelakkan diri daripadanya
- Somali - Abduh : waxayna arkaan dambiilayaashu naarta waxayna yaqiinsan inay ku dhici mana helayaan xageeda meelay uga iishaan
- Hausa - Gumi : Kuma mãsu laifi suka ga wutã suka tabbata lalle ne sũ mãsu auka mata ne kuma ba su sãmi majũya ba daga gare ta
- Swahili - Al-Barwani : Na wakhalifu watauona Moto na watajua ya kwamba wao lazima wataingia humo; wala hawatapata pa kuuepuka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe mëkatarët do të shohin zjarrin dhe do të bindën se ata me të vërtetë do të bijnë në të dhe nuk do të gjejnë largim nga ai vendstrehim
- فارسى - آیتی : چون مجرمان آتش را ببينند بدانند كه در آن خواهند افتاد و راه رهايى از آن نيست.
- tajeki - Оятӣ : З Чун гунаҳкорон оташро бубинанд, бидонанд, ки дар он хоҳанд афтод ва роҳи раҳоӣ аз он нест.
- Uyghur - محمد صالح : گۇناھكارلار دوزاخنى كۆرۈپ، ئۇنىڭغا كىرىدىغانلىقىغا جەزم قىلىدۇ، دوزاختىن قاچىدىغان جاي تاپالمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അന്ന് കുറ്റവാളികള് നരകം നേരില് കാണും. തങ്ങളതില് പതിക്കാന് പോകയാണെന്ന് അവര് മനസ്സിലാക്കും. അതില്നിന്ന് രക്ഷപ്പെടാനൊരു മാര്ഗവും അവര്ക്ക് കണ്ടെത്താനാവില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وشاهد المجرمون النار فايقنوا انهم واقعون فيها لا محاله ولم يجدوا عنها معدلا للانصراف عنها الى غيرها