- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤْمِنُوٓاْ إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلَّآ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ ٱلْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ قُبُلًا
- عربى - نصوص الآيات : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا
- عربى - التفسير الميسر : وما منع الناس من الإيمان -حين جاءهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومعه القرآن-، واستغفار ربهم طالبين عفوه عنهم، إلا تحدِّيهم للرسول، وطلبهم أن تصيبهم سنة الله في إهلاك السابقين عليهم، أو يصيبهم عذاب الله عِيانًا.
- السعدى : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
أي: ما منع الناس من الإيمان، والحال أن الهدى الذي يحصل به الفرق، بين الهدى والضلال، والحق والباطل، قد وصل إليهم، وقامت عليهم حجة الله، فلم يمنعهم عدم البيان، بل منعهم الظلم والعدوان، عن الإيمان، فلم يبق إلا أن تأتيهم سنة الله، وعادته في الأولين من أنهم إذا لم يؤمنوا، عوجلوا بالعذاب، أو يرون العذاب قد أقبل عليهم، ورأوه مقابلة ومعاينة، أي: فليخافوا من ذلك، وليتوبوا من كفرهم، قبل أن يكون العذاب الذي لا مرد له.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
ثم حكى - سبحانه - الأسباب التى منعت بعض الناس من الإِيمان فقال : ( وَمَا مَنَعَ الناس أَن يؤمنوا إِذْ جَآءَهُمُ الهدى وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأولين أَوْ يَأْتِيَهُمُ العذاب قُبُلاً ) .
والمراد بالناس : كفار مكة ومن حذا حذوهم فى الشرك والضلال والمراد بسنة الأولين : ما أنزله - سبحانه - بالأمم السابقة من عذاب بسبب إصرارها على الكفر والجحود .
والمعنى : وما منع الكفار من الإِيمان وقت أن جاءهم الهدى عن طريق نبيهم صلى الله عليه وسلم ومن أن يستغفروا ربهم من ذنوبهم ، إلا ما سبق فى علمنا ، من أنهم لا يؤمنون ، بل يستمرون على كفرهم حتى تأتيهم سنة الأولين ، أى : سنتنا فى إهلاكهم بعذاب الاستئصال بسبب إصرارهم على كفرهم .
ويجوز أن يكون الكلام على حذف مضاف ، و " أن " وما بعدها فى قوله ( إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ ) فى تأويل فاعل الفعل ( منع ) .
والمعنى : وما منع الناس من الإيمان والاستغفار وقت مجئ الهدى إليهم ، إلا طلب إتيان سنة الأولين ، كأن يقولوا - كما حكى الله - تعالى - عن بعضهم : ( فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِّنَ السمآء إِن كُنتَ مِنَ الصادقين ) فسنة الأولين أنهم طلبوا من أنبيائهم تعجيل العذاب ، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر .
وقوله : ( أَوْ يَأْتِيَهُمُ العذاب قُبُلاً ) بيان لعذاب آخر ينتظرونه .
وكلمة ( قُبُلا ) قرأها عاصم والكسائى وحمزة - بضم القاف والباء - على أنها جمع قبيل وهو النوع فيكون المعنى : أو يأتيهم العذاب على صنوف وأنواع مختلفة ، ومن جهات متعددة يتلو بعضها بعضا .
وقرأها الباقون : ( قِبَلا ) - بكسر القاف وفتح الباء - بمعنى عيانا ومواجهة .
والمعنى : أو يأتيهم العذاب عيانا وجهارا ، وأصله من المقابلة ، لأن المتقابلين يعاين ويشاهد كل منهما الآخر .
وهى على القراءتين منصوبة على الحالية من العذاب .
فحاصل معنى الآية الكريمة أن هؤلاء الجاحدين لا يؤمنون ولا يستغفرون إلا حين نزول العذاب الدنيوى بهم وهو ما اقتضته سنة الله - تعالى - فى أمثالهم ، أو حين نزول أصناف العذاب بهم فى الآخرة .
- البغوى : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
قوله عز وجل : ( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ) القرآن والإسلام والبيان من الله عز وجل وقيل : إنه الرسول صلى الله عليه وسلم . ( ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين ) يعني سنتنا في إهلاكهم إن لم يؤمنوا .
وقيل : إلا طلب أن تأتيهم سنة الأولين من معاينة العذاب كما قالوا : " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم " ( الأنفال - 32 ) .
( أو يأتيهم العذاب قبلا ) قال ابن عباس : أي : عيانا من المقابلة . وقال مجاهد : فجأة ، وقرأ أبو جعفر وأهل الكوفة : ( قبلا ) بضم القاف والباء ، جمع قبيل أي : أصناف العذاب نوعا نوعا .
- ابن كثير : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
يخبر تعالى عن تمرد الكفرة في قديم الزمان وحديثه ، وتكذيبهم بالحق البين الظاهر مع ما يشاهدون من الآيات [ والآثار ] والدلالات الواضحات ، وأنه ما منعهم من اتباع ذلك إلا طلبهم أن يشاهدوا العذاب الذي وعدوا به عيانا ، كما قال أولئك لنبيهم : ( فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين ) [ الشعراء : 187 ] ، وآخرون قالوا : ( ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين ) [ العنكبوت : 29 ] ، وقالت قريش : ( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) [ الأنفال : 32 ] ، ( وقالوا ياأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ) [ الحجر : 7 ، 6 ] إلى غير ذلك [ من الآيات الدالة على ذلك ] .
ثم قال : ( إلا أن تأتيهم سنة الأولين ) من غشيانهم بالعذاب وأخذهم عن آخرهم ، ( أو يأتيهم العذاب قبلا ) أي : يرونه عيانا مواجهة [ ومقابلة ]
- القرطبى : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
قوله تعالى : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى أي القرآن والإسلام ومحمد - عليه الصلاة والسلام -
ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أي سنتنا في إهلاكهم أي ما منعهم عن الإيمان إلا حكمي عليهم بذلك ; ولو حكمت عليهم بالإيمان آمنوا . وسنة الأولين عادة الأولين في عذاب الاستئصال . وقيل : المعنى وما منع الناس أن يؤمنوا إلا طلب أن تأتيهم سنة الأولين فحذف . وسنة الأولين معاينة العذاب ، فطلب المشركون ذلك ، وقالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية .
أو يأتيهم العذاب قبلا نصب على الحال ، ومعناه عيانا قاله ابن عباس . وقال الكلبي : هو السيف يوم بدر . وقال مقاتل : فجأة وقرأ أبو جعفر وعاصم والأعمش وحمزة ويحيى والكسائي قبلا بضمتين أرادوا به أصناف العذاب كله ، جمع قبيل نحو سبيل وسبل . النحاس : ومذهب الفراء أن قبلا جمع قبيل أي متفرقا يتلو بعضه بعضا . ويجوز عنده أن يكون المعنى عيانا . وقال الأعرج : وكانت قراءته قبلا معناه جميعا وقال أبو عمرو : وكانت قراءته قبلا ومعناه عيانا .
- الطبرى : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا (55)
يقول عزّ ذكره: وما منع هؤلاء المشركين يا محمد الإيمان بالله إذ جاءهم الهدى بيان الله: وعلموا صحة ما تدعوهم إليه وحقيقته، والاستغفار مما هم عليه مقيمون من شركهم، إلا مجيئهم سنتنا في أمثالهم من الأمم المكذبة رسلها قبلهم، أو إتيانهم العذاب قُبلا.
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: أو يأتيهم العذاب فجأة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا ) قال فجأة.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
وقال آخرون: معناه: أو يأتيهم العذاب عيانا.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا ) قال: قبلا معاينة ذلك القبل.
وقد اختلف القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته جماعة ذات عدد ( أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا ) بضم القاف والباء، بمعنى أنه يأتيهم من العذاب ألوان وضروب، ووجهوا القُبُل إلى جمع قبيل، كما يُجمع القتيل القُتُل، والجديد الجُدُد ، وقرأ جماعة أخرى: " أو يَأتِيَهُمُ العَذَابُ قِبَلا " بكسر القاف وفتع الباء،. بمعنى أو يأتيهم العذاب عيانا من قولهم: كلمته قِبَلا. وقد بيَّنت القول في ذلك في سورة الأنعام بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
- ابن عاشور : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
- إعراب القرآن : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
«وَما» الواو استئنافية وما نافية «مَنَعَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «النَّاسَ» مفعول به «أَنْ يُؤْمِنُوا» أن نافية ومضارع منصوب بحذف النون والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به ثان لمنع «إِذْ» ظرف زمان «جاءَهُمُ الْهُدى » ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة مضاف إليه «وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ» الواو عاطفة ومضارع وفاعله ومفعوله «إِلَّا» أداة حصر «أَنْ» ناصبة «تَأْتِيَهُمْ» مضارع ومفعوله «سُنَّةُ» فاعل مؤخر «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «أَوْ» عاطفة «يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ» مضارع والهاء مفعوله المقدم والعذاب فاعله «قُبُلًا» حال.
- English - Sahih International : And nothing has prevented the people from believing when guidance came to them and from asking forgiveness of their Lord except that there [must] befall them the [accustomed] precedent of the former peoples or that the punishment should come [directly] before them
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا(18:55) (The question is) what kept them back from accepting guidance when it came before them and from asking the forgiveness of their Lord? It is nothing more than this that they are waiting for the same thing to happen to them that visited the former communities; or that they should see the scourge of Allah coming before them! *52
- Français - Hamidullah : Qu'est-ce qui a donc empêché les gens de croire lorsque le guide leur est venu ainsi que de demander pardon à leur Seigneur si ce n'est qu'ils veulent subir le sort des Anciens ou se trouver face à face avec le châtiment
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und nichts anderes hielt die Menschen davon ab zu glauben als die Rechtleitung zu ihnen kam und ihren Herrn um Vergebung zu bitten außer ihrer Forderung daß an ihnen nach der Gesetzmäßigkeit der Früheren verfahren werde oder daß die Strafe vor ihren Augen über sie komme
- Spanish - Cortes : Lo único que impide a los hombres creer cuando les llega la Dirección y pedir el perdón de su Señor es el no admitir que les alcanzará la misma suerte que a los antiguos o que deberán afrontar el castigo
- Português - El Hayek : E o que impediu os humanos de crerem quando lhes chegou a orientação de implorarem o perdão do seu Senhor Desejam acaso que os surpreenda o escarmento dos primitivos ou lhes sobrevenha abertamente o castigo
- Россию - Кулиев : Что же помешало людям уверовать когда к ним явилось верное руководство и попросить прощения у своего Господа если не стремление к участи первых поколений и мучениям которые предстанут перед ними лицом к лицу
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
Что же помешало людям уверовать, когда к ним явилось верное руководство, и попросить прощения у своего Господа, если не стремление к участи первых поколений и мучениям, которые предстанут перед ними лицом к лицу?Что удержало людей от правой веры после того, как они получили божественное руководство, благодаря которому они научились отличать правду ото лжи, а прямой путь - от заблуждения? Аллах ниспослал людям доказательства и разъяснил им истину, и если они отказались уверовать, то это было результатом их несправедливости и неприязни к истине. Посему им остается ждать своей участи, которая не будет отличаться от участи их предшественников, потому что Аллах поступает со Своими рабами одинаково справедливо. Если они отказываются уверовать, то наказание либо постигает их в мирской жизни, либо открыто предстает пред их очами. Пусть же неверные устрашатся этой участи и раскаются в собственном неверии до того, как на них падет наказание, от которого они не найдут спасения.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanlara doğruluk rehberi gelmişken onları inanmaktan Rablerinden mağfiret dilemekten alıkoyan öncekilere uygulananın kendilerine de uygulanmasını veya gözleri göre göre azaba uğramayı beklemeleridir
- Italiano - Piccardo : Cosa mai impedisce agli uomini di credere dopo che è giunta loro la Guida e di chiedere perdono al loro Signore [Vogliono] subire il destino dei loro avi e [che] li colpisca in pieno il castigo
- كوردى - برهان محمد أمين : خهڵکی خوانهناس هیچ شتێك نهبووهته کۆسپ له ڕێیاندا تا باوهڕ بهێنن کاتێك که هیدایهتیان بۆ ڕهوانه کراوهو داوای لێخۆشبوون بکهن له پهروهردگاریان مهگهر تهنها ئهوه نهبێت که یاسای پێشینان بهسهریاندا بسهپێت به لهناو بردنیان یاخود سزا ڕوو بهڕوویان بێتهوه له قیامهتدا
- اردو - جالندربرى : اور لوگوں کے پاس جب ہدایت اگئی تو ان کو کس چیز نے منع کیا کہ ایمان لائیں۔ اور اپنے پروردگار سے بخشش مانگیں۔ بجز اس کے کہ اس بات کے منتظر ہوں کہ انہیں بھی پہلوں کا سا معاملہ پیش ائے یا ان پر عذاب سامنے اموجود ہو
- Bosanski - Korkut : A ljude kada im dolazi uputa odvraća od vjerovanja i od toga da od Gospodara svoga mole oprosta samo to što očekuju sudbinu drevnih naroda ili što čekaju da ih snađe kazna naočigled svega svijeta
- Swedish - Bernström : Vad hindrar annars människorna att tro när de nås av [Guds] vägledning och att be sin Herre om förlåtelse om inte [deras hånfulla utmanande begäran] att få drabbas av samma öde som folken i äldre tider [som förintades för sitt envisa motstånd mot sanningen] eller att ställas ansikte mot ansikte med de eviga straffen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dam tidak ada sesuatupun yang menghalangi manusia dari beriman ketika petunjuk telah datang kepada mereka dan dari memohon ampun kepada Tuhannya kecuali keinginan menanti datangnya hukum Allah yang telah berlalu pada umatumat yang dahulu atau datangnya azab atas mereka dengan nyata
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
(Dan tidak ada sesuatu pun yang menghalangi manusia) orang-orang kafir Mekah (untuk beriman) menjadi Maf'ul Tsani atau subjek kedua (ketika petunjuk telah datang kepada mereka) yakni Alquran (dan memohon ampun kepada Rabbnya, kecuali datang kepada mereka hukum Allah yang telah berlaku pada umat-umat terdahulu) lafal Sunnatul Awwalin berkedudukan menjadi Fa'il atau objek, artinya: datang kepada mereka kebinasaan Kami, yaitu kebinasaan yang telah ditentukan bagi mereka (atau datang azab atas mereka dengan nyata) secara terang-terangan, yaitu kekalahan mereka dalam perang Badar. Menurut qiraat yang lain dibaca Qubulan sebagai bentuk jamak dari kata Qabilun artinya bermacam-macam.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হেদায়েত আসার পর এ প্রতীক্ষাই শুধু মানুষকে বিশ্বাস স্থাপন করতে এবং তাদের পালনকর্তার কাছে ক্ষমা প্রার্থনা করতে বিরত রাখে যে কখন আসবে তাদের কাছে পূর্ববর্তীদের রীতিনীতি অথবা কখন আসবে তাদের কাছেআযাব সামনাসামনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மனிதர்களிடம் நேர்வழி வந்த போது அவர்கள் நம்பிக்கை கொள்வதையும் தங்கள் இறைவனிடம் பிழை பொறுக்கத் தேடுவரையும் தடை செய்வதெல்லாம் முன் சென்றவர்களுக்கு நேர்ந்தது இவர்களுக்கும் நேர்தல் அல்லது இவர்களுக்கு எதிரிலேயே நம்முடைய வேதனை வருதல் ஆகியவை தவிர வேறில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และไม่มีสิ่งใดที่จะยับยั้งมนุษย์จากการศรัทธา เมื่อแนวทางที่ถูกต้องได้มายังพวกเขา และการขออภัยโทษต่อพระเจ้าของพวกเขา เว้นแต่จะให้แบบอย่างแต่เก่าก่อนการลงโทษ มายังพวกเขาหรือจะให้การลงโทษมายังพวกเขาต่อหน้าต่อตา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Одамларни уларга ҳидоят келганида иймон келтиришларидан ва Роббиларига истиғфор айтишларидан фақатгина аввалгиларнинг суннати келишини ёки очиқ азоб келишини кутишлари тўсди холос
- 中国语文 - Ma Jian : 当正道来临众人的时候,他们不信道,也不向他们的主求饶,那只是因为他们要等待(真主将)古人的常道显现于他们,或眼见刑罚来临他们。
- Melayu - Basmeih : Dan tiada yang menghalang manusia daripada beriman ketika datang petunjuk AlQuran kepada mereka dan daripada memohon ampun kepada Tuhan mereka melainkan kerana kedegilan mereka dan kerana mereka menunggu didatangi azab yang memusnahkan yang telah menimpa orangorang dahulu atau di datangi azab yang dilihat dan dihadapi
- Somali - Abduh : wax ka reebay dadka inay rumeeyaan markuu u yimid hanuunku oy dambi dhaaf warsadaan Eebahood ma jiro oon ahayn sugid inay u timaaddo waddadii kuwii hore ama ugu yimaaddo cadaab caddaan
- Hausa - Gumi : Kuma bãbu abin da ya hana mutãne su yi ĩmãni a lõkacinda shiriya ta zo musu kuma su nẽmi gãfara daga Ubangijinsu fãce hanyar farko ta je musu kõ kuma azãba ta jẽ musu nau'inau'i
- Swahili - Al-Barwani : Na hapana kilicho wazuia watu kuamini ulipo wajia uwongofu na wakaomba maghfira kwa Mola wao Mlezi isipo kuwa yawafikie ya wale wa zamani au iwafikie adhabu jahara
- Shqiptar - Efendi Nahi : Njerëzit asgjë nuk i pengon që të besojnë – kur iu ka ardhur atyre udhëzimi – dhe të kërkojnë falje nga Zoti i tyre përveç që t’ju vijnë atyre ligji i Perëndisë i popujve të lashtë shkatërrimi ose që t’ju vijë dënimi i hapët
- فارسى - آیتی : مردمان را چون به راه هدايت فرا خواندند، هيچ چيز از ايمان آوردن و آمرزش خواستن، بازنداشت مگر آنكه مىبايست به شيوه پيشينيان گرفتار عذاب شوند يا آنكه عذاب روياروى و آشكارا بر آنان فرود آيد.
- tajeki - Оятӣ : Мардумонро чун (аз Худо) ҳидоят омад, ҳеҷ чиз аз имон овардану бахшоиш хостан бознадошт, ғайри он, ки мебоист ба суннати пешиниён гирифтори азоб шаванд ё он ки азоби рӯёрӯю ошкоро бар онон фаро расад.
- Uyghur - محمد صالح : ئىنسانلارغا ھىدايەت كەلگەن چاغدا، ئۇلارنىڭ ئىمان ئېيتماسلىقلىرى ۋە پەرۋەردىگارىدىن مەغپىرەت تەلەپ قىلماسلىقلىرى پەقەت (اﷲ نىڭ) بۇرۇنقىلارغا تۇتقان يولىنى (يەنى ھالاك قىلىشنى كۈتىدىغانلىقلىرى) ياكى ئۆزلىرىگە كېلىدىغان ئازابنى كۆزلىرى بىلەن كۆرۈشنى (كۈتىدىغانلىقلىرى) ئۈچۈندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നേര്വഴി വന്നെത്തിയപ്പോള് അതില് വിശ്വസിക്കുകയും തങ്ങളുടെ നാഥനോട് പാപമോചനം തേടുകയും ചെയ്യുന്നതില്നിന്ന് ജനത്തെ തടഞ്ഞത്, പൂര്വികരുടെ കാര്യത്തിലുണ്ടായ നടപടി തങ്ങളുടെ കാര്യത്തിലും ഉണ്ടാവണം; അഥവാ, ശിക്ഷ തങ്ങള് നേരില് കാണണം എന്ന അവരുടെ നിലപാടു മാത്രമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : وما منع الناس من الايمان حين جاءهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومعه القران واستغفار ربهم طالبين عفوه عنهم الا تحديهم للرسول وطلبهم ان تصيبهم سنه الله في اهلاك السابقين عليهم او يصيبهم عذاب الله عيانا
*52) This is to warn the people that the Qur'an has left no stone unturned in making the Truth plain. It has employed all kinds of arguments, parables, similitudes and used all the possible effective ways to appeal to the heart and the mind of man, and adopted the best possible style. In short, nothing has been left that could persuade the people to accept the Truth. If, in spite of this, they do not accept the truth, it is obvious that they are waiting for God's scourge like the one that visited the former communities to make them realize their error.