- عربي - نصوص الآيات عثماني : ءَاتُونِى زُبَرَ ٱلْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ ٱلصَّدَفَيْنِ قَالَ ٱنفُخُواْ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارًا قَالَ ءَاتُونِىٓ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
- عربى - نصوص الآيات : آتوني زبر الحديد ۖ حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا ۖ حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا
- عربى - التفسير الميسر : أعطوني قطع الحديد، حتى إذا جاؤوا به ووضعوه وحاذوا به جانبي الجبلين، قال للعمال: أجِّجوا النار، حتى إذا صار الحديد كله نارًا، قال: أعطوني نحاسًا أُفرغه عليه.
- السعدى : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
{ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ْ} أي: قطع الحديد، فأعطوه ذلك.
{ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ْ} أي: الجبلين اللذين بني بينهما السد { قَالَ انْفُخُوا ْ} النار أي: أوقدوها إيقادا عظيما، واستعملوا لها المنافيخ لتشتد، فتذيب النحاس، فلما ذاب النحاس، الذي يريد أن يلصقه بين زبر الحديد { قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ْ} أي: نحاسا مذابا، فأفرغ عليه القطر، فاستحكم السد استحكاما هائلا، وامتنع من وراءه من الناس، من ضرر يأجوج ومأجوج.
- الوسيط لطنطاوي : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
ثم شرع فى تنفيذ ما راموه منه من عون فقال : ( آتُونِي زُبَرَ الحديد . . ) .
والزبرَ - كالغُرَف - جمع زُبره - كغرفة - وهى القطعة الكبيرة من الحديد وأصل الزبر . الاجتماع ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله . ويقال : زبرت الكتاب أى كتبته وجمعت حروفه .
أى : أحضروا لى الكثير من قطع الحديد الكبيرة ، فأحضروا له ما أراد ( حتى إِذَا ساوى بَيْنَ الصدفين ) أى بين جانبى الجبلين . وسمى كل واحد من الجانبين صدفا . لكونه مصادفا ومقابلا ومحاذيا للآخر ، مأخوذ من قولهم صادفت الرجل : أى : قابلته ولاقيته ، ولذا لا يقال للمفرد صدف حتى يصادفه الآخر ، فهو من الأسماء المتضايفة كالشفع والزوج .
وقوله : ( قالوا انفخوا ) أى النار على هذه القطع الكبيرة من الحديد الموضوع بين الصدفين .
وقوله : ( حتى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً ) أى : حتى إذا صارت قطع الحديد الكبيرة كالنار فى احمرارها وشدة توهجها ( قَالَ آتوني أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً ) أى : نحاسا أو رصاصا مذابا ، وسمى بذلك لأنه إذا أذيب صار يقطر كما يقطر الماء .
أى : قال لهم أحضروا لى قطع الحديد الكبيرة ، فلما أحضروها له ، أخذ يبنى شيئا فشيئا حتى إذا ساوى بين جانبى الجبلين بقطع الحديد ، قال لهم : أوقدوا النار وانفخوا فيها بالكيران وما يشبهها لتسخين هذه القطع من الحديد وتليينها ، ففعلوا ما أمرهم به ، حتى صارت تلك القطع تشبه النار فى حرارتها وهيئتها ، قال أحضروا لى نحاسا مذابا ، لكى أفرغه على تلك القطع من الحديد لتزداد صلابة ومتانة وقوة .
وبذلك يكون ذو القرنين قد لبى دعوة أولئك القوم فى بناء السد . وبناه لهم بطريقة محكمة سليمة ، اهتدى بها العقلاء فى تقوية الحديد والمبانى فى العصر الحديث .
وكان الداعى له لهذا العمل الضخم ، الحيلولة بين هؤلاء القوم ، وبين يأجوج ومأجوج الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون .
- البغوى : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
( آتوني ) أعطوني وقرأ أبو بكر : " ائتوني " أي جيئوني ( زبر الحديد ) أي قطع الحديد واحدتها زبرة ، فآتوه بها وبالحطب وجعل بعضها على بعض ، فلم يزل يجعل الحديد على الحطب والحطب على الحديد ( حتى إذا ساوى بين الصدفين ) قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب : بضم الصاد والدال وجزم أبو بكر الدال وقرأ الآخرون بفتحها ، وهما الجبلان ساوى : أي سوى بين طرفي الجبلين .
( قال انفخوا ) وفي القصة : أنه جعل الفحم والحطب في خلال زبر الحديد ، ثم قال : انفخوا ، يعني : في النار .
( حتى إذا جعله نارا ) أي صار الحديد نارا ، ( قال آتوني ) قرأ حمزة وأبو بكر وصلا وقرأ الآخرون بقطع الألف . ( أفرغ عليه قطرا ) أي : [ آتوني قطرا أفرغ عليه ، و " الإفراغ " : الصب ، و " القطر " : هو النحاس المذاب فجعلت النار تأكل الحطب ويصير النحاس ] مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس .
قال قتادة : هو كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء . وفي القصة : أن عرضه كان خمسين ذراعا وارتفاعه مائتي ذراع ، وطوله فرسخ .
- ابن كثير : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
( أجعل بينكم وبينهم ردما آتوني زبر الحديد ) والزبر : جمع زبرة ، وهي القطعة منه ؛ قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة . وهي كاللبنة ، يقال : كل لبنة [ زنة ] قنطار بالدمشقي ، أو تزيد عليه .
( حتى إذا ساوى بين الصدفين ) أي : وضع بعضه على بعض من الأساس حتى إذا حاذى به رءوس الجبلين طولا وعرضا . واختلفوا في مساحة عرضه وطوله على أقوال . ( قال انفخوا ) أي : أجج عليه النار حتى صار كله نارا ، ( قال آتوني أفرغ عليه قطرا ) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، والضحاك ، وقتادة ، والسدي : هو النحاس . وزاد بعضهم : المذاب . ويستشهد بقوله تعالى : ( وأسلنا له عين القطر ) [ سبإ : 12 ] ولهذا يشبه بالبرد المحبر .
قال ابن جرير : حدثنا بشر ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قال : ذكر لنا أن رجلا قال : يا رسول الله ، قد رأيت سد يأجوج ومأجوج ، قال : " انعته لي " قال : كالبرد المحبر ، طريقة سوداء . وطريقة حمراء . قال : " قد رأيته " . هذا حديث مرسل .
وقد بعث الخليفة الواثق في دولته بعض أمرائه ، ووجه معه جيشا سرية ، لينظروا إلى السد ويعاينوه وينعتوه له إذا رجعوا . فتوصلوا من بلاد إلى بلاد ، ومن ملك إلى ملك ، حتى وصلوا إليه ، ورأوا بناءه من الحديد ومن النحاس ، وذكروا أنهم رأوا فيه بابا عظيما ، وعليه أقفال عظيمة ، ورأوا بقية اللبن والعمل في برج هناك . وأن عنده حرسا من الملوك المتاخمة له ، وأنه منيف عال ، شاهق ، لا يستطاع ولا ما حوله من الجبال . ثم رجعوا إلى بلادهم ، وكانت غيبتهم أكثر من سنتين ، وشاهدوا أهوالا وعجائب .
ثم قال الله تعالى :
- القرطبى : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
قوله تعالى : آتوني زبر الحديد أي أعطوني زبر الحديد وناولونيها أمرهم بنقل الآلة ، وهذا كله إنما هو استدعاء العطية التي بغير معنى الهبة ، وإنما هو استدعاء للمناولة ، لأنه قد ارتبط من قوله : إنه لا يأخذ منهم الخرج فلم يبق إلا استدعاء المناولة ، وأعمال الأبدان . و زبر الحديد قطع الحديد . وأصل الكلمة الاجتماع ، ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله . وزبرت الكتاب أي كتبته وجمعت حروفه . وقرأ أبو بكر والمفضل " ردما ايتوني " من الإتيان الذي هو المجيء ; أي جيئوني بزبر الحديد ، فلما سقط الخافض انتصب بالفعل على نحو قول الشاعر :
أمرتك الخير . . .
حذف الجار فنصب الفعل وقرأ الجمهور زبر بفتح الباء وقرأ الحسن بضمها ; وكل ذلك جمع زبرة وهي القطعة العظيمة منه .
قوله تعالى : حتى إذا ساوى يعني البناء فحذف لقوة الكلام عليه .
بين الصدفين قال أبو عبيدة : هما جانبا الجبل ، وسميا بذلك لتصادفهما أي لتلاقيهما . وقاله الزهري وابن عباس ; ( كأنه يعرض عن الآخر ) من الصدوف ; قال الشاعر :
كلا الصدفين ينفذه سناها توقد مثل مصباح الظلام
ويقال للبناء المرتفع صدف تشبيه بجانب الجبل . وفي الحديث : كان إذا مر بصدف مائل أسرع المشي . قال أبو عبيد : الصدف والهدف كل بناء عظيم مرتفع . ابن عطية : الصدفان الجبلان المتناوحان ولا يقال للواحد صدف ، وإنما يقال صدفان للاثنين ; لأن أحدهما يصادف الآخر . وقرأ نافع وحمزة والكسائي الصدفين بفتح الصاد وشدها وفتح الدال ، وهي قراءة عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - وعمر بن عبد العزيز ، وهي اختيار أبي عبيدة لأنها أشهر اللغات . وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو " الصدفين " بضم الصاد والدال وقرأ عاصم في رواية أبي بكر " الصدفين " بضم الصاد وسكون الدال ، نحو الجرف والجرف فهو تخفيف . وقرأ ابن الماجشون بفتح الصاد وضم الدال . وقرأ قتادة " بين الصدفين " بفتح الصاد وسكون الدال ، وكل ذلك بمعنى واحد وهما الجبلان المتناوحان .
قوله تعالى : قال انفخوا إلى آخر الآية أي على زبر الحديد بالأكيار ، وذلك أنه كان يأمر بوضع طاقة من الزبر والحجارة ، ثم يوقد عليها الحطب والفحم بالمنافخ حتى تحمى ، والحديد إذا أوقد عليه صار كالنار ، فذلك قوله - تعالى - : حتى إذا جعله نارا ثم يؤتى بالنحاس المذاب أو بالرصاص أو بالحديد بحسب الخلاف في القطر ، فيفرغه على تلك الطاقة المنضدة ، فإذا التأم واشتد ولصق البعض بالبعض استأنف وضع طاقة أخرى ، إلى أن استوى العمل فصار جبلا صلدا . قال قتادة : هو كالبرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء . ويروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : جاءه رجل فقال : يا رسول الله إني رأيت سد يأجوج ومأجوج ، قال : كيف رأيته قال : رأيته كالبرد المحبر ، طريقة صفراء ، وطريقة حمراء ، وطريقة سوداء ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رأيته . ومعنى حتى إذا جعله نارا أي كالنار .
ومعنى آتوني أفرغ عليه قطرا أي أعطوني قطرا أفرغ عليه ، على التقديم والتأخير . ومن قرأ " ائتوني " فالمعنى عنده تعالوا أفرغ عليه نحاسا . والقطر عند أكثر المفسرين النحاس المذاب ، وأصله من القطر ; لأنه إذا أذيب قطر كما يقطر الماء وقالت فرقة : القطر الحديد المذاب . وقالت فرقة منهم ابن الأنباري : الرصاص المذاب . وهو مشتق من قطر يقطر قطرا . ومنه وأسلنا له عين القطر .
- الطبرى : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
القول في تأويل قوله تعالى : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
يقول عزّ ذكره: قال ذو القرنين للذين سألوه أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سداّ(آتُونِي) أي جيئوني بِزُبَرِ الحديد، وهي جمع زُبْرة ، والزُّبْرة: القطعة من الحديد.
كما حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (زُبَرَ الْحَدِيدِ) يقول: قطع الحديد.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) قال: قطع الحديد.
حدثني إسماعيل بن سيف، قال: ثنا عليّ بن مسهر، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله: (زُبَرَ الْحَدِيدِ) قال: قطع الحديد.
حدثني محمد بن عمارة الأسديّ، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى عن مجاهد، قوله (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) قال: قطع الحديد.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) أي فَلَق الحديد.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) قال: قطع الحديد.
حدثنا القاسم، قال : ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس : (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) قال: قطع الحديد.
وقوله (حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) يقول عزّ ذكره: فآتو زُبَر الحديد، فجعلها بين الصدفين حتى إذا ساوى بين الجبلين بما جعل بينهما من زُبر الحديد، ويقال: سوّى.
والصدفان: ما بين ناحيتي الجبلين ورؤوسهما ، ومنه قوله الراجز:
قـدْ أخَـذَتْ مـا بينَ عَرْضِ الصُّدُفَيْنِ
ناحِيَتَيْهـــا وأعـــالي الــرُّكْنَيْن (7)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) يقول: بين الجبلين.
حدثني محمد، بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ قال: هو سدّ كان بين صَدَفين، والصدفان: الجبلان.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى " ح " ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (الصَّدَفَيْنِ) رؤوس الجبلين.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حُدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا مُعاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) يعني الجبلين، وهما من قبل أرمينية وأذربيجان.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) وهما الجبلان.
حدثني أحمد بن يوسف، قال: أخبرنا القاسم، قال: ثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم أنه قرأها(بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) منصوبة الصاد والدال، وقال: بين الجبلين، وللعرب في الصدفين: لغات ثلاث، وقد قرأ بكلّ واحدة منها جماعة من القرّاء:
الفتح في الصاد والدال، وذلك قراءة عامة قرّاء أهل المدينة والكوفة ، والضمّ فيهما ، وهي قراءة أهل البصرة ، والضم في الصاد وتسكين الدال، وذلك قراءة بعض أهل مكة والكوفة ، والفتح في الصاد والدال أشهر هذه اللغات، والقراءة بها أعجب إليّ، وأن كنت مستجيزا القراءة بجميعها ، لإتفاق معانيها. وإنما اخترت الفتح فيهما لما ذكرت من العلة.
وقوله قَالَ انْفُخُوا ) يقول عزّ ذكره، قال للفعلة: انفخوا النار على هذه الزبر من الحديد.
وقوله: (حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا) وفي الكلام متروك، وهو فنفخوا، حتى إذا جعل ما بين الصدفين من الحديد نارا(قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) فاختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة، وبعض أهل الكوفة (قَالَ آتُونِي) بمد الألف من (آتُونِي) بمعنى: أعطوني قطرا أفرغ عليه. وقرأه بعض قرّاء الكوفة، قال ( ائْتُونِي ) بوصل الألف، بمعنى: جيئوني قِطْرا أفرغ عليه، كما يقال : أخذت الخطام، وأخذت بالخطام، وجئتك زيدا، وجئتك بزيد. وقد يتوجه معنى ذلك إذا قرئ كذلك إلى معنى أعطوني، فيكون كأن قارئه أراد مد الألف من آتوني، فترك الهمزة الأولى من آتوني، وإذا سقطت الأولى همز الثانية.
وقوله: (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) يقول: أصبّ عليه قِطرا، والقِطْر: النحاس.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) قال: القطر: النحاس.
حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد مثله.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا مُعاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) يعني النحاس.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) أي النحاس ليلزمه به.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) قال: نحاسا.
وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول: القِطر: الحديد المذاب، ويستشهد لقوله ذلك بقول الشاعر:
حُسـاما كَلَـوْنِ المِلْـحِ صَـافٍ حَديدُه
جُـزَارًا مِـنْ أقْطـارِ الحَـديدِ المُنَعَّتِ (8)
- ابن عاشور : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
- إعراب القرآن : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
«آتُونِي» فعل أمر وواو الجماعة فاعل والنون للوقاية والياء في محل نصب مفعول به أول «زُبَرَ» مفعول به ثان منصوب «الْحَدِيدِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة «حَتَّى» حرف غاية وجر «إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن يتضمن معنى الشرط «ساوى » ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بساوى «الصَّدَفَيْنِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة جواب إذا «انْفُخُوا» أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل «حَتَّى» حرف غاية وجر «إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن يتضمن معنى الشرط «جَعَلَهُ» ماض فاعله مستتر والهاء مفعول به أول والجملة مضاف إليه «ناراً» مفعول به ثان «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب «آتُونِي» سبق إعرابها قريبا والجملة مقول القول «أُفْرِغْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب فاعله مستتر تقديره أنا «عَلَيْهِ» متعلقان بأفرغ «قِطْراً» مفعول به
- English - Sahih International : Bring me sheets of iron" - until when he had leveled [them] between the two mountain walls he said "Blow [with bellows]" until when he had made it [like] fire he said "Bring me that I may pour over it molten copper"
- English - Tafheem -Maududi : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا(18:96) Come, bring sheets of iron for me. "When he had filled the space between the two mountains, he said to the people, "Now, ply your bellows." They did so till that (iron-wall) became redhot and he said, "Now let me pour molten brass upon it".
- Français - Hamidullah : Apportez-moi des blocs de fer Puis lorsqu'il en eut comblé l'espace entre les deux montagnes il dit Soufflez Puis lorsqu'il l'eut rendu une fournaise il dit Apportez-moi du cuivre fondu que je le déverse dessus
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Bringt mir die Eisenstücke" Als er nun zwischen den beiden Berghängen gleich hoch aufgeschüttet hatte sagte er "Blast jetzt" Als er es zum Glühen gebracht hatte sagte er "Bringt mir damit ich es darüber gieße geschmolzenes Kupfer"
- Spanish - Cortes : ¡Traedme bloques de hierro Hasta que habiendo rellenado el espacio vacío entre las dos laderas dijo ¡Soplad Hasta que habiendo hecho del hierro fuego dijo ¡Traedme bronce fundido para derramarlo encima
- Português - El Hayek : Trazeime blocos de ferro até cobrir o espaço entre as duas montanhas Disse aos trabalhadores Assoprai com vossosfoles até que fiquem vermelhas como fogo Disse mais Trazeime chumbo fundido que jogarei por cima
- Россию - Кулиев : Подайте мне куски железа Заполнив пространство между двумя склонами он сказал Раздувайте Когда они стали красными словно огонь он сказал Принесите мне расплавленную медь чтобы я вылил ее на него
- Кулиев -ас-Саади : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
Подайте мне куски железа». Заполнив пространство между двумя склонами, он сказал: «Раздувайте!» Когда они стали красными, словно огонь, он сказал: «Принесите мне расплавленную медь, чтобы я вылил ее на него».Люди принесли для него железные балки, помогли ему разжечь огромное пламя, подали ему расплавленную медь, и он залил ею пространство между балками, благодаря чему между склонами двух гор образовалась могучая преграда, которая защитила людей от зла, которое могли причинить им племена Йаджудж и Маджудж.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Rabbimin bana verdikleri sizinkinden daha iyidir Bana gücünüzle yardım edin de sizinle onların arasına sağlam bir sed yapayım Bana demir kütleleri getirin" dedi Bunlar iki dağın arasını doldurunca "Körükleyin" dedi Demirler akkor haline gelince; "Bana erimiş bakır getirin de üzerine dökeyim" dedi
- Italiano - Piccardo : Portatemi masse di ferro” Quando poi ne ebbe colmato il valico [tra le due montagne] disse “Soffiate” Quando fu incandescente disse “Portatemi rame affinché io lo versi sopra”
- كوردى - برهان محمد أمين : پارچه ئاسنم بۆ بهێنن و کهڵهکهی بکهن ههتا ئهمبهرو ئهوبهری ههردوو کێوهکهی پڕ کرد ئهوسا فهرمانیدا تا به موشهدهمه فوو بکهن لهو ئاگرهی که له ژێریدا کرابۆوه ههتا کاتێک ههمووی کرد به ئاگر ئینجا ذو القرنین وتی ئادهی مسی تواوهم بۆ بهێنن تا بیکهم بهسهریدا مس لهگهڵ ئاسندا تێکهڵ بکرێت پێکهاتهیهکی بههێزی لێ دروست دهبێت
- اردو - جالندربرى : تو تم لوہے کے بڑے بڑے تختے لاو چنانچہ کام جاری کردیا گیا یہاں تک کہ جب اس نے دونوں پہاڑوں کے درمیان کا حصہ برابر کر دیا۔ اور کہا کہ اب اسے دھونکو۔ یہاں تک کہ جب اس کو دھونک دھونک کر اگ کر دیا تو کہا کہ اب میرے پاس تانبہ لاو اس پر پگھلا کر ڈال دوں
- Bosanski - Korkut : Donesite mi velike komade gvožđa" I kad on izravna dvije strane brda reče "Pūšite" A kad ga usija reče "Donesite mi rastopljen mjed da ga zalijem"
- Swedish - Bernström : Forsla [nu] hit järn i block och tackor" När han hade fyllt utrymmet mellan bergväggarna [med järnet] sade han "[Tänd eldar och] låt blåsbälgarna arbeta" Och när han fått [järnet] att glöda begärde han "För hit smält koppar som jag skall gjuta över [skyddsmuren]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : berilah aku potonganpotongan besi" Hingga apabila besi itu telah sama rata dengan kedua puncak gunung itu berkatalah Dzulkarnain "Tiuplah api itu" Hingga apabila besi itu sudah menjadi merah seperti api diapun berkata "Berilah aku tembaga yang mendidih agar aku kutuangkan ke atas besi panas itu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
(Berilah aku potongan-potongan besi)" sebesar bata kecil yang akan dijadikan sebagai bahan bangunan tembok lalu Zulkarnain membangun tembok penghalang itu daripadanya, dan dia memakai kayu dan batu bara yang dimasukkan di tengah-tengah tembok besi itu. (Sehingga apabila besi itu telah sama rata dengan kedua puncak gunung itu) lafal Shadafaini dapat dibaca Shudufaini dan Shudfaini, artinya sisi bagian puncak kedua bukit itu telah rata dengan bangunan, kemudian dibuatkannyalah peniup-peniup dan api sepanjang bangunan tembok itu (berkatalah Zulkarnain, "Tiuplah api itu)" lalu api itu mereka tiup (Hingga apabila besi itu menjadi) berubah bentuknya menjadi (merah) bagaikan api (dia pun berkata, "Berilah aku tembaga yang mendidih agar kutuangkan ke atas besi panas itu)" maksudnya tembaga yang dilebur. Lafal Aatuunii dan lafal Ufrigh merupakan kedua Fi'il yang saling berebutan terhadap Ma'mulnya, kemudian dibuanglah Ma'mul dari Fi'il yang pertama karena beramalnya Fi'il yang kedua. Selanjutnya tembaga yang sudah dilebur itu dituangkan ke atas besi yang merah membara, sehingga masuklah tembaga itu ke dalam partikel-partikel potongan besi, akhirnya kedua logam itu menyatu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা আমাকে লোহার পাত এনে দাও। অবশেষে যখন পাহাড়ের মধ্যবর্তী ফাঁকা স্থান পূর্ণ হয়ে গেল তখন তিনি বললেনঃ তোমরা হাঁপরে দম দিতে থাক। অবশেষে যখন তা আগুনে পরিণত হল তখন তিনি বললেনঃ তোমরা গলিত তামা নিয়ে এস আমি তা এর উপরে ঢেলে দেই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நீங்கள் இரும்புப் பாளங்களை எனக்குக் கொண்டு வாருங்கள்" என்றார் பிறகு அவை இரு மலைகளின் இடையே நிரம்பி உச்சிக்குச் சமமாகும் போது ஊதுங்கள் என்றார்; அதனை அவர் நெருப்பாக ஆக்கியதும் பின்னர் "உருக்கிய செம்பை என்னிடம் கொண்டு வாருங்கள்; அதன் மேல் ஊற்றுகிறேன்" என்றார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “พวกท่านจงเอาเหล็กท่อนโต ๆ มาให้ฉัน” จนกระทั่งเมื่อเขาทำให้บริเวณภุผาทั้งสองราบเรียบเขาก็กล่าวว่า “จงเป่ามันด้วยเครื่องเป่าลม” จนกกระทั่งเมื่อเขาทำให้มันร้อนเป็นไฟ เขากล่าวว่า “ปล่อยให้ฉันเททองแดงหลอมลงไปบนมัน”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Менга темир парчаларини келтиринг деди Ниҳоят икки тоғ томонлари ила баробарлашганда Дам уринглар деди Ниҳоят у тўп темирни ўтга айлантиргач Олиб келинглар устидан мис қуяман деди Икки тоғ орасига тўпланган темирни босқонлар билан дам уриб эритиб олов ҳолига келтирдилар Эритилган мис олиб келинглар олов бўлиб турган темир устидан қуяман деди
- 中国语文 - Ma Jian : 你们拿铁块来给我吧。到了他堆满两山之间的时候,他说:你们拉风箱吧。到了他使铁块红如火焰的时候,他说:你们拿溶铜来给我,我就把它倾注在壁垒上。
- Melayu - Basmeih : Bawalah kepadaku ketulketul besi"; sehingga apabila ia terkumpul separas tingginya menutup lapangan antara dua gunung itu ddia pun perintahkan mereka membakarnya dengan berkata "Tiuplah dengan alatalat kamu" sehingga apabila ia menjadikannya merah menyala seperti api berkatalah dia "Bawalah tembaga cair supaya aku tuangkan atasnya"
- Somali - Abduh : i siiya goosimo bir ah markuu ekeeyey labada dhinac dhexdooda wuxuu yidhi afuufa markuu ka yeelay dabna wuxuu yidhi i siiya aan ku shubee maar la dhalaaliyey
- Hausa - Gumi : "Ku kãwo mini guntãyen baƙin ƙarfe" Suka kai masa har a lõkacin da ya daidaita a tsakãnin duwãtsun biyu ya sanya wutã a cikin ƙarfen ya ce "Ku hũra da zugãzugai" Har a lõkacin da ya mayar da shi wutã ya ce "Ku kãwo mini gaci narkakke in zuba a kansa"
- Swahili - Al-Barwani : Nileteeni vipande vya chuma Hata alipo ijaza nafasi iliyo kati ya milima miwili akasema Vukuteni Hata alipo kifanya chuma kama moto akasema Nileteeni shaba iliyo yayuka niimwagie
- Shqiptar - Efendi Nahi : Më sillni copa hekuri” E kur ai i rrafshoi dy anët e bjeshkëve tha “Fryeni zjarrit përderisa hekuri të mos skuqet si zjarri” Pastaj tha “Më sillni bakër të shkrirë që ta hudhi në të”
- فارسى - آیتی : براى من تكههاى آهن بياوريد. چون ميان آن دو كوه انباشته شد، گفت: بدميد. تا آن آهن را بگداخت. و گفت: مس گداخته بياوريد تا بر آن ريزم.
- tajeki - Оятӣ : Барои ман тиккаҳои оҳан биёваред». Чун миёни он ду куҳ ҷамъкарда шуд, гуфт: «Бидамед!» То он оҳанро бигудохт. Ва гуфт: «Миси гудохта биёваред, то бар он резам».
- Uyghur - محمد صالح : ماڭا تۆمۈر پارچىلىرىنى ئېلىپ كېلىڭلار، (تۆمۈر پارچىلىرى دۆۋىلىنىپ) ئىككى تاغنىڭ ئارىسى تەكشى بولغاندا، كۆيۈكلەرنى بېسىڭلار». تۆمۈر پارچىلىرى (قىزىپ) ئوتتەك بولغاندا، ئۇ: «ماڭا (ئېرىتىلگەن مىسنى) بېرىڭلار، ئۈستىگە تۆكەي» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "എനിക്കു നിങ്ങള് ഇരുമ്പുകട്ടികള് കൊണ്ടുവന്നു തരിക.” അങ്ങനെ രണ്ടു മലകള്ക്കിടയിലെ വിടവ് നികത്തി നിരത്തിയപ്പോള് അദ്ദേഹം പറഞ്ഞു: "നിങ്ങള് കാറ്റ് ഊതുക.” അതോടെ ഇരുമ്പുഭിത്തി പഴുത്തു തീപോലെയായി. അപ്പോള് അദ്ദേഹം കല്പിച്ചു: "നിങ്ങളെനിക്ക് ഉരുക്കിയ ചെമ്പുകൊണ്ടുവന്നു തരൂ! ഞാനത് ഇതിന്മേല് ഒഴിക്കട്ടെ.”
- عربى - التفسير الميسر : اعطوني قطع الحديد حتى اذا جاووا به ووضعوه وحاذوا به جانبي الجبلين قال للعمال اججوا النار حتى اذا صار الحديد كله نارا قال اعطوني نحاسا افرغه عليه