- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِى مِن دُونِىٓ أَوْلِيَآءَ ۚ إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَٰفِرِينَ نُزُلًا
- عربى - نصوص الآيات : أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء ۚ إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا
- عربى - التفسير الميسر : أفظن الذين كفروا بي أن يتخذوا عبادي آلهة من غيري؛ ليكونوا أولياء لهم؟ إنا أعتدنا نار جهنم للكافرين منزلا.
- السعدى : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
وهذا برهان وبيان، لبطلان دعوى المشركين الكافرين، الذين اتخذوا بعض الأنبياء والأولياء، شركاء لله يعبدونهم، ويزعمون أنهم يكونون لهم أولياء، ينجونهم من عذاب الله، وينيلونهم ثوابه، وهم قد كفروا بالله وبرسله.
يقول الله لهم على وجه الاستفهام والإنكار المتقرر بطلانه في العقول: { أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ْ} أي: لا يكون ذلك ولا يوالي ولي الله معاديا لله أبدا، فإن الأولياء موافقون لله في محبته ورضاه، وسخطه وبغضه، فيكون على هذا المعنى مشابها لقوله تعالى { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ ْ}
فمن زعم أنه يتخذ ولي الله وليا له، وهو معاد لله، فهو كاذب، ويحتمل -وهو الظاهر- أن المعنى: أفحسب الكفار بالله، المنابذون لرسله، أن يتخذوا من دون الله أولياء ينصرونهم، وينفعونهم من دون الله، ويدفعون عنهم الأذى؟ هذا حسبان باطل، وظن فاسد، فإن جميع المخلوقين، ليس بيدهم من النفع والضر، شيء، ويكون هذا، كقوله تعالى: { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ْ} { وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ ْ} ونحو ذلك من الآيات التي يذكر الله فيها، أن المتخذ من دونه وليا ينصره ويواليه، ضال خائب الرجاء، غير نائل لبعض مقصوده.
{ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ْ} أي ضيافة وقرى، فبئس النزل نزلهم، وبئست جهنم، ضيافتهم.
- الوسيط لطنطاوي : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
ثم يعقب - سبحانه - على هذا الوعيد الشديد للكافرين ، بالتهكم اللاذع لهم فيقول : ( أَفَحَسِبَ الذين كفروا أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دوني أَوْلِيَآءَ ) .
فالاستفهام: للإنكار والتوبيخ. والحسبان: بمعنى الظن.
والمراد بعبادي هنا: الملائكة وعيسى وعزير ومن يشبههم من عباد الله الصالحين، إذ مثل هذه الاضافة تكون غالبا للتشريف والتكريم.
وفي الآية الكريمة حذف دل عليه المقام.
والتقدير: أفحسب الذين كفروا بي أن يتخذوا عبادي الصالحين آلهة يستنصرون بهم من دوني، أو يعبدونهم من دوني، ثم لا أعذبهم- أى هؤلاء الكافرين بي- على هذا الاتخاذ الشديد الشناعة.
إن كان هؤلاء الكافرون بي يحسبون ذلك، فقد ضلوا ضلالا بعيدا، فإنى لا بد أن أعذبهم على كفرهم وشركهم.
أو التقدير: أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء، لكي يشفعوا لهم يوم القيامة؟ كلا لن يشفعوا لهم بل سيتبرأون منهم، كما قال- سبحانه- كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا.
ثم بين- سبحانه- ضلال هذا الحسبان الباطل فقال: إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلًا.
والنزل: ما يقدم للضيف عند نزوله، والقادم عند قدومه، على سبيل التكريم والترحيب.
أى: إنا أعتدنا جهنم لهؤلاء الكافرين بي، المتخذين عبادي من دوني أولياء، لتكون معدة لهم عند قدومهم تكريما لهم.
فالجملة الكريمة مسوقة على سبيل التهكم بهم، والتقريع لهم، لأن جهنم ليست نزل إكرام للقادم عليها، بل هي عذاب مهين له.
وشبيه بهذه الجملة قوله- تعالى-: فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ وقوله: وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ.
ويجوز أن يكون النزل بمعنى المنزل، أى: إنا هيأنا جهنم للكافرين لتكون مكانا وحيدا لنزولهم فيها، إذ ليس لهم منزل سواها.
ثم يأمر الله- تعالى- نبيه صلى الله عليه وسلم في أواخر السورة الكريمة، بأن يبين للناس من هم الأخسرون أعمالا، ومن هم الأسوأ عاقبة فيقول:
- البغوى : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
قوله عز وجل : ( أفحسب ) أفظن ( الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء ) أربابا يريد بالعباد : عيسى والملائكة ، كلا بل هم لهم أعداء ويتبرءون منهم .
قال ابن عباس : يعني الشياطين أطاعوهم من دون الله . وقال مقاتل : الأصنام سموا عبادا ، كما قال : " إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم " ( الأعراف - 194 ) وجواب هذا الاستفهام محذوف .
قال ابن عباس : يريد إني لأغضب لنفسي ، يقول : أفظن الذين كفروا أن يتخذوا غيري أولياء ، وأني لا أغضب لنفسي ولا أعاقبهم .
وقيل : أفظنوا أنهم ينفعهم أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء .
( إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا ) أي : منزلا . قال ابن عباس : هي مثواهم . وقيل : النزل : ما يهيأ للضيف . يريد هي معدة لهم عندنا ، كالنزل للضيف .
- ابن كثير : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
ثم قال ( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء ) أي : اعتقدوا أنهم يصح لهم ذلك ، وينتفعون بذلك ؟ ( كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) [ مريم : 82 ] ; ولهذا أخبر أنه قد أعد لهم جهنم يوم القيامة منزلا .
- القرطبى : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا
أي ظن .
وقرأ علي وعكرمة ومجاهد وابن محيصن " أفحسب " بإسكان السين وضم الباء ; أي كفاهم .أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي
يعني عيسى والملائكة وعزيرا .مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ
ولا أعاقبهم ; ففي الكلام حذف .
وقال الزجاج : المعنى ; أفحسبوا أن ينفعهم ذلك .
- الطبرى : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا (102)
يقول عزّ ذكره: أفظن الذين كفروا بالله من عبدة الملائكة والمسيح، أن يتخذوا عبادي الذين عبدوهم من دون الله أولياء، يقول كلا بل هم لهم أعداء.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، في قوله (أفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أنْ يَتَّخِذُوا عِبادي مِنْ دُونِي أوْلياءَ) قال: يعني من يعبد المسيح ابن مريم والملائكة، وهم عباد الله، ولم يكونوا للكفار أولياء.
وبهذه القراءة، أعني بكسر السين من (أفَحَسِبَ) بمعنى الظنّ قرأت هذا الحرف قرّاء الأمصار ورُوي عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وعكرمة ومجاهد أنهم قرءوا ذلك ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بتسكين السين، ورفع الحرف بعدها، بمعنى: أفحسبهم ذلك: أي أفكفاهم أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء من عباداتي وموالاتي.
كما حُدثت عن إسحاق بن يوسف الأزرق، عن عمران بن حدير، عن عكرمة ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) قال: أفحسبهم ذلك ، والقراءة التي نقرؤها هي القراءة التي عليها قرّاء الأمصار ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ ) بكسر السين، بمعنى أفظنّ ، لإجماع الحجة من القرّاء عليها.
وقوله ( إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نزلا ) يقول: أعددنا لمن كفر بالله جهنم منـزلا.
- ابن عاشور : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
- إعراب القرآن : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
«أَفَحَسِبَ الَّذِينَ» الهمزة للاستفهام و ماض واسم الموصول فاعل «كَفَرُوا» ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل والجملة صلة «أَنْ يَتَّخِذُوا» أن حرف ناصب ومضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي حسب «عِبادِي» مفعول به أول والياء في محل جر بالإضافة «مِنْ دُونِي» متعلقان بيتخذوا والياء مضاف إليه «أَوْلِياءَ» مفعول به ثان «إِنَّا» حرف مشبه بالفعل ونا اسمها والجملة مستأنفة «أَعْتَدْنا» ماض وفاعله والجملة خبر «جَهَنَّمَ» مفعول به «لِلْكافِرِينَ» متعلقان بأعتدنا «نُزُلًا» مفعول به ثان.
- English - Sahih International : Then do those who disbelieve think that they can take My servants instead of Me as allies Indeed We have prepared Hell for the disbelievers as a lodging
- English - Tafheem -Maududi : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا(18:102) What, *74 do these people, who have disbelieved, presume that they would make My servants their helpers beside Me *75 ? We have prepared Hell for the hospitality of such people.
- Français - Hamidullah : Ceux qui ont mécru comptent-ils donc pouvoir prendre pour alliés Mes serviteurs en dehors de Moi Nous avons préparé l'Enfer comme résidence pour les mécréants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Meinen denn diejenigen die ungläubig sind daß sie sich Meine Diener anstatt Meiner zu Schutzherren nehmen können Gewiß Wir haben die Hölle den Ungläubigen zur gastlichen Aufnahme bereitet
- Spanish - Cortes : ¿Piensan acaso quienes no creen que podrán tomar a Mis siervos como amigos en lugar de tomarme a Mí Hemos preparado la gehena como alojamiento para los infieles
- Português - El Hayek : Pensaram acaso os incrédulos tomar Meus servos por protetores em vez de Mim temos destinado o inferno pormorada aos incrédulos
- Россию - Кулиев : Неужели неверующие полагали что они сделают Моих рабов своими покровителями и помощниками вместо Меня Воистину Мы приготовили Геенну обителью для неверующих
- Кулиев -ас-Саади : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
Неужели неверующие полагали, что они сделают Моих рабов своими покровителями и помощниками вместо Меня? Воистину, Мы приготовили Геенну обителью для неверующих.Это откровение является ярким свидетельством порочности воззрений неверных и многобожников, которые поклоняются некоторым пророкам и праведникам наряду с Аллахом, предполагая, что эти пророки и праведники будут покровительствовать им и помогут им спастись от наказания Аллаха и обрести Его щедрое вознаграждение. Однако в действительности такие люди являются неверующими, которые отвернулись от Аллаха и Его посланника, и поэтому Всевышний Аллах задал им вопрос, который опровергает их взгляды и свидетельствует об их порочности и несостоятельности. О многобожники! Неужели вы надеетесь на покровительство творений вместо того, чтобы обращаться за помощью к своему Господу? Вашим надеждам не суждено сбыться, потому что приближенные Аллаха никогда не станут покровительствовать тем, кто враждовал с Ним. Любовь, благоволение, гнев и ненависть праведников целиком и полностью зависят от соответствующих чувств Всевышнего Аллаха, и поэтому Священный Коран гласит: «В тот день Он соберет их всех, а затем скажет ангелам: “Это они поклонялись вам?” Они скажут: “Пречист Ты! Ты - наш Покровитель, а не они. Они поклонялись джиннам, и большинство их веровали именно в них”» (34:40–41). Если человек противится воле Аллаха и при этом заявляет, что его покровителем является один из праведных рабов Аллаха, то он является лжецом. И пусть неверные, которые враждуют с посланниками, не надеются на то, что святые угодники станут покровительствовать им и помогут им спастись от наказания. Такие надежды безосновательны, а предположения - порочны, потому что Божьи творения абсолютно не способны распоряжаться ни добром, ни злом. Всевышний сказал: «Скажи: “Взывайте к тем, кого вы считаете богами наряду с Ним. Они не властны отвратить от вас беду или перенести ее на другого”» (17:56); «Те, к кому вы взываете помимо Него, не владеют заступничеством» (43:86). Есть еще много других коранических аятов о том, что человек, надеющийся на покровительство угодников, является заблудшим грешником. У него нет шансов на спасение, и он не сумеет обрести даже частичку блага, потому что угощением для неверующих станет адское наказание. Как же отвратительно это угощение и как же скверно это место пребывания!
- Turkish - Diyanet Isleri : İnkar edenler Beni bırakıp da kullarımı dost edinmelerini yeterli mi sandılar Doğrusu biz cehennemi inkarcılara konak olarak hazırladık
- Italiano - Piccardo : I miscredenti credono di potersi scegliere per patroni i Miei servi all'infuori di Me In verità abbiamo preparato l'Inferno come dimora dei miscredenti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئهوانهی کافرو بێ باوهڕ بوون وا دهزانن که ههروا بۆیان دهچێته سهرو چاوپۆشییان لێ دهکهین له کاتێکدا که ئهوان بهندهکانی ئێمه دهکهنه یارو یاوهری خۆیان و پشت بهوان دهبهستن و ئێمه فهرامۆش دهکهن ئهوانه بابزانن که بهڕاستی ئێمه دۆزهخمان ئامادهکردووه بۆ بێ باوهڕان کهلهوێ دادهبهزن و نیشتهجێ دهبن
- اردو - جالندربرى : کیا کافر یہ خیال کرتے ہیں کہ وہ ہمارے بندوں کو ہمارے سوا اپنا کارساز بنائیں گے تو ہم خفا نہیں ہوں گے ہم نے ایسے کافروں کے لئے جہنم کی مہمانی تیار کر رکھی ہے
- Bosanski - Korkut : Zar nevjernici misle da pored Mene mogu za bogove uzimati robove Moje Mi smo doista za prebivalište nevjernicima pripremili Džehennem
- Swedish - Bernström : Menar de dessa förnekare att de kan ta Mina tjänare till beskyddare i Mitt ställe Nej Vi har sörjt för att helvetet står berett att ta emot förnekarna av sanningen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : maka apakah orangorang kafir menyangka bahwa mereka dapat mengambil hambahambaKu menjadi penolong selain Aku Sesungguhnya Kami telah menyediakan neraka Jahannam tempat tinggal bagi orangorang kafir
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
(Maka apakah orang-orang kafir menyangka bahwa mereka dapat mengambil hamba-hamba-Ku) yakni para Malaikat-Ku, Nabi 'Isa dan Nabi 'Uzair (menjadi penolong-penolong selain Aku?) yakni tuhan-tuhan yang dapat menolong mereka. Lafal Auliyaa-a ini menjadi Maf'ul Tsani daripada lafal Liyattakhidzuu, sedangkan Maf'ul Tsani daripada lafal Hasiba tidak disebutkan. Maksud ayat: Apakah mereka menyangka bahwa pengambilan mereka terhadap hal-hal yang telah disebutkan itu sebagai sesembahan mereka tidak membuat-Ku murka, dan Aku hanya berdiam diri tidak menghukum mereka? Tentu saja tidak. (Sesungguhnya Kami telah menyediakan neraka Jahanam bagi orang-orang kafir) yaitu bagi mereka dan bagi orang-orang kafir lainnya yang seperti mereka (sebagai tempat tinggal) maksudnya Jahanam itu telah disediakan buat mereka sebagaimana disediakannya tempat tinggal bagi tamu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কাফেররা কি মনে করে যে তারা আমার পরিবর্তে আমার বান্দাদেরকে অভিভাবক রূপে গ্রহণ করবে আমি কাফেরদের অভ্যর্থনার জন্যে জাহান্নামকে প্রস্তুত করে রেখেছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிராகரிப்பவர்கள் என்னையன்றி என் அடியார்களைத் தம் பாதுகாவலர்களாக எடுத்துக் கொள்ளலாம் என்று எண்ணுகிறார்களா நிச்சயமாக இக்காஃபிர்கள் விருந்துக்கு இறங்குமிடமாக நரகத்தையே சித்தப்படுத்தி வைத்திருக்கின்றோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : บรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาได้คิดแล้วหรือว่าพวกเขาจะยึดเอาปวงบ่าวของข้าอื่นจากข้าเป็นผู้คุ้มครองได้ แท้จริงเราได้เตรียมนรกณะฮันนัมไว้เป็นที่พำนัก สำหรับบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาแล้ว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёки куфр келтирганлар Мени қўйиб бандаларимни валийилоҳ қилиб олишни гумон қилдиларми Албатта Биз жаҳаннамни кофирларга манзил этиб тайёрлаганмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 难道不信道者,认为可以舍我而以我的众仆为保护者吗?我确已预备火狱为不信道者的招待所。
- Melayu - Basmeih : Maka adakah orangorang kafir menyangka bahawa mereka mengambil hambahambaKu sebagai makhlukmakhluk yang disembah selain daripadaKu dapat menolong mereka Sesungguhnya Kami telah sediakan neraka Jahannam bagi orangorang kafir itu sebagai tempat tetamu
- Somali - Abduh : ma waxay u maleeyeen kuwii gaaloobay inay ka yeesheen addoomadayda iga sokow awliyo oy caabudaan waana u darabnay jahannamo gaalada dagid
- Hausa - Gumi : Shin fa waɗanda suka kãfirta sun yi zaton daidai ne su riƙi waɗansu bãyĩNa majiɓinta baiciNa Lalle ne Mun yi tattalin Jahannama ta zama liyãfa ga kãfirai
- Swahili - Al-Barwani : Je wanadhani walio kufuru ndio wawafanye waja wangu ndio walinzi wao badala yangu Mimi Hakika Sisi tumeiandaa Jahannamu iwe ndipo mahala pa kuteremkia makafiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë a mendojnë mohuesit se do të mund t’i marrin për zotëra robërit e Mi – përveç Meje Na u kemi përgatitur mohuesve skëterrën për vendbanim
- فارسى - آیتی : آيا كافران پندارند كه به جاى من بندگان مرا به خدايى گيرند؟ ما جهنم را آماده ساختهايم تا منزلگاه كافران باشد.
- tajeki - Оятӣ : Оё кофирон пиндоранд, ки ба ҷои Ман бандагони Маро ба худоӣ гиранд? Мо ҷаҳаннамро омода сохтаем то манзилгоҳи кофирон бошад.
- Uyghur - محمد صالح : كاپىرلار مېنى قويۇپ بەندىلىرىمنى مەبۇد قىلىۋېلىشقا بولىدۇ دەپ ئويلامدۇ؟ بىز جەھەننەمنى كاپىرلارغا ھەقىقەتەن مەنزىلگاھ قىلىپ تەييارلىدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നെ വെടിഞ്ഞ് എന്റെ ദാസന്മാരെ തങ്ങളുടെ രക്ഷകരാക്കാമെന്ന് സത്യനിഷേധികള് കരുതുന്നുണ്ടോ? എന്നാല് സംശയം വേണ്ട; സത്യനിഷേധികളെ സല്ക്കരിക്കാന് നാം നരകത്തീ ഒരുക്കിവെച്ചിട്ടുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : افظن الذين كفروا بي ان يتخذوا عبادي الهه من غيري ليكونوا اولياء لهم انا اعتدنا نار جهنم للكافرين منزلا
*74) This is the conclusion of the whole Surah and is not connected with the story of Zul-Qarnain only but with the subject-matter of this Surah as a whole. That theme was enunciated at the beginning of the Surah (1-8): The Holy Prophet invited his people (1) to give up shirk and adopt the doctrine of Tauhid instead, (2) to give up the worship of the world and to believe in the life of the Hereafter. But the chiefs of his people, who were puffed up with their wealth and grandeur, not only rejected his invitation but also persecuted and insulted those righteous people who had accepted his invitation. The discourse deals with the Same themes and utilizes in an excellent manner the. three stories which were related in answer to the questions put by the opponents of Islam as a test of his Prophethood.
*75) That is, "Do they still stick to their presumption even after hearing all this, and believe that their attitude will be profitable for them?"