- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
- عربى - نصوص الآيات : الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
- عربى - التفسير الميسر : إنهم الذين ضلَّ عملهم في الحياة الدنيا -وهم مشركو قومك وغيرهم ممن ضلَّ سواء السبيل، فلم يكن على هدى ولا صواب- وهم يظنون أنهم محسنون في أعمالهم.
- السعدى : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
{ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ْ} أي: بطل واضمحل كل ما عملوه من عمل، يحسبون أنهم محسنون في صنعه، فكيف بأعمالهم التي يعلمون أنها باطلة، وأنها محادة لله ورسله ومعاداة؟" فمن هم هؤلاء الذين خسرت أعمالهم،فـ { فخسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة؟ ألا ذلك هو الخسران المبين ْ}
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
وقوله - سبحانه - ( الذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحياة الدنيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) .
جواب عن السؤال الذى اشتملت عليه الآية السابقة وهى : ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم . . ) .
فكأنه قيل : نبئنا عن هؤلاء الأخسرين أعمالا؟
فكان الجواب : هم ( الذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ ) أى بطل وضاع بالكلية سعيهم وعملهم فى هذه الحياة الدنيا بسبب إصرارهم على كفرهم وشركهم ، فالجملة الكريمة خبر لمبتدأ محذوف .
وقوله ( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) أى : والحال أنهم يظنون أنهم يقدمون الأعمال الحسنة التى تنفعهم .
فالجملة الكريمة حال من فاعل ( ضل ) أى : ضل وبطل سعيهم ، والحال أنهم يظنون العكس . كما قال - تعالى - : ( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سواء عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً ) وهذا هو الجهل المركب بعينه ، لأن الذى يعمل السوء ويعلم أنه سوء قد ترجى استقامته . أما الذى يعمل السوء ويظنه عملا حسنا فهذا هو الضلال المبين .
والتحقيق أن المراد بالأخسرين أعمالا هنا : ما يشمل المشركين واليهود والنصارى ، وغيرهم ممن يعتقدون أن كفرهم وضلالهم صواب وحق .
- البغوى : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
( الذين ) حبسوا أنفسهم في الصوامع . وقال علي بن أبي طالب : هم أهل حروراء ( ضل سعيهم ) بطل عملهم واجتهادهم ( في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) أي عملا .
- ابن كثير : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
ثم فسرهم فقال : ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ) أي : عملوا أعمالا باطلة على غير شريعة مشروعة مرضية مقبولة ، ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) أي " يعتقدون أنهم على شيء ، وأنهم مقبولون محبوبون .
- القرطبى : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
قال ابن عباس : ( يريد كفار أهل مكة ) .
وقال علي : ( هم الخوارج أهل حروراء .
وقال مرة : هم الرهبان أصحاب الصوامع )
.وروي أن ابن الكواء سأله عن الأخسرين أعمالا فقال له : أنت وأصحابك .
قال ابن عطية : ويضعف هذا كله قوله تعالى بعد ذلك : " أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم " .
- الطبرى : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
القول في تأويل قوله : ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) يقول: هم الذين لم يكن عملهم الذي عملوه في حياتهم الدنيا على هدى واستقامة، بل كان على جور وضلالة، وذلك أنهم عملوا بغير ما أمرهم الله به بل على كفر منهم به، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا : يقول: وهم يظنون أنهم بفعلهم ذلك لله مطيعون، وفيما ندب عباده إليه مجتهدون، وهذا من أدَل الدلائل على خطأ قول من زعم أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يقصد إلى الكفر بعد العلم بوحدانيته، وذلك أن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء الذين وصف صفتهم في هذه الآية، أن سعيهم الذي سعوا في الدنيا ذهب ضلالا وقد كانوا يحسبون أنهم محسنون في صنعهم ذلك، وأخبر عنهم أنهم هم الذين كفروا بآيات ربهم. ولو كان القول كما قال الذين زعموا أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يعلم، لوجب أن يكون هؤلاء القوم في عملهم الذي أخبر الله عنهم أنهم كانوا يحسبون فيه أنهم يحسنون صنعه ، كانوا مثابين مأجورين عليها، ولكن القول بخلاف ما قالوا، فأخبر جل ثناؤه عنهم أنهم بالله كفرة، وأن أعمالهم حابطة.
وعنى بقوله: ( أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) عملا والصُّنع والصَّنعة والصنيع واحد، يقال: فرس صنيع بمعنى مصنوع.
- ابن عاشور : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
- إعراب القرآن : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم «ضَلَّ» ماض «سَعْيُهُمْ» فاعل والهاء مضاف إليه والجملة صلة «فِي الْحَياةِ» متعلقان بضل «الدُّنْيا» صفة لحياة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف «وَهُمْ» الواو حالية وهم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ «يَحْسَبُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر والجملة الاسمية حال «أَنَّهُمْ» حرف مشبه بالفعل والهاء اسمه وإن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يحسبون «يُحْسِنُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر أن «صُنْعاً» مفعول به
- English - Sahih International : [They are] those whose effort is lost in worldly life while they think that they are doing well in work"
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا(18:104) They are those, whose endeavours, in the worldly life, had all gone astray from the Right Way *76 but all along they were under the delusion that everything they were doing, was rightly directed:
- Français - Hamidullah : Ceux dont l'effort dans la vie présente s'est égaré alors qu'ils s'imaginent faire le bien
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : deren Bemühen im diesseitigen Leben fehlgeht während sie meinen daß sie gut handeln würden
- Spanish - Cortes : aquéllos cuyo celo se pierde en la vida de acá mientras creen obrar bien
- Português - El Hayek : São aqueles cujos esforços se desvaneceram na vida terrena não obstante crerem haver praticado o bem
- Россию - Кулиев : О тех чьи усилия заблудились в мирской жизни хотя они думали что поступают хорошо
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
О тех, чьи усилия заблудились в мирской жизни, хотя они думали, что поступают хорошо?О Мухаммад! Предостереги людей от заблуждения и поведай им о тех, чьи деяния принесут наибольший убыток. Совершенные этими людьми поступки будут развеяны в прах и не принесут им никакой пользы, хотя они предполагали, что поступают правильно. Что же тогда говорить о тех деяниях, совершая которые они заведомо знали, что эти деяния не принесут им пользы и являются проявлением враждебного отношения к Аллаху и Его посланникам?!! Кто же эти люди, которые окажутся в величайшем убытке и в День воскресения лишатся самих себя и своих семей?
- Turkish - Diyanet Isleri : Dünya hayatında çalışmaları boşa gitmiştir oysa onlar güzel iş yaptıklarını sanıyorlardı
- Italiano - Piccardo : coloro il cui sforzo in questa vita li ha sviati mentre credevano di fare il bene”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه ئهو کهسانهن که ههوڵ و کۆششیان لهژیانی دنیادا بهزایه و بهههدهر چووه بهمهرجێک وایان دهزانی که بهڕاستی کاری چاک دهکهن و کردهوهی ڕهوا ئهنجام دهدهن
- اردو - جالندربرى : وہ لوگ جن کی سعی دنیا کی زندگی میں برباد ہوگئی۔ اور وہ یہ سمجھے ہوئے ہیں کہ اچھے کام کر رہے ہیں
- Bosanski - Korkut : čiji će trud u životu na ovome svijetu uzaludan biti a koji će misliti da je dobro ono što rade
- Swedish - Bernström : [Det är] de som har inriktat hela sin strävan på det som hör till denna värld och ändå tror att de har levt ett gott och rättskaffens liv
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Yaitu orangorang yang telah siasia perbuatannya dalam kehidupan dunia ini sedangkan mereka menyangka bahwa mereka berbuat sebaikbaiknya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
(Yaitu orang-orang yang telah sia-sia perbuatannya dalam kehidupan dunia ini) amal perbuatan mereka batil tidak diterima (sedangkan mereka menyangka) menduga (bahwa mereka berbuat sebaik-baiknya) yang pasti mereka akan menerima pahala karenanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারাই সে লোক যাদের প্রচেষ্টা পার্থিবজীবনে বিভ্রান্ত হয় অথচ তারা মনে করে যে তারা সৎকর্ম করেছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : யாருடைய முயற்சி இவ்வுலக வாழ்வில் பயனற்றுப் போயிருக்க தாங்கள் மெய்யாகவே அழகான காரியங்களையே செய்வதாக எண்ணிக் கொண்டிருக்கிறார்களோ அவர்கள் தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “คือบรรดาผู้ที่การขวนขวายของพวกเขาสูญสิ้นไป ในการมีชีวิตในโลกนี้ และพวกเขาคิดว่าแท้จริงพวกเขาปฏิบัติความดีแล้ว”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар бу дунё ҳаётидаёқ сайъиҳаракатлари ботил бўлган ўзлари эса гўзал иш қиляпман деб ҳисоблайдиганлардир дегин
- 中国语文 - Ma Jian : 他们就是在今世生活中徒劳无功,而认为自己是手法巧妙的人。
- Melayu - Basmeih : Iaitu orangorang yang telah siasia amal usahanya dalam kehidupan dunia ini sedang mereka menyangka bahawa mereka sentiasa betul dan baik pada apa sahaja yang mereka lakukan"
- Somali - Abduh : waa kuwuu dhumay camalkoodu nolosha adduun iyagoo isuna malayn inay wanaajin camalka
- Hausa - Gumi : "Waɗanda aikinsu ya ɓace a cikin rãyuwar dũniya alhãli kuwa sunã zaton lalle ne sũ sunã kyautata abin da suke gani aikin ƙwarai"
- Swahili - Al-Barwani : Ni wale ambao juhudi yao katika maisha ya dunia imepotea bure nao wanadhani kwamba wanafanya kazi nzuri
- Shqiptar - Efendi Nahi : për ata përpjekja e të cilëve ka qenë e kotë në jetën e kësaj bote e mendojnë se kanë punuar vepra të mira
- فارسى - آیتی : آنهايى كه كوششان در زندگى دنيا تباه شد و مىپنداشتند كارى نيكو مىكنند.
- tajeki - Оятӣ : Онҳое, ки кӯшиданашон дар зиндагии дунё табоҳ шуд ва мепиндоштанд коре некӯ мекунанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ھاياتىي دۇنيادا قىلغان ئەمەللىرى يوققا چىققان ئەمما ئۆزلىرى ئوبدان ئىش قىلدۇق دەپ ئويلىغان ئادەملەردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇഹലോകജീവിതത്തില് തങ്ങളുടെ പ്രവര്ത്തനങ്ങളൊക്കെ പിഴച്ചു പോയവരാണവര്. അതോടൊപ്പം തങ്ങള് ചെയ്യുന്നതെല്ലാം നല്ലതാണെന്ന് കരുതുന്നവരും.
- عربى - التفسير الميسر : انهم الذين ضل عملهم في الحياه الدنيا وهم مشركو قومك وغيرهم ممن ضل سواء السبيل فلم يكن على هدى ولا صواب وهم يظنون انهم محسنون في اعمالهم
*76) This verse has two meanings. The one is the same that we have adopted in the translation. The other meaning is this: "...those who confined all their endeavours to the worldly life". That is, whatever they did, they did for this world without paying any regard to God and the Hereafter. As they considered the worldly life to be the real life, they made the success and prosperity in this world their sole aim and object. Even if they professed the existence of Allah, they never paid any heed to the two implications of this profession: to lead their lives in a way to please Allah and to come out successful on the Day they shall have to render an account of what they did in this world. This was because they considered themselves to be mere rational animals who were absolutely independent and free from every kind of responsibility and had nothing else to do but to enjoy the good things of the world like animals in a meadow.