- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِى عَنكَ شَيْـًٔا
- عربى - نصوص الآيات : إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا
- عربى - التفسير الميسر : إذ قال لأبيه آزر: يا أبت لأي شيء تعبد من الأصنام ما لا يسمع ولا يبصر، ولا يدفع عنك شيئًا من دون الله؟
- السعدى : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
تفسير الآيتين 41 و42 :ـ
أجل الكتب وأفضلها وأعلاها، هذا الكتاب المبين، والذكر الحكيم، فإن ذكر فيه الأخبار، كانت أصدق الأخبار وأحقها، وإن ذكر فيه الأمر والنهي، كانت أجل الأوامر والنواهي، وأعدلها وأقسطها، وإن ذكر فيه الجزاء والوعد والوعيد، كان أصدق الأنباء وأحقها وأدلها على الحكمة والعدل والفضل،. وإن ذكر فيه الأنبياء والمرسلون، كان المذكور فيه، أكمل من غيره وأفضل، ولهذا كثيرا ما يبدئ ويعيد في قصص الأنبياء، الذين فضلهم على غيرهم، ورفع قدرهم، وأعلى أمرهم، بسبب ما قاموا به، من عبادة الله ومحبته، والإنابة إليه، والقيام بحقوقه، وحقوق العباد، ودعوة الخلق إلى الله، والصبر على ذلك، والمقامات الفاخرة، والمنازل العالية،. فذكر الله في هذه السورة جملة من الأنبياء، يأمر الله رسوله أن يذكرهم، لأن في ذكرهم إظهار الثناء على الله وعليهم، وبيان فضله وإحسانه إليهم،. وفيه الحث على الإيمان بهم ومحبتهم، والاقتداء بهم، فقال: { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ْ} جمع الله له بين الصديقية والنبوة.
فالصديق: كثير الصدق، فهو الصادق في أقواله وأفعاله وأحواله، المصدق بكل ما أمر بالتصديق به،.وذلك يستلزم العلم العظيم الواصل إلى القلب، المؤثر فيه، الموجب لليقين، والعمل الصالح الكامل،. وإبراهيم عليه السلام، هو أفضل الأنبياء كلهم بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الأب الثالث للطوائف الفاضلة، وهو الذي جعل الله في ذريته النبوة والكتاب، وهو الذي دعا الخلق إلى الله، وصبر على ما ناله من العذاب العظيم، فدعا القريب والبعيد، واجتهد في دعوة أبيه، مهما أمكنه، وذكر الله مراجعته إياه، فقال: { إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ ْ} مهجنا له عبادة الأوثان: { يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ْ} أي: لم تعبد أصناما، ناقصة في ذاتها، وفي أفعالها، فلا تسمع، ولا تبصر، ولا تملك لعابدها نفعا ولا ضرا، بل لا تملك لأنفسها شيئا من النفع، ولا تقدر على شيء من الدفع، فهذا برهان جلي دال على أن عبادة الناقص في ذاته وأفعاله مستقبح عقلا وشرعا. ودل بتنبيهه وإشارته، أن الذي يجب ويحسن عبادة من له الكمال، الذي لا ينال العباد نعمة إلا منه، ولا يدفع عنهم نقمة إلا هو، وهو الله تعالى.
- الوسيط لطنطاوي : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
ثم بين - سبحانه - مظاهر صدقه وإخلاصه لدعوة الحق فقال : ( إِذْ قَالَ لاًّبِيهِ ياأبت لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً ) .
والظرف ( إِذْ ) بدل اشتمال من ( إِبْرَاهِيمَ ) وجملة ( إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً ) معترضة بين البدل والمبدل منه لتعظيم شأنه - عليه السلام - .
والتاء فى قوله ( ياأبت ) عوض عن ياء المتكلم ، إذ الأصل يا أبى ، وناداه بهذا الوصف دون أن يذكر اسمه : زيادة فى احترامه واستمالة قلبه للحق .
أى : واذكر خبر إبراهيم وقت أن قال لأبيه آزر مستعطفاً إياه : يا أبت لماذا تعبد شيئاً لا يسمع من يناديه . ولا يبصر من يقف أمامه ، ولا يغنى عنك شيئاً من الإغناء ، لأنه لا يملك لنفسه - فضلاً عن غيره - نفعاً ولا ضراً .
- البغوى : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
( إذ قال ) إبراهيم ( لأبيه ) آزر وهو يعبد الأصنام ( يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ) صوتا ( ولا يبصر ) شيئا ( ولا يغني عنك ) أي لا يكفيك ( شيئا )
- ابن كثير : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
كيف نهاه عن عبادة الأصنام فقال : ( يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ) أي : لا ينفعك ولا يدفع عنك ضررا .
- القرطبى : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
قوله تعالى : إذ قال لأبيه وهو آزر . وقد تقدم . يا أبت قد تقدم القول فيه في ( يوسف ) لم تعبد أي لأي شيء تعبد : ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا يريد الأصنام .
- الطبرى : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
وقوله ( إِذْ قَالَ لأَبِيهِ ) يقول: اذكره حين قال لأبيه ( يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ ) يقول: ما تصنع بعبادة الوَثَن الذي لا يسمع ( وَلا يُبْصِرُ) شيئا(وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ) يقول: ولا يدفع عنك ضرّ شيء، إنما هو صورة مصوّرة لا تضرّ ولا تنفع ، يقول ما تصنع بعبادة ما هذه صفته؟ اعبد الذي إذا دعوته سمع دعاءك، وإذا أحيط بك أبصرك فنصرك، وإذا نـزل بك ضرّ دفع عنك.
واختلف أهل العربية في وجه دخول الهاء في قوله (يا أبَتِ) فكان بعض نحوييّ أهل البصرة يقول: إذا وقفت عليها قلت: يا أبه، وهي هاء زيدت نحو قولك: يا أمه، ثم يقال: يا أم إذا وصل، ولكنه لما كان الأب على حرفين، كان كأنه قد أُخِلّ به، فصارت الهاء لازمة، وصارت الياء كأنها بعدها، فلذلك قالوا: يا أبة أقبل، وجعل التاء للتأنيث، ويجوز الترخيم من أيا أب أقبل، لأنه يجوز أن تدعو ما تضيفه إلى نفسك في المعنى مضموما، نحو قول العرب: يا ربّ اغفر لي، وتقف في القرآن: يا أبة في الكتاب.
وقد يقف بعض العرب على الهاء بالتاء. وقال بعض نحويي الكوفة: الهاء مع أبة وأمة هاء وقف، كثرت في كلامهم حتى صارت كهاء التأنيث، وأدخلوا عليها الإضافة، فمن طلب الإضافة، فهي بالتاء لا غير، لأنك تطلب بعدها الياء، ولا تكون الهاء حينئذ إلا تاء، كقولك: يا أبت لا غير، ومن قال: يا أبه، فهو الذي يقف بالهاء، لأنه لا يطلب بعدها ياء; ومن قال: يا أبتا، فإنه يقف عليها بالتاء، ويجوز بالهاء; فأما بالتاء، فلطلب ألف الندبة، فصارت الهاء تاء لذلك، والوقف بالهاء بعيد، إلا فيمن قال: " يا أميمةَ ناصبِ (1)
"
فجعل هذه الفتحة من فتحة الترخيم، وكأن هذا طرف الاسم ، قال: وهذا بعيد.------------------------
الهوامش:
(1) هذا جزء من بيت للنابغة ( سبق الاستشهاد به في 14 : 21 ) وهو :
كِــلِيني لِهَــمٍّ يَـا أُمَيْمَـةَ نـاصِبِ
ولَيْــلٍ أُقَاسِــيهِ بَطِـيءُ الكَـوَاكِبِ
.
- ابن عاشور : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42)
وقوله : إذ قال لأبيه الخ بدل اشتمال من ( إبراهيم ). و ( إذ ) اسم زمان مجرد عن الظرفية لأن ( إذ ) ظرف متصرف على التحقيق . والمعنى : اذكر إبراهيم زمان قوله لأبيه فإن ذلك الوقت أجدر أوقات إبراهيم بأن يذكر .
وأبو إبراهيم هو ( آزار ) تقدم ذكره في سورة الأنعام .
وافتتح إبراهيم خطابه أباه بندائه مع أن الحضرة مغنية عن النداء قصداً لإحضار سمعه وذهنه لتلقي ما سيلقيه إليه .
قال الجد الوزير رحمه الله فيما أملاه عليّ ذات ليلة من عام 1318 ه فقال :
علم إبراهيم أن في طبع أهل الجهالة تحقيرهم للصغير كيفما بلغ حاله في الحذق وبخاصة الآباء مع أبنائهم ، فتوجه إلى أبيه بخطابه بوصف الأبوة إيماء إلى أنه مخلص له النصيحة ، وألقى إليه حجّة فساد عبادته في صورة الاستفهام عن سبب عبادته وعمله المخطىء ، منبّهاً على خطئه عندما يتأمل في عمله ، فإنه إن سمع ذلك وحاول بيان سبب عبادة أصنامه لم يجد لنفسه مقالاً ففطِن بخطل رأيه وسفاهة حلمه ، فإنه لو عبد حيّاً مميزاً لكانت له شبهة ما . وابتدأ بالحجة الراجعة إلى الحِسّ إذ قال له : لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر فذلك حجة محسوسة ، ثم أتبعها بقوله : ولا يغني عنك شيئاً ، ثم انتقل إلى دفع ما يخالج عقل أبيه من النفور عن تلقي الإرشاد من ابنه بقوله : { يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سوياً } [ مريم : 43 ] ، فلما قضى حق ذلك انتقل إلى تنبيهه على أن ما هو فيه أثر من وساوس الشيطان ، ثم ألقى إليه حجة لائقة بالمتصلبين في الضلال بقوله : { يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمان فتكون للشيطان وليا } [ مريم : 45 ] ، أي إن الله أبلغ إليك الوعيد على لساني ، فإن كنتَ لا تجزم بذلك فافرض وقوعه فإنّ أصنامك لم تتوعدك على أن تفارق عبادتها . وهذا كما في الشعر المنسوب إلى علي رضي الله عنه :
زعم المنجّم والطّبيب كلاهمالا تحشر الأجسام قلت : إليكماإن صحّ قولكما فلست بخاسرأو صح قولي فالخسار عليكماقال : وفي النداء بقوله : { يا أبت } أربع مرات تكريرٌ اقتضاه مقام استنزاله إلى قبول الموعظة لأنها مقام إطناب . ونَظَّرَ ذلك بتكرير لقمان قوله : { يا بني } [ لقمان : 13 16 ] ثلاث مرات ، قال : بخلاف قول نوح لابنه : { يا بني اركب معنا } [ هود : 42 ] مرة واحدة دون تكرير لأنّ ضيق المقام يقتضي الإيجاز وهذا من طرق الإعجاز» . انتهى كلامه بما يقارب لفظه .
وأقول : الوجه ما بني عليه من أن الاستفهام مستعمل في حقيقته ، كما أشار إليه صاحب «الكشاف» ، ومكنى به عن نفي العلّة المسؤول عنها بقوله : { لم تعبد ، فهو كناية عن التعجيز عن إبداء المسؤول عنه ، فهو من التورية في معنيين يحتملهما الاستفهام .
وأبت : أصله أبي ، حذفوا ياء المتكلم وعوضوا عنها تاء تعويضاً على غير قياس ، وهو خاص بلفظ الأب والأم في النداء خاصة ، ولعله صيغة باقية من العربية القديمة . ورأى سيبويه أن التاء تصير في الوقف هاء ، وخالفه الفراء فقال : ببقائها في الوقف . والتاء مكسورة في الغالب لأنها عوض عن الياء والياء بنت الكسرة ولما كسروها فتحوا الياء وبذلك قرأ الجمهور . وقرأ ابن عامر ، وأبو جعفر : ( يأبتَ ) بفتح التاء دون ألف بعدها ، بنَاء على أنهم يقولون ( يا أبتَا ) بألف بعد التاء لأن ياء المتكلم إذا نودي يجوز فتحها وإشباع فتحتها فقرأه على اعتبار حذف الألف تخفيفاً وبقاء الفتحة .
- إعراب القرآن : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
«إِذْ»
ظرف زمان متعلق بصديقا «قالَ»
ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «لِأَبِيهِ»
متعلقان بقال والهاء مضاف إليه «يا»
أداة نداء «أَبَتِ»
منادى مضاف إلى الياء وعوض عنها بالتاء والجملة مقول القول «لِمَ»
اللام حرف جر وما اسم استفهام في محل جر حذف ألفها لدخول حرف الجر عليها متعلقان بتعبد «تَعْبُدُ»
مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مقول القول «ما»
اسم موصول في محل نصب مفعول به «لا»
نافية «يَسْمَعُ»
مضارع فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها «وَلا يُبْصِرُ»
إعرابها كسابقتها معطوف على يسمع «وَلا يُغْنِي»
إعرابها كسابقتها «عَنْكَ»
متعلقان بيغني «شَيْئاً»
مفعول به والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : [Mention] when he said to his father "O my father why do you worship that which does not hear and does not see and will not benefit you at all
- English - Tafheem -Maududi : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا(19:42) (Remind them of the time,) when he said to his father, "Dear father! why do you worship those things, which do not hear nor see nor avail you anything?
- Français - Hamidullah : Lorsqu'il dit à son père O mon père pourquoi adores-tu ce qui n'entend ni ne voit et ne te profite en rien
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Als er zu seinem Vater sagte "O mein lieber Vater warum dienst du dem was nicht hört und nicht sieht und dir nichts nützt
- Spanish - Cortes : Cuando dijo a su padre ¡Padre ¿Por qué sirves lo que no oye ni ve ni te sirve de nada
- Português - El Hayek : Ele disse ao seu pai Ó meu pai por que adoras quem não ouve nem vê ou que em nada pode valerte
- Россию - Кулиев : Вот он сказал своему отцу Отец мой Почему ты поклоняешься тому что не слышит и не видит и не принесет тебе никакого избавления
- Кулиев -ас-Саади : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
Вот он сказал своему отцу: «Отец мой! Почему ты поклоняешься тому, что не слышит и не видит и не принесет тебе никакого избавления?Он начал изобличать идолопоклонство и спросил своего отца, почему он поклоняется истуканам, чьи качества и деяния исполнены недостатков. Они не слышат, не видят и не могут принести пользу или причинить вред тем, кто обожествляет их. Более того, они не могут принести пользу или причинить вред даже самим себе. А если кто-нибудь пожелает причинить им вред, они не смогут защитить себя. Это - яркое и убедительное доказательство того, что поклонение идолам, качества и деяния которых преисполнены недостатков, противоречит не только законам Аллаха, но и здравому смыслу. Из слов пророка Ибрахима было ясно, что люди имеют право и обязаны поклоняться Тому, кто обладает безупречными качествами, приносит людям пользу и оберегает их от зла. И, конечно же, этими качествами обладает только Всевышний Аллах.
- Turkish - Diyanet Isleri : Babasına şöyle demişti "Babacığım İşitmeyen görmeyen ve sana bir faydası olmayan şeylere niçin tapıyorsun"
- Italiano - Piccardo : Disse a suo padre “O padre perché adori ciò che non vede e non sente e non può proteggerti da alcunché
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێک بهباوکی وت باوکی بهڕێزم ئهوه تۆ بۆچی شتێک دهپهرستیت که نهگوێ بیسته نهکهس بهرچاو ڕوون و ڕۆشنبیر دهکات نه هیچ سوودێکت پێ دهگهیهنێت
- اردو - جالندربرى : جب انہوں نے اپنے باپ سے کہا کہ ابا اپ ایسی چیزوں کو کیوں پوجتے ہیں جو نہ سنیں اور نہ دیکھیں اور نہ اپ کے کچھ کام اسکیں
- Bosanski - Korkut : Kada je rekao ocu svome "O oče moj zašto se klanjaš onome koji niti čuje niti vidi niti ti može od ikakve koristi biti
- Swedish - Bernström : och han sade till sin fader "Fader Varför tillber du [stenar] som varken kan höra eller se och som är dig till ingen nytta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Ingatlah ketika ia berkata kepada bapaknya; "Wahai bapakku mengapa kamu menyembah sesuatu yang tidak mendengar tidak melihat dan tidak dapat menolong kamu sedikitpun
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا
(Yaitu ketika ia berkata kepada bapaknya) yang bernama Azar, ("Wahai bapakku!) huruf Ta pada lafal Abati ganti dari Ya Idhafah, karena keduanya tidak dapat dikumpulkan menjadi satu. Azar adalah penyembah berhala (Mengapa kamu menyembah sesuatu yang tidak mendengar, tidak melihat dan tidak dapat menolong kamu) tidak dapat mencukupimu (sedikit pun?) baik berupa manfaat maupun bahaya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন তিনি তার পিতাকে বললেনঃ হে আমার পিতা যে শোনে না দেখে না এবং তোমার কোন উপকারে আসে না তার এবাদত কেন কর
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "என் அருமைத் தந்தையே யாதொன்றையும் கேட்க இயலாத பார்க்க இயலாத உங்களுக்கு எந்த தேவையையும் பூர்த்தி செய்ய இயலாததுமான ஒன்றை ஏன் நீங்கள் வணங்குகிறீர்கள்" என்று அவர் தம் தந்தையிடம் கூறியதை நினைவுபடுத்தும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงรำลึกถึงเมื่อเขากล่าวแก่บิดาของเขาว่า “โอ้พ่อจ๋า ทำไมท่านจึงเคารพบูชาสิ่งที่ไม่ได้ยินและไม่เห็น และไม่ให้ประโยชน์อันใดแก่ท่านเลย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қачонки у отасига Эй отам нима учун эшитмайдиган кўрмайдиган ва сенга бирон фойда бера олмайдиган нарсага ибодат қиласан
- 中国语文 - Ma Jian : 当时他对他父亲说:我的父亲啊!你为何崇拜那既不能听,又不能见,对于你又没有任何裨益的东西呢?
- Melayu - Basmeih : Ketika ia berkata kepada bapanya" Wahai ayahku mengapa ayah menyembah benda yang tidak mendengar dan tidak melihat serta tidak dapat menolongmu sedikitpun
- Somali - Abduh : markuu ku yidhi aabihiis aabbow maxaad u caabudi waxaan maqlayn waxna arkayn kaana qeeqayn waxba
- Hausa - Gumi : A lõkacin da ya ce wa ubansa "Yã bãba Don me kake bauta wa abin da bã ya ji kuma bã ya ga ni kuma ba ya wadãtar da kõme daga barinka"
- Swahili - Al-Barwani : Alipo mwambia baba yake Ewe baba yangu Kwa nini unaabudu visivyo sikia na visivyo ona na visivyo kufaa chochote
- Shqiptar - Efendi Nahi : kur i ka thënë babës së tij “O babai im përse adhuron atë që as nuk dëgjon as nuk sheh e as që mund të të sjellë ndonjë dobi
- فارسى - آیتی : آنگاه كه پدرش را گفت: اى پدر، چرا چيزى را كه نه مىشنود و نه مىبيند و نه هيچ نيازى از تو برمىآورد، مىپرستى؟
- tajeki - Оятӣ : Он гоҳ, ки падарашро гуфт: «Эй падар, чаро чизеро, ки на мешунавад ва на мебинад ва на ҳеҷ ҳоҷати туро мебарорад, мепарастӣ?
- Uyghur - محمد صالح : ئۆز ۋاقتىدا ئىبراھىم ئاتىسىغا ئېيتتى: «ئى ئاتا نېمىشقا ئاڭلىمايدىغان، كۆرمەيدىغان ۋە ساڭا ھېچ نەرسىگە ئەسقاتمايدىغان نەرسىلەرگە چوقۇنىسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അദ്ദേഹം തന്റെ പിതാവിനോട് പറഞ്ഞ സന്ദര്ഭം: "എന്റുപ്പാ, കേള്ക്കാനോ കാണാനോ അങ്ങയ്ക്കെന്തെങ്കിലും ഉപകാരം ചെയ്യാനോ കഴിയാത്ത വസ്തുക്കളെ അങ്ങ് എന്തിനാണ് പൂജിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കുന്നത്?
- عربى - التفسير الميسر : اذ قال لابيه ازر يا ابت لاي شيء تعبد من الاصنام ما لا يسمع ولا يبصر ولا يدفع عنك شيئا من دون الله