- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱذْكُرْ فِى ٱلْكِتَٰبِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
- عربى - نصوص الآيات : واذكر في الكتاب إدريس ۚ إنه كان صديقا نبيا
- عربى - التفسير الميسر : واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر إدريس عليه السلام، إنه كان عظيم الصدق في قوله وعمله، نبيًا يوحى إليه.
- السعدى : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
أي: اذكر في الكتب على وجه التعظيم والإجلال، والوصف بصفات الكمال. { إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا } جمع الله له بين الصديقية، الجامعة للتصديق التام، والعلم الكامل، واليقين الثابت، والعمل الصالح، وبين اصطفائه لوحيه، واختياره لرسالته.
- الوسيط لطنطاوي : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
ثم ختم الله هذا الحديث عن بعض الأنبياء ، بذكر جانب من قصة إدريس - عليه السلام - فقال : ( واذكر فِي الكتاب إِدْرِيسَ . . . ) .
قال الآلوسى : ما ملخصه : " وإدريس هو نبى قبل نوح وبينهما ألف سنة وهو أخنوح ابن يرد . . . بن شيث بن آدم . وهو أول من نظر فى النجوم والحساب ، وأول رسول بعد آدم . . . " .
أى : واذكر - أيضاً - فى الكتاب خبر إدريس - عليه السلام - . إنه كان ملازماً للصدق ، وكان ممن شرفناهم بالنبوة .
- البغوى : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
قوله عز وجل ( واذكر في الكتاب إدريس ) وهو جد أبي نوح واسمه " أخنوخ " سمي إدريس لكثرة درسه الكتب . وكان خياطا وهو أول من خط بالقلم ، وأول من خاط الثياب ، ولبس المخيط ، وكانوا من قبله يلبسون الجلود ، وأول من اتخذ السلاح ، وقاتل الكفار وأول من نظر في علم النجوم والحساب ، ( إنه كان صديقا نبيا )
- ابن كثير : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
وهذا ذكر إدريس ، عليه السلام ، بالثناء عليه ، بأنه كان صديقا نبيا ، وأن الله رفعه مكانا عليا . وقد تقدم في الصحيح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به في ليلة الإسراء وهو في السماء الرابعة .
وقد روى ابن جرير هاهنا أثرا غريبا عجيبا ، فقال : حدثني يونس بن عبد الأعلى ، أنبأنا ابن وهب ، أخبرني جرير بن حازم ، عن سليمان الأعمش ، عن شمر بن عطية ، عن هلال بن يساف قال : سأل ابن عباس كعبا ، وأنا حاضر ، فقال له : ما قول الله - عز وجل - لإدريس : ( ورفعناه مكانا عليا ) فقال كعب : أما إدريس فإن الله أوحى إليه أني أرفع لك كل يوم مثل عمل جميع بني آدم ، فأحب أن يزداد عملا فأتاه خليل له من الملائكة فقال : إن الله أوحى إلي كذا وكذا ، فكلم لي ملك الموت ، فليؤخرني حتى أزداد عملا فحمله بين جناحيه ، حتى صعد به إلى السماء ، فلما كان في السماء الرابعة تلقاهم ملك الموت منحدرا ، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس ، فقال : وأين إدريس ؟ فقال : هو ذا على ظهري . قال ملك الموت : فالعجب! بعثت وقيل لي : اقبض روح إدريس في السماء الرابعة " . فجعلت أقول : كيف أقبض روحه في السماء الرابعة ، وهو في الأرض ؟ فقبض روحه هناك ،
- القرطبى : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
قوله : واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا
قوله تعالى : واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا إدريس - عليه السلام - أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبس المخيط ، وأول من نظر في علم النجوم والحساب وسيرها . وسمي إدريس لكثرة درسه لكتاب الله تعالى . وأنزل الله تعالى عليه ثلاثين صحيفة كما في حديث أبي ذر . الزمخشري : وقيل سمي إدريس إدريس لكثرة درسه كتاب الله تعالى ؛ وكان اسمه أخنوخ وهو غير صحيح ؛ لأنه لو كان إفعيلا من الدرس لم يكن فيه إلا سبب واحد وهو العلمية وكان منصرفا ، فامتناعه من الصرف دليل على العجمة ؛ وكذلك إبليس أعجمي وليس من الإبلاس كما يزعمون ؛ ولا يعقوب من العقب ، ولا إسرائيل بإسرال كما زعم ابن السكيت ؛ ومن لم يحقق ولم يتدرب بالصناعة كثرت منه أمثال هذه الهنات ؛ يجوز أن يكون معنى إدريس - عليه السلام - في تلك اللغة قريبا من ذلك فحسبه الراوي مشتقا من الدرس . قال الثعلبي والغزنوي وغيرهما : وهو جد نوح وهو خطأ ؛ وقد تقدم في ( الأعراف ) بيانه . وكذا وقع في السيرة أن نوحا - عليه السلام - ابن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس النبي فيما يزعمون ؛ والله تعالى أعلم . وكان أول من أعطي النبوة من بني آدم ، وخط بالقلم . ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن يانش بن شيث بن آدم - صلى الله عليه وسلم - .
- الطبرى : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
يقول تعالى ذكره: واذكر يا محمد في كتابنا هذا إدريس ( إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا ) لا يقول الكذب، (نَبِيًّا) نوحي إليه من أمرنا ما نشاء.( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) يعني به إلى مكان ذي علوّ وارتفاع. وقال بعضهم: رُفع إلى السماء السادسة.وقال آخرون: الرابعة.
* ذكر الرواية بذلك: حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال : أخبرني جرير بن حازم، عن سليمان الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف، قال: سأل ابن عباس كعبا وأنا حاضر، فقال له: ما قول الله تعالى لإدريس ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال كعب: أما إدريس، فإن الله أوحى إليه: إني رافع لك كلّ يوم مثل عمل جميع بني آدم، فأحبّ أن تزداد عملا فأتاه خليل له من الملائكة، فقال: إن الله أوحى إليّ كذا وكذا، فكلم لي ملك الموت، فليؤخرني حتى أزداد عملا فحمله بين جناحيه، ثم صعد به إلى السماء; فلما كان في السماء الرابعة، تلقاهم ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس ، فقال: وأين إدريس؟ فقال: هو ذا على ظهري، قال ملك الموت: فالعجب بعثت أقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟ فقبض روحه هناك، فذلك قول الله تبارك وتعالى ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ).
- ابن عاشور : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) إدريس : اسم جعل علماً على جد أبي نوح ، وهو المسمى في التوراة ( أُخنُوخ ). فنوح هو ابن لامك بن متُوشالح بن أُخنوخ ، فلعل اسمه عند نسّابي العرب إدريس ، أو أن القرآن سماه بذلك اسماً مشتقاً من الدرس لما سيأتي قريباً . واسمه ( هرمس ) عند اليونان ، ويُزعم أنه كذلك يسمى عند المصريين القدماء ، والصحيح أن اسمه عند المصريين ( تُوت ) أو ( تحُوتي ) أو ( تهوتي ) لهجات في النطق باسمه .
وذكر ابن العِبْري في «تاريخه» : «أن إدريس كان يلقب عند قدماء اليونان ( طريسمجيسطيس ) ، ومعناه بلسانهم ثلاثي التعليم ، لأنه كان يصف الله تعالى بثلاث صفات ذاتية وهي الوجود والحكمة والحياة» اه .
ولا يخفى قرب الحروف الأولى في هذا الاسم من حروف إدريس ، فلعل العرب اختصروا الاسم لطوله فاقتصروا على أوله مع تغيير .
وكان إدريس نبيئاً ، ففي الإصحاح الخامس من سفر التكوين «وسار أُخنوخ مع الله» . قيل : هو أول من وضع للبشر عمارة المدن ، وقواعد العلم ، وقواعد التربية ، وأول من وضع الخط ، وعلّم الحساب بالنجوم وقواعدَ سير الكواكب ، وتركيب البسائط بالنّار فلذلك كان علم الكيمياء ينسب إليه ، وأوّل من علم الناس الخياطة . فكان هو مبدأ من وضع العلوم ، والحضارة ، والنظم العقليّة .
فوجه تسميته في القرآن بإدريس أنّه اشتق له اسم من الفرس على وزن مناسب للأعلام العجميّة ، فلذلك منع من الصرف مع كون حروفه من مادة عربية ، كما منع إبليس من الصرف ، وكما منع طالوت من الصرف .
وتقدّم اختلاف القراء في لفظ { نبيئاً عند ذكر إبراهيم .
- إعراب القرآن : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
«وَاذْكُرْ» الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة «فِي الْكِتابِ» متعلقان باذكر «إِدْرِيسَ» مفعول به «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة تعليلية «كانَ» ماض ناقص واسمها مستتر والجملة خبر إن «صِدِّيقاً» خبر كان «نَبِيًّا» خبر ثان لكان
- English - Sahih International : And mention in the Book Idrees Indeed he was a man of truth and a prophet
- English - Tafheem -Maududi : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا(19:56) And make a mention in this Book of Idris: *33 he was a righteous man, and a Prophet;
- Français - Hamidullah : Et mentionne Idris dans le Livre C'était un véridique et un prophète
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und gedenke im Buch Idris' Er war ein Wahrhaftiger und Prophet
- Spanish - Cortes : Y recuerda en la Escritura a Idris Fue veraz profeta
- Português - El Hayek : E menciona no Livro a história de Idris porque foi um homem de verdade e um profeta
- Россию - Кулиев : Помяни в Писании Идриса Воистину он был правдивейшим человеком и пророком
- Кулиев -ас-Саади : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
Помяни в Писании Идриса. Воистину, он был правдивейшим человеком и пророком.О Мухаммад! Помяни в Писании Идриса, чтобы отдать ему дань уважения и прославить его безупречные качества. Он был правдивейшим человеком, потому что говорил одну только правду, обладал совершенными познаниями и твердой убежденностью и совершал праведные деяния. А наряду с этим он был почтен Небесным Откровением и пророческим посланием.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kitap'da İdris'i de zikret çünkü o dosdoğru bir peygamberdi
- Italiano - Piccardo : Ricorda Idris nel Libro In verità era veridico un profeta
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها له قورئاندا باسی ئیدریس بکه چونکه ئهویش پێغهمبهرێکی زۆر ڕاستکارو ڕاستگۆ بوو
- اردو - جالندربرى : اور کتاب میں ادریس کا بھی ذکر کرو۔ وہ بھی نہایت سچے نبی تھے
- Bosanski - Korkut : I spomeni u Knjizi Idrisa On je bio istinoljubiv i vjerovjesnik
- Swedish - Bernström : OCH MINNS [vad] denna Skrift [har att säga om] Idrees Han var en man av sanning en profet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan ceritakanlah hai Muhammad kepada mereka kisah Idris yang tersebut di dalam Al Quran Sesungguhnya ia adalah seorang yang sangat membenarkan dan seorang nabi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا
(Dan ceritakanlah kisah Idris di dalam Alquran) Nabi Idris adalah buyut Nabi Ibrahim atau ayah kakek Nabi Nuh (Sesungguhnya ia adalah seorang yang sangat membenarkan dan seorang nabi).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এই কিতাবে ইদ্রীসের কথা আলোচনা করুন তিনি ছিলেন সত্যবাদী নবী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே இவ்வேதத்தில் இத்ரீஸைப் பற்றியும் நினைவு கூர்வீராக நிச்சயமாக அவர் ஸித்தீக்காக மிக்க சத்தியவானாக நபியாக இருந்தார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงกล่าวถึงเรื่องของอิดรีสที่อยู่ในคัมภีร์ แท้จริงเขาเป็นผู้ซื่อสัตย์ เป็นนะบี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва китобда Идрисни эсла Албатта у сиддиқ ва Набий бўлган эди
- 中国语文 - Ma Jian : 你应当在这部经典里提及易德立斯,他是一个老实人,又是一个先知,
- Melayu - Basmeih : Dan bacakanlah wahai Muhammad di dalam Kitab AlQuran ini perihal Nabi Idris; sesungguhnya adalah ia amat benar tutur katanya dan imannya serta ia seorang Nabi
- Somali - Abduh : kuna sheeg kitaabka nabi Idriis wuxuu ahaa runbadane nabi ah
- Hausa - Gumi : Kuma ka ambaci Idrĩsa a cikin Littãfi Lalle shi ya kasance mai yawan gaskatãwa Annabi
- Swahili - Al-Barwani : Na mtaje katika Kitabu Idris Hakika yeye alikuwa ni mkweli Nabii
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe përmende o Muhammed në Libër Kur’an Idrizin; ai ka qenë njeri shumë i sinqertë dhe lajmëtar
- فارسى - آیتی : و در اين كتاب ادريس را ياد كن. او راستگفتارى پيامبر بود.
- tajeki - Оятӣ : Ва дар ин китоб Идрисро ёд кун. Ӯ ростгуфторе паёмбар буд.
- Uyghur - محمد صالح : كىتابتا (يەنى قۇرئاندا) ئىدرىس (قىسىسى) نى بايان قىلغىن، ئۇ ھەقىقەتەن راستچىل پەيغەمبەر ئىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഈ വേദപുസ്തകത്തില് ഇദ്രീസിനെപ്പറ്റിയും പരാമര്ശിക്കുക: നിശ്ചയമായും അദ്ദേഹം സത്യസന്ധനും പ്രവാചകനുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : واذكر ايها الرسول في هذا القران خبر ادريس عليه السلام انه كان عظيم الصدق في قوله وعمله نبيا يوحى اليه
*33) There is a difference of opinion as to who Prophet Idris was. Some commentators opine that he was a Prophet from among the Israelites, but the majority of them are inclined to the view that he was a Prophet before Noah. There is no authentic Tradition which may help determine his identity. The next verse (58), however, supports the view that he appeared before Prophet Noah. For of alI the Prophets mentioned, he alone was the one who may be said to be "from the descendants of Adam. "
The commentators are of the opinion that Idris was Enoch of the Old Testament, about whom it is said:
"And Enoch lived sixty and five years, and begat Methuselah: And Enoch walked with God after he begat Methuselah three hundred years.... and he was not; for God took him." (Gen. 5: 21-24)
In Talmud, there are greater details about Enoch, which are briefly as follows: "Before Noah when the descendants of Adam began to degenerate, the angel of God called to Enoch, who led a pious life away from the people, and said, 'O Enoch, arise, come out from seclusion, and go about among the people of the earth, guiding them to the path which they should follow and the ways which they should adopt.'
"Receiving this Divine Command, Enoch left his seclusion and gathered the people together and preached to them what he had been commanded, with the result that they listened to him and adopted the worship of God. Enoch ruled over mankind for 353 years: his rule was based on justice and truth, and consequently God favoured mankind with all kinds of blessings." (H. Polano: The Talmud Selections, pp. 18-21)