- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيَقُولُ ٱلْإِنسَٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
- عربى - نصوص الآيات : ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا
- عربى - التفسير الميسر : ويقول الإنسان الكافر منكرًا للبعث بعد الموت: أإذا ما مِتُّ وفَنِيتُ لسوف أُخرَج من قبري حيًا؟!
- السعدى : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
المراد بالإنسان هاهنا، كل منكر للبعث، مستبعد لوقوعه، فيقول -مستفهما على وجه النفي والعناد والكفر- { أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا } أي: كيف يعيدني الله حيا بعد الموت، وبعد ما كنت رميما؟" هذا لا يكون ولا يتصور، وهذا بحسب عقله الفاسد ومقصده السيء، وعناده لرسل الله وكتبه، فلو نظر أدنى نظر، وتأمل أدنى تأمل، لرأى استبعاده للبعث، في غاية السخافة
- الوسيط لطنطاوي : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
ذكر كثير من المفسرين أن قوله - تعالى - : ( وَيَقُولُ الإنسان . . . ) نزل فى أشخاص معينين .
فمنهم من يرى أن هذه الآية نزلت فى " أبى بن خلف " فإنه أخذ عظما باليا ، فجعل يفتته بيده ، ويذريه فى الريح ويقول : زعم محمد - صلى الله عليه وسلم - أننا نبعث بعد أن نموت ونصير مثل هذا العظم البالى ومنهم من يرى أنها نزلت فى الوليد بن المغيرة ، أو فى العاصى بن وائل ، أو فى أبى جهل .
وعلى كل واحد من هذه الأقوال تكون ( أل ) فى الإنسان للعهد ، والمراد بها أحد هؤلاء الأشخاص ، ويكون لفظ الإنسان من قبيل العام الذى أريد به الخصوص .
ومن الأساليب العربية المعروفة ، إسناد الفعل إلى المجموع ، مع أن فاعله بعضهم لا جميعهم كما يقال : بنو فلان فلاناً مع أن القاتل واحد منهم ، ومن هذا القبيل قول الفرزدق :
فسيوف بنو عبس وقد ضربوا به ... نَبَت بيدَىْ ورقاء من رأس خالد
فقد أسند الضرب إلى بنى عبس ، مع أنه صرح بأن الضارب هو ورقاء الذى كان السيف بيده .
وقيل : المراد بالإنسان هنا : جماعة معينون وهم الكفرة المنكرون للبعث أو المراد : جنس الكافر المنكر للبعث .
و " إذا " فى قوله : ( أَإِذَا مَا مِتُّ ) منصوب بفعل مضمر دل عليه جزاء الشرط .
والمعنى : ويقول هذا الإنسان الجاهل الجحود ، المنكر للبعث والنشور ، أأعود للحياة مرة أخرى بعد موتى ، وبعد أن أكون كالعظام النخرة .
والاستفهام للإنكار والنفى ، وعبر - سبحانه - بالمضارع ( يَقُولُ ) لاستحضار تلك الصورة الغريبة ، وتلك الأقوال المنكرة التى صدرت عن هذا الكافر ، أو لإفادة أن هذا القول موجود ومستمر عند كثير من الكافرين .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - حكاية عن هؤلاء الجاحدين : ( أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ) وقوله - عز وجل - : ( يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافرة أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ) .
- البغوى : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
قوله عز وجل : ( ويقول الإنسان ) يعني : أبي بن خلف الجمحي كان منكرا للبعث قال : ( أئذا ما مت لسوف أخرج حيا ) قاله استهزاء وتكذيبا للبعث .
- ابن كثير : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
يخبر تعالى عن الإنسان أنه يتعجب ويستبعد إعادته بعد موته ، كما قال تعالى : ( وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد ) [ الرعد : 5 ] ، وقال : ( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ) [ يس : 77 - 79 ] ، وقال هاهنا : ( ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا)
- القرطبى : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
قوله : ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا الإنسان هنا أبي بن خلف وجد عظاما بالية ففتتها بيده وقال : زعم محمد أنا نبعث بعد الموت ، قاله الكلبي ؛ ذكره الواحدي والثعلبي والقشيري ، وقال المهدوي : نزلت في الوليد بن المغيرة وأصحابه وهو قول ابن عباس واللام في لسوف أخرج حيا للتأكيد كأنه قيل له إذا ما مت لسوف تبعث حيا فقال أئذا ما مت لسوف أخرج حيا ! قال ذلك منكرا فجاءت اللام في الجواب ، كما كانت في القول الأول ولو كان مبتدأ لم تدخل اللام ؛ لأنها للتأكيد والإيجاب وهو منكر للبعث وقرأ ابن ذكوان ( إذا ما مت ) على الخبر والباقون بالاستفهام على أصولهم بالهمز وقرأ الحسن وأبو حيوة لسوف أخرج حيا قاله استهزاء لأنهم لا يصدقون بالبعث والإنسان هاهنا الكافر .
- الطبرى : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
يقول تعالى ذكره: ( وَيَقُولُ الإنْسَانُ ) الكافر الذي لا يصدق بالبعث بعد الموت أخرج حيا، فأُبعث بعد الممات وبعد البلاء والفناء إنكارا منه ذلك .
- ابن عاشور : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) لما تضمن قوله { فاعبده واصطبر لعبادته } [ مريم : 65 ] إبطالَ عقيدة الإشراك به ناسب الانتقالُ إلى إبطال أثر من آثار الشرك . وهو نفي المشركين وقوع البعث بعد الموت حتى يتمّ انتقاض أصلي الكفر . فالواو عاطفة قصة على قصة ، والإتيان بفعل { يَقول } مضارعاً لاستحضار حالة هذا القول للتعجيب من قائله تعجيب إنكار .
والمراد بالإنسان جَمع من الناس بقرينة قوله بعده { فوربك لنحشرنهم } [ مريم : 68 ] ، فيراد من كانت هاته مقالتَه وهم معظم المخاطبين بالقرآن في أوّل نزوله . ويجوز أن يكون وصفٌ حُذف ، أي الإنسان الكافر ، كما حذف الوصفُ في قوله تعالى : { يأخذ كل سفينة غصباً } [ الكهف : 79 ] ، أي كلّ سفينة صالحة ، فتكون كقوله تعالى : { أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه } [ القيامى : 3 ، 4 ]. وكذلك إطلاق الناس على خصوص المشركين منهم في آيات كثيرة كقوله تعالى : { يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم } [ البقرة : 21 ] إلى قوله { فأتوا بسورة من مثله } [ البقرة : 23 ] فإن ذلك خطاب للمشركين . وقيل تعريف { الإنسان } للعهد لإنسان معين . فقيل ، قائل هذا أُبَي بن خلف ، وقيل : الوليد بن المغيرة .
والاستفهام في { أإذا ما متّ لسوف أخرج حياً } إنكار لتحقيق وقوع البعث ، فلذلك أتي بالجملة المسلّطِ عليها الإنكار مقترنةً بلام الابتداء الدالة على توكيد الجملة الواقعة هي فيها ، أي يقول لا يكون ما حققتموه من إحيائي في المستقبل .
ومتعلق { أُخرَجُ } محذوف أي أُخرج من القبر .
وقد دخلت لام الابتداء في قوله { لسَوفَ أُخرَجُ حيّاً } على المضارع المستقبل بصريح وجود حرف الاستقبال ، وذلك حجّة لقول ابن مالك بأن لام الابتداء تدخل على المضارع المراد به الاستقبال ولا تخلصه للحال . ويظهر أنه مع القرينة الصريحة لا ينبغي الاختلاف في عدم تخليصها المضارع للحال ، وإن صمّم الزمخشري على منعه ، وتأول ما هنا بأنّ اللام مزيدة للتوكيد وليست لام الابتداء ، وتأوله في قوله تعالى : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } [ الضحى : 5 ] بتقدير مبتدأ محذوف ، أي ولأنت سوف يعطيك ربّك فترضى ، فلا تكون اللام داخلة على المضارع ، وكلّ ذلك تكلّف لا مُلجىء إليه .
- إعراب القرآن : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
«وَيَقُولُ الْإِنْسانُ» الواو استئنافية ومضارع وفاعله والجملة مستأنفة «أَإِذا» الهمزة للاستفهام وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه «ما مِتُّ» ما زائدة وماض والتاء في محل رفع فاعل والجملة في محل جر مضاف إليه «لَسَوْفَ» اللام لام الابتداء وسوف للاستقبال «أُخْرَجُ» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله مستتر «حَيًّا» حال
- English - Sahih International : And the disbeliever says "When I have died am I going to be brought forth alive"
- English - Tafheem -Maududi : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا(19:66) Man says, "What! after I am once dead, shall I again be brought to life"?
- Français - Hamidullah : Et l'homme dit Une fois mort me sortira-t-on vivant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Der Mensch sagt "Werde ich wenn ich erst einmal gestorben bin wirklich wieder lebendig hervorgebracht werden"
- Spanish - Cortes : El hombre dice Cuando muera ¿se me resucitará
- Português - El Hayek : Porém o homem diz Quê Porventura depois de morto serei ressuscitado
- Россию - Кулиев : Человек говорит Неужели после того как я умру я выйду из могилы живым
- Кулиев -ас-Саади : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
Человек говорит: «Неужели после того, как я умру, я выйду из могилы живым?»В этом откровении речь идет о людях, которые отрицают воскрешение и считают Последнюю жизнь невероятной. Упрямо отстаивая свое неверие, они говорят: «Каким образом Аллах воскресит нас после того, как мы умрем и превратимся в прах?!! Такое невозможно! Более того, это невозможно вообразить!» Они приходят к такому заключению, потому что их разум поражен недугом, а их намерения являются нечистыми. Они пытаются сопротивляться посланникам и опровергнуть Священные Писания. Но если бы они хотя бы немного поразмыслили, то непременно осознали бы, что отрицание воскрешения является величайшей глупостью. Поэтому далее Всевышний Аллах упомянул о ясном и неопровержимом доказательстве правдивости воскрешения. Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsan "Ben öldüğümde mi diriltileceğim" der
- Italiano - Piccardo : Dice l'uomo “Quando sarò morto chi mi riporterà alla vita”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئادهمیزادی بێ باوهڕ دهڵێت ئایا کاتێک مردم جارێکی تر له ئایندهدا زیندوو دهکرێمهوه
- اردو - جالندربرى : اور کافر انسان کہتا ہے کہ جب میں مر جاو گا تو کیا زندہ کرکے نکالا جاوں گا
- Bosanski - Korkut : Čovjek kaže "Zar ću kad umrem zbilja biti oživljen"
- Swedish - Bernström : OCH MÄNNISKAN [som förnekar sanningen] säger "Skall jag sedan jag en gång är död stiga fram till nytt liv"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan berkata manusia "Betulkah apabila aku telah mati bahwa aku sungguhsungguh akan dibangkitkan menjadi hidup kembali"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
(Dan berkata manusia,) mereka yang ingkar kepada adanya hari berbangkit, yaitu Ubay bin Khalaf atau Walid bin Mughirah, ayat ini diturunkan berkenaan dengan sikapnya itu ("Betulkah apabila) dapat dibaca Aidza dan Ayidza (aku telah mati, bahwa aku sungguh-sungguh akan dibangkitkan menjadi hidup kembali?") yakni akan dihidupkan kembali dari kuburan sebagaimana yang telah dikatakan oleh Muhammad. Kata tanya di sini mengandung makna Nafi atau kalimat negatif, maksudnya, Aku tidak akan dihidupkan kembali sesudah mati. Huruf Ma adalah Zaidah yang faedahnya untuk mengukuhkan kalimat, demikian pula huruf Lamnya. Kemudian Allah menyanggah perkataan mereka itu melalui firman-Nya:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মানুষ বলেঃ আমার মৃত্যু হলে পর আমি কি জীবিত অবস্থায় পুনরুত্থিত হব
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனினும் மனிதன் கேட்கிறான்; "நான் இறந்து போனால் உயிருள்ளவனாக மேலும் எழுப்பப்படுவேனா என்று
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และมนุษย์ กาฟิร กล่าวว่า “เมื่อฉันตายไปแล้ว ฉันจะถูกให้ออกมา ในสภาพมีชีวิตจริงหรือ ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Инсон Агар ўлсам яна қайта тирик ҳолда чиқариламанми дейди
- 中国语文 - Ma Jian : 人说:我死后必要复活吗?
- Melayu - Basmeih : Dan manusia yang kafir berkata "Apa Apabila aku mati adakah aku akan dibangkitkan hidup semula"
- Somali - Abduh : wuxuu dhihi dadkii gaalka ma markaan dhinto yaa laysoo bixin anoo nool
- Hausa - Gumi : Kuma mutum yana cẽwa "Shin idan na mutu lalle ne haƙĩ ƙa da sannu zã a fitar da ni inã mai rai"
- Swahili - Al-Barwani : Na mwanaadamu husema Hivyo nitakapo kufa ni kweli nitafufuliwa niwe hai tena
- Shqiptar - Efendi Nahi : Njeriu thotë “Vallë pasi të vdes a do të kthehem përsëri në jetë”
- فارسى - آیتی : آدمى مىگويد: آيا زمانى كه بميرم، زنده از گور بيرون آورده خواهم شد؟
- tajeki - Оятӣ : Одами мегӯяд: «Оё замоне, ки бимирам, зинда аз гӯр берун оварда хоҳам шуд?»
- Uyghur - محمد صالح : ئىنسان (يەنى ئۆلگەندىن كېيىن تىرىلىشىگە ئېتىقاد قىلمايدىغان كاپىر): «مەن چوقۇم تىرىلەمدىم؟» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മനുഷ്യന് ചോദിക്കുന്നു: "ഞാന് മരിച്ചുകഴിഞ്ഞാല് പിന്നെ വീണ്ടും എന്നെ ജീവനോടെ പുറത്തുകൊണ്ടുവരുമെന്നോ!”
- عربى - التفسير الميسر : ويقول الانسان الكافر منكرا للبعث بعد الموت ااذا ما مت وفنيت لسوف اخرج من قبري حيا