- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَن دَعَوْاْ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
- عربى - نصوص الآيات : أن دعوا للرحمن ولدا
- عربى - التفسير الميسر : تكاد السموات يتشقَّقْنَ مِن فظاعة ذلكم القول، وتتصدع الأرض، وتسقط الجبال سقوطًا شديدًا غضبًا لله لِنِسْبَتِهم له الولد. تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.
- السعدى : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
تفسير الآيتين 91 و 92 :ـ
{ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ } أي: من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذكر. والحال أنه: { مَا يَنْبَغِي } أي: لا يليق ولا يكون { لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل على نقصه واحتياجه، وهو الغني الحميد. والولد أيضا، من جنس والده، والله تعالى لا شبيه له ولا مثل ولا سمي.
- الوسيط لطنطاوي : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
وقوله : ( أَن دَعَوْا للرحمن وَلَداً وَمَا يَنبَغِي للرحمن أَن يَتَّخِذَ وَلَداً ) بمنزلة التعليل لما قبله مع تقدير لام التعليل المحذوفة .
أى : تكاد السموات يتفطرن والأرض تتشقق ، والجبال تنهد ، لأن هؤلاء الضالين قد زعموا أن الله - تعالى - ولدا ، والحال أنه ما يصح أن يتخذ الرحمن ولدا ، لأنه - سبحانه - غنى عن العالمين .
قال صاحب الكشاف ما ملخصه : " إن قلت : ما معنى هذا التأثر من أجل هذه الكلمة؟
قلتك فيه وجهان : أحدهما أن الله - سبحانه - يقول : كدت أفعل هذا بالسموات والأرض والجبال عند وجود هذه الكلمة غضبا منى على من تفوه بها . . . لولا أنى لا أعجل بالعقوبة . . . .
والثانى : أن يكون استعظاماً للكلمة ، وتهويلاً من فظاعتها وتصويراً لأثرها فى الدين ، وهدمها لأركانه وقواعده ، وأن مثال ذلك الأثر فى المحسوسات : أن يصيب هذه الأجرام العظيمة التى هى قوام العالم : ما تنفطر منه وتنشق وتخر . . . "
. - البغوى : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
( أن دعوا ) أي : من أجل أن جعلوا ( للرحمن ولدا ) قال ابن عباس وكعب : فزعت السموات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين وكادت أن تزول وغضبت الملائكة واستعرت جهنم حين قالوا : اتخذ الله ولدا .
ثم نفى الله عن نفسه الولد فقال :
- ابن كثير : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
وقال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا المنذر بن شاذان ، حدثنا هوذة ، حدثنا عوف ، عن غالب بن عجرد ، حدثني رجل من أهل الشام في مسجد منى قال : بلغني أن الله لما خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر ، لم يكن في الأرض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة - أو قال : كان لهم فيها منفعة - ولم تزل الأرض والشجر بذلك ، حتى تكلم فجرة بني آدم بتلك الكلمة العظيمة ، قولهم : ( اتخذ الرحمن ولدا ) فلما تكلموا بها اقشعرت الأرض ، وشكاك الشجر .
وقال كعب الأحبار : غضبت الملائكة ، واستعرت النار ، حين قالوا ما قالوا .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحد أصبر على أذى يسمعه - من الله ، إنه يشرك به ، ويجعل له ولدا ، وهو يعافيهم ويدفع عنهم ويرزقهم " .
أخرجاه في الصحيحين وفي لفظ : " إنهم يجعلون له ولدا ، وهو يرزقهم ويعافيهم " .
- القرطبى : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
قال ابن العربي وصدق فإنه قول عظيم سبق به القضاء والقدر ولولا أن الباري تبارك وتعالى لا يضعه كفر الكافر ولا يرفعه إيمان المؤمن ولا يزيد هذا في ملكه ، كما لا ينقص ذلك من ملكه لما جرى شيء من هذا على الألسنة ولكنه القدوس الحكيم الحليم فلم يبال بعد ذلك بما يقول المبطلون .
- الطبرى : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
يقول تعالى ذكره: وتكاد الجبال أن تخرّ انقضاضا، لأن دعوا للرحمن ولدا. ف " أن " في موضع نصب في قول بعض أهل العربية، لاتصالها بالفعل، وفي قول غيره في موضع خفض بضمير الخافض ، وقد بينا الصواب من القول في ذلك في غير موضع من كتابنا هذا بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
وقال (أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا) يعني بقوله: (أَنْ دَعَوْا) : أن جعلوا له ولدا، كما قال الشاعر:
ألا رُبَّ مَـنْ تَدْعُـو نَصِيحا وَإنْ تَغِب
تَجـدْهُ بغَيْـبٍ غـيرَ مُنْتَصِـحِ الصَّدْرِ (8)
وقال ابن أحمر:
أهْـوَى لَهَـا مِشْـقَصًا حَشْرًا فَشَبْرَقَها
وكـنتُ أدْعُـو قَذَاهـا الإثمـدَ القَـرِدَا (9)
-----------------------------
الهوامش :
(8) انظر شرح هذا الشاهد مع شرح تاليه .
(9) ( 1 ) البيت في ( اللسان : دعا ) . ونسبه إلى ابن أحمر الباهلي . قال : ودعوته بزيد ، ودعوته إياه سميته به ، تعدى الفعل بعد إسقاط الحرف ؛ قال ابن أحمر الباهلي : " أهوى لها . . . " البيت . أي اسميه ، وأراد : أهوى لها بمشقص ، فحذف الحرف وأوصل وقوله عز وجل ( أن دعوا للرحمن ولدا ) : أي جعلوا ، وأنشد بيت ابن أحمر أيضا وقال : أي كنت أجعل وأسمي ؛ ومثله قول الشاعر : " ألا رب من تدعو تصيحا . . . البيت " . والمشقص من النصال : ما كان طويلا غير عريض ، فإذا كان عريضا فهو المعبلة ( اللسان : شقص ) . وسهم محشور وحشر : مستوى قذذ الريش ، وكل لطيف دقيق حشر . وشبرقها : مزقها ، يقال : ثوب مشبرق : مقطع ممزق . وفي كتاب ( المعاني الكبير لابن قتيبة طبع حيدر أباد ص 988 ) : يقول : كنت من إشفاتي عليها أسمي ما يصلحها قذى ، فكيف ما يؤذيها . وقوله " أدعو " أي أسمي ؛ تقول : ما تدعون هذا فيكم ؟ أي ما تسمونه ؟ والحشر : السهم الخفيف الريش الذي قد شد قصبه ورصافه . والإثمد : الكحل الأسود والقرد : هو الذي ينقطع في العين ؛ وقيل : القرد : الذي لصق بعضه ببعض . والمعنى : كنتم أسمي الإثمد قذى ، من حذري عليها .
- ابن عاشور : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) و { أن دَعوا للرحمان ولداً } متعلّق بكل مِن { يتفطرن ، وتنشق ، وتخرّ ، وهو على حذف لام الجرّ قبل ( أنْ ) المصدريّة وهو حذف مطرّد .
والمقصود منه تأكيد ما أفيد من قوله : منه } ، وزيادةُ بياننٍ لمعادِ الضمير المجرور في قوله { منه } اعتناء ببيانه .
ومعنى { دَعَوا } : نسبوا ، كقوله تعالى : { ادعوهم لآبائهم } [ الأحزاب : 5 ] ، ومنه يقال : ادّعى إلى بني فلان ، أي انتسب . قال بَشامة بن حَزْن النهشلي :
إنّا بني نَهشل لا نَدّعي لأب ... عنه ولا هو بالأبناء يشرينا
- إعراب القرآن : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
«أَنْ» مصدرية «دَعَوْا» ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وفتح ما قبلها للدلالة عليها «لِلرَّحْمنِ» متعلقان بدعوا «وَلَداً» مفعول به
- English - Sahih International : That they attribute to the Most Merciful a son
- English - Tafheem -Maududi : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا(19:91) that they should ascribe a son to the Merciful!
- Français - Hamidullah : du fait qu'ils ont attribué un enfant au Tout Miséricordieux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : daß sie dem Allerbarmer Kinder zuschreiben
- Spanish - Cortes : por haber atribuido un hijo al Compasivo
- Português - El Hayek : Isso por terem atribuído um filho ao Clemente
- Россию - Кулиев : что они приписывают Милостивому сына
- Кулиев -ас-Саади : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
что они приписывают Милостивому сына.- Turkish - Diyanet Isleri : Rahman'a çocuk isnat etmelerinden ötürü neredeyse gökler parçalanacak yer yarılacak dağlar göçecekti
- Italiano - Piccardo : perché attribuiscono un figlio al Compassionevole
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێک که نهفامان بوونی ڕۆڵه و نهوهیان دایه پاڵ خوای میهرهبان
- اردو - جالندربرى : کہ انہوں نے خدا کے لئے بیٹا تجویز کیا
- Bosanski - Korkut : što Milostivom pripisuju dijete
- Swedish - Bernström : Att [människor går så långt att] de tilldelar den Nåderike en son
- Indonesia - Bahasa Indonesia : karena mereka mendakwakan Allah Yang Maha Pemurah mempunyai anak
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
(mereka mendakwakan Allah Yang Maha Pemurah mempunyai anak"). Allah berfirman,
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এ কারণে যে তারা দয়াময় আল্লাহর জন্যে সন্তান আহবান করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் அர்ரஹ்மானுக்கு ஒரு குமாரன் உண்டென்று தாவாச்செய்வதினால்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ที่พวกเขาอ้างพระบุตรแก่พระผู้ทรงกรุณาปรานี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Роҳманнинг боласи бор деганларига
- 中国语文 - Ma Jian : 这是因为他们妄称人为至仁主的儿子。
- Melayu - Basmeih : Kerana mereka mendakwa mengatakan Allah ArRahman mempunyai anak
- Somali - Abduh : inay u sheegeen Eebaha Raxmaana ilmo
- Hausa - Gumi : Dõmin sun yi da'awar ɗã ga Mai rahama
- Swahili - Al-Barwani : Kwa kudai kwao kuwa Arrahmani Mwingi wa Rehema ana mwana
- Shqiptar - Efendi Nahi : meqë ata i përshkruajnë fëmijë Bamirësit të Gjithmbarshëm
- فارسى - آیتی : زيرا براى خداى رحمان فرزندى قائل شدهاند.
- tajeki - Оятӣ : зеро барои Худои раҳмон фарзанде қоил шудаанд.
- Uyghur - محمد صالح : بۇ شۇنىڭ ئۈچۈنكى، ئۇلار اﷲ نىڭ بالىسى بار دەپ دەۋا قىلدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പരമകാരുണികനായ അല്ലാഹുവിന് പുത്രനുണ്ടെന്ന് അവര് വാദിച്ചല്ലോ.
- عربى - التفسير الميسر : تكاد السموات يتشققن من فظاعه ذلكم القول وتتصدع الارض وتسقط الجبال سقوطا شديدا غضبا لله لنسبتهم له الولد تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا