- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لِتَشْقَىٰٓ
- عربى - نصوص الآيات : ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى
- عربى - التفسير الميسر : ما أنزلنا عليك - أيها الرسول - القرآن؛ لتشقى بما لا طاقة لك به من العمل.
- السعدى : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
{ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } أي: ليس المقصود بالوحي، وإنزال القرآن عليك، وشرع الشريعة، لتشقى بذلك، ويكون في الشريعة تكليف يشق على المكلفين، وتعجز عنه قوى العاملين. وإنما الوحي والقرآن والشرع، شرعه الرحيم الرحمن، وجعله موصلا للسعادة والفلاح والفوز، وسهله غاية التسهيل، ويسر كل طرقه وأبوابه، وجعله غذاء للقلوب والأرواح، وراحة للأبدان، فتلقته الفطر السليمة والعقول المستقيمة بالقبول والإذعان، لعلمها بما احتوى عليه من الخير في الدنيا والآخرة .
- الوسيط لطنطاوي : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
وقوله - سبحانه - : ( مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ القرآن لتشقى إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يخشى ) .
استئناف مسوق لتسلية الرسول - صلى الله عليه وسلم - عما أصابه من المشركين ، والشقاء يأتى فى اللغة بمعنى التعب والعناء ، ومنه المثل القائل " أشقى من رائض مهر " أى : أتعب . ومنه قول ابى الطيب المتنبى :
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله ... وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
أى : ما أنزلنا عليك القرآن - أيها الرسول الكريم - لكى تتعب وتجهد نفسك هما وغما بسبب إعراض المشركين عن دعوتك ، كما قال - تعالى - : ( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ على آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بهذا الحديث أَسَفاً ) وإنما أنزلناه إليك لتسعد بنزوله ، ولتبلغ آياته ، ثم بعد ذلك من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، فأنت عليك البلاغ ونحن علينا الحساب .
ومنهم من يرى أن المقصود بالآية النهى عن المغالاة فى العبادة ، فقد أثر عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قام الليل حتى تورمت قدماه فيكون المعنى : ما أنزلنا عليك القرآن لكى تهلك نفسك بالعبادة ، وتذيقها ألوان المشقة والتعب ، فإن الله - تعالى - يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ، وما جعل عليكم فى الدين من حرج .
ومنهم من يرى أن الآية مسوقة للرد على المشركين ، الذين قالوا : ما أنزل هذا القرآن على محمد - صلى الله عليه وسلم - إلا ليشقى ، فيكون المراد بالشقاء ما هو ضد السعادة .
قال القرطبى ما ملخصه : " وأصل الشقاء فى اللغة العناء والتعب ، أى : ما أنزلنا عليك القرآن لتتعب ، بسبب فرط تأسفك عليهم وعلى كفرهم . . . أى : ما عليك إلا أن تبلغ وتنذر .
وروى أن أبا جهل والنضر بن الحارث قالا للنبى - صلى الله عليه وسلم - إنك لتشقى لأنك تركت دين آبائك ، فأريد الرد على ذلك بأن دين الإسلام ، وهذا القرآن هو السلم إلى نيل كل فوز ، والسبب فى درك كل سعادة ، وما فيه الكفرة هو الشقاوة بعينها .
وروى أنه - عليه الصلاة والسلام - صلى بالليل حتى اسمندّت قدماه - أى : تورمت - فقال له جبريل : أبق على نفسك فإن لها عليك حقا ، أى : ما أنزلنا عليك القرآن لتنهك نفسك فى العبادة ، وتذيقها المشقة الفادحة ، وما بعثت إلا بالحنيفية السمحة . .
ويبدو لنا أن الآية الكريمة وإن كانت تتسع لهذه المعانى الثلاثة ، إلا أن المعنى الأول أظهرها ، وأقربها إلى سياق الآيات الكريمة .
- البغوى : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) وقيل : لما رأى المشركون اجتهاده في العبادة قالوا ما أنزل عليك القرآن يا محمد إلا لشقائك ، فنزلت ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) أي لتتعنى وتتعب ، وأصل الشقاء في اللغة العناء .
- ابن كثير : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
وقوله ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) قال جويبر ، عن الضحاك : لما أنزل الله القرآن على رسوله ، قام به هو وأصحابه ، فقال المشركون من قريش : ما أنزل هذا القرآن على محمد إلا ليشقى! فأنزل الله تعالى : ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى ) .
فليس الأمر كما زعمه المبطلون ، بل من آتاه الله العلم فقد أراد به خيرا كثيرا ، كما ثبت في الصحيحين ، عن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " .
وما أحسن الحديث الذي رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في ذلك حيث قال :
حدثنا أحمد بن زهير ، حدثنا العلاء بن سالم ، حدثنا إبراهيم الطالقاني ، حدثنا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن سماك بن حرب ، عن ثعلبة بن الحكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده : إني لم أجعل علمي وحكمتي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان منكم ، ولا أبالي " .
إسناده جيد وثعلبة بن الحكم هذا هو الليثي ذكره أبو عمر في استيعابه ، وقال : نزل البصرة ، ثم تحول إلى الكوفة ، وروى عنه سماك بن حرب .
وقال مجاهد في قوله : ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) : هي كقوله : ( فاقرءوا ما تيسر من ) [ المزمل : 20 ] وكانوا يعلقون الحبال بصدورهم في الصلاة .
وقال قتادة : ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) : لا والله ما جعله شقاء ، ولكن جعله رحمة ونورا ، ودليلا إلى الجنة .
- القرطبى : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
قوله تعالى : ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى وقرئ ( ما نزل عليك القرآن لتشقى ) قال النحاس بعض النحويين يقول هذه لام النفي وبعضهم يقول : لام الجحود ، وقال أبو جعفر وسمعت أبا الحسن بن كيسان ، يقول : إنها لام الخفض والمعنى ما أنزلنا عليك القرآن للشقاء ، والشقاء يمد ويقصر وهو من ذوات الواو وأصل الشقاء في اللغة العناء والتعب ، أي ما أنزلنا عليك القرآن لتتعب ، قال الشاعر :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
فمعنى لتشقى لتتعب بفرط تأسفك عليهم وعلى كفرهم وتحسرك على أن يؤمنوا ، كقوله تعالى : فلعلك باخع نفسك على آثارهم أي ما عليك إلا أن تبلغ وتذكر ، ولم يكتب عليك أن يؤمنوا لا محالة بعد أن لم تفرط في أداء الرسالة والموعظة الحسنة ، وروي أن أبا جهل لعنه الله تعالى والنضر بن الحارث قالا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إنك شقي ؛ لأنك تركت دين آبائك فأريد رد ذلك بأن دين الإسلام وهذا القرآن هو السلم إلى نيل كل فوز ، والسبب في درك كل سعادة وما فيه الكفرة هو الشقاوة بعينها ، وعلى الأقوال المتقدمة أنه - عليه الصلاة والسلام - صلى بالليل حتى تورمت قدماه ، فقال له جبريل : أبق على نفسك فإن لها عليك حقا ؛ أي ما أنزلنا عليك القرآن لتنهك نفسك في العبادة ، وتذيقها المشقة الفادحة وما بعثت إلا بالحنيفية السمحة .
- الطبرى : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( مَا أَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) قال: هي مثل قوله فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ فكانوا يعلقون الحبال في صدورهم في الصلاة.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( مَا أَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) قال: في الصلاة كقوله: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ فكانوا يعلقون الحبال بصدورهم في الصلاة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مَا أَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) لا والله ما جعله الله شقيا، ولكن جعله رحمة ونورا، ودليلا إلى الجنة.
- ابن عاشور : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2) افتتحت السورة بملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم بأنّ الله لم يرد من إرساله وإنزال القرآن عليه أن يشقى بذلك ، أي تصيبه المشقّة ويشده التعب ، ولكن أراد أن يذكر بالقرآن من يخاف وعيده . وفي هذا تنويه أيضاً بشأن المؤمنين الذين آمنوا بأنهم كانوا من أهل الخشية ولولا ذلك لما ادّكروا بالقرآن .
وفي هذه الفاتحة تمهيدٌ لما يرد من أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بالاضطلاع بأمر التبليغ ، وبكونه من أولي العزم مثل موسى عليه السلام وأن لا يكون مفرطاً في العزم كما كان آدم عليه السلام قبل نزوله إلى الأرض . وأدمج في ذلك التنويه بالقرآن لأن في ضمن ذلك تنويهاً بمن أنزل عليه وجاء به .
والشقاء : فرط التعب بعمل أو غمّ في النفس ، قال النابغة :
إلاّ مقالةَ أقوام شَقِيت بهم ... كانت مقالتهم قَرعا على كبدي
وهمزة الشقاء مُنقلبة عن الواو . يقال : شَقاء وشَقاوة بفتح الشين وشِقوة بكسرها .
ووقوع فعل { أنْزَلْنَا } في سياق النفي يقتضي عموم مدلوله ، لأنّ الفعل في سياق النفي بمنزلة النكرة في سياقه ، وعموم الفعل يستلزم عموم متعلقاته من مفعول ومجرور . فيعمّ نفي جميع كلّ إنزال للقرآن فيه شقاء له ، ونفي كل شقاء يتعلق بذلك الإنزال ، أي جميع أنواع الشّقاء فلا يكون إنزال القرآن سبباً في شيء من الشقاء للرسول صلى الله عليه وسلم
وأول ما يراد منه هنا أسف النبي صلى الله عليه وسلم من إعراض قومه عن الإيمان بالقرآن . قال تعالى : { فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً } [ الكهف : 6 ].
ويجوز أن يكون المراد : ما أرسلناك لتخِيب بل لنؤيدك وتكون لك العاقبة .
- إعراب القرآن : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
«ما» نافية «أَنْزَلْنا» ماض وفاعله وقرىء نزلنا «عَلَيْكَ» متعلقان بأنزلنا «الْقُرْآنَ» مفعول به والجملة ابتدائية «لِتَشْقى » اللام لام التعليل وتشقى مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والشقاء هنا بمعنى التعب وأن المضمرة وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر باللام متعلقان بأنزلنا
- English - Sahih International : We have not sent down to you the Qur'an that you be distressed
- English - Tafheem -Maududi : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ(20:2) We have not sent down the Qur'an to you to put you in distress.
- Français - Hamidullah : Nous n'avons point fait descendre sur toi le Coran pour que tu sois malheureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir haben den Qur'an nicht auf dich als Offenbarung hinabgesandt damit du unglücklich bist
- Spanish - Cortes : No te hemos revelado el Corán para que padezcas
- Português - El Hayek : Não te revelamos o Alcorão para que te mortifiques
- Россию - Кулиев : Мы ниспослали тебе Коран не для того чтобы ты стал несчастен
- Кулиев -ас-Саади : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
Мы ниспослали тебе Коран не для того, чтобы ты стал несчастен,Всевышний ниспослал тебе откровение, научил тебя Священному Корану и шариату не для того, чтобы ты стал несчастен. Аллах не обременил Свои творения обязанностями, которые они не в состоянии выполнить. Напротив, Милостивый и Милосердный Аллах ниспослал тебе откровение, Священный Коран и шариат для того, чтобы указать вам путь к счастью, преуспеянию и благополучию. Он сделал Свои законы легкими, распахнув перед людьми врата к их познанию и применению. Он сделал Свое откровение пищей для человеческих сердец и отдохновением для человеческих тел. Разум и подсознание подталкивают людей уверовать в него и выполнять его предписания, потому что именно это - залог их благополучия при жизни на земле и после смерти. Поэтому далее Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Kuran'ı sana sıkıntıya düşeşin diye değil ancak Allah'tan korkanlara bir öğüt ve yeri ve yüce gökleri yaratanın katından bir Kitap olarak indirdik
- Italiano - Piccardo : Non abbiamo fatto scendere il Corano su di te per renderti infelice
- كوردى - برهان محمد أمين : ئه ی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم ئێمه ئهو قورئانهمان دانهبهزاندووه بۆ سهر تۆ تاتووشی خهفهت و غهم و پهژاره ببیت
- اردو - جالندربرى : اے محمدﷺ ہم نے تم پر قران اس لئے نازل نہیں کیا کہ تم مشقت میں پڑ جاو
- Bosanski - Korkut : Ne objavljujemo Kur'an da se mučiš
- Swedish - Bernström : VI HAR inte uppenbarat Koranen för dig för att vålla dig oro och bekymmer;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kami tidak menurunkan Al Quran ini kepadamu agar kamu menjadi susah;
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
(Kami tidak menurunkan Alquran ini kepadamu) hai Muhammad (agar kamu menjadi susah) supaya kamu letih dan payah disebabkan apa yang kamu kerjakan sesudah ia diturunkan, sehingga kamu harus berkepanjangan berdiri di dalam melakukan salat malam. Maksudnya berilah kesempatan istirahat bagi dirimu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনাকে ক্লেশ দেবার জন্য আমি আপনার প্রতি কোরআন অবতীর্ণ করিনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நீர் துன்பப்படுவதற்காக நாம் இந்த குர்ஆனை உம்மீது இறக்கவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เรามิได้ให้อัลกุรอานลงมาแก่เจ้า เพื่อให้เจ้าลำบาก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сенга Қуръонни бадбахт бўлишинг учун нозил қилганимиз йўқ
- 中国语文 - Ma Jian : 我降《古兰经》给你,不为使你辛苦,
- Melayu - Basmeih : Kami tidak menurunkan AlQuran kepadamu wahai Muhammad supaya engkau menanggung kesusahan
- Somali - Abduh : maanaan dejin korkaaga Quraanka inaad ku Dhibbooto
- Hausa - Gumi : Ba Mu saukar da Alƙur'ãni a gare ka dõmin ka wahala ba
- Swahili - Al-Barwani : Hatukukuteremshia Qur'ani ili upate mashaka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na nuk ta kemi shpallur ty Kur’anin për të munduar
- فارسى - آیتی : قرآن را بر تو نازل نكردهايم كه در رنج افتى.
- tajeki - Оятӣ : Қуръонро бар ту нозил накардаем, ки дар ранҷ Афтӣ.
- Uyghur - محمد صالح : قۇرئاننى ساڭا سېنى جاپاغا سېلىش ئۈچۈن ئەمەس،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിനക്കു നാം ഈ ഖുര്ആന് ഇറക്കിയത് നീ കഷ്ടപ്പെടാന് വേണ്ടിയല്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ما انزلنا عليك ايها الرسول القران لتشقى بما لا طاقه لك به من العمل