- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ يَٰمُوسَىٰٓ
- عربى - نصوص الآيات : فلما أتاها نودي يا موسى
- عربى - التفسير الميسر : فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله: يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.
- السعدى : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
{ فَلَمَّا أَتَاهَا } أي: النار التي آنسها من بعيد، وكانت -في الحقيقة- نورا، وهي نار تحرق وتشرق، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: " حجابه النور أو النار، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره " فلما وصل إليها نودي منها، أي: ناداه الله، كما قال: { وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا }
- الوسيط لطنطاوي : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
ثم بين - سبحانه - ما حدث لموسى بعد أن اقترب من النار فقال : ( فَلَمَّآ أَتَاهَا نُودِيَ ياموسى إني أَنَاْ رَبُّكَ فاخلع نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بالواد المقدس طُوًى ) .
أى : فلما أتى موسى - عليه السلام - إلى النار ، واقترب منها . . . ( نُودِيَ ) من قبل الله - عز وجل - ( ياموسى إني أَنَاْ رَبُّكَ ) الذى خلقك فسواك فعدلك . . . ( فاخلع نَعْلَيْكَ ) تعظيما لأمرنا . وتأدبا فى حضرتنا .
وقوله ( إِنَّكَ بالواد المقدس طُوًى ) تعليل للأمر بخلع النعل ، أى : أزل نعليك من رجليك لأنك الآن موجود بالوادى ( المقدس ) أى : المظهر المبارك ، المسمى طوى : فهو عطف بيان من الوادى .
- البغوى : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
( فلما أتاها ) رأى شجرة خضراء من أسفلها [ إلى أعلاها ، أطافت بها نار بيضاء تتقد كأضوء ما يكون ، فلا ضوء النار يغير ] خضرة الشجرة ، ولا خضرة الشجرة تغير ضوء النار .
قال ابن مسعود : كانت الشجرة سمرة خضراء .
وقال قتادة ، ومقاتل ، والكلبي : كانت من العوسج .
وقال وهب : كانت من العليق .
وقيل : كانت شجرة العناب ، روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .
قال أهل التفسير : لم يكن الذي رآه موسى نارا بل كان نورا ، ذكر بلفظ النار لأن موسى حسبه نارا .
وقال أكثر المفسرين : إنه نور الرب عز وجل ، وهو قول ابن عباس ، وعكرمة ، وغيرهما .
وقال سعيد بن جبير : هي النار بعينها ، وهي إحدى حجب الله تعالى . يدل عليه : ما روينا عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حجابه النار ، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه " .
وفي القصة أن موسى أخذ شيئا من الحشيش اليابس وقصد الشجرة وكان كلما دنا نأت منه النار ، وإذا نأى دنت ، فوقف متحيرا ، وسمع تسبيح الملائكة ، وألقيت عليه السكينة .
- ابن كثير : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
يقول تعالى : ( فلما أتاها ) أي : النار واقترب منها ، ( نودي يا موسى ) وفي الآية الأخرى : ( نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله ) [ القصص : 30 ]
- القرطبى : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
فلما أتاها يعني النار نودي أي من الشجرة كما في سورة ( القصص ) أي من جهتها وناحيتها على ما يأتي يا موسى إني أنا ربك .
- الطبرى : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11)
يقول تعالى ذكره: فلما أتى النار موسى، ناداه ربه (يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ).
كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن وهب بن منبه، قال: خرج موسى نحوها، يعني نحو النار، فإذا هي في شجر من العليق، وبعض أهل الكتاب يقول في عوسجة، فلما دنا استأخرت عنه، فلما رأى استئخارها رجع عنها، وأوجس في نفسه منها خيفة; فلما أراد الرجعة، دنت منه ثم كلم من الشجرة، فلما سمع الصوت استأنس، وقال الله تبارك وتعالى (يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) فخلعها فألفاها.
واختلف أهل العلم في السبب الذي من أجله أمر الله موسى بخلع نعليه، فقال بعضهم: أمره بذلك، لأنهما كانتا من جلد حمار ميت، فكره أن يطأ بهما الوادي المقدس، وأراد أن يمسه من بركة الوادي.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي قلابة، عن كعب، أنه رآهم يخلعون نعالهم ( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) فقال: كانت من جلد حمار ميت، فأراد الله أن يمسه القدس.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة، في قوله ( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ) قال: كانتا من جلد حمار ميت.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعد، عن قتادة، قال: حدثنا، أن نعليه كانتا من جلد حمار، فخلعهما ثم أتاه.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ) قال: كانتا من جلد حمار، فقيل له اخلعهما.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُريَج. قال: وأخبرني عمر بن عطاء عن عكرمة وأبو سفيان، عن معمر، عن جابر الجعفي، عن عليّ بن أبي طالب ( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ) قال: كانتا من جلد حمار، فقيل له اخلعهما. قال: وقال قتادة مثل ذلك.
وقال آخرون: كانتا من جلد بقر، ولكن الله أراد أن يطأ موسى الأرض بقدميه، ليصل إليه بركتها.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال الحسن: كانتا، يعني نعلي موسى من بقر، ولكن إنما أراد الله أن يباشر بقدميه بركة الأرض، وكان قد قدس مرتين. قال ابن جُرَيْج: وقيل لمجاهد: زعموا أن نعليه كانتا من جلد حمار أو ميتة، قال: لا ولكنه أمر أن يباشر بقدميه بركة الأرض.
حدثني يعقوب، قال: قال أبو بشر، يعني ابن علية، سمعت ابن أبي نجيح، يقول في قوله: ( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) قال: يقول: أفض بقدميك إلى بركة الوادي.
قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: أمره الله تعالى ذكره بخلع نعليه ليباشر بقدميه بركة الوادي، إذ كان واديا مقدسا.
وإنما قلنا ذلك أولى التأويلين بالصواب، لأنه لا دلالة في ظاهر التنـزيل على أنه أمر بخلعهما من أجل أنهما من جلد حمار ولا لنجاستهما، ولا خبر بذلك عمن يلزم بقوله الحجة، وإن في قوله ( إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) بعقبه دليلا واضحا، على أنه إنما أمره بخلعهما لما ذكرنا.
ولو كان الخبر الذي حدثنا به بشر قال: ثنا خلف بن خليفة عن حميد بن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود، عن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يَوْمَ كَلَّمَ اللهُ مُوسَى، كانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وكساءُ صُوفٍ، و سَرَاوِيلُ صُوفٍ، وَنَعْلانِ مِنْ جِلْدِ حِمارٍ غيرِ مُذَكّى " صحيحا لم نعده إلى غيره، ولكن في إسناده نظر يجب التثبت فيه.
- ابن عاشور : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) بني فعل النداء للمجهول زيادة في التشويق إلى استطلاع القصة ، فإبهام المنادي يشوّق سامع الآية إلى معرفته فإذا فاجأه { إنِّي أنا ربُّكَ } علم أنّ المنادي هو الله تعالى فتمكن في النفس كمال التمكن . ولأنه أدخل في تصوير تلك الحالة بأنّ موسى ناداه مناد غير معلوم له ، فحكي نداؤه بالفعل المبني للمجهول .
وجملة { إنِّي أنا ربُّكَ } بيان لجملة { نُودِيَ }. وبهذا النداء علم موسى أنّ الكلام موجّه إليه من قِبَل الله تعالى لأنه كلام غير معتاد والله تعالى لا يغيّر العوائد التي قررها في الأكوان إلاّ لإرادة الإعلام بأنّ له عناية خاصة بالمغيّر ، فالله تعالى خلق أصواتاً خَلقاً غير معتاد غير صادرة عن شخص مشاهد ، ولا موجهة له بواسطة ملَك يتولى هو تبليغ الكلام لأنّ قوله { إنِّي أنا ربُّكَ } ظاهر في أنه لم يبلّغ إليه ذلك بواسطة الملائكة ، فلذلك قال الله تعالى : { وكلم الله موسى تكليماً } [ النساء : 164 ] ، إذ علم موسى أن تلك الأصوات دالة على مراد الله تعالى . والمرادُ التي تدلّ عليه تلك الأصوات الخارقة للعادة هو ما نسميه بالكلام النفسي . وليس الكلام النفسي هو الذي سمعه موسى لأن الكلام النفسي صفة قائمة بذات الله تعالى منزّه عن الحروف والأصوات والتعلّق بالأسماع .
والإخبار عن ضمير المتكلم بأنه ربّ المخاطب لتسكين روعة نفسه من خطاب لا يرى مخاطِبه فإن شأن الرب الرفق بالمربوب .
وتأكيد الخبر بحرف ( إنّ ) لتحقيقه لأجل غرابته دفعاً لتطرق الشك عن موسى في مصدر هذا الكلام .
- إعراب القرآن : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
«فَلَمَّا» الفاء عاطفة «لما» ظرف بمعنى حين «أَتاها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «نُودِيَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «يا مُوسى » يا أداة نداء وموسى منادى
- English - Sahih International : And when he came to it he was called "O Moses
- English - Tafheem -Maududi : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ(20:11) When he reached there, a voice called out, "O Moses, I am your
- Français - Hamidullah : Puis lorsqu'il y arriva il fut interpellé Moïse
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Als er dort hinkam wurde ihm zugerufen "O Musa
- Spanish - Cortes : Cuando llegó al fuego le llamaron ¡Moisés
- Português - El Hayek : Porém quando chegou a ele foi chamado Ó Moisés
- Россию - Кулиев : Когда он подошел к нему раздался глас О Муса Моисей
- Кулиев -ас-Саади : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
Когда он подошел к нему, раздался глас: «О Муса (Моисей)!Муса подошел к огню, который он увидел издалека, и оказалось, что в действительности он увидел свет. Этот свет был подобен пламени, которое пылает и обжигает. Об этом свидетельствуют слова Пророка Мухаммада, который сказал: «Его покрывало - из света или огня. Если бы Он приоткрыл его, то прелесть Его лика сожгла бы все, что объемлет Его взор». Достигнув этого места, Муса услышал голос Всемогущего Аллаха. Всевышний сказал об этом событии: «Мы подали ему глас с правой стороны горы и подозвали его поближе тихим голосом» (19:52).
- Turkish - Diyanet Isleri : Musa ateşin yanına gelince "Ey Musa" diye seslenildi
- Italiano - Piccardo : Quando vi giunse sentì chiamare “O Mosè
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کاتێک نزیکی ئاگرهکه بۆوه بانگی لێکرا ئهی موسا
- اردو - جالندربرى : جب وہاں پہنچے تو اواز ائی کہ موسی
- Bosanski - Korkut : A kad do nje dođe neko ga zovnu "O Musa
- Swedish - Bernström : Men när han närmade sig kallade en röst på honom "Moses
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka ketika ia datang ke tempat api itu ia dipanggil "Hai Musa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ
(Maka ketika ia datang ke tempat api itu) yaitu di pohon 'Ausaj (ia dipanggil, "Hai Musa!)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর যখন তিনি আগুনের কাছে পৌছলেন তখন আওয়াজ আসল হে মূসা
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர் நெருப்பின் அருகே வந்த போது "மூஸாவே" என்று அழைக்கப் பட்டார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ครั้นเมื่อเขามาถึงกองไฟนั้น มีเสียงเรียกขึ้นว่า “โอ้ มูซาเอ๋ย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас уоловга келганида нидо қилинди Эй Мусо
- 中国语文 - Ma Jian : 他来到那个火的附近,就有声音喊叫说:穆萨啊!
- Melayu - Basmeih : Maka apabila ia sampai ke tempat api itu kedengaran ia diseru "Wahai Musa "
- Somali - Abduh : markuu yimid Muuse Dabkii waxa loogu Dhawaaqay Muusow
- Hausa - Gumi : Sa'an nan a lõkacin da ya je mata aka kira shi "Ya Mũsã"
- Swahili - Al-Barwani : Basi alipo ufikia akaitwa Ewe Musa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur arriti ai te zjarri u thirr “O Musa
- فارسى - آیتی : چون نزد آتش آمد، ندا داده شد: اى موسى،
- tajeki - Оятӣ : Чун назди оташ омад, нидо дода шуд: «Эй Мӯсо!
- Uyghur - محمد صالح : مۇسا ئوتنىڭ يېنىغا كەلگەندە نىدا قىلىندىكى، ئى مۇسا!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അങ്ങനെ അദ്ദേഹം അവിടെയെത്തിയപ്പോള് ഒരു വിളി കേട്ടു: "മൂസാ,
- عربى - التفسير الميسر : فلما اتى موسى تلك النار ناداه الله يا موسى اني انا ربك فاخلع نعليك انك الان بوادي "طوى" الذي باركته وذلك استعدادا لمناجاه ربه