- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرْدَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى
- عربى - التفسير الميسر : فلا يصرفنَّك - يا موسى - عن الإيمان بها والاستعداد لها مَن لا يصدق بوقوعها ولا يعمل لها، واتبع هوى نفسه، فكذَّب بها، فتهلك.
- السعدى : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
أي: فلا يصدك ويشغلك عن الإيمان بالساعة، والجزاء، والعمل لذلك، من كان كافرا بها، غير معتقد لوقوعها.
يسعى في الشك فيها والتشكيك، ويجادل فيها بالباطل، ويقيم من الشبه ما يقدر عليه، متبعا في ذلك هواه، ليس قصده الوصول إلى الحق، وإنما قصاراه اتباع هواه، فإياك أن تصغي إلى من هذه حاله، أو تقبل شيئا من أقواله وأعماله الصادرة عن الإيمان بها والسعي لها سعيها، وإنما حذر الله تعالى عمن هذه حاله لأنه من أخوف ما يكون على المؤمن بوسوسته وتدجيله وكون النفوس مجبولة على التشبه، والاقتداء بأبناء الجنس، وفي هذا تنبيه وإشارة إلى التحذير عن كل داع إلى باطل، يصد عن الإيمان الواجب، أو عن كماله، أو يوقع الشبهة في القلب، وعن النظر في الكتب المشتملة على ذلك، وذكر في هذا الإيمان به، وعبادته، والإيمان باليوم الآخر، لأن هذه الأمور الثلاثة أصول الإيمان، وركن الدين، وإذا تمت تم أمر الدين، ونقصه أو فقده بنقصها، أو نقص شيء منها. وهذه نظير قوله تعالى في الإخبار عن ميزان سعادة الفرق، الذين أوتوا
الكتاب وشقاوتهم: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئون وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
وقوله: { فَتَرْدَى } أي: تهلك وتشقى، إن اتبعت طريق من يصد عنها .
- الوسيط لطنطاوي : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
ثم حذر - سبحانه - من عدم الاستعداد للساعة . ومن الشك فى إتيانها فقال : ( فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا ) أى : فلا يصرفنك عن الإيمان بها ، وعن العمل الصالح الذى ينفعك عند مجيئها ( مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا ) من الكافرين والفاسقين ( واتبع هَوَاهُ ) فى إنكارها وفى تكذيب ما يكون فيها من ثواب أو عقاب ( فتردى ) أى : فتهلك ، إن أنت أطعت هذا الذى لا يؤمن بها . يقال : ردى فلان - كرضى - إذا هلك ، وأرداه غيره إذا أهلكه .
فالآية الكريمة تحذير شديد من اتباع المنكرين لقيام الساعة والمعرضين عن الاستعداد لها ، بعد أن أكد - سبحانه - فى آيات كثيرة أن الساعة آية لا ريب فيها .
قال - تعالى - : ( ذلك بِأَنَّ الله هُوَ الحق وَأَنَّهُ يُحْيِي الموتى وَأَنَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ الساعة آتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ الله يَبْعَثُ مَن فِي القبور ) وبذلك نرى هذه الآيات الكريمة قد أثبتت وحدانية الله - تعالى - كما فى قوله : ( إنني أَنَا الله لا إله إلا أَنَاْ ) كما أثبتت وجوب التوجه إليه وحده بالعبادة كما فى قوله - سبحانه - : ( فاعبدني وَأَقِمِ الصلاة لذكري ) . كما أثبتت أن يوم القيامة لا شك فى إتيانه فى الوقت الذى يريده الله - تعالى - . كما قال - عز وجل - : ( إِنَّ الساعة آتِيَةٌ . . . ) .
- البغوى : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
( فلا يصدنك عنها ) فلا يصرفنك عن الإيمان بالساعة ، ( من لا يؤمن بها واتبع هواه ) مراده خالف أمر الله ( فتردى ) أي : فتهلك .
- ابن كثير : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
وقوله : ( فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى ) المراد بهذا الخطاب آحاد المكلفين ، أي : لا تتبعوا سبيل من كذب بالساعة ، وأقبل على ملاذه في دنياه ، وعصى مولاه ، واتبع هواه ، فمن وافقهم على ذلك فقد خاب وخسر ) فتردى ) أي : تهلك وتعطب قال الله تعالى : ( وما يغني عنه ماله إذا تردى ) [ الليل : 11 ] .
- القرطبى : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا
أي لا يصرفنك عن الإيمان بها والتصديق لهامَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى
أي فتهلك .
وهو في موضع نصب بجواب النهي .
- الطبرى : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
وقوله ( فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا ) يقول تعالى ذكره: فلا يردّنك يا موسى عن التأهُّب للساعة، من لا يؤمن بها، يعني: من لا يقرّ بقيام الساعة، ولا يصدّق بالبعث بعد الممات، ولا يرجو ثوابا، ولا يخاف عقابا. وقوله ( وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ) يقول: اتبع هوى نفسه، وخالف أمر الله ونهيه ( فَتَرْدَى) يقول: فتهلك إن أنت انصددت عن التأهب للساعة، وعن الإيمان بها، وبأن الله باعث الخلق لقيامها من قبورهم بعد فنائهم بصدّ من كفر بها، وكان بعضهم يزعم أن الهاء والألف من قوله ( فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا ) كناية عن ذكر الإيمان، قال: وإنما قيل عنها وهي كناية عن الإيمان كما قيل إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ يذهب إلى الفعلة، ولم يجر للإيمان ذكر في هذا الموضع، فيجعل ذلك من ذكره، وإنما جرى ذكر الساعة، فهو بأن يكون من ذكرها أولى.
- ابن عاشور : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)
وفُرع على كونها آتية وأنها مخفاة التحذيرُ من أن يصدّه عن الإيمان بها قوم لا يؤمنون بوقوعها اغتراراً بتأخر ظهورها ، فالتفريع على قوله أكاد أُخفيها } أوقع لأنّ ذلك الإخفاء هو الذي يُشبّه به الذين أنكروا البعث على الناس ، قال تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً } [ الإسراء : 51 ] وقال : { وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين } [ الجاثية : 32 ].
وصيغ نهي موسى عن الصدّ عنها في صيغة نهي من لا يؤمن بالساعة عن أن يصدّ موسى عن الإيمان بها ، مبالغة في نهي موسى عن أدنى شيء يحول بينه وبين الإيمان بالساعة ، لأنه لما وجّه الكلام إليه وكان النّهي نهي غير المؤمن عن أن يصدّ موسى ، عُلم أنّ المراد نهي موسى عن ملابسة صدّ الكافر عن الإيمان بالساعة ، أي لا تكن ليّن الشكيمة لمن يصدك ولا تُصْغ إليه فيكون لينك له مجرئاً إياه على أن يصدك ، فوقع النهي عن المسبب .
والمراد النهي عن السبب ، وهذا الأسلوب من قبيل قولهم : لا أعرفنّك تفعل كذا ولا أرَينّك ههنا .
وزيادة { واتَّبَعَ هَواه } للإيماء بالصلة إلى تعليل الصدّ ، أي لا داعي لهم للصدّ عن الإيمان بالساعة إلا اتّباع الهوى دون دليل ولا شبهة ، بل الدليل يقتضي الإيمان بالساعة كما أشار إليه قوله { لِتُجزى كلُّ نفسسٍ بما تَسعى }.
وفرع على النهي أنّه إن صُدّ عن الإيمان بالساعة رَدِيَ ، أي هلك . والهلاك مستعار لأسْوأ الحال كما في قوله تعالى : { يهلكون أنفسهم } في سورة براءة ( 42 ).
والتفريع ناشىء عن ارتكاب المنهِي لا على النهي ، ولذلك جيء بالتفريع بالفاء ولم يقع بالجزاء المجزوم ، فلم يقل : تَرْدَ ، لعدم صحة حلول ( إنْ ) مع ( لا ) عوضاً عن الجزاء ، وذلك ضابط صحة جزم الجزاء بعد النّهي .
وقد جاء خطاب الله تعالى لموسى عليه السلام بطريقة الاستدلال على كلّ حكممٍ ، وأمرٍ أو نهي ، فابتدىء بالإعلام بأنّ الذي يُكلمه هو الله ، وأنه لا إله إلاّ هو ، ثمّ فرع عليه الأمر في قوله فاعْبُدني وأقِممِ الصلاة لِذِكري } ، ثم عقب بإثبات الساعة ، وعلل بأنها لتجزى كلّ نفس بما تسعى ، ثم فرع عليه النهي عن أن يصده عنها من لا يؤمن بها . ثم فرع على النهي أنه إن ارتكب ما نهي عنه هلك وخسر .
- إعراب القرآن : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
«فَلا» الفاء الفصيحة لا ناهية «يَصُدَّنَّكَ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم بلا الناهية ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب والكاف مفعول به «عَنْها» متعلقان بيصدنك «مَنْ» اسم موصول فاعل «لا يُؤْمِنُ» لا نافية يؤمن مضارع فاعله مستتر «بِها» متعلقان بالفعل والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها صلة موصول «وَاتَّبَعَ هَواهُ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر وهواه مفعول به والهاء مضاف إليه «فَتَرْدى » الفاء فاء السببية وتردى مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية وفاعله ضمير مستتر
- English - Sahih International : So do not let one avert you from it who does not believe in it and follows his desire for you [then] would perish
- English - Tafheem -Maududi : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ(20:16) Therefore let not any person who does not believe in it and has become a slave of his lusts, turn your thoughts away from it, lest you perish-
- Français - Hamidullah : Que celui qui n'y croit pas et qui suit sa propre passion ne t'en détourne pas Sinon tu périras
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So lasse denn nicht denjenigen dich von ihr abhalten der nicht an sie glaubt und seiner Neigung folgt sonst würdest du dich ins Verderben stürzen
- Spanish - Cortes : ¡Que no te desvíe de ella quien no cree en ella y sigue su pasión Si no ¡perecerás
- Português - El Hayek : Que não te seduza por aquele que não crê nela a Hora e se entrega à concupiscência porque perecerás
- Россию - Кулиев : Пусть не отворачивает тебя от него тот кто не верует в него и потакает своим желаниям а не то ты погибнешь
- Кулиев -ас-Саади : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
Пусть не отворачивает тебя от него тот, кто не верует в него и потакает своим желаниям, а не то ты погибнешь.Пусть неверные, которые отказываются признать истинность Последней жизни, не заставляют тебя усомниться в неизбежности Судного дня и воздаяния и не отвлекают тебя от праведных дел во благо Последней жизни. Они сомневаются в ней и сеют сомнения в сердцах других людей. Они пререкаются с правоверными и делают все возможное для того, чтобы ввести их в заблуждение своими сомнительными доводами. При этом они идут на поводу у своих низменных желаний. Они не стремятся постичь истину и поступают так, потому что это угодно их порочным сердцам. Тебе надлежит остерегаться таких людей и помнить о том, что своими словами и деяниями они стремятся помешать каждому, кто верит в Последнюю жизнь и трудится ради вечного преуспеяния. Аллах предостерег правоверных от таких людей, потому что их лживые наущения представляют собой величайшую опасность для мусульман. Людям свойственно сомневаться и брать пример с себе подобных, и поэтому Всевышний Аллах призвал мусульман остерегаться проповедников лжи, которые мешают людям исповедовать правую веру надлежащим образом, сеют среди них сомнения и отдаляют их от литературы, которая призывает к вере в Аллаха и Судный день и поклонению Ему одному. Эти три понятия являются основой правой веры и столпами религии. Если человек исправно выполняет их требования, то он исповедует религию надлежащим образом. Если он выполняет их требования лишь частично, то это свидетельствует о слабости его веры. Если же он отвергает их, то он выходит из лона религии. Этот аят похож на откровение, в котором Всевышний Аллах определил критерии преуспеяния и несчастья людей Писания. Всевышний сказал: «Воистину, верующим, а также иудеям, христианам и сабиям, которые уверовали в Аллаха и в Последний день и поступали праведно, уготована награда у их Господа. Они не познают страха и не будут опечалены» (2:62). После разъяснения основных постулатов веры Всевышний Аллах решил явить своему пророку знамения, которые поселят в его сердце уверенность, доставят ему огромное удовольствие и усилят его веру в то, что Аллах непременно поможет ему одержать верх над врагами. Аллах сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : "Buna inanmayan ve hevesine uyan kimse seni ondan alıkoymasın yoksa helak olursun"
- Italiano - Piccardo : Non lasciare che ti ostacoli colui che non crede in essa ed è incline alle sue passioni ché altrimenti periresti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی موسا نهیهڵیت ئهو کهسانهی که باوهڕیان بهقیامهت نیه و شوێنی ئارهزووی خۆیان کهوتوون لهو ڕاستیه وێڵت بکهن چونکه ئهوسا تیادهچیت و زهرهر دهکهیت
- اردو - جالندربرى : تو جو شخص اس پر ایمان نہیں رکھتا اور اپنی خواہش کے پیچھے چلتا ہے کہیں تم کو اس کے یقین سے روک نہ دے تو اس صورت میں تم ہلاک ہوجاو
- Bosanski - Korkut : I neka te zato nikako ne odvrati od vjerovanja u nj onaj koji u njega ne vjeruje i koji slijedi strast svoju pa da budeš izgubljen
- Swedish - Bernström : Låt därför ingen som förnekar den och som [bara] följer sitt eget sinne rubba dig i din tro på den annars störtar du dig i fördärvet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka sekalikali janganlah kamu dipalingkan daripadanya oleh orang yang tidak beriman kepadanya dan oleh orang yang mengikuti hawa nafsunya yang menyebabkan kamu jadi binasa"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
(Maka sekali-kali janganlah kamu dipalingkan) dibelokkan (daripadanya) dari iman kepada adanya hari kiamat (oleh orang yang tidak beriman kepadanya dan oleh orang yang mengikuti hawa nafsunya) untuk ingkar kepada adanya hari kiamat (yang menyebabkan kamu jadi binasa") sedangkan mereka pasti akan binasa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সুতরাং যে ব্যক্তি কেয়ামতে বিশ্বাস রাখে না এবং নিজ খাহেশের অনুসরণ করে সে যেন তোমাকে তা থেকে নিবৃত্ত না করে। নিবৃত্ত হলে তুমি ধবংস হয়ে যাবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "ஆகவே அதனை நம்பாது தன் மன இச்சையைப் பின்பற்றுபவன் திடனாக அதைவிட்டும் உம்மைத் திருப்பிவிட வேண்டாம் அவ்வாறாயின் நீர் அழிந்துபோவீர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “ดังนั้น ผู้ที่ไม่ศรัทธาต่อมันจะต้องไม่ทำให้เจ้าเหินห่างจากมัน และปฏิบัติตามอารมณ์ต่ำของเขา แล้วเจ้าจะพินาศ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳаргиз сени унга иймон келтирмайдиганлар ва ҳавойи нафсига эргашганлар ундан тўсмасинлар У ҳолда ҳалок бўласан
- 中国语文 - Ma Jian : 不信复活时而顺从私欲者,不要让他阻止你信仰复活时,以致你灭亡。
- Melayu - Basmeih : "Maka janganlah engkau dihalangi daripada mempercayainya oleh orang yang tidak beriman kepadanya serta ia menurut hawa nafsunya; kerana dengan itu engkau akan binasa
- Somali - Abduh : ee Yuusan kaa lilin Xaggeeda Ruuxaan Rumeyn Saacadda raacayna Hawadiisa Xun ood Halaagsanto
- Hausa - Gumi : "Sabõda haka kada wanda bã ya yin ĩmãni da ita kumaya bi son zuciyarsa ya taushe ka daga gare ta har ka halaka"
- Swahili - Al-Barwani : Kwa hivyo asikukengeushe nayo yule ambaye haiamini na akafuata pumbao lake ukaja kuhiliki
- Shqiptar - Efendi Nahi : Le të mos shmangë ty nga ai çast ai që nuk beson në të Kijametin dhe që jepet pas epsheve të tija e të humbasësh
- فارسى - آیتی : آن كس كه به آن ايمان ندارد و پيرو هواى خويش است، تو را از آن رويگردان نكند، تا به هلاكت افتى.
- tajeki - Оятӣ : Он кас, ки ба он имон надорад ва пайрави ҳавои худ аст, туро аз он (имони ба қиёмат) рӯйгардон накунад, то ба ҳалокат афтӣ.
- Uyghur - محمد صالح : قىيامەتكە ئىشەنمەيدىغان ۋە نەپسى خاھىشلىرىغا ئەگەشكەن ئادەم سېنى ئۇنىڭدىن (يەنى قىيامەتكە تەييارلىق قىلىشتىن ۋە ئۇنى تەستىق قىلىشتىن) توسمىسۇن، ئۇنداقتا ئۆزۈڭ ھالاك بولىسەن (چۈنكى ئاخىرەتتىن غاپىل بولۇش، ھالاكەتكە ئېلىپ بارىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അതിനാല് അന്ത്യദിനത്തില് വിശ്വസിക്കാതിരിക്കുകയും തന്നിഷ്ടങ്ങളെ പിന്പറ്റുകയും ചെയ്യുന്നവര് നിന്നെ വിശ്വാസത്തിന്റെ വഴിയില്നിന്ന് തെറ്റിച്ചു കളയാതിരിക്കട്ടെ. അങ്ങനെ സംഭവിച്ചാല് നീയും നാശത്തിലകപ്പെടും.
- عربى - التفسير الميسر : فلا يصرفنك يا موسى عن الايمان بها والاستعداد لها من لا يصدق بوقوعها ولا يعمل لها واتبع هوى نفسه فكذب بها فتهلك