- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالَ فَمَا بَالُ ٱلْقُرُونِ ٱلْأُولَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : قال فما بال القرون الأولى
- عربى - التفسير الميسر : قال فرعون لموسى: فما شأن الأمم السابقة؟ وما خبر القرون الماضية، فقد سبقونا إلى الإنكار والكفر؟
- السعدى : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
فقال لموسى: { فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى } أي: ما شأنهم، وما خبرهم؟ وكيف وصلت بهم الحال، وقد سبقونا إلى الإنكار والكفر، والظلم، والعناد، ولنا فيهم أسوة؟
- الوسيط لطنطاوي : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
ثم حكى - سبحانه - بعد ذلك ما قاله فرعون لموسى : ( قَالَ فَمَا بَالُ القرون الأولى ) .
والبال فى الأصل : الفكر . تقول : خطر ببالى كذا ، أى : بفكرى وعقلى ، ثم أطلق على الحال التى يهتم بشأنها ، وهذا الإطلاق هو المراد هنا .
أى : قال فرعون بعد أن رد عليه موسى هذا الرد الحكيم : يا موسى فما حال القرون الأولى ، كقوم نوح وعاد وثمود . . . الذين كذبوا أنبياءهم ، وعبدوا غير الله - تعالى - الذى تدعونى لعبادته؟
وسؤاله هذا يدل على خبثه ومكره ، لأنه لما سمع من موسى الجواب المفحم له على سؤاله السابق ( مَن رَّبُّكُمَا ياموسى ) أراد أن يصرف الحديث إلى منحى آخر يتعلق بأمور لا صلة لها برسالة موسى إليه وهى دعوته لعبادة الله - تعالى - وحده ، وإطلاق سراح بنى إسرائيل من الأسر .
- البغوى : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
( قال ) فرعون : ( فما بال القرون الأولى ) ومعنى " البال " : الحال ، أي : ما حال القرون الماضية والأمم الخالية ، مثل قوم نوح وعاد وثمود فيما تدعونني إليه فإنها كانت تعبد الأوثان وتنكر البعث؟ .
- ابن كثير : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
( قال فما بال القرون الأولى ) أصح الأقوال في معنى ذلك : أن فرعون لما أخبره موسى بأن ربه الذي أرسله هو الذي خلق ورزق وقدر فهدى ، شرع يحتج بالقرون الأولى ، أي : الذين لم يعبدوا الله ، أي : فما بالهم إذا كان الأمر كما تقول ، لم يعبدوا ربك بل عبدوا غيره ؟
- القرطبى : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
قوله : قال فما بال القرون الأولى
قوله تعالى : قال فما بال البال الحال ؛ أي وما حالها وما شأنها ، فأعلمه أن علمها عند الله تعالى ، أي إن هذا من علم الغيب الذي سألت عنه ، وهو مما استأثر الله تعالى به لا يعلمه إلا هو ، وما أنا إلا عبد مثلك لا أعلم إلا ما أخبرني به علام الغيوب ، وعلم أحوال القرون مكتوبة عند الله في اللوح المحفوظ . وقيل : المعنى فما بال القرون الأولى لم يقروا بذلك . أي فما بالهم ذهبوا وقد عبدوا غير ربك . وقيل : إنما سأل عن أعمال القرون الأولى فأعلمه أنها محصاة عند الله تعالى ، ومحفوظة عنده في كتاب . أي هي مكتوبة فسيجازيهم غدا بها وعليها . وعنى بالكتاب اللوح المحفوظ . وقيل : هو كتاب مع بعض الملائكة .
- الطبرى : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى (51)
يقول تعالى ذكره: قال فرعون لموسى، إذ وصف موسى ربه جلّ جلاله بما وصفه به من عظيم السلطان، وكثرة الإنعام على خلقه والأفضال: فما شأن الأمم الخالية من قبلنا لم تقرّ بما تقول، ولم تصدّق بما تدعو إليه، ولم تخلص له العبادة، ولكنها عبدت الآلهة والأوثان من دونه، إن كان الأمر على ما تصف من أن الأشياء كلها خلقه، وأنها في نِعمه تتقلَّب، وفي منَنه تتصرف .
- ابن عاشور : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) والبال : كلمة دقيقة المعنى ، تطلق على الحال المهمّ ، ومصدره البالة بتخفيف اللاّم ، قال تعالى : { كفّر عنهم سيّآتهم وأصلح بالهم } [ محمد : 2 ] ، أي حالهم . وفي الحديث " كل أمر ذي بال . . . " الخ ، وتطلق على الرأي يقال : خطر كذا ببالي . ويقولون : ما ألقى له بالاً ، وإيثار هذه الكلمة هنا من دقيق الخصائص البلاغيّة .
أراد فرعون أن يحاجّ موسى بما حصل للقرون الماضية الذين كانوا على ملّة فرعون ، أي قرون أهل مصر ، أي ما حالهم ، أفتزعم أنّهم اتفقوا على ضلالة . وهذه شنشنة من لا يجد حجّة فيعمد إلى التشغيب بتخييل استبعاد كلام خصمه ، وهو في معنى قول فرعون وملئه في الآية الأخرى { قالوا أجِئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا } [ يونس : 78 ].
ويجوز أن يكون المعنى أنّ فرعون أرَاد التشغيب على موسى حين نهضت حجّته بأن ينقله إلى الحديث عن حال القرون الأولى : هل هم في عذاب بمناسبة قول موسى : { أنّ العذاب على من كذّب وتولّى } [ طه : 48 ] ، فإذا قال : إنّهم في عذاب ، ثارت ثائرة أبنائهم فصاروا أعداء لموسى ، وإذا قال : هم في سلام ، نهضت حجّة فرعون لأنه متابع لدينهم ، ولأنّ موسى لمّا أعلمه بربّه وكان ذلك مشعراً بالخلق الأوّل خطر ببال فرعون أن يسأله عن الاعتقاد في مصير النّاس بعد الفناء ، فسأل : ما بال القرون الأولى؟ ما شأنهم وما الخبر عنهم؟ وهو سؤال تعجيز وتشغيب .
- إعراب القرآن : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
«قالَ» الجملة مستأنفة «فَما» الفاء عاطفة «ما» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ «بالُ» خبر «الْقُرُونِ» مضاف إليه «الْأُولى » صفة مجرورة بالكسرة المقدرة وجملة فما بال إلخ في محل نصب مفعول به
- English - Sahih International : [Pharaoh] said "Then what is the case of the former generations"
- English - Tafheem -Maududi : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ(20:51) Pharaoh said, "And what was the position of the generations who have passed before ?" *24
- Français - Hamidullah : Qu'en est-il donc des générations anciennes dit Pharaon
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er sagte "Wie steht es denn mit den früheren Geschlechtern"
- Spanish - Cortes : Dijo ¿Y qué ha sido de las genera ciones pasadas
- Português - El Hayek : Inquiriu o Faraó E que aconteceu às gerações passadas
- Россию - Кулиев : Фараон сказал А что будет с первыми поколениями
- Кулиев -ас-Саади : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
Фараон сказал: «А что будет с первыми поколениями?»Что произошло с ними? Какая участь постигла их? Что ты можешь сказать о наших предшественниках, которые исповедовали неверие, отрицали существование Аллаха, совершали беззаконие, упрямо отстаивали свои взгляды и по сей день являются для нас примером?
- Turkish - Diyanet Isleri : Firavun "Öyleyse önceki nesillerin durumu ne oluyor" dedi
- Italiano - Piccardo : Disse “Cosa ne è delle generazioni antiche”
- كوردى - برهان محمد أمين : فیرعهون وتی ئهی ئهو ههموو خهڵکهی که لهوهو پێش تیاچوون چیان لێهات و سهرهنجامیان چۆنه
- اردو - جالندربرى : کہا تو پہلی جماعتوں کا کیا حال
- Bosanski - Korkut : "A šta je sa narodima davnašnjim" – upita on
- Swedish - Bernström : [Farao] sade "Hur är det då med de släkten som levde före oss"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Berkata Fir'aun "Maka bagaimanakah keadaan umatumat yang dahulu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ
(Berkatalah ia) yakni Firaun, ("Maka bagaimanakah) keadaan (umat-umat) yakni bangsa-bangsa (yang dahulu?") seperti kaum Nabi Nuh, kaum Nabi Hud, kaum Nabi Luth dan kaum Nabi Saleh, tentang penyembahan mereka kepada berhala-berhala.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : ফেরাউন বললঃ তাহলে অতীত যুগের লোকদের অবস্থা কি
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அப்படியென்றால் முன் சென்ற தலைமுறைகளின் நிலைமை என்ன" என்று கேட்டான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เขากล่าวว่า “แล้วสภาพของคนรุ่นก่อน ๆ นั้นเป็นเช่นไร ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : У Ўтган асрларнинг ҳоли недир деди
- 中国语文 - Ma Jian : 他说:以往各世纪的情况是怎样的?
- Melayu - Basmeih : Firaun bertanya lagi "Jika demikian bagaimana pula keadaan kaumkaum yang telah lalu"
- Somali - Abduh : Wuxuu yidhi Fircoon Sidee Yahay Xaalkii Quruumihii hore
- Hausa - Gumi : Ya ce "To mẽne hãlin ƙarnõnin farko"
- Swahili - Al-Barwani : Akasema Nini hali ya karne za kwanza
- Shqiptar - Efendi Nahi : Faraoni tha “Si është gjendja e popujve të mëparshëm”
- فارسى - آیتی : گفت: حال اقوامى كه از اين پيش مىزيستهاند چيست؟
- tajeki - Оятӣ : Гуфт: «Ҳоли қавмҳое, ки аз ин пеш мезистанд, чист?»
- Uyghur - محمد صالح : پىرئەۋن ئېيتتى: «ئۆتۈپ كەتكەن ئۈممەتلەرنى ھالى قانداق؟ (يەنى قانداق بولغان؟)»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അയാള് ചോദിച്ചു: "അപ്പോള് നേരത്തെ കഴിഞ്ഞുപോയ തലമുറകളുടെ സ്ഥിതിയോ?”
- عربى - التفسير الميسر : قال فرعون لموسى فما شان الامم السابقه وما خبر القرون الماضيه فقد سبقونا الى الانكار والكفر
*24) The question posed by Pharaoh was very subtle. He meant to say, "If there is no other lord than the One Who has given a distinctive form to everyone, then what will be the position of our forefathers who had been worshipping other deities since centuries? Were all those people in error? Did all of them deserve torment'? Did they all lack common sense ?" Thus Pharaoh perhaps wanted to give vent to his anger against Prophet Moses for showing disrespect to his forefathers. At the same time he also wanted to incite his courtiers and the common people of Egypt against the Message of Prophet Moses. And this trick has always been used against the people who propagate the Truth and has always proved very effective to incite those people who lack common sense. This same trick has been mentioned here for it was being employed at the very time against the Holy Prophet by the people of Makkah.