- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ قَدْ أَنجَيْنَٰكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَٰعَدْنَٰكُمْ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى
- عربى - التفسير الميسر : يا بني إسرائيل اذكروا حين أنجيناكم مِن عدوكم فرعون، وجَعَلْنا موعدكم بجانب جبل الطور الأيمن لإنزال التوراة عليكم، ونزلنا عليكم في التيه ما تأكلونه، مما يشبه الصَّمغ طعمه كالعسل، والطير الذي يشبه السُّمَانَى.
- السعدى : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
يذكر تعالى بني إسرائيل منته العظيمة عليهم بإهلاك عدوهم، ومواعدته لموسى عليه السلام بجانب الطور الأيمن، لينزل عليه الكتاب، الذي فيه الأحكام الجليلة، والأخبار الجميلة، فتتم عليهم النعمة الدينية، بعد النعمة الدنيوية، ويذكر منته أيضا عليهم في التيه، بإنزال المن والسلوى، والرزق الرغد الهني الذي يحصل لهم بلا مشقة
- الوسيط لطنطاوي : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
ثم ذكر - سبحانه - بنى إسرائيل بنعمه عليهم فقال : ( يابني إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُمْ مِّنْ عَدُوِّكُمْ ) فرعون وجنده ، بأن أغرقناهم أمام أعينكم وأنتم تنظرون إليهم ، بعد أن كانوا يسومونكم سوء العذاب .
( وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطور الأيمن ) أى : وواعدنا نبيكم موسى فى هذا المكان لإعطائه التوراة لهدايتكم وإصلاح شأنكم ، وهذا الوعد هو المشار إليه بقوله - تعالى - : ( وَوَاعَدْنَا موسى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) قال صاحب الكشاف : ذكرهم النعمة فى نجاتهم وهلاك عدوهم ، وفيما واعد موسى من المناجاة بجانب الطور ، وكتب التوراة فى الألواح . وإنما عدى المواعدة إليهم لأنها لابستهم واتصلت بهم حيث كانت لنبيهم ونقبائهم ، وإليهم رجعت منافعها التى قام بها دينهم وشرعهم وفيما أفاض عليهم من سائر نعمه وأرزاقه .
وقال القرطبى ما ملخصه : وقوله : ( جَانِبَ ) نصب على المفعول الثانى لقوله واعدنا . .
و ( الطور الأيمن ) نصب لأنه نعت للجانب ، إذ ليس للجبل يمين ولا شمال .
وتقدير الآية : وواعدناكم إتيان جانب الطور ثم حذف المضاف . أى : أمرنا موسى أن يأمركم بالخروج معه ليكلمه بحضرتكم فتسمعوا الكلام وقيل : وعد موسى بعد إغراق فرعون أن يأتى جانب الطور الأيمن فيؤتيه التوراة ، فالوعد كان لموسى ، ولكن خوطبوا به لأن الوعد كان لأجلهم .
.
وقوله : ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ المن والسلوى ) نعمة ثالثة من نعمه - سبحانه - عليهم .
والمن : مادة حلوة لزجة تشبه العسل كانت تسقط على الشجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .
والسلوى : طائر لذيذ الطعم ، يشبه الطائر الذى يسمى السمانى ، كانوا يأخذونه ويتلذذون بأكله .
وقيل : هما كناية عما أنعم الله به عليهم ، وهما شىء واحد ، سمى أحدهما " منا " لامتنان الله - تعالى - عليهم ، وسمى الثانى " سلوى " لتسليتهم به .
أى : ونزلنا عليكم بفضلنا ورحمتنا وأنتم فى التيه تلك المنافع والخيرات التى تأخذونها من غير كد أو تعب .
- البغوى : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
قوله عز وجل : ( يابني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم ) فرعون ، ( وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى )
- ابن كثير : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
يذكر تعالى نعمه على بني إسرائيل العظام ، ومننه الجسام ، حيث نجاهم من عدوهم فرعون ، وأقر أعينهم منه ، وهم ينظرون إليه وإلى جنده قد غرقوا في صبيحة واحدة ، لم ينج منهم أحد ، كما قال [ تعالى ] : ( وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ) [ البقرة : 50 ] .
وقال البخاري : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا شعبة ، حدثنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى على فرعون ، فقال : " نحن أولى بموسى فصوموه " رواه مسلم أيضا في صحيحه .
ثم إنه تعالى واعد موسى وبني إسرائيل بعد هلاك فرعون إلى جانب الطور الأيمن ، وهو الذي كلمه تعالى عليه ، وسأل فيه الرؤية ، وأعطاه التوراة هناك . وفي غضون ذلك عبد بنو إسرائيل العجل ، كما يقصه تعالى قريبا .
وأما المن والسلوى ، فقد تقدم الكلام على ذلك في سورة " البقرة " وغيرها . فالمن : حلوى كانت تنزل عليه من السماء . والسلوى : طائر يسقط عليهم ، فيأخذون من كل قدر الحاجة إلى الغد ، لطفا من الله ورحمة بهم ، وإحسانا إليهم;
- القرطبى : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
قوله تعالى : يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم لما أنجاهم من فرعون قال لهم هذا ليشكروا . وواعدناكم جانب الطور الأيمن جانب نصب على المفعول الثاني ( لواعدنا ) ولا يحسن أن ينتصب على الظرف ؛ لأنه ظرف مكان غير مبهم . وإنما تتعدى الأفعال والمصادر إلى ظروف المكان بغير حرف جر إذا كانت مبهمة . قال مكي هذا أصل لا خلاف فيه ؛ وتقدير الآية . وواعدناكم إتيان جانب الطور ؛ ثم حذف المضاف . قال النحاس : أي أمرنا موسى أن يأمركم بالخروج معه ليكلمه بحضرتكم فتسمعوا الكلام . وقيل : وعد موسى بعد إغراق فرعون أن يأتي جانب الطور الأيمن فيؤتيه التوراة ، فالوعد كان لموسى ولكن خوطبوا به لأن الوعد كان لأجلهم . وقرأ أبو عمرو ( ووعدناكم ) بغير ألف واختاره أبو عبيد ؛ لأن الوعد إنما هو من الله تعالى لموسى خاصة ، والمواعدة لا تكون إلا من اثنين . وقد مضى في ( البقرة ) هذا المعنى والأيمن نصب ؛ لأنه نعت للجانب وليس للجبل يمين ولا شمال ، فإذا قيل : خذ عن يمين الجبل فمعناه خذ على يمينك من الجبل . وكان الجبل على يمين موسى إذ أتاه . ونزلنا عليكم المن والسلوى أي في التيه . وقد تقدم القول فيه
- الطبرى : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
القول في تأويل قوله تعالى : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80)
يقول تعالى ذكره: فلما نجا موسى بقومه من البحر، وغشي فرعون قومه من اليم ما غشيهم، قلنا لقوم موسى ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ) فِرْعَوْنَ (وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأيْمَنَ وَنـزلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) وقد ذكرنا كيف كانت مواعدة الله موسى وقومه جانب الطور الأيمن، وقد بيَّنا المنّ والسلوى باختلاف المختلفين فيهما، وذكرنا الشواهد على الصواب من القول في &; 18-346 &; ذلك فيما مضى قبل، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ ) فكانت عامة قرّاء المدينة والبصرة يقرءونه ( قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ ) بالنون والألف وسائر الحروف الأخرى معه كذلك، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( قَدْ أنْجَيْتُكُمْ ) بالتاء، وكذلك سائر الحروف الأخر، إلى قوله ( وَنـزلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) فإنهم وافقوا الآخرين في ذلك وقرءوه بالنون والألف.
والقول في ذلك عندي أنهما قراءتان معروفتان باتفاق المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ ذلك فمصيب.
- ابن عاشور : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) هذه الجمل معترضة في أثناء القصة مثل ما تقدم آنفاً في قوله تعالى : { إنه من يأت ربه مجرماً } الآية . وهذا خطاب لليهود الذين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تذكيراً لهم بنعم أخرى .
وقُدّمت عليها النعمة العظيمة ، وهي خلاصهم من استعباد الكفرة .
وقرأ الجمهور { قد أنجيناكم وواعدناكم بنون العظمة . وقرأهما حمزة ، والكسائي ، وخلف قد أنجيتكم ووعدتكم بتاء المتكلّم .
وذكّرهم بنعمة نزول الشريعة وهو ما أشار إليه قوله وواعدناكم جَانِبَ الطُّورِ الأيْمَنَ }
. والمواعدة : اتّعاد من جانبين ، أي أمرنا موسى بالحضور للمناجاة فذلك وعد من جانب الله بالمناجاة ، وامتثالُ موسى لذلك وعدٌ من جانبه ، فتم معنى المواعدة ، كما قال تعالى في سورة البقرة ( 52 ) : { وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة }ويظهر أنّ الآية تشير إلى ما جاء في الإصحاح 19 من سفر الخروج : في الشهر الثالث بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر جاءوا إلى برّية سيناء هنالك نزل إسرائيل مقابل الجبل . وأما موسى فصعد إلى الله فناداه الربّ من الجبل قائلاً : هكذا نقول لبيت يعقوب أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين وأنا حملتكم على أجنحة النّسور ، إن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة . . . إلخ .
وذكر الطور تقدم في سورة البقرة .
وجانب الطور : سفحه . ووصفه بالأيمن باعتبار جهة الشخص المستقبل مشرقَ الشمس ، وإلاّ فليس للجبل يمين وشمال معيّنان ، وإنما تعرَّف بمعرفة أصل الجهات وهو مطلع الشمس ، فهو الجانب القبلي باصطلاحنا . وجُعل محلّ المواعدة الجانب القبلي وليس هو من الجانب الغربي الذي في سورة القصص ( 30 ) : { فلما أتاها نودي من شاطىء الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة وقال فيها وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر } [ القصص : 44 ] فهو جانب غربي ، أي من جهة مغرب الشمس من الجبل ، وهو الذي آنس موسى منه ناراً .
وانتصب { جَانِبَ الطُّورِ } على الظرفية المكانية لأنّه لاتساعه بمنزلة المكان المبهم .
ومفعول المواعدة محذوف ، تقديره : المناجاة .
وتعدية { واعدناكم } إلى ضمير جماعة بني إسرائيل وإن كانت مواعدة لموسى ومن معه الذين اختارهم من قومه باعتبار أنّ المقصد من المواعدة وحي أصول الشريعة التي تصير صلاحاً للأمّة فكانت المواعدة مع أولئك كالمواعدة مع جميع الأمّة .
وقرأ الجميع { ونزَّلنا عليكم الخ؛ فباعتبار قراءة حمزة ، والكسائي ، وخلف قد أنجيتكم وواعدتكم بتاء المفرد تكون قراءة وأنزلنا بنون العظمة قريباً من الالتفات وليس عينه ، لأن نون العظمة تساوي تاء المتكلّم .
والسلوَى تقدم في سورة البقرة . وكان ذلك في نصف الشهر الثاني من خروجهم من مصر كما في الإصحاح 16 من سفر الخروج .
- إعراب القرآن : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
«يا» أداة نداء «بَنِي» منادى منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف «قَدْ» حرف تحقيق «أَنْجَيْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله «مِنْ عَدُوِّكُمْ» متعلقان بأنجيناكم والجملة ابتدائية «وَواعَدْناكُمْ» الواو عاطفة وماض وفاعل ومفعول به أول «جانِبَ» مفعول به ثان «الطُّورِ» مضاف إليه «الْأَيْمَنَ» صفة جانب والجملة معطوفة «وَنَزَّلْنا» الواو عاطفة ونزلنا ماض وفاعله «عَلَيْكُمُ» متعلقان بنزلنا «الْمَنَّ» مفعول به «وَالسَّلْوى » معطوف على المن والجملة معطوفة
- English - Sahih International : O Children of Israel We delivered you from your enemy and We made an appointment with you at the right side of the mount and We sent down to you manna and quails
- English - Tafheem -Maududi : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ(20:80) O children of Israel, *56 We rescued you from your enemy and fixed a time for your attendance on the right side of Tur, *57 , *58 and sent down manna and salva to you. *59
- Français - Hamidullah : O Enfants d'Israël Nous vous avons déjà délivrés de votre ennemi et Nous vous avons donné rendez-vous sur le flanc droit du Mont Et Nous avons fait descendre sur vous la manne et les cailles
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O Kinder Isra'ils Wir retteten euch ja vor eurem Feind verabredeten Uns mit euch auf der rechten Seite des Berges und sandten das Manna und die Wachteln auf euch hinab
- Spanish - Cortes : ¡Hijos de Israel Os hemos salvado de vuestros enemigos y nos hemos dado cita con vosotros en la ladera derecha del monte Hemos hecho descender sobre vosotros el maná y las codornices
- Português - El Hayek : Ó israelitas Nós vos salvamos do vosso inimigo e vos fizemos uma promessa do lado direito do Monte Sinai e vosenviamos o maná e as condornizes
- Россию - Кулиев : О сыны Исраила Израиля Мы спасли вас от вашего врага и дали вам обещание на правом склоне горы Мы также ниспослали вам манну и перепелов
- Кулиев -ас-Саади : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
О сыны Исраила (Израиля)! Мы спасли вас от вашего врага и дали вам обещание на правом склоне горы. Мы также ниспослали вам манну и перепелов.Всевышний напомнил сынам Исраила о Своей величайшей милости по отношению к ним. Он спас их от Фараона и обещал ниспослать им Небесное Писание, которое содержит славные законы и прекрасные повествования. Тем самым Аллах напомнил им о том, как благоустроил их мирскую и духовную жизнь. Затем Он напомнил им о том, как ниспослал им манну и перепелов, когда они блуждали в пустыне. Он одарил их приготовленными яствами, которые можно было употреблять в пищу без труда. Он также сказал им:
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey İsrailoğulları Sizleri düşmanınızdan kurtardık Tur'un sağ yanını size vadettik ve üzerinize kudret helvasıyla bıldırcın indirdik
- Italiano - Piccardo : O Figli di Israele vi liberammo dal vostro nemico e vi demmo convegno sul lato destro del Monte Facemmo scendere su di voi la manna e le quaglie
- كوردى - برهان محمد أمين : پاشان خوا ڕوو به نهوهی ئیسرائیل دهفهرموێت ئهی نهوهی ئیسرائیل بێگومان ئێمه ئێوهمان له دهست دوژمنهکهتان ڕزگار کردو بهڵێنیشمان دانێ که لای ڕاستی کێوی طوردا پهیمانتان لێ وهربگرین گهزۆ و شهلاقهشمان بۆ دابین کردن
- اردو - جالندربرى : اے ال یعقوب ہم نے تم کو تمہارے دشمن سے نجات دی اور تورات دینے کے لئے تم سے کوہ طور کی داہنی طرف مقرر کی اور تم پر من اور سلوی نازل کیا
- Bosanski - Korkut : O sinovi Israilovi Mi smo vas od neprijatelja vašeg izbavili i na desnu stranu Tura vas doveli i manu i prepelice vam slali
- Swedish - Bernström : Söner av Israel Vi räddade er från er fiende och slöt förbund med er på högra sidan av berget Sinai och gav er manna och vaktlar till föda
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai Bani Israil sesungguhnya Kami telah menyelamatkan kamu sekalian dari musuhmu dan Kami telah mengadakan perjanjian dengan kamu sekalian untuk munajat di sebelah kanan gunung itu dan Kami telah menurunkan kepada kamu sekalian manna dan salwa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
(Hai Bani Israel! Sesungguhnya Kami telah menyelamatkan kamu sekalian dari musuh kalian) yakni Firaun dengan menenggelamkannya (dan Kami telah mengadakan perjanjian dengan kamu sekalian di sebelah kanan bukit Thur) kemudian Kami memberikan kitab Taurat kepada Musa untuk diamalkan (dan Kami telah menurunkan kepada kamu sekalian manna dan salwa) yaitu dinamakan pula Taranjabin dan burung Sammani. Sedangkan orang-orang yang diseru dalam ayat ini adalah orang-orang Yahudi yang hidup di masa Nabi saw. Allah swt. berbicara kepada mereka seraya mengingatkan akan nikmat-nikmat yang telah dilimpahkan-Nya kepada kakek moyang mereka di zaman Nabi Musa. Dimaksud sebagai pendahuluan terhadap apa yang akan diungkapkan oleh Allah pada firman selanjutnya, yaitu:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে বনীইসরাঈল আমি তোমাদেরকে তোমাদের শক্রুর কবল থেকে উদ্ধার করেছি তুর পাহাড়ের দক্ষিণ পার্শ্বে তোমাদেরকে প্রতিশ্রুতি দান করেছি এবং তোমাদের কাছে ‘মান্না’ ও ‘সালওয়া’ নাযিল করেছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "இஸ்ராயீலின் சந்ததியினரே நாம் திட்டமாக உங்களை உங்கள் பகைவனிடமிருந்து இரட்சித்தோம்; மேலும் தூர்ஸினாய் மலையின் வலப்பக்கத்தில் நாம் தவ்ராத் வேதத்தை அருள்வதாக உங்களுக்கு வாக்குறுதியளித்தோம்; இன்னும் 'மன்னு ஸல்வாவை' உணவாக உங்கள் மீது நாம் இறக்கி வைத்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้ วงศ์วานของอิสรออีลเอ๋ย แน่นอนเราได้ช่วยพวกเจ้าให้พ้นจากศัตรูของพวกเจ้า และเราได้สัญญาพวกเจ้าทางด้านขวาของภูเขาฏูร และเราได้ให้อาหารหวานและนกคุ่มแก่พวกเจ้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй Бани Исроил батаҳқиқ Биз сизни душманингиздан қутқардик ва сиз билан Турнинг ўнг томонини ваъдалашдик ҳамда сизларга манн ва бедана туширдик Аллоҳ таоло ушбу ояти каримада Бани Исроилга уч турлик неъматини эслатмоқда
- 中国语文 - Ma Jian : 以色列的后裔啊!我曾拯救你们脱离你们的敌人,我曾在那山的右边与你们订约,我曾降甘露和鹌鹑给你们。
- Melayu - Basmeih : Wahai Bani lsrail Sesungguhnya Kami telah selamatkan kamu dari musuh kamu dan Kami telah janjikan kamu dengan memberi wahyu kepada Nabi Musa di sebelah kanan Gunung Tursina itu dan kami turunkan kepada kamu "Mann" dan "Salwa"
- Somali - Abduh : Banii Israa'iilow waxaan idinka korinay Cadawgiinna waxaana idinkula yaboohtanay ballari dhinieii buurta ee midig waxaana ku soo dejinay kor kiinna Macaan iyo Shimbir
- Hausa - Gumi : Yã Banĩ Isrã'ĩla Lalle Mun tsẽrar da ku daga maƙiyinku kuma mun yi muku wa'adi a gẽfen Dũtsen nan na dãma kuma Mun sassaukar da darɓa da tattabaru dõminku
- Swahili - Al-Barwani : Enyi Wana wa Israili Hakika tulikuokoeni na adui yenu na tukakuahidini upande wa kulia wa mlima Na tulikuteremshieni Manna na Salwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : O bijtë e Israelit Na ju kemi shpëtuar juve nga armiku juaj u kemi premtuar juve shumë dhunti në anën e djathtë të Turit dhe u kemi dhënë menn – një lloj ushqimi i ëmbël dhe fëllanza
- فارسى - آیتی : اى بنىاسرائيل، شما را از دشمنتان رهانيديم و با شما در جانب راست كوه طور وعده نهاديم و برايتان مَنّ و سَلوى نازل كرديم.
- tajeki - Оятӣ : «Эй банӣ-Исроил, шуморо аз душманатон раҳонидем ва бо шумо дар ҷониби рости кӯҳи Тур ваъда ниҳодем ва бароятон манна (ширинӣ) ва салво (бедона) нозил кардем.
- Uyghur - محمد صالح : ئى ئىسرائىل ئەۋلادى! سىلەرنى ھەقىقەتەن دۈشمىنىڭلاردىن قۇتقۇزدۇق، (مۇناجات ئۈچۈن ۋە مۇساغا تەۋراتنى نازىل قىلىش ئۈچۈن) سىلەرگە (تۇرسىنا) نىڭ ئوڭ تەرىپىنى ۋەدە قىلدۇق، سىلەرگە تەرەنجىبىن بىلەن بۆدۈنىنى چۈشۈرۈپ بەردۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇസ്രയേല് മക്കളേ; നാം നിങ്ങളെ നിങ്ങളുടെ ശത്രുവില്നിന്ന് മോചിപ്പിച്ചു. ത്വൂര് പര്വതത്തിന്റെ വലതുഭാഗത്ത് നിങ്ങള് വന്നെത്തേണ്ടതെപ്പോഴെന്ന് നാം നിശ്ചയിച്ചറിയിച്ചുതന്നു. നിങ്ങള്ക്ക് മന്നും സല്വായും ഇറക്കിത്തന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : يا بني اسرائيل اذكروا حين انجيناكم من عدوكم فرعون وجعلنا موعدكم بجانب جبل الطور الايمن لانزال التوراه عليكم ونزلنا عليكم في التيه ما تاكلونه مما يشبه الصمغ طعمه كالعسل والطير الذي يشبه السمانى
*56) The part of the story relating to their journey from the Red Sea to the toot of Mount Tur has been omitted. This has already been given in VII:138-147. It has also been stated there that the Israelites said to Moses, "O Moses, make a god also for us like the gods these people have". (See VII:138 and its E.N. 98).
*57) That is, on the eastern side of Tur
*58) According to II: 51 and VII: 142, Prophet Moses and the chiefs of the Israelites were summoned to Mount Tur for receiving the Divine Commandments on stone tablets for the guidance of the people. (See E.N. 71 of Chapter II).
*59) For details please see E.N. 73 of Chapter II and E.N. 119 of Chapter VII. According to the Bible, manna and salva started being provided to the Israelites when they were passing through the wilderness between Elim and Sinai. According to Exodus, manna and salva were sent down thus:
"And it came to pass, that at even the quails came up, and covered the camp: and in the morning the dew lay round about the host. And when the dew that lay was gone up, behold upon the face of the wilderness there lay a small round thing, as small as the hoar frost on the ground. And when the children of Israel saw it, they said one to another, It is manna: for they wist not what it was. And Moses said unto them, This is the bread which the Lord hath given you to eat .....And the house of Israel called the name thereof Manna: and it was like coriander seed, white; and the taste of it was like wafers made with honey." (16: 13-15, 31).
In Numbers, the following details have been given:
"And the people went about, and gathered it, and ground it in mills, or beat it in a mortar, and baked it in pans, and made cakes of it: and the taste of it was as the taste of fresh oil. And when the dew fell upon the camp in the bight, the manna fell upon it." (11: 8-9).