- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنۢ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِىُّ
- عربى - نصوص الآيات : قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري
- عربى - التفسير الميسر : قال الله لموسى: فإنا قد ابتلينا قومك بعد فراقك إياهم بعبادة العجل، وإن السامري قد أضلهم.
- السعدى : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
{ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ } أي: بعبادتهم للعجل، ابتليناهم، واختبرناهم، فلم يصبروا، وحين وصلت إليهم المحنة، كفروا { وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ }
{ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا } وصاغه فصار { لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا } لهم { هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى } فنسيه موسى، فافتتن به بنو إسرائيل، فعبدوه، ونهاهم هارون فلم ينتهوا.
- الوسيط لطنطاوي : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
وقوله - تعالى - : ( قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السامري ) إخبار منه - سبحانه - بما فعله قومه بعد مفارقته لهم .
( فَتَنَّا ) من الفَتْن ومعناه لغة : وضع الذهب فى النار ليتبين أهو خالص أز زائف .
والفتنة تطلق فى القرآن بإطلاقات متعددة منها : الدخول فى النار كما فى قوله - تعالى - : ( يَوْمَ هُمْ عَلَى النار يُفْتَنُونَ ) ومنها الحجة كما فى قوله - تعالى - : ( ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ والله رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ) ومنها : الاختبار والامتحان ، كما فى قوله - سبحانه - : ( أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ) ومنها الاضلال والاشراك ، كما فى قوله - تعالى - : ( وَقَاتِلُوهُمْ حتى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ ) وقوله - سبحانه - :
( وَمَن يُرِدِ الله فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ الله شَيْئاً . . ) ويبدو أن المراد بالفتنة هذا المعنى الأخير وهو الإضلال والشرك ، لأن فتنتهم كانت بسبب عبادتهم للعجل فى غيبه موسى - عليه السلام - .
ويدل على هذا قوله - تعالى - : ( واتخذ قَوْمُ موسى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ . . ) والسامرى : اسم للشخص الذى كان سببا فى ضلال بنى إسرائيل ، قيل : كان من زعماء بنى إسرائيل وينسب إلى قبيلة تعرف بالسامرة .
وقيل : إنه كان من قوم يعبدون البقر ، وقيل غير ذلك من أقوال مظنونة غير محققة .
أى : قال الله - تعالى - لموسى : فإنا قد أضللنا قومك من بعد مفارقتك لهم ، وكان السبب فى ضلالهم السامرى ، حيث دعاهم إلى عبادة العجل فانقادوا له وأطاعوه .
- البغوى : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
( قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك ) أي : ابتلينا الذين خلفتهم مع هارون ، وكانوا ستمائة ألف ، فافتتنوا بالعجل غير اثني عشر ألفا ( من بعدك ) أي : من بعد انطلاقك إلى الجبل .
( وأضلهم السامري ) أي : دعاهم وصرفهم إلى عبادة العجل وأضافه إلى السامري لأنهم ضلوا بسببه .
- ابن كثير : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
( قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري ) أخبر تعالى نبيه موسى بما كان بعده من الحدث في بني إسرائيل ، وعبادتهم العجل الذي عمله لهم ذلك السامري . وفي الكتب الإسرائيلية : أنه كان اسمه هارون أيضا ، وكتب الله تعالى له في هذه المدة الألواح المتضمنة للتوراة ، كما قال تعالى : ( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين ) [ الأعراف : 145 ] أي : عاقبة الخارجين عن طاعتي المخالفين لأمري .
- القرطبى : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
قوله تعالى : فإنا قد فتنا قومك من بعدك أي اختبرناهم وامتحناهم بأن يستدلوا على الله - عز وجل - . وأضلهم السامري أي دعاهم إلى الضلالة أو هو سببها . وقيل : فتناهم ألقيناهم في الفتنة : أي زينا لهم عبادة العجل ؛ ولهذا قال موسى : إن هي إلا فتنتك . قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : كان السامري من قوم يعبدون البقر ، فوقع بأرض مصر فدخل في دين بني إسرائيل بظاهره ، وفي قلبه ما فيه من عبادة البقر . وقيل : كان رجلا من القبط ، وكان جارا لموسى آمن به وخرج معه . وقيل كان عظيما من عظماء بني إسرائيل ، من قبيلة تعرف بالسامرة وهم معروفون بالشام . قال سعيد بن جبير : كان من أهل كرمان .
- الطبرى : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85)
يقول الله تعالى ذكره قال الله لموسى: فإنا يا موسى قد ابتلينا قومك من بعدك بعبادة العجل، وذلك كان فتنتهم من بعد موسى.
ويعني بقوله ( مِنْ بَعْدِكَ ) من بعد فراقك إياهم يقول الله تبارك وتعالى ( وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ) وكان إضلال السامريّ إياهم دعاءه إياهم إلى عبادة العجل.
- ابن عاشور : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85)
وأمّا إسناده الحقيقي فهو الذي في قوله { وأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ } لأنه السبب المباشر لضلالهم المسبب لفتنتهم .
و { السَّامِرِيُّ } يظهر أن ياءه ياء نسبة ، وأن تعريفه باللاّم للعهد . فأما النسبة فأصلها في الكلام العربي أن تكون إلى القبائل والعشائر؛ فالسامريّ نسب إلى اسم أبي قبيلة من بني إسرائيل أو غيرهم يقارب اسمه لفظ سَامِر ، وقد كان من الأسماء القديمة ( شُومر ) و ( شامر ) وهما يقاربان اسم سامر لا سيما مع التعريب . وفي «أنوار التنزيل» : «السامريّ نسبة إلى قبيلة من بني إسرائيل يقال لها : السامرة» اه . أخذنا من كلام البيضاوي أن السامريّ منسوب إلى قبيلة وأما قوله «من بني إسرائيل» فليس بصحيح . لأنّ السامرة أمّة من سكان فلسطين في جهة نَابلس في عهد الدولة الروميّة ( البيزنطية ) وكانوا في فلسطين قبل مصير فلسطين بيد بني إسرائيل ثمّ امتزجوا بالإسرائيليين واتبعوا شريعة موسى عليه السلام مع تخالف في طريقتهم عن طريقة اليهود . فليس هو منسوباً إلى مدينة السامرة القريبة من نابلس لأنّ مدينة السامرة بناها الملك ( عَمْري ) ملك مملكة إسرائيل سنة 925 قبل المسيح . وجعلها قصبة مملكته ، وسماها ( شوميرون ) لأنّه بناها على جبل اشتراه من رجل اسمه ( شَامر ) بوَزْنتَين من الفضة ، فعُرّبت في العربية إلى سامرة ، وكان اليهود يَعُدونها مدينة كفر وجور ، لأنّ ( عمري ) بانيها وابنه ( آخاب ) قد أفسدا ديانة التّوراة وعبدا الأصنام الكنعانية . وأمر الله النبي إلياس بتوبيخهما والتثوير عليهما ، فلا جرم لم تكن موجودة زمن موسى ولا كانت ناحيتها من أرض بني إسرائيل زمن موسى عليه السلام .
ويحتمل أن يكون السامريّ نسباً إلى قرية اسمها السامرة من قرى مصر ، كما قال بعض أهل التفسير ، فيكون فتى قبطياً اندس في بني إسرائيل لتعلّقه بهم في مصر أو لصناعة يصنعها لهم . وعن سعيد بن جبير : كان السامريّ من أهل ( كرمان ) ، وهذا يقرّب أن يكون السامريّ تعريبَ كرماني بتبديل بعض الحروف وذلك كثير في التعريب .
ويجوز أن تكون الياء من السامريّ غير ياء نسب بل حرفاً من اسم مثل : ياء عليّ وكرسيّ ، فيكون اسماً أصلياً أو منقولاً في العبرانية ، وتكون اللاّم في أوّله زائدة .
وذكر الزمخشري والقرطبي خليطاً من القصة : أن السامريّ اسمه موسى بن ظَفَر بفتح الظاء المعجمة وفتح الفاء وأنه ابن خالة موسى عليه السلام أو ابن خَاله ، وأنه كفَر بدين موسى بعد أن كان مؤمناً به ، وزاد بعضهم على بعض تفاصيل تشمئزّ النفس منها .
واعلم أن السامريين لقب لطائفة من اليهود يقال لهم أيضاً السامرة ، لهم مذهب خاص مخالف لمذهب جماعة اليهوديّة في أصول الدّين ، فهم لا يعظمون بيت المقدس وينكرون نبوءة أنبياء بني إسرائيل عدا موسى وهارون ويوشع ، وما كانت هذه الشذوذات فيهم إلاّ من بقايا تعاليم الإلحاد التي كانوا يتلقونها في مدينة السامرة المبنيّة على التساهل والاستخفاف بأصول الدين والترخّص في تعظيم آلهة جيرتهم الكنعانيين أصْهار ملوكهم ، ودام ذلك الشذوذ فيهم إلى زمن عيسى عليه السلام ففي إنجيل متى إصحاح 10 وفي إنجيل لوقا إصحاح 9 ما يقتضي أن بلدة السامريين كانت منحرفة على اتباع المسيح ، وأنه نهى الحواريين عن الدخول إلى مدينتهم .
ووقعت في كتاب الخروج من التوراة في الإصحاح الثاني والثلاثين زلّة كبرى ، إذ زعموا أنّ هارون صنع العجل لهم لمّا قالوا له : «اصنع لنا آلهة تسير أمامنا لأنا لا نعلم ماذا أصاب موسى في الجبل فصنَع لهم عجلاً من ذهب» . وأحسب أنّ هذا من آثار تلاشي التّوراة الأصلية بعد الأسر البابلي ، وأن الذي أعاد كتبها لم يحسن تحرير هذه القصة . ومما نقطع به أنّ هارون معصوم من ذلك لأنه رسول .
- إعراب القرآن : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
«قالَ» الجملة استئنافية «فَإِنَّا» الفاء زائدة إنا إن ونا واسمها والجملة مقول القول «قَدْ» حرف تحقيق «فَتَنَّا» ماض وفاعله «قَوْمَكَ» مفعول به والكاف مضاف إليه والجملة خبر إن «مِنْ بَعْدِكَ» متعلقان بمحذوف حال من قومك «وَأَضَلَّهُمُ» الواو عاطفة وأضلهم ماض والهاء مفعول به «السَّامِرِيُّ» فاعل والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : [Allah] said "But indeed We have tried your people after you [departed] and the Samiri has led them astray"
- English - Tafheem -Maududi : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ(20:85) He said, "Well, listen! We put your people to a trial after you and the Samiri *63 has misled them. "
- Français - Hamidullah : Allah dit Nous avons mis ton peuple à l'épreuve après ton départ Et le Sâmirî les a égarés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er sagte "Wir haben dein Volk der Versuchung ausgesetzt nachdem du weggegangen warst und der Samiri hat sie in die Irre geführt"
- Spanish - Cortes : Dijo Hemos probado a tu pueblo después de irte y el samaritano les ha extraviado
- Português - El Hayek : Disselhe Deus Em verdade em tua ausência quisemos tentar o teu povo e o samaritano logrou desviálos
- Россию - Кулиев : Аллах сказал Мы подвергли твой народ искушению после того как ты оставил их и самаритянин ввел их в заблуждение
- Кулиев -ас-Саади : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
Аллах сказал: «Мы подвергли твой народ искушению после того, как ты оставил их, и самаритянин ввел их в заблуждение».Твоим соплеменникам предложили поклониться тельцу, и они не проявили должного терпения и не выдержали испытания. Стоило им оказаться лицом к лицу перед испытанием, как они вернулись к неверию. Самаритянин изваял для них золотого тельца, который мычал, а затем убедил их в том, что этот телец является богом, которого ты предал забвению. Сыны Исраила поверили ему и принялись поклоняться тельцу. Харун запрещал им делать это, но они ослушались его.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah "Doğrusu Biz senden sonra milletini sınadık; Samiri onları saptırdı" dedi
- Italiano - Piccardo : Disse “In tua assenza abbiamo tentato la tua gente e il Sâmirî li ha traviati”
- كوردى - برهان محمد أمين : پهروهرردگار فهرمووی بێگومان ئێمه قهومهکهتمان له دوای هاتنی تۆ تاقیکردهوه کهچی سهرکهتوو نهبوون باوهڕ دامهزراو نهبوون کابرای سامیری گومڕای کردن
- اردو - جالندربرى : فرمایا کہ ہم نے تمہاری قوم کو تمہارے بعد ازمائش میں ڈال دیا ہے اور سامری نے ان کو بہکا دیا ہے
- Bosanski - Korkut : "Mi smo narod tvoj poslije tvog odlaska u iskušenje doveli" – reče On – "njega je zaveo Samirija"
- Swedish - Bernström : [Gud] sade "I din frånvaro har Vi satt ditt folk på prov och samariern har lett dem vilse"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Allah berfirman "Maka sesungguhnya Kami telah menguji kaummu sesudah kamu tinggalkan dan mereka telah disesatkan oleh Samiri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
(Berfirman Allah) subhaanahu wa taala, ("Maka sesungguhnya Kami telah menguji kaummu sesudah kamu tinggalkan) sesudah kamu berpisah meninggalkan mereka (dan mereka telah disesatkan oleh Samiri") yang menjerumuskan mereka sehingga mereka menyembah anak sapi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বললেনঃ আমি তোমার সম্প্রদায়কে পরীক্ষা করেছি তোমার পর এবং সামেরী তাদেরকে পথভ্রষ্ট করেছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நிச்சயமாக நீர் இங்கு வந்த பின்னர் உம்முடைய சமூகத்தாரைச் சோதித்தோம்; இன்னும் அவர்களை 'ஸாமிரி' வழிகெடுத்து விட்டான்" என்று அல்லாஹ் கூறினான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์ตรัสว่า “แท้จริงเราได้ทดสอบกลุ่มชนของเจ้า หลังจากที่เจ้าได้จากมา และซามิรีย์ก็ได้ทำให้พวกเขาหลงทาง”
- Uzbek - Мухаммад Содик : У зот Батаҳқиқ Биз қавмингни сендан кейин фитнага дучор қилдик Сомирий уларни адаштирди деди Бани Исроилга ҳурлик оғир келди уни кўтара олмади Жумладан энг нозик ва аҳамиятли масала–иймонэътиқод масаласида ҳам Мусо алайҳиссалом илк бор тарк этишлари биланоқ залолатга кетдилар Сомирийга эргашиб бузоқнинг ҳайкалини худо қилиб олдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 主说:在你(离别)以后,我确已考验你的宗族,撒米里已使他们迷误了。
- Melayu - Basmeih : Setelah selesainya urusan itu maka Allah berfirman kepada Nabi Musa "Sesungguhnya Kami telah mengenakan kaummu satu fitnah ujian sepeninggalanmu dan mereka telah disesatkan oleh Samiri"
- Somali - Abduh : wuxuu yidhi Eebe Annagu waxaan imtixaannay qoomkaagii gadaashaa waxaana dhumiyey Saamiri
- Hausa - Gumi : Ya ce "To lalle ne haƙĩƙa Mun fitini mutãnenka daga bayãnka kuma sãmiri ya ɓatar da su"
- Swahili - Al-Barwani : Mwenyezi Mungu akasema Sisi tumewatia mtihani watu wako baada yako na Msamaria amewapoteza
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndia tha “Na e kemi vënë në sprovë popullin tënd – pas teje e i humbi ata Samirija”
- فارسى - آیتی : گفت: ما قوم تو را پس از تو آزمايش كرديم و سامرى گمراهشان ساخت.
- tajeki - Оятӣ : Гуфт: «Мо қавми туро пас аз ту озмоиш кардем ва Сомирӣ гумроҳашон сохт».
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ئېيتتى: «سەندىن (يەنى سەن كەتكەندىن) كېيىن قەۋمىڭنى ھەقىقەتەن سىنىدۇق، ئۇلارنى سامىرى ئازدۇردى»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു പറഞ്ഞു: "എന്നാല് അറിയുക: നീ പോന്നശേഷം നിന്റെ ജനതയെ നാം പരീക്ഷണ വിധേയരാക്കി. സാമിരി അവരെ വഴിപിഴപ്പിച്ചിരിക്കുന്നു.”
- عربى - التفسير الميسر : قال الله لموسى فانا قد ابتلينا قومك بعد فراقك اياهم بعباده العجل وان السامري قد اضلهم
*63) It is obvious from the last letter `ya' that Samiri was not the proper name of the person, for this Arabic letter is always added to show a person's connection with his race or clan or place. Moreover, the prefix `al' (definite article 'the') in the original Arabic text clearly denotes that the Samiri was a particular man from among many other persons of the same race or clan or place, who had propagated (he worship of the golden calf. In fact, this does not require any further explanation than this, but this has been necessitated because many Christian missionaries and the Western Orientalists have tried to criticise the Holy Prophet and the Qur'an on this account. They say, (God forbid,) "This is a proof of the grievous ignorance of history on the part of Muhammad, the author of the Qur'an, and is one of the anachronisms of the Qur'an." They base this absurd criticism on the assumption that this Samiri was the inhabitant of Samaria, the capital of the ancient kingdom of Israel, which was built in 925 B.C. long after this happening; then centuries after this, a generation of the Samaritans came into existence as a result of inter-marriage between the Israelites and the non-Israelites. As the Samaritans worshipped the golden calf, the critics accuse the Holy Prophet of inventing this story on the basis of mere hearsay. They say that the Holy Prophet might have heard something like this from the neighbouring Jews and inserted it in the Qur'an. This is not all. They also criticise that Haman who was a courtier of Cyrus has been mentioned in the Qur'an as a minister of Pharaoh. It is a pity that these so-called scholars seem to think that in the ancient times there used to be only one person bearing one name in a clan or a place, and there was absolutely no possibility of another person or persons having the same name. They do not know, or pretend they do not know, that during the time of Prophet Abraham, a famous people known as the Sumerians inhabited 'Iraq and the neighbouring regions, and it is just possible that during the time of Prophet Moses there were some people known as the Samiris who might have migrated to Egypt from 'Iraq. Besides this, according to the Bible (1 Kings, 16: 24), Samaria itself was built on a hill which was bought from Shemer and named Samaria after him. This is a clear proof that there were people named Shemer (or Sumer) even before Samaria came into existence and it is also just possible that some clans might have been called "Samiri"