- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَوْمَ يُنفَخُ فِى ٱلصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ ٱلْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍۢ زُرْقًا
- عربى - نصوص الآيات : يوم ينفخ في الصور ۚ ونحشر المجرمين يومئذ زرقا
- عربى - التفسير الميسر : يوم يَنفُخ الملَكُ في "القرن" لصيحة البعث، ونسوق الكافرين ذلكم اليوم وهم زرق، تغيَّرت ألوانهم وعيونهم؛ من شدة الأحداث والأهوال.
- السعدى : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
أي: إذا نفخ في الصور وخرج الناس من قبورهم، كل على حسب حاله، فالمتقون يحشرون إلى الرحمن وفدا، والمجرمون يحشرون زرقا ألوانهم من الخوف والقلق والعطش
- الوسيط لطنطاوي : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
ثم بين - سبحانه - أحوال المجرمين عند الحشر فقال : ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصور وَنَحْشُرُ المجرمين يَوْمِئِذٍ زُرْقاً ) .
أى : اذكر - أيها العاقل - يوم ينفخ إسرافيل فى الصور النفخة الثانية ، ونحشر المجرمين يومئذ ونجمعهم للحساب حالة كونهم زرق العيون من شدة الهول ، أو حالة كونهم " زرقا " أى : عميا ، لأن العين إذا ذهب ضوؤها أزرق ناظرها . أو " زرقا " معناه : عطاشا ، لأن العطش الشديد يغير سواد العين فيجعله كالأزرق .
قال - تعالى - : ( وَنُفِخَ فِي الصور فَصَعِقَ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض إِلاَّ مَن شَآءَ الله ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أخرى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ).
- البغوى : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
( يوم ينفخ في الصور ) قرأ أبو عمرو " ننفخ " بالنون وفتحها وضم الفاء لقوله : " ونحشر " ، وقرأ الآخرون بالياء وضمها وفتح الفاء على غير تسمية الفاعل ، ( ونحشر المجرمين ) المشركين ، ( يومئذ زرقا ) والزرقة : هي الخضرة : في سواد العين ، فيحشرون زرق العيون سود الوجوه . وقيل : ( زرقا ) أي عميا . وقيل : عطاشا .
- ابن كثير : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
ثبت في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصور ، فقال : " قرن ينفخ فيه " .
وقد جاء في حديث " الصور " من رواية أبي هريرة : أنه قرن عظيم ، الدارة منه بقدر السماوات والأرض ، ينفخ فيه إسرافيل ، عليه السلام . وجاء في الحديث : " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن ، وحنى جبهته ، وانتظر أن يؤذن له " فقالوا : يا رسول الله ، كيف نقول؟ قال : " قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، على الله توكلنا " .
وقوله : ( ونحشر المجرمين يومئذ زرقا ) قيل : معناه زرق العيون من شدة ما هم فيه من الأهوال .
- القرطبى : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
قوله تعالى : يوم ينفخ في الصور قراءة العامة ( ينفخ ) بضم الياء على الفعل المجهول . وقرأ أبو عمرو وابن أبي إسحاق بنون مسمى الفاعل . واستدل أبو عمرو بقوله تعالى : ونحشر بنون . وعن ابن هرمز ( ينفخ ) بفتح الياء أي ينفخ إسرافيل . أبو عياض : ( في الصور ) . الباقون في ( الصور ) وقد تقدم هذا في ( الأنعام ) مستوفى وفي كتاب ( التذكرة ) ونحشر المجرمين وقرأ طلحة بن مصرف ( ويحشر ) بضم الياء ( المجرمون ) رفعا بخلاف المصحف . والباقون ( ونحشر المجرمين ) أي المشركين . زرقا حال من المجرمين ، والزرق خلاف الكحل . والعرب تتشاءم بزرق العيون وتذمه ؛ أي تشوه خلقتهم بزرقة عيونهم وسواد وجوههم . وقال الكلبي والفراء : زرقا أي عميا . وقال الأزهري : عطاشا قد ازرقت أعينهم من شدة العطش ؛ وقاله الزجاج ؛ قال : لأن سواد العين يتغير ويزرق من العطش . وقيل : إنه الطمع الكاذب إذا تعقبته الخيبة ، يقال : ابيضت عيني لطول انتظاري لكذا . وقول خامس : إن المراد بالزرقة شخوص البصر من شدة الخوف ؛ قال الشاعر :
لقد زرقت عيناك يا ابن مكعبر كما كل ضبي من اللؤم أزرق
يقال : رجل أزرق العين ، والمرأة زرقاء بينة الزرق . والاسم الزرقة . وقد زرقت عينه بالكسر وازرقت عينه ازرقاقا ، وازراقت عينه ازريقاقا . وقال سعيد بن جبير : قيل لابن عباس في قوله : ونحشر المجرمين يومئذ زرقا وقال في موضع آخر : ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما فقال : إن ليوم القيامة حالات ؛ فحالة يكونون فيه زرقا ، وحالة عميا .
- الطبرى : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
وقوله ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ) يقول تعالى ذكره: وساء لهم يوم القيامة، يوم ينفخ في الصور، فقوله ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ) ردًّا على يوم القيامة، وقد بيَّنا معنى النفخ في الصور، وذكرنا اختلاف المختلفين في معنى الصور، والصحيح في ذلك من القول عندي بشواهده المغنية عن إعادته في هذا الموضع قبل.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ) بالياء وضمها على ما لم يسمّ فاعله، بمعنى: يوم يأمر الله إسرافيل فينفخ في الصور. وكان أبو عمرو بن العلاء يقرأ ذلك ( يَوْمَ نَنْفُخُ فِي الصُّورِ) بالنون بمعنى: يوم ننفخ نحن في الصور، كأن الذي دعاه إلى قراءة ذلك كذلك طلبه التوفيق بينه وبين قوله ( وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ ) إذ كان لا خلاف بين القرّاء في (نحشر) أنها بالنون.
قال أبو جعفر: والذي أختار في ذلك من القراءة (يوم ينفخ) بالياء على وجه ما لم يسمّ فاعله، لأن ذلك هو القراءة التي عليها قرّاء الأمصار وإن كان للذي قرأ أبو عمرو وجه غير فاسد.
وقوله ( وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ) يقول تعالى ذكره: ونسوق أهل الكفر بالله يومئذ إلى موقف القيامة زرقا، فقيل: عنى بالزرق في هذا الموضع: ما يظهر في أعينهم من شدة العطش الذي يكون بهم عند الحشر لرأي العين من الزرق، وقيل: أريد بذلك أنهم يحشرون عميا، كالذي قال الله وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا .
- ابن عاشور : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) { يَوْمَ يُنفَخُ في الصُّورِ } بدل من { يومَ القيامة } [ طه : 101 ] في قوله { وسَاءَ لهم يوم القيامة حملاً } [ طه : 101 ] ، وهو اعتراض بين جملة { وقد ءَاتيناك من لدُنَّا ذِكراً } [ طه : 99 ] وما تبعها وبين جملة { وكذلك أنزلناه قرآناً عربياً } [ طه : 113 ] ، تخلّص لذكر البعث والتذكير به والنذارةِ بما يحصل للمجرمين يومئذ .
والصُور : قَرن عظيم يُجعل في داخله سِداد لبعض فضائه فإذا نفخ فيه النافخ بقوة خرج منه صوت قوي ، وقد اتخذ للإعلام بالاجتماع للحرب . وتقدم عند قوله تعالى : { قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور } في سورة الأنعام ( 73 ).
وقرأ الجمهور يُنفخ بياء الغيبة مبنياً للمجهول ، أي ينفخ نافخ ، وهو الملك الموكل بذلك . وقرأه أبو عمرو وحده ننفخ بنون العظمة وضم الفاء وإسناد النفخ إلى الله مجاز عقلي باعتبار أنّه الآمر به ، مثل : بنى الأمير القلعة .
والمجرمون : المشركون والكفرة .
والزرق : جمع أزرق ، وهو الذي لونه الزُّرقة . والزرقة : لون كلون السماء إثر الغروب ، وهو في جلد الإنسان قبيح المنظر لأنه يشبه لون ما أصابه حرقُ نارٍ . وظاهر الكلام أن الزرقة لون أجسادهم فيكون بمنزلة قوله يوم { تبيض وجود وتسود وجوه } [ آل عمران : 106 ] ، وقيل : المراد لون عيونهم ، فقيل : لأنّ زرقة العين مكروهة عند العرب . والأظهر على هذا المعنى أن يراد شدّة زرقة العين لأنّه لون غير معتاد ، فيكون كقول بشّار :
وللبخيل على أمواله عِلل ... زُرْق العُيون عليها أوْجه سُودُ
وقيل : المراد بالزُّرق العُمْي ، لأن العمى يلوّن العين بزرقة . وهو محتمل في بيت بشّار أيضاً .
والتخافت : الكلام الخفي من خوف ونحوه . وتخافتهم لأجل ما يملأ صدورهم من هول ذلك اليوم كقوله تعالى : { وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً } [ طه : 108 ].
وجملة { إن لَّبِثْتُم إلاَّ عَشْراً } مبيّنة لجملة { يتخافتون } ، وهم قد علموا أنهم كانوا أمواتاً ورفاتاً فأحياهم الله فاستيقنوا ضلالهم إذ كانوا ينكرون الحشر .
- إعراب القرآن : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
«يَوْمَ» بدل من يوم القيامة «يُنْفَخُ» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مضاف إليه «فِي الصُّورِ» متعلقان بينفخ «وَنَحْشُرُ» الواو عاطفة والفعل مضارع فاعله مستتر تقديره نحن «الْمُجْرِمِينَ» مفعول به والجملة معطوفة «يَوْمَئِذٍ» ظرف أضيف إلى ظرف متعلق بنحشر «زُرْقاً» حال أي من أثر العذاب
- English - Sahih International : The Day the Horn will be blown And We will gather the criminals that Day blue-eyed
- English - Tafheem -Maududi : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا(20:102) On that Day, when the Trumpet will be blown *78 and We will muster the criminals while their eyes shall be dimmed (with terror), *79
- Français - Hamidullah : Le jour où l'on soufflera dans la Trompe ce jour-là Nous rassemblerons les criminels tout bleus de peur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Am Tag da ins Horn geblasen wird und Wir die Übeltäter als Leute mit blauen Augen versammeln
- Spanish - Cortes : El día que se toque la trompeta y reunamos a los pecadores ese día ojizarcos
- Português - El Hayek : Dia em que a trombeta será soada e em que congregaremos atônitos os pecadores
- Россию - Кулиев : В тот день подуют в Рог и в тот день Мы соберем грешников синими синеглазыми
- Кулиев -ас-Саади : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
В тот день подуют в Рог, и в тот день Мы соберем грешников синими (синеглазыми).- Turkish - Diyanet Isleri : Sura üflendiği gün işte o gün suçluları gözleri korkudan göğermiş olarak toplarız
- Italiano - Piccardo : Nel Giorno in cui sarà soffiato nel Corno riuniremo in quel Giorno i malvagi [e avranno] gli occhi bluastri
- كوردى - برهان محمد أمين : ڕۆژێک دێت فوو دهکرێت به صور دا ئهو ڕۆژه تاوانباران چاویان کوێرهو شین ههڵگهڕاوه دیمهنێکی ناشرین و سامناکیان ههیه
- اردو - جالندربرى : جس روز صور پھونکا جائے گا اور ہم گنہگاروں کو اکھٹا کریں گے اور ان کی انکھیں نیلی نیلی ہوں گی
- Bosanski - Korkut : na Dan kada će se u Rog puhnuti Toga dana ćemo nevjernike modre sakupiti
- Swedish - Bernström : den Dag då det skall stötas i basunen och Vi skall samla alla de obotfärdiga syndarna med [av fasa] stelnad blick
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu di hari yang di waktu itu ditiup sangkakala dan Kami akan mengumpulkan pada hari itu orangorang yang berdosa dengan muka yang biru muram;
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
(Yaitu di hari yang di waktu itu ditiup sangkakala) untuk tiupan yang kedua kalinya (dan Kami akan mengumpulkan orang-orang yang berdosa) yaitu orang-orang kafir (pada hari itu dengan mata yang biru muram) yakni mata mereka tampak membiru dan muka mereka tampak hitam karena muram.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যেদিন সিঙ্গায় ফূৎকার দেয়া হবে সেদিন আমি অপরাধীদেরকে সমবেত করব নীল চক্ষু অবস্থায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஸூர் எக்காளம் ஊதப்படும் நாள் அது குற்றவாளிகளை பயத்தினால் நீலம் பூத்த கண்ணுடையோராக் நாம் அந்நாளில் ஒன்று சேர்ப்போம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : วันซึ่งสังข์จะถูกเป่า และในวันนั้นเราจะรวมนักโทษทั้งหลายที่มีตาสีฟ้าไว้ด้วยกัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : У кун сурга пуфланадиган кундир Ўша кунда жиноятчиларни кўзлари кўк бўлган ҳолда тўплармиз Kиёматнинг келганини билдириб сур чалинади Ўша қиёмат кунида кофирларжиноятчиларни Аллоҳ таоло қўрқувдан юзлари қорайиб кўзлари кўкариб кетган кетган ҳолларида маҳшарга жамлайди
- 中国语文 - Ma Jian : 那是在吹号角之日,在那日我将集合蓝眼睛的罪犯;
- Melayu - Basmeih : Iaitu hari ditiup Sangkakala dan Kami akan himpunkan pada hari itu orangorang yang bersalah dalam keadaan kelabu matanya
- Somali - Abduh : waa maalinta la afuufi suurka oon soona kulmineyno dambiilayaasha maalintaas iyagoo indho cawlan
- Hausa - Gumi : A Rãnar da ake hũrãwa a cikin ƙãho kuma Munã tãra mãsu laifi a rãnar nan sunã mãsu shũɗãyen idãnu
- Swahili - Al-Barwani : Siku litakapo pulizwa barugumu na tukawakusanya wakhalifu Siku hiyo hali macho yao ya kibuluu
- Shqiptar - Efendi Nahi : në Ditën kur do të fryhet në Sur Atë ditë do t’i tubojmë mëkatarët duke qenë syzgurdulluar
- فارسى - آیتی : روزى كه در صور دميده شود و مجرمان را در آن روز، كبودچشم گرد مىآوريم.
- tajeki - Оятӣ : Рӯзе, ки дар сур дамида шавад ва гунаҳкоронро дар он рӯз кабудчашм гирд меоварем.
- Uyghur - محمد صالح : بۇ سۇر چىلىنىدىغان كۈندۇر، بۇ كۈندە (شەكلى ئۆزگەرگەن) كۆك كۆزلۈك (قارا يۈزلۈك) گۇناھكارلارنى يىغىمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കാഹളംവിളി മുഴങ്ങുന്നദിനം നാം കുറ്റവാളികളെ കണ്ണു നീലിച്ചവരായി ഒരുമിച്ചുകൂട്ടും.
- عربى - التفسير الميسر : يوم ينفخ الملك في "القرن" لصيحه البعث ونسوق الكافرين ذلكم اليوم وهم زرق تغيرت الوانهم وعيونهم من شده الاحداث والاهوال
*78) As regards the nature of the blowing of the "Trumpet" on the Day of Resurrection, it may be likened to the blowing of the bugle in the army to muster or disperse the soldiers. It is obvious that these words and terms have been used because these are known to the people. Therefore it wilt be wrong to consider the "Trumpet" to be exactly like the bugles and trumpets of this world.
*79) According to some Commentators, it means this: "The bodies of the criminals will turn white as if no drop of blood had been left in them."