- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
- عربى - نصوص الآيات : ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما
- عربى - التفسير الميسر : ومن يعمل صالحات الأعمال وهو مؤمن بربه، فلا يخاف ظلمًا بزيادة سيئاته، ولا هضمًا بنقص حسناته.
- السعدى : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
تفسير الآيات من 110 الى 112 :ـ
وينقسم الناس في ذلك الموقف قسمين:
ظالمين بكفرهم وشرهم، فهؤلاء لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان، والعذاب الأليم في جهنم، وسخط الديان.
والقسم الثاني: من آمن الإيمان المأمور به، وعمل صالحا من واجب ومسنون { فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا } أي: زيادة في سيئاته { وَلَا هَضْمًا } أي: نقصا من حسناته، بل تغفر ذنوبه، وتطهر عيوبه، وتضاعف حسناته، { وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }
- الوسيط لطنطاوي : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
ثم بسر - سبحانه - المؤمنين بما يشرح صدورهم فقال : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصالحات وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً ) .
أى : ومن يعمل فى دنياه الأعمال الصالحات ، وهو مع ذلك مؤمن بكل ما يجب الإيمان به .
فإنه فى هذه الحالة ( لاَ يَخَافُ ظُلْماً ) ينزل به . ولا يخاف ( هَضْماً ) لشىء من حقوقه أو ثوابه .
يقال : هضم فلان حق غيره ، إذا انتقصه حقه ولم يوفه إياه .
قالوا : والفرق بين الظلم والهضم : أن الظلم قد يكون بمنع الحق كله ، أما الهضم فهو منع لبعض الحق . فكل هضم ظلم ، وليس كل ظلم هضما .
فالآية الكريمة قد بشرت المؤمنين ، بأن الله - تعالى - بفضله وكرمه سيوفيهم أجورهم يوم القيامة ، بدون أدنى ظلم أو نقص من ثوابهم ، فالتنكير فى قوله ( ظُلْماً وَلاَ هَضْماً ) للتقليل .
- البغوى : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
( ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ) قرأ ابن كثير " فلا يخف " مجزوما على النهي جوابا لقوله تعالى : ( ومن يعمل ) وقرأ الآخرون ( فلا يخاف ) مرفوعا على الخبر ، ( ظلما ولا هضما ) قال ابن عباس : لا يخاف أن يزاد عليه في سيئاته ، لا ينقص من حسناته .
وقال الحسن : لا ينقص من ثواب حسناته ولا يحمل عليه ذنب مسيء .
وقال الضحاك : لا يؤخذ بذنب لم يعمله ولا تبطل حسنة عملها وأصل الهضم : النقص والكسر ، ومنه هضم الطعام .
- ابن كثير : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
وقوله : ( ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما ) لما ذكر الظالمين ووعيدهم ، ثنى بالمتقين وحكمهم ، وهو أنهم لا يظلمون ولا يهضمون ، أي : لا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، وغير واحد . فالظلم : الزيادة بأن يحمل عليه ذنب غيره ، والهضم : النقص .
- القرطبى : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
قوله تعالى : ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن لأن العمل لا يقبل من غير إيمان . ومن في قوله : من الصالحات للتبعيض ؛ أي شيئا من الصالحات . وقيل للجنس . فلا يخاف قرأ ابن كثير ومجاهد وابن محيصن ( يخف ) بالجزم جوابا لقوله : ومن يعمل . الباقون ( يخاف ) رفعا على الخبر ؛ أي فهو لا يخاف ؛ أو فإنه لا يخاف . ظلما أي نقصا لثواب طاعته ، ولا زيادة عليه في سيئاته . ولا هضما بالانتقاص من حقه . والهضم النقص والكسر ؛ يقال : هضمت ذلك من حقي أي حططته وتركته . وهذا يهضم الطعام أي ينقص ثقله . وامرأة هضيم الكشح ضامرة البطن . الماوردي : والفرق بين الظلم والهضم أن الظلم المنع من الحق كله ، والهضم المنع من بعضه ، والهضم ظلم وإن افترقا من وجه ؛ قال المتوكل الليثي :
إن الأذلة واللئام لمعشر مولاهم المتهضم المظلوم
قال الجوهري : ورجل هضيم ومهتضم أي مظلوم . وتهضمه أي ظلمه واهتضمه إذا ظلمه وكسر عليه حقه .
- الطبرى : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا (112)
يقول تعالى ذكره وتقدّست أسماؤه: ومن يعمل من صالحات الأعمال، وذلك فيما قيل أداء فرائض الله التي فرضها على عباده ( وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) يقول: وهو مصدّق بالله، وأنه مجاز أهل طاعته وأهل معاصيه على معاصيهم ( فَلا يَخَافُ ظُلْمًا ) يقول: فلا يخاف من الله أن يظلمه، فيحمل عليه سيئات غيره، فيعاقبه عليها( وَلا هَضْمًا ) يقول: لا يخاف أن يهضمه حسناته، فينقصه ثوابها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) وإنما يقبل الله من العمل ما كان في إيمان.
حدثنا القاسم، قال: قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيْج، قوله ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) قال: زعموا أنها الفرائض.
* ذكر من قال ما قلنا: في معنى قوله ( فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ).
حدثنا أبو كريب وسليمان بن عبد الجبار، قالا ثنا ابن عطية، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس ( فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ) قال: هضما : غصبا.
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قال: ( فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ) قال: لا يخاف ابن آدم يوم القيامة أن يظلم فيزاد عليه في سيئاته، ولا يظلم فيهضم في حسناته.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني &; 18-380 &; أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ) يقول: أنا قاهر لكم اليوم، آخذكم بقوّتي وشدّتي، وأنا قادر على قهركم وهضمكم، فإنما بيني وبينكم العدل، وذلك يوم القيامة.
حُدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا مُعاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ) أما هضما فهو لا يقهر الرجل الرجل بقوّته، يقول الله يوم القيامة: لا آخذكم بقوّتي وشدتي، ولكن العدل بيني وبينكم، ولا ظلم عليكم.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (هَضْما) قال: انتقاص شيء من حقّ عمله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله.
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا أبو أسامة، عن مِسْعر، قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يقول في قوله ( وَلا هَضْمًا ) قال: الهضم: الانتقاص.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: ( فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ) قال: ظلما أن يزاد في سيئاته، ولا يهضم من حسناته.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ) قال: لا يخاف أن يظلم فلا يجزى بعمله، ولا يخاف أن ينتقص من حقه فلا يوفى عمله.
حدثنا الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا سلام بن مسكين، عن ميمون بن سياه، عن الحسن، في قول الله تعالى ( فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ) قال: لا ينتقص الله من حسناته شيئا، ولا يحمل عليه ذنب مسيء ،
وأصل الهضم: النقص، يقال: هضمني فلان حقي، ومنه امرأة هضيم: أي ضامرة البطن، ومنه قولهم: قد هضم الطعام: إذا ذهب، وهضمت لك من حقك: أي حططتك.
- ابن عاشور : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)
وجملة ومَن يعمل من الصالحات وهو مؤمنٌ } الخ : شرطية مفيدة قسيم مضمون جملة { وقَدْ خَابَ من حَمَل ظُلماً }. وصيغ هذا القسيم في صيغة الشرط تحقيقاً للوعد ، و { فلا يخاف جواب الشرط ، واقترانه بالفاء علامة على أن الجملة غير صالحة لموالاة أداة الشرط ، فتعين؛ إما أن تكون ( لا ) التي فيها ناهية ، وإما أن يكون الكلام على نيّة الاستئناف . والتقدير : فهو لا يخاف .
وقرأ الجمهور فلا يخاف بصيغة المرفوع بإثبات ألف بعد الخاء ، على أن الجملة استئناف غير مقصود بها الجزاء ، كأن انتفاء خوفه أمر مقرر لأنه مؤمن ويعمل الصالحات . وقرأه ابن كثير بصيغة الجزم بحذف الألف بعد الخاء ، على أن الكلام نهي مستعمل في الانتفاء . وكتبت في المصحف بدون ألف فاحتملت القراءتين . وأشار الطيبي إلى أن الجمهور توافق قوله تعالى : وقد خاب من حمل ظلماً في أن كلتا الجملتين خبرية . وقراءة ابن كثير تفيد عدم التردد في حصول أمنه من الظلم والهضم ، أي في قراءة الجمهور خصوصية لفظية وفي قراءة ابن كثير خصوصية معنوية .
ومعنى لا يخاف ظلماً } لا يخاف جزاء الظالمين لأنّه آمن منه بإيمانه وعمله الصالحات .
والهضم : النقص ، أي لا ينقصون من جزائهم الذي وُعدوا به شيئاً كقوله { وإنّا لموفُّوهم نصيبهم غير منقوص } [ هود : 109 ].
ويجوز أن يكون الظلم بمعنى النقص الشديد كما في قوله { ولم تَظْلم منه شيئاً } [ الكهف : 33 ] ، أي لا يخاف إحباط عمله ، وعليه يكون الهضم بمعنى النقص الخفيف ، وعطفه على الظلم على هذا التفسير احتراس .
- إعراب القرآن : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
«وَمَنْ» الواو حرف استئناف ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ والجملة مستأنفة «يَعْمَلْ» مضارع فاعله مستتر ويعمل فعل الشرط «مِنَ الصَّالِحاتِ» متعلقان بيعمل «وَهُوَ مُؤْمِنٌ» الواو واو الحال ومبتدأ وخبر والجملة حالية «فَلا» الفاء رابطة للجواب لا نافية «يَخافُ» مضارع فاعله مستتر «ظُلْماً» مفعول به «وَلا هَضْماً» الواو عاطفة وهضما معطوف على ظلما والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط خبر المبتدأ من
- English - Sahih International : But he who does of righteous deeds while he is a believer - he will neither fear injustice nor deprivation
- English - Tafheem -Maududi : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا(20:112) but whoso does righteous deeds and is a Believer as well, he shall have no fear of any injustice nor shall he be deprived of his rights. *87
- Français - Hamidullah : Et quiconque aura fait de bonnes œuvres tout en étant croyant ne craindra ni injustice ni oppression
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer aber etwas an rechtschaffenen Werken tut und dabei gläubig ist der wird kein Unrecht und keine Lohnminderung befürchten
- Spanish - Cortes : Quien en cambio obra bien siendo creyente no tiene por qué temer injusticia ni opresión
- Português - El Hayek : E quem tiver praticado o bem e for ademais fiel não terá a temer injustiça nem frustração
- Россию - Кулиев : А тот кто совершал праведные дела будучи верующим не будет бояться ни несправедливости ни ущемления
- Кулиев -ас-Саади : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
А тот, кто совершал праведные дела, будучи верующим, не будет бояться ни несправедливости, ни ущемления.В тот день люди будут поделены на две группы. В одну группу войдут несправедливые грешники, которые исповедовали неверие. Их участью будут разочарование, лишения, мучительное адское наказание и гнев Справедливого Судии. А вторую группу составят верующие, которые уверовали во все, во что предписал уверовать Аллах, и выполняли обязательные и желательные предписания религии. Они не будут опасаться несправедливости и притеснения, потому что никто не припишет им злодеяний, которых они не совершали, и не умалит совершенных ими благодеяний. Напротив, им будут прощены грехи и пороки, а их вознаграждение будет приумножено. Всевышний сказал: «Аллах не совершает несправедливости даже весом в мельчайшую частицу, а если поступок окажется хорошим, то Он приумножит его и одарит от Себя великой наградой» (4:40).
- Turkish - Diyanet Isleri : İnanmış olarak yararlı işler işleyen kimse haksızlıktan ve hakkının yeneceğinden korkmaz
- Italiano - Piccardo : e chi sarà stato credente e avrà compiuto il bene non temerà alcun danno o ingiustizia
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهش که کارو کردوهوه چاکهکان ئانجام دهدات و لهکاتێکدا ئیمانداریش بووبێت ئهوه ئیتر ناترسێت لهوهی ستهمی لێ بکرێت یان مافی پێشێل بکرێت
- اردو - جالندربرى : اور جو نیک کام کرے گا اور مومن بھی ہوگا تو اس کو نہ ظلم کا خوف ہوگا اور نہ نقصان کا
- Bosanski - Korkut : a onaj ko je dobra djela činio a vjernik bio neće se nepravde ni zakidanja nagrade plašiti
- Swedish - Bernström : men den som levde ett rättskaffens liv och var troende behöver inte frukta någon orättvisa och ingenting av [hans förtjänster] skall frånkännas honom
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan barangsiapa mengerjakan amalamal yang saleh dan ia dalam keadaan beriman maka ia tidak khawatir akan perlakuan yang tidak adil terhadapnya dan tidak pula akan pengurangan haknya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا
(Dan barang siapa mengerjakan amal yang saleh) amal-amal ketaatan (dan ia dalam keadaan beriman, maka ia tidak khawatir akan diperlakukan tidak adil) dengan diberatkan dosanya (dan tidak pula akan pengurangan haknya) dikurangi pahala kebaikannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে ঈমানদার অবস্থায় সৎকর্ম সম্পাদন করে সে জুলুম ও ক্ষতির আশঙ্কা করবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எவர் முஃமினாக இருந்து ஸாலிஹான நற்செயல்களைச் செய்கிறாரோ அவர் தமக்கு அநியாயம் செய்யப்படுமென்றோ தமக்குரிய நற்கூலி குறைந்துவிடுமென்றோ பயப்படமாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดปฏิบัติคุณงามความดีทั้งหลายโดยที่เขาเป็นผู้ศรัทธา เขาจะไม่กลัวความอธรรมและการบั่นทอนใด ๆ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким мўмин ҳолида яхши амаллардан қилган бўлса зулмдан ҳам нуқсондан ҳам қўрқмас деб айт
- 中国语文 - Ma Jian : 信道而行善者,不怕亏枉和克扣。
- Melayu - Basmeih : Dan sesiapa yang mengerjakan sebarang apa dari amalamal yang soleh sedang ia beriman maka tidaklah seharusnya ia merasa takut dianiaya atau dikurangkan sedikitpun dari pahalanya
- Somali - Abduh : ruuxii fala wanaag isagoo rumeeyey kama Cabsado dulmi iyo nusqaamin midna
- Hausa - Gumi : Kuma wanda ya aikata wani abu daga ayyukan ƙwarai alhãli kuwa yanã mai ĩmãni to bã ya tsõron wani zãlunci ko wata naƙasa
- Swahili - Al-Barwani : Na anaye tenda mema naye ni Muumini basi hatakhofu kudhulumiwa wala kupunjwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : e ai që punon vepra të mira dhe është besimtar nuk do të druajë nga padrejtësia shtimi i dënimit as nga të manguarit e shpërblimit
- فارسى - آیتی : و هر كس كه كارهاى شايسته كند و مؤمن باشد، نبايد از هيچ ستمى و شكستى بهراسد.
- tajeki - Оятӣ : Ва ҳар кас, ки корҳои шоиста кунад ва мӯъмин бошад, набояд аз ҳеҷ ситаме ва шикасте битарсад.
- Uyghur - محمد صالح : مۆمىن تۇرۇپ ياخشى ئەمەللەرنى قىلغانلار يامانلىقلىرىنىڭ ئېشىپ كېتىشىدىن ۋە ياخشىلىقلىرىنىڭ كېمىيىپ كېتىشىدىن قورقمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് സത്യവിശ്വാസിയായി സല്ക്കര്മങ്ങള് പ്രവര്ത്തിക്കുന്നവന് അക്രമത്തെയോ അനീതിയെയോ അല്പവും ഭയപ്പെടേണ്ടിവരില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ومن يعمل صالحات الاعمال وهو مومن بربه فلا يخاف ظلما بزياده سيئاته ولا هضما بنقص حسناته
*87) From this, it is clear that in the Hereafter the case of every individual will be decided on merits. If a man had been guilty of iniquity and injustice in regard to the rights of God or the rights of man or even his own rights, he shall be dealt with accordingly. On the other hand, those, who are both believers and workers of righteous deeds, shall have no fear that they would be deprived of their rights or punished even though they were innocent.