- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِىٓ إِلَيْهِمْ ۖ فَسْـَٔلُوٓاْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ۖ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
- عربى - التفسير الميسر : وما أرسلنا قبلك - أيها الرسول - إلا رجالا من البشر نوحي إليهم، ولم نرسل ملائكة، فاسألوا - يا كفار "مكة" - أهل العلم بالكتب المنزلة السابقة، إن كنتم تجهلون ذلك.
- السعدى : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
تفسير الآيات من 7 الى 9 :ـ
هذا جواب لشبه المكذبين للرسول القائلين: هلا كان ملكا، لا يحتاج إلى طعام وشراب، وتصرف في الأسواق، وهلا كان خالدا؟ فإذا لم يكن كذلك، دل على أنه ليس برسول.
وهذه الشبه ما زالت في قلوب المكذبين للرسل، تشابهوا في الكفر، فتشابهت أقوالهم، فأجاب تعالى عن هذه الشبه لهؤلاء المكذبين للرسول، المقرين بإثبات الرسل قبله - ولو لم يكن إلا إبراهيم عليه السلام، الذي قد أقر بنبوته جميع الطوائف، والمشركون يزعمون أنهم على دينه وملته - بأن الرسل قبل محمد صلى الله عليه وسلم، كلهم من البشر، الذين يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق، وتطرأ عليهم العوارض البشرية، من الموت وغيره، وأن الله أرسلهم إلى قومهم وأممهم، فصدقهم من صدقهم، وكذبهم من كذبهم، وأن الله صدقهم ما وعدهم به من النجاة، والسعادة لهم ولأتباعهم، وأهلك المسرفين المكذبين لهم.
فما بال محمد صلى الله عليه وسلم، تقام الشبه الباطلة على إنكار رسالته، وهي موجودة في إخوانه المرسلين، الذين يقر بهم المكذبون لمحمد؟ فهذا إلزام لهم في غاية الوضوح، وأنهم إن أقروا برسول من البشر، ولن يقروا برسول من غير البشر، إن شبههم باطلة، قد أبطلوها هم بإقرارهم بفسادها، وتناقضهم بها، فلو قدر انتقالهم من هذا إلى إنكار نبوة البشر رأسا، وأنه لا يكون نبي إن لم يكن ملكا مخلدا، لا يأكل الطعام، فقد أجاب [الله] تعالى عن هذه الشبهة بقوله: { وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ* وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ }
وأن البشر لا طاقة لهم بتلقي الوحي من الملائكة { قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا } فإن حصل معكم شك وعدم علم بحالة الرسل المتقدمين { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ } من الكتب السالفة، كأهل التوراة والإنجيل، يخبرونكم بما عندهم من العلم، وأنهم كلهم بشر من جنس المرسل إليهم.
وهذه الآية وإن كان سببها خاصا بالسؤال عن حالة الرسل المتقدمين لأهل الذكر وهم أهل العلم، فإنها عامة في كل مسألة من مسائل الدين، أصوله وفروعه، إذا لم يكن عند الإنسان علم منها، أن يسأل من يعلمها، ففيه الأمر بالتعلم والسؤال لأهل العلم، ولم يؤمر بسؤالهم، إلا لأنه يجب عليهم التعليم والإجابة عما علموه.
وفي تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم، نهي عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم، ونهي له أن يتصدى لذلك، وفي هذه الآية دليل على أن النساء ليس منهن نبية، لا مريم ولا غيرها، لقوله { إِلَّا رِجَالًا }
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
ثم بين - سبحانه - أن حكمته قد اقتضت أن يكون جميع الرسل من البشر وأن يعيشوا الحياة التى تقتضيها الطبيعة البشرية ، وأن يؤيدهم الله - تعالى - بالمعجزات الدالة على صدقهم ، فقال - تعالى - : ( وَمَآ أَرْسَلْنَا . . . . ) .
أى : وما أرسلنا قبلك - أيها الرسول الكريم - إلى الأمم السابقة إلا رسلا من البشر ، ليعيشوا حياة البشر ، ويتمكنوا من التعامل والتخاطب والتفاهم مع من هم من جنسهم ، ولو كان الرسل من غير البشر لما كانت هناك وشيجة ورابطة بينهم وبين أقوامهم .
وهذه الجملة رد مفحم على المشركين الجاهلين الذين استبعدوا أن يكون الرسول بشرا وقالوا قبل ذلك : ( هَلْ هاذآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ) وقوله - تعالى - : ( نوحي إِلَيْهِمْ ) استئناف مبين لكيفية الإرسال .
أى : اقتضت حكمتنا أن يكون الرسل من الرجال ، وأن نبلغهم ما نكلفهم به عن طريق الوحى المنزل إليهم من جهتنا .
وقوله - سبحانه - : ( فاسئلوا أَهْلَ الذكر إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) توبيخ لهم وتجهيل ، لأنهم قالوا ما قالوا بدون تعقل أو تدبر .
والمراد بأهل الذكر : علماء أهل الكتاب الذين كان المشركون يرجعون إليهم فى أمور دينهم .
والفاء فى قوله : ( فاسئلوا . . . ) لترتيب ما بعدها على ما قبلها ، وجواب الشرط محذوف لدلالة الكلام عليه .
أى : ما دامت قد بلغت بكم الجهالة أن تستبعدوا أن يكون الرسول بشرا فاسألوا أهل العلم فى ذلكن فسيبينون لكم أن الرسل السابقين لم يكونوا إلا رجالا .
قال القرطبى : قوله - تعالى - : ( فاسئلوا أَهْلَ الذكر إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) يريد أهل التوراة والإنجيل الذين آمنوا بالنبى - صلى الله عليه وسلم - وسماهم أهل الذكر ، لأنهم كانوا يذكرون خبر الأنبياء ، مما لم تعرفه العرب ، وكان كفار قريش يراجعون أهل الكتاب فى أمر النبى - صلى الله عليه وسلم - .
وقال ابن زيد : أراد بالذكر : القرآن . أى : فاسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن . . . .
- البغوى : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
قوله عز وجل : ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ) هذا جواب لقولهم : ( هل هذا إلا بشر مثلكم ) يعني : إنا لم نرسل الملائكة إلى الأولين إنما أرسلنا رجالا نوحي إليهم ، ( فاسألوا أهل الذكر ) يعني : أهل التوراة والإنجيل ، يريد علماء أهل الكتاب ، فإنهم لا ينكرون أن الرسل كانوا بشرا ، وإن أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمر المشركين بمسألتهم لأنهم إلى تصديق من لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم أقرب منهم إلى تصديق من آمن به . وقال ابن زيد : أراد بالذكر القرآن أراد : فاسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن ، ( إن كنتم لا تعلمون )
- ابن كثير : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
يقول تعالى رادا على من أنكر بعثة الرسل من البشر : ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا يوحى إليهم ) أي : جميع الرسل الذين تقدموا كانوا رجالا من البشر ، لم يكن فيهم أحد من الملائكة ، كما قال في الآية الأخرى : ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا يوحى إليهم من أهل القرى ) [ يوسف : 109 ] ، وقال تعالى : ( قل ما كنت بدعا من الرسل ) [ الأحقاف : 9 ] ، وقال تعالى حكاية عمن تقدم من الأمم أنهم أنكروا ذلك فقالوا : ( أبشر يهدوننا ) [ التغابن : 6 ] ; ولهذا قال تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أي : اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف : هل كان الرسل الذين أتوهم بشرا أو ملائكة؟ إنما كانوا بشرا ، وذلك من تمام نعم الله على خلقه; إذ بعث فيهم رسلا منهم يتمكنون من تناول البلاغ منهم والأخذ عنهم .
- القرطبى : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
قوله تعالى : وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم هذا رد عليهم في قولهم : هل هذا إلا بشر مثلكم وتأنيس لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ؛ أي لم يرسل قبلك إلا رجالا . فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون يريد أهل التوراة والإنجيل الذين آمنوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، قاله سفيان . وسماهم أهل الذكر ؛ لأنهم كانوا يذكرون خبر الأنبياء مما لم تعرفه العرب . وكان كفار قريش يراجعون أهل الكتاب في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - . وقال ابن زيد : أراد بالذكر القرآن ؛ أي فاسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن ؛ قال جابر الجعفي : لما نزلت هذه الآية قال علي - رضي الله عنه - نحن أهل الذكر . وقد ثبت بالتواتر أن الرسل كانوا من البشر ؛ فالمعنى لا تبدءوا بالإنكار وبقولكم ينبغي أن يكون الرسول من الملائكة ، بل ناظروا المؤمنين ليبينوا لكم جواز أن يكون الرسول من البشر . والملك لا يسمى رجلا ؛ لأن الرجل يقع على ما له ضد من لفظه ؛ تقول رجل وامرأة ، ورجل وصبي فقوله : إلا رجالا من بني آدم . وقرأ حفص وحمزة والكسائي نوحي إليهم .
مسألة : لم يختلف العلماء أن العامة عليها تقليد علمائها ، وأنهم المراد بقول الله - عز وجل - : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وأجمعوا على أن الأعمى لا بد له من تقليد غيره ممن يثق بميزه بالقبلة إذا أشكلت عليه ؛ فكذلك من لا علم له ولا بصر بمعنى ما يدين به لا بد له من تقليد عالمه ، وكذلك لم يختلف العلماء أن العامة لا يجوز لها الفتيا ؛ لجهلها بالمعاني التي منها يجوز التحليل والتحريم .
- الطبرى : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
يقول تعالى ذكره لنبيه: وما أرسلنا يا محمد قبلك رسولا إلى أمة من الأمم التي خلت قبل أمتك إلا رجالا مثلهم نوحي إليهم، ما نريد أن نوحيه إليهم من أمرنا ونهينا، لا ملائكة، فماذا أنكروا من إرسالنا لك إليهم، وأنت رجل كسائر الرسل الذين قبلك إلى أممهم. وقوله ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) يقول للقائلين لمحمد صلى الله عليه وسلم في تناجيهم بينهم: هل هذا إلا بشر مثلكم، فإن أنكرتم وجهلتم أمر الرسل الذين كانوا من قبل محمد، فلم تعلموا أيها القوم أمرهم إنسا كانوا أم ملائكة، فاسألوا أهل الكتب من التوراة والإنجيل ما كانوا يخبروكم عنهم.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) يقول فاسألوا أهل التوراة والإنجيل قال أبو جعفر: أراه أنا قال: يخبروكم أن الرسل كانوا رجالا يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق. وقيل: أهل الذكر: أهل القرآن.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني أحمد بن محمد الطوسيّ، قال: ثني عبد الرحمن بن صالح، قال: ثني موسى بن عثمان، عن جابر الجعفيّ، قال: لما نـزلت ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) قال: عليّ: نحن أهل الذّكر.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) قال: أهل القرآن، والذكر: القرآن. وقرأ إِنَّا نَحْنُ نَـزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .
- ابن عاشور : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)
عطف جواب على جواب . والمقصود من هذا إبطال مقصودهم من قولهم { هل هذا إلا بشر مثلكم } [ الأنبياء : 3 ] إذا أرادوا أنه ليس بأهل للامتياز عنهم بالرسالة عن الله تعالى ، فبيّن خطأهم في استدلالهم بأن الرسل الأولين الذين اعترفوا برسالتهم ما كانوا إلا بشراً وأن الرسالة ليست إلا وحياً من الله لمن اختاره من البشر .
وقوله { إلا رجالاً } يقتضي أن ليس في النساء رسلاً وهذا مجمع عليه . وإنما الخلاف في نبوءة النساء مثل مريم أختتِ موسى ومريمَ أم عيسى . ثم عرّض بجهلهم وفضح خطأهم فأمرهم أن يسألوا أهل الذكر ، أي العلم بالكتب والشرائع السالفة من الأحبار والرهبان .
وجملة { فاسألوا أهل الذكر } الخ معترضة بين الجمل المتعاطفة .
وتوجيه الخطاب لهم بعد كون الكلام جرى على أسلوب الغيبة التفاتٌ ، ونكتته أن الكلام لما كان في بيان الحقائق الواقعة أعرض عنهم في تقريره وجعل من الكلام الموجه إلى كل سامع وجُعلوا فيه معبّراً عنهم بضمائر الغيبة ، ولما أريد تجهيلهم وإلجاؤهم إلى الحجة عليهم غُيِّر الكلام إلى الخطاب تسجِيلاً عليهم وتقريعاً لهم بتجهيلهم .
- إعراب القرآن : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
«وَما» الواو عاطفة وما نافية «أَرْسَلْنا» ماض وفاعل «قَبْلَكَ» ظرف زمان «إِلَّا» أداة حصر «رِجالًا» مفعول به «نُوحِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر «إِلَيْهِمْ» جار ومجرور متعلقان بنوحي وجملة نوحي إليهم في محل نصب صفة لرجالا «فَسْئَلُوا» الفاء الفصيحة واسألوا أمر وفاعله «أَهْلَ» مفعول به «الذِّكْرِ» مضاف إليه. «إِنْ» شرطية «كُنْتُمْ» فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء اسمها «لا» نافية «تَعْلَمُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كنتم وجواب الشرط محذوف دلت عليه الفاء الفصيحة
- English - Sahih International : And We sent not before you [O Muhammad] except men to whom We revealed [the message] so ask the people of the message if you do not know
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(21:7) And, O Muhammad, We sent before you also human beings as Messengers, to whom We revealed (Our Message). *9 If you (O objectors,) have no knowledge of this, you may ask the people of the Book. *10
- Français - Hamidullah : Nous n'avons envoyé avant toi que des hommes à qui Nous faisions des révélations Demandez donc aux érudits du Livre si vous ne savez pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir haben vor dir nur Männer gesandt denen Wir Offenbarungen eingaben So fragt die Leute der Ermahnung wenn ihr es nicht wißt
- Spanish - Cortes : Antes de ti no enviamos sino a hombres a los que hicimos revelaciones Si no lo sabéis ¡preguntad a la gente de la Amonestación
- Português - El Hayek : Antes de ti não enviamos nada além de homens que inspiramos Perguntaio pois aos adeptos da Mensagem se oignorais
- Россию - Кулиев : Мы и до тебя отправляли только мужей которым внушали откровение Спросите людей Напоминания если вы не знаете этого
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
Мы и до тебя отправляли только мужей, которым внушали откровение. Спросите людей Напоминания, если вы не знаете этого.- Turkish - Diyanet Isleri : Senden önce de kendilerine vahyettiğimiz adamlar gönderdik Bilmiyorsanız kitablılara sorun
- Italiano - Piccardo : Prima di te non inviammo che uomini ai quali comunicammo la Rivelazione Chiedete alla gente della Scrittura se non lo sapete
- كوردى - برهان محمد أمين : ئێمه پێش تۆ کهسانی ترمان ڕهوانه نهکردووه جگه له پیاوانێک که ههڵمانبژاردوون وهحی و نیگایان بۆ ڕهوانه دهکهین دهبپرسن له خاوهنی کتێبهکانی پێشوو ئهگهر ئێوه ئهم ڕاستیانه نازانن
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے تم سے پہلے مرد ہی پیغمبر بنا کر بھیجے جن کی طرف ہم وحی بھیجتے تھے۔ اگر تم نہیں جانتے تو جو یاد رکھتے ہیں ان سے پوچھ لو
- Bosanski - Korkut : I prije tebe smo samo ljude slali kojima smo objavljivali zato pitajte sljedbenike Knjige ako ne znate vi
- Swedish - Bernström : De som Vi har sänt före dig [som sändebud] var ingenting annat än män för vilka Vi uppenbarade [Våra budskap] Fråga då dem som går efter [de tidigare uppenbarelserna] om ni inte vet det
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kami tiada mengutus rasul rasul sebelum kamu Muhammad melainkan beberapa oranglakilaki yang Kami beri wahyu kepada mereka maka tanyakanlah olehmu kepada orangorang yang berilmu jika kamu tiada mengetahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(Kami tiada mengutus rasul-rasul sebelum kamu melainkan beberapa orang laki-laki yang Kami beri wahyu) menurut qiraat yang lain lafal Nuuhii dibaca Yuuhaa (kepada mereka) mereka bukanlah malaikat (maka tanyakanlah olehmu kepada orang-orang yang berilmu) yakni ulama yang mengetahui kitab Taurat dan kitab Injil (jika kalian tidak mengetahui) hal tersebut, sesungguhnya mereka mengetahuinya, mengingat kepercayaan kalian kepada ulama kitab Taurat dan Injil lebih kuat daripada kepercayaan kaum Mukminin kepada Muhammad.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনার পূর্বে আমি মানুষই প্রেরণ করেছি যাদের কাছে আমি ওহী পাঠাতাম। অতএব তোমরা যদি না জান তবে যারা স্মরণ রাখে তাদেরকে জিজ্ঞেস কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே உமக்கு முன்னரும் மானிடர்களையே அன்றி வேறெவரையும் நம்முடைய தூதர்களாக நாம் அனுப்பவில்லை அவர்களுக்கே நாம் வஹீ அறிவித்தோம் எனவே "இதனை நீங்கள் அறியாதவர்களாக இருந்தால் நினைவுபடுத்தும் வேதங்களுடையோரிடம் கேட்டுத் தெரிந்து கொள்ளுங்கள்" என்று நபியே அவர்களிடம் கூறும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาปรารถนาที่จะวางแผนร้ายแก่เขา แต่เราได้ทำให้พวกเขาประสบกับความสูญเสียมากยิ่งกว่า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Биз сендан илгари ҳам фақат эр кишиларни Пайғамбар қилиб юбориб уларга ваҳий қилганмиз холос Агар билмасангиз зикр аҳлларидан сўранг Башар Пайғамбар бўлмайди деб даъво қилаётган эй кофирмушриклар агар Пайғамбарлар башар эканини билмасангиз зикрилм эгаларидан аҳли китоблардан сўранг
- 中国语文 - Ma Jian : 在你之前,我只派遣了曾奉启示的许多男人;如果你们不知道,就应当询问 精通记念者。
- Melayu - Basmeih : Dan Kami tidak mengutus Rasulrasul sebelummu wahai Muhammad melainkan orangorang lelaki yang Kami wahyukan kepada mereka bukan malaikat; maka bertanyalah kamu kepada AhluzZikri" jika kamu tidak mengetahui
- Somali - Abduh : Maanaan Dirin Hortaa Rag mooyee kuwaas oon u Waxyoonay ee Warsada kuwa Cilmiga leh Haddaydaan wax Ogayn
- Hausa - Gumi : Kuma ba Mu aika ba a gabãninka fãce mazãje Munã yin wahayi zuwa gare su Ku tambayi ma'abũta ambato idan kun kasance ba ku sani ba
- Swahili - Al-Barwani : Na kabla yako hatukuwatuma ila watu wanaume tulio wapa wahyi ufunuo Basi waulizeni wenye ilimu ikiwa nyinyi hamjui
- Shqiptar - Efendi Nahi : Edhe para teje kemi dërguar vetëm njerëz të cilëve u kemi shpallur ashtu si ty; andaj pyetni njerëzit e dijshëm nëse nuk dini ju
- فارسى - آیتی : ما پيش از تو به رسالت نفرستاديم مگر مردانى را كه به آنها وحى مىكرديم و اگر خود نمىدانيد از اهل كتاب بپرسيد.
- tajeki - Оятӣ : Мо пеш аз ту ба пайрамбарӣ фақат мардонеро, ки ба онҳо ваҳй мекардем фиристодем ва агар худ намедонед, аз аҳли китоб бипурсед.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) سەندىن ئىلگىرى - (پەرىشتىلەرنى ئەمەس) پەقەت ئىنسانلارنىلا پەيغەمبەر قىلىپ ئەۋەتتۇق، ئەگەر (بۇنى) بىلمىسەڭلار، ئەھلى ئىلىمدىن (يەنى تەۋرات، ئىنجىللارنى بىلىدىغانلاردىن) سوراڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിനക്കു മുമ്പും മനുഷ്യരെത്തന്നെയാണ് നാം ദൂതന്മാരായി നിയോഗിച്ചത്. നാം അവര്ക്കു ബോധനം നല്കുകയായിരുന്നു. നിങ്ങള്ക്കിത് അറിയില്ലെങ്കില് വേദക്കാരോട് ചോദിച്ചുനോക്കുക.
- عربى - التفسير الميسر : وما ارسلنا قبلك ايها الرسول الا رجالا من البشر نوحي اليهم ولم نرسل ملائكه فاسالوا يا كفار "مكه" اهل العلم بالكتب المنزله السابقه ان كنتم تجهلون ذلك
*9) This is the answer to their objection: "This man is no more than a human being like yourselves", and therefore, cannot be a Messenger of God. They have been told that the former Prophets, too, whom you also recognize as Prophets, were human beings and were blessed with Revelations from Allah.
*10) That is, "You may have it testified by the Jews, who are the enemies of Islam like you, and are teaching you the ways to oppose it, that all the Messengers including Prophet Moses were human beings."