- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَٰعِبِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين
- عربى - التفسير الميسر : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما عبثًا وباطلا بل لإقامة الحجة عليكم - أيها الناس - ولتعتبروا بذلك كله، فتعلموا أن الذي خلق ذلك لا يشبهه شيء، ولا تصلح العبادة إلا له.
- السعدى : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
يخبر تعالى أنه ما خلق السماوات والأرض عبثا، ولا لعبا من غير فائدة، بل خلقها بالحق وللحق، ليستدل بها العباد على أنه الخالق العظيم، المدبر الحكيم، الرحمن الرحيم، الذي له الكمال كله، والحمد كله، والعزة كلها، الصادق في قيله، الصادقة رسله، فيما تخبر عنه، وأن القادر على خلقهما مع سعتهما وعظمهما، قادر على إعادة الأجساد بعد موتها، ليجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك ما يدل على قدرته ووحدانيته ، وعلى أن من فى السموات والأرض لا يستكبرون عن عبادته - تعالى - ، فقال - عز وجل - : ( وَمَا خَلَقْنَا . . . ) .
المعنى : إننا لم نخلق السموات والأرض وما بينهما من مخلوقات لا يعلمها إلا الله ، لم نخلق ذلك عبثا ، وإنما خلقنا هذه المخلوقات بحكمتنا السامية ، وقدرتنا النافذة ، ومشيئتنا التى لا يقف فى وجهها شىء .
- البغوى : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
قوله عز وجل : ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ) أي عبثا وباطلا .
- ابن كثير : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
يخبر تعالى أنه خلق السماوات والأرض بالحق ، أي : بالعدل والقسط ، ( ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) [ النجم : 31 ] ، وأنه لم يخلق ذلك عبثا ولا لعبا ، كما قال : ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار )
- القرطبى : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
قوله تعالى : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين أي عبثا وباطلا ؛ بل للتنبيه على أن لها خالقا قادرا يجب امتثال أمره ، وأنه يجازي المسيء والمحسن ؛ أي ما خلقنا السماء والأرض ليظلم بعض الناس بعضا ، ويكفر بعضهم ، ويخالف بعضهم ما أمر به ثم يموتوا ولا يجازوا ، ولا يؤمروا في الدنيا بحسن ولا ينهوا عن قبيح . وهذا اللعب المنفي عن الحكيم ضده الحكمة .
- الطبرى : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
يقول تعالى ذكره: ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ) إلا حجة عليكم أيها الناس، ولتعتبروا بذلك كله، فتعلموا أن الذي دبره وخلقه لا يشبهه شيء، وأنه لا تكون الألوهية إلا له، ولا تصلح العبادة لشيء غيره، ولم يَخْلق ذلك عبثا ولعبا.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ) يقول: ما خلقناهما عَبَثا ولا باطلا.
- ابن عاشور : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) كثير في القرآن الاستدلال بإتقان نظام خلق السماوات والأرض وما بينهما على أن لله حكمة في خلق المخلوقات وخلق نُظمها وسُننها وفِطَرها ، بحيث تكون أحوالها وآثارها وعلاقة بعضها ببعض متناسبة مُجارية لما تقتضيه الحكمة ولذلك قال تعالى في سورة [ الحجر : 85 ] { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق } وقد بيّنا هنالك كيفية ملابسة الحق لكل أصناف المخلوقات وأنواعها بما يغني عن إعادته هنا .
وكثر أن ينبه القرآن العقول إلى الحكمة التي اقتضت المناسبة بين خلق ما في السماوات والأرض ملتبساً بالحق ، وبين جزاء المكلفين على أعمالهم على القانون الذي أقامته الشرائع لهم في مختلف أجيالهم وعصورهم وبلدانهم إلى أن عَمّتهم الشريعة العامة الخاتمة شريعة الإسلام ، وإلى الحكمة التي اقتضت تكوين حياة أبدية تلقى فيها النفوس جزاءَ ما قدمته في هذه الحياة الزائلة جزاء وفاقاً .
فلذلك كثر أن تُعقب الآياتُ المبينة لما في الخلق من الحقّ بالآيات التي تذكُر الجزاء والحساب ، والعكس ، كقوله تعالى : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون } في آخر سورة [ المؤمنين : 115 ] ، وقوله تعالى : { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل } آخر [ الحجر : 85 ] ، وقوله تعالى : { إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار } في سورة [ ص : 2628 ] ، وقوله تعالى : { أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين } في سورة [ الدخان : 3740 ] ، وقوله تعالى : { ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون } في سورة [ الأحقاف : 3 ] إلى غير هذه من الآيات .
فكذلك هذه الآية عقب بها ذكر القوم المهلَكين ، والمقصود من ذلك إيقاظ العقول إلى الاستدلال بما في خلق السماوات والأرض وما بينهما من دقائق المناسبات وإعطاء كلّ مخلوق ما به قِوامه ، فإذا كانت تلك سنةَ الله في خلق العوالم ظَرفِها ومظروفها ، استدل بذلك على أن تلك السنة لا تتخلف في ترتب المسببات على أسبابها فيما يأتيه جنس المكلفين من الأعمال ، فإذا ما لاح لهم تخلف سبب عن سببه أيقنوا أنه تخلف مؤقت فإذا علمهم الله على لسان شرائعه بأنه ادخر الجزاء الكامل على الأعمال إلى يوم آخر آمنوا به ، وإذا علّمهم أنهم لا يفوتون ذلك بالموت بل إن لهم حياةً آخِرة وأن الله باعثهم بعد الموت أيقنوا بها ، وإذا علمهم أنه ربما عجل لهم بعض الجزاء في الحياة الدنيا أيقنوا به .
ولذلك كثر تعقيب ذكر نظام خلق السماوات والأرض بذكر الجزاء الآجل والبعث وإهلاك بعض الأمم الظالمة ، أو تعقيب ذكر البعث والجزاء الآجل والعاجل بذكر نظام خلق السماوات والأرض .
وحسبك تعقيب ذلك بالتفريع بالفاء في قوله تعالى : { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار } الآيات ختام سورة [ آل عمران : 190191 ].
ولأجل هذا اطرد أوْ كادَ أن يطرد ذكر لفظ { وما بينهما } بعد ذكر خلق السماوات والأرض في مثل هذا المقام لأن تخصيص ما بينهما بالذكر يدل على الاهتمام به لأن أشرفه هو نوع الإنسان المقصود بالعبرة والاستدلال وهو مناط التكليف . فليس بناء الكلام على أن يكون الخلق لعباً منظوراً فيه إلى رد اعتقاد معتقدٍ ذلك ولكنه بني على النفي أخذاً لهم بلازم غفلتهم عن دقائق حكمة الله بحيث كانوا كقائلين بكون هذا الصنع لعباً .
واللعبُ : العمل أو القول الذي لا يُقصد به تحصيل فائدة من مصلحة أو دفع مفسدة ولا تحصيل نفع أو دفع ضر . وإنما يقصد به إرضاء النفس حين تميل إلى العبث كما قيل : «لا بد للعاقل من حَمْقة يعيش بها» . ويرادفه العبث واللهو ، وضده : الجد . واللعب من الباطل إذ ليس في عمله حكمة فضده الحقّ أيضاً .
وانتصب { لاعبين } على الحال من ضمير { خلَقْنا } وهي حال لازمة إذ لا يستقيم المعنى بدونها .
- إعراب القرآن : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
«وَما» الواو عاطفة وما نافية «خَلَقْنَا» ماض وفاعله «السَّماءَ» مفعول به والجملة استئنافية «وَالْأَرْضَ» عطف على السماء «وَما» والواو عاطفة وما اسم موصول معطوف على ما قبله «بَيْنَهُما» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول «لاعِبِينَ» حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم.
- English - Sahih International : And We did not create the heaven and earth and that between them in play
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ(21:16) We have not created for a pastime the heavens and the earth and whatever is between them. *15
- Français - Hamidullah : Ce n'est pas par jeu que Nous avons créé le ciel et la terre et ce qui est entre eux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir haben den Himmel und die Erde und was dazwischen ist nicht zum Spiel erschaffen
- Spanish - Cortes : No creamos el cielo la tierra y lo que entre ellos hay para pasar el rato
- Português - El Hayek : Não riamos os céus e a terra e tudo quanto existe entre ambos por mero passatempo
- Россию - Кулиев : Мы не создали небо землю и все что между ними забавляясь
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
Мы не создали небо, землю и все, что между ними, забавляясь.Всевышний поведал о том, что Он сотворил небеса и землю не ради забавы или бессмысленного развлечения. Напротив, Вселенная была сотворена по истине и ради истины, благодаря чему рабы Аллаха могут легко убедиться в том, что Он - Могучий Творец, Мудрый Правитель, Милостивый и Милосердный Господь. Он заслуживает всяческой хвалы и обладает абсолютным совершенством и всесторонним могуществом. Он говорит сущую правду и отправляет посланников, которые говорят о Нем только сущую правду. Размышления над Вселенной помогают уверовать в то, что Аллах, Который сумел сотворить необъятные и величественные небеса и землю, вне всякого сомнения, способен воскресить усопших, чтобы воздать им добром за добро и злом за зло.
- Turkish - Diyanet Isleri : Biz gökleri yeri ve ikisinin arasındakileri oyun olsun diye yaratmadık
- Italiano - Piccardo : Non è per gioco che creammo il cielo e la terra e quel che vi è frammezzo
- كوردى - برهان محمد أمين : ئێمه ئاسمان و زهوی ههرچیش له نێوانیاندایه به گاڵته بێ مهبهست دروستمان نهکردووه
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے اسمان اور زمین کو جو اور مخلوقات ان دونوں کے درمیان ہے اس کو لہوولعب کے لئے پیدا نہیں کیا
- Bosanski - Korkut : Mi nismo stvorili nebo i Zemlju i ono što je između njih da se zabavljamo
- Swedish - Bernström : VI HAR inte skapat himlen och jorden och allt som finns däremellan för ros skull
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tidaklah Kami ciptakan Iangit dan bumi dan segala yang ada di antara keduanya dengan bermainmain
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
(Dan tidaklah Kami ciptakan langit dan bumi dan segala yang ada di antara keduanya dengan bermain-main) tiada gunanya, tetapi justru hal ini menjadi bukti yang menunjukkan kekuasaan Kami dan sekaligus sebagai manfaat buat hamba-hamba Kami.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আকাশ পৃথিবী এতদুভয়ের মধ্যে যা আছে তা আমি ক্রীড়াচ্ছলে সৃষ্টি করিনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் வானையும் பூமியையும் அவற்றுக்கு இடையே இருப்பவற்றையும் விளையாட்டுக்கான நிலையில் நாம் படைக்கவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเรามิได้สร้างชั้นฟ้าและแผ่นดิน และสิ่งที่อยู่ในระหว่างทั้งสอง เพื่อการสนุกสนานอย่างไร้ประโยชน์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Биз осмонлару ерни ва уларнинг орасидаги нарсаларни ўйин учун яратганимиз йўқ Бундай улкан ва ажойиб нарсалар албатта ўйин учун яратилмайди Беҳудага шунчалик уринишнинг кераги йўқ Мақсад ўйин бўлса шунга мосроқ нарса яратилар эди
- 中国语文 - Ma Jian : 我未曾以游戏的态度创造天地万物;
- Melayu - Basmeih : Dan ingatlah tidaklah Kami menciptakan langit dan bumi serta segala yang ada di antaranya secara mainmain
- Somali - Abduh : Maanaan Abuurin Samooyinka iyo Dhulka iyo waxa u Dhaxeeya Anagoo Ciyaari
- Hausa - Gumi : Kuma ba Mu halitta sama da ƙasa da abin da ke a tsakãninsu Muna Mãsu wãsã ba
- Swahili - Al-Barwani : Na hatukuziumba mbingu na ardhi na vilivyo baina yao kwa mchezo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na nuk kemi krijuar qiellin dhe Tokën e ç’gjendet në mes tyre për argëtim Tonë
- فارسى - آیتی : ما اين آسمان و زمين و آنچه را ميان آن دوست به بازيچه نيافريدهايم.
- tajeki - Оятӣ : Мо ин осмону замин ва он чиро миёни он дӯст, ба бозича наофаридаем.
- Uyghur - محمد صالح : بىز ئاسماننى، زېمىننى ۋە ئۇلارنىڭ ئارىسىدىكى نەرسىلەرنى ئويناپ ياراتقىنىمىز يوق (يەنى ئۇلارنى بىكار ياراتماستىن، قۇدرىتىمىزنىڭ ئالامەتلىرى سۈپىتىدە ياراتتۇق)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഈ ആകാശവും ഭൂമിയും അവയ്ക്കിടയിലുള്ളതും നാം കുട്ടിക്കളിയായി ഉണ്ടാക്കിയതല്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وما خلقنا السماء والارض وما بينهما عبثا وباطلا بل لاقامه الحجه عليكم ايها الناس ولتعتبروا بذلك كله فتعلموا ان الذي خلق ذلك لا يشبهه شيء ولا تصلح العباده الا له
*15) This was to refute their entire conception of life which was based on the assumption that man was free to do whatever he liked, and there was none to call him to account or take him to task: that there was no life in the Hereafter where one's good deeds would be rewarded and evil deeds punished. In other words, this meant that the whole universe had been created without any serious purpose and therefore there was no need to pay any heed to the Message of the Prophet.