- عربي - نصوص الآيات عثماني : كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
- عربى - نصوص الآيات : كل نفس ذائقة الموت ۗ ونبلوكم بالشر والخير فتنة ۖ وإلينا ترجعون
- عربى - التفسير الميسر : كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عُمِّرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرًا ونهيًا، وبتقلب الأحوال خيرًا وشرًا، ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله - وحده - للحساب والجزاء.
- السعدى : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
بل كل من عليها فان، ولهذا قال: { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ْ} وهذا يشمل سائر نفوس الخلائق، وإن هذا كأس لا بد من شربه وإن طال بالعبد المدى، وعمّر سنين، ولكن الله تعالى أوجد عباده في الدنيا، وأمرهم، ونهاهم، وابتلاهم بالخير والشر، بالغنى والفقر، والعز والذل والحياة والموت، فتنة منه تعالى ليبلوهم أيهم أحسن عملا، ومن يفتتن عند مواقع الفتن ومن ينجو، { وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ْ} فنجازيكم بأعمالكم، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ْ} وهذه الآية، تدل على بطلان قول من يقول ببقاء الخضر، وأنه مخلد في الدنيا، فهو قول، لا دليل عليه، ومناقض للأدلة الشرعية.
- الوسيط لطنطاوي : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
ثم أكد - سبحانه - عدم خلود بشر فى هذه الحياة فقال : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الموت ) .
أى : كل نفس أوجدها الله - تعالى - فى هذه الحياة ، ستذوق مرارة نزول الموت بها . ومفارقة روحها لجسدها .
قال الآلوسى ما ملخصه : والموت عند الأشعرى ، كيفية وجودية تضاد الحياة ، وعند كثيرين غيره : أنه عدم الحياة عما من شأنه الحياة بالفعل .
وقال بعضهم : المراد بالنفس هنا : النفس الإنسانية لأن الكلام مسوق لنفى خلود البشر .
واختير عمومها لتشمل نفوس البشر والجن وسائر نفوس الحيوان .
وقوله - تعالى - : ( وَنَبْلُوكُم بالشر والخير فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) بيان لسنة من سننه - تعالى - فى معاملة عباده .
وقوله - سبحانه - : ( وَنَبْلُوكُم ) من البَلْوِ بمعنى الاختبار والامتحان . يقال : فلان بلاه الله بخير أو شر يبلوه بَلْواً ، وأبلاه وابتلاه ابتلاء ، بمعنى امتحنه .
وقوله : ( فِتْنَةً ) مصدر مؤكد لنبلوكم من غير لفظه .
أى : كل نفس ذائقة الموت ، ونختبركم فى هذه الحياة بألوان من النعم وبألوان من المحن ، لنرى أتشكرون عند النعمة ، وتصبرون عند المحنة ، أم يكون حالكم ليس كذلك؟ وفى جميع الأحوال فإن مرجعكم إلينا لا محالة ، وسنجازيكم بما تستحقون من ثواب على شكركم وصبركم ، وسنجازى غير الشاكرين وغير الصابرين بما يستحقون من عقاب ، ولا يظلم ربك أحدا .
قال بعض العلماء : " والابتلاء بالشر مفهوم أمره ليتكشف مدى احتمال المبتلى ، ومدى صبره على الضر ، ومدى ثقته فى ربه ، ورجائه فى رحمته .
. . فأما الابتلاء بالخير فهو فى حاجة إلى بيان .
إن الابتلاء بالخير أشد وطأة . فكثيرون يصمدون أمام الابتلاء بالشر ولكن القلة القليلة هى التى تصمد للابتلاء بالخير .
كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف ، وقليلون هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة .
كثيرون يصبرون على الفقر والحرمان ، فلا تتهاوى نفوسهم ولا تذل . وقليلون هم الذين يصبرون على الثراء ومغرياته وما يثيره من أطماع .
كثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح ، وقليلون هم الذين يصبرون على الدعة ، ولا يصابون بالحرص الذى يذل أعناق الرجال .
إن الابتلاء بالشر قد يثير الكبرياء ، ويستحث المقاومة ويجند الأعصاب لاستقبال الشدة . . . أما الرخاء فقد يرخى الأعصاب ويفقدها المقاومة . . . إلا من عصم الله ، وصدق رسوله الله - صلى الله عليه وسلم - حيث يقول : "
عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " .وشيبه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إلى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بالبأسآء والضرآء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ) وقوله - سبحانه - : ( وَبَلَوْنَاهُمْ بالحسنات والسيئات لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ).
- البغوى : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
( كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم ) نختبركم ( بالشر والخير ) بالشدة والرخاء ، والصحة والسقم ، والغنى والفقر ، وقيل : بما تحبون وما تكرهون ، ( فتنة ) ابتلاء لننظر كيف شكركم فيما تحبون ، وصبركم فيما تكرهون ، ( وإلينا ترجعون )
- ابن كثير : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
( كل نفس ذائقة الموت ) ، وقد روي عن الشافعي ، رحمه الله ، أنه أنشد واستشهد بهذين البيتين :
تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى
: تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد
وقوله : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) أي : نختبركم بالمصائب تارة ، وبالنعم أخرى ، لننظر من يشكر ومن يكفر ، ومن يصبر ومن يقنط ، كما قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ونبلوكم ) ، يقول : نبتليكم بالشر والخير فتنة ، بالشدة والرخاء ، والصحة والسقم ، والغنى والفقر ، والحلال والحرام ، والطاعة والمعصية والهدى والضلال . .
وقوله : ( وإلينا ترجعون ) أي : فنجازيكم بأعمالكم .
- القرطبى : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
قوله تعالى : كل نفس ذائقة الموت تقدم في ( آل عمران ) ونبلوكم بالشر والخير فتنة مصدر على غير اللفظ . أي نختبركم بالشدة والرخاء والحلال والحرام ، فننظر كيف شكركم وصبركم . وإلينا ترجعون أي للجزاء بالأعمال .
- الطبرى : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
وقوله ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) يقول تعالى ذكره: كل نفس منفوسة من خلقه، معالجة غصص الموت ومتجرّعة كأسها.
وقوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) يقول تعالى ذكره: ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين: قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس، قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) قال: بالرخاء والشدة، وكلاهما بلاء.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) يقول: نبلوكم بالشر بلاء، والخير فتنة، ( وإلينا ترجعون).
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) قال: نبلوهم بما يحبون وبما يكرهون، نختبرهم بذلك لننظر كيف شكرهم فيما يحبون، وكيف صبرهم فيما يكرهون.
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ ) يقول: نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة، وقوله ( وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) يقول: وإلينا يردّون فيجازون بأعمالهم، حسنها وسيئها.
- ابن عاشور : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)
جمل معترضات بين الجملتين المتعاطفتين .
ومضمون الجملة الأولى مؤكد لمضمون الجملة المعطوف عليها ، وهي { وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد } [ الأنبياء : 34 ]. ووجه إعادتها اختلاف القصد فإن الأولى للرد على المشركين وهذه لتعليم المؤمنين .
واستعير الذوق لمطلق الإحساس الباطني لأن الذوق إحساس باللسان يقارنه ازدراد إلى بالباطن .
وذوقُ الموت ذوق آلاممِ مقدماته وأما بعد حصوله فلا إحساس للجسد .
والمراد بالنفس النفوس الحالّة في الأجساد كالإنسان والحيوان . ولا يدخل فيه الملائكة لأن إطلاق النفوس عليهم غير متعارف في العربية بل هو اصطلاح الحكماء وهو لا يطلق عندهم إلا مقيّداً بوصف المجرداتتِ ، أي التي لا تحل في الأجساد ولا تلابس المادة . وأما إطلاق النفس على الله تعالى فمشاكلة : إما لفظية كما في قوله تعالى { تَعْلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك } في سورة المائدة ( 116 ). وإما تقديرية كما في قوله تعالى { ويحذركم الله نفسه } في آل عمران ( 28 ).
وجملة { ونبلوكم بالشر والخير فتنة } عطف على الجملة المعترضة بمناسبة أن ذوق الموت يقتضي سبق الحياة ، والحياة مدة يعتري فيها الخير والشرّ جميع الأحياء ، فعلّم الله تعالى المسلمين أن الموت مكتوب على كل نفس حتى لا يحسبوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم مخلد . وقد عرض لبعض المسلمين عارض من ذلك ، ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد قال يوم انتقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى : «ليرجعَنّ رسولُ الله فيُقطِّع أيدي قوم وأرجلَهم» حتى حضر أبو بكر رضي الله عنه وثبته الله في ذلك الهول فكشف عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقبّله وقال : «طبت حياً وميتاً والله لا يجمع الله عليك موتتين» . وقد قال عبد بني الحسحاس وأجاد :
رأيت المنايا لمَ يدَعْنَ مُحمداً ... ولا باقياً إلاّ لَه الموتُ مرصدا
وأعقب الله ذلك بتعليمهم أن الحياة مشتملة على خير وشرّ وأن الدنيا دار ابتلاء .
والبلوى : الاختبار . وتقدم غير مرة . وإطلاق البلوى على ما يبدو من الناس من تجلد ووهن وشكر وكفر ، على ما ينالهم من اللذات والآلام مما بنى الله تعالى عليه نظام الحياة ، إطلاقٌ مجازي ، لأن ابتناء النظام عليه دَل على اختلاف أحوال الناس في تصرفهم فيه وتلقيهم إياه . أشبَه اختبارَ المختبِر ليعلم أحوال من يختبرهم .
و { فتنةً } منصوب على المفعولية المطلقة توكيداً لفعل { نبْلوكم } لأن الفتنة ترادف البَلْوَى .
وجملة { وإلينا تُرجعون } إثبات للبعث ، فجمعت الآية الموت والحياة والنشر .
وتقديم المجرور للرعاية على الفاصلة وإفادة تقوي الخبر . وأمّا احتمال القصر فلا يقوم هنا إذ ليس ذلك باعتقاد للمخاطبين كيفما افترضتَهم .
- إعراب القرآن : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
«كُلُّ» مبتدأ «نَفْسٍ» مضاف إليه «ذائِقَةُ» خبر والجملة ابتدائية «الْمَوْتِ» مضاف إليه «وَنَبْلُوكُمْ» الواو استئنافية «نَبْلُوكُمْ» مضارع فاعله مستتر والكاف مفعوله «بِالشَّرِّ» متعلقان بنبلوكم «وَالْخَيْرِ» معطوف على الشر والجملة مستأنفة «فِتْنَةً» مفعول لأجله «وَإِلَيْنا» الواو استئنافية والجار والمجرور متعلقان بترجعون «تُرْجَعُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : Every soul will taste death And We test you with evil and with good as trial; and to Us you will be returned
- English - Tafheem -Maududi : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ(21:35) Every living being has to taste death, *37 and We are putting all of you to trial by passing you through good and bad conditions, *38 and ultimately you shall return to Us,
- Français - Hamidullah : Toute âme doit goûter la mort Nous vous éprouverons par le mal et par le bien [à titre] de tentation Et c'est à Nous que vous serez ramenés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Jede Seele wird den Tod kosten Und Wir prüfen euch mit Schlechtem und Gutem als Versuchung Und zu Uns werdet ihr zurückgebracht
- Spanish - Cortes : Cada uno gustará la muerte Os probamos tentándoos con el mal y con el bien Y a Nosotros seréis devueltos
- Português - El Hayek : Toda a alma provará o gosto da morte e vos provaremos com o mal e com o bem e a Nós retornareis
- Россию - Кулиев : Каждая душа вкусит смерть Мы испытываем вас добром и злом ради искушения и к Нам вы будете возвращены
- Кулиев -ас-Саади : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
Каждая душа вкусит смерть. Мы испытываем вас добром и злом ради искушения, и к Нам вы будете возвращены.Смерть является уделом каждого творения. Это - чаша, которую предстоит испить каждому, даже если он проживет долгую жизнь. Всевышний Аллах сотворил Своих рабов на земле, ниспослал им повеления и запреты, а затем подвергает их искушению добром и злом, богатством и бедностью, могуществом и унижением, жизнью и смертью. Всевышний сказал: «Благословен Тот, в Чьей Руке власть, Кто способен на всякую вещь, Кто сотворил смерть и жизнь, чтобы испытать вас и увидеть, чьи деяния окажутся лучше» (67:1–2). Одни люди во время испытания поддаются соблазну, а другие обретают спасение. А затем каждый человек возвращается к своему Господу для того, чтобы получить воздаяние за совершенные деяния: добром за добро и злом за зло. Всевышний также сказал: «Господь твой не поступает несправедливо со Своими рабами» (41:46). Обсуждаемый нами аят свидетельствует о заблуждении тех, кто считает, что праведник Хадир живет по сей день и является бессмертным. Подобные утверждения не опираются на доказательства и противоречат священным текстам.
- Turkish - Diyanet Isleri : Her can ölümü tadacaktır Bir imtihan olarak size iyilik ve kötülük veririz Sonunda Bize dönersiniz
- Italiano - Piccardo : Ogni anima gusterà la morte Vi sottoporremo alla tentazione con il male e con il bene e poi a Noi sarete ricondotti
- كوردى - برهان محمد أمين : ههموو کهسێک دهبێت مردن بچێژێت و شهرابی مهرگ بنۆشێت بێگومان ئێمه ئێوه تاقی دهکهینهوه بهشهڕ و ناخۆشی و بهڵاو بهخێرو خۆشی و دارایی و توانایی سهرهنجام ههر بۆ لای ئێمه دههێنرێنهوه تا پاداشتتان بدهینهوه
- اردو - جالندربرى : ہر متنفس کو موت کا مزا چکھنا ہے۔ اور ہم تو لوگوں کو سختی اور اسودگی میں ازمائش کے طور پر مبتلا کرتے ہیں۔ اور تم ہماری طرف ہی لوٹ کر او گے
- Bosanski - Korkut : Svako živo biće smrt će okusiti Mi vas stavljamo na kušnju i u zlu i u dobru i Nama ćete se vratiti
- Swedish - Bernström : Varje människa skall smaka döden; och Vi prövar er genom de frestelser [som följer] med såväl motgång som medgång Och ni skall föras tillbaka till Oss
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tiaptiap yang berjiwa akan merasakan mati Kami akan menguji kamu dengan keburukan dan kebaikan sebagai cobaan yang sebenarbenarnya Dan hanya kepada Kamilah kamu dikembalikan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
(Tiap-tiap yang berjiwa itu akan merasakan mati) di dunia (dan Kami akan menguji kalian) mencoba kalian (dengan keburukan dan kebaikan) seperti miskin, kaya, sakit dan sehat (sebagai cobaan) kalimat ini menjadi Maf'ul Lah, maksudnya supaya Kami melihat, apakah mereka bersabar dan bersyukur ataukah tidak. (Dan hanya kepada Kamilah kalian dikembalikan) kemudian Kami akan membalas kalian.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : প্রত্যেককে মৃত্যুর স্বাদ আস্বাদন করতে হবে। আমি তোমাদেরকে মন্দ ও ভাল দ্বারা পরীক্ষা করে থাকি এবং আমারই কাছে তোমরা প্রত্যাবর্তিত হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஒவ்வோர் ஆத்மாவும் மரணத்தைச் சுவைப்பதாகவே இருக்கிறது பரீட்சைக்காக கெடுதியையும் நன்மையையும் கொண்டு நாம் உங்களைச் சோதிக்கிறோம் பின்னர் நம்மிடமே நீங்கள் மீட்கப்படுவீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ทุกชีวิตย่อมลิ้มรสความตาย และเราจะทดสอบพวกเจ้าด้วยความชั่วและความดี และพวกเจ้าจะต้องกลับไปหาเราอย่างแน่นอน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳар бир жон ўлимни татиб кўргувчидир Биз сизларни ёмонлик ва яхшилик ила имтиҳон учун синаймиз ҳамда бизгагина қайтарилурсиз
- 中国语文 - Ma Jian : 凡有血气者,都要尝死的滋味。我以祸福考验你们,你们只被召归我。
- Melayu - Basmeih : Tiaptiap diri akan merasai mati dan Kami menguji kamu dengan kesusahan dan kesenangan sebagai cubaan; dan kepada Kamilah kamu semua akan dikembalikan
- Somali - Abduh : Naf kastaa waxay dhadhamin Geeri waxaana idinku Imtixaami Shar iyo Khayr Ibtilo darteed xagganagaana laydiin soo Celin
- Hausa - Gumi : Kõwane rai mai ɗanɗanar mutuwa ne Kuma Munã jarraba ku da sharri da alhẽri dõmin fitina Kuma zuwa gare Mu ake mayar da ku
- Swahili - Al-Barwani : Kila nafsi itaonja mauti; na tunakujaribuni kwa mtihani wa shari na kheri Na kwetu Sisi mtarejeshwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Çdo person do ta shijojë vdekjen Na ju vëmë në sprovë juve – me të keqe dhe me të mirë dhe te Ne do të ktheheni
- فارسى - آیتی : هر كسى طعم مرگ را مىچشد. و شما را به خير و شر مىآزماييم. و همه به نزد ما بازمىگرديد.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар кас таъми маргро мечашад. Ва шуморо ба хайру шар меозмоем. Ва ҳама ба назди Мо бозмегардед.
- Uyghur - محمد صالح : ھەر بىر جان ئۆلۈمنىڭ تەمىنى تېتىغۇچىدۇر. سىلەرنى بىز يامانلىققا مۇپتىلا قىلىش، ياخشىلىق بېرىش ئارقىلىق سىنايمىز سىلەر بىزنىڭ دەرگاھىمىزغا قايتىسىلەر (ئەمەلىڭلارغا يارىشا جازالايمىز)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എല്ലാ ജീവികളും മരണം രുചിക്കുകതന്നെ ചെയ്യും. ഗുണദോഷങ്ങള് നല്കി നിങ്ങളെ നാം പരീക്ഷിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കുകയാണ്. നിങ്ങളുടെയൊക്കെ മടക്കം നമ്മുടെയടുത്തേക്കാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : كل نفس ذائقه الموت لا محاله مهما عمرت في الدنيا وما وجودها في الحياه الا ابتلاء بالتكاليف امرا ونهيا وبتقلب الاحوال خيرا وشرا ثم المال والمرجع بعد ذلك الى الله وحده للحساب والجزاء
*37) This is a brief answer to all those warnings and curses with which the Holy Prophet was being threatened and the conspiracies which the Quraish were hatching against him day and night. On the one hand, the women of the Quraish cursed him because according to them he had ruined their home life by enticing away their kith and kits; while on the other, the chiefs of the Quraish threatened hits with horrible consequences for the propagation of Islam. After the emigration to Habash especially, which almost affected every home of Makkah, these curses and threats increased alI the more. This verse is meant to comfort and console the Holy Prophet as well so that he should continue his mission without any fear of their threats.
*38) That is, Allah is always putting human beings to test and trial both through adversity and affluence. This is to judge whether prosperity makes them proud, cruel and slaves of their lusts or they become grateful to Allah. On the other hand, He inflicts adversity upon them in order to see whether they remain within the prescribed and lawful limits or become low-spirited and down-hearted. A sensible person therefore should not be deluded by prosperity and adversity, but should keep their trial element in view and try to pass through it gracefully.