- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَوَهَبْنَا لَهُۥ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُۥ زَوْجَهُۥٓ ۚ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِى ٱلْخَيْرَٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ۚ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ۖ وكانوا لنا خاشعين
- عربى - التفسير الميسر : فاستجبنا له دعاءه ووهبنا له على الكبر ابنه يحيى، وجعلنا زوجته صالحة في أخلاقها وصالحة للحمل والولادة بعد أن كانت عاقرًا، إنهم كانوا يبادرون إلى كل خير، ويدعوننا راغبين فيما عندنا، خائفين من عقوبتنا، وكانوا لنا خاضعين متواضعين.
- السعدى : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى } النبي الكريم، الذي لم يجعل الله له من قبل سميا.
{ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } بعدما كانت عاقرا، لا يصلح رحمها للولادة فأصلح الله رحمها للحمل، لأجل نبيه زكريا، وهذا من فوائد الجليس، والقرين الصالح، أنه مبارك على قرينه، فصار يحيى مشتركا بين الوالدين.
ولما ذكر هؤلاء الأنبياء والمرسلين، كلا على انفراده، أثنى عليهم عموما فقال: { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } أي: يبادرون إليها ويفعلونها في أوقاتها الفاضلة، ويكملونها على الوجه اللائق الذي ينبغي ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها، { وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا } أي: يسألوننا الأمور المرغوب فيها، من مصالح الدنيا والآخرة، ويتعوذون بنا من الأمور المرهوب منها، من مضار الدارين، وهم راغبون راهبون لا غافلون، لاهون ولا مدلون، { وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } أي: خاضعين متذللين متضرعين، وهذا لكمال معرفتهم بربهم.
- الوسيط لطنطاوي : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
فكانت نتيجة هذا الدعاء الخالص أن أجاب الله لزكريا دعاءه فقال : ( فاستجبنا لَهُ ) أى دعاءه وتضرعه .
( وَوَهَبْنَا لَهُ ) بفضلنا وإحساننا ابنه ( يحيى ) - عليهما السلام - .
( وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ) بأن جعلناها تلد بعد أن كانت عقيما تكريما له ورحمة به .
وقوله : ( إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الخيرات ) تعليل لهذا العطاء الذى منحه - سبحانه - لأنبيائه - عليهم الصلاة والسلام - والضمير فى " إنهم " يعود للأنبياء السابقين . وقيل : يعود إلى زكريا وزوجه ويحيى .
أى : لقد أعطيناهم من ألوان النعم ، لأنهم كانوا يبادرون فى فعل الخيرات التى ترضينا ، ويجتهدون فى أداء كل قول أو عمل أمرناهم به .
( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً ) أى : ويجأرون إلينا بالدعاء ، راغبين فى آلائنا ونعمنا وراهبين خائفين من عذابنا ونقمنا .
فقوله ( رَغَباً وَرَهَباً ) مصدران بمعنى اسم الفاعل ، منصوبان على الحال ، وفعلهما من باب " طرب " ( وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ ) أى : مخبتين متضرعين لا متكبرين ولا متجبرين .
وبهذه الصفات الحميدة ، استحق هؤلاء الأخيار أن ينالوا خيرنا وعطاءنا ورضانا .
- البغوى : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى ) ولدا ( وأصلحنا له زوجه ) أي جعلناها ولودا بعد ما كانت عقيما قاله أكثر المفسرين وقال بعضهم كانت سيئة الخلق فأصلحها له بأن رزقها حسن الخلق . ( إنهم ) يعني الأنبياء الذين سماهم في هذه السورة ( كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ) طمعا ( ورهبا ) خوفا رغبا من رحمة الله ورهبا من عذاب الله ( وكانوا لنا خاشعين ) أي متواضعين قال قتادة : ذللا لأمر الله قال مجاهد : الخشوع هو الخوف اللازم في القلب .
- ابن كثير : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
قال الله تعالى : ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ) أي : امرأته .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير : كانت عاقرا لا تلد ، فولدت .
وقال عبد الرحمن بن مهدي ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء : كان في لسانها طول فأصلحها الله . وفي رواية : كان في خلقها شيء فأصلحها الله . وهكذا قال محمد بن كعب ، والسدي . والأظهر من السياق الأول .
وقوله : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ) أي : في عمل القربات وفعل الطاعات ، ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) قال الثوري : ( رغبا ) فيما عندنا ، ( ورهبا ) مما عندنا ، ( وكانوا لنا خاشعين ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أي مصدقين بما أنزل الله . وقال مجاهد : مؤمنين حقا . وقال أبو العالية : خائفين . وقال أبو سنان : الخشوع هو الخوف اللازم للقلب ، لا يفارقه أبدا . وعن مجاهد أيضا ) خاشعين ) أي : متواضعين . وقال الحسن ، وقتادة ، والضحاك : ( خاشعين ) أي : متذللين لله عز وجل . وكل هذه الأقوال متقاربة . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله القرشي ، عن عبد الله بن حكيم قال : خطبنا أبو بكر ، رضي الله عنه ، ثم قال : أما بعد ، فإني أوصيكم بتقوى الله ، وتثنوا عليه بما هو له أهل ، وتخلطوا الرغبة بالرهبة ، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة ، فإن الله عز وجل أثنى على زكريا وأهل بيته ، فقال : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) .
- القرطبى : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
قوله تعالى : فاستجبنا له ووهبنا له يحيى أي أجبنا دعاءه : وأصلحنا له زوجه قال قتادة وسعيد بن جبير وأكثر المفسرين : إنها كانت عاقرا فجعلت ولودا . وقال ابن عباس وعطاء : كانت سيئة الخلق ، طويلة اللسان ، فأصلحها الله فجعلها حسنة الخلق .
قلت : ويحتمل أن تكون جمعت المعنيين فجعلت حسنة الخلق ولودا . إنهم يعني الأنبياء المسلمين في هذه السورة إنهم كانوا يسارعون في الخيرات وقيل : الكناية راجعة إلى زكريا وامرأته ويحيى .
قوله تعالى : ويدعوننا رغبا ورهبا فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : ويدعوننا رغبا ورهبا أي يفزعون إلينا فيدعوننا في حال الرخاء وحال الشدة . وقيل : المعنى يدعون وقت تعبدهم وهم بحال رغبة ورجاء ورهبة وخوف ، لأن الرغبة والرهبة متلازمان . وقيل : الرغب رفع بطون الأكف إلى السماء ، والرهب رفع ظهورها ؛ قاله خصيف ؛ وقال ابن عطية : وتلخيص هذا أن عادة كل داع من البشر أن يستعين بيديه فالرغب من حيث هو طلب يحسن منه أن يوجه باطن الراح نحو المطلوب منه ، إذ هو موضع إعطاء أو بها يتملك ، والرهب من حيث هو دفع مضرة يحسن معه طرح ذلك ، والإشارة إلى ذهابه وتوقيه بنفض اليد ونحوه .
الثانية : روى الترمذي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه وقد مضى في ( الأعراف ) الاختلاف في رفع الأيدي ، وذكرنا هذا الحديث وغيره هناك . وعلى القول بالرفع فقد اختلف الناس في صفته وإلى أين ؟ فكان بعضهم يختار أن يبسط كفيه رافعهما حذو صدره وبطونهما إلى وجهه ؛ روي عن ابن عمر وابن عباس . وكان علي يدعو بباطن كفيه ؛ وعن أنس مثله ، وهو ظاهر حديث الترمذي . وقوله - صلى الله عليه وسلم - : إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها وامسحوا بها وجوهكم . وروي عن ابن عمر وابن الزبير برفعهما إلى وجهه ، واحتجوا بحديث أبي سعيد الخدري ؛ قال : وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعرفة فجعل يدعو وجعل ظهر كفيه مما يلي وجهه ، ورفعهما فوق ثدييه وأسفل من منكبيه وقيل : حتى يحاذي بهما وجهه وظهورهما مما يلي وجهه . قال أبو جعفر الطبري والصواب أن يقال : إن كل هذه الآثار المروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - متفقة غير مختلفة المعاني ، وجائز أن يكون ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لاختلاف أحوال الدعاء كما قال ابن عباس : إذا أشار أحدكم بإصبع واحد فهو الإخلاص ، وإذا رفع يديه حذو صدره فهو الدعاء ، وإذا رفعهما حتى يجاوز بهما رأسه وظاهرهما مما يلي وجهه فهو الابتهال . قال الطبري وقد روى قتادة عن أنس قال : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو بظهر كفيه وباطنهما . و رغبا ورهبا منصوبان على المصدر ؛ أي يرغبون رغبا ويرهبون رهبا . أو على المفعول من أجله ؛ أي للرغب والرهب . أو على الحال . وقرأ طلحة بن مصرف ( ويدعونا ) بنون واحدة . وقرأ الأعمش بضم الراء وإسكان الغين والهاء مثل السقم والبخل ، والعدم والضر لغتان وابن وثاب والأعمش أيضا ( رغبا ورهبا ) بالفتح في الراء والتخفيف في الغين والهاء ، وهما لغتان . مثل نهر ونهر وصخر وصخر . ورويت هذه القراءة عن أبي عمرو . وكانوا لنا خاشعين أي متواضعين خاضعين .
- الطبرى : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
يقول الله جلّ ثناؤه: فاستجبنا لزكريا دعاءه ، ووهبنا له يحيى ولدا ووارثا يرثه ، وأصلحنا له زوجه.
واختلف أهل التأويل في معنى الصلاح الذي عناه الله جلّ ثناؤه بقوله ( وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ) فقال بعضهم: كانت عقيما فأصلحها بأن جعلها وَلُودا.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن عبيد المحاربي ، قال : ثنا حاتم بن إسماعيل ، عن حميد بن صخر ، عن عمار ، عن سعيد ، في قوله ( وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ) قال: كانت لا تلد.
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ، في قوله ( وأصلحنا له زوجه ) قال: وهبنا له ولدها.
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ) كانت عاقرا ، فجعلها الله ولودا ، ووهب له منها يحيى.
وقال آخرون: كانت سيئة الخلق ، فأصلحها الله له بأن رزقها حُسن الخُلُق.
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله أصلح لزكريا زوجه ، كما أخبر تعالى ذكره بأن جعلها ولودا حسنة الخُلُق ، لأن كل ذلك من معاني إصلاحه إياها ، ولم يخصُصِ الله جلّ ثناؤه بذلك بعضا دون بعض في كتابه ، ولا على لسان رسوله ، ولا وضع ، على خصوص ذلك دلالة ، فهو على العموم ما لم يأت ما يجب التسليم له بأن ذلك مراد به بعض دون بعض.
وقوله ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) يقول الله: إن الذين سميناهم ، يعني زكريا وزوجه ويحيى ، كانوا يسارعون في الخيرات في طاعتنا ، والعمل بما يقرّبهم إلينا، وقوله ( وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ) يقول تعالى ذكره: وكانوا يعبدوننا رغبا ورهبا ، وعنى بالدعاء في هذا الموضع: العبادة ، كما قال وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ويعنى بقوله ( رَغَبا ) أنهم كانوا يعبدونه رغبة منهم فيما يرجون منه من رحمته وفضله (وَرَهَبا ) يعني رهبة منهم من عذابه وعقابه ، بتركهم عبادته وركوبهم معصيته.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ) قال: رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله.
حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ) قال: خوفا وطمعا ، قال: وليس ينبغي لأحدهما أن يفارق الآخر.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( رَغَبًا وَرَهَبًا ) بفتح الغين والهاء من الرغَب والرهَب ، واختلف عن الأعمش في ذلك ، فرُويت عنه الموافقة في ذلك للقرّاء ، ورُوي عنه أنه قرأها رُغْبا ورُهْبا بضم الراء في الحرفين وتسكين الغين والهاء.
والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قرّاء الأمصار ، وذلك الفتح في الحرفين كليهما.
وقوله ( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) يقول: وكانوا لنا متواضعين متذللين ، ولا يستكبرون عن عبادتنا ودعائنا.
- ابن عاشور : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)
وتقدم ذكر زكرياء في سورة آل عمران وذكر زوجه في سورة مريم . { إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى الخيرات وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشعين }
جملة واقعة موقع التعليل للجمل المتقدمة في الثناء على الأنبياء المذكورين ، وما أوتوه من النصر ، واستجابة الدعوات ، والإنجاء من كيد الأعداء ، وما تبع ذلك ، ابتداءً من قوله تعالى : { ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء } [ الأنبياء : 48 ]. فضمائر الجمع عائدة إلى المذكورين . وحرف التأكيد مفيد معنى التعليل والتسبب ، أي ما استحقّوا ما أوتوه إلا لمبادرتهم إلى مسالك الخير وجدّهم في تحصيلها .
وأفاد فعل الكون أن ذلك كان دأبَهم وهجِّيراهم .
والمسارعة : مستعارة للحرص وصرف الهمة والجِدّ للخيرات ، أي لفعلها ، تشبيهاً للمداومة والاهتمام بمسارعة السائر إلى المكان المقصود الجادّ في مسالكه .
والخيرات : جمع خَيْر بفتح الخاء وسكون الياء وهو جمع بالألف والتاء على خلاف القياس فهو مثل سرادقات وحمامات واصطبلات . والخير ضدّ الشرّ ، فهو ما فيه نفع . وأما قوله تعالى : { فيهن خيرات حِسان } [ الرحمن : 70 ] فيحتمل أنه مثل هذا ، ويحتمل أنه جمع خَيْرة بفتح فسكون الذي هو مخفف خَيِّره المشدّد الياء ، وهي المرأة ذات الأخلاق الخيرية . وقد تقدم الكلام على { الخَيْرات } في قوله تعالى : { وأولئك لهم الخيرات } في [ سورة براءة : 88 ]. وعطف على ذلك أنهم يدْعُون الله رغبةً في ثوابه ورهبة من غضبه ، كقوله تعالى : { يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه } [ الزمر : 9 ].
والرغَب والرهَب بفتح ثانيهما مصدران من رغب ورهب . وهما وصف لمصدر { يدعوننا } لبيان نوع الدعاء بما هو أعم في جنسه ، أو يقدر مضاف ، أي ذوي رغب ورهب ، فأقيم المضاف إليه مقامه فأخذ إعرابه .
وذكر فعل الكون في قوله تعالى : { وكانوا لنا خاشعين } مثل ذكره في قوله تعالى : { كانوا يسارعون }.
والخشوع : خوف القلب بالتفكر دون اضطراب الأعضاء الظاهرة .
- إعراب القرآن : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
«فَاسْتَجَبْنا» الفاء استئنافية وفعل ماض وفاعله والجملة مستأنفة «لَهُ» متعلقان باستجبنا «وَوَهَبْنا» ماض وفاعله «لَهُ» متعلقان بوهبنا «يَحْيى » مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف والجملة معطوفة بالواو ومثلها «وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ» «إِنَّهُمْ» إن واسمها و الجملة تعليلية لا محل لها «كانُوا» كان واسمها والجملة خبر إن «يُسارِعُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كان «فِي الْخَيْراتِ» متعلقان بيسارعون «وَيَدْعُونَنا» الواو عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل ونا مفعول به «رَغَباً وَرَهَباً» حالان أو مفعولان لأجله «وَكانُوا» كان واسمها «لَنا» متعلقان بالخبر المؤخر «خاشِعِينَ» خبر منصوب بالياء والجملة معطوفة على ما سبق.
- English - Sahih International : So We responded to him and We gave to him John and amended for him his wife Indeed they used to hasten to good deeds and supplicate Us in hope and fear and they were to Us humbly submissive
- English - Tafheem -Maududi : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ(21:90) So We heard his prayer, and bestowed on him Yahya (John) and made his wife fit. (to bear a child) for him. *86 These people exerted their utmost in righteous deeds and called upon Us with love and fear and they remained humble before Us. *87
- Français - Hamidullah : Nous l'exauçâmes lui donnâmes Yahya et guérîmes son épouse Ils concouraient au bien et Nous invoquaient par amour et par crainte Et ils étaient humbles devant Nous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Da erhörten Wir ihn und schenkten ihm Yahya und besserten ihm seine Gattin Sie pflegten sich ja mit den guten Dingen zu beeilen und Uns in Begehren und Ehrfurcht anzurufen und sie pflegten vor Uns demütig zu sein
- Spanish - Cortes : Y le escuchamos y le regalamos Juan e hicimos que su esposa fuera capaz de concebir Rivalizaban en buenas obras Nos invocaban con amor y con temor y se conducían humildemente ante Nosotros
- Português - El Hayek : E o atendemos e o agraciamos com Yahia João e curamos sua mulher de esterilidade; um procurava sobrepujar ooutro nas boas ações recorrendo a Nós com afeição e temor e sendo humildes a Nós
- Россию - Кулиев : Мы ответили на его мольбу даровали ему Йахью Иоанна и сделали его жену способной на это Воистину они спешили творить добро взывали к Нам с чаянием и страхом и были смиренны перед Нами
- Кулиев -ас-Саади : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
Мы ответили на его мольбу, даровали ему Йахью (Иоанна) и сделали его жену способной на это. Воистину, они спешили творить добро, взывали к Нам с чаянием и страхом и были смиренны перед Нами.Аллах одарил Закарию праведным сыном - пророком Йахьей, равных которому Он не создавал прежде. Для этого Он сделал супругу Закарии способной к деторождению. Она была бесплодной, но Аллах исцелил ее ради Закарии. Это свидетельствует о том, какую пользу человек извлекает от близости с праведным человеком. Праведный муж приносит много добра своей супруге. Что же касается конкретно семьи пророка Закарии, то результатом их союза стало рождение пророка Йахьи. После упоминания о нескольких пророках и посланниках в отдельности Всевышний Аллах похвалил их всех вместе и сказал, что все они проявляли усердие в добрых делах. Они спешили делать добро и совершали его в самые славные часы. При этом они совершали благодеяния самым совершенным образом, и если им предоставлялась возможность сделать доброе дело, то они не упускали такой возможности. Они взывали к Аллаху со страхом и надеждой, молили Его одарить их благополучием при жизни на земле и после смерти, а также искали защиты от всего, что может причинить вред в обоих мирах. Они стремились к добру и не были в числе беспечных рабов. Наряду с этим они были смиренны перед Ним и покорны Ему, что свидетельствует о том, насколько прекрасно они сумели познать Его.
- Turkish - Diyanet Isleri : Biz de ona icabet ederek Yahya'yı bahşetmiş eşini de doğum yapacak hale getirmiştik Doğrusu onlar iyi işlerde yarışıyorlar korkarak ve umarak Bize yalvarıyorlardı Bize karşı gönülden saygı duyuyorlardı
- Italiano - Piccardo : Lo esaudimmo e gli demmo Giovanni e sanammo la sua sposa In verità tendevano al bene Ci invocavano con amore e trepidazione ed erano umili davanti a Noi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا ئێمه نزاکهیمان گیرا کردو یحییمان پێبهخشی هاوسهرهکهشیمان بۆ چاککرد که منداڵی ببێ چونکه بهڕاستی ئهوانه چالاک و گورجو گۆڵ بوون له ئهنجامدانی ههموو خێرو چاکهیهکدا و نزای بهکوڵیان دهکرد به ئومێدی ڕهحمهت و بهههشتی ئێمه و له دۆزهخ و خهشمی ئێمه دهترسانو ئهوانه ههمیشه گهردن کهچ بوون بۆ ئێمه
- اردو - جالندربرى : تو ہم نے ان کی پکار سن لی۔ اور ان کو یحیی بخشے اور ان کی بیوی کو ان کے حسن معاشرت کے قابل بنادیا۔ یہ لوگ لپک لپک کر نیکیاں کرتے اور ہمیں امید سے پکارتے اور ہمارے اگے عاجزی کیا کرتے تھے
- Bosanski - Korkut : odazvasmo i izliječivši mu ženu Jahjaa mu poklonismo Oni su se trudili da što više dobra učine i molili su Nam se u nadi i strahu i bili su prema Nama ponizni
- Swedish - Bernström : Och Vi bönhörde honom och skänkte honom [sonen] Johannes Vi gjorde nämligen hans hustru fruktsam De var alltid beredda att göra gott och ödmjukade sig inför Oss med hopp och fruktan och visade stor undergivenhet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka Kami memperkenankan doanya dan Kami anugerahkan kepada nya Yahya dan Kami jadikan isterinya dapat mengandung Sesungguhnya mereka adalah orangorang yang selalu bersegera dalam mengerjakan perbuatanperbuatan yang baik dan mereka berdoa kepada Kami dengan harap dan cemas Dan mereka adalah orangorang yang khusyu' kepada Kami
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
(Maka Kami memperkenankan doanya) yakni seruannya itu (dan Kami anugerahkan kepadanya Yahya) sebagai anaknya (dan Kami jadikan istrinya dapat mengandung) sehingga dapat melahirkan anak, padahal sebelumnya ia mandul. (Sesungguhnya mereka) para Nabi yang telah disebutkan tadi (adalah orang-orang yang selalu bersegera) mereka selalu bergegas-gegas (di dalam kebaikan-kebaikan) mengerjakan amal-amal ketaatan (dan mereka berdoa kepada Kami dengan mengharapkan) rahmat Kami (dan takut) kepada azab Kami. (Dan mereka adalah orang-orang yang khusyuk kepada Kami) yakni merendahkan diri dan patuh di dalam beribadah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর আমি তার দোয়া কবুল করেছিলাম তাকে দান করেছিলাম ইয়াহইয়া এবং তার জন্যে তার স্ত্রীকে প্রসব যোগ্য করেছিলাম। তারা সৎকর্মে ঝাঁপিয়ে পড়ত তারা আশা ও ভীতি সহকারে আমাকে ডাকত এবং তারা ছিল আমার কাছে বিনীত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நாம் அவருடைய பிரார்த்தனையை ஏற்றுக் கொண்டோம்; அவருக்காக அவருடைய மனைவியை மலட்டுத் தனத்தை நீக்கி சுகப்படுத்தி அவருக்கு யஹ்யாவையும் அளித்தோம்; நிச்சயமாக இவர்கள் யாவரும் நன்மைகள் செய்வதில் விரைபவர்களாக இருந்தார்கள் இன்னும் அவர்கள் நம்மை ஆசை கொண்டும் பயத்தோடும் பிரார்த்தித்தார்கள் மேலும் அவர்கள் நம்மிடம் உள்ளச்சம் கொண்டவர்களாக இருந்தார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นเราได้ตอบรับการร้องเรียนแก่เขา และเราได้ประทานบุตรแก่เขาคือยะฮฺยา และเราได้ปรับปรุงแก้ไขภริยาของเขาให้เป็นปกติแก่เขา แท้จริงพวกเขา แข่งขันกันในการทำความดีและพวกเขาวิงวอนเราด้วยความหวังในการลงโทษของเรา และพวกเขาเป็นผู้ถ่อมตัวเกรงกลัวต่อเรา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Биз унинг дуосини ижобат этдик ва унга Яҳъёни ҳадя қилдик ҳамда жуфтини ўнглаб қўйдик Албатта улар яхшиликларга шошилишар эди ва Бизга рағбат ила ва қўрқиб дуо қилишар эди Улар Бизга таъзим ила бўйинсунувчи эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我就答应他,而且赏赐他叶哈雅,并改正他的妻子。他们争先行善,他们为希望和恐惧而呼吁我,他们对于我是恭顺的。
- Melayu - Basmeih : Maka Kami perkenankan doanya dan Kami kurniakan kepadanya anaknya Yahya dan Kami perelokkan keadaan isterinya yang mandul untuk melahirkan anak baginya Kami limpahkan berbagai ihsan kepada Rasulrasul itu ialah kerana sesungguhnya mereka sentiasa berlumbalumba dalam mengerjakan kebaikan dan sentiasa berdoa kepada kami dengan penuh harapan serta gerun takut; dan mereka pula sentiasa khusyuk dan taat kepada Kami
- Somali - Abduh : Waana Ajiibnay waxaana Siinay Yaxye waxaana u Hagaajinay Haweennaydiisii waxayna ahaayeen kuwo u Deg dega Khayaadka oo Na barya iyagoo Rajayn oo Cabsan waxayna ahaayeen kuwa Noo Khusuuca
- Hausa - Gumi : Sai Muka karɓa masa kuma Muka kyautata masa mãtarsa Lalle ne sũ sun kasance sunã gudun tsẽre zuwa ga ayyukan alhẽri Kuma sunã kiran Mu a kan kwaɗayi da fargaba Kuma sun kasance mãsu saunar aikata sãɓo gare Mu
- Swahili - Al-Barwani : Basi tukamwitikia na tukampa Yahya na tukamponyeshea mkewe Hakika wao walikuwa wepesi wa kutenda mema na wakituomba kwa shauku na khofu Nao walikuwa wakitunyenyekea
- Shqiptar - Efendi Nahi : E Ne iu gjegjëm atij dhe ia dhuruam atij Jahjan dhe Na ia bëmë gruan e tij të aftë për lindje Me të vërtetë ata pejgamberët nxitonin në vepra të mira dhe Na u luteshin duke shpresuar mëshirën Tonë dhe duke druajtur nga dënimi Ynë dhe ishin të përulur ndaj Nesh
- فارسى - آیتی : دعايش را مستجاب كرديم و به او يحيى را بخشيديم و زنش را برايش شايسته گردانيديم. اينان در كارهاى نيك شتاب مىكردند و با بيم و اميد ما را مىخواندند و در برابر ما خاشع بودند.
- tajeki - Оятӣ : Дуъояшро мустаҷоб кардем ва ба у Яҳёро бахшидем ва занашро барояш шоиста гардонидем. Инҳо дар корҳои нек шитоб мекарданд ва ба биму умед Моро мехонданд ва дар баробари Мо фурӯтан (сархам) буданд.
- Uyghur - محمد صالح : بىز ئۇنىڭ دۇئاسىنى ئىجابەت قىلدۇق، ئۇنىڭغا يەھيانى ئاتا قىلدۇق، ئۇنىڭغا خوتۇنىنى ئۆزگەرتىپ بەردۇق (يەنى تۇغىدىغان قىلىپ بەردۇق). (يۇقىرىقى پەيغەمبەرلەرنىڭ دۇئاسىنى ئىجابەت قىلىشىمىز) شۇنىڭ ئۈچۈن ئىدىكى، ئۇلار ياخشى ئىشلارنى قىلىشقا ئالدىرايتتى، (رەھمىتىمىزنى) ئۈمىد قىلىپ، (ئازابىمىزدىن) قورقۇپ بىزگە دۇئا قىلاتتى، بىزگە كەمتەرلىك بىلەن ئىبادەت قىلاتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോള് നാം അദ്ദേഹത്തിനുത്തരം നല്കി. യഹ്യായെ സമ്മാനമായി കൊടുത്തു. അദ്ദേഹത്തിന്റെ പത്നിയെ നാമതിന് പ്രാപ്തയാക്കി. തീര്ച്ചയായും അവര് നല്ല കാര്യങ്ങളില് ആവേശം കാണിക്കുന്നവരായിരുന്നു. പേടിയോടെയും പ്രതീക്ഷയോടെയും നമ്മോട് പ്രാര്ഥിക്കുന്നവരും താഴ്മ കാണിക്കുന്നവരുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : فاستجبنا له دعاءه ووهبنا له على الكبر ابنه يحيى وجعلنا زوجته صالحه في اخلاقها وصالحه للحمل والولاده بعد ان كانت عاقرا انهم كانوا يبادرون الى كل خير ويدعوننا راغبين فيما عندنا خائفين من عقوبتنا وكانوا لنا خاضعين متواضعين
*86) "Made his wife fit": "We cured his wife of sterility." As "Thou alone art the best Inheritor", I shall have no grief even if Thou dost not give the any child. (For further details, please see III:37-41 and XIX: 2-14 and the E.N.'s thereof).
*87) It will be worth while to reiterate the reasons why the stories of the Prophets have been cited in this surah.
(1) The story of Prophet Zacharias has been cited to impress on the minds that all the Prophets were human beings and servants of Allah and had no tinge of Godhead in them. They had no power to bestow children upon others because they themselves had to pray to Allah for children for themselves.
(2) The story of Prophet Jonah has been cited to show that even a great Prophet like him did not go unnoticed when he committed an error in regard to Allah's Message. But when he repented, Allah, by His grace, delivered him alive from the belly of the fish.
(3) The mention of Prophet Job has been made to show that even Prophets were put to hard trials and afflictions and even they had to beg Allah to restore them to health, not to speak of curing others of diseases.
Along with these, the other important thing which is meant to be impressed is that all the Prophets believed in the doctrine of Tauhid. That is why they begged and prayed to One Allah alone to fulfil their needs and requirements. Though they met with trials, Allah helped them and granted their prayers in supernatural and miraculous ways.