- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَتَقَطَّعُوٓاْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَٰجِعُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وتقطعوا أمرهم بينهم ۖ كل إلينا راجعون
- عربى - التفسير الميسر : لكن الناس اختلفوا على رسلهم، وتفرَّق كثير من أتباعهم في الدين شيعًا وأحزابًا، فعبدوا المخلوقين والأهواء، وكلهم راجعون إلينا ومحاسبون على ما فعلوا.
- السعدى : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
وكان اللائق، الاجتماع على هذا الأمر، وعدم التفرق فيه، ولكن البغي والاعتداء، أبيا إلا الافتراق والتقطع. ولهذا قال: { وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ } أي: تفرق الأحزاب المنتسبون لاتباع الأنبياء فرقا، وتشتتوا، كل يدعي أن الحق معه، والباطل مع الفريق الآخر و { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } وقد علم أن المصيب منهم، من كان سالكا للدين القويم، والصراط المستقيم، مؤتما بالأنبياء وسيظهر هذا، إذا انكشف الغطاء، وبرح الخفاء، وحشر الله الناس لفصل القضاء، فحينئذ يتبين الصادق من الكاذب، ولهذا قال: { كُلٌّ } من الفرق المتفرقة وغيرهم { إِلَيْنَا رَاجِعُونَ } أي: فنجازيهم أتم الجزاء
- الوسيط لطنطاوي : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
ثم بين - سبحانه - بعد ذلك حال الناس من الدين الواحد الذى جاء به الرسل ، وعاقبة من اتبع الرسل وعاقبة من خالفهم فقال : ( وتقطعوا أَمْرَهُمْ . . . ) .
والضمير فى قوله - تعالى - : ( وتقطعوا ) يعود للناس الذى تفرقوا فى شأن الدين شيعا وأحزابا . أى : وافترق الناس فى شأن الدين الحق فرقا متعددة ، وسنحاسبهم جميعا على أعمالهم حسابا دقيقا ، يجازى فيه المحسن خيرا ، ويعاقب فيه المسىء على إساءته .
- البغوى : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
( وتقطعوا أمرهم بينهم ) أي اختلفوا في الدين فصاروا فرقا وأحزابا قال الكلبي : [ فرقوا دينهم بينهم ] يلعن بعضهم بعضا ويتبرأ بعضهم من بعض والتقطع هاهنا بمعنى التقطيع ( كل إلينا راجعون ) فنجزيهم بأعمالهم
- ابن كثير : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
وقوله : ( وتقطعوا أمرهم بينهم ) أي : اختلفت الأمم على رسلها ، فمن بين مصدق لهم ومكذب; ولهذا قال : ( كل إلينا راجعون ) أي : يوم القيامة ، فيجازى كل بحسب عمله ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر
- القرطبى : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
قوله تعالى : وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون
قوله تعالى : وتقطعوا أمرهم بينهم أي تفرقوا في الدين ؛ قاله الكلبي . الأخفش : اختلفوا فيه . والمراد المشركون ؛ ذمهم لمخالفة الحق ، واتخاذهم آلهة من دون الله . قال الأزهري : أي تفرقوا في أمرهم ؛ فنصب أمرهم بحذف ( في ) . فالمتقطع على هذا لازم وعلى الأول متعد . والمراد جميع الخلق ؛ أي جعلوا أمرهم في أديانهم قطعا وتقسموه بينهم ، فمن موحد ، ومن يهودي ، ومن نصراني ، ومن عابد ملك أو صنم . كل إلينا راجعون أي إلى حكمنا فنجازيهم .
- الطبرى : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
يقول تعالى ذكره: وتفرّق الناس في دينهم الذي أمرهم الله به ودعاهم إليه ، فصاروا فيه أحزابا ، فَهَودت اليهود ، وتنصَّرت النصارى وعُبدت الأوثان ، ثم أخبر جلّ ثناؤه عما هم إليه صائرون ، وأن مرجع جميع أهل الأديان إليه ، متوعدا بذلك أهل الزيغ منهم والضلال ، ومعلمهم أنه لهم بالمرصاد ، وأنه مجاز جميعهم جزاء المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.
وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله ( وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ) قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك: حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ) قال: تقطَّعوا: اختلفوا ، في الدين.
- ابن عاشور : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93)
عطف على جملة { إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون } [ الأنبياء : 92 ] أي أعرضوا عن قولنا . و { تقطّعوا } وضمائر الغيبة عائدة إلى مفهوم من المقام وهم الذين مِن الشأن التحدّثُ عنهم في القرآن المكي بمثل هذه المذام ، وهم المشركون . ومثل هذه الضمائر المرادِ منها المشركون كثير في القرآن . ويجوز أن تكون الضمائر عائدة إلى أمم الرسل . فعلى الوجه الأول الذي قدمناه في ضمائر الخطاب في قوله تعالى : { إن هذه أمتكم أمة واحدة } [ الأنبياء : 92 ] يكون الكلام انتقالاً من الحكاية عن الرسل إلى الحكاية عن حال أممهم في حياتهم أو الذين جاءوا بعدهم مثل اليهود والنصارى إذ نقضوا وصايا أنبيائهم . وعلى الوجه الثاني تكون ضمائر الغيبة التفاتاً .
ثم يجوز أن تكون الواو عاطفة قصة على قصة لمناسبة واضحة كما عطف نظيرها بالفاء في سورة المؤمنين . ويجوز كونها للحال ، أي أمَرنا الرسل بملة الإسلام ، وهي الملة الواحدة ، فكان من ضلال المشركين أن تقطعوا أمرهم وخالفوا الرسل وعدلوا عن دين التوحيد وهو شريعة إبراهيم أصلهم . ويؤيد هذا الوجه أن نظير هذه الآية في سورة المؤمنين جاء فيه العطف بفاء التفريع .
والتقطع : مطاوع قَطّع ، أي تفرقوا . وأسند التقطع إليهم لأنهم جعلوا أنفسهم فرقاً فعبدوا آلهة متعددة واتخذت كل قبيلة لنفسها إلهاً من الأصنام مع الله ، فشبه فعلهم ذلك بالتقطع .
وفي «جمهرة الأنساب» لابن حزم : «كان الحُصين بن عبيد الخُراعي ، وهو والد عمران بن حُصين لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله : " يا حصين ما تعبد؟ قال : عشرة آلهة ، قال : ما هم وأين هم؟ قال : تسعة في الأرض وواحد في السماء . قال : فمَن لحاجتك؟ قال : الذي في السماء ، قال : فمن لِطلْبَتِكَ؟ قال : الذي في السماء ، قال : فمن لكذا؟ فمن لكذا؟ كُلّ ذلك يقول : الذي في السماء ، قال رسول الله : فالغ التسعة " . وفي كتاب الدعوات : من «سنن الترمذي» : أنه قال : " سبعة ستة في الأرض وواحد في السماء " . والأمر : الحال . والمراد به الدين كما دل عليه قوله تعالى : { إن الذين فرقوا دينهم في } [ سورة الأنعام : 159 ].
ولمّا ضُمن { تقطعوا } معنى توزّعوا عُدّي إلى «دينهم» فنصبَه ، والأصل : تقطعوا في دينهم وتوزعوه .
وزيادة { بينهم } لإفادة إنهم تعاونوا وتظاهروا على تقطّع أمرهم . فربّ قبيلة اتخذت صنماً لم تكن تعبُدهُ قبيلة أخرى ثم سوّلوا لجيرتهم وأحلافهم أن يعبدوه فألحقوه بآلهتهم . وهكذا حتى كان في الكعبة عدة أصنام وتماثيل لأن الكعبة مقصودة لجميع قبائل العرب . وقد روي أن عَمرو بن لُحيَ الملقب بخزاعة هو الذي نقل الأصنام إلى العرب .
وجملة { كل إلينا راجعون } مستأنفة استئنافاً بيانياً لجواب سؤال يجيش في نفس سامع قوله تعالى { وتقطعوا أمرهم } وهو معرفة عاقبة هذا التقطع .
وتنوين { كلٌّ } عوض عن المضاف إليه ، أي كلّهم ، أي أصحاب ضمائر الغيبة وهم المشركون . والكلام يفيد تعريضاً بالتهديد .
ودلّ على ذلك التفريع في قوله تعالى { فمن يعمل من الصالحات } [ الأنبياء : 94 ] إلى آخره .
- إعراب القرآن : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
«وَتَقَطَّعُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «أَمْرَهُمْ» مفعول به بمعنى فرقوا أمرهم «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بالفعل تقطعوا والهاء مضاف إليه «كُلٌّ» مبتدأ «إِلَيْنا» متعلقان براجعون «راجِعُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية أو مستأنفة
- English - Sahih International : And [yet] they divided their affair among themselves [but] all to Us will return
- English - Tafheem -Maududi : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ(21:93) But the people (of their own accord) cut asunder their (one) Creed into many religions; *91 they have all to return to Us.
- Français - Hamidullah : Ils se sont divisés en sectes Mais tous retourneront à Nous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber sie spalteten sich in ihrer Angelegenheit untereinander; doch sie werden alle zu Uns zurückkehren
- Spanish - Cortes : Se dividieron en sectas pero volverán todos a Nosotros
- Português - El Hayek : Mas as gerações posteriores se dividiram mutuamente em sua unidade; e todos voltarão a Nós
- Россию - Кулиев : Они впали в противоречия но все они вернутся к Нам
- Кулиев -ас-Саади : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
Они впали в противоречия, но все они вернутся к Нам.Люди обязаны объединиться воедино для того, чтобы поклоняться Аллаху, и не впадать в противоречия, однако беззаконие и взаимная вражда подталкивают людей к разногласиям. В результате человечество разделилось на множество толков, представители которых причисляют себя к последователям Божьих пророков. Возникли и распространились секты и течения, каждое из которых считает, что оно исповедуют истину, тогда как все остальные течения находятся в заблуждении. И поэтому Всевышний Аллах сказал: «Обращайтесь к Нему с раскаянием, бойтесь Его, совершайте намаз и не будьте в числе многобожников, в числе тех, которые внесли раскол в свою религию и стали сектами, каждая из которых радуется тому, что имеет» (30:31–32). Совершенно ясно, что правильные воззрения исповедует только тот религиозный толк, последователи которого обратились в правую веру и следуют прямым путем, беря пример с пророков Аллаха. А кто именно следовал этим путем, выяснится тогда, когда будет приподнята завеса неизвестности и Аллах соберет людей на ристалище справедливого суда. В тот день будет выявлена разница между правдивыми людьми и лжецами. Представители всех религиозных общин и толков предстанут перед Аллахом и сполна получат заслуженное воздаяние.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ama insanlar din konusunda aralarında bölüklere ayrıldılar hepsi Bize döneceklerdir
- Italiano - Piccardo : Si divisero invece Ma infine tutti a Noi faranno ritorno
- كوردى - برهان محمد أمين : لهگهڵ ئهوهشدا له ڕێبازی یهکتاناسی و ئاینی ئیسلام لایانداو بهش بهشیان کرد له نێوانی خۆیاندا جۆرهها دهستهو گرۆ دروست بوو به مهرجێک ههر ههمووشیان بۆ لای ئێمه دهگهڕێنهوه لهدهستمان دهرناچن
- اردو - جالندربرى : اور یہ لوگ اپنے معاملے میں باہم متفرق ہوگئے۔ مگر سب ہماری طرف رجوع کرنے والے ہیں
- Bosanski - Korkut : I oni su se između sebe u vjeri podvojili a svi će se Nama vratiti
- Swedish - Bernström : Men människorna har velat slå sönder denna enhet trots att de alla är kallade att återvända till Oss [för att avlägga räkenskap]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka telah memotongmotong urusan agama mereka di antara mereka Kepada Kamilah masingmasing golongan itu akan kembali
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
(Dan mereka telah memotong-motong) sebagian daripada orang-orang yang diajak bicara itu (urusan agama mereka di antara mereka) yakni mereka memecah belah perkara agama mereka; sebagian dari mereka bertentangan dengan sebagian yang lain di dalam masalah agama. Mereka adalah sekte-sekte dari agama Yahudi dan Nasrani. Lalu Allah berfirman, ("Kepada Kamilah masing-masing golongan itu akan kembali) kemudian Kami akan membalas amal perbuatan mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং মানুষ তাদের কার্যকলাপ দ্বারা পারস্পরিক বিষয়ে ভেদ সৃষ্টি করেছে। প্রত্যেকেই আমার কাছে প্রত্যাবর্তিত হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பின்னர் அவர்கள் தங்களுக்கிடையே தங்கள் மார்க்க காரியங்களில் பிளவுபட்டனர் அனைவரும் நம்மிடமே மீள்பவர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาได้แตกแยกกันในเรื่องของศาสนาระหว่าเขากันเอง ทั้งหมดนี้พวกเขาจะเป็นผู้กลับไปหาเรา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар эса ишларини парчаладилар Барчалари Бизга қайтувчидирлар Аслида ҳамма бир уммат бўлиб бир динга ишониб ягона Аллоҳга ибодат қилиши керак эди Аммо одамлар бу йўлдан юрмай ўзларича йўлларини динлари ва ишларини бўлакбўлак қилиб олдилар Уларнинг ҳаммаси барибир охироқибат бизга қайтадилар Ўшанда биз ўзимиз билиб ҳисобкитоб қиламиз
- 中国语文 - Ma Jian : 他们分成了若干教派,各派都要归于我。
- Melayu - Basmeih : Kebanyakan manusia masih berselisihan dan berpecahbelah dalam urusan ugama mereka; ingatlah mereka semuanya akan kembali kepada kami untuk menerima balasan
- Somali - Abduh : waxayse isku Khilaafeen Amarkoodii Dhexdooda Dhammaanna Xagaygaa loo soo Celin
- Hausa - Gumi : Kuma suka kakkãtse al'amarinsu a tsakaninsu Dukan Kõwanensu mãsu Kõmõwa zuwa gare Ni
- Swahili - Al-Barwani : Nao wakalikata jambo lao hili mapande mapande baina yao Wote watarudi kwetu
- Shqiptar - Efendi Nahi : E ata në çështje të besimit u përçanë ndërveti por të gjithë do të kthehen te Ne e do t’i gjykojmë
- فارسى - آیتی : و در دين خويش فرقه فرقه شدند. همه به نزد ما بازمىگردند.
- tajeki - Оятӣ : Ва дар дини худ фирқа-фирқа шуданд. Ҳама ба назди Мо бозмегарданд!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (دىندا ئىختىلاپ قىلىشىپ) پىرقە - پىرقىلەرگە بۆلۈنۈپ كەتتى، ھەممىسى بىزنىڭ دەرگاھىمىزغا قايتقۇچىلاردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് അവര് തങ്ങളുടെ മതകാര്യത്തില് നിരവധി ചേരികളായി. അറിയുക: എല്ലാവരും നമ്മിലേക്ക് തിരിച്ചുവരേണ്ടവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : لكن الناس اختلفوا على رسلهم وتفرق كثير من اتباعهم في الدين شيعا واحزابا فعبدوا المخلوقين والاهواء وكلهم راجعون الينا ومحاسبون على ما فعلوا
*91) In this verse, the addressees are the whole of mankind. It means: "O mankind, in reality all of you belonged to one community and had one and the same religion and all the Prophets brought one and the same Creed which was this: `Allah alone is the Lord of all mankind: therefore they should worship Him alone. "' But afterwards the people corrupted this Creed and invented and adopted the things they liked and mixed their own theories, whims and practices in it. This brought into being countless communities and religions. Thus it is absolutely wrong to say that a particular Prophet was the founder of a particular religion and another of another, and so on. The very fact that different religions came into being at different periods of tithe, does not prove that the Prophets created these differences. It is obvious that the Prophets of God could not found different religions nor could they teach their followers to worship any beings other than Allah.