- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَٰرِدُونَ
- عربى - نصوص الآيات : إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون
- عربى - التفسير الميسر : إنكم - أيها الكفار - وما كنتم تعبدون من دون الله من الأصنام ومَن رضي بعبادتكم إياه من الجن والإنس، وقود جهنم وحطبها، أنتم وهم فيها داخلون.
- السعدى : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
أي: إنكم أيها العابدون مع الله آلهة غيره { حَصَبُ جَهَنَّمَ } أي: وقودها وحطبها { أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } وأصنامكم.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
وقوله - سبحانه - : ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله حَصَبُ جَهَنَّمَ . . ) زيادة فى تقريعهم وتوبيخهم .
والحَصَب - بفتحتين - ما تحصب به النار . أى : يلقى فيها لتزداد به اشتعالا كالحطب والخشب .
أى : إنكم - أيها الكافرون - وأصنامكم التى تعبدونها من دون الله - تعالى - وقود جهنم ، وزادها الذى تزداد به اشتعالا .
وفى إلقاء أصنامهم معهم فى النار مع أنها لا تعقل ، زيادة فى حسرتهم وتبكيتهم ، حيث رأوا بأعينهم مصير ما كانوا يتوهمون من ورائه المنفعة .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : لم قرنوا بآلهتهم؟ قلت : لأنهم لا يزالون لمقارنتهم فى زيادة غم وحسرة ، حيث أصابهم ما أصابهم بسببهم ، النظر إلى وجه العدو باب من العذاب ، ولأنهم قدروا أنهم يستشفعون بهم فى الآخرة ، وينتفعون بشفاعتهم ، فإذا صادفوا الأمر على عكس ما قدروا ، لم يكن شىء أبغض إليهم منهم .
وجملة ( أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ) بدل من ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) ، أو مستأنفة .
أى : أنتم - أيها الكافرون - ومعكم أصنامكم داخلون فى جهنم دخولا لا مفر لكم منه .
وجاء الخطاب بقوله ( أَنتُمْ ) على سبيل التغليب ، وإلا فالجميع داخلون فيها .
ولا يدخل فى هذه الآية ما عبده هؤلاءالمشركون من الأنبياء والصالحين كعيسى والعزيز والملائكة ، فإن عبادتهم لهم كانت عن جهل وضلال منهم ، فإن هؤلاء الأخيار ما أمروهم بذلك ، وإنما أمروهم بعبادة الله - تعالى - وحده .
- البغوى : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
( إنكم ) أيها المشركون ( وما تعبدون من دون الله ) يعني الأصنام ( حصب جهنم ) أي : وقودها وقال مجاهد وقتادة : حطبها والحصب في لغة أهل اليمن : الحطب وقال عكرمة : هو الحطب بلغة الحبشة . قال الضحاك : يعني يرمون بهم في النار كما يرمى بالحصباء وأصل الحصب الرمي قال الله عز وجل ( أرسلنا عليهم حاصبا ) ( القمر 34 ) أي ريحا ترميهم بحجارة وقرأ علي بن أبي طالب : حطب جهنم ( أنتم لها واردون ) أي فيها داخلون .
- ابن كثير : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
يقول تعالى مخاطبا لأهل مكة من مشركي قريش ، ومن دان بدينهم من عبدة الأصنام والأوثان : ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ) ، قال ابن عباس : أي وقودها ، يعني كقوله : ( وقودها الناس والحجارة ) [ التحريم : 6 ] .
وقال ابن عباس أيضا : ( حصب جهنم ) بمعنى : شجر جهنم . وفي رواية قال : ( حصب جهنم ) يعني : حطب جهنم ، بالزنجية .
وقال مجاهد ، وعكرمة ، وقتادة : حطبها . وهي كذلك في قراءة علي وعائشة - رضي الله عنهما .
وقال الضحاك : ( حصب جهنم ) أي : ما يرمى به فيها .
وكذا قال غيره . والجميع قريب .
وقوله : ( أنتم لها واردون ) أي : داخلون .
- القرطبى : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
قوله : إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون
فيه أربع مسائل :
الأولى : قوله تعالى : إنكم وما تعبدون قال ابن عباس : آية لا يسألني الناس عنها ! لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها ، أو جهلوها فلا يسألون عنها ؛ فقيل : وما هي ؟ قال : إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لما أنزلت شق على كفار قريش ، وقالوا : شتم آلهتنا ، وأتوا ابن الزبعرى وأخبروه ، فقال : لو حضرته لرددت عليه . قالوا : وما كنت تقول ؟ قال : كنت أقول له : هذا المسيح تعبده النصارى و اليهود تعبد عزيرا أفهما من حصب جهنم ؟ فعجبت قريش من مقالته ، ورأوا أن محمدا قد خصم ؛ فأنزل الله تعالى : إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون وفيه نزل ولما ضرب ابن مريم مثلا يعني ابن الزبعرى إذا قومك منه يصدون بكسر الصاد ؛ أي يضجون ؛ وسيأتي .
الثانية : هذه الآية أصل القول بالعموم وأن له صيغا مخصوصة ، خلافا لمن قال : ليست له صيغة موضوعة للدلالة عليه ، وهو باطل بما دلت عليه هذه الآية وغيرها ؛ فهذا عبد الله بن الزبعرى قد فهم ( ما ) في جاهليته جميع من عبد ، ووافقه على ذلك قريش وهم العرب الفصحاء ، واللسن البلغاء ، ولو لم تكن للعموم لما صح أن يستثنى منها ، وقد وجد ذلك فهي للعموم وهذا واضح .
الثالثة : قراءة العامة بالصاد المهملة أي إنكم يا معشر الكفار والأوثان التي تعبدونها من دون الله وقود جهنم ؛ قاله ابن عباس . وقال مجاهد وعكرمة وقتادة : حطبها . وقرأ علي بن أبي طالب وعائشة رضوان الله عليهما ( حطب جهنم ) بالطاء . وقرأ ابن عباس ( حضب ) بالضاد المعجمة ؛ قال الفراء : يريد الحصب . قال : وذكر لنا أن الحضب في لغة أهل اليمن الحطب ، وكل ما هيجت به النار وأوقدتها به فهو حضب ؛ ذكره الجوهري . والموقد محضب . وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : حصب جهنم كل ما ألقيته في النار فقد حصبتها به . ويظهر من هذه الآية أن الناس من الكفار وما يعبدون من الأصنام حطب لجهنم . ونظير هذه الآية قوله تعالى : فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة . وقيل : إن المراد بالحجارة حجارة الكبريت ؛ على ما تقدم في ( البقرة ) وأن النار لا تكون على الأصنام عذابا ولا عقوبة ؛ لأنها لم تذنب ، ولكن تكون عذابا على من عبدها : أول شيء بالحسرة ، ثم تجمع على النار فتكون نارها أشد من كل نار ، ثم يعذبون بها . وقيل : تحمى فتلصق بهم زيادة في تعذيبهم وقيل : إنما جعلت في النار تبكيتا لعبادتهم .
الرابعة : قوله تعالى : أنتم لها واردون أي فيها داخلون . والخطاب للمشركين عبدة الأصنام ؛ أي أنتم واردوها مع الأصنام . ويجوز أن يقال : الخطاب للأصنام وعبدتها ؛ لأن الأصنام وإن كانت جمادات فقد يخبر عنها بكنايات الآدميين . وقال العلماء : لا يدخل في هذا عيسى ولا عزير ولا الملائكة صلوات الله عليهم ؛ لأن ( ما ) لغير الآدميين . فلو أراد ذلك لقال : ( ومن ) . قال الزجاج : ولأن المخاطبين بهذه الآية مشركو مكة دون غيرهم .
- الطبرى : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
يقول تعالى ذكره: إنكم أيها المشركون بالله ، العابدون من دونه الأوثان والأصنام ، وما تعبدون من دون الله من الآلهة .
كما حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) يعني الآلهة ومن يعبدها ، (حصب جهنم ) وأما حصب جهنم ، فقال بعضهم: معناه: وقود جهنم وشجرها.
*ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ ، قال : ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) : شجر جهنم.
حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبى ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ) يقول: وقودها.
وقال آخرون: بل معناه: حطب جهنم.
ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) قال: حطبها.
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، (مثله)! وزاد فيه: وفى بعض القراءة (حَطَبُ جَهَنَّمَ) يعني في قراءة عائشة.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) قال: حطب جهنم يقذفون فيها.
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا عبد الرحمن ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن الحر ، عن عكرمة ، قوله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) قال: حطب جهنم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك أنهم يرمى بهم في جهنم.
ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) يقول: إن جهنم إنما تحصب بهم ، وهو الرمي ، يقول: يرمي بهم فيها.
واختلف في قراءة ذلك ، فقرأته قراء الأمصار ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) بالصاد ، وكذلك القراءة عندنا لإجماع الحجة عليه.
ورُوي عن عليّ وعائشة أنهما كانا يقرآن ذلك ( حَطَبُ جَهَنَّمَ) بالطاء.
ورُوي عن ابن عباس أنه قرأه ( حَضَبُ) بالضاد.
حدثنا بذلك أحمد بن يوسف ، قال : ثنا القاسم ، قال : ثنا إبراهيم بن محمد ، عن عثمان بن عبد الله ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه قرأها كذلك.
وكأن ابن عباس إن كان قرأ ذلك كذلك ، أراد أنهم الذين تسجر بهم جهنم ، ويوقد بهم فيها النار ، وذلك أن كل ما هيجت به النار وأوقدت به ، فهو عند العرب حضب لها . فإذا كان الصواب من القراءة في ذلك ما ذكرنا ، وكان المعروف من معنى الحصب عند العرب: الرمي ، من قولهم: حصبت الرجل: إذا رميته ، كما قال جلّ ثناؤه إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا كان الأولى بتأويل ذلك قول من قال: معناه أنهم تقذف جهنم بهم ويرمى بهم فيها ، وقد ذكر أن الحصب في لغة أهل اليمين: الحطب ، فإن يكن ذلك كذلك فهو أيضا وجه صحيح ، وأما ما قلنا من أن معناه الرمي فإنه في لغة أهل نجد. وأما قوله ( أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ) فإن معناه: أنتم عليها أيها الناس أو إليها واردون ، يقول: داخلون ، وقد بينت معنى الورود فيما مضى قبل بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
- ابن عاشور : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) جملة { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } جواب عن قولهم { يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا } [ الأنبياء : 97 ] إلى آخره . فهي مقول قول محذوف على طريقة المحاورات . فالتقدير : يقال لهم : إنكم وما تعبدون من دون الله حَصَب جهنّم .
وهو ارتقاء في ثبورهم فهم قالوا : { يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا } [ الأنبياء : 97 ] فأخبروا بأن آلهتهم وهم أعزّ عليهم من أنفسهم وأبعد في أنظارهم عن أن يلحقهم سوء صائرون إلى مصيرهم من الخزي والهوان ، ولذلك أكد الخبر بحرف التأكيد لأنهم كانوا بحيث ينكرون ذلك .
و ( ما ) موصولة وأكثر استعمالها فيما يكون فيه صاحب الصلة غير عاقل . وأطلقت هنا على معبوداتهم من الأصنام والجنّ والشياطين تغليباً ، على أن ( ما ) تستعمل فيما هو أعمّ من العاقل وغيره استعمالاً كثيراً في كلام العرب .
وكانت أصنامهم ومعبوداتهم حاضرة في ذلك المشهد كما دلّت عليه الإشارة { لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها }.
والحصَب : اسم بمعنى المحصوب به ، أي المرمي به . ومنه سُميت الحصباء لأنها حجارة يرمى بها ، أي يُرمَوْن في جهنم ، كما قال تعالى : { وقودها الناس والحجارة } [ البقرة : 24 ] أي الكفار وأصنامهم .
وجملة { أنتم لها واردون } بيان لجملة { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم }. والمقصود منه : تقريب الحصْب بهم في جهنم لِما يدلّ عليه قوله { واردون } من الاتصاف بورود النار في الحال كما هو شأن الخبر باسم الفاعل فإنه حقيقة في الحال مجاز في الاستقبال .
وقد زيد في نكايتهم بإظهار خطئهم في عبادتهم تلك الأصنام بأن أشهدوا إيرادها النار وقيل لهم : { لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها }.
- إعراب القرآن : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
«إِنَّكُمْ» إن واسمها والميم للجمع «وَما» الواو عاطفة وما موصولية معطوفة على الكاف «تَعْبُدُونَ» الجملة صلة لا محل لها «مِنْ دُونِ» متعلقان بحال محذوفة من الهاء المحذوفة في تعبدونه «حَصَبُ» خبر إن وجملتها ابتدائية «جَهَنَّمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «أَنْتُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ «لَها» متعلقان بالخبر المؤخر «وارِدُونَ» خبر المبتدأ والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : Indeed you [disbelievers] and what you worship other than Allah are the firewood of Hell You will be coming to [enter] it
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ(21:98) As a matter of fact, you and your deities, whom you worship beside Allah, are fuel of Hell, wherein you have to enter; *95
- Français - Hamidullah : Vous serez vous et ce que vous adoriez en dehors d'Allah le combustible de l'Enfer vous vous y rendrez tous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : "Gewiß ihr und das dem ihr anstatt Allahs dient seid Brennstoff der Hölle Ihr werdet dahin hinabgehen"
- Spanish - Cortes : Vosotros y lo que servís en lugar de servir a Alá seréis combustible para la gehena ¡Bajaréis a ella
- Português - El Hayek : Vós com tudo quanto adorais em vez de Deus sereis combustível do inferno no qual entrareis por certo
- Россию - Кулиев : Вы и те чему вы поклоняетесь вместо Аллаха являетесь растопкой для Геенны в которую вы войдете
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
Вы и те, чему вы поклоняетесь вместо Аллаха, являетесь растопкой для Геенны, в которую вы войдете.О идолопоклонники! Вы и ваши божества станете растопкой для Адского Пламени, в которое вы будете ввергнуты. Безусловно, идолы и каменные истуканы являются безжизненными предметами, которые не обладают разумом и не совершают грехов. Однако они также будут брошены в Геенну, дабы люди наглядно убедились в заблуждении идолопоклонников и дабы увеличились их страдания. Поэтому далее Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Siz ve Allah'tan başka taptıklarınız cehennemin yakıtısınız; oraya gireceksiniz
- Italiano - Piccardo : “Voi e quelli che adoravate all'infuori di Allah sarete combustibile dell'Inferno Non potrete evitarlo
- كوردى - برهان محمد أمين : پاشان پێیان دهوترێت بێگومان ئێوه و ئهو شتانهی له جیاتی خوا دهتانپهرست سووتهمهنی دۆزهخن و سهلکه بزوتی ئاگرن دهبێت ههر بچنه ناوی و ههمیشه تێیدان
- اردو - جالندربرى : کافرو اس روز تم اور جن کی تم خدا کے سوا عبادت کرتے ہو دوزخ کا ایندھن ہوں گے۔ اور تم سب اس میں داخل ہو کر رہو گے
- Bosanski - Korkut : I vi i oni kojima se pored Allaha klanjate – bićete gorivo u Džehennemu a u nj ćete doista ući
- Swedish - Bernström : [En röst skall säga] "Ni och allt det ni tillbad i Guds ställe skall bli bränsle för helvetets [eld]; dit drivs ni nu [som boskapen] till vattningsstället
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya kamu dan apa yang kamu sembah selain Allah adalah umpan Jahannam kamu pasti masuk ke dalamnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
(Sesungguhnya kalian) hai penduduk Mekah (dan apa yang kalian sembah selain Allah) yaitu berhala-berhala (adalah makanan Jahanam) maksudnya sebagai bahan bakar (kalian pasti masuk ke dalamnya) pasti memasukinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা এবং আল্লাহর পরিবর্তে তোমরা যাদের পুজা কর সেগুলো দোযখের ইন্ধন। তোমরাই তাতে প্রবেশ করবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நீங்களும் அல்லாஹ்வை அன்றி நீங்கள் வணங்கியவையும் நரகத்திற்கு விறகுகளே நீங்கள் யாவரும் நரகத்திற்கு வந்து சேர்பவர்களே என்று அவர்களுக்குச் சொல்லப்படும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงพวกเจ้า มุชริกีน และสิ่งที่พวกเจ้าเคารพบูชาอื่นจากอัลลอฮ์นั้น ทั้งหมดนั้นเป็นเชื้อเพลิงของนรก โดยพวกเจ้าจะเข้าไปอยู่ในนั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта сизлар ва Аллоҳдан ўзга ибодат қилган нарсаларингиз жаҳаннам ёқилғисидирсиз Сизлар унга киргувчилардирсиз
- 中国语文 - Ma Jian : 你们和你们舍真主而崇拜的,确是火狱的燃料,你们将进入火狱。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya kamu dan apa yang kamu sembah yang lain dari Allah menjadi bahanbahan bakaran yang dilimparkan ke dalam neraka Jahannam; kamu sudah tetap akan memasukinya
- Somali - Abduh : Idinka iyo waxaad Caabudaysaan oo Eebe ka Soo hadhay waxay Noqon Shidaalka Jahannamo idinkuna waad ku Arooraysaan
- Hausa - Gumi : A ce musu "Lalle ne kũ da abin da kuke bautãwa baicin Allah makãmashin Jahannama ne Kũ mãsu tusgãwa gare ta ne"
- Swahili - Al-Barwani : Hakika nyinyi na hao mnao waabudu badala ya Mwenyezi Mungu ni kuni za Jahannamu; huko mtaingia tu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë ju dhe ata që i adhuroni përpos Perëndisë jeni lëndë djegëse të xhehennemit Ju do të vini në të
- فارسى - آیتی : شما و آن چيزهايى كه سواى اللّه مىپرستيديد هيزمهاى جهنميد. شما به جهنم خواهيد رفت.
- tajeki - Оятӣ : Шумо ва он чизҳое, ки ғайри Оллоҳ мепарастидед, ҳезумҳои дӯзах ҳастед. Шумо ба дӯзах хоҳед рафт!
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇشرىكلار!) ھەقىقەتەن سىلەر اﷲ نى قويۇپ ئىبادەت قىلغان نەرسەڭلار بىلەن دوزاخقا يېقىلغۇ بولىسىلەر، سىلەر دوزاخقا كىرىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തീര്ച്ചയായും നിങ്ങളും അല്ലാഹുവെക്കൂടാതെ നിങ്ങള് പൂജിക്കുന്നവരും നരകത്തീയിലെ വിറകാണ്. നിങ്ങളെല്ലാം അവിടെ എത്തിച്ചേരുക തന്നെ ചെയ്യും.
- عربى - التفسير الميسر : انكم ايها الكفار وما كنتم تعبدون من دون الله من الاصنام ومن رضي بعبادتكم اياه من الجن والانس وقود جهنم وحطبها انتم وهم فيها داخلون
*95) We learn from traditions that `Abdullah bin Azza'ara raised an objection in this connection, saying, "According to this not only our deities but Prophets Jesus and `Uzair and the Angels also will become fuel for Hell because they are also worshipped." The Holy Prophet replied, "Yes, everyone who would approve of his own worship instead of Allah's will go to Hell along with those who worshipped him." He meant to say, "There is no reason why Prophets Jesus and `Uzair and the Angels should go to Hell because they never approved that they should be worshipped instead of Allah, and were not responsible for this, on the other hand, they taught people to worship Allah alone". Of course, those who tried to become deities and became partners in the shirk of others will certainly go to Hell along with their worshippers. Likewise those, who induced others to take deities other than AIIah, will go to Hell. Satan comes under this category for he induces others to make deities. Thus it is Satan who is made the real deity whom they obey and commit shirk Besides this, idols of stone and wood and other accessories of shirk will also be thrown into Hell along with the mushriks so that the latter should see that their deities were becoming a cause of the intensity of their torture of fire instead of becoming their intercessors.