- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَا يَحْزُنُهُمُ ٱلْفَزَعُ ٱلْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ ٱلَّذِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ
- عربى - نصوص الآيات : لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
- عربى - التفسير الميسر : لا يخيفهم الهول العظيم يوم القيامة، بل تبشرهم الملائكة: هذا يومكم الذي وُعِدتُم فيه الكرامة من الله وجزيل الثواب. يوم نطوي السماء كما تُطْوى الصحيفة على ما كُتب فيها، ونبعث فيه الخلق على هيئة خَلْقنا لهم أول مرة كما ولدتهم أمهاتهم، ذلك وعد الله الذي لا يتخلَّف، وَعَدْنا بذلك وعدًا حقًا علينا، إنا كنا فاعلين دائمًا ما نَعِدُ به.
- السعدى : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
{ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ } أي: لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع، وذلك يوم القيامة، حين تقرب النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا يحزنهم، لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون.
{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ } إذا بعثوا من قبورهم، وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين: { هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ } فليهنكم ما وعدكم الله، وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة، وليكثر فرحكم وسروركم، بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره.
- الوسيط لطنطاوي : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
وقوله - تعالى - ( لاَ يَحْزُنُهُمُ الفزع الأكبر . . . ) بيان لنجاتهم من كل ما يفزعهم ويدخل القلق على نفوسهم .
أى : إن هؤلاء الذين سبقت لهم منا الحسنى ، لا يحزنهم ما يحزن غيرهم من أهوال يشاهدونها ويحسونها فى هذا اليوم العصيب ، وهم يوم القيامة وما يشتمل عليه من مواقف متعددة ، فالمراد بالفزع الأكبر : الخوف الأكبر الذى يعترى الناس فى هذا اليوم .
وفضلا عن ذلك فإن الملائكة تستقبلهم بفرح واستبشار ، فتقول لهم على سبيل التهنئة : ( هذا يَوْمُكُمُ الذي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) به فى الدنيا من خالقكم - عز وجل - فى مقابل إيمانكم وعملكم الصالح .
قالوا : وهذا الاستقبال من الملائكة للمؤمنين ، يكون على أبواب الجنة ، أو عند الخروج من القبور .
- البغوى : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) قال ابن عباس : الفزع الأكبر النفخة الأخيرة بدليل قوله عز وجل ( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض ) ( النمل 87 ) ، قال الحسن : حين يؤمر بالعبد إلى النار قال ابن جريج : حين يذبح الموت وينادى يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت وقال سعيد بن جبير والضحاك : هو أن تطبق عليهم جهنم وذلك بعد أن يخرج الله منها من يريد أن يخرجه . ( وتتلقاهم الملائكة ) أي تستقبلهم الملائكة على أبواب الجنة يهنئونهم ويقولون : ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
- ابن كثير : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
وقوله : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) قيل المراد بذلك الموت . رواه عبد الرزاق ، عن يحيى بن ربيعة عن عطاء .
وقيل : المراد بالفزع الأكبر : النفخة في الصور . قاله العوفي عن ابن عباس ، وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني ، واختاره ابن جرير في تفسيره .
وقيل : حين يؤمر بالعبد إلى النار . قاله الحسن البصري .
وقيل : حين تطبق النار على أهلها . قاله سعيد بن جبير ، وابن جريج .
وقيل : حين يذبح الموت بين الجنة والنار . قاله أبو بكر الهذلي ، فيما رواه ابن أبي حاتم ، عنه .
وقوله : ( وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) ، يعني : تقول لهم الملائكة ، تبشرهم يوم معادهم إذا خرجوا من قبورهم : ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) أي : قابلوا ما يسركم .
- القرطبى : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
قوله تعالى : لا يحزنهم الفزع الأكبر وقرأ أبو جعفر وابن محيصن ( لا يحزنهم ) بضم الياء وكسر الزاي . الباقون بفتح الياء وضم الزاي . قال اليزيدي : حزنه لغة قريش ، وأحزنه لغة تميم ، وقد قرئ بهما . والفزع الأكبر أهوال يوم القيامة والبعث ؛ عن ابن عباس . وقال الحسن : هو وقت يؤمر بالعباد إلى النار . وقال ابن جريج وسعيد بن جبير والضحاك : هو إذا أطبقت النار على أهلها ، وذبح الموت بين الجنة والنار وقال ذو النون المصري : هو القطيعة والفراق . وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ثلاثة يوم القيامة في كثيب من المسك الأذفر ولا يحزنهم الفزع الأكبر ، رجل أم قوما محتسبا وهم له راضون ، ورجل أذن لقوم محتسبا ، ورجل ابتلي برق في الدنيا فلم يشغله عن طاعة ربه . وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن : مررت برجل يضرب غلاما له ، فأشار إلي الغلام ، فكلمت مولاه حتى عفا عنه ؛ فلقيت أبا سعيد الخدري فأخبرته ، فقال : يا ابن أخي ! من أغاث مكروبا أعتقه الله من النار يوم الفزع الأكبر سمعت ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتتلقاهم الملائكة أي تستقبلهم الملائكة على أبواب الجنة يهنئونهم ويقولون لهم : هذا يومكم الذي كنتم توعدون وقيل : تستقبلهم ملائكة الرحمة عند خروجهم من القبور عن ابن عباس هذا يومكم أي ويقولون لهم ؛ فحذف . الذي كنتم توعدون فيه الكرامة .
- الطبرى : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
اختلف أهل التأويل في الفزع الأكبر أي الفزع هو؟ فقال بعضهم: ذلك النار إذا أطبقت على أهلها.
ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو هشام ، قال : ثنا يحيى بن يمان ، قال : ثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ ) قال: النار إذا أطبقت على أهلها.
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، قال: قال ابن جريج ، قوله ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ ) قال: حين يطبق جهنم ، وقال: حين ذبح الموت.
وقال آخرون: بل ذلك النفخة الآخرة.
ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ ) يعني النفخة الآخرة.
وقال آخرون: بل ذلك حين يؤمر بالعبد إلى النار.
ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا حكام ، عن عنبسة ، عن رجل ، عن الحسن ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ ) قال: انصراف العبد حين يُؤْمر به إلى النار.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، قول من قال: ذلك عند النفخة الآخرة ، وذلك أن من لم يحزنه ذلك الفزع الأكبر وآمن منه ، فهو مما بعدَه أحرى أن لا يفزَع ، وأن من أفزعه ذلك فغير مأمون عليه الفزع مما بعده.
وقوله ( وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ) يقول: وتستقبلهم الملائكة يهنئونهم يقولون ( هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) فيه الكرامة من الله والحِباء والجزيل من الثواب على ما كنتم تنصَبون في الدنيا لله في طاعته.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال ابن زيد.
حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) قال: هذا قبل أن يدخلوا الجنة.
- ابن عاشور : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)
وجملة { لا يحزنهم الفزع } خبر ثان عن الموصول .
والفزع : نفرة النفس وانقباضها مما تتوقع أن يحصل لها من الألم وهو قريب من الجَزع . والمراد به هنا فزع الحشر حين لا يعرف أحد ما سيؤول إليه أمره ، فيكونون في أمن من ذلك بطمأنة الملائكة إياهم .
وذلك مفاد قوله تعالى : { وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون } فهؤلاء الذين سبقت لهم الحسنى هم المراد من الاستثناء في قوله تعالى :
{ ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا مَن شاء الله } [ النمل : 87 ].
والتلقي : التعرض للشيء عند حلوله تعرض كرامة . والصيغة تشعر بتكلف لقائه وهو تكلف تهيؤ واستعداد .
وجملة { هذا يومكم الذي كنتم توعدون } مقول لقول محذوف ، أي يقولون لهم : هذا يومكم الذي كنتم توعدون ، تذكيراً لهم بما وُعدوا في الدنيا من الثواب ، لئلا يحسبوا أن الموعود به يقع في يوم آخر . أي هذا يوم تعجيل وعدكم . والإشارة باسم إشارة القريب لتعيين اليوم وتمييزه بأنه اليوم الحاضر .
وإضافة ( يوم ) إلى ضمير المخاطبين لإفادة اختصاصه بهم وكون فائدتهم حاصلة فيه كقول جرير :
يا أيها الراكب المزجي مطيته ... هذا زمَانُك إني قد خلا زمني
أي هذا الزمن المختص بك ، أي لتتصرف فيه .
- إعراب القرآن : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
«لا يَحْزُنُهُمُ» لا نافية ومضارع ومفعوله والهاء مضاف إليه «الْفَزَعُ» فاعل مؤخر «الْأَكْبَرُ» صفة للفزع والجملة بدل من الجملة السابقة أو في محل نصب على الحال «وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء مفعوله المقدم والملائكة فاعله المؤخر والجملة معطوفة على ما تقدم «هذا يَوْمُكُمُ» مبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه والجملة في محل نصب مقول القول لفعل يقولون المحذوف «الَّذِي» اسم موصول صفة ليوم في محل رفع «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة صلة لا محل لها «تُوعَدُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر كنتم
- English - Sahih International : They will not be grieved by the greatest terror and the angels will meet them [saying] "This is your Day which you have been promised" -
- English - Tafheem -Maududi : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ(21:103) the time of the great fright will not trouble them at all; *98 the angels will rush forth to receive them, saying: "This is the very Day which you were promised!"
- Français - Hamidullah : La grande terreur ne les affligera pas et les Anges les accueilleront voici le jour qui vous a été promis
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Der größte Schrecken macht sie nicht traurig und die Engel empfangen sie "Das ist euer Tag der euch versprochen wurde"
- Spanish - Cortes : No les entristecerá el gran terror y los ángeles saldrán a su encuentro ¡Éste es vuestro día que se os había prometido
- Português - El Hayek : E o grande terror não os atribulará e os anjos os receberão dizendolhes Eis aqui o dia que vos fora prometido
- Россию - Кулиев : Их не опечалит величайший испуг а ангелы встретят их словами Вот ваш день который был вам обещан
- Кулиев -ас-Саади : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
Их не опечалит величайший ужас, а ангелы встретят их словами: «Вот ваш день, который был вам обещан!»В День воскресения, когда всех людей будет одолевать великий страх, они не будут опечалены. А произойдет это, когда Преисподняя приблизится к неверным и грешникам и будет яростно жаждать их. Это событие вызовет у людей сильный страх, однако оно ничуть не опечалит праведников, потому что им будет известно, что ожидает их впереди, и потому что Аллах обезопасит их от всего, что может вызвать у них страх. Как только они воскреснут и покинут могилы, благородные ангелы предстанут перед ними для того, чтобы призвать их на место сбора. Они будут приветствовать их словами: «Настал обещанный вам день. Возрадуйтесь же обещанию Аллаха, и пусть ваша радость будет великой, потому что впереди вас ожидают великие почести. Радуйтесь и ликуйте, потому что отныне Аллах обезопасил вас от всего, что может вызвать страх или негодование».
- Turkish - Diyanet Isleri : En büyük korku bile onları üzmez; kendilerini melekler "Size söz verilen gün işte bugündür" diye karşılarlar
- Italiano - Piccardo : Non li affliggerà la grande angoscia e gli angeli li accoglieranno “Ecco il Giorno che vi era stato promesso”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو بهختهوهرانه لێقهومانی گهوره و تهنگانهی بێ سنوور قیامهت تووشی غهمباری و پهژارهیان ناکات بهڵکو فریشهکان به ڕووی خۆشهوه پێشوازیان لی دهکهن و دهڵێن ئهمه ئهو ڕۆژهیه که کاتی خۆی بهڵێنیان پێدهدرا ئێوه ئیتر ڕزگارتان بوو له تهنگانه و ناخۆشی دنیا بۆ ههمیشه کهونهته خۆشیهوه
- اردو - جالندربرى : ان کو اس دن کا بڑا بھاری خوف غمگین نہیں کرے گا۔ اور فرشتے ان کو لینے ائیں گے اور کہیں گے کہ یہی وہ دن ہے جس کا تم سے وعدہ کیا جاتا ہے
- Bosanski - Korkut : neće ih brinuti najveći užas nego će ih meleki dočekivati "Evo ovo je vaš dan vama obećan" –
- Swedish - Bernström : De outsägliga fasor [som möter de dömda denna Dag] vållar dem [som fått stiga in i paradiset] ingen sorg; änglarna möter dem där med orden "Er dag [er dag av triumf] som har lovats er är detta"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka tidak disusahkan oleh kedahsyatan yang besar pada hari kiamat dan mereka disambut oleh para malaikat Malaikat berkata "Inilah harimu yang telah dijanjikan kepadamu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
(Mereka tidak disusahkan oleh kedahsyatan yang besar) yaitu perintah yang menyuruh hamba Allah dimasukkan ke dalam neraka (dan mereka disambut) dijemput (oleh para Malaikat) sewaktu mereka keluar dari kuburannya masing-masing, seraya berkata kepada mereka, ("Inilah hari kalian yang telah dijanjikan kepada kalian") sewaktu kalian hidup di dunia.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মহা ত্রাস তাদেরকে চিন্তান্বিত করবে না এবং ফেরেশতারা তাদেরকে অভ্যর্থনা করবেঃ আজ তোমাদের দিন যে দিনের ওয়াদা তোমাদেরকে দেয়া হয়েছিল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அந்நாளில் ஏற்படும் பெரும் திகில் அவர்களை வருத்தாது மலக்குகள் அவர்களைச் சந்தித்து "உங்களுக்கு வாக்களிக்கப்பட்ட நாள் இதுதான்" என்று கூறுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ความตื่นตระหนกอันยิ่งใหญ่จะไม่ทำให้พวกเขาเศร้าโศก และมะลาอิกะฮ์จะพบพวกเขา แล้วกล่าวว่า “นี่คือวันของพวกท่านซึ่งพวกท่านได้ถูกสัญญาไว้”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларни буюк даҳшат ғами босмас Уларни фаришталар Бу сизларга ваъда қилинган кунингиздир деб кутиб оларлар
- 中国语文 - Ma Jian : 不使他们忧愁最大的恐怖。众天神将欢迎他们(说):这是你们曾受应许的日子。
- Melayu - Basmeih : Huruhara besar yang amat mengerikan pada hari kiamat itu tidak merunsingkan mereka dan sebaliknya mereka disambut oleh malaikatmalaikat dengan berkata "Inilah hari kamu beroleh kebahagiaan yang telah dijanjikan kepada kamu di dunia dahulu"
- Somali - Abduh : mana Walbahaariyo Argagaxii Waynaa waxayna kula kulmi Malaa'igtu kani waa Maalintiinnii ah Tii laydiin Yaboohay
- Hausa - Gumi : Firgitar nan mafi girma bã zã ta baƙantã musu rai ba Kuma malã'iku na yi musu marãba sunã cẽwa "Wannan yininku nẽ wanda kuka kasance anã yi muku wa'adi da shi"
- Swahili - Al-Barwani : Hicho Kitisho Kikubwa hakito wahuzunisha Na Malaika watawapokea kwa kuwaambia Hii ndiyo Siku yenu mliyo kuwa mkiahidiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata nuk do t’i brengosë tmerri më i madh por engjëjt do t’i presin ata duke u thënë “Kjo është ajo dita juaj e premtuar”
- فارسى - آیتی : آن وحشت بزرگ غمگينشان نكند. و فرشتگان به ديدارشان آيند كه اين همان روزى است كه به شما وعده داده بودند.
- tajeki - Оятӣ : Он ваҳшати бузург ғамгинашон накунад ва фариштагон ба дидорашон оянд, ки ин ҳамон рӯзест, ки ба шумо ваъда дода буданд.
- Uyghur - محمد صالح : چوڭ قورقۇنچ (يەنى قىيامەتنىڭ دەھشىتى) ئۇلارنى قايغۇغا سالمايدۇ، پەرىشتىلەر: «اﷲ سىلەرگە ۋەدە قىلغان كۈن مۇشۇ» (دەپ)، ئۇلارنى (جەننەتنىڭ دەرۋازىلىرى ئالدىدا) قارشى ئالىدۇ.
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആ മഹാ സംഭ്രമം അവരെ ഒട്ടും ആകുലരാക്കുകയില്ല. മലക്കുകള് അവരെ സ്വീകരിച്ച് എതിരേല്ക്കും. മലക്കുകള് അവര്ക്കിങ്ങനെ സ്വാഗതമോതുകയും ചെയ്യും:"നിങ്ങളോടു വാഗ്ദാനം ചെയ്ത ആ മോഹന ദിനമാണിത്.”
- عربى - التفسير الميسر : لا يخيفهم الهول العظيم يوم القيامه بل تبشرهم الملائكه هذا يومكم الذي وعدتم فيه الكرامه من الله وجزيل الثواب يوم نطوي السماء كما تطوى الصحيفه على ما كتب فيها ونبعث فيه الخلق على هيئه خلقنا لهم اول مره كما ولدتهم امهاتهم ذلك وعد الله الذي لا يتخلف وعدنا بذلك وعدا حقا علينا انا كنا فاعلين دائما ما نعد به
*98) That is, "The time of mustering and going before Allah will be very dreadful for the common people but the righteous people will have full peace of mind because everything will be happening according to their expectations. Their faith and the righteous deeds they did in the world, will help console them by the grace of Allah and, instead of grief and sorrow, they will be filled with the hope that they are going to get their promised rewards."