- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَٰلَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قال رب احكم بالحق ۗ وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
- عربى - التفسير الميسر : قال النبي صلى الله عليه وسلم: ربِّ افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق. ونسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تَصِفونه - أيها الكفار - من الشرك والتكذيب والافتراء عليه، وما تتوعدونا به من الظهور والغلبة.
- السعدى : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
{ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ } أي: بيننا وبين القوم الكافرين، فاستجاب الله هذا الدعاء، وحكم بينهم في الدنيا قبل الآخرة، بما عاقب الله به الكافرين من وقعة " بدر " وغيرها.
{ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } أي: نسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تصفون، من قولكم سنظهر عليكم، وسيضمحل دينكم، فنحن في هذا، لا نعجب بأنفسنا، ولا نتكل على حولنا وقوتنا، وإنما نستعين بالرحمن، الذي
ناصية كل مخلوق بيده، ونرجوه أن يتم ما استعناه به من رحمته، وقد فعل، ولله الحمد.
- الوسيط لطنطاوي : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله : ( قَالَ رَبِّ احكم بالحق وَرَبُّنَا الرحمن المستعان على مَا تَصِفُونَ ) أى : قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد أن بلغ الرسالة وأدى الأمانة وهو يتضرع إلى ربه : رب احكم بينى وبين هؤلاء الذين آنتهم على سواء بالحق ( وَرَبُّنَا الرحمن ) أى : الكثير الرحمة على عباده ( المستعان ) أى : المطلوب منه العون ( على مَا تَصِفُونَ ) أى : على ما تصفونه بألسنتكم من أنواع الكذب والزور والبهتان .
وقرأ أكثر القراء السبعة ( قُلْ رَبِّ احكم بالحق . . . ) بصيغة الأمر . وهذه القراءة تدل على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد أمره الله - تعالى - أن يقول ذلك .
وصيغة " قال . . . " تدل على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد امتثل أمر ربه ، فقال ما أمره بقوله .
وبعد : فهذا تفسير لسورة الأنبياء ، عليهم الصلاة والسلام - نسأل الله تعالى - أن يجعله خالصا لوجهه ، ونافعا لعباده .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
- البغوى : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
( قال رب احكم بالحق ) قرأ حفص عن عاصم : ( قال رب احكم ) والآخرون " قل رب احكم " افصل بيني وبين من كذبني بالحق فإن قيل كيف قال احكم بالحق والله لا يحكم إلا بالحق؟ قيل الحق هاهنا بمعنى العذاب كأنه استعجل العذاب لقومه فعذبوا يوم بدر نظيره قوله تعالى : (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ) ( الأعراف 89 ) ، وقال أهل المعاني معناه رب احكم بحكمك الحق فحذف الحكم وأقيم الحق مقامه والله تعالى يحكم بالحق طلب أو لم يطلب ومعنى الطلب ظهور الرغبة من الطالب في حكمه الحق ( وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) من الكذب والباطل
- ابن كثير : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
( قال رب احكم بالحق ) أي : افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالحق .
قال قتادة : كان الأنبياء عليهم السلام ، يقولون : ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ) [ الأعراف : 89 ] ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك .
وعن مالك ، عن زيد بن أسلم : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شهد قتالا قال : ( رب احكم بالحق ) .
وقوله : ( وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) أي : على ما يقولون ويفترون من الكذب ، ويتنوعون في مقامات التكذيب والإفك ، والله المستعان عليكم في ذلك .
آخر تفسير سورة الأنبياء ولله الحمد والمنة.
- القرطبى : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
قوله تعالى : قال رب احكم بالحق ختم السورة بأن أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتفويض الأمر إليه وتوقع الفرج من عنده ، أي احكم بيني وبين هؤلاء المكذبين وانصرني عليهم . روى سعيد عن قتادة قال : كانت الأنبياء تقول : ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول : رب احكم بالحق فكان إذا لقي العدو يقول وهو يعلم أنه على الحق وعدوه على الباطل رب احكم بالحق أي اقض به . وقال أبو عبيدة : الصفة هاهنا أقيمت مقام الموصوف والتقدير : رب احكم بحكمك الحق . و رب في موضع نصب ، لأنه نداء مضاف . وقرأ أبو جعفر بن القعقاع وابن محيصن ( قل رب احكم بالحق ) بضم الباء . قال النحاس : وهذا لحن عند النحويين ؛ لا يجوز عندهم رجل أقبل ، حتى تقول يا رجل أقبل أو ما أشبهه . وقرأ الضحاك وطلحة ويعقوب ( قال ربي أحكم بالحق ) بقطع الألف مفتوحة الكاف والميم مضمومة . أي قال محمد ربي أحكم بالحق من كل حاكم . وقرأ الجحدري ( قل ربي أحكم ) على معنى أحكم الأمور بالحق . وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون أي تصفونه من الكفر والتكذيب . وقرأ المفضل والسلمي ( على ما يصفون ) بالياء على الخبر . الباقون بالتاء على الخطاب .
- الطبرى : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
يقول تعالى ذكره: قل يا محمد: يا رب افصل بيني وبين من كذّبني من مشركي قومي وكفر بك ، وعبد غيرك ، بإحلال عذابك ونقمتك بهم ، وذلك هو الحقّ الذي أمر الله تعالى نبيه أن يسأل ربه الحكم به ، وهو نظير قوله جلّ ثناؤه رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ( قال رب احكم بالحقّ ) قال: لا يحكم بالحقّ إلا الله ، ولكن إنما استعجل بذلك في الدنيا ، يسأل ربه على قومه.
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قَتادة: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، كان إذا شهد قتالا قال ( رب احكم بالحق ).
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار ( قُلْ رَبّ احْكُمْ ) بكسر الباء ، ووصل الألف ألف احكم ، على وجه الدعاء والمسألة ، سوى أبي جعفر ، فإنه ضم الباء من الربّ ، على وجه نداء المفرد ، وغير الضحاك بن مزاحم ، فإنه روي عنه أنه كان يقرأ ذلك: (رَبّي أَحْكَمُ) على وجه الخبر بأن الله أحكم بالحقّ من كل حاكم ، فيثبت الياء في الربّ ، ويهمز الألف من أحكم ، ويرفع أحكم على أنه خبر للربُ تبارك وتعالى:
والصواب من القراءة عندنا في ذلك: وصل الباء من الرب وكسرها باحكم ، وترك قطع الألف من احكم، على ما عليه قراء الأمصار ، لإجماع الحجة من القرّاء عليه وشذوذ ما خالفه . وأما الضحاك فإن في القراءة التي ذكرت عنه زيادة حرف على خط المصاحف ، ولا ينبغي أن يزاد ذلك فيها ، مع صحة معنى القراءة بترك زيادته ، وقد زعم بعضهم أن معنى قوله ( رب احكم بالحق ) قل: ربّ احكم بحكمك الحقّ ، ثم حذف الحكم الذي الحقّ نعت له، وأقيم الحقّ مقامه ، ولذلك وجه ، غير أن الذي قلناه أوضح وأشبه بما قاله أهل التأويل ، فلذلك اخترناه.
وقوله ( وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: وقل يا محمد: وربنا الذي يرحم عباده ويعمهم بنعمته ، الذي أستعينه عليكم فيما تقولون وتصفون من قولكم لي فيما أتيتكم به من عند الله هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ وقولكم بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ وفي كذبكم على الله جلّ ثناؤه وقيلكم اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا فإنه هين عليه تغيير ذلك، وفصل ما بيني وبينكم بتعجيل العقوبة لكم على ما تصفون من ذلك .
آخر تفسير سورة الأنبياء عليهم السلام
- ابن عاشور : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)
استئناف ابتدائي بعدما مضى من وصف رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وإجمال أصلها وأمره بإنذارهم وتسجيل التبليغ . قصد من هذا الاستئناف التلويح إلى عاقبة أمر هذا الدين المرجوة المستقبلة لتكون قصة هذا الدين وصاحبه مستوفاة المبدأ والعاقبة على وِزان ما ذكر قبلها من قصص الرسل السابقين من قوله تعالى : { ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء } [ الأنبياء : 48 ] إلى هنا .
وفي أمر الله تعالى نبيئه عليه الصلاة والسلام بالالتجاء إليه والاستعانة به بعدما قال له : { فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء } [ الأنبياء : 109 ] رمز إلى أنهم متولُّون لا محالة وأن الله سيحكم فيهم بجزاء جرمهم لأن الحكم بالحق لا يغادرهم ، وإن الله في إعانته لأن الله إذا لقن عباده دعاء فقد ضمن لهم إجابته كقوله تعالى : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } [ البقرة : 286 ] ونحو ذلك ، وقد صدق الله وعده واستجاب لعبده فحكم في هؤلاء المعاندين بالحق يوم بدر .
والمعنى : قل ذلك بمسمع منهم إظهاراً لتحديه إياهم بأنه فوّض أمره إلى ربه ليحكم فيهم بالحق الذي هو خضد شوكتهم وإبطال دينهم ، لأن الله يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .
الباء في قوله تعالى { بالحق } للملابسة . وحُذف المتعلّق الثاني لفِعل { احكم } لتنبيههم إلى أن النبي على الحق فإنه ما سأل الحكم بالحق إلا لأنه يريده ، أي احكم لنا أو فيهم أو بيننا .
وقرأ الجمهور { قل } بصيغة الأمر . وقرأ حفص { قال } بصيغة الماضي مثل قوله تعالى : { قل ربي يعلم القول } [ الأنبياء : 4 ] في أول هذه السورة . ولم يكتب في المصحف الكوفي بإثبات الألف . على أنه حكاية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
و { ربّ } منادى مضاف حذفت منه ياء المتكلم المضاف هو إليها وبقيت الكسرة دليلاً على الياء .
وقرأ الجمهور بكسر الباء من { ربّ }. وقرأه أبو جعفر بضم الباء وهو وجه عربيّ في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم كأنهم جعلوه بمنزلة الترخيم وهو جائز إذا أُمِن اللبس .
وتعريف المسند إليه بالإضافة في قوله تعالى وربّنا } لتضمنها تعظيماً لشأن المسلمين بالاعتزاز بأن الله ربُّهم .
وضمير المتكلم المشارك للنبيء ومن معه من المسلمين . وفيه تعريض بالمشركين بأنهم ليسوا من مربوبية الله في شيء حَسْبَ إعراضهم عن عبادته إلى عبادة الأصنام كقوله تعالى : { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم } [ محمد : 11 ].
والرحمان عطف بيان من { ربُّنا } لأن المراد به هنا الاسم لا الوصف تورُّكاً على المشركين ، لأنهم أنكروا اسم الرحمان { وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمان قالوا وما الرحمان أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا } [ الفرقان : 60 ].
وتعريف { المستعان } لإفادة القصر ، أي لا أستعين بغيره على ما تصفون ، إذ لا ينصرنا غير ربنا وهو ناظر إلى قوله تعالى : { وإياك نستعين } [ الفاتحة : 5 ].
وفي قوله تعالى : { على ما تصفون } مضاف محذوف هو مجرور ( على ) ، أي على إبطال ما تصفون بإظهار بطلانكم للناس حتى يؤمنوا ولا يتبعوكم ، أو على إبطال ما يترتب عليه من أذاهم له وللمؤمنين وتأليب العرب عليه .
ومعنى { ما تصفون } وما تَصدر به أقوالكم من الأذى لنا . فالوصف هنا هو الأقوال الدالة عن الأوصاف ، وقد تقدم في سورة يوسف . وهم وصفوا النبي صلى الله عليه وسلم بصفات ذم كقولهم : مجنون وساحر ، ووصفوا القرآن بأنه شعر وأساطير الأولين ، وشهروا ذلك في دهمائهم لتأليب الناس عليه .
- إعراب القرآن : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
«قالَ» الجملة مستأنفة «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة وهو مضاف لياء المتكلم المحذوفة والجملة مقول القول «احْكُمْ» فعل دعاء فاعله محذوف «بِالْحَقِّ» متعلقان باحكم «وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ» مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة «عَلى ما» ما اسم موصول في محل جر بعلى ومتعلقان بالمستعان «تَصِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
- English - Sahih International : [The Prophet] has said "My Lord judge [between us] in truth And our Lord is the Most Merciful the one whose help is sought against that which you describe"
- English - Tafheem -Maududi : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ(21:112) (At long last) the Messenger said, "O my Lord, pass Thy Judgment with the truth. And, O people, we trust in our Lord, the Merciful, to help us against the things you say".
- Français - Hamidullah : Il dit Seigneur juge en toute justice Et Notre Seigneur le Tout Miséricordieux c'est Lui dont le secours est imploré contre vos assertions
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er sagte Mein Herr richte der Wahrheit entsprechend Und unser Herr ist der Allerbanner bei Dem Hilfe zu suchen ist gegen das was ihr beschreibt
- Spanish - Cortes : Dice ¡Señor decide según justicia Nuestro Señor es el Compasivo Aquél Cuya ayuda se implora contra lo que contáis
- Português - El Hayek : Dize Ó meu Senhor julga com eqüidade Nosso Senhor é o Clemente a Quem recorro contra o que blasfemais
- Россию - Кулиев : Пророк сказал Господи Рассуди по справедливости У нашего Милостивого Господа надо просить помощи против того что вы приписываете
- Кулиев -ас-Саади : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
Пророк сказал: «Господи! Рассуди по справедливости. У нашего Милостивого Господа надо просить помощи против того, что вы приписываете».Посланник Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, попросил Господа рассудить между ним и неверующими по справедливости, и Всевышний внял его молитве. Он не стал дожидаться наступления Последней жизни и рассудил между ними по справедливости еще при жизни Пророка, да благословит его Аллах и приветствует. А произошло это во время сражения при Бадре. Мы обращаем свои молитвы к Милостивому Господу и просим Его поддержать нас в борьбе с теми, кто измышляет ложь. Мы верим, что Он поможет нам одолеть противников и уничтожит их лживые вероисповедания. Мы не обольщаемся собственными достижениями и не рассчитываем на свою силу. Мы просим помощи у Милостивого, в Чьей власти находятся все творения. Мы просим Его смилостивиться над нами и внять нашей мольбе, а Он отвечает на наши молитвы. Хвала же за это надлежит Ему одному.
- Turkish - Diyanet Isleri : Peygamber "Rabbim Aramızda gerçekle hükmet anlattıklarınıza karşı ancak Rahman olan Rabbimizden yardım istenir" dedi
- Italiano - Piccardo : Di' “Mio Signore giudica secondo verità Il nostro Signore è il Compassionevole da Lui invochiamo aiuto contro ciò che affermate”
- كوردى - برهان محمد أمين : دوای گهیاندنی پهیامی خوا و گوێ پێنهدانی خوانهناسان پێغهمبهر صلی الله علیه وسلمووتی پهروهردگارا دادگهرانه له نێوان من و ئهمانهدا داوهری بفهرموو لهسهر بنچینهی حهق و ڕاستی پهروهردگارمان بهخشنده و میهرهبانهوه داوای یارمهتی لێکراوه بۆ ئهوهی سهرمان بخات بهسهر ئهو پێناسهیهی که ئێوه دهیکهن دهربارهی خواو پێغهمبهر و پهیامهکهی
- اردو - جالندربرى : پیغمبر نے کہا کہ اے میرے پروردگار حق کے ساتھ فیصلہ کردے۔ اور ہمارا پروردگار بڑا مہربان ہے اسی سے ان باتوں میں جو تم بیان کرتے ہو مدد مانگی جاتی ہے
- Bosanski - Korkut : "Gospodaru moj presudi onako kako su zaslužili" – reče on – "a od Gospodara našeg Milostivog treba tražiti pomoć protiv onoga što vi iznosite"
- Swedish - Bernström : Säg "Döm med Din sanning Herre [mellan mig och dem som beskyller mig för lögn]" och "Vår Herre är den Nåderike; vars stöd vi ber om i kampen mot era [hädiska] beskrivningar av [Hans Väsen]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Muhammad berkata "Ya Tuhanku berilah keputusan dengan adil Dan Tuhan kami ialah Tuhan Yang Maha Pemurah lagi Yang dimohonkan pertolonganNya terhadap apa yang kamu katakan"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
(Muhammad berkata) qaala menurut suatu qiraat dibaca Qul, yakni katakanlah hai Muhammad, ("Ya Rabbku! Berilah keputusan) antara aku dan orang-orang yang mendustakan aku (dengan adil) yakni azab bagi mereka atau pertolongan-Mu di dalam menghadapi mereka. Maka akhirnya mereka diazab di dalam perang Badar, Uhud, Hunain, Ahzab dan Khandaq, Nabi saw. mendapat kemenangan atas mereka. (Dan Rabb kami ialah Tuhan Yang Maha Pemurah lagi Yang dimohonkan pertolongan-Nya terhadap apa yang kalian katakan itu") kedustaan perkataan kalian kepada Allah: kalian telah mengatakan-Nya, bahwa Allah mempunyai anak. Perkataan kalian kepadaku, bahwa aku ini adalah seorang penyihir. Perkataan kalian terhadap Alquran, bahwa ia adalah syair semata.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : পয়গাম্বর বললেনঃ হে আমার পালনকর্তা আপনি ন্যায়ানুগ ফয়সালা করে দিন। আমাদের পালনকর্তা তো দয়াময় তোমরা যা বলছ সে বিষয়ে আমরা তাঁর কাছেই সাহায্য প্রার্থনা করি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : என் இறைவா சத்தியத் தீர்ப்பு வழங்குவாயாக என்று கூறினார் எங்கள் இறைவனோ அளவற்ற அருளாளன் நீங்கள் வர்ணிப்பதற்கு எதிராக உதவி தேடப்படுபவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เขา มุฮัมมัด กล่าวว่า “ข้าแต่พระผู้เป็นเจ้าของข้าพระองค์ ขอพระองค์ทรงชี้ขาดตัดสินแก่เราด้วยความจริง และพระเจ้าของเรา คือ พระผู้ทรงกรุณา ปรานี ผู้ทรงถูกขอความช่วยเหลือต่อสิ่งที่พวกท่านกล่าวหา”
- Uzbek - Мухаммад Содик : У Эй Роббим Ўзинг ҳақ ила ҳукм қил Роббимиз Роҳмандир ва сизлар қилган васфлардан мадад сўраладиган зотдир деди Яъни Пайғамбар алайҳиссаломэй Роббим мен омонатингни адо этдим Кишиларга таълимотларингни етказдим Энди ўзинг ҳақ ила ҳукм қилавер дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他说:我的主啊!求你秉公判决。我们的主是至仁的主,对于你们所用以描述他的言语他是被求助的。
- Melayu - Basmeih : Nabi Muhammad merayu dengan berkata "Wahai Tuhanku hukumkanlah di antara kami dengan mereka dengan yang benar; dan Tuhan kami ialah Yang Melimpahlimpah rahmatNya yang dipohonkan pertolonganNya terhadap apa yang kamu sifatkan itu"
- Somali - Abduh : Wuxuu yidhi Nabigu Eebow ku kala Xukun Dhexdanada Xaq Eebahanana waa Raxmaan ee Looga Kaalmo waydiisto waxaad sheegaysaan
- Hausa - Gumi : Ya ce "Yã Ubangiji Ka yi hukunci da gaskiya Kuma Ubangijinmu Mai rahama ne Wanda ake nẽman taimakonSa a kan abinda kuke siffantãwa"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Mola wangu Mlezi Hukumu kwa haki Na Mola wetu Mlezi ni Mwingi wa Rehema aombwaye msaada juu ya mnayo yazua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Muhammedi tha “O Zoti im gjyko ashtu si e kanë merituar E Zoti ynë Bamirës i Gjithmbarshëm është Ai nga i cili kërkohet ndihmë kundër atyre që ju ia mvishni Atij”
- فارسى - آیتی : گفت: اى پروردگار من، به حق داورى كن. و پروردگار ما بخشاينده است و به رغم آنچه مىگوييد همه از او يارى مىجويند.
- tajeki - Оятӣ : Гуфт: «Эй Парвардигори ман, ба ҳақ довари кун. Ва Парвардигори мо бахшоянда аст ва бо вуҷуди он чӣ мегӯед, ҳама аз Ӯ ёрӣ меҷӯянд».
- Uyghur - محمد صالح : (پەيغەمبەر ئېيتتى) «پەرۋەردىگارىم! (مېنىڭ بىلەن مەككە كۇففارلىرىنىڭ ئارىسىدا) ئادىللىق بىلەن ھۆكۈم چىقارغىن، بىزنىڭ پەرۋەردىگارىمىز مەرھەمەتلىك اﷲ دۇر، سىلەرنىڭ بوھتان سۆزلىرىڭلارغا قارشى اﷲ تىن ياردەم تىلەيمەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പ്രവാചകന് പറഞ്ഞു: "എന്റെ നാഥാ; നീ സത്യംപോലെ വിധി കല്പിക്കുക. ഞങ്ങളുടെ നാഥന് പരമകാരുണികനാണ്. നിങ്ങള് പറഞ്ഞുപരത്തുന്നതിനെതിരെ ഞങ്ങള്ക്ക് സഹായത്തിന് ആശ്രയിക്കാവുന്നവനും.”
- عربى - التفسير الميسر : قال النبي صلى الله عليه وسلم رب افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق ونسال ربنا الرحمن ونستعين به على ما تصفونه ايها الكفار من الشرك والتكذيب والافتراء عليه وما تتوعدونا به من الظهور والغلبه