- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَٱلصَّٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمْ وَٱلْمُقِيمِى ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ
- عربى - نصوص الآيات : الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
- عربى - التفسير الميسر : هؤلاء المتواضعون الخاشعون مِن صفاتهم أنهم إذا ذُكِر الله وحده خافوا عقابه، وحَذِروا مخالفته، وإذا أصابهم بأس وشدة صبروا على ذلك مؤملين الثواب من الله عز وجل، وأدَّوْا الصلاة تامة، وهم مع ذلك ينفقون مما رزقهم الله في الواجب عليهم مِن زكاة ونفقة عيال، ومَن وَجَبَتْ عليهم نفقته، وفي سبيل الله، والنفقات المستحبة.
- السعدى : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
{ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } أي: خوفا وتعظيما، فتركوا لذلك المحرمات، لخوفهم ووجلهم من الله وحده، { وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ } من البأساء والضراء، وأنواع الأذى، فلا يجري منهم التسخط لشيء من ذلك، بل صبروا ابتغاء وجه ربهم، محتسبين ثوابه، مرتقبين أجره، { وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ } أي: الذين جعلوها قائمة مستقيمة كاملة، بأن أدوا اللازم فيها والمستحب، وعبوديتها الظاهرة والباطنة، { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } وهذا يشمل جميع النفقات الواجبة، كالزكاة، والكفارة، والنفقة على الزوجات والمماليك، والأقارب، والنفقات المستحبة، كالصدقات بجميع وجوهها، وأتي بـ { من } المفيدة للتبعيض، ليعلم سهولة ما أمر الله به ورغب فيه، وأنه جزء يسير مما رزق الله، ليس للعبد في تحصيله قدرة، لولا تيسير الله له ورزقه إياه. فيا أيها المرزوق من فضل الله، أنفق مما رزقك الله، ينفق الله عليك، ويزدك من فضله.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
ثم مدحهم - سبحانه - بأربع صفات فقال : ( الذين إِذَا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ . . ) .
أى : بشر هؤلاء المخبتين الذين من صفاتهم أنهم إذا سمعوا ذكر الله - تعالى - وصفاته ، وحسابه لعباده يوم القيامة ، خافت قلوبهم ، وحذرت معصيته - تعالى - .
والذين من صفاتهم كذلك : الصبر على ما يصيبهم من مصائب ومحن فى هذه الحياة ، والمداومة على أداء الصلاة فى مواقيتها بإخلاص وخشوع ، والأنفاق مما رزقهم الله - تعالى - على الفقراء والمحتاجين .
فإن قيل : كيف نجمع بين هذه الاية التى وصفت المؤمنين الصادقين بأنهم إذا ذكر الله وجلت قلوبهم . وبين قوله - تعالى - فى آية أخرى : ( أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب ) فالجواب : أنه لا تنافى بين الآيتين ، لأن من شأن المؤمن الصادق أنه إذا استحضر وعيد الله وحسابه لعباده يوم القيامة ، امتلأ قلبه بالخشية والخوف والوجل .
فإذا ما استحضر بعد ذلك رحمته - سبحانه - وسعة عفوه ، اطمأن قلبه وسكن روعه ، وثبت يقينه ، وانشرح صدره ، استسلم لقضاء الله وقدره بدون تردد أو تشكك أو جزع .
فالوجل والاطمئنان أمران يجدهما المؤمن فى قلبه ، فى وقتين مختلفين . وفى حالتين متمايزتين .
ويؤخذ من هاتين الآيتين : أن التواضع لله - تعالى - ، والمراقبة له - سبحانه - والصبر على بلائه ، والمحافظة على فرائضه . . . كل ذلك يؤدى إلى رضاه - عز وجل - ، وإلى السعادة الدنيوية والأخروية .
- البغوى : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم ) من البلاء والمصائب ( والمقيمي الصلاة ) أي : المقيمين للصلاة في أوقاتها ، ( ومما رزقناهم ينفقون ) يتصدقون .
- ابن كثير : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) أي : خافت منه قلوبهم ، ( والصابرين على ما أصابهم ) أي : من المصائب .
قال الحسن البصري : والله لتصبرن أو لتهلكن .
( والمقيمي الصلاة ) : قرأ الجمهور بالإضافة . السبعة ، وبقية العشرة أيضا . وقرأ ابن السميقع : " والمقيمين الصلاة " بالنصب .
وقال الحسن البصري : ( والمقيمي الصلاة ) ، وإنما حذفت النون هاهنا تخفيفا ، ولو حذفت للإضافة لوجب خفض الصلاة ، ولكن على سبيل التخفيف فنصبت .
أي : المؤدين حق الله فيما أوجب عليهم من أداء فرائضه ، ( ومما رزقناهم ينفقون ) أي : وينفقون ما آتاهم الله من طيب الرزق على أهليهم وأرقائهم وقراباتهم ، وفقرائهم ومحاويجهم ، ويحسنون إلى خلق الله مع محافظتهم على حدود الله . وهذه بخلاف صفات المنافقين ، فإنهم بالعكس من هذا كله ، كما تقدم تفسيره في سورة " براءة " [ فلله الحمد والمنة ] .
- القرطبى : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
قوله تعالى : الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : وجلت قلوبهم أي خافت وحذرت مخالفته . فوصفهم بالخوف والوجل عند ذكره ، وذلك لقوة يقينهم ومراعاتهم لربهم ، وكأنهم بين يديه ، ووصفهم بالصبر وإقامة الصلاة وإدامتها . وروي أن هذه الآية قوله : وبشر المخبتين نزلت في أبي بكر ، وعمر ، وعلي رضوان الله عليهم . وقرأ الجمهور ( الصلاة ) بالخفض على الإضافة ، وقرأ أبو عمرو ( الصلاة ) بالنصب على توهم النون ، وأن حذفها للتخفيف لطول الاسم . وأنشد سيبويه :
الحافظو عورة العشيرة [ لا يأتيهم من ورائنا نطف
الثانية : هذه الآية نظير قوله تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ، وقوله تعالى : الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله . هذه حالة العارفين بالله ، الخائفين من سطوته وعقوبته ؛ لا كما يفعله جهال العوام والمبتدعة الطغام من الزعيق والزئير ، ومن النهاق الذي يشبه نهاق الحمير ، فيقال لمن تعاطى ذلك وزعم أن ذلك وجد وخشوع : إنك لم تبلغ أن تساوي حال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا حال أصحابه في المعرفة بالله تعالى ، والخوف منه ، والتعظيم لجلاله ؛ ومع ذلك فكانت حالهم عند المواعظ الفهم عن الله والبكاء خوفا من الله . وكذلك وصف الله تعالى أحوال أهل المعرفة عند سماع ذكره وتلاوة كتابه ، ومن لم يكن كذلك فليس على هديهم ولا على طريقتهم ؛ قال الله تعالى : وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين . فهذا وصف حالهم ، وحكاية مقالهم ؛ فمن كان مستنا فليستن ، ومن تعاطى أحوال المجانين والجنون فهو من أخسهم حالا ؛ والجنون فنون . روى الصحيح عن أنس بن مالك أن الناس سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أحفوه في المسألة ، فخرج ذات يوم فصعد المنبر فقال : سلوني لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم ما دمت في مقامي هذا فلما سمع ذلك القوم أرموا ورهبوا أن يكون بين أمر قد حضر . قال أنس : فجعلت ألتفت يمينا وشمالا فإذا كل إنسان لاف رأسه في ثوبه يبكي . وذكر الحديث . وقد مضى القول في هذه المسألة بأشبع من هذا في سورة ( الأنفال ) والحمد لله .
- الطبرى : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
فهذا من نعت المخبتين; يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وبشّر يا محمد المخبتين الذين تخشع قلوبهم لذكر الله وتخضع من خشيته وجلا من عقابه وخوفا من سخطه.
كما:حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ) قال: لا تقسو قلوبهم.( والصَّابِرينَ عَلى ما أصَابَهُمْ ) من شدّة في أمر الله, ونالهم من مكروه في جنبه ( والمُقِيمي الصَّلاةِ ) المفروضة ( وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ ) من الأموال (يُنْفِقُونَ) في الواجب عليهم إنفاقها فيه, في زكاة ونفقة عيال ومن وجبت عليه نفقته وفي سبيل الله.
- ابن عاشور : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35)
. والمراد من الإنفاق الإنفاق على المحتاجين الضعفاء من المؤمنين لأنّ ذلك هو دأب المخبتين . وأما الإنفاق على الضيف والأصحاب فذلك مما يفعله المتكبرون من العرب كما تقدّم عند قوله تعالى : { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين } [ البقرة : 180 ]. وهو نظير الإنفاق على الندماء في مجالس الشراب . ونظير إتمام الإيسار في مواقع الميسر ، كما قال النّابغة :
أني أتمم أيساري وأمنحهم ... مثنَى الأيادي وأكسوا الجفنة الأُدما
والمراد بالصبر : الصبر على ما يصيبهم من الأذى في سبيل الإسلام . وأما الصبر في الحروب وعلى فقد الأحبّة فمما تتشرك فيه النفوس الجلْدة من المتكبرين والمخبتين . وفي كثير من ذلك الصبر فضيلة إسلامية إذا كان تخلقاً بأدب الإسلام قال تعالى : { وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون } [ البقرة : 155156 ] الآية .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
«الَّذِينَ» اسم موصول بدل أو صفة للمخبتين «إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «ذُكِرَ اللَّهُ» ماض مبني للمجهول ولفظ الجلالة نائب فاعل والجملة في محل جر مضاف إليه «وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ» ماض وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «وَالصَّابِرِينَ» الواو عاطفة والصابرين معطوف على الذين وهو منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم «عَلى » جارة «ما» اسم موصول في محل جر بعلى وهما متعلقان بالصابرين «أَصابَهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة «وَالْمُقِيمِي» معطوف على الذين «الصَّلاةِ» مضاف إليه مجرور «وَمِمَّا» الواو عاطفة ومن حرف جر وما موصولية وهما متعلقان برزقناهم «رَزَقْناهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر و
الجملة صلة «يُنْفِقُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة أيضا
- English - Sahih International : Who when Allah is mentioned their hearts are fearful and [to] the patient over what has afflicted them and the establishers of prayer and those who spend from what We have provided them
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(22:35) whose hearts are filled with awe when Allah is mentioned before them: who endure with fortitude any . affliction that befalls them: and who establish Salat and, expend of what We have given them. *66
- Français - Hamidullah : ceux dont les cœurs frémissent quand le nom d'Allah est mentionné ceux qui endurent ce qui les atteint et ceux qui accomplissent la Salât et dépensent de ce que Nous leur avons attribué
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : denjenigen deren Herzen sich vor Ehrfurcht regen wenn Allahs gedacht wird die das standhaft ertragen was sie trifft das Gebet verrichten und von dem womit Wir sie versorgt haben ausgeben
- Spanish - Cortes : cuyo corazón tiembla a la mención de Alá a los que tienen paciencia ante la adversidad a los que hacen la azalá a los que dan limosna de lo que les hemos proveído
- Português - El Hayek : Cujos corações estremecem quando o nome de Deus é Mencionado; os perseverantes que suportam o que lhes sucede são observantes da oração e fazem caridade daquilo com que agraciamos
- Россию - Кулиев : сердца которых при упоминании имени Аллаха переполняются страхом которые терпеливы к тому что их постигает совершают намаз и расходуют из того чем Мы их наделили
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
сердца которых при упоминании имени Аллаха переполняются страхом, которые терпеливы к тому, что их постигает, совершают намаз и расходуют из того, чем Мы их наделили.При упоминании имени Аллаха их сердца трепещут от страха и почтения. Они испытывают страх только перед Аллахом, и это заставляет их избегать грехов и всего запрещенного. А когда их постигают трудности и несчастья, они не проявляют недовольства и негодования. Напротив, они проявляют стойкость и терпение, стремясь снискать довольство своего Господа и надеясь на Его вознаграждение. А наряду с этим они исправно совершают намаз, выполняя обязательные и желательные предписания этого обряда поклонения телом и душой. Они раздают обязательные пожертвования, т.е. выплачивают закят, раздают искупительную милостыню, заботятся о своих женах, рабах и родственниках. Но вместе с тем они раздают добровольную милостыню и делают различные необязательные пожертвования. Всевышний призвал мусульман раздавать в качестве пожертвований лишь малую часть своего имущества. Он подчеркнул простоту и легкость предписаний Аллаха и вдохновил людей на выполнение этих предписаний. Человек не в состоянии прокормиться самостоятельно, но Аллах облегчает людям жизнь и ниспосылает им пропитание. О раб Божий, которого Аллах облагодетельствовал по Своей милости! Делай пожертвования из того, чем Он наделил тебя, и Он непременно одарит тебя и приумножит твое богатство по Своей милости.
- Turkish - Diyanet Isleri : Her ümmet için Allah'ın kendilerine rızk olarak verdiği kurbanlık hayvanların üzerlerine O'nun adını anarak kurban kesmeyi meşru kıldık Sizin Tanrınız tek bir Tanrı'dır O'na teslim olun Allah anıldığı zaman kalbleri titreyen başlarına gelene sabreden namaz kılan kendilerine verdiğimiz rızıktan sarfeden ve Allah'a gönül vermiş olan kimselere müjde et
- Italiano - Piccardo : coloro i cui cuori fremono al ricordo di Allah coloro che sopportano con costanza quello che li colpisce e coloro che assolvono l'orazione e sono generosi di ciò di cui li provvedemmo
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی کاتێك ناوی خوا برا یا باسی دهسهڵات و ڕهحمهت و زات و سیفاتی کرا دڵکانیان دادهچڵهکێت و تهزووی پیادا دێت ئهوانهی خۆگرو ئارامگرن له بهرامبهر ئهو ناخۆشیانهوه که تووشیان دهبێت ئهوانهی که نوێژهکانیان بهچاکی ئهنجام دهدهن و لهو ڕزق و ڕۆزیهی که پێمان بهخشیوون دهبهخشن
- اردو - جالندربرى : یہ وہ لوگ ہیں کہ جب خدا کا نام لیا جاتا ہے تو ان کے دل ڈر جاتے ہیں اور جب ان پر مصیبت پڑتی ہے تو صبر کرتے ہیں اور نماز اداب سے پڑھتے ہیں اور جو مال ہم نے ان کو عطا فرمایا ہے اس میں سے نیک کاموں میں خرچ کرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : čija srca kad se Allah spomene strah obuzme i one koji strpljivo podnose nevolje koje ih zadese i one koji molitvu obavljaju i koji od onoga što im Mi dajemo udjeljuju
- Swedish - Bernström : de vars hjärtan bävar då Hans namn uttalas och som med jämnmod bär de [motgångar] som drabbar dem och som regelbundet förrättar bönen och ger [åt andra] av det som Vi har skänkt dem för deras försörjning
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu orangorang yang apabila disebut nama Allah gemetarlah hati mereka orangorang yang sabar terhadap apa yang menimpa mereka orangorang yang mendirikan sembahyang dan orangorang yang menafkahkan sebagian dari apa yang telah Kami rezekikan kepada mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
(Yaitu orang-orang yang apabila disebutkan nama Allah gemetarlah) yakni takutlah (hati mereka, orang-orang yang sabar terhadap apa yang menimpa mereka) berupa musibah dan malapetaka (orang-orang yang mendirikan salat) yang mengerjakan salat pada waktu-waktunya (dan orang-orang yang menafkahkan sebagian dari apa yang telah Kami rezekikan kepada mereka) mereka menyedekahkannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যাদের অন্তর আল্লাহর নাম স্মরণ করা হলে ভীত হয় এবং যারা তাদের বিপদাপদে ধৈর্য্যধারণ করে এবং যারা নামায কায়েম করে ও আমি যা দিয়েছি তা থেকে ব্যয় করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் எத்தகையோர் என்றால் அல்லாஹ்வின் திரு நாமம் கூறப்பெற்றால் அவர்களுடைய இதயங்கள் அச்சத்தால் நடுங்கும்; அன்றியும் தங்களுக்கு ஏற்படும் துன்பங்களைப் பொறுமையுடன் சகித்துக் கொள்வோராகவும் தொழுகையைச் சரிவரக் கடைப்பிடிப்போராகவும் நாம் அவர்களுக்கு அளித்தவற்றிலிருந்து இறவைனின் பாதையில் செலவு செய்வோராகவும் இருப்பார்க்ள
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : คือบรรดาผู้ที่เมื่อพระนามของอัลลอฮ์ถูกกล่าวขึ้น หัวใจของพวกเขาหวั่นเกรง และบรรดาผู้อดทนต่อสิ่งที่ประสบกับพวกเขาและบรรดาผู้ดำรงการละหมาด และจากสิ่งที่เราได้ให้เป็นเครื่องยังชีพแก่พวกเขา พวกเขาก็บริจาค
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Аллоҳ зикр қилинган вақтда қалблари титрайдиган ва ўзларига етган мусибатга сабр қилгувчилар ҳамда намозни тўкис адо этгувчилардир уларга ризқ қилиб берган нарсамиздан инфоқ қиларлар
- 中国语文 - Ma Jian : 当记念真主的时候, 衷心感到恐惧者感到战栗者忍受苦难者、谨守拜功者、分舍我所赐之物者,
- Melayu - Basmeih : Iaitu orangorang yang apabila disebut nama Allah gerun gementarlah hati mereka dan orangorang yang sabar cekal hati terhadap kesusahan yang menimpa mereka dan orangorang yang mendirikan sembahyang serta orangorang yang mendermakan sebahagian dari rezeki yang Kami berikan kepadanya
- Somali - Abduh : Kuwa marka la Xuso Eebe ay Cabsato Quluubtoodu kuna Samra waxa ku Dhaca ee Ooga Salaadda waxaan ku Arzaaqnayna wax ka Bixiya
- Hausa - Gumi : Waɗanda suke idan an ambaci Allah sai zukãtansu su firgita da mãsu haƙuri a kan abin da ya sãme su da mãsu tsayar da salla kuma sunã ciyarwa daga abin da Muka azurta su
- Swahili - Al-Barwani : Ambao anapo tajwa Mwenyezi Mungu nyoyo zao hutetemeka na wanao vumilia kwa yanao wasibu na wanao shika Sala na wanatoa katika tulivyo waruzuku
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata zemrat e të cilëve – kur përmendet Perëndia frikësohen dhe sihariqoji të durueshmit në çdo veprim që i godasin ata dhe ata që bëjnë namaz dhe që ndajnë nga ajo me çka i kemi furnizuar Ne – ata
- فارسى - آیتی : آنان كه چون نام خدا برده شود در دل بترسند و بدان هنگام كه به آنها مصيبتى رسد شكيبايانند و نمازگزارانند و از آنچه روزيشان دادهايم انفاق مىكنند.
- tajeki - Оятӣ : онон, ки чун номи Худо бурда шавад, дар дил битарсанд ва ба он ҳангом, ки ба онҳо мусибате расад, собиранд ва намозгузоронанд ва аз он чӣ рӯзиашон додаем, садақа мекунанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار شۇنداق كىشىلەركى اﷲ ياد ئېتىلسە، ئۇلارنىڭ دىللىرى قورقۇپ (تىترەيدۇ)، ئۆزلىرىگە يەتكەن ئەزىيەتلەرگە سەۋر قىلىدۇ، ناماز ئۆتەيدۇ، ئۇلارغا بىز رىزىق قىلىپ بەرگەن نەرسىلەردىن (ياخشىلىق يوللىرىغا) بېرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവെക്കുറിച്ച് കേള്ക്കുമ്പോള് ഹൃദയങ്ങള് ഭയചകിതരാകുന്നവരാണവര്. ഏതു വിപത്വേളകളിലും ക്ഷമയവലംബിക്കുന്നവരും. നമസ്കാരം നിഷ്ഠയോടെ നിര്വഹിക്കുന്നവരും നാം നല്കിയതില്നിന്ന് ചെലവഴിക്കുന്നവരുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : هولاء المتواضعون الخاشعون من صفاتهم انهم اذا ذكر الله وحده خافوا عقابه وحذروا مخالفته واذا اصابهم باس وشده صبروا على ذلك موملين الثواب من الله عز وجل وادوا الصلاه تامه وهم مع ذلك ينفقون مما رزقهم الله في الواجب عليهم من زكاه ونفقه عيال ومن وجبت عليهم نفقته وفي سبيل الله والنفقات المستحبه
*66) It means that righteous people spend their lawful provisions in the Way of Allah to meet their own and their dependents' lawful needs, to help their relatives, neighbours and other needy people, on public works and propagation of the Word of Allah. It dces not include expenditure in unlawful ways for unlawful purposes. The Qur'anic term lnfaq implies neither over-spending nor being miserly and stingy, but spending one's wealth on oneself and others according to one's means and status in society.