- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍۢ كَفُورٍ
- عربى - نصوص الآيات : ۞ إن الله يدافع عن الذين آمنوا ۗ إن الله لا يحب كل خوان كفور
- عربى - التفسير الميسر : إن الله تعالى يدفع عن المؤمنين عدوان الكفار، وكيد الأشرار؛ لأنه عز وجل لا يحب كل خوَّان لأمانة ربه، جحود لنعمته.
- السعدى : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
هذا إخبار ووعد وبشارة من الله، للذين آمنوا، أن الله يدافع عنهم كل مكروه، ويدفع عنهم كل شر -بسبب إيمانهم- من شر الكفار، وشر وسوسة الشيطان، وشرور أنفسهم، وسيئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره، ما لا يتحملون، فيخفف عنهم غاية التخفيف. كل مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقل ومستكثر.
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ } أي: خائن في أمانته التي حمله الله إياها، فيبخس حقوق الله عليه، ويخونها، ويخون الخلق.
{ كَفُورٌ } لنعم الله، يوالي عليه الإحسان، ويتوالى منه الكفر والعصيان، فهذا لا يحبه الله، بل يبغضه ويمقته، وسيجازيه على كفره وخيانته، ومفهوم الآية، أن الله يحب كل أمين قائم بأمانته، شكور لمولاه.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
وبعد هذا الحديث عن الشعائر والمناسك ، أذن - سبحانه - للمؤمنين بالقتال فى سبيله ، للدفاع عن دينه وشعائره ، ووعدهم - عز وجل - بالنصر متى نصروه وحافظوا على فرائضه . . . فقال - تعالى - : ( إِنَّ الله . . . . ) .
قال الفخر الرازى : اعلم أنه - تعالى - لما بين ما يلزم فى الحج ومناسكه وما فيه من منافع الدنيا والآخرة ، وما كان من صد الكفار عنه ، أتبع ذلك ببيان ما يزيل الصد . ويؤمن معه التمكن من الحج فقال - تعالى - ( إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الذين آمنوا ) .
ومفعول " يدافع " محذوف . وجاء التعبير بقوله - تعالى - ( يُدَافِعُ ) بصيغة المفاعلة ، للمبالغة فى الدفاع والدفع ، أو للدلالة على أن ذلك حاصر للمؤمنين كلما حصل من الكافرين عدوان عليهم .
أى : أن الله - تعالى - بفضله وكرمه يدافع عن المؤمنين أعداءهم وخصومه ، فيرد كيدهم فى نحورهم .
وصح أن يكون ( يُدَافِعُ ) بمعنى يدفع ، ويؤيده قراءة ابن كثير وأبى عمرو . أى : أن الله - تعالى - يدفع السوء عن عباده المؤمنين الصادقين ، ويجعل العاقبة لهم على أعداءهم .
فالجملة الكريمة بشارة للمؤمنين ، وتقوية لعزائمهم حتى يقبلوا على ما شرعه الله لهم من جهاد أعدائهم ، بثبات لا تردد معه ، وبأمل عظيم فى نصر الله وتأييده .
وقوله - سبحانه - : ( إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) تعليل لوعده - سبحانه - للمؤمنين بالدفاع عنهم ، وبجعل العاقبة لهم .
والخوان : هو الشديد الخيانة ، والكفور : هو المبالغ فى كفره وجحوده ، فاللفظان كلاهما صيغة مبالغة .
قال الآلوسى : وصيغة المبالغة فيهما لبيان أن المشركين كذلك ، لا للتقييد المشعر بمحبة الخائن والكافر . . . .
أى : إن الله - تعالى - يدافع عن المؤمنين لمحبته لهم ، ويبغض هؤلاء الكافرين الذين بلغوا فى الخيانة والكفر اقصى الدركات .
وأوثر التعبير بقوله - تعالى - ( لاَ يُحِبُّ ) على قوله : يبغض أو يكره ، للإشعار بأن المؤمنين هم أحباء الله - تعالى - ، وللتعريض بهؤلاء الكافرين الذين تجاوزوا كل حد فى كراهيتهم لأهل الحق .
- البغوى : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
قوله تعالى : ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) قرأ ابن كثير وأهل البصرة : " يدفع " ، وقرأ الآخرون : " يدافع " بالألف ، يريد : يدفع غائلة المشركين عن المؤمنين ويمنعهم عن المؤمنين . ( إن الله لا يحب كل خوان كفور ) أي : خوان في أمانة الله كفور لنعمته ، قال ابن عباس : خانوا الله فجعلوا معه شريكا وكفروا نعمه . قال الزجاج : من تقرب إلى الأصنام بذبيحته وذكر عليها اسما غير الله فهو خوان كفور .
- ابن كثير : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار ، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم ، كما قال تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ) [ الزمر : 36 ] وقال : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ) [ الطلاق : 3 ] .
وقوله : ( إن الله لا يحب كل خوان كفور ) أي : لا يحب من عباده من اتصف بهذا ، وهو الخيانة في العهود والمواثيق ، لا يفي بما قال . والكفر : الجحد للنعم ، فلا يعترف بها .
- القرطبى : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
قوله تعالى : إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور
روي أنها نزلت بسبب المؤمنين لما كثروا بمكة وآذاهم الكفار وهاجر من هاجر إلى أرض الحبشة ؛ أراد بعض مؤمني مكة أن يقتل من أمكنه من الكفار ويغتال ويغدر ويحتال ؛ فنزلت هذه الآية إلى قوله : كفور . فوعد فيها سبحانه بالمدافعة ونهى أفصح نهي عن الخيانة والغدر . وقد مضى في ( الأنفال ) التشديد في الغدر ؛ وأنه ينصب للغادر لواء عند استه بقدر غدرته يقال هذه غدرة فلان . وقيل : المعنى يدفع عن المؤمنين بأن يديم توفيقهم حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم ، فلا تقدر الكفار على إمالتهم عن دينهم ؛ وإن جرى إكراه فيعصمهم حتى لا يرتدوا بقلوبهم . وقيل : يدفع عن المؤمنين بإعلائهم بالحجة . ثم قتل كافر مؤمنا نادر ، وإن فيدفع الله عن ذلك المؤمن بأن قبضه إلى رحمته . وقرأ نافع ( يدافع ) ( ولولا دفاع ) . وقرأ أبو عمرو ، وابن كثير ( يدفع ) ، ( ولولا دفع ) . وقرأ عاصم ، وحمزة ، والكسائي ( يدافع ) ، ( ولولا دفع الله ) . ويدافع بمعنى يدفع ؛ مثل عاقبت اللص ، وعافاه الله ؛ والمصدر دفعا . وحكى الزهراوي أن ( دفاعا ) مصدر دفع ؛ كحسب حسابا .
- الطبرى : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
يقول تعالى ذكره: إن الله يدفع غائلة المشركين عن الذين آمنوا بالله وبرسوله, إن الله لا يحبّ كل خوّان يخون الله فيخالف أمره ونهيه ويعصيه ويطيع الشيطان (كَفُورٍ) يقول: جَحود لنعمه عنده, لا يعرف لمنعمها حقه فيشكره عليها. وقيل: إنه عنى بذلك دفع الله كفار قريش عمن كان بين أظهرهم من المؤمنين قبل هجرتهم.
- ابن عاشور : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)
استئناف بياني جواباً لسؤال يخطر في نفوس المؤمنين ينشأ من قوله تعالى : { إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله } الآية ، فإنه توعّد المشركين على صدّهم عن سبيل الله والمسجد الحرام بالعذاب الأليم ، وبشّر المؤمنين المخبِتين والمحسنين بما يتبادر منه ضد وعيد المشركين وذلك ثواب الآخرة . وطال الكلام في ذلك بما تبعه لا جرم تشوفت نفوس المؤمنين إلى معرفة عاقبة أمرهم في الدنيا ، وهل يُنتصر لهم من أعدائهم أو يدّخر لهم الخير كله إلى الدار الآخرة . فكان المقام خليقاً بأن يُطَمئنَ الله نفوسهم بأنه كما أعد لهم نعيم الآخرة هو أيضاً مدافع عنهم في الدنيا وناصرهم ، وحُذف مفعول { يدافع } لدلالة المقام .
فالكلام موجه إلى المؤمنين ، ولذلك فافتتاحه بحرف التوكيد إما لمجرد تحقيق الخبر ، وإما لتنزيل غير المتردد منزلة المتردّد لشدة انتظارهم النصر واستبطائهم إياه .
والتعبير بالموصول لما فيه من الإيماء إلى وجه بناء الخبر وأن دفاع الله عنهم لأجل إيمانهم .
وقرأ الجمهور لفظ { يدافع } بألف بعد الدال فيفيد قوّة الدفع . وقرأه أبو عمرو ، وابن كثير ، ويعقوب { يدفع } بدون ألف بعد الدال .
وجملة { إن الله لا يحب كل خوان كفور } تعليل لتقييد الدفاع بكونه عن الذين آمنوا ، بأن الله لا يحب الكافرين الخائنين ، فلذلك يَدفع عن المؤمنين لردّ أذَى الكافرين : ففي هذا إيذان بمفعول { يدافع } المحذوف ، أي يدافع الكافرين الخائنين .
والخوّان : الشديد الخَوْن ، والخون كالخيانة ، الغدْر بالأمانة ، والمراد بالخوّان الكافر ، لأن الكفر خيانة لعهد الله الذي أخذه على المخلوقات بأن يوحدوه فجعله في الفطرة وأبلغه الناسَ على ألسنة الرسل فنبه بذلك ما أودعهم في فطرتهم .
والكفُور : الشديد الكفر : وأفادت ( كلّ ) في سياق النفي عمومَ نفي مَحبة الله عن جميع الكافرين إذ لا يحتمل المقام غير ذلك . ولا يتوهم من قوله { لا يحب كل خوان } أنه يحب بعض الخوانين لأن كلمة ( كلّ ) اسم جامد لا يشعر بصفة فلا يتوهم توجه النفي إلى معنى الكلية المستفاد من كلمة { كل } وليس هو مثل قوله تعالى : { وما ربك بظلام للعبيد } [ فصلت : 46 ] الموهم أن نفي قوّة الظلم لا يقتضي نفي قليل الظلم .
- إعراب القرآن : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
«إِنَّ اللَّهَ» إن حرف مشبه بالفعل ولفظ الجلالة اسمها والجملة ابتدائية «يُدافِعُ» مضارع مرفوع والجملة خبر «عَنِ» حرف جر «الَّذِينَ» موصول في محل جر متعلقان بيدافع «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة مستأنفة «لا» نافية «يُحِبُّ كُلَّ» مضارع مرفوع فاعله مستتر ومفعوله المنصوب «مختال» مضاف إليه «فخور» صفة والجملة خبر إن
- English - Sahih International : Indeed Allah defends those who have believed Indeed Allah does not like everyone treacherous and ungrateful
- English - Tafheem -Maududi : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ(22:38) Assuredly *75 Allah defends those who have believed *76 for He does not like any treacherous, ungrateful wretch *77 at all.
- Français - Hamidullah : Allah prend la défense de ceux qui croient Allah n'aime aucun traître ingrat
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß Allah verteidigt diejenigen die glauben Gewiß Allah liebt keinen undankbaren Verräter
- Spanish - Cortes : Alá abogará en favor de los que han creído Alá no ama a nadie que sea traidor contumaz desagradecido
- Português - El Hayek : Em verdade Deus defende os fiéis porque Deus não aprecia nenhum pérfido e ingrato
- Россию - Кулиев : Воистину Аллах оберегает тех кто уверовал Воистину Аллах не любит всяких неблагодарных изменников
- Кулиев -ас-Саади : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
Воистину, Аллах оберегает тех, кто уверовал. Воистину, Аллах не любит всяких неблагодарных изменников.Это откровение содержит повествование, обещание и благую весть для верующих. Аллах обещал оберегать их от всего скверного и неприятного. Благодаря своей вере они защищены от зла, которое могут причинить неверующие, от зла и наущений дьяволов, а также от зла своих собственных душ и своих злодеяний. А когда на их долю готовы выпасть трудности и несчастья, которые они не смогут вынести, Аллах уменьшает их страдания до минимума. Такая защита и честь оказывается каждому правоверному в зависимости от силы его веры. Аллах не любит тех, кто предает оказанное ему доверие, не выполняет свои обязанности перед Ним и обманывает людей, которые доверяются ему. Он не любит неблагодарных рабов, которые отвечают на Его благодеяния неверием и ослушанием. Более того, Он ненавидит таких людей, и каждый из них непременно получит воздаяние за свое предательство и неверие. Из всего сказанного следует, что Аллах любит тех, кто верен своим обещаниям, выполняет свои обязанности и благодарит своего Покровителя.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah şüphesiz inananları savunur çünkü hainleri ve nankörleri hiç sevmez
- Italiano - Piccardo : In verità Allah difende coloro che credono Allah non ama il traditore ingrato
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان خوا پشتگیری دهکات لهوانهی که ئیمان و باوهڕیان هێناوه چونکه بهڕاستی خوا ههموو خیانهتکارو کافرو بێ باوهڕێکی خۆش ناوێت
- اردو - جالندربرى : خدا تو مومنوں سے ان کے دشمنوں کو ہٹاتا رہتا ہے۔ بےشک خدا کسی خیانت کرنے والے اور کفران نعمت کرنے والے کو دوست نہیں رکھتا۔
- Bosanski - Korkut : Allah doista štiti vjernike Allah sigurno ne voli nijednog izdajnika nezahvalnika
- Swedish - Bernström : Gud är de troendes Försvarare Men Gud är inte vän till dem som sviker [givna förtroenden] och som förnekar [Guds välgärningar]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Allah membela orangorang yang telah beriman Sesungguhnya Allah tidak menyukai tiaptiap orang yang berkhianat lagi mengingkari nikmat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
(Sesungguhnya Allah membela orang-orang yang telah beriman) daripada perbuatan-perbuatan kaum musyrikin. (Sesungguhnya Allah tidak menyukai tiap-tiap orang yang berkhianat) di dalam amanat yang dititipkan kepadanya (lagi mengingkari nikmat) ingkar terhadap nikmat-nikmat-Nya; mereka adalah orang-orang musyrik. Makna ayat ini ialah bahwa Allah akan mengazab mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ মুমিনদের থেকে শত্রুদেরকে হটিয়ে দেবেন। আল্লাহ কোন বিশ্বাসঘাতক অকৃতজ্ঞকে পছন্দ করেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக அல்லாஹ் ஈமான் கொண்டவர்களை முஷ்ரிக்குகளின் தீமைகளிலிருந்து பாதுகாத்துக் கொள்கிறான் நம்பிக்கை மோசம் செய்பவர்களையும் நன்றி கெட்ட மோசக்காரர் எவரையும் நிச்சயமாக அல்லாஹ் நேசிப்பதில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงอัลลอฮ์ทรงปกป้องบรรดาผู้ศรัทธาให้พ้นจากศัตรู แท้จริงอัลลอฮ์ไม่ททรงโปรดปรานทุกคนที่ทรยศเนรคุณ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Аллоҳ иймон келтирганларни мудофаа қиладир Албатта Аллоҳ барча хоин ва кофирларни хуш кўрмас
- 中国语文 - Ma Jian : 真主必定要保护信道者,真主确是不喜爱每个忘恩负义的叛逆者的。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Allah membela orangorang yang beriman; sesungguhnya Allah tidak suka kepada tiaptiap seorang yang khianat lagi tidak bersyukur
- Somali - Abduh : Eebana wuu Daafacaa kuwa Rumeeyey Xaqa Eebana ma Jecla mid kastoo Khayaamo Badan oo Gaalimo Badan
- Hausa - Gumi : Lalle ne Allah Yanã yin faɗa sabõda waɗanda suka yi ĩmãni Lalle ne Allah bã Ya son dukkan mayaudari mai yawan kãfirci
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Mwenyezi Mungu huwakinga walio amini Hakika Mwenyezi Mungu hampendi kila khaini mwingi wa kukanya mema
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndia me të vërtetë i mbron ata që bindshëm besojnë Perëndia nuk don asnjë tradhëtar mohues
- فارسى - آیتی : خدا از كسانى كه ايمان آوردهاند دفاع مىكند، و خدا خيانتكاران ناسپاس را دوست ندارد.
- tajeki - Оятӣ : Худо аз касоне, ки имон овардаанд, дифоъ мекунад ва Худо хиёнаткорони носипосро дӯст надорад!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ مۆمىنلەرنى چوقۇم قوغدايدۇ، اﷲ ھەر قانداق خىيانەتچى، ناشۈكۈر بەندىنى دوست تۇتمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യവിശ്വാസികളെ അല്ലാഹു സംരക്ഷിച്ചുനിര്ത്തുകതന്നെ ചെയ്യും. തീര്ച്ചയായും നന്ദികെട്ട ചതിയന്മാരെ അവന് ഇഷ്ടപ്പെടുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ان الله تعالى يدفع عن المومنين عدوان الكفار وكيد الاشرار لانه عز وجل لا يحب كل خوان لامانه ربه جحود لنعمته
*75) ' From here the address for the first time prepares the Muslims for Jihad. In order to understand this, we should keep in view the preceding portion (vv. 19-24) in which the ideological conflict between the two parties (Believers and disbelievers) and the result thereof have been described. This naturally serves as a prelude to the armed conflict between the two parties. That is why in vv. 26-37 the immediate causes which necessitated war have been stated to serve as an introduction and justification for war with the disbelievers of Makkah.
After the migration to al-Madinah, when the first Hajj season approached, it naturally brought along with it anguish and anger both for the Muhajirs and the Ansar, who had been debarred froth visiting Makkah and performing Hajj, That is why, in this passage (vv. ,26-37) the rituals and the objects of Hajj have been described to bring home to the disbelievers that they had no right to debar anyone from Hajj. On the other hand, the Muslims are being prepared to fight not with the intention of wreaking vengeance but for the sake of reform. At the same time sacrifice on the occasion of Hajj has been prescribed as a permanent rite to enable them (and the Muslims of the whole world) to commemorate Hajj and the rites conected with it, so that they might refrain from wreaking vengeance on the people of Makkah for the persecution to which they had been subjected. They have, therefore, been enjoined to fight to bring about better conditions and not to take. revenge on their persecutors.
*76) The Arabic word mudafi at implies two things:
(1) to fight with the enemy to ward off his aggressive attack;
(2) to fight with the enemy not just once but whenever the need arises. Allah has assured the Believers that He will defend them against the enemy every tithe there is a conflict between Islam and kufr. This is to encourage the Believers that they will not be left alone in their defence, but Allah Himself will be a party with them and will help them to frustrate the cunning designs of the enemy and to ward off their attacks. Indeed this verse is a great encouragement for the Believers, for it imbues their hearts with spirit and strength which nothing else can.
*77) Allah becomes a party with the Believers because they are justified in waging war against the disbelievers who are treacherous and ungrateful to Allah in spite of His marry blessings and favours to them.