- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلْأُمُورِ
- عربى - نصوص الآيات : الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ۗ ولله عاقبة الأمور
- عربى - التفسير الميسر : الذين وعدناهم بنصرنا هم الذين إنْ مكَّنَّاهم في الأرض، واستخلفناهم فيها بإظهارهم على عدوهم، أقاموا الصلاة بأدائها في أوقاتها بحدودها، وأخرجوا زكاة أموالهم إلى أهلها، وأمروا بكل ما أمر الله به مِن حقوقه وحقوق عباده، ونَهَوْا عن كل ما نهى الله عنه ورسوله. ولله وحده مصير الأمور كلها، والعاقبة للتقوى.
- السعدى : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
ثم ذكر علامة من ينصره، وبها يعرف، أن من ادعى أنه ينصر الله وينصر دينه، ولم يتصف بهذا الوصف، فهو كاذب فقال: { الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ } أي: ملكناهم إياها، وجعلناهم المتسلطين عليها، من غير منازع ينازعهم، ولا معارض، { أَقَامُوا الصَّلَاةَ } في أوقاتها، وحدودها، وأركانها، وشروطها، في الجمعة والجماعات.
{ وَآتُوا الزَّكَاةَ } التي عليهم خصوصا، وعلى رعيتهم عموما، آتوها أهلها، الذين هم أهلها، { وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ } وهذا يشمل كل معروف حسنه شرعا وعقلا، من حقوق الله، وحقوق الآدميين، { وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ } كل منكر شرعا وعقلا، معروف قبحه، والأمر بالشيء والنهي عنه يدخل فيه ما لا يتم إلا به، فإذا كان المعروف والمنكر يتوقف على تعلم وتعليم، أجبروا الناس على التعلم والتعليم، وإذا كان يتوقف على تأديب مقدر شرعا، أو غير مقدر، كأنواع التعزير، قاموا بذلك، وإذا كان يتوقف على جعل أناس متصدين له، لزم ذلك، ونحو ذلك مما لا يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا به.
{ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } أي: جميع الأمور، ترجع إلى الله، وقد أخبر أن العاقبة للتقوى، فمن سلطه الله على العباد من الملوك، وقام بأمر الله، كانت له العاقبة الحميدة، والحالة الرشيدة، ومن تسلط عليهم بالجبروت، وأقام فيهم هوى نفسه، فإنه وإن حصل له ملك موقت، فإن عاقبته غير حميدة، فولايته مشئومة، وعاقبته مذمومة.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
ثم وصف - سبحانه - هؤلاء المؤمنين الذين وعدهم بنصره بأكرم الصفات ليميزهم عن غيرهم فقال : ( الذين إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأرض أَقَامُواْ الصلاة وَآتَوُاْ الزكاة وَأَمَرُواْ بالمعروف وَنَهَوْاْ عَنِ المنكر وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمور ) .
أى : ولينصرن الله - تعالى - هؤلاء المؤمنين الصادقين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ، والذين من صفاتهم أنهم إذا ما مكنا لهم فى الأرض ، ونصرناهم على أعدائهم ، شكروا لنا ما أكرمناهم به ، فأقاموا الصلاة فى مواقيتها بخشوع وإخلاص ، وقدموا زكاة أموالهم للمحتاجين ، وأمروا غيرهم بالمعروف ونهوه عن المنكر ، ولله - تعالى - وحده عاقبة الأمور ومردها ومرجعها فى الآخرة ، فيجازى كل إنسان بما يستحقه من ثواب أو عقاب .
فالآية الكريمة تبين أن أولى الناس بنصر الله ، هم هؤلاء المؤمنون الصادقون ، الذين أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر . . . .
وشبيه بهذه الآية الكريمة قوله - تعالى - : ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ فِي الحياة الدنيا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشهاد ) وقوله - تعالى - : ( ياأيها الذين آمنوا إِن تَنصُرُواْ الله يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ . . . ).
- البغوى : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) قال الزجاج : هذا من صفة ناصريه ، ومعنى " مكناهم في الأرض " : نصرناهم على عدوهم حتى يتمكنوا في البلاد . قال قتادة : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال الحسن : هم هذه الأمة ( ولله عاقبة الأمور ) أي : آخر أمور الخلق ومصيرهم إليه ، يعني : يبطل كل ملك سوى ملكه ، فتصير الأمور إليه بلا منازع ولا مدع .
- ابن كثير : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب وهشام ، عن محمد قال : قال عثمان بن عفان : فينا نزلت : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ، فأخرجنا من ديارنا بغير حق ، إلا أن قلنا : " ربنا الله " ، ثم مكنا في الأرض ، فأقمنا الصلاة ، وآتينا الزكاة ، وأمرنا بالمعروف ، ونهينا عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور ، فهي لي ولأصحابي .
وقال أبو العالية : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال الصباح بن سوادة الكندي : سمعت عمر بن عبد العزيز يخطب وهو يقول : ( الذين إن مكناهم في الأرض ) الآية ، ثم قال : إلا أنها ليست على الوالي وحده ، ولكنها على الوالي والمولى عليه ، ألا أنبئكم بما لكم على الوالي من ذلكم ، وبما للوالي عليكم منه؟ إن لكم على الوالي من ذلكم أن يؤاخذكم بحقوق الله عليكم ، وأن يأخذ لبعضكم من بعض ، وأن يهديكم للتي هي أقوم ما استطاع ، وإن عليكم من ذلك الطاعة غير المبزوزة ولا المستكرهة ، ولا المخالف سرها علانيتها .
وقال عطية العوفي : هذه الآية كقوله : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض [ كما استخلف الذين من قبلهم ] ) [ النور : 55 ] .
وقوله : ( ولله عاقبة الأمور ) ، كقوله تعالى ( والعاقبة للمتقين ) [ القصص : 83 ] .
وقال زيد بن أسلم : ( ولله عاقبة الأمور ) : وعند الله ثواب ما صنعوا .
- القرطبى : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
قوله تعالى : الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور
قال الزجاج : ( الذين ) في موضع نصب ردا على ( من ) ، يعني في قوله : ولينصرن الله من ينصره . وقال غيره : ( الذين ) في موضع خفض ردا على قوله : أذن للذين يقاتلون ويكون الذين إن مكناهم في الأرض أربعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن في الأرض غيرهم . وقال ابن عباس : المراد المهاجرون والأنصار والتابعون بإحسان . وقال قتادة : هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - . وقال عكرمة : هم أهل الصلوات الخمس . وقال الحسن وأبو العالية : هم هذه الأمة إذا فتح الله عليهم أقاموا الصلاة . وقال ابن أبي نجيح : يعني الولاة . وقال الضحاك : هو شرط شرطه الله - عز وجل - على من آتاه الملك ؛ وهذا حسن . قال سهل بن عبد الله : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على السلطان وعلى العلماء الذين يأتونه . وليس على الناس أن يأمروا السلطان ؛ لأن ذلك لازم له واجب عليه ، ولا يأمروا العلماء فإن الحجة قد وجبت عليهم .
- الطبرى : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
يقول تعالى ذكره: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا, الذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة. والذين ههنا ردّ على الذين يقاتلون.
ويعني بقوله: ( إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ ) إن وطنا لهم في البلاد, فقهروا المشركين وغلبوهم عليها, وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول: إن نصرناهم على أعدائهم وقهروا مشركي مكة, أطاعوا الله, فأقاموا الصلاة بحدودها، وآتوا الزكاة: يقول: وأعطوا زكاة أموالهم من جعلها الله له ( وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ ) يقول: ودعوا الناس إلى توحيد الله والعمل بطاعته وما يعرفه أهل الإيمان بالله ( وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ) يقول: ونهوا عن الشرك بالله، والعمل بمعاصيه، الذي ينكره أهل الحقّ والإيمان بالله ( وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ ) يقول: ولله آخر أمور الخلق، يعني: أن إليه مصيرها في الثواب عليها، والعقاب في الدار الآخرة.
وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك: حدثني الحارث, قال: ثنا الحسين الأشيب, قال: ثنا أبو جعفر عيسى بن ماهان, الذي يقال له الرازي, عن الربيع بن أنس, عن أبي العالية, في قوله: ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ) قال: كان أمرهم بالمعروف أنهم دعوا إلى الإخلاص لله وحده لا شريك له; ونهيهم عن المنكر أنهم نهوا عن عبادة الأوثان وعبادة الشيطان. قال: فمن دعا إلى الله من الناس كلهم فقد أمر بالمعروف, ومن نهى عن عبادة الأوثان وعبادة الشيطان فقد نهى عن المنكر.
- ابن عاشور : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)
{ الذين إِنْ مكناهم فِى الارض أَقَامُواْ الصلاة وَآتَوُاْ الزكواة وَأَمَرُواْ بالمعروف وَنَهَوْاْ عَنِ المنكر }
ويجوز أن يكون بدلاً من { مَن } الموصولة في قوله : { من ينصره } [ الحج : 40 ] فيكون المراد : كل من نصر الدين من أجيال المسلمين ، أي مكناهم بالنصر الموعود به إن نصروا دين الله : وعلى الاحتمالين فالكلام مسوق للتنبيه على الشكر على نعمة النصر بأن يأتوا بما أمر الله به من أصول الإسلام فإن بذلك دوامَ نصرهم ، وانتظام عقد جماعتهم ، والسلامة من اختلال أمرهم ، فإن حَادُوا عن ذلك فقد فرّطوا في ضمان نصرهم وأمرُهم إلى الله .
فأما إقامة الصلاة فلدلالتها على القيام بالدّين وتجديد لمفعوله في النفوس ، وأما إيتاء الزكاة فهو ليكون أفراد الأمة متقاربين في نظام معاشهم ، وأما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلتنفيذ قوانين الإسلام بين سائر الأمة من تلقاء أنفسهم .
والتمكين : التوثيق ، وأصله إقرار الشيء في مكان وهو مستعمل هنا في التسليط والتمليك ، والأرض للجنس ، أي تسليطهم على شيء من الأرض فيكون ذلك شأنهم فيما هو من ملكهم وما بسطت فيه أيديهم . وقد تقدم قوله تعالى : { ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش } في [ سورة الأعراف : 10 ] ، وقوله : { وكذلك مكنا ليوسف في الأرض } في [ سورة يوسف : 56 ].
والمراد بالمعروف ما هو مقرّر من شؤون الدين : إما بكونه معروفاً للأمة كلها ، وهو ما يعلم من الدين بالضرورة فيستوي في العلم بكونه من الدين سائرُ الأمة . وإما بكونه معروفاً لطائفة منهم وهو دقائق الأحكام فيأمر به الذين من شأنهم أن يعلموه وهم العلماء على تفوت مراتب العلم ومراتب علمائه .
والمنكر : ما شأنه أن ينكر في الدين ، أي أن لا يُرضى بأنه من الدين . وذلك كل عمل يدخل في أمور الأمة والشريعة وهو مخالف لها فعلم أن المقصود بالمنكر الأعمال التي يراد إدخالها في شريعة المسلمين وهي مخالفة لها ، فلا يدخل في ذلك ما يفعله الناس في شؤون عاداتهم مما هو في منطقة المباح ، ولا ما يفعلون في شؤون دينهم مما هو من نوع الدّيانات كالأعمال المندرجة تحت كليّات دينية ، والأعمال المشروعة بطريق القياس وقواعد الشريعة من مجالات الاجتهاد والتفقه في الدين .
والنهي عن المنكر آيل إلى الأمر بالمعروف وكذلك الأمر بالمعروف آيل إلى النهي عن المنكر وإنما جمعت الآية بينهما باعتبار أوللِ ما تتوجه إليه نفوس الناس عند مشاهدة الأعمال ، ولتكون معرفة المعروف دليلاً على إنكار المنكر وبالعكس إذ بضدها تتمايز الأشياء ، ولم يزل من طرق النظر والحجاج الاستدلال بالنقائض والعكوس .
{ وَلِلَّهِ عاقبة الامور }
عطف على جملة { ولينصرن الله من ينصره } [ الحج : 40 ] ، أو على جملة { إن الله لقوي عزيز } [ الحج : 40 ] ، والمآل واحد ، وهو تحقيق وقوع النصر ، لأنّ الذي وعَد به لا يمنعه من تحقيق وعدَه مانع ، وفيه تأنيس للمهاجرين لئلا يستبطئوا النصر .
والعاقبة : آخر الشيء وما يعقُب الحاضرَ . وتأنيثها لملاحظة معنى الحالة وصارت بكثرة الاستعمال اسماً . وفي حديث هرقل « ثم تكون لهم العاقبة » . وتقديم المجرور هنا للاهتمام والتنبيه على أن ما هو لله فهو يصرفه كيف يشاء .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
«الَّذِينَ» خبر لمبتدأ محذوف أو بدل من الذين السابقة «إِنْ» حرف شرط جازم «مَكَّنَّاهُمْ» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعلين المدغمة ونا فاعل والهاء مفعول به والميم للجماعة والفعل في محل جزم فعل الشرط «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمكناهم «أَقامُوا» ماض والواو فاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية «الصَّلاةَ» مفعول به «وَآتَوُا الزَّكاةَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «وَأَمَرُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة بالواو «بِالْمَعْرُوفِ» متعلقان بأمروا «وَنَهَوْا» الجملة معطوفة «عَنِ الْمُنْكَرِ» متعلقان بنهوا «وَلِلَّهِ» الواو استئنافية واللام حرف جر ولفظ الجلالة مجرور بحرف الجر متعلقان بمحذوف خبر مقدم «عاقِبَةُ» مبتدأ مؤخر «الْأُمُورِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : [And they are] those who if We give them authority in the land establish prayer and give zakah and enjoin what is right and forbid what is wrong And to Allah belongs the outcome of [all] matters
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(22:41) Allah will surely help those people who help Him: *84 Allah is indeed All-Powerful, All-Mighty. These are the people who, if We give them power in the land, will establish .Salat, pay the Zakat dues, enjoin what is right and forbid what is evil, *85 and the final decision of all affairs is in the hand of Allah. *86
- Français - Hamidullah : ceux qui si Nous leur donnons la puissance sur terre accomplissent la Salât acquittent la Zakât ordonnent le convenable et interdisent le blâmable Cependant l'issue finale de toute chose appartient à Allah
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : - Ihnen die wenn Wir ihnen eine feste Stellung auf der Erde verleihen das Gebet verrichten und die Abgabe entrichten das Rechte gebieten und das Verwerfliche verbieten Und Allah gehört das Ende der Angelegenheiten
- Spanish - Cortes : A quienes si les diéramos poderío en la tierra harían la azalá darían el azaque ordenarían lo que está bien y prohibirían lo que está mal El fin de todo es Alá
- Português - El Hayek : São aqueles que quando os estabelecemos na terra observam a oração pagam o zakat recomendam o bem e proíbem oilícito E em Deus repousa o destino de todos os assuntos
- Россию - Кулиев : Если Мы одарим их властью на земле они будут совершать намаз выплачивать закят велеть совершать одобряемое и запрещать предосудительное А исход всех дел - у Аллаха
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
Если Мы одарим их властью на земле, они будут совершать намаз, выплачивать закят, велеть совершать одобряемое и запрещать предосудительное. А исход всех дел - у Аллаха.Если такие люди приходят к власти и начинают господствовать на земле, не встречая сопротивления со стороны противников и недовольных, то они совершают намаз, выполняя условия и обязательные предписания молитвы, собираются на пятничные и групповые намазы, собирают пожертвования со своих подданных и сами выплачивают закят тем, кто действительно нуждается в поддержке, призывают людей выполнять свои обязанности перед Аллахом и людьми, а также совершать поступки, одобряемые шариатом и разумом, удерживают окружающих от поступков, которые не одобряются шариатом и разумом. Повеление одобряемого и запрещение предосудительного невозможно, если люди не знают того, что одобряется, а что порицается мусульманским шариатом. Мусульмане должны изучать это и обучать этому остальных, и поэтому праведники, которые помогают Аллаху, побуждают людей изучать религию и обучать ей окружающих. Повеление одобряемого и запрещение предосудительного также невозможно без осуществления воспитательных мер, некоторые из которых оговорены в шариате, а некоторые - нет. К последним относятся, например, различные порицания и осуждения. И поэтому при необходимости праведники, которые помогают Аллаху, наказывают и осуждают людей. А когда возникает необходимость в привлечении людей к делам, они поступают таким образом. Они также выполняют все иные предписания, без которых невозможно повеление одобряемого и запрещение предосудительного. Все деяния возвращаются к Аллаху, и Он поведал о том, что благой конец уготовлен только богобоязненным. И если правитель, которого Аллах наделил властью над рабами, исправно выполнял Его повеления, то его ожидает прекрасный и похвальный конец. Если же он пришел к власти благодаря своей силе и правил в угоду собственным желаниям, то его власти непременно придет конец, и конец этот будет недобрым. Скверным было его правление, и скверным будет его конец. Затем Всевышний Аллах обратился к Своему пророку, да благословит его Аллах и приветствует, и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Onları biz yeryüzüne yerleştirirsek namaz kılarlar zekat verirler uygun olanı emrederler fenalığı yasak ederler İşlerin sonucu Allah'a aittir
- Italiano - Piccardo : [Essi sono] coloro che quando diamo loro potere sulla terra assolvono all'orazione versano la decima raccomandano le buone consuetudini e proibiscono ciò che è riprovevole Appartiene ad Allah l'esito di tutte le cose
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی که ئهگهر پایهدارمان کردن له زهویدا نوێژ و دروشمهکانی بهچاکی ڕادهگرن زهکاتیش بهتهواوی دهدهن فهرمان بهچاکه دهکهن قهدهغه له خراپه دهکهن سهرئهنجامی ههموو کارێکیش ههر بۆ لای خوا دهگهرێتهوه
- اردو - جالندربرى : یہ وہ لوگ ہیں کہ اگر ہم ان کو ملک میں دسترس دیں تو نماز پڑھیں اور زکوه ادا کریں اور نیک کام کرنے کا حکم دیں اور برے کاموں سے منع کریں اور سب کاموں کا انجام خدا ہی کے اختیار میں ہے
- Bosanski - Korkut : one koji će ako im damo vlast na Zemlji molitvu obavljati i milostinju udjeljivati i koji će tražiti da se čine dobra djela a odvraćati od nevaljalih – A Allahu se na kraju sve vraća
- Swedish - Bernström : de som om Vi ger dem makt och myndighet på jorden förrättar bönen och ger åt de fattiga och anbefaller det som är rätt och förbjuder det som är orätt Allt går till sist upp i Gud
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu orangorang yang jika Kami teguhkan kedudukan mereka di muka bumi niscaya mereka mendirikan sembahyang menunaikan zakat menyuruh berbuat ma'ruf dan mencegah dari perbuatan yang mungkar; dan kepada Allahlah kembali segala urusan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
(Yaitu orang-orang yang jika Kami teguhkan kedudukan mereka di muka bumi) dengan memberikan pertolongan kepada mereka sehingga mereka dapat mengalahkan musuh-musuhnya (niscaya mereka mendirikan salat, menunaikan zakat, menyuruh berbuat yang makruf dan mencegah dari perbuatan yang mungkar) kalimat ayat ini menjadi Jawab Syarat; dan Syarat beserta Jawabnya menjadi Shilah dari Maushul, kemudian diperkirakan adanya lafal Hum sebelumnya sebagai Mubtada (dan kepada Allahlah kembali segala urusan) di akhirat, semua urusan itu kembali kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা এমন লোক যাদেরকে আমি পৃথিবীতে শক্তিসামর্থ2470;ান করলে তারা নামায কায়েম করবে যাকাত দেবে এবং সৎকাজে আদেশ ও অসৎকাজে নিষেধ করবে। প্রত্যেক কর্মের পরিণাম আল্লাহর এখতিয়ারভূক্ত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் இவர்கள் எத்தகையோரென்றால் இவர்களுக்கு நாம் பூமியில் இடம்பாடாக்கிக் கொடுத்தால் இவர்கள் தொழுகையை முறையாகக் கடைப்பிடிப்பார்கள்; ஜகாத்தும் கொடுப்பார்கள்; நன்மையான காரியங்களைச் செய்யவும் ஏவுவார்கள்; தீமையை விட்டும் விலக்குவார்கள் மேலும் சகல காரியங்களின் முடிவும் அல்லாஹ்விடமே இருக்கிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : บรรดาผู้ที่เราให้พวกเขามีอำนาจในแผ่นดิน คือบรรดาผู้ที่ดำรงการละหมาด และบริจาคซะกาตและใช้กันให้กระทำความดี และห้ามปรามกันให้ละเว้นความชั่ว และบั้นปลายอของกิจการทั้งหลายย่อมกลับไปหาอัลลอฮ์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларга ер юзида имкон берсак намозни тўкис адо этарлар закотни берарлар яхшиликка буюриб ёмонликдан қайтарарлар Ишларнинг оқибати Аллоҳга оиддир Ояти каримадаги Уларга ер юзида имкон берсак жумласидан макон берсак маъноси ҳам тушунилади Бунга қўшимча ер юзида нусрат ғалаба берсак маънолари ҳам чиқади Диёрларидан Роббимиз Аллоҳ деганлари учун чиқарилган мусулмонларга ер юзида макон нусрат ғалаба–имкон берсак Ховлиқиб кетмайдилар балки Аллоҳ таолога ихлос билан ибодат қиладилар у билан боғланишни кучайтирадилар Аллоҳ хоҳлаган оқибатини келтириб чиқаради Хоҳласа мағлубиятни ҳам ғалабага айлантириб юборади
- 中国语文 - Ma Jian : 如果我使那些人在地面上得势,他们将谨守拜功,完纳天课,劝善戒恶。万事的结局只归真主。
- Melayu - Basmeih : Iaitu mereka umat Islam yang jika Kami berikan mereka kekuasaan memerintah di bumi nescaya mereka mendirikan sembahyang serta memberi zakat dan mereka menyuruh berbuat kebaikan serta melarang dari melakukan kejahatan dan perkara yang mungkar Dan ingatlah bagi Allah jualah kesudahan segala urusan
- Somali - Abduh : waana kuwa Haddaan Makanino Dhulka Ooga Salaadda oo Bixiya Zakada oo Fara Wanaagga oo ka Reeba Xumaanta Eebaana iskale Cidhibta Arrimaha
- Hausa - Gumi : Waɗanda suke idan Muka bã su ĩko a cikin ƙasa sai su tsai da salla kuma su baybr da zakka kuma su yi umurni da abin da aka sani kuma su hana daga abin da ba a sani ba Kuma ãƙibar al'amura ga Allah take
- Swahili - Al-Barwani : Wale ambao tukiwapa madaraka katika nchi husimamisha Sala na wakatoa Zaka na wakaamrisha mema na wakakataza mabaya Na kwa Mwenyezi Mungu ndio marejeo ya mambo yote
- Shqiptar - Efendi Nahi : atyre të cilëve nëse u japim pushtet në Tokë – kryejnë namazin japin zeqatin urdhërojnë për të mirë e ndalojnë atë që është e mbrapshtë Dhe te Perëndia është fundi i çdo gjëje
- فارسى - آیتی : همان كسان كه اگر در زمين مكانتشان دهيم نماز مىگزارند و زكات مىدهند و امر به معروف و نهى از منكر مىكنند. و سرانجام همه كارها با خداست.
- tajeki - Оятӣ : Ҳамон касон, ки агар дар замин қудраташон диҳем, намоз мегузоранд ва закот медиҳанд ва амр ба маъруфу наҳй аз мункар мекунанд. Ва саранҷоми ҳамаи корҳо бо Худост!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ نىڭ ياردىمىگە ئېرىشىشكە ھەقلىق بولغانلار) شۇنداق كىشىلەردۇركى، ئەگەر ئۇلارنى يەر يۈزىدە ئۈستۈنلۈككە ئىگە قىلساق، نامازنى ئادا قىلىدۇ، زاكات بېرىدۇ، ياخشى ئىشلارغا بۇيرۇيدۇ، يامان ئىشلاردىن توسىدۇ، ئىشلارنىڭ ئاقىۋىتى اﷲ قا مەنسۇپتۇر (يەنى ھەممە ئىشلار ئاخىرەتتە اﷲ قا قايتىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവയുടെ മാംസമോ രക്തമോ അല്ലാഹുവെ പ്രാപിക്കുന്നില്ല. മറിച്ച് അല്ലാഹുവിലെത്തിച്ചേരുന്നത് നിങ്ങളുടെ ഭക്തിയാണ്. അവന് നിങ്ങള്ക്കവയെ അവ്വിധം അധീനപ്പെടുത്തിത്തന്നിരിക്കുന്നു. അല്ലാഹു നിങ്ങളെ നേര്വഴിയിലാക്കിയതിന് നിങ്ങളവന്റെ മഹത്വം കീര്ത്തിക്കാന് വേണ്ടിയാണത്. സച്ചരിതരെ നീ ശുഭവാര്ത്ത അറിയിക്കുക.
- عربى - التفسير الميسر : الذين وعدناهم بنصرنا هم الذين ان مكناهم في الارض واستخلفناهم فيها باظهارهم على عدوهم اقاموا الصلاه بادائها في اوقاتها بحدودها واخرجوا زكاه اموالهم الى اهلها وامروا بكل ما امر الله به من حقوقه وحقوق عباده ونهوا عن كل ما نهى الله عنه ورسوله ولله وحده مصير الامور كلها والعاقبه للتقوى
*84) Those "who help Allah" are the people who invite mankind to Tauhid and exert their utmost to establish the "True Faith" and righteousness. For further explanation see E.N. 50 of Chapter III (AI-i-`Imran).
*85) ".......if We give them power ...... evil": In this one sentence, the real aim of the Islamic State and the characteristics of those who conduct its affairs have been stated concisely but comprehensively. Those who help Allah and deserve His succour behave righteously, establish Salat, make arrangements for the collection of Zakat and use their power and authority to propagate good and eradicate evil.
*86) That is, "It is Allah Who decides whom to give power in the land and when" . This is meant to remove the misunderstanding of the proud and arrogant people who think that the destiny of the land and its dwellers is in their hands, and there is none to depose them from power. But Allah dethrones the most haughty ruler in supernatural ways and gives power to the most humble in order to show that He is All-Powerful, All-Mighty.