- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرْكَعُواْ وَٱسْجُدُواْ وَٱعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَٱفْعَلُواْ ٱلْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
- عربى - نصوص الآيات : يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ۩
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم اركعوا واسجدوا في صلاتكم، واعبدوا ربكم وحده لا شريك له، وافعلوا الخير؛ لتفلحوا، وجاهدوا أنفسكم، وقوموا قيامًا تامًّا بأمر الله، وادعوا الخلق إلى سبيله، وجاهدوا بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم، مخلصين فيه النية لله عز وجل، مسلمين له قلوبكم وجوارحكم، هو اصطفاكم لحمل هذا الدين، وقد منَّ عليكم بأن جعل شريعتكم سمحة، ليس فيها تضييق ولا تشديد في تكاليفها وأحكامها، كما كان في بعض الأمم قبلكم، هذه الملة السمحة هي ملة أبيكم إبراهيم، وقد سَمَّاكم الله المسلمين مِن قبلُ في الكتب المنزلة السابقة، وفي هذا القرآن، وقد اختصَّكم بهذا الاختيار؛ ليكون خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم شاهدًا عليكم بأنه بلَّغكم رسالة ربه، وتكونوا شهداء على الأمم أن رسلهم قد بلَّغتهم بما أخبركم الله به في كتابه، فعليكم أن تعرفوا لهذه النعمة قدرها، فتشكروها، وتحافظوا على معالم دين الله بأداء الصلاة بأركانها وشروطها، وإخراج الزكاة المفروضة، وأن تلجؤوا إلى الله سبحانه وتعالى، وتتوكلوا عليه، فهو نِعْمَ المولى لمن تولاه، ونعم النصير لمن استنصره.
- السعدى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
يأمر تعالى، عباده المؤمنين بالصلاة، وخص منها الركوع والسجود، لفضلهما وركنيتهما، وعبادته التي هي قرة العيون، وسلوة القلب المحزون، وأن ربوبيته وإحسانه على العباد، يقتضي منهم أن يخلصوا له العبادة، ويأمرهم بفعل الخير عموما.
وعلق تعالى الفلاح على هذه الأمور فقال: { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } أي: تفوزون بالمطلوب المرغوب، وتنجون من المكروه المرهوب، فلا طريق للفلاح سوى الإخلاص في عبادة الخالق، والسعي في نفع عبيده، فمن وفق لذلك، فله القدح المعلى، من السعادة والنجاح والفلاح.
- الوسيط لطنطاوي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
ثم وجه - سبحانه - فى نهاية السورة نداء إلى عبادة المؤمنين ، أمرهم فيه بالمداومة على طاعته ، وبالإخلاص فى عبادته ، وبالجهاد فى سبيله ، وبالاعتصام بحبله ، فقال - تعالى - : ( ياأيها الذين آمَنُواْ اركعوا . . . ) .
والمراد بالركوع والسجود هنا : الصلاة ، وعبر عنها بهما ، لأنهما أهم أركانها ، وناداهم - سبحانه - بصفة الإيمان ، لحضهم على الامتثال لما أمروا به .
أى : يا من آمنتم بالله - تعالى - وبملائكته وبكتبه وبرسله وباليوم الآخر حافظوا على أداء الصلاة فى مواقيتها بخشوع وإخلاص ، لأن هذه الصلاة من شأنها أن تنهاكم عن الفحشاء والمنكر ، وأن ترفع درجاتكم عند خالقكم .
وقوله - تعالى - : ( وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ ) أى : واعبدوا ربكم الذى تولاكم برعايته وتربيته فى كل مراحل حياتكم ، عبادة خالصة لوجهه الكريم .
وقوله : ( وافعلوا الخير ) تعميم بعد التخصيص ، إذ فعل الخير يشمل كل قول وعمل يرضى الله - تعالى - : كإنفاق المال فى وجوه البر ، وكصلة الرحم والإحسان إلى الجار وكغير ذلك من الأفعال التى حضت عليها تعاليم الإسلام .
وقوله - تعالى - : ( لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) تذييل قصد به التحريض على امتثال ما أمره الله - تعالى - به ، والفلاح : الظفر بالمطلوب .
أى : أدوا الصلاة بخشوع ومواظبة ، واعبدوا ربكم عبادة خالصة ، وافعلوا الخير الذى يقربكم من خالقكم ، لكى تنالوا رضاه وثوابه - عز وجل - .
فكلمة " لعل " للتعليل ، ويصح أن تكون على معناها الحقيقى وهو الرجاء ، ولكن على تقدير صدوره من العباد فيكون المعنى : وافعلوا الخير حالة كونكم راجين الفلاح ، ومتوقعين الفوز والنجاح .
والمتأمل فى هذه الآية الكريمة يراها أنها قد جمعت أنواع التكاليف الشرعية ، وأحاطت بها من كل جوانبها .
قال الآلوسى ما ملخصه : وهذه الآية آية سجدة عند الشافعة وأحمد ، لظاهر ما فيها من الأمر بالسجود ، ولحديث عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين؟ قال : نعم فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما .
وذهب أبو حنيفة ومالك إلى أنها ليست آية سجدة . لأنها مقرونة بالأمر بالركوع ، والمعهود فى مثله من القرآن ، كونه أمرا بما هو ركن للصلاة ، كما فى قوله - تعالى - : ( يامريم اقنتي لِرَبِّكِ واسجدي واركعي مَعَ الراكعين ) وما روى من حديث عقبة إسناده ليس بالقوى .
- البغوى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا ) أي : صلوا ، لأن الصلاة لا تكون إلا بالركوع والسجود ، ( واعبدوا ربكم ) وحده ، ( وافعلوا الخير ) قال ابن عباس صلة الرحم ومكارم الأخلاق ، ( لعلكم تفلحون ) لكي تسعدوا وتفوزوا بالجنة . واختلف أهل العلم في سجود التلاوة عند قراءة هذه الآية .
فذهب قوم إلى أنه يسجد عندها ، وهو قول عمر ، وعلي ، وابن عمر ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وبه قال ابن المبارك ، والشافعي ، وأحمد ، وإسحاق . واحتجوا بما أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي ، أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أخبرنا أبو عيسى الترمذي ، أخبرنا قتيبة ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن مشرح بن هاعان ، عن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله : فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين؟ قال " نعم ، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما " .
وذهب قوم إلى أنه لا يسجد هاهنا ، وهو قول سفيان الثوري وأصحاب الرأي .
وعدة سجود القرآن أربعة عشر عند أكثر أهل العلم ، منها ثلاث في المفصل .
وذهب قوم إلى أنه ليس في المفصل سجود . روي ذلك عن أبي بن كعب ، وابن عباس ، وبه قال مالك . وقد صح عن أبي هريرة قال : سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : في " اقرأ " و " إذا السماء انشقت " وأبو هريرة من متأخري الإسلام .
واختلفوا في سجود " صاد " ، فذهب الشافعي : إلى أنه سجود شكر ليس من عزائم السجود ، ويروى ذلك عن ابن عباس وذهب قوم إلى أنه يسجد فيها ، روي ذلك عن عمر ، وبه قال سفيان الثوري ، وابن المبارك ، وأصحاب الرأي ، وأحمد ، وإسحاق ، فعند ابن المبارك ، وإسحاق ، وأحمد ، وجماعة : سجود القرآن خمسة عشرة سجدة ، فعدوا سجدتي الحج وسجدة ص ، وروي عن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن .
- ابن كثير : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
اختلف الأئمة ، رحمهم الله ، في هذه السجدة الثانية من سورة الحج : هل هي مشروع السجود فيها أم لا؟ على قولين . وقد قدمنا عند الأولى حديث عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضلت سورة الحج بسجدتين ، فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما " .
- القرطبى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون
قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا تقدم في أول السورة أنها فضلت بسجدتين ؛ وهذه السجدة الثانية لم يرها مالك ، وأبو حنيفة من العزائم ؛ لأنه قرن الركوع بالسجود ، وأن المراد بها الصلاة المفروضة ؛ وخص الركوع والسجود تشريفا للصلاة . وقد مضى القول في الركوع والسجود مبينا في ( البقرة ) والحمد لله وحده .
قوله تعالى : واعبدوا ربكم أي امتثلوا أمره . وافعلوا الخير ندب فيما عدا الواجبات التي صح وجوبها من غير هذا الموضع .
- الطبرى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله (ارْكَعُوا) لله في صلاتكم (واسْجُدُوا) له فيها( وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ ) يقول: وذلوا لربكم, واخضعوا له بالطاعة, الذي أمركم ربكم بفعله ( لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) يقول: لتفلحوا بذلك, فتدركوا به طَلباتكم عند ربكم.
- ابن عاشور : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)
لما كان خطاب المشركين فاتحاً لهذه السورة وشاغلاً لمعظمها عدَا ما وقع اعتراضاً في خلال ذلك ، فقد خوطب المشركون ب { يا أيها الناس } أربع مرات ، فعند استيفاء ما سيق إلى المشركين من الحجج والقوارع والنداء على مساوي أعمالهم ، خُتمت السورة بالإقبال على خطاب المؤمنين بما يُصلح أعمالهم وينوّه بشأنهم .
وفي هذا الترتيب إيماء إلى أن الاشتغال بإصلاح الاعتقاد مقدم على الاشتغال بإصلاح الأعمال .
والمراد بالركوع والسجود الصلوات . وتخصيصهما بالذكر من بين أعمال الصلاة لأنهما أعظم أركان الصلاة إذ بهما إظهار الخضوع والعبودية . وتخصيص الصلاة بالذكر قبل الأمر ببقية العبادات المشمولة لقوله { واعبدوا ربكم } تنبيه على أنّ الصلاة عماد الدين .
والمراد بالعبادة : ما أمر الله النّاس أن يتعبدوا به مثل الصيام والحج .
وقوله { وافعلوا الخير } أمر بإسداء الخير إلى الناس من الزكاة ، وحسن المعاملة كصلة الرّحِم ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وسائر مكارم الأخلاق ، وهذا مجمل بينته وبينت مراتبه أدلة أخرى .
والرجاء المستفاد من { لعلكم تفلحون } مستعمل في معنى تقريب الفلاح لهم إذا بلغوا بأعمالهم الحدّ الموجب للفلاح فيما حدّد الله تعالى ، فهذه حقيقة الرجاء . وأما ما يستلزمه الرجاء من تردّد الراجي في حصول المرجو فذلك لا يخطر بالبال لقيام الأدلة التي تُحِيل الشكّ على الله تعالى .
واعلم أن قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا } إلى { لعلكم تفلحون } اختلف الأيمّة في كون ذلك موضع سجدة من سجود القرآن . والذي ذهب إليه الجمهور أن ليس ذلك موضع سجدة وهو قول مالك في «الموطأ» و«المدوّنة» ، وأبي حنيفة ، والثوري .
وذهب جمع غفير إلى أن ذلك موضع سجدة ، وروى الشافعي ، وأحمد ، وإسحاق ، وفقهاء المدينة ، ونسبه ابن العربي إلى مالك في رواية المدنيين من أصحابه عنه . وقال ابن عبد البر في «الكافي» : «ومن أهل المدينة قديماً وحديثاً من يرى السجود في الثانية من الحجّ قال : وقد رواه ابن وهب عن مالك» . وتحصيل مذهبه أنها إحدى عشرة سجدة ليس في المفصّل منها شيء» ، فلم ينسبه إلى مالك إلا من رواية ابن وهب ، وكذلك ابن رشد في «المقدمات» : فما نسبه ابن العربي إلى المدنيين من أصحاب مالك غريب .
وروى الترمذي عن ابن لهيعة عن مِشْرَح
عن عقبة بن عامر قال : " قلت يا رسول الله فُضلت سورة الحجّ لأنّ فيها سجدتين؟ قال : نعم ، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما " اه . قال أبو عيسى : هذا حديث إسناده ليس بالقويّ اه ، أي من أجل أن ابن لهيعة ضعّفه يحيى بن مَعين ، وقال مسلم : تركه وكيع ، والقطّان ، وابن مهدي . وقال أحمد : احترقت كتبه فمن روى عنه قديماً ( أي قبل احتراق كتِبه ) قُبل .
- إعراب القرآن : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
«يا» أداة نداء «أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة في محل نصب على النداء والها للتنبيه «الَّذِينَ» اسم موصول بدل أو عطف بيان «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «ارْكَعُوا» أمر وفاعله «وَاسْجُدُوا» أمر وفاعله والجملة معطوفة. «وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «وَافْعَلُوا الْخَيْرَ» أمر وفاعله ومفعوله و الجملة معطوفة «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها والميم للجمع «تُفْلِحُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعل.
- English - Sahih International : O you who have believed bow and prostrate and worship your Lord and do good - that you may succeed
- English - Tafheem -Maududi : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩(22:77) O people, who have believed, bow down and prostrate yourselves before Allah, worship your Lord and do righteous deeds: it may be that you attain true success. *127
- Français - Hamidullah : O vous qui croyez Inclinez-vous prosternez-vous adorez votre Seigneur et faites le bien Peut-être réussirez vous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O die ihr glaubt verbeugt euch werft euch nieder und dient eurem Herrn und tut das Gute auf daß es euch wohl ergehen möge
- Spanish - Cortes : ¡Creyentes ¡Inclinaos prosternaos servid a vuestro Señor y obrad bien Quizás así prosperéis
- Português - El Hayek : Ó fiéis genuflecti prostraivos adorai vosso Senhor e praticai o bem para que prospereis
- Россию - Кулиев : О те которые уверовали Кланяйтесь падайте ниц поклоняйтесь вашему Господу и творите добро - быть может вы преуспеете
- Кулиев -ас-Саади : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
О те, которые уверовали! Кланяйтесь, падайте ниц, поклоняйтесь вашему Господу и творите добро, - быть может, вы преуспеете.Всевышний повелел Своим верующим рабам совершать намаз и особо отметил важность и превосходство поясных и земных поклонов, а также всего поклонения в целом. Воистину, оно доставляет радость людям и приносит утешение обеспокоенным сердцам. Аллах является Господом и Благодетелем всего человечества, и это обязывает людей искренне поклоняться одному Аллаху и творить добро. Только так они могут достичь успеха, добиться желаемого и спастись от всего ужасного и неприятного. Ничто не способно привести людей к успеху и счастью, кроме искреннего поклонения Творцу и стремления принести пользу Его рабам. И кому Аллах поможет поступать так, тот обретет великое счастье и добьется успеха.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey inananlar Rüku edin secdeye varın Rabbiniz'e kulluk edin iyilik yapın ki saadete erişesiniz
- Italiano - Piccardo : O voi che credete inchinatevi prosternatevi e adorate il vostro Signore e operate il bene sì che possiate prosperare
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ئهو کهسانهی ئیمان و باوهڕتان هێنهوه كڕنووش و سوژده بهرن و نوێژهکانتان بهجوانی بکهن و پهروهردگارتان بپهرستن له ههموو بارودۆخێکداو تا دهتوانن چاکه و چاکهکاری ئهنجام بدهن بۆ ئهوهی سهرفرازو سهرکهوتووبن
- اردو - جالندربرى : مومنو رکوع کرتے اور سجدے کرتے اور اپنے پروردگار کی عبادت کرتے رہو اور نیک کام کرو تاکہ فلاح پاو
- Bosanski - Korkut : O vjernici molitvu obavljajte i Gospodaru svome se klanjajte i dobra djela činite da biste postigli ono što želite
- Swedish - Bernström : TROENDE Böj ryggar och knän och fall ned på era ansikten och dyrka er Herre och gör gott kanske skall det gå er väl i händer
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai orangorang yang beriman ruku'lah kamu sujudlah kamu sembahlah Tuhanmu dan perbuatlah kebajikan supaya kamu mendapat kemenangan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩
(Hai orang-orang yang beriman! Rukuk dan sujudlah kalian) salatlah kalian (dan sembahlah Rabb kalian) tauhidkanlah Dia (dan perbuatlah kebaikan) seperti menghubungkan silaturahim dan melakukan akhlak-akhlak yang mulia (supaya kalian mendapat keberuntungan) kalian beruntung karena dapat hidup abadi di surga.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে মুমিনগণ তোমরা রুকু কর সেজদা কর তোমাদের পালনকর্তার এবাদত কর এবং সৎকাজ সম্পাদন কর যাতে তোমরা সফলকাম হতে পার।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஈமான் கொண்டவர்களே நீங்கள் ருகூஃ செய்யுங்கள்; இன்னும் ஸஜ்தாவும் செய்யுங்கள்; இன்னும் உங்கள் இறைவனை வணங்குங்கள்; மேலும்; நீங்கள் வெற்றி பெரும் பொருட்டு நன்மையே செய்யுங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้บรรดาผู้ศรัทธาเอ๋ย พวกเจ้าจงรูกั๊วะ จงสุญูด และจงเคารพภักดีต่อพระเจ้าของพวกเจ้าเถิด และจงประกอบความดี หวังว่าพวกเจ้าจะได้รับชัยชนะ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй иймон келтирганлар Рукуъ сажда қилинглар ва Роббингизга ибодат қилинглар ҳамда яхшилик қилинглар шоядки нажот топсангиз
- 中国语文 - Ma Jian : 信道的人们啊!你们应当鞠躬,应当叩头,应当崇拜你们的主,应当力行善功,以便你们成功。(此处叩头!)※
- Melayu - Basmeih : Wahai orangorang yang beriman rukuklah serta sujudlah mengerjakan sembahyang dan beribadatlah kepada Tuhan kamu dengan mentauhidkanNya serta kerjakanlah amalamal kebajikan; supaya kamu berjaya di dunia dan di akhirat
- Somali - Abduh : kuwa Xaqa Rumeeyow Rukuuca oo Sujuuda oo Caabuda Eebihiin Falana Khayrja waxaad u Dhawdihiin inaad Liibaantaane
- Hausa - Gumi : Yã kũ waɗanda suka yi ĩmãni Ku yi rukũ'i kuma ku yi sujada kuma ku bauta wa Ubangijinku kuma ku aikata alhẽri tsammãninku ku sami babban rabo
- Swahili - Al-Barwani : Enyi mlio amini Rukuuni na msujudu na muabuduni Mola wenu Mlezi na tendeni mema ili mfanikiwe
- Shqiptar - Efendi Nahi : O besimtarë Bëni ruqu bëni sexhde adhuronie Zotin tuaj dhe punoni vepra të mira për të arritur shpëtimin
- فارسى - آیتی : اى كسانى كه ايمان آوردهايد، ركوع كنيد و سجده كنيد و پروردگارتان را بپرستيد و كارهاى نيك به جاى آوريد، باشد كه رستگار گرديد.
- tajeki - Оятӣ : Эй касоне, ки имон овардаед, руқӯъ кунед ва саҷда кунед ва Парвардигоратонро бипарастед ва корҳои нек ба ҷой оваред, бошад, ки наҷот ёбед.
- Uyghur - محمد صالح : ئى مۆمىنلەر! بەختكە ئېرىشىشىڭلار ئۈچۈن رۇكۇ قىلىڭلار، سەجدە قىلىڭلار (يەنى تەزەررۇ بىلەن ناماز ئوقۇڭلار)، (يالغۇز) پەرۋەردىگارىڭلارغا ئىبادەت قىلىڭلار، ياخشى ئىشلارنى (يەنى خىش - ئەقرىبالارغا سىلەر - رەھىم قىلىش، يېتىم - يېسىرلەرنىڭ بېشىنى سىلاش، كېچىسى تەھەججۇد نامىزى ئۆتەش قاتارلىق ئىشلارنى) قىلىڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വിശ്വസിച്ചവരേ, നിങ്ങള് നമിക്കുക. സാഷ്ടാംഗം പ്രണമിക്കുക. നിങ്ങളുടെ നാഥന്ന് വഴിപ്പെടുക. നന്മ ചെയ്യുക. നിങ്ങള് വിജയംവരിച്ചേക്കാം.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها الذين امنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم اركعوا واسجدوا في صلاتكم واعبدوا ربكم وحده لا شريك له وافعلوا الخير لتفلحوا وجاهدوا انفسكم وقوموا قياما تاما بامر الله وادعوا الخلق الى سبيله وجاهدوا باموالكم والسنتكم وانفسكم مخلصين فيه النيه لله عز وجل مسلمين له قلوبكم وجوارحكم هو اصطفاكم لحمل هذا الدين وقد من عليكم بان جعل شريعتكم سمحه ليس فيها تضييق ولا تشديد في تكاليفها واحكامها كما كان في بعض الامم قبلكم هذه المله السمحه هي مله ابيكم ابراهيم وقد سماكم الله المسلمين من قبل في الكتب المنزله السابقه وفي هذا القران وقد اختصكم بهذا الاختيار ليكون خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم شاهدا عليكم بانه بلغكم رساله ربه وتكونوا شهداء على الامم ان رسلهم قد بلغتهم بما اخبركم الله به في كتابه فعليكم ان تعرفوا لهذه النعمه قدرها فتشكروها وتحافظوا على معالم دين الله باداء الصلاه باركانها وشروطها واخراج الزكاه المفروضه وان تلجووا الى الله سبحانه وتعالى وتتوكلوا عليه فهو نعم المولى لمن تولاه ونعم النصير لمن استنصره
*127) This is the right way of attaining we success, but even after adopting these ways of worship and performing good deeds one should not rest content or be proud that he would surely attain success because he is worshipping Allah and is doing good deeds. He should only expect that Allah will by His grace accept his services and bless him with we success.
Imam Shafi`i, Ahmad bin Hanbal, `Abdullah bin Mubarak and Ishaq bin Rahawayah hold the view that this verse of Surah Al-Hajj requires a `prostration'. But Imam 'Abu Hanifah, Imam Malik, Hasan Basri, Said bin al-Musayyab, Said bin Jubair, Ibrahim Nakha`i and Sufyan Thauri dispute this. The arguments of the two sides are briefly as follows:
The former group of commentators base their opinion on the following:
(1) The verb in the verse is in the imperative mood.
(2) The Tradition of `Uqbah bin `Amir, which has been reported by Imam Ahmad, Abu Dawud, Tirmizi, Ibn Marduyah and Baihaqi, says, "I asked, `O Messenger of Allah ! Dces the merit of Surah Al-Hajj consist in the fact that it contains two verses requiring prostration?' He replied, `Yes, the one who does not prostrate on these two verses, should not recite them.' "
(3) The Tradition of Abu Dawud and Ibn Majah in which `Amr bin `As says that he was told by the Holy Prophet that there were two verses requiring prostration in Surah Al-Hajj.
(4) Sayings of Hadrat `Umar, `Ali, `Uthman, Ibn `Umar, Ibn `Abbas, Abul Darda, Abu MUsa Ash`ari and `Ammar bin Yasir to the effect that Surah AIHajj contains two prostrations.'
The latter group of commentators argue as follows;
The verse contains a command both for Sajdah (prostration) and for Ruku' (bowing in prayer), which implies the whole Islamic Prayer according to the Qur'anic usage, and not `prostration' alone.
(2) The tradition reported by 'Uqbah bin `Amir is unauthentic as it has weak links.
(3) The Tradition of 'Amr bin `As is also unreliable, because its reporters are not well known.
(4) As for the sayings of the Companions, Ibn 'Abbas has clearly explained that prostration in respect of the first verse (in Surah AI-Hajj) is obligatory, whereas in regard to the second, it is only suggestive.