- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
- عربى - نصوص الآيات : والذين هم عن اللغو معرضون
- عربى - التفسير الميسر : والذين هم تاركون لكل ما لا خير فيه من الأقوال والأفعال.
- السعدى : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ } وهو الكلام الذي لا خير فيه ولا فائدة، { مُعْرِضُونَ } رغبة عنه، وتنزيها لأنفسهم، وترفعا عنه، وإذا مروا باللغو مروا كراما، وإذا كانوا معرضين عن اللغو، فإعراضهم عن المحرم من باب أولى وأحرى، وإذا ملك العبد لسانه وخزنه -إلا في الخير- كان مالكا لأمره، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين وصاه بوصايا قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه وقال: " كف عليك هذا " فالمؤمنون من صفاتهم الحميدة، كف ألسنتهم عن اللغو والمحرمات.
- الوسيط لطنطاوي : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
وقوله - سبحانه - : ( والذين هُمْ عَنِ اللغو مُّعْرِضُونَ ) بيان لصفة ثانية من صفات هؤلاء المؤمنين .
واللغو : ما لا فائدة فيه من الأقوال والأعمال . فيدخل فيه اللهو والهزل وكل ما يخل بالمروءة وبآداب الإسلام .
أى : أن صفات هؤلاء المؤمنين أنهم ينزهون أنفسهم عن الباطل والساقط من القول أو الفعل ، ويعرضون عن ذلك فى كل أوقاتهم لأنهم لحسن صلتهم بالله - تعالى - اشتغلوا بعظائم الأمور وجليلها : لا بحقيرها وسفسافها ، وهم كما وصفهم الله - سبحانه - فى آية أخرى : ( وَإِذَا سَمِعُواْ اللغو أَعْرَضُواْ عَنْهُ ) ( وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ).
- البغوى : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
قوله عز وجل : ( والذين هم عن اللغو معرضون ) قال عطاء عن ابن عباس : عن الشرك ، وقال الحسن : عن المعاصي . وقال الزجاج : عن كل باطل ولهو وما لا يحل من القول والفعل . وقيل : هو معارضة الكفار بالشتم والسب : قال الله تعالى : " وإذا مروا باللغو مروا كراما " ( الفرقان - 72 ) ، أي : إذا سمعوا الكلام القبيح أكرموا أنفسهم عن الدخول فيه .
- ابن كثير : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
وقال : ( والذين هم عن اللغو معرضون ) أي : عن الباطل ، وهو يشمل : الشرك كما قاله بعضهم والمعاصي كما قاله آخرون وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال ، كما قال تعالى : ( وإذا مروا باللغو مروا كراما ) [ الفرقان : 72 ] .
قال قتادة : أتاهم والله من أمر الله ما وقذهم عن ذلك .
- القرطبى : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
وتقدم في ( البقرة ) معنى اللغو والزكاة فلا معنى للإعادة . وقال الضحاك : إن اللغو هنا الشرك . وقال الحسن : إنه المعاصي كلها . فهذا قول جامع يدخل فيه قول من قال : هو الشرك ؛ وقول من قال هو الغناء ؛ كما روى مالك بن أنس ، عن محمد بن المنكدر ، على ما يأتي في ( لقمان ) بيانه .
- الطبرى : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
وقوله : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) يقول تعالى ذكره: والذين هم عن الباطل وما يكرهه الله من خلقه معرضون.
وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) يقول: الباطل.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن: ( عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) قال: عن المعاصي.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن، مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) قال: النبي صلى الله عليه وسلم، ومن معه من صحابته، ممن آمن به واتبعه وصدقه كانوا " عن اللغو معرضون ".
- ابن عاشور : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)
العطف من عطف الصفات لموصوف واحد كقول بعض الشعراء وهو من شواهد النحو :
إلى المَلِككِ القرْم وابننِ الهُمام
وليث الكتيبة في المزدحم
وتكرير الصفات تقوية للثناء عليهم .
والقول في تركيب جملة { هم عن اللغو معرضون } كالقول في { هم في صلاتهم خاشعون } [ المؤمنون : 2 ] ، وكذلك تقديم { عن اللغو } على متعلقه .
وإعَادَةُ اسم الموصول دون اكتفاء بعطف صلة على صلة للإشارة إلى أن كل صفة من الصفات موجبة للفلاح فلا يتوهم أنهم لا يفلحون حتى يجمعوا بين مضامين الصلاة كلها ، ولما في الإظهار في مقام الإضمار من زيادة تقرير للخبر في ذهن السامع .
واللغو : الكلام الباطل . وتقدم في قوله تعالى : { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم } في البقرة ( 225 ) ، وقوله : { لا يسمعون فيها لغواً } في سورة مريم ( 62 ) .
والإعراض : الصد أي عدم الإقبال على الشيء ، من العُرض بضم العين وهو الجانب ، لأن من يترك الشيء يوليه جانبه ولا يقبل عليه فيشمل الإعراضُ إعْرَاضَ السمع عن اللغو ، وتقدم عند قوله : { فَأعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ } في سورة النساء ( 63 ) ، وقوله : { وإذَا رَأيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ في آيَاتِنَا فَأعْرِضْ عَنْهُمْ } في سورة الأنعام ( 68 ) ، وأهمه الإعراض عن لغو المشركين عند سماع القرآن { وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغَوْا فِيهِ لعلكم تغلبون } [ فصلت : 26 ] وقال تعالى : { وإذا مَرّوا باللَّغْوِ مَرّوا كِراماً } [ الفرقان : 72 ] . ويشمل الإعراض عن اللغو بالألسنة ، أي أن يَلْغُوا في كلامهم .
وعقب ذكر الخشوع بذكر الإعراض عن اللغو لأن الصلاة في الأصْل الدعاء ، وهو من الأقوال الصالحة ، فكان اللغو مما يخطر بالبال عند ذكر الصلاة بجامع الضدية ، فكان الإعراض عن اللغو بمعنَيي الإعراض مما تقتضيه الصلاة والخشوع لأن من اعتاد القول الصالح تجنب القول الباطل ومن اعتاد الخشوع لله تجنب قول الزور ، وفي الحديث « إنّ العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم » .
والإعراض عن جنس اللغو من خُلق الجِدِّ ومن تخلق بالجد في شؤونه كملت نفسه ولم يصدر منه إلاّ الأعمال النافعة ، فالجد في الأمور من خلق الإسلام كما أفصح عن ذلك قول أبي خراش الهذلي بذكر الإسلام
: ... وعاد الفتى كالكهل ليس بقائل
سوى العَدل شيئاً فاستراح العواذل ... والإعراض عنه يقتضي بالأولى اجتناب قول اللغو ويقتضي تجنب مجالس أهله .
واعلم أن هذا أدب عظيم من آداب المعاملة مع بعض الناس وهم الطبقة غير المحترمة لأن أهل اللغو ليسوا بمرتبة التوقير ، فالإعراض عن لغوهم رَبْءٌ عن التسفل معهم .
- إعراب القرآن : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
«وَالَّذِينَ» الواو عاطفة والذين معطوف على الذين قبله «هُمْ» مبتدأ «عَنِ اللَّغْوِ» متعلقان بالخبر المؤخر «مُعْرِضُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة صلة
- English - Sahih International : And they who turn away from ill speech
- English - Tafheem -Maududi : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(23:3) who refrain from vain things: *4
- Français - Hamidullah : qui se détournent des futilités
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und denjenigen die sich von unbedachter Rede abwenden
- Spanish - Cortes : que evitan el vaniloquio
- Português - El Hayek : Que desdenham a vaidade
- Россию - Кулиев : которые отворачиваются от всего праздного
- Кулиев -ас-Саади : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
которые отворачиваются от всего праздного,Они не желают вести разговоров, которые не приносят пользы или добра. Они избегают их и считают недостойным поступком заводить подобные беседы. И если они так усердно избегают пустых и бесполезных речей, то они проявляют еще большую осторожность, когда люди заводят греховные речи. И если им удается оберегать свой язык от всего, что не приносит им добра, то они в еще большей степени избегают совершения грехов телом. Однажды посланник Аллаха давал наставления Муазу б. Джабалу и сказал: «Не сообщить ли тебе об основе основ?» Он ответил: «Сообщи, о посланник Аллаха!» Тогда он взял себя за язык и сказал: «Удержи вот это». Вот почему одним из самых достохвальных качеств правоверных является воздержание от суетных и запрещенных бесед.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar boş şeylerden yüz çevirirler
- Italiano - Piccardo : che evitano il vaniloquio
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهش که له گوفتارى بێ سوودو کردارى نابهجێ و بێ هووده دووره پهرێزن
- اردو - جالندربرى : اور جو بیہودہ باتوں سے منہ موڑے رہتے ہیں
- Bosanski - Korkut : i koji ono što ih se ne tiče izbjegavaju
- Swedish - Bernström : som drar sig undan när de hör lättsinnigt tal
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan orangorang yang menjauhkan diri dari perbuatan dan perkataan yang tiada berguna
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
(Dan orang-orang yang menjauhkan diri dari hal yang tiada berguna) berupa perkataan dan hal-hal lainnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা অনর্থক কথাবার্তায় নির্লিপ্ত
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அவர்கள் வீணான பேச்சு செயல் ஆகியவற்றை விட்டு விலகியிருப்பார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ที่พวกเขาเป็นผู้ผินหลังให้จากเรื่องไร้สาระต่าง ๆ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар беҳуда нарсалардан юз ўгиргувчилардир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们是远离谬论的,
- Melayu - Basmeih : Dan mereka yang menjauhkan diri dari perbuatan dan perkataan yang siasia;
- Somali - Abduh : Oo ah kuwa Hadalka Macno Darro ka Jeedsada
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda suke sũdaga barin yasassar magana mãsu kau da kai ne
- Swahili - Al-Barwani : Na ambao hujiepusha na mambo ya upuuzi
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe të cilët shmangen nga kotësitë
- فارسى - آیتی : و آنان كه از بيهوده اعراض مىكنند،
- tajeki - Оятӣ : ва онон, ки аз беҳуда рӯй мегардонанд
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار بىھۇدە سۆز، بىھۇدە ئىشتىن يىراق بولغۇچىلاردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അനാവശ്യങ്ങളില്നിന്ന് അകന്നുനില്ക്കുന്നവരാണ്;
- عربى - التفسير الميسر : والذين هم تاركون لكل ما لا خير فيه من الاقوال والافعال
*4) Literally, laghv is anything nonsensical, meaningless and vain, which is in no way conducive to achieving one's goal and purpose in life. The Believers pay no heed to such useless things and they show no inclination or interest for them. If by chance they see such things being indulged in, they keep away and avoid them scrupulously, or treat them with utmost indifference. This attitude has been described in Al-Furqan (XXV): 72, thus: " ... if they have to pass by what is vain, they pass by like dignified people."
This is indeed one of the outstanding characteristics of the Believer. He is a person who feels the burden of responsibility at all times; he regards the world as a place of test, and the life as the limited time allowed for the test. This feeling makes him behave seriously and responsibly throughout life just like the student who is taking an examination paper with his whole mind and body and soul absorbed in it. Just as the student knows and feels that each moment of the limited time at his disposal is important and decisive for his future life, and is not inclined to waste it, so the Believer also spends each moment of his life on works which are useful and productive in their ultimate results. So much so that even in matters of recreation and sport, he makes a choice of only those things which prepare him for higher ends in life and do not result in mere wastage of time. For hitn time is not something to be killed but used profitably and productively.
Besides this, the Believer is a person who possesses a right thinking mind, pure nature and fine taste: he has no inclination to indecent things: he can talk useful and healthy things but cannot indulge in idle talk: he has a fine taste of humour, but is not given to jesting, joking, ridicule, etc. nor can he endure dirty jokes and fun. For him a society in which the ears are never immune from abusive language, back-biting, slander; lying, dirty songs and indecent talk is a source of torture and agony. A characteristic of the promised Paradise is: " . . therein you will not hear anything vain or useless."