- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمْ يُحَافِظُونَ
- عربى - نصوص الآيات : والذين هم على صلواتهم يحافظون
- عربى - التفسير الميسر : والذين هم يداومون على أداء صلاتهم في أوقاتها على هيئتها المشروعة، الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- السعدى : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
{ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } أي: يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأشراطها وأركانها، فمدحهم بالخشوع بالصلاة، وبالمحافظة عليها، لأنه لا يتم أمرهم إلا بالأمرين، فمن يداوم على الصلاة من غير خشوع، أو على الخشوع من دون محافظة عليها، فإنه مذموم ناقص.
- الوسيط لطنطاوي : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
أما الصفة السادة والأخيرة من صفات هؤلاء المؤمنين الصادقين ، فهى قوله - تعالى - ( والذين هُمْ على صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) .
أى : أن من صفاتهم أنهم يحافظون على الصلوات التى أمرهم الله بأدائها محافظة تامة ، بأن يؤدوها فى أوقاتها كاملة الأركان والسسن والآداب والخشوع ، ولقد بدأ - سبحانه - صفات المؤمنين المفلحين بالخشوع فى الصلاة وختمها بالمحافظة عليها للدلالة على عظم مكانتها ، وسمو منزلتها .
وبعد أن بين - سبحانه - تلك الصفات الكريمة التى تحلى بها أولئك المؤمنون المفلحون ، وهى صفات تمثل الكمال الإنسانى فى أنقى صوره .
- البغوى : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
( والذين هم على صلواتهم ) قرأ حمزة والكسائي " صلاتهم " على التوحيد ، والآخرون صلواتهم على الجمع . ( يحافظون ) أي : يداومون على حفظها ويراعون أوقاتها ، كرر ذكر الصلاة ليبين أن المحافظة عليها واجبة كما أن الخشوع فيها واجب .
- ابن كثير : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
وقوله : ( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) أي : يواظبون عليها في مواقيتها ، كما قال ابن مسعود : سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، أي العمل أحب إلى الله؟ قال : " الصلاة على وقتها " . قلت : ثم أي؟ قال : " بر الوالدين " . قلت : ثم أي؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " .
أخرجاه في الصحيحين . وفي مستدرك الحاكم قال : " الصلاة في أول وقتها " .
وقال ابن مسعود ، ومسروق في قوله : ( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) يعني : مواقيت الصلاة . وكذا قال أبو الضحى ، وعلقمة بن قيس ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة .
وقال قتادة : على مواقيتها وركوعها وسجودها .
وقد افتتح الله ذكر هذه الصفات الحميدة بالصلاة ، واختتمها بالصلاة ، فدل على أفضليتها ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " .
- القرطبى : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
التاسعة : قرأ الجمهور ( صلواتهم ) وحمزة ، والكسائي ( صلاتهم ) بالإفراد ؛ وهذا الإفراد اسم جنس فهو في معنى الجميع . والمحافظة على الصلاة إقامتها والمبادرة إليها أوائل أوقاتها ، وإتمام ركوعها وسجودها . وقد تقدم في ( البقرة ) مستوفى .
- الطبرى : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
وقوله: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) يقول: والذين هم على أوقات صلاتهم يحافظون، فلا يضيعونها ولا يشتغلون عنها حتى تفوتهم، ولكنهم يراعونها حتى يؤدوها فيها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) قال: على وقتها.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) على ميقاتها.
حدثنا ابن عبد الرحمن البرقي، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: أخبرنا ابن زَحر، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح. قال: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) قال : أقام الصلاة لوقتها.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: على صلواتهم دائمون.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم: ( عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) قال: دائمون، قال: يعني بها المكتوبة.
- ابن عاشور : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)
ثناء على المؤمنين بالمحافظة على الصلوات ، أي بعدم إضاعتها أو إضاعة بعضها ، والمحافظة مستعملة في المبالغة في الحفظ إذ ليست المفاعلة هنا حقيقيَّة كقوله تعالى : { حافظوا على الصلوات } [ البقرة : 238 ] وتقدّم معنى الحفظ قريباً .
وجيء بالصلوات بصيغة الجمع للإشارة إلى المحافظة على أعدادها كلها تنصيصاً على العموم .
وإنما ذكر هذا مع ما تقدم من قوله : { الذين هم في صلاتهم خاشعون } [ المؤمنون : 2 ] لأن ذكر الصلاة هنالك جاء تبعاً للخشوع فأريد ختم صفات مدحهم بصفة محافظتهم على الصلوات ليكون لهذه الخصلة كمالُ الاستقرار في الذهن لأنها آخر ما قرع السمع من هذه الصفات .
وقد حصل بذلك تكرير ذكر الصلاة تنويهاً بها ، ورداً للعجز على الصدر تحسيناً للكلام الذي ذكرت فيه تلك الصفات لتزداد النفس قبولاً لسماعها ووعيها فتتأسى بها .
والقول في إعادة الموصول وتقديم المعمول وإضافة الصلوات إلى ضميرهم مثل القول في نظيره ونظائره .
وقرأ الجمهور { على صلواتهم } بصيغة الجمع ، وقرأه حمزة والكسائي وخلف { على صلاتهم } بالإفراد .
وقد جمعت هذه الآية أصول التقوى الشرعية لأنها أتت على أعسر ما تُراض له النفس من أعمال القلب والجوارح .
فجاءت بوصف الإيمان وهو أساس التقوى لقوله تعالى : { ثم كان من الذين آمنوا } [ البلد : 17 ] وقوله : { والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً } [ النور : 39 ] .
ثم ذكرت الصلاة وهي عماد التقوى والتي تنهى عن الفحشاء والمنكر لما فيها من تكرر استحضار الوقوف بين يدي الله ومناجاته .
وذكرت الخشوع وهو تمام الطاعة لأن المرء قد يعمل الطاعة للخروج من عهدة التكليف غيرَ مستحضر خشوعاً لربه الذي كلفه بالأعمال الصالحة ، فإذا تخلق المؤمن بالخشوع اشتدت مراقبتُه ربَّه فامتثل واجتنب . فهذان من أعمال القلب .
وذكرت الإعراض عن اللغو ، واللغو من سوء الخلق المتعلق باللسان الذي يعسر إمساكه فإذا تخلق المؤمن بالإعراض عَننِ اللغو فقد سهل عليه ما هو دون ذلك . وفي الإعراض عن اللغو خُلُق للسمع أيضاً كما علمتَ .
وذكرت إعطاء الصدقات وفي ذلك مقاومة داء الشح { ومن يُوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } [ التغابن : 16 ] .
وذكرت حفظ الفرج ، وفي ذلك خلق مقاومة اطراد الشهوة الغريزية بتعديلها وضبطها والترفع بها عن حضيض مشابهة البهائم فمن تخلق بذلك فقد صار كبح الشهوة ملكة له وخُلقاً .
وذكرت أداء الأمانة وهو مظهر للإنصاف وإعطاء ذي الحق حقه ومغالبة شهوة النفس لأمتعة الدنيا .
وذكرت الوفاء بالعهد وهو مظهر لخلق العدل في المعاملة والإنصاف من النفس بأن يبذل لأخيه ما يحب لنفسه من الوفاء .
وذكرت المحافظة على الصلوات وهو التخلق بالعناية بالوقوف عند الحدود والمواقيت وذلك يجعل انتظام أمر الحياتين ملكة وخلقاً راسخاً .
وأنت إذا تأملت هذه الخصال وجدتها ترجع إلى حفظ ما من شأن النفوس إهماله مثل الصلاة والخشوع وترك اللغو وحفظ الفرج وحفظ العهد ، وإلى بذل ما من شأن النفوس إمساكه مثل الصدقة وأداء الأمانة .
فكان في مجموع ذلك أعمال ملكتي الفعللِ والترك في المهمات ، وهما منبع الأخلاق الفاضلة لمن تتبعها .
روى النسائي : أن عائشة قيل لها : كيف كان خُلق رسول الله؟ قالت : كان خُلقه القُرآن . وقرأت : { قد أفلح المؤمنون } [ المؤمنون : 1 ] حتى انتهت إلى قوله : { والذين هم على صلواتهم يحافظون } . وقد كان خُلق أهل الجاهليَّة على العكس من هذا ، فيما عدا حفظ العهد غالباً ، قال تعالى : { وما كان صلاتهم عند البيت إلاّ مُكاءً وتصديةً } [ الأنفال : 35 ] ، وقال في شأن المؤمنين مع الكافرين { وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين } [ القصص : 55 ] ، وقال : { وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة } [ فصلت : 6 ، 7 ] ، وقد كان البغاء والزنى فاشيين في الجاهليَّة .
- إعراب القرآن : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
«وَالَّذِينَ» اسم الموصول معطوف على ما سبق «هُمْ» مبتدأ «عَلى صَلَواتِهِمْ» متعلقان بيحافظون والهاء مضاف إليه والجملة صلة «يُحافِظُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبرهم
- English - Sahih International : And they who carefully maintain their prayers -
- English - Tafheem -Maududi : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ(23:9) and who strictly guard their Prayers. *9
- Français - Hamidullah : et qui observent strictement leur Salât
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und denjenigen die ihre Gebete einhalten
- Spanish - Cortes : que observan sus azalás
- Português - El Hayek : E que observarem as suas orações
- Россию - Кулиев : которые регулярно совершают намаз
- Кулиев -ас-Саади : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
которые регулярно совершают намаз.Они регулярно совершают намаз в отведенное для него время, выполняя его требования и обязательные предписания. В самом начале этой суры Аллах похвалил правоверных за то, что они смиренно предстают перед Господом во время намазов. А теперь Он похвалил их за то, что они совершают намаз регулярно. Человек исправно совершает намаз только тогда, когда надлежащим образом выполняет оба перечисленных предписания. И если человек регулярно совершает намаз, не ощущая себя перед Аллахом, или совершает намаз, испытывая смиренный трепет перед Господом, но не регулярно, то он допускает упущения и заслуживает порицания.
- Turkish - Diyanet Isleri : Namazlarına riayet ederler
- Italiano - Piccardo : che sono costanti nell'orazione
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهش که پابهندى نوێژهکانن و له کاتى خۆیدا به ڕێکو پێکى ئهنجامى دهدهن و دهیپارێزن
- اردو - جالندربرى : اور جو نمازوں کی پابندی کرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : i koji molitve svoje na vrijeme obavljaju –
- Swedish - Bernström : och som slår vakt om bönen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan orangorang yang memelihara sembahyangnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
(Dan orang-orang yang terhadap salat mereka) dapat dibaca dalam bentuk jamak dan mufrad, yakni Shalawaatihim dan shalaatihim (mereka memeliharanya) mereka mengerjakannya tepat pada waktu-waktunya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং যারা তাদের নামাযসমূহের খবর রাখে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அவர்கள் தம் தொழுகைகளைக் குறித்த காலத்தில் முறையோடு பேணுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ที่พวกเขาเป็นผู้รักษาการละหมาดของพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар намозларини муҳофаза қилувчилардир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们是谨守拜功的;
- Melayu - Basmeih : Dan mereka yang tetap memelihara sembahyangnya;
- Somali - Abduh : waana kuwa Salaadda Ilaaliya
- Hausa - Gumi : Kuma da waɗanda suke sũ a kan sallõlinsu sunã tsarẽwa
- Swahili - Al-Barwani : Na ambao Sala zao wanazihifadhi
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe ata që e ruajnë namazin e tyre prej mungesave
- فارسى - آیتی : و آنان كه بر نمازهاى خود مواظبند،
- tajeki - Оятӣ : ва онон, ки бар намозҳои худ давомдиҳандаанд,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار نامازلىرىنى (ۋاقتىدا تەئدىل ئەركان بىلەن) ئادا قىلغۇچىلاردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് തങ്ങളുടെ നമസ്കാരങ്ങള് നിഷ്ഠയോടെ നിര്വഹിക്കുന്നവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : والذين هم يداومون على اداء صلاتهم في اوقاتها على هيئتها المشروعه الوارده عن النبي صلى الله عليه وسلم
*9) Salawat is plural of Salat. In verse 2 the act of Salat itself was implied, but here the plural number implies the individual Prayers offered in their own times. "They strictly guard their Prayers": they strictly adhere to the prescribed times of the Prayers: they perform them with due regard for their pre-requisites, conditions and articles with clean body and dress and necessary ablutions: they do not regard their Prayers as an unnecessary burden, which has to be cast off somehow: they do not recite mechanically but understand what they recite and are conscious that they are supplicating their Lord like humble servants.