- عربي - نصوص الآيات عثماني : أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْوَٰرِثُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أولئك هم الوارثون
- عربى - التفسير الميسر : هؤلاء المؤمنون هم الوارثون الجنة.
- السعدى : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
تفسير الايتين 10 و 11 :ـ
{ أُولَئِكَ } الموصوفون بتلك الصفات { هم الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ } الذي هو أعلى الجنة ووسطها وأفضلها، لأنهم حلوا من صفات الخير أعلاها وذروتها، أو المراد بذلك جميع الجنة، ليدخل بذلك عموم المؤمنين، على درجاتهم و مراتبهم كل بحسب حاله، { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } لا يظعنون عنها، ولا يبغون عنها حولا لاشتمالها على أكمل النعيم وأفضله وأتمه، من غير مكدر ولا منغص.
- الوسيط لطنطاوي : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
بعد ذلك بين - سبحانه - ما أعد لهم من حسن الثواب فقال : ( أولئك هُمُ الوارثون الذين يَرِثُونَ الفردوس هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
والفردوس : أعلى الجنات وأفضلها وهو لفظ عربى يجمع فى فراديس .
وقيل : هو لفظ معرب معناه : الذى يجمع ما فى البساتين من ثمرات .
وفى صحيح مسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، ومنه تفجر أنهار الجنة " .
أى : أولئك الموصوفون بتلك الصفات الجليلة ، هم الجديرون بالفلاح فإنهم يرثون أعلى الجنات وأفضلها ، وهم فيها خالدون خلوداً أبديًّا لا يمسهم فيها نصب ، ولا يمسهم فيها لغوب .
- البغوى : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
( أولئك ) أهل هذه الصفة ، ( هم الوارثون ) يرثون منازل أهل النار من الجنة .
وروي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار ، فإن مات ودخل النار ورث أهل الجنة منزله " وذلك قوله تعالى : ( أولئك هم الوارثون )
وقال مجاهد : لكل واحد منزل في الجنة ومنزل في النار ، فأما المؤمن فيبني منزله الذي له في الجنة ويهدم منزله الذي له في النار ، وأما الكافر فيهدم منزله الذي في الجنة ويبني منزله الذي في النار .
وقال بعضهم : معنى الوراثة هو أنه يئول أمرهم إلى الجنة وينالونها ، كما يئول أمر الميراث إلى الوارث .
- ابن كثير : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
ولما وصفهم [ الله ] تعالى بالقيام بهذه الصفات الحميدة والأفعال الرشيدة قال : ( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )
وثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس ، فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة ، ومنه تفجر أنهار الجنة ، وفوقه عرش الرحمن " .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا وله منزلان : منزل في الجنة ومنزل في النار ، فإن مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله ، فذلك قوله : ( أولئك هم الوارثون ) .
وقال ابن جريج ، عن ليث ، عن مجاهد : ( أولئك هم الوارثون ) قال : ما من عبد إلا وله منزلان : منزل في الجنة ، ومنزل في النار ، فأما المؤمن فيبنى بيته الذي في الجنة ، ويهدم بيته الذي في النار ، وأما الكافر فيهدم بيته الذي في الجنة ، ويبنى بيته الذي في النار . وروي عن سعيد بن جبير نحو ذلك .
فالمؤمنون يرثون منازل الكفار ; لأنهم [ كلهم ] خلقوا لعبادة الله تعالى ، فلما قام هؤلاء المؤمنون بما وجب عليهم من العبادة ، وترك أولئك ما أمروا به مما خلقوا له أحرز هؤلاء نصيب أولئك لو كانوا أطاعوا ربهم عز وجل ، بل أبلغ من هذا أيضا ، وهو ما ثبت في صحيح مسلم ، عن أبي بردة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال ، فيغفرها الله لهم ، ويضعها على اليهود والنصارى " .وفي لفظ له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إذا كان يوم القيامة دفع الله لكل مسلم يهوديا أو نصرانيا ، فيقال : هذا فكاكك من النار " . فاستحلف عمر بن عبد العزيز أبا بردة بالله الذي لا إله إلا هو ، ثلاث مرات ، أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فحلف له . قلت : وهذه الآية كقوله تعالى : ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ) [ مريم : 63 ] ، وكقوله : ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ) [ الزخرف : 73 ] . وقد قال مجاهد ، وسعيد بن جبير : الجنة بالرومية هي الفردوس .وقال بعض السلف : لا يسمى البستان فردوسا إلا إذا كان فيه عنب ، فالله أعلم .
- القرطبى : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
ثم قال : أولئك هم الوارثون أي من عمل بما ذكر في هذه الآيات فهم الوارثون ؛ أي يرثون منازل أهل النار من الجنة . وفي الخبر عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الله تعالى جعل لكل إنسان مسكنا في الجنة ومسكنا في النار ، فأما المؤمنون فيأخذون منازلهم ويرثون منازل الكفار ، ويجعل الكفار في منازلهم في النار . خرجه ابن ماجه بمعناه . عن أبي هريرة أيضا قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ، ومنزل في النار فإذا مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله تعالى : أولئك هم الوارثون . إسناده صحيح . ويحتمل أن يسمى الحصول على الجنة وراثة من حيث حصولها دون غيرهم ، فهو اسم مستعار على الوجهين .
- الطبرى : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
وقوله: ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ) يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين هذه صفتهم في الدنيا، هم الوارثون يوم القيامة منازل أهل النار من الجنة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، روي الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتأوله أهل التأويل.
*ذكر الرواية بذلك:
حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش. عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا وَلَهُ مَنـزلانِ: مَنـزل فِي الجَنَّةِ، ومَنـزلٌ فِي النَّارِ، وَإنْ ماتَ وَدَخَل النَّارَ وَرِثَ أهْلُ الجَنَّةِ مَنـزلَهُ" فذلك قوله: ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ).
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: ثنا عبد الرّزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، في قوله، ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ) قال: يرثون مساكنهم، ومساكن إخوانهم التي أعدّت لهم لو أطاعوا الله.
حدثني ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر. عن الأعمش، عن أبي هريرة، ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ) قال: يرثون مساكنهم، ومساكن إخوانهم الذين أعدت لهم لو أطاعوا الله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: الوارثون الجنة أورثتموها، والجنة التي نورث من عبادنا هن سواء، قال ابن جريج: قال مجاهد: يرث الذي من أهل الجنة أهله وأهل غيره، ومنـزل الذين من أهل النار، هم يرثون أهل النار، فلهم منـزلان في الجنة وأهلان، وذلك أنه منـزل في الجنة، ومنـزل في النار، فأما المؤمن فَيَبْنِي منـزله الذي في الجنة، ويهدم منـزله في النار. وأما الكافر فيهدم منـزله الذي في الجنة. ويبني منـزله الذي في النار. قال ابن جريج: عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، أنه قال مثل ذلك.
- ابن عاشور : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) جيء لهم باسم الإشارة بعد أن أجريت عليهم الصفات المتقدمة ليفيد اسمُ الإشارة أن جدارتهم بما سيذكر بعد اسم الإشارة حصلتْ من اتصافهم بتلك الصفات على نحو قوله تعالى : { أولئك على هدى من ربهم } [ البقرة : 5 ] بعد قوله : { هدًى للمتقين } إلى آخره في سورة البقرة ( 2 ) . والمعنى : أولئك هم الأحقاء بأن يكونوا الوارثين بذلك .
وتوسيط ضمير الفصل لتقوية الخبر عنهم بذلك ، وحذف معمول { الوارثون } ليحصل إبهام وإجمال فيترقب السامع بيانه
- إعراب القرآن : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب «هُمُ» مبتدأ «الْوارِثُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة خبر أولئك وجملة أولئك إلخ مستأنفة
- English - Sahih International : Those are the inheritors
- English - Tafheem -Maududi : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ(23:10) These are the heirs
- Français - Hamidullah : Ce sont eux les héritiers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Das sind die Erben
- Spanish - Cortes : Ésos son los herederos
- Português - El Hayek : Estes serão os herdeiros
- Россию - Кулиев : Именно они являются наследниками
- Кулиев -ас-Саади : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
Именно они являются наследниками,- Turkish - Diyanet Isleri : İşte onlar temelli kalacakları Firdevs cennetine varis olanlardır
- Italiano - Piccardo : essi sono gli eredi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئا ئهوانه میراتگران و خاوهنانى بهههشتن
- اردو - جالندربرى : یہ ہی لوگ میراث حاصل کرنے والے ہیں
- Bosanski - Korkut : oni su dostojni nasljednici
- Swedish - Bernström : De är arvtagarna
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka itulah orangorang yang akan mewarisi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
(Mereka itulah orang-orang yang akan mewarisi) bukan selain mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারাই উত্তরাধিকার লাভ করবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இத்தகையோர் தாம் சவர்க்கத்தின் வாரிசுதாரர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ชนเหล่านี้แหละพวกเขาเป็นทายาท
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ана ўшалар ворис бўлгувчилардир
- 中国语文 - Ma Jian : 这等人,才是继承者。
- Melayu - Basmeih : Mereka itulah orangorang yang berhak mewarisi
- Somali - Abduh : Kuwaasu waa kuwa Dhaxli
- Hausa - Gumi : Waɗannan sũ ne magãda
- Swahili - Al-Barwani : Hao ndio warithi
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata janë trashëgimtarë të denjë
- فارسى - آیتی : اينان ميراثبران هستند:
- tajeki - Оятӣ : инҳо меросбарон ҳастанд,
- Uyghur - محمد صالح : ئەنە شۇلار (يەنى يۇقىرى سۈپەتلەرگە ئىگە مۆمىنلەر نازۇنېمەتلىك جەننەتنىڭ) ۋارىسلىرىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് തന്നെയാണ് അനന്തരാവകാശികള്.
- عربى - التفسير الميسر : هولاء المومنون هم الوارثون الجنه
*10) Firdaus (Paradise) is a common word found in almost all human languages in very near]y similar forms. It means a vast garden adjoining the dwelling of a person and enclosed by defence walls and containing all kinds of fruit trees, especially vines: In some languages, the word has the sense of containing pet birds and animals, too. Firdaus was in common use in pre-Islamic Arabic literature. The Qur'an, however, has used it for a plurality of gardens as in Al-Kahf (XVIII) :107. This gives the idea that Firdaus is a vast place containing a great number of gardens, vineyards, etc.
The inheritance of Paradise by Believers has been explained in detail in E.N. 83 of Surah Ta Ha (XX) and E.N. 99 of Surah Al-Anbiya' (XXI).
*11) The substance of this passage may be summed up in four parts for the further understanding of the Surah:
(1) The above-mentioned excellent qualities of the Believers are not confined to any race, nation or country.
(2) These excellences can be attained only by sincere Faith and excellent moral qualities, and by the observance of prescribed laws in all the aspects of life.
(3) True success is not confined to transitory worldly and material prosperity but it comprises both success in this life and in the life after death in the Hereafter, and is attained by sincere Faith and righteous deeds. This is a fundamental principle which cannot be falsified either by the worldly "success" of the evil-doers or by the temporary "failure" of the righteous people.
(4) Let us reiterate that these excellent characteristics of the Believers have been presented as a practical proof of the truth of the Message of the Holy Prophet, for these were the result of its acceptance. This should be kept in mind in the study of the succeeding passages, wherein the same subject has been pursued from different angles. This will also help to show the connection between this and the succeeding passages.