- عربي - نصوص الآيات عثماني : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا ۖ كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَٰهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍۢ لَّا يُؤْمِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ثم أرسلنا رسلنا تترى ۖ كل ما جاء أمة رسولها كذبوه ۚ فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث ۚ فبعدا لقوم لا يؤمنون
- عربى - التفسير الميسر : ثم أرسلنا رسلنا إلى تلك الأمم يتبع بعضهم بعضًا، كلما دعا رسول أمته كذبوه، فأتبعنا بعضهم بعضًا بالهلاك والدمار، ولم يَبْقَ إلا أخبار هلاكهم، وجعلناها أحاديث لمن بعدهم، يتخذونها عبرة، فهلاكًا وسُحْقًا لقوم لا يصدقون الرسل ولا يطيعونهم.
- السعدى : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
، وأرسلنا إليهم رسلا متتابعة، لعلهم يؤمنون وينيبون، فلم يزل الكفر والتكذيب دأب الأمم العصاة، والكفرة البغاة، كلما جاء أمة رسولها كذبوه، مع أن كل رسول يأتي من الآيات ما يؤمن على مثله البشر، بل مجرد دعوة الرسل وشرعهم، يدل على حقيه ما جاءوا به، { فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا } بالهلاك، فلم يبق منهم باقية، وتعطلت مساكنهم من بعدهم { وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ } يتحدث بهم من بعدهم، ويكونون عبرة للمتقين، ونكالا للمكذبين، وخزيا عليهم مقرونا بعذابهم. { فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ } ما أشقاهم" وتعسا لهم، ما أخسر صفقتهم".
- الوسيط لطنطاوي : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
ثم بين - سبحانه - على سبيل الإجمال ، أن حكمته قد اقتضت أن يرسل رسلاً آخرين ، متتابعين فى إرسالهم . كل واحد يأتى فى أعقاب أخيه . ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور . فقال - تعالى - : ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى . . . ) .
ولفظى ( تَتْرَى ) مصدر كدعوى ، وألفه للتأنيث وأصله : وَتْرى فقلبت الواو تاء ، وهو منصوب على الحال من رسلنا .
أى : ثم أرسلنا بعد ذلك رسلنا متواترين متتابعين واحداً بعد الآخر ، مع فترة ومهلة من الزمان بينهما .
قال القرطبى : ومعنى " تترى " : تتواتر ، ويتبع بعضهم بعضاً ترغيباً وترهيباً . .
قال الأصمعى : واترت كتبى عليه ، أتبعت بعضها بعضاً إلى أن بين كل واحد منها وبين الآهر مهلة . . . وقرأن ابن كثير وأبو عمرو ( تَتْرًى ) بالتنوين على أنه مصدر أدخل فيه التنوين على فتح الراء ، كقولك : حمدًا وشكرًا . . .
ثم بين - سبحانه - موقف كل أمة من رسولها فقال : ( كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ . . ) .
أى : كلما جاء رسول كل أمة إليها ليبلغها رسالة الله - تعالى - وليدعوها إلى عبادته وحده - سبحانه - كذب أهله هذه الأمة هذا الرسول المرسل إليهم . وأعرضوا عنه وآذوه . . .
قال ابن كثير : " وقوله : ( كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ) يعنى جمهورهم وأكثرهم ، كقوله - تعالى - ( ياحسرة عَلَى العباد مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) وأضاف - سبحانه - الرسول إلى الأمة ، للإشارة إلى أن كل رسول قد جاء إلى الأمة المرسل إليها . وفى التعبير بقوله : ( كُلَّ مَا جَآءَ . . . ) إشعار بأنهم قابلوه بالتكذيب . بمجرد مجيئه إليهم ، أى : إنهم بادروه بذلك بدون تريث أو تفكر .
فماذا كانت عاقبتهم؟ كانت عاقبتهم كما بينها - سبحانه - فى قوله : ( فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ) .
أى : فأتبعنا بعضهم بعضاً فى الهلاك والتدمير ، وجعلناهم بسبب تكذيبهم لرسلهم أحاديث يتحدث الناس بها على سبيل التعجيب والتلهى ، ولم يبق بين الناس إلا أخبارهم السيئة .
وذكرهم القبيح ( فَبُعْداً ) وهلاكاً لقوم لا يؤمنون بالحق ، ولا يستجيبون للهدى .
قال صاحب الكشاف : "
وقوله ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ) أى : أخباراً يسمر بها ، ويتعجب منها . والأحاديث تكون اسم جمع للحديث ، ومنه أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكون جمعاً للأحدوثة : التى هى مثل الأضحوكة والألعوبة والأعجوبة . وهى : ما يتحدث به الناس تلهياً وتعجباً ، وهو المراد هنا " . - البغوى : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
( ثم أرسلنا رسلنا تترى ) أي : مترادفين يتبع بعضهم بعضا غير متواصلين ، لأن بين كل نبيين زمانا طويلا وهي فعلى من المواترة ، قال الأصمعي : يقال واترت الخبر أي أتبعت بعضه بعضا ، وبين الخبرين [ هنيهة ] .
واختلف القراء فيه ، فقرأ أبو جعفر ، وابن كثير ، وأبو عمرو : بالتنوين ، ويقفون بالألف ، ولا يميله أبو عمرو ، وفي الوقف فيها كالألف في قولهم : رأيت زيدا ، وقرأ الباقون بلا تنوين ، والوقف عندهم يكون بالياء ، ويميله حمزة والكسائي ، وهو مثل قولهم : غضبى وسكرى ، وهو اسم جمع مثل شتى ، وعلى القراءتين التاء الأولى بدل من الواو ، وأصله : " وترى " من المواترة والتواتر ، فجعلت الواو تاء ، مثل : التقوى والتكلان .
( كل ما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا ) بالهلاك ، أي : أهلكنا بعضهم في إثر بعض ، ( وجعلناهم أحاديث ) أي : سمرا وقصصا ، يتحدث من بعدهم بأمرهم وشأنهم ، وهي جمع أحدوثة . وقيل : جمع حديث . قال الأخفش : إنما هو في الشر ، وأما في الخير فلا يقال جعلتهم أحاديث وأحدوثة ، إنما يقال صار فلان حديثا ، ( فبعدا لقوم لا يؤمنون )
- ابن كثير : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
( ثم أرسلنا رسلنا تترى ) : قال ابن عباس : يعني يتبع بعضهم بعضا . وهذه كقوله تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة ) [ النحل : 36 ] ، وقوله : ( كل ما جاء أمة رسولها كذبوه ) يعني : جمهورهم وأكثرهم ، كقوله تعالى : ( يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ) [ يس : 30 ] .
وقوله : ( فأتبعنا بعضهم بعضا ) أي : أهلكناهم ، كقوله : ( وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح ) [ الإسراء : 17 ] .
( وجعلناهم أحاديث ) أي : أخبارا وأحاديث للناس ، كقوله : ( فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق ) [ الآية ] [ سبأ : 19 ] [ ( فبعدا لقوم لا يؤمنون ) ] .
- القرطبى : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
ومعنى تترى تتواتر ، ويتبع بعضهم بعضا ترغيبا وترهيبا . قال الأصمعي : واترت كتبي عليه أتبعت بعضها بعضا ؛ إلا أن بين كل واحد وبين الآخر مهلة . وقال غيره : المواترة التتابع بغير مهلة . وقرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ( تترى ) بالتنوين على أنه مصدر أدخل فيه التنوين على فتح الراء ؛ كقولك : حمدا وشكرا ؛ فالوقف على هذا على الألف المعوضة من التنوين . ويجوز أن يكون ملحقا بجعفر ، فيكون مثل أرطى وعلقى ؛ كما قال :
يستن في علقى وفي مكور
فإذا وقف على هذا الوجه جازت الإمالة ، على أن ينوي الوقف على الألف الملحقة . وقرأ ورش بين اللفظتين ؛ مثل سكرى وغضبى ، وهو اسم جمع ؛ مثل شتى وأسرى . وأصله وترى من المواترة والتواتر ، فقلبت الواو تاء ؛ مثل التقوى ، والتكلان ، وتجاه ، ونحوها . وقيل : هو الوتر وهو الفرد ؛ فالمعنى أرسلناهم فردا فردا . النحاس : وعلى هذا يجوز ( تترا ) بكسر التاء الأولى ، وموضعها نصب على المصدر ؛ لأن معنى ثم أرسلنا واترنا . ويجوز أن يكون في موضع الحال أي متواترين . فأتبعنا بعضهم بعضا أي بالهلاك . وجعلناهم أحاديث جمع أحدوثة وهي ما يتحدث به ؛ كأعاجيب جمع أعجوبة ، وهي ما يتعجب منه . قال الأخفش : إنما يقال هذا في الشر جعلناهم أحاديث ولا يقال في الخير ؛ كما يقال : صار فلان حديثا أي عبرة ومثلا ؛ كما قال في آية أخرى : فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق . قلت : وقد يقال فلان حديث حسن ، إذا كان مقيدا بذكر ذلك ؛ ومنه قول ابن دريد :
وإنما المرء حديث بعده فكن حديثا حسنا لمن وعى
- الطبرى : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
يقول تعالى ذكره: ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا ) إلى الأمم التي أنشأنا بعد ثمود ( رُسُلَنَا تَتْرَى ) يعني: يتبع بعضها بعضا، وبعضها في أثر بعض، وهي من المواترة، وهي اسم لجمع مثل شيء، لا يقال: جاءني فلان تترى، كما لا يقال: جاءني فلان مواترة، وهي تنوّن ولا تنوّن، وفيها الياء، فمن لم ينوّنها( فَعْلَى ) من وترت ومن قال: " تترا " يوهم أن الياء أصلية ، كما قيل: مِعْزًى بالياء، ومَعْزًا ، وبهمى بهما ، ونحو ذلك، فأجْرِيت أحيانًا وتُرِك إجراؤها أحيانا، فمن جعلها( فعلى ) وقف عليها أشار إلى الكسر، ومن جعلها ألف إعراب لم يشر؛ لأن ألف الإعراب لا تكسر، لا يقال: رأيت زيدًا، فيشار فيه إلى الكسر.
وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى ) يقول: يَتْبُع بعضها بعضا.
حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى ) يقول: بعضها على أثر بعض.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ( تَتْرَى ) قال: اتباع بعضها بعضا.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد: ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى ) قال: يتبع بعضها بعضا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى ) قال: بعضهم على أثر بعض، يتبع بعضهم بعضا.
واختلفت قرّاء الأمصار في قراءة ذلك، فقرأ ذلك بعض قرّاء أهل مكة ، وبعض أهل المدينة ، وبعض أهل البصرة ( تَتْرًا ) بالتنوين. وكان بعض أهل مكة، وبعض أهل المدينة، وعامة قرّاء الكوفة يقرءونه: ( تَتْرَى ) بإرسال الياء على مثال ( فَعْلَى )، والقول في ذلك أنهما قراءتان مشهورتان، ولغتان معروفتان في كلام العرب ، بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أني مع ذلك أختار القراءة بغير تنوين؛ لأنه أفصح &; 19-35 &; اللغتين وأشهرهما.
وقوله: ( كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ ) يقول: كلما جاء أمة من تلك الأمم ، التي أنشأناها بعد ثمود ، رسولُها الذي نرسله إليهم، كذّبوه فيما جاءهم به من الحق من عندنا. وقوله: ( فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا ) يقول: فأتبعنا بعض تلك الأمم بعضا بالهلاك ، فأهلكنا بعضهم في إثر بعض. وقوله: ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ) للناس ، ومثلا يتحدّث بهم في الناس، والأحاديث في هذا الموضع جمع أحدوثة، لأن المعنى ما وصفت من أنهم جعلوا للناس مثلا يتحدث بهم، وقد يجوز أن يكون جمع حديث، وإنما قيل: ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ) لأنهم جعلوا حديثا ، ومثلا يتمثَّل بهم في الشرِّ، ولا يقال في الخير: جعلته حديثا ، ولا أُحْدوثة. وقوله: ( فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ ) يقول: فأبعد الله قوما لا يؤمنون بالله، ولا يصدّقون برسوله.
- ابن عاشور : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (44)
الرسل الذين جاءوا من بعدُ ، أي من بعد هذه القرون منهم إبراهيم ولوط ويوسف وشعيب . ومن أرسل قبل موسى ، ورسل لم يقصصهم الله على رسوله .
والمقصود بيان اطراد سنة الله تعالى في استئصال المكذبين رسله المعاندين في آياته كما دل عليه قوله : { فأتبعنا بعضهم بعضاً } .
{ وتترى } قرأه الجمهور بألف في آخره دون تنوين فهو مصدر على وزن فَعلى مثل دَعوى وسَلوى ، وألفه للتأنيث مثل ذكرى ، فهو ممنوع من الصرف . وأصله : وترى بواو في أوله مشتقاً من الوتر وهو الفرد . وظاهر كلام اللغويين أنه لا فعل له ، أي فرداً فرداً ، أي فرداً بعد فرد فهو نظير مثنى . وأبدلت الواو تاء إبدالاً غير قياسي كما أبدلت في ( تجاه ) للجهة المواجهة وفي ( تَوْلَج ) لكناس الوحش ( وتراث ) للموروث .
ولا يقال تترى إلا إذا كان بين الأشياء تعاقب مع فترات وتقطّع . ومنه التواتر وهو تتابع الأشياء وبينها فجوات . والوتيرة : الفترة عن العمل . وأما التعاقب بدون فترة فهو التدارك . يقال : جاءوا متداركين ، أي متتابعين .
وقرأه ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر منوناً وهي لغة كنانة . وهو على القراءتين منصوب على الحال من { رسلنا } .
واعلم أن كلمة { تترى } كتبت في المصاحف كلها بصورة الألف في آخرها على صورة الألف الأصليَّة مع أنها في قراءة الجمهور ألف تأنيث مقصورة وشأن ألف التأنيث المقصورة أن تكتب بصورة الياء مثل تقوى ودعوى ، فلعل كتَّاب المصاحف راعوا كلتا القراءتين فكتبوا الألف بصورتها الأصليَّة لصلوحيَّة نطق القارىء على كلتا القراءتين . على أن أصل الألف أن تكتب بصورتها الأصليَّة ، وأما كتابتها في صورة الياء حيث تكتب كذلك فهو إشارة إلى أصلها أو جواز إمالتها فخولف ذلك في هذه اللفظة لدفع اللبس .
ومعنى الآية : ثم بعد تلك القرون أرسلنا رسلاً ، أي أرسلناهم إلى أمم أخرى ، لأن إرسال الرسول يستلزم وجود أمة وقد صرح به في قوله { كلما جاء أمة رسولُها كذبوه } . والمعنى : كذبه جمهورهم وربما كذبه جميعهم .
وفي حديث ابن عباس عند مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد . . . " الحديث .
وإتباع بعضهم بعضاً إلحاقهم بهم في الهلاك بقرينة المقام وبقرينة قوله { وجعلناهم أحاديث } ، أي صيَّرناهم أحدوثات يتحدث الناس بما أصابهم . وإنما يتحدث الناس بالشيء الغريب النادر مثله . والأحاديث هنا جمع أحدوثة ، وهي اسم لما يتلهى الناس بالحديث عنه . ووزن الأفعولة يدل على ذلك مثل الأعجوبة والأسطورة .
وهو كناية عن إبادتهم ، فالمعنى : جعلناهم أحاديث بائدين غير مبصَرين .
والقول في { فبعداً لقوم لا يؤمنون } مثل الكلام على { فبعداً للقوم الظالمين } [ المؤمنون : 41 ] ؛ إلا أن الدعاء نيط هنا بوصف أنهم لا يؤمنون ليحصل من مجموع الدعوتين التنبيه على مذمة الكفر وعلى مذمة عدم الإيمان بالرسل تعريضاً بمشركي قريش ، على أنه يشمل كل قوم لا يؤمنون برسل الله لأن النكرة في سياق الدعاء تعم كما في قول الحريري : «يا أهل ذا المغنى وقيتم ضرا» .
- إعراب القرآن : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
«ثُمَّ» عاطفة «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «رُسُلَنا» مفعول به ونا مضاف اليه «تَتْرا» حال منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر «كُلَّ ما» ظرف يتضمن معنى الشرط «جاءَ» ماض «أُمَّةً» مفعول به «رَسُولُها» فاعل مؤخر والهاء مضاف إليه والجملة مضاف إليه «كَذَّبُوهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب كلما لا محل لها من الإعراب «فَأَتْبَعْنا» الفاء عاطفة وماض وفاعله «بَعْضَهُمْ» مفعول به أول والهاء مضاف إليه «بَعْضاً» مفعول به ثان والجملة معطوفة «وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ» الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة «فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ» سبق إعرابها في الآية 41 وجملة لا يؤمنون صفة لقوم
- English - Sahih International : Then We sent Our messengers in succession Every time there came to a nation its messenger they denied him so We made them follow one another [to destruction] and We made them narrations So away with a people who do not believe
- English - Tafheem -Maududi : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ(23:44) Then We sent Our Messengers in succession. Whenever a Messenger came to his people, they treated him as an impostor: so We went on destroying one people after the other till We made them mere legends.-Accursed be those who do not believe. *38
- Français - Hamidullah : Ensuite Nous envoyâmes successivement Nos messagers Chaque fois qu'un messager se présentait à sa communauté ils le traitaient de menteur Et Nous les fîmes succéder les unes aux autres [dans la destruction] et Nous en fîmes des thèmes de récits légendaires Que disparaissent à jamais les gens qui ne croient pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Hierauf sandten Wir Unsere Gesandten einen nach dem anderen Jedesmal wenn zu einer Gemeinschaft ihr Gesandter kam bezichtigten sie ihn der Lüge So ließen Wir die einen von ihnen auf die anderen folgen und machten sie zum Gegenstand von Geschichten Weg darum mit Leuten die nicht glauben
- Spanish - Cortes : Luego mandamos a Nuestros enviados uno tras otro Siempre que venía un enviado a su comunidad le desmentían Hicimos que a unas generaciones les siguieran otras y las hicimos legendarias ¡Atrás una gente que no cree
- Português - El Hayek : Então enviamos sucessivamente os Nossos mensageiros Cada vez que um mensageiro chegava ao seu povo este odesmentia Então fizemos uns seguires outros e fizemos deles escarmento para outros povos Distância com o povoincrédulo
- Россию - Кулиев : Потом Мы отправляли одного за другим Наших посланников Каждый раз когда к какому-либо народу приходил посланник они нарекали его лжецом Мы отправляли их одних за другими на погибель и сделали их предметом сказаний Да сгинут люди неверующие
- Кулиев -ас-Саади : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
Потом Мы отправляли одного за другим Наших посланников. Каждый раз, когда к какому-либо народу приходил посланник, они нарекали его лжецом. Мы отправляли их одних за другими на погибель и сделали их предметом сказаний. Да сгинут люди неверующие!После гибели этих упрямых неверующих Аллах сотворил другие поколения людей. Для каждого народа был отведен определенный срок, который люди не могли приблизить или отсрочить. Один за другим к ним приходили Божьи посланники, дабы люди уверовали и стали разъяснять истину другим. Однако неблагодарность и неверие были неотъемлемым качеством беспутных народов. Всякий раз, когда к деспотичным неверующим приходил Божий посланник, они называли его лжецом, не взирая на многочисленные знамения, каждого из которых было достаточно для того, чтобы человек мог уверовать. А ведь им стоило всего лишь прислушаться к пророческим проповедям и предписаниям, чтобы убедиться в правдивости всего, с чем приходили Божьи посланники. И поэтому Аллах уничтожал неверующие народы всех до одного, опустошал их жилища и делал их притчей во языцех. Люди пересказывали друг другу сказания об этих народах, которые были назиданием для богобоязненных, а также наказанием и унижением для безбожников. Да сгинут они! Как они несчастны! Да пропадут они пропадом! Как убыточна их сделка! Однажды я прочел слова одного их богословов, имя которого я не могу припомнить, который считал, что после пришествия Мусы и ниспослания Торы Аллах не искоренял неверующие народы, а предписал правоверным сражаться против упорствующих неверующих. Тогда я не знал, на что опирался этот богослов. Когда же я поразмыслил над этими аятами и откровения из суры «Аль-Касас», то мне стали ясны его доводы. В обсуждаемых нами аятах Аллах поведал об искорененных народах, которые сменяли друг друга до тех пор, пока Аллах не отправил пророка Мусу вместе с Торой, которая была руководством для людей. Это не противоречит тому, что Аллах погубил Фараона, поскольку его войско погибло до ниспослания Торы. Еще более ясными являются аяты из суры «Аль-Касас». После упоминания о гибели Фараона Всевышний Аллах сказал: «Погубив первые поколения, Мы даровали Мусе (Моисею) Писание в качестве наглядного наставления для людей, верного руководства и милости, чтобы они могли помянуть назидание» (28:43). Совершенно очевидно, что Аллах даровал Мусе Писание после того, как погубил неверующие народы. Он сообщил, что это Писание должно было стать наглядным наставлением, руководством к прямому пути и милостью для правоверных. Очевидно, именно так можно объяснить следующее откровение: «После него Мы отправили посланников к их народам. Они приносили им ясные знамения, но они не желали уверовать в то, что отвергали прежде. Так Мы запечатываем сердца преступников. После них Мы послали Мусу (Моисея) и Харуна (Аарона) с Нашими знамениями к Фараону и его знати, но они возгордились. Они были грешным народом» (10:74–75). А лучше всего об этом известно Аллаху.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sonra birbiri peşinden peygamberlerimizi gönderdik Her ümmete peygamberi geldikçe onu yalancı saydılar Onları birbiri peşinden yok edip hepsini birer efsane yaptık İnanmayan millet rahmetden ırak olsun
- Italiano - Piccardo : Inviammo i nostri messaggeri in successione Ogni volta che un messaggero giunse a una comunità lo trattarono da impostore Facemmo sì che succedessero le une alle altre e ne facemmo [argomento di] leggende Periscano per sempre le genti che non credono
- كوردى - برهان محمد أمين : پاشان پێغهمبهرانی خۆمانمان یهك به دوای یهك ڕهوانه کرد ههر ئوممهتێك کاتێك پێغهمبهری له خۆی بۆ ڕهوانه دهکرا زۆر بهیان بهرنامهکهیان به درۆ دهزانی ئێمهش ئهو میللهتهمان به شوێن یهکدا له ناو برد و کردمانن به باس و خواسی ناو خهڵکی و پهندو عیبرهت دهبا ئهو کهسانهی باوهڕ ناهێنن لهوهو لاترچن
- اردو - جالندربرى : پھر ہم نے پے درپے اپنے پیغمبر بھیجتے رہے۔ جب کسی امت کے پاس اس کا پیغمبر اتا تھا تو وہ اسے جھٹلاتے تھے تو ہم بھی بعض کو بعض کے پیچھے ہلاک کرتے اور ان پر عذاب لاتے رہے اور ان کے افسانے بناتے رہے۔ پس جو لوگ ایمان نہیں لاتے ان پر لعنت
- Bosanski - Korkut : i poslanike jedne za drugim slali Kad bi jednom narodu došao njegov poslanik u laž bi ga utjerivali i Mi smo ih zato jedne drugima smjenjivali i samo u pričama o njima spomen sačuvali – daleko bili ljudi koji nisu vjerovali
- Swedish - Bernström : Och Vi sände det ena sändebudet efter det andra; var gång den utsände kom till sitt folk beskylldes han för lögn Och dessa släkten förintades det ena efter det andra men Vi lät berättelserna om dem fortleva [som lärdom för eftervärlden] så var det ute med dessa människor som inte ville tro
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kemudian Kami utus kepada umatumat itu rasulrasul Kami berturutturut Tiaptiap seorang rasul datang kepada umatnya umat itu mendustakannya maka Kami perikutkan sebagian mereka dengan sebagian yang lain Dan Kami jadikan mereka buah tutur manusia maka kebinasaanlah bagi orangorang yang tidak beriman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
(Kemudian Kami utus rasul-rasul Kami berturut-turut) lafal Tatran dapat pula dibaca Tatraa tanpa memakai harakat Tanwin, artinya berturut-turut yang di antara kedua rasul terdapat pemisah jarak waktu yang cukup lama. (Manakala datang kepada suatu umat) lafal Jaa-a Ummatan dapat dibaca Jaa-a ummatan yakni dengan mentashhilkan huruf Hamzah yang kedua, sehingga ucapannya seolah-olah ada huruf Wau (Rasul, umat itu mendustakannya, maka Kami perikutkan sebagian mereka dengan sebagian yang lain) Kami samakan mereka dengan umat-umat terdahulu dalam hal terbinasa (dan Kami jadikan mereka buah tutur manusia maka kebinasaanlah bagi orang-orang yang tidak beriman).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এরপর আমি একাদিক্রমে আমার রসূল প্রেরণ করেছি। যখনই কোন উম্মতের কাছে তাঁর রসূল আগমন করেছেন তখনই তারা তাঁকে মিথ্যাবাদী বলেছে। অতঃপর আমি তাদের একের পর এক ধ্বংস করেছি এবং তাদেরকে কাহিনীর বিষয়ে পরিণত করেছি। সুতরাং ধ্বংস হোক অবিশ্বাসীরা।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பின்னரும் நாம் நம்முடைய தூதர்களைத் தொடர்ச்சியாக அனுப்பி வைத்தோம் ஒரு சமுதாயத்திடம் அதன் தூதர் வந்த போதெல்லாம் அவர்கள் அவரைப் பொய்யாக்க முற்பட்டார்கள்; ஆகவே நாம் அச்சமூகத்தாரையும் அழிவில் ஒருவருக்குப் பின் ஒருவராகக்கி நாம் அவர்களைப் பின் வருவோர் பேசம் பழங்கதைகளாகச் செய்தோம் எனவே நம்பிக்கை கொள்ளாத மக்களுக்கு அல்லாஹ்வின் ரஹ்மத் நெடுந்தொலைவேயாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วเราได้ส่งบรรดาร่อซูลของเรามาอย่างต่อเนื่องกัน ทุกครั้งที่ร่อซูลของพวกเขาได้มายังชนชาติหนึ่งพวกเขาก็ปฏิเสธไม่ยอมเชื่อถือเขา ดังนั้นเราจึงให้บางกลุ่มของพวกเขาติดตามอีกบางกลุ่ม ด้วยความหายนะพินาศ แล้วเราด้ทำให้พวกเขาเป็นเรื่องบอกเล่าต่อกันมา ฉะนั้น ความหายนะ ความห่างไกล จากเมตตาของอัลลอฮ์ จึงประสบแก่บรรดาผู้ไม่ยอมศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сўнгра Пайғамбарларимизни кетмакет юбордик Ҳар қачон бир умматга ўз Пайғамбари келса уни ёлғончи қилдилар Бас Биз ҳам уларни баъзилари ортидан баъзиларини ҳалокатга эргаштиравердик ва уларни гапу сўзга айлантирдик Бас даф бўлсин иймон келтирмайдиган қавмлар
- 中国语文 - Ma Jian : 然后,我陆续地派遣我的众使者,每个族的使者来临他们时,他们都否认他,故我使他们相继灭亡,而使他们的事迹变成话柄。不信道的民众已遭毁灭。
- Melayu - Basmeih : Kemudian Kami mengutus Rasulrasul Kami silih berganti Tiaptiap kali sesuatu umat didatangi Rasulnya mereka mendustakannya; lalu Kami binasakan umatumat yang demikian lepas satusatu; dan Kami jadikan perihal mereka sebagai ceritacerita yang mendatangkan iktibar; maka kebinasaanlah kesudahannya bagi orangorang yang tidak beriman
- Somali - Abduh : Markaasaan Diray Rasuullada nadii oo Israacsan markastooy Ummad u Yimaaddoo Rasuulkoodu waybeeniyaan waxaana Raacsiinay Qarkood Qaar Halaag waxaana ka yeelay Sheeko Fogaanshaana u Sugnaaday Qoomaan Xaqa Rumeyn
- Hausa - Gumi : Sa'an nan kuma Muka aika da ManzanninMu jẽre a kõda yaushe Manzon wata al'umma ya jẽ mata sai su ƙaryata shi sabõda haka Muka biyar da sãshensu ga sãshe kuma Muka sanya su lãbãrun hĩra To nĩsa ya tabbata ga mutãne waɗanda bã su yin ĩmãni
- Swahili - Al-Barwani : Kisha tukawatuma Mitume wetu mmoja baada ya mmoja Kila umma alipo wafikia Mtume wao walimkanusha Tukawafuatanisha hawa baada ya hawa na tukawafanya ni hadithi za kusimuliwa Wakapotelea mbali watu wasio amini
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe kemi dërguar pejgamberë njërin pas tjetrit Kurdo që i ka ardhur ndonjë populli pejgamberi i tyre ata e kanë përgënjeshtruar atë Kemi bërë që njëri popull të vijë pas tjetrit popull dhe i kemi bërë ata tregim historik Qoftë larg populli që nuk beson
- فارسى - آیتی : سپس پىدرپى پيامبران خود را فرستاديم. هر بار كه پيامبرى بر ملتى آمد تكذيبش كردند و ما نيز آنها را از پس يكديگر به هلاكت رسانيديم و آنان را داستانها كرديم. اى، نصيب مردمى كه ايمان نمىآورند دورى از رحمت خدا باد.
- tajeki - Оятӣ : Сипас пай дар пай паёмбарони худро фиристо- дем. Ҳар бор, ки паёмбаре бар миллате омад, дурӯғ бароварданд ва Мо низ онҳоро аз паси якдигар ба ҳалокат расонидем ва ононро достонҳо кардем. Эй, насиби мардуме, ки имон намеоваравдд, дурӣ аз раҳмати Худо бод!
- Uyghur - محمد صالح : ئاندىن بىزنىڭ پەيغەمبەرلىرىمىزنى ئارقىمۇ ئارقا ئەۋەتتۇق، ھەر ئۈممەتكە ئۇنىڭ پەيغەمبىرى كەلگەن چاغدا، ئۇلار ئۇنى ئىنكار قىلغانلىقتىن، ئۇلارنى ئارقىمۇ ئارقا ھالاك قىلدۇق، ئۇلارنى (كىشىلەرگە) ھېكايە قىلىپ قالدۇردۇق، ئىمان ئېيتمايدىغان قەۋم اﷲ نىڭ رەھمىتىدىن) يىراق بولسۇن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പിന്നീട് നാം തുടര്ച്ചയായി നമ്മുടെ ദൂതന്മാരെ അയച്ചുകൊണ്ടിരുന്നു. ഓരോ സമുദായത്തിലും അതിന്റെ ദൂതന് ആഗതമായപ്പോഴെല്ലാം അവരദ്ദേഹത്തെ തള്ളിപ്പറഞ്ഞു. അപ്പോഴെല്ലാം നാമവരെ ഒന്നിനുപിറകെ മറ്റൊന്നായി നശിപ്പിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നു. അങ്ങനെ അവരെ നാം കഥാവശേഷരാക്കി. വിശ്വസിക്കാത്ത ജനതക്ക് സര്വനാശം!
- عربى - التفسير الميسر : ثم ارسلنا رسلنا الى تلك الامم يتبع بعضهم بعضا كلما دعا رسول امته كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضا بالهلاك والدمار ولم يبق الا اخبار هلاكهم وجعلناها احاديث لمن بعدهم يتخذونها عبره فهلاكا وسحقا لقوم لا يصدقون الرسل ولا يطيعونهم
*38) That is, "Those who do not believe in the Messengers.